رواية عدنان الفصل الخامس 5 بقلم فريده الحلواني
الفصل الخامس
عدنان
بقلم فريدة الحلواني
جاري في السرايا ا.........
عدنان مقاطعا لها بفرحه ولهفه : بكفايه عليه الي سمعته منيكي يا جلب عدنان اجفلي وساعتين زمن هتلاجيني جدامك
مريم بلهفه : طب سوج علي مهلك ياسي عدنان الطريج واعر في الليل اطلق عدنان ضحكه رجوليه جذابه خرجت من قلبه المتيم بها فهي بريئه لدرجه انها تعتقد ان الطرق من القاهره لقنا الذي ياخذ علي اقل تقدير ست ساعات سيقطعه هو في ساعتان كم انتي بريئه صغيرتي
مريم بزعل : وااااه هتضحك علي عشان خايفه عليك
عدنان : لاه والله اني مبسوط انك خايفه علي بس اطمني يا حبه عيني اني هاجي في الطياره مش في العربيه عشان الحج اشوفك جبل ما الناس تصحي فهمتي يلا
اجفلي وخلي التلافون جارك اول ما اوصل هتصل بيكي
طوالي و أجولك هشوفك فين
مريم : توصل بالف سلامه خد بالك علي حالك عدنان : حالي بجي زين لما حسيت بلهفتك علي سلام يا حبه الجلب
اغلق معها وعلي وجهه اجمل ابتسامه يمكنك ان تراها يوما اخرج راسه من نافذه السياره وهتف علي هارون حتي ياتي له
بعد قليل كان عدنان يقود السياره فهو يشعر انه يحلق في
السماء و اعتقد ان قيادته هو ستكون اسرع من هارون او
لنقل الحق انه اراد ان يلهي نفسه في القياده حتي لا يشعر
بطول الوقت الذي سيمر عليه حتي يصل الي صغيرته
جلس هارون جانبه و أنطلقا الي مطار القاهره بعد ان
حجز تذكرتان عن طريق الهاتف ولحسن حظه انه وجد طائره متجهه الي قنا وامامها اقل من ساعه لا قلاعها فاسرع في قيادته وما ذال وجهه محتفظا بابتسامته ولم يرد هارون ان يفسد عليه تلك اللحظه بالحديث فالتزم الصمت فتره ولكن حينما وجد ان الطريق للفيلا التي يملكها عدنان بالقاهره للمبيت بها اثناء تواجدهم لمتابعت الشركات او صفقات السلاح قد تغير فاضطر ان يقطع الصمت ويساله
هارون : انت رايح فين ديه مش طريج الفيلا
عدنان وهو محتفظ بابتسامته : صوح ديه طريج المطار احنا مهنبيتش اهنيه
هارون : واااه اني ما فهمش حاجه مطار ايه الي رايحله ليه
احنا مسافرين فين وليه مخبرتنيش عدنان : ابلع ريجك يا واكل ناسك احنا هنرجعو علي جنا بالطياره اني وانت والحرس يبجو بعد ما يوصلونا للمطار
يحصلونا بالعربيات فهمت
هارون : بردك ما فهمش ليه كلت ديه وشغلنا الي اهنيه
والمواعيد الي متعطله في الشركه احنا مش متفجين اننا
هنجعد و اهنينه كام يوم ايه الخربيط ديه
عدنان : يولع الشغل علي صحابه البت معرفاش اتنام واني
مش جارها عايزني بعد ما جالتها بخشمها اهملها لجل الشغل طب كيف ديه واني ممصدجش حالي انها جالتلي اکده
هارون : بت مین ياخوي اني مخبرش انت بتتحدث عن
ايه فهمني بالراحه الله يرضي عنيك
عدنان بوله : مريم البتول جالتلي خايفه تنعس و
مهحتحسش بالامان غير وهي واعيه اني نايم جارها
في السرايا جسما بالله جالتلي اكده بعضمه لسانها اني
ممصدجش حاااالي
قالها بفرحه عارمه
هارون بابتسامه تدل علي فرحته لاخيه : طب علي مهلك اشوي ياخوي امال لو جالتلك عشجاك هتعمل ايه ههههه
عدنان بضحكه : هرجص عريان في وسط الخلج واجول بوووووووه يا خلج البتول عشجاني
الاثنان ههههههههههه
هارون بعد ان هدأ : طب متجوزها يا صاحبي وريح حالك عدنان : ياريتني اجدر يا صاحبي هيأذوني فيها واني
اموت لو جرالها حاجه
هارون : بعيد الشر عنك وعنيها بعدين انت تجدر تحميها وهما اصلا خابرين انك عاشجها يبجي ايه الي يمنع
عدنان : ايوه خابرين بس بردك مصدجين حديتي اني الكبر والغرور ماليني و مهجلش من حالي واناسب فواز النتن وانها بردك اصغر مني بكتير
وهما متوكدين اني اعرف امسك حالي زين ومهضعفش
جدامها
انما لو خدتها هتبجي هي دراعي الي هيمسكوني منيه
و مهجدرش اخد بطاري منيهم
هارون : انت تجدر تحافظ عليها زين كيف ما حافظت
علي خواتك من غدرهم
اني وانت بجالنا عشر سنين صابرين من ساعه ما جتلو
ابوي وابوك وامي الي متحملتش وطبت ساكته هي التانيه
وتركوني لحالي
يوميتها اني كنت هجتل عمك لولا مانت خدتني بعيد
عنيهم واتفجت وياي اننا نبجو يد واحده لجل ما ناخدو
طارنا سوي ومن ساعتها واني ماشي علي جولك
عدنان : واهي هانت يا صاحبي علي يدك هما مدونيش
الثجه الا من سنه فاتت طول التسع سنين وهما هيشكو
فيه ويختبروني ويهددوني بالمتغطي باخواتي لو غدرت
بيهم حتي جوازتي من بت عمي هما الي عرضوها علي
وصممه كماني لجل ما يبجو ضامنيني في صفهم اكثر ولولا اني جوي جصادهم و مهسكتش ليهم كانو غدرو بيا من زمان بس هما ليجيو حالهم بيكسبو اضعاف الي كانو هيكسبوه جبل ما اشتغل وياهم ولما لجيتهم اكده وبدأت اتحكم في شغلهم بدماغي شرط عليهم ملهومش صالح بحسن ولا عبد الله اني بس الي هكون معاهم و هددتهم لو
جربو منيهم
هارون : صوح هما خافو لتفوتهم بعد ما داجو المكسب الي
بالملايين من وري شغلك وياهم ولا جدروش ينطجو لما
عزلت ارضك واملاكك انت وخواتك عنيهم
عدنان : اني خليتهم يدوجو المكسب الي صوح عشان
الطمع يعمي عنيهم عالي هعملو فيهم اني مهيكفنيش جتلهم اني رايدهم يعيشو ويشوفو كل الي كسبوه طول السنين الي فاتت بيضيع منيهم لجل ما ينجهر جلبهم بالك انت سوا عمي ولا جدي متهز لهمش جفن وهما بيجتلو
ابوي لجل ما رفض شغلهم وجت ما عرف بيه بالصدفه
وهددهم لو مهملوش تجاره السلاح هيبلغ عنيهم بس هيتجهرو ويتشلو لو جرش منيهم راح حاكم هما عبيد
الجرش
هارون : هانت ياخوي هانت جوي ونرتاحو بجي من كل
الجرف ديه المهم انت اوعي لحالك وانت بتجابلها احسن حد منيهم يوعالك خليك اكده معاها في المداري لحدت ما
ربنا يأذن والغمه دي تنذاح
عدنان وهو يوقف السياره امام المطار حينما وصلو قال
وهو يترجل منها : سيبها علي الله ياخوي الي رايده ربنا
هو الي هيكون
بعد حوالي ساعه وربع كان يترجل هارون وعدنان من
سياره اجره قد استقلاها من امام المطار لا يصالهم لنجع
الجبالي وقد امر السائق ان يقف بعيد قليلا عن بوابه
السرايا حتي لا ينتبه احدا من الداخل الي وصوله حينما
يسمعو صوت سياره بالخارج
دخل هارون الي منزله الملاصق للسرايا بعد ان ودع صديقه اما الاخير فحينما هم احدي الحرس ان يرحب به اسكته سريعا وهو يقول بهمس غاضب : بااااااس بس يا واكل ناسك ايه هتصحي النجع كلياته ولا ايه
افتح من سوكات ومتخبرش حدي واصل اني جيت غير لما اني اخبرك فاااااهم هز الحارس راسه بطاعه وفتح البوابه الحديديه بحرص حتي لا تصدر صوت اسرع عدنان الي داخل الحديقه بعدما القي نظره متفحصه علي نوافذ السرايا للتاكد من عدم وقوف احدا بها وحينما وجدها جميعها مغلقه اتجه الي باب كبير بجانب باب السرايه ودلف منه الي قاعه كبيره منفصله عن السرايه مخصصه للجلسات العرفيه التي يقيمها لفض النزاعات بين اهالي قريته هي عباره عن بهو كبير ملىء بالارائك وفي
اخره ممر صغير بداخله باب للمرحاض وفي مقابلته بابا
اخر لمكتب خاص بعدنان
بعد ان دلف اغلق باب القاعه بالمفتاح ثم ولج سريعا الي غرفه المكتب و اغلقها ايضا بالمفتاح لزياده الامان توجه الي مكتبه وازاح الكرسي الي الوراء ثم انحني الي الاسفل وازاح السجاده الصغيره الموضوعه تحت الكرسي حينها ظهر بابا خشبي بين بلاط الارضيه ادخل بيه مفتاح صغير وحينما سمع صوت يدل علي انفتاح القفل امسك
المقبض ورفع الغطاء ظهر امامه خمس درجات سلم هبط عليهم بخفه ثم اغلق الغطاء الخشبي وراءه
مد يده الي الحائط الجانبي ووضع يده علي زر الاضاءه فورا انار المكان و ظهر امامه سرداب طويل له بعض
الانحناءات اخذ يركض حتي وصل الي نهايته وجد امامه بضع درجات سلم اخري فوقها غطاء خشبي ايضا صعد
عليها وفتح الغطاء وخرج من السرداب فاصبح في داخل غرفه مليئه بالصناديق الكرتونيه وفي جانبها خزينه ضخمه مصنوعه من الصلب وبجانبها الاخر يوجد فراش صغير
يتسع لشخص واحد وبجانبه كرسيان وبالجانب الاخر يوجد مبرد صغير يضع فيه بعض العصائر و زجاجات المياه المعدنيه وفي اخر الغرفه يوجد باب المرحاض نظر حوله
وتذكر كيف قام ببناء هذه الغرفه والسرداب
حينما دخل مع جده وعمه في تجارتهم المشبوهه قرر ان لا يخلط ماله الحلال الذي يتربحه من اراضيه الزراعيه بهذه
الاموال الملوثه
كانت وقتها مريم قد بلغت الحاديه عشر من عمرها وبدأ يظهر عليها معالم الانوثه فأتخذها حجه لبناء سور عالي حول منزلها هي ووالدتها ليحيط الحديقه الصغيره خاصتها حتي تكون علي راحتها وهي تجلس بها دون ان يراها احد وقد استأذن من الخاله حسنه ان يبني غرفه بجانب منزلها لتكون مخبأ له يضع فيه اوراق عمله الهامه وبما ان تلك
الغرفه ملاصقه لمنزلها فمن يراها سيعتقد انها تخصها فقال لها وقتها : اني هستأذنك يا خاله اني هبني مخزن اصغير اهنيه جنب دارك بس مارايدش حدي واصل يعرف انه
يخصني
حسنه برعب : واااه يا ولدي هتخزن سلاح حداي يا مري ضحك عدنان وقال : يعني اني هاسيب كل مخازني واجي اخبي السلاح عنديكي يا خاله طب والله زعلتيني
انتي خابره زين اني مجدرش اضرك واصل واصلا الهباب دیه مهدخلهوش فايوتها مكان باسمي هو بيروح لصحابه
طوالي اني بس عندي اوراج مهمه تخص شغلي عايز اخبيها في مطرح مهيخطرش علي بال حدي واصل وفي
نفس الوجت يكون امان واني مأمنلك يا خاله عشان أكده
هحط كل الي يخصني عنديكي فهمتي
حسنه : حجك علي يا ولدي اني بس استغربت لما جولت مخزن حط الي تريده يا ولدي واني احميهولك بروحي واني لو هيموتوني مهنطجش ولا كاني اعرف حاجه ولو حد سألني ايه الأوضه دي هجوله حاطه فيها شويه
كراكيب
عدنان : تعيشي يا خاله و اصلا محدش هايشوفها عشان
اني هبني صور عالي حوالين الجنينه لجل ما البتول تاخد حريتها فيها من غير ماحدي يجدر يشوفها وقد كان بعد ان انهي بناء تلك الغرفه التي جعلها كاتمه
للصوت قام بحفر السرداب وكل تلك الصناديق والخزانه الكبيره مملوءه بالنقود التي يتربحها من تجاره السلاح ولا يعلم احدا بها غير هارون وحينما سأله لما لا تضع هذا المال في احد البنوك رفض قائلا : اذا كنت اني معيزها شي مالاساس يبجي احطها في
بنك لجل ما تزيد مالفوايد كمان
ومن يومها كلما ربح مالا من السلاح عبئه في صناديق سرا
ونقله عن طريق السرداب الي تلك الغرفه
اما امام الخاله حسنه فهو كل عده أشهر ياتي ويفتحها من بابها المتواجد بجانب باب منزلها كأنه يضع فيها أو يأخذ
منها بعض الاوراق عاد الي ارض الواقع وهو يهاتف بتوله وحينما ردت عليه قال : تعالي يا بتول اني مستنيكي في المخزن الي جار
دارکم
مريم وهي تلتقط وشاحا وتضعه باهمال علي شعرها : واااه انت دخلت ازاي مسمعنش باب الجنينه ولا شوفتك
اني واجفه في الشباك من ساعه ما حدثتني
عدنان : متشغليش بالك وتعالي بجي اغلقت معه وتسحبت خارج غرفتها حتي لا يصدر منها
صوت يوقظ امها
خرجت سريعا الي الحديقه واتجهت نحو الغرفه الملاصقه
لمنزلها وجدت الباب مفتوح قليلا مدت يدها وكادت ان تطرق عليه وجدت من يفتحه
ويجزبها سريعا ثم يغلقه
مريم بخضه : وااااه ياسي عدنان خلعتني خضتني) اختطفها بين زراعيه بقوه وضمها الي صدره وهو ينحني ويقبل اعلي راسها ويقول : سلامه جلبك يا جلب عدنان اتوحشتك جوي مكنتش جادر اتنفس واني بعيد عنك
كلامك رد فيه الروح يا بتول كان يقول كل كلمه وهو يضغط علي جسدها ليدخلها اكثر بداخله ولم يشعر بحاله انه يضغط علي ضلوعها من قوه
ضمته لها
اما هي تاهت في حلاوه كلماته التي لاول مره تسمعها منه وبرغم وجع عظامها من قوه ضمه لها الا انها حقا لم تهتم وقد اثارت جنونه اكثر حينما رفعت يدها وحاوطت بها
عنقه
طار عقله من فعلتها وقام برفعها ودفن وجهه في تجويف رقبتها بعد ان شد وشاحها واسقطه ارضا
وجد شفاهه تتحرك علي جلد جيدها الناعم دون اراده منه
ولكنه حينما وجدها تتململ وتريد الابتعاد ضمها اكثر
وتحرك بها نحو احد الكراسي جلس عليه واجلسها فوق
ساقه وهو ما زال محتفظ بها
نطقت هي حينما لم يريحها ذلك الوضع : ما ااااا ميصحش
أكده ياسي عدنان هملني اجعد علي الكرسي الثاني ابعدها قليلا وحاوط وجهها بيديه ليجبرها علي النظر في
عينيه وقال : عايزه تبعدي عني ماريداش حضني ليكي يا
بتول جوليها وانتي بتطلعي علي احمر وجهها خجلا ونظرت الي الاسفل ولم تستطع
مواجهته فماذا ستقول واذا تطلع في عينيها سيري مدي
اشتياقها له وايضا تاثير قربه المهلك عليها
اخذ يتفحصها من اول شعرها الذهبي المنساب خلف ظهرها بنعومه الي ما ترتديه و اااااه علي ما ترتديه فعندما اشتريته لكي صغيرتي لم اتخيل انه سيكون مظهره مثير لتلك الدرجه
كانت ترتدي ترننج اسود بنطاله ملتصق بساقيها كانه جلد ثاني لها مظهرا ساقيها الملفوفه ومؤخرتها المستديره ومرتفعه في تحدي لمن يراهم و يستطيع الصمود امامهم
دون ان يعتصرهم بيديه اما الجاكت كان اسود ايضا له سحابه مفتوح نصفها ليظهر
من اسفله بدي احمر ضيق يرسم بروز نهديها كمثل حبتي
الرمان واااه من بياضهم الذي اظهرته تلك الالوان كيف ساتحمل وجودي معك دون ان اتلمس جسدك الغض
الطري القابع بين يدي الان
افاقه من تامله لها تحركها فوقه بعشوائيه تريد الابتعاد
احكم لف زراعه حولها واليد الاخري اخذ يملس بها علي شعرها وهو يقول : اهدي حبيبي اوعاكي تخافي مني اني عمري ما أاذيكي يا بتول يعني عيشت عمرك كله احافظ
عليكي من الدنيا كلياتها تفتكري اجي انا اضرك
خجلت منه كثيرا فهو محق : لاااه والله ابدا اني عمري ماخاف منيك بس ||| بس خجلانه من جعدتي أكده انت
عمرك ما جربت مني بالطريجه دي
عدنان وهو يتلمس وجهها بيده : بس اني طول عمري بتمني اجرب اكده واكتر بس مكتش جادر حاجات كتير منعاني واولهم خوفي من رفضك لجربي منيكي بس لما سمعت حديتك وياي من اشوي عجلي طار وجتلك جري
لجل ما اسمع الحديث الي جولتيه منيكي تاني وانتي
جاعده جصادي
مريم : وااااه ياسي عدنان متخجلنيش
عدنان بتوسل : لجل خاطري جولي الي جولتيه وانتي هتطلعي في عيني رايد اسمعه واشوف عينك هتبجي ازاي وانتي بتنطجيه
نست مریم خجلها واصبحت مغيبه تماما من لمساته و همساته فقالت : اني مهحسش بالامان غير وانت جا..... الي هنا وكفي لم يستطع الصبر اكثر علي قطف فاكهته
المحرمه التقط شفتيها التي يشبهها بحبتي الفراوله الطازجه فهي
ممتلئه ولونها وردي اخذ يمتصها علي مهل حتي لا يخيفها منه وهي تاهت معه واغمضت عيناها وتركته يعبث بها كما يشاء
اخذ يمتص شفاها العليا ثم السفلي ثم اخذ يقبل ويقبل حتي شعر بحاجتها للهواء ابعد شفاه عنها قليلا ولكنه ظل قريبا حد التلامس
عدنان : فتحي عينك واطلعي علي
مریم : مهجدرش اطلع فيك بعد الي عيميلته انا خجلانه
من حالي كيف طاوعتك
عدنان وهو يضمها الي صدره : لاه یا جلب عدنان
متخجليش مني حدش في الدنيا ليه حج يجرب منيكي
أكده غيري ثم اخذ يهزي وهو يشدد عليها
انتي ملكي أني حدش يجدر ياخدك مني اجتل اي حدي
يفكر فيكي
انا مهووس بيكي يا بتولي
من بين كل كلمه يهمهم بها كان يلثمها بقبلات خفيفه
وحاره في نفس الوقت علي جلد رقبتها الناعم
تحركت هي بعشوائيه من تأثرها بما يفعله حتى جعلته
ينتبه الي رجولته التي تضخمت من اثر تحركها هذا
فاق مما كان فيه وابتعد قليلا وهو يحارب جيوش شوقه التي تطالبه بها
ثبتها وهو يقول : اثبتي في جعدتك عشان حركتك ديه خطر عليكي
مريم ببراءه : ماني جاعده زي مأني تقصد ايه هو اني عملت حاجه ضايجتك
نظر لها بفخر وقال : لاااه عمرك ما ضايجتيني بس براءتك دي هتجنني نظرت له بتساؤل
فقال وهو يبتسم : متشغليش بالك بحاجه غيري عايزك ليل نهار تفكري فيه كيف ماني مهبطلش تفكير فيكي
مريم بدلع غير مقصود فهي بطبيعتها رقيقه : صوح ياسي عدنان هتفكر فيا واني مجيش حاجه جنب الحريم الي
ها شوفك متصور جارهم
ضحك بخفه وقال : ده انتي متابعاني بجه ابتسمت بخجل ونظرت للاسفل
رفع وجهها بسبابته وقال : خليكي بصالي متهربيش بعنيكي مني اني مصدجت اجدر اطلع فيهم براحتي وبعدين يا ست البنيته حريم ايه دول الي ممكن اشوفهم بعديكي انتي ضافرك برجابيهم كلياتهم مفيش واحده فيهم تجدر تحرك شعره مني انما انتي برغم صغر سنك وبرائتك
دي هتجننيني بنظره منيكي
ولما دوجت شهد شفايفك دلوك عرفت اني مكنتش عايش جبل سابج ومخبرش هجدر ابعد تاني كيف
قالها بحزن يقطر من بين حروفه
شعرت به فمدت يدها تلامس وجهه وتعبث في ذقنه النابته وهي تسأله : طب وليه تبعد وليه جربت لما انت مخبرش ايه الي رايده يا سي عدنان
رد عليها بهم : اني بدي اياكي يا بتول كل حاجه جواتي ريداكي بس جربي منيكي نار خايف تحرجك واني اموت
فيها مجدرش يجرالك حاجه بسببي
مريم بلهفه : بعيد الشر عنيك متجولش اجده تاني كلياتنا منسواش حاجه من غيرك طب لجل خاطري فهمني اني مفهماش حاجه افتحلي جلبك وجولي الي جواتك واني هسمعك وهفهمك متفكرش لجل ماني سني صغير يبجي مهحسش بيك لاه اني بعرفك من طله عينك بس مبجدرش
اسألك علي حاجه كنت بخاف لتجولي انتي مالك ولا متكونش رايد تتحدت ويا حدي لانك كتوم متحبش تخرج
الي جواتك لحدي و دايما واعيه للهم والحزن الي في عينيك ولو كان بيدي كنت اخدته منيك كله وشيلته لحالي ضمها لصدره وهو لا يصدق حاله ان صغيرته كانت تشعر به
وتفهم ما بداخله دون أن يفصح عنه
عدنان : بيكفي انك حسيتي بيه وهياجي الوجت الي اجدر احكيلك فيه كل حاجه واخرج هم السنين الي شايله لحالي واحكيلك عنيه وانتي ضماني فصدرك بس لحد ما الوجت
ده ياجي خليكي جاري متبعديش عني اني من بعد ما
دجت جربك مهجدرش اتحرم منيه تاني
ابعدها و حاوط وجهها بيديه ونظر في عينيها وقال : توعديني اوعديني يا بتول انك مهتبعديش عني لحدت ما
ياجي الوجت الي الكل هيعرف فيه انك ملكي مريم بحب يقطر من نظراتها : اوعدك ياسي عدنان اني هصبر عليك ووجت ما تحتاجني هتلاجيني جارك من غير ما أسالك علي شي انت مش رايد تجوله
عدنان : طب ينفع الشفايف الحلوه دي تجولي عدنان بس مريم : وااااه مجدرش كيف اجولك اسمك لحاله اكده
عدنان : لجل خاطري يا حبيبي طب موجتا خليها بيناتنا بس وجدام الناس جولي الي تريديه يلا جوليها
ابتسمت وهي تقول : عدنان التهم شفتيها بقوه حانيه لوقت ثم ابتعد عنها بشق الانفس
وهو يقول : احلي عدنان سمعتها في حياتي
نظر في ساعته واكمل : ياااابوي الوجت سرجنا والساعه بجت سته ونص واني مجادرش اهملك وامشي
انتفضت مريم من علي ساقه وهي تقول : يا مري ده امي
جربت تصحي لو ملجتنيش اعمل ايه انحنت تاخذ وشاحها الملقي ارضا فصفعها برفق فوق
مؤخرتها
انتفضت بفزع وهي تنظر له بتساؤل لما فعل ذلك ضحك وقال : شكلهم جنني مجدرتش احوش يدي
احمر وجهها من جرأته وقالت : اااني ماشيه
سحبها لحضنه وقبلها قبله سطحيه وقال : لسه في حاجات كتير متحدتناش فيها بس ههملك دلوك عشان امك ولينا جاعده تانيه يلا يا جلبي امشي علي مهلك متتلبكيش تتوتر يعني ) ولو لجيتي امك فاجت جوليلها انك كتي
زهجانه وطلعتي تشمي هوا بعد انتهاء حديثه قبلها اعلي وجنتيها تحت خجلها ولكنه لم يستطع البعد فالتقط شفتيها بقبله نهمه ثم قال وهو
يلهث : مشي يا بتول بسرعه جبل ما أتهور
تركته وخرجت سريعا وهي خجله للغايه ولكن ابتسامتها الحلوه التي شقت ثغرها الوردي افصحت عن مدي سعادتها
بما عاشته معه
اغلق الباب خلفها و زفر انفاسه بقوه ورفع راسه للاعلي قائلا يااااااارب
دلف الي السرايا وجدها فارغه فبالتاكيد لم يهبط احد قبل اني تاتي الساعه الثامنه
مر علي غرفه والدته وفتح الباب برفق وجدها مستيقظه
تقرأ وردها من القرآن الكريم حينما دلف واغلق الباب صدقت وفتحت زراعيها له
اقترب منها وهو يحتضنها ويقبل يدها ثم نظر لها
بملامح فرحه وقال : اصباح الخير علي احلي ام عدنان في الدنيا
الحاجه فوزيه : يصبحك بالهنا يا ولدي عيني عليك بارده وشك منور الله اكبر
عدنان بمزاح : لجل ما شوفتك بس يا غاليه
الحاجه فوزيه ضحكت وقالت : كمان هتبكش علي امك يا واد جولي جيت ميته من سفرك شكلك لساتك واصل عشان لساك بالبدله
عدنان : اه ياما لساتني واصل دلوك وجولت اجي اصبح
عليكي
الحاجه فوزيه : طب بما انك رايج رايده افاتحك في
حاجه مهمه تخص مريم