اخر الروايات

رواية عصفور يقع في حب صقر الفصل الخامس 5 بقلم شيماء طارق

رواية عصفور يقع في حب صقر الفصل الخامس 5 بقلم شيماء طارق 

✍_شيماء طارق Part.5
♥️عصفور يقع في حب صقر♥️
بسم الله الرحمن الرحيم
___________________
دولت:لا يا قلب انتي هتتغدي معانا انت بقيتي واحده من العيله يا قلب
قلب: بس برده عشان تبقوا براحتكم اكثر
دولت:انتي عايزة تزعليني و لا ايه ؟
قلب : بس.....
محمد:عشان خاطري يا قوقو خليك معانا ما تمشيش
صقر و قد قارب على الانفجار من هذا المزعج الذي يسمى بمحمد انه لا يتحمل قرب هذا الشخص من قلب ولو حتى بالكلام
صقر بعصبيه يحاول ان يخبئها:انا طالع اغير هدومي
محمد ممازحا اياه
محمد:خد راحتك خااااااالص انا قاعد كده كده مش ماشي ده انا هبات عندكم
دخل صقر الى غرفته و هو غاضب دون ان يعرف سببا لذلك و لما شعر بالضيق من مغازلة محمد لقلب و أراد أن ينهره لكنه تماسك , وقف صقر تحت المياه الدافئة محاولا التفكير بهدوء....
صقر في نفسي ازاي ا اتجرا يتكلم معاها كده ازاي يقدر يقرب لها ماشي يا محمد الكلب حسابك معايا بعدين بعد قليل
نزل صقر بعد أن بدل ملابسه ليجد الجميع ينتظره على المائدة لتناول الغداء و وجد محمد قد جلس بجوار قلب و يتبادلان الحديث و كانت قلب تضحك حتى دمعت عيناها جلس صقر بجوار والدته وهو يحاول كتم غيظه مما يحدث لكن محمد استمر في اطلاق نكاته و دولت وقلب تضحكان بينما صقر لا يشاركهم الضحك هو كان منفعل لكن حاول ان يداري هذا الانفعال هو ليس له اي حق على قلب ان يتحكم فيها وهذا ما كان يزعجه.
بعد انتهاء الغداء توجهوا الى الصالون لتناول القهوة و استمر محمد في الحديث الممتع و كانت قلب مستمتعة بوقتها فقد كانت هذه هي المره الأولى في حياتها التي تضحك وتنسى مشاكلها العديدة و كم أحست بالراحة في وجود محمد واهتمامه بها , لكنها لاحظت وجوم صقر و استغراقه في التفكير و تساءلت ترى ما الذي يشغله , و فجأة أقتحمت لي لي المكان و قد جاءت لزيارة السيدة دولت و فور ان رأتها لي لي حتى قالت:
لي لي:ايه ده ؟ حضرتك بتعاملي اللي بيشتغلوا عندك بعطف زيادة عن اللزوم يا طنط
كاريمان:في ايه يا لي لي؟
لي لي:هو احنا المفروض نشرب القهوة مع الشغالين بتوعنا!!!!!
أحست قلب بالإهانة الشديدة و لم تشعر بنفسها إلا و هي تركض متوجهه الى غرفتها و أغلقت الباب و أنفجرت في البكاء ... بالطبع هي مجرد مرافقة ... أو خادمة كما تراها
لي لي ... ليس لها الحق بالضحك أو الاستمتاع بوقتها مثل باقي العيله او هذه الطبقه العليا......................................
طعت دولت الصمت الذي تلا مغادرة قلب للمكان قائلة:
دولت:محمد تعالى وصلني لأوضتي عايزة ارتاح شوية
محمد بزعل:اتفضلي يا طنط
و خرجت دولت برفقة محمد تاركة لي لي وحيدة مع صقر الذي كان يشعر بالغضب الشديد من تصرف لي لي الغير لائق , اقتربت منه لي لي في محاولة منها لأرضائه:
لي لي:ايه يا بيبي شكلك متدايق ليه؟
صقر بعصبيه مفرطه:ممكن أعرف ليه عاملتي قلب بالطريقة السخيفة ده انتي انسانه مستفزه ازاي تتكلمي كده ايه الغباء ده؟
لي لي:ما هي بصراحة مزوداها أوي و كأنها واحدة من العيلة ايه البرود ده
صقر:آخر مرة هنبهك ملكيش دعوة بأي حاجة تخص والدتي وبالذات قلب خط احمر عند ماما
لي لي و قد فقدت هدوئها
لي لي:ممكن أعرف في ايه بينك وبين البنت ده علشان تتعصب كده؟
صقر بمحاوله اخفاء مشاعره:انتي اكيد اتجننتي
لي لي:مشيها من هنا حالا
صقر:امشيها من غير سبب وكمان مش انت اللي تيجي تؤمريني في بيتي حاجه ما تخصكيش ما تدخليش فيها علشان ما تشوفيش وشي الثاني؟؟؟؟؟؟؟؟
لي لي:و غيرتي عليك مش سبب كفاية وكمان البيت اللي انت بتقول علي بيتك ده هيكون بيتي انا كمان يا بيبي؟
اسر:بطلي غيرة ملهاش مبرر ده انسانة كل وظيفتها تهتم بوالدتي مش اكتر ولا أقل وهي حد كويس ومحترم ولازما نعاملها بكل احترام وادب يعني مش عايز غلط
لي لي:يعني هي كده بس بالنسبة ليك؟
صقر بعصبيه:أرجوكي يا لي لي ارحميني
لي لي و هي تضع ذراعاها حول عنقه
لي لي:يعني مفيش غيري فحياتك؟
صقر و هو يزيح ذراعاها
صقر الضيق :ايوة يا لي لي و اتفضلي بقى اعتذري لماما على أسلوبك السخيف مع قلب
لي لي:بس كده من عينيا يا بيبي
و صعدت لي لي السلم برفقة صقر و توجها الى غرفة دولت و حاولت لي لي ارضائها على ما فعلته مع قلب:
دخل صقر وليلي غرفه دوله كان دوله متسطحه على السرير وكانت غاضبه من افعال ليليو كان تفكر ان هذه البنت لا تليق ان تكون زوجه ابنها
لي لي:انا آسفة يا طنط مكنش قصدي
دولت بغضب
دولت :من فضلك يا لي لي روحي اعتذرلي لقلب فورا دلوقتي انا مش عايزه اي مناقشه في الموضوع ده واسلوبك ده يتغير لا هتشوفي مني اسلوب ثاني
لي لي وهي تنظر الى صقر الذي نظر لها بغضب
لي لي :اوك يا طنط بس يا ريت حضرتك متزعليش مني ابدا
دولت: صقر وصلها لأوضة قلب خليها تعتذر لها
صقر:حاضر , امال فين محمد؟
دولت:راح يصالح قلب
أحس صقر بأنه سيصاب بالجنون من شعوره بوجود محمد وحيدا مع قلب في غرفتها فانطلق دون أن ينتظر لي لي ان تتبعه متوجها الى غرفة قلب بعصبيه .......
اندفع صقر متوجها الى غرفة قلب و لي لي تتبعه بغضب شديد لأنها أحست بغيرته الواضحة نحو قلب , وصلا صقر و لي لي الى غرفة قلب لكنهما وجداها خالية و سمعا صوت محمد قادما من الشرفة المجاورة لغرفة قلب فذهبا الى هنا ليجدا قلب تقف صامته و بجوارها محمد يحاول ترضيتها قائلا
محمد:خلاص بقى يا قوقو عشان خاطري انا ولا انا ما ليش خاطر عندك يا قمر
قلب بهدوء:مفيش حاجه يا محمد الموضوع انتهى
محمد:طيب ايه رايك اخرجك نتمشى شوية ؟
صقر مقاطعا محمد:قلب
نظرت قلب اليه و عيناها حزينتان ولم تجب عليه
صقر : لي لي مكنتش تقصد تضايقك وهي جاية تعتذرلك
تدخلت لي لي و هي تحاول اخفاء كرهها الشديد لقلب
لي لي:sorry يا قلب
قلب وقد أحست بأنها لا تريد مقابلتها ثانية:dont worry لي لي
لي لي:يلا بقى يا بيبي مش هتيجي توصلني و لا ايه؟
صقر و هو لا يرغب بترك بمفردها بصحبة محمد:طيب اسبقيني انت
غادرت لي لي وهي تفكر في طريقة لإبعاد قلب من طريقها لانها بمثابه خطر على حياتها وعلى خطوبتها من صقر فكانت تفكر في خط او حيله وتترك هذا القصر..........................
صقر : ايه يا محمد مش هتيجي معايا؟
محمد:بس .....
صقر:يلا يا محمد عشان نسيب قلب ترتاح
محمد:هاتي رقم موبايلك ياقلب عشان ابقى اطمن عليكي
قلب :انا معنديش موبايل
محمد:ايه ده معقوله , بكره يكون معاكي اشيك موبايل في مصر كلها
محمد بحنق بالغ:يلا بينا بقى
انصرف الشابان و تركا قلب تطل من الشرفة و تنظر الى لي لي و هي تستقل سيارتها الفارهه و محمد يقف مع صقر و يتبادلان الحديث الذي كان يبدو أنه يتعلق بعملهما فقد كان صقر يبدو عليه الغضب .........................................
صقر بغضب: ايه يا محمدالل يبتعمله مع قلب ده؟
محمد:ايه يا صقر ؟ عملت ايه ؟
صقر:ايه هاتي رقمك , هجيبلك موبايل ؟
محمد:و انت زعلان ليه ؟ تكونش بنحبها!!!!!!!!!!
بمحاوله اخفاء مشاعري صقر:بحب مين يا ابني؟ ده مجرد واحدة بتشتغل عندي علشان ماما يعني ما فيش حاجه من الكلام ده
محمد:طمنتني الله يطمنك
و غادر محمد في سيارة السيدة دولت حيث أوصله السائق حتى منزله و هناك جلس محمد يفكر في قلب و كيف انه انجذب لها ببرائتها ... و شخصيتها الرائعة ... و عيناها... كم هي جميلة .
بدل محمد ملابسه و نزل من البناية التي يقطن بها ليذهب الى أحد المراكز التي تبيع أجهزة الهواتف المحمولة و انتقى جهازا حديثا لونه الموف كما أشترى خطا ذو رقم مميز و وضعه في علبة فاخرة لونها مثل لون الهاتف لانه راى قلب ترتدي هذا اللون وكمان علم انها تعشق هذا اللون الذي يصاحبها في كل ملابسها وكل شيء يخصها و قرر أن يذهب في الغد لزيارة خالته و رؤية قلب ليعطيها هديته البسيطة وكان متحمس جدا لهذه الزياره...............................................
ظل صقر طوال اليوم جالسا في مكتبه يحاول الانتهاء من بعض الأعمال لكنه لم يستطع التركيز فقرر الخروج ليستنشق بعض الهواء في الحديقة و لمح من بعيد خيالا يجلس عند أشجار الياسمين فذهب ليستطلع الأمر و اقترب ليسمع صوت بكاءا مكتوما و رأى قلب تجلس وحيدة ....... ففكر هلل يقترب منها أم يتركها تخرج ما بداخلها من حزن سببته لها لي لي ...... لي لي يا لك من قاسية القلب .
كانت قلب تبكي لأنها شعرت بمدى قسوة الحياة معها ... فقد جاءت لهذه الدنيا لأبوين فقيرين ..
لكنها تفوقت في دراستها بالرغم من صعوبة ظروفهم ... و توفي والدها و تركها مع والدتها دون رجل يعتني بهما ... و قد أتى مرض والدتها ليحملها مسؤولية ثقيلة و لم تشكو ابدا بل قررت العمل و هي تدرس ... وتظهر لي لي لتشعرها بفقرها و تهينها و هي لا تستطع الرد لأنها بحاجة للمال ... يا رب ساعدني فقد تعبت ... تعبت ... شعرت قلب بشخص يجلس بجانبها فانتفضت لتجد صقر جالسا بجوارها ... نظرت اليه لترى على وجهه تعبير لم تستطع تفسيره أهو شفقة ؟؟؟ أم حزن ؟؟؟
أراد صقر أن يحيطها بذراعيه و يمحو ذلك الحزن من وجهها و يمسح دموعها التي تتساقط كاللآلئ على خديها الرقيقين ... أنه يحبها نعم هذا هو الحب الذي ظن أنه لن يجدهة ذات يوم ... و لذلك أتم خطبته على لي لي ... لكنه قد أخطأ في حق نفسه عندما فكر بالأرتباط دون حب ...
فليس هناك شيئا مشتركا بينه وبين لي لي سوى تقارب المستوى الإجتماعي و المادي ... يجب أن ينهي تلك الخطبة سريعا فيكفيه ما ضاع من وقته مع
لي لي ........... أحس بقلب تنظر اليه فقال بعد صمت طويل
قلب:مش عايز أشوف دموعك تاني أبدا
قلب نظرت اليه وكأنها لم تفهم ما قاله .... و لما قاله .... و ما الذي يعنيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تابع......؟
نظرت قلب الى صقر بعينيان بريئتان و قالت
قلب:أنا بشتغل عشان عندي ظروف و لولا كده مكنتش هشتغل غير لما أخلص دراستي و أتعين معيدة في الكلية.
صقر:و هو الشغل عيب؟ تعرفي ان في الدول المتقدمة كل الطلبة بيشتغلوا حتى اللي أهلهم أغنيا
قلب:بس لي لي مش شايفة كده
صقر و هو ينظر بعيدا و يفكر:لي لي انسانة سطحية بتهتم بالمظاهر و بس لكن مش معنى كده اللي انتي بتعمليه حاجه عيب او غلط
قلب: هو ده رأيك فيها!!!!!!!
صقر:بصي يا قلب أنا خطبتها عشان كان لازم أتجوز و أفرح ماما و ألحق أجيب ولاد قبل ما أكبر وكمان انا ما كانش عندي وقت الا انا افكر فيه اي حاجه غير كده
قلب باستغراب: وهو ده سبب كفاية عشان الانسان يتجوز؟؟؟؟؟
صقر:تقصدي ايه؟
قلب:أنا عارفة اني لسه معنديش تجارب كتير بس متهيألي عمري ما هتجوز إلا لما أكون مقتنعة بالإنسان الي هرتبط بيه و أكون بحبه و هو بيحبني لان هاسس معاها اسره ولازما يكون الحب متبادل بين الطرفين...........
صقر:معاكي حق , بس الإنسان الظروف ساعات بتضطره يعمل حاجات عشان يرضي اقرب الناس ليه وطبعا المجتمع بيتطلب مننا ان انا اتجوز حد يكون في نفس مستوى الاجتماعي علشان كده ارتبطت بيها يعني هي مجرد جوازه وخلاص
قلب :يعني نظرة المجتمع أهم من سعادة الإنسان نفسه؟ ازاي التفكير ده؟؟؟؟؟
صقر:انتي لسه صغيرة يا قلب بكره الأيام هتغير أفكارك و مبادئك انا كان عندي مبادئ وكان عندي افكار بس عشان اقرب الناس ليا غيرتها
قلب بإصرار:انا عمري ما هتغير لاي سبب من الاسباب
صقر:مش عايزك تزعلي من تصرفات لي لي أنا هعرف أوقفها عند حدها وهي عمرها ما هتقدر تقرب لك او تجرحك طول ما انا موجود
قلب:مش زعلانة خلاص, و أرجوك مش عايزة يحصل بينكم أي موقف بسببي
صقر:متقلقيش و يلا بقى عشان تطلعي تنامي بكره عندك كلية
قلب و قد شعرت بحنانه يغمرها:حاضر
و اتجهت نحو القصر قائلة
قلب:تصبح على خير
قلب و هو ينظر في عينيها
صقر: وأنت من أهله يا قلبي
نظرت له قلب وكانت لا تستوعب ما قاله لكن بعد ذلك
صعدت الى غرفتها بينما ظل صقر جالسا في الحديقة يفكر في صغيرته البريئة .. قلب ....
توجهت قلب في الصباح الى كليتها و بعد أن أنهت محاضراتها وجدت مني أمامها:
مني:قو قو حبيبتي وحشتيني اوي يا بنت الذين ايه اخبارك
قلب بفرح للقاء صديقتها
قلب: منى أنا عارفة أني مقصرة معاكي
مني:و لا يهمك يا جميل , ها أحكيلي أخبارك أيه من يوم ما اشتغلتي هناك؟؟
جلست الصديقتان يتحدثان لوقت طويل و أطمأنت مني على قلب , لكنها أحست أن هناك قصة حب تولد في ذلك القصر الكبير.... ودعت قلب صديقتها على وعد باللقاء قريبا و عادت الى القصر في السيارة و حين دخلت من البوابة وجدت محمد جالسا مع السيدة دولت و يضحكان سويا , ابتسمت قلب و اقتربت منهما و قالت:
قلب:السلام عليكم
دولت:و عليكم السلام حمد لله على السلامة يا حبيبتي
محمد:وحشتيني من امبارح للنهارده يا قوقو
قلب و هي تبتسم له بخجل:ازيك؟
محمد:اموت انا في البراءة ده مش هقدر اوصفلك يا طنط قلب جميلة و رقيقة أد ايه.
دولت :انا بشوفها بقلبي يا محمد.
محمد وهو ينظر مباشرة الى قلب.
محمد:و انا بشوفها بقلبي و عينيا.
دولت:انت هتاعكسها ولا ايه يا محمد احترم نفسك يا ولد انا موجوده؟
محمد:لا ابدا يا طنط , بس عايز أقولك على حاجه يرضيكي قوقو ميكونش عندها موبايل؟
دولت:لا طبعا ده انا كنت هتجنن عليها لما سافرت لمامتها وقلت صقر لازم يكون معاها موبايل
محمد:انا جيبتلها واحد عشان نطمن عليها كلنا
دولت:برافو عليك يا محمد
قلب:بس مكنش في داعي انا كنت هشتري واحد وانا مش بحب اقبل من حد حاجه
محمد: انا سبت واثنين وثلاث وطبعا ما ينفعش تكسفيني ؟
قلب:مش قصدي بس...
محمد:خلاص طنط قالت برافو عليك يا محمد انتي بقى تقولي ميرسي يا محمد
قلب وهي تضحك:ميرسي يا محمد
قدم لها محمد العلبة و قال:
محمد:يا رب ذوقي يعجبك
قلب وهي تفتح العلبة :أكيد هيعجبني
محمد:انا اشتريتلك خط رقمه حلو اوي
قلب :بجد
دولت:ابقى اكتبلي رقمها على موبايلي عشان أكلمها عليه
محمد أمسك بهاتف دولت و بدأ يكتب الرقم فقالت دولت
دولت:ايه ده انت لحقت تحفظه؟
شعر محمد بالخجل:عادي يا طنط أصله سهل جدا
قلب آمتنان:شكرا يا محمد و ان شاء الله أول ما اقبض هجيبلك هدية
محمد بصدق:كفاية أشوفك فرحانه و بتضحكي
صقر من خلفهما بغضب:أروح أجيب اتنين لمون
محمد:مش للدرجه ده , ايه رأيك في موبايل قلبي الجديد؟
صقر :كويس واحترم نفسك ايه قلبي دي
دولت:هتتغدى يا صقر دلوقتي؟
صقر:مش عايز اطفح
دوله باستغراب على طريقه كلام صقر لكن ما رضيتش تدي اي رد فعل دوله:على راحتك يا حبيبي
تركهم صقر و صعد الى غرفته بينما أكمل محمد إضحاك خالته أما قلب فلم تستطع تفسير سبب ضيق صقر
دخل صقر اوضه مجهزه للتدريب لان صقر شخص رياضي وهذه الغرفه جهزها صقر لانه وقت ما يفقد اعصابه في هذه الحاله انفعاليه بيخرج كل طاقته السلبيه في هذه المعدات بعد ساعات في هذه الغرفه خرج صقر وكان يتصبب من العرق.
تابع..


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close