رواية اسرتني اعين صغيرتي الفصل الخامس 5 بقلم منه ايمن
سرتني اعين صغيرتي
الفصل الخامس
قاطع حديثه صوت الزغاريط العاليه عند خروج العروسه ليرفع وجهه ليراى كيف تبدوا هذه العروسه لينصدم مما يراى اماما فقد تسمر مكانه عند رؤيتها
سبحان من صور هذا الكم من الجمال ووضعه فى هذه الفتاه ايعقل ان تكون هذه الفتاه فى السابعة عشر من عمريها....
لا لا يعقل ابدا فهو لم يتخيل ان تكون هذه الصغيره بهذا الجمال الساحر الذى يجعلها تبدو فى العشرين من عمريها ظل يوسف اكثر من عشر دقائق يتفحص جمالها وملامح وجهها وشكل جسدها ليقل فى نفسه:
لا لا دول بيهزروا وضحكوا عليا دى مستحيل يكون عندها ١٧ سنه مستحيل طبعا قاطع صمته صوت انتصار الذى تفاجأت من جمال هذه الفتاه الذى لم تتخيله ابدا فهى ظنت انها فتاه صغيره لن تُعجب يوسف ولكنها تفاجأت بانها اجمل بكثير من ابنتها وفتايات اخرى فى العشرين من عمرهم
لتغضب انتصار بغضب: ايه ده مين البنت دى؟؟
حسين بفخر: دى سدره بنت اخويا يا مدام انتصار
انتصار بغضب: بس انتوا قولتوا انها صغيره ودى استحاله تكون ١٧ سنه ابدا وكمان مشوفنهاش يوم ما كنا عندكوا فى البيت الموضوع ده اكيد فيه انه
زينات بغضب من كلامها: انه ازاى يعنى يا مدام مش فهماكى قصدك ايه بالكلام ده؟؟
انتصار بمكر: يعنى ١٧ سنه وشكلها عروسه كبيره يعنى مستحيل تكون ١٧ هو فى حد بيجوز بنت عندها ١٧ سنه الا لو كانت عملت حاجه غلط الحاجه الغلط دى ممكن تكون يعنى.............؟؟!
صُعقوا جميعا من كلام انتصار
زينات بغضب كبير: اخرسى قطع لسانك انا بنتى متربيه تربيه انتى متربتيهاش ولا انا ولا بنتى كنا موفقين على الجوازه دى لولا عمها هو اللى حكم عليها بكده ولو كنت اعرف ان بنتى هتدخل وسط ناس شبهك كده كنت وقفت عمها عند حده ومنعت المسخره دى بس انا اللى غلطانه انا هاخد بنتى واخوتها واروح بيتى انا بنتى عندى بالدنيا كلها واللى يقول عليها كلمه اقطعله لسانه يلا يا محمد
هات جنات وتعالى ورايا
اخذت زينات ابنتها سدره وسط صدمة كل الحاضرين فجميعا لا يستطيعوا التحدث فإنتصار غلطت غلط كبير جدا وزينات معها حق فى كل ما فعلته الا هو لم يستطيع السيطره على نفسِه اكثر من ذلك ...
امسك يوسف بيد سدره فهو لا يعلم لماذا اوقفا او لماذا يحافظ على هذا الزواج؟؟؟ فهو منذ البدايه لا يريده ولكنه بعد ان رائها يبدوا انه اعاد التفكير فى هذا الامر وقرر ان يُغامر هذه المره ويقود التجربه بنفسِه تفاجأت سدره من فعله هذه لتتوقف والدتها لتلاحظ ان يوسف ممسكً بيد سدره لنتظر اليه فى غضب من فعلته فهو ليس له الحق بان يُمسك بيد ابنتها وخصوصا بعد كلام والدته....
يوسف بحده: البنت دى مش هتتحرك من هنا وهتنزل معايا وهنكتب الكتاب ونخلص الفرح احنا مش بنلعب...!!
زينات بغضب: بعد كلام الست والدتك على بنتى ده على جُستى ان بنتى يتكتب اسمها على اسمك.
يوسف بحده: بنتك بعد كتب الكتاب بقت مراتى وكرامتها من كرامتى وسُمعتها من سُمعتى واللى يزعلها بكلمه يبقى زعلنى انا كمان وحقا مُلزم اجيبه حقها حتى لو عند مين .....
نظر يوسف الى انتصار ليتحدث
يوسف بحده: حضرتك غلطى فى مراتى ولازم تعتذرى
انتصار بغضب كبير: اعتذر من مين يا يوسف انت اتجنتت ؟؟؟ولا جمالها خطف عقلك انت عايزنى انا انتصار هانم اعتذر من العيله دى ؟؟؟؟....لا انت اكيد اتجننت؛؛!!
حسين بانقاذ للموقف: خلاص يا جماعه حصل خير يا زينات المدام مكنش قصدها حاجه وحشه
فريد بحده: لا يا حسين انا مسمحش لحد يهين مراتى وبردو مسمحش لحد يهين مرات ابنى حتى لو كانت مراتى نفسها لازم انتصار تصلح غلطها وتعتذر لسدره
غضبت انتصار من كلام فريد وكادت ان ترد عليه ولكنها لاحظت ان وجه فريد لا يبشر بالخير فحسمت امريها لتعتذر من سدره ولكنها سوف تُدفعها تمن هذه الاهانه غالى جدا توجهت انتصار الى سدره فى توعد وكره ولكنها نجحت فى اخفاءه لتنظرالى سدره
انتصار بحده: انا اسفه يا سدره
سدره بخوف: العفو يا طنط انتى قد ماما ومينفعش تتاسفيلى انا زى بنت حضرتك والام مش بتتاسف لبنتها حتى لو عملت فيها ايه انا اللى اسفه يا طنط
زينات بفخر: جدعه يا سدره دى تربيه البنات المؤدبه
يوسف بحده: مش يله بقى ولى ايه امسك يوسف بيد سدره بين نظرات الحقد والكره من ذالك المغرور الانانى الذى يريد كل شئ ان يصبح ملكه ويتوعد لهم
عمرو بغضب يحدث نفسه: ماشى يا سدره ان ما رجعتك ليا تانى مبقاش انا عمرو الاسيوطى لاحظت انتصار نظرات عمرو وفهمت انه لا يريد هذا الزواج مثلها ولكنها عزمت ان تظل صامته حتى يتوضح الامر
نزل يوسف بسدره الى القاعه وهو لا يعلم لماذا فعل كل هذا ايُمكن ان يكون قد اعُجب بيها ام اعُجب بجمالها ويريد ان يُجرب هذا النوع من الفتايات بينما سدره تشعر بالخوف الشديد من هذا الغريب فهى شعرت بالخوف منذ ان راته فهو مثل ما تخيلت تماما يملك عين كأعيُن الصقر تماما حاده وجريئه ونظرنه كالبرق تُصعيق من تراى وذهن سوداء محدده تُزيد وجهه حده ورجوله وقوام ممشوق يُهيب كل من يراها
وصل يوسف وسدره عند باب القاعه يستعدون لدخول وجميع الحاضرين منتظرين روئيه تلك الفتاه التى اثرت قلب المغرور يوسف البسيونى ليندهش جميع الحاضرين من شكل هذه الفتاه الساحره ذو الجمال الاسطورى ومن ضمن الحاضرين كريم وساهر ومها فهى تستحق ان تُاثر قلبه فهى حقا جميله جدا جلسوا يوسف وسدره يتبادلون التهانى والمباركه لهم ليذهب كريم الى يوسف ليهمس فى اُذنيه
كريم بضحك: انت بتغذى العين يسطا ١٧ سنه مين؟؟
يوسف: والله انا اتفاجئت زيى زيك بالظبط انا مكنتش متخيل انها هتطلع كده بس هى فعلا عندها ١٧ سنه
كريم بغمز: طب هتنام ع الكنبه بردو ولا ايه؟!
يوسف بغرور: كنبة مين يا ابو كنبه الكنبه دى تنام عليها انت ... قال كنبه قال.... وبعدين مينفعش اسبها تنام لوحدها هتعيط وهتقول عايزه ماما يا عم...
كريم بمكر: لا وانت حنين هتنيمها عشان متخفش
يوسف: عيب عليك دا انا مفيش احن منى
كريم بضحك: مهو ده اللى مطمنى مبروك يا عريس.
بعد قليل حضر المأذون وتم عقد قيرانهم ولكن بالطبع تم التلاعب فى سن العروسه كى يُسجل لانه بالطبع لا يجوز تسجيل زواج فتاه اقل من ١٨ سنه وتم الزواج
وكل هذا يحدث تحت انظار عمرو وانتصار فهما الاثنان يتمنان لو ان يمنعوا هذا الواج فكلا منهم له اطماعه الخاصه كل لحظه تمر تتاكد فيها انتصار رفض عمرو لهذا الزواج ولكنها لا تعملم من هذا ولماذا رافض هذا الزواج افتربت انتصار من عمرو لتحدث معه
انتصار باستفسار: هو حضرتك اخو العروسه
عمرو بانتباه: لا يا مدام انا ابن عمها حسين
انتصار بابتسامه مكى: اه حسين بيه شريك فريد ....صح؟؟
عمرو: ايوه يا فندم
انتصار: هو انا ليه حساك مش مبسوط بالجوازه دى نظر اليها عمرو نظره قلق من حديثها فيرد عليه سريعا
عمرو بتوتر: ايه لا طبعا وانا هضايق ليه ؟؟ يعنى عادى
انتصار: مفيش داعى للقلق انا كمان مش مبسوطه من الجوازه دى ونفسى ابوظها وعايزه حد يساعدنى شعر عمرو انه فى امان وانه وجد الشخص الذى سوف يساعده فى الحصول على سدره وان تصبح ملكآ له
عمرو دون تردد: انا عايز اتجوز سدره او مش لازم اتجوزها انا عايزها تكون ليا ومعايا حتى لو يوم واحد المهم تكون معايا وكنت مخطط اوصلها ازاى لولا سبع البورمبه بتعكوا ده خطفها منى ومش عمرو الاسيوطى الى حد ياخد منه حاجه هو عينه منها ومزاجه فيها
انتصار بمكر: جدع وانا بقى هساعدك انك توصل لسدره يوم بقى شهر سنه انت حر بس تساعدنى اخرجها من حياه يوسف وساعتها هتبقى قدامك على طبق فضه
عمرو بمكر: وانا موافق ايه المطلوب منى بالظبط؟؟؟
انتصار: هقولك واللى هقولك عليه تنفذه بالحرف سامع
عمرو: قولى انتى بس وملكيش دعوه
بعد وقت ليس بقليل انتهى حفل الزفاف لياخذ العريس عروسته ويصعد بيها الى الجناح الخاص بيهم كان يوسف يُسرع فى خطواتيه ليختلى بهذا الملاك الصغير بمفرادهم بينما سدره كانت تشعر بالرعب والخوف من هذا الغريب فهى تخاف منه دون شئ والان فقد حان وقتُ التخلى عن البراءه واللعب والتحمُل للمسؤليه والتحول من فتاه مراهقه صغيره الى امراه متزوجه تحمل مسؤليه بيت وزوج وعائله ولا تعلم ماذا تفعل؟؟
وصل يوسف وسدره اللى الجناح الخاص بهم فى صُحبه عائله يوسف وعائله سدره دخلوا جميعا الى الجناح اخذت زينات سدره حتى تودعها فابنتها الان لا تستطيع العوده معها الى البيت فهى الان سوف تذهب الى بيت زوجها اخذت زينات وسدره يبكيان فسدره مازالت تحتاج الى والدتها والبقاء معاها ولكنه القدر
بينما يوسف يتحدث مع كريم وساهر ويضحكان معا
كريم بضحك: الليله ليلتك يا عريس الله يسهلك
يوسف بضحك: يا عم ارحمنى بقى من نبرك ده
ساهر بضحك: هو انت بيحوق فيك حاجه ده انت جبل.
يوسف: يلا ياض انت وهو من هنا مشوفش وشكوا تانى يللا انتوا جين تحسدونى يوم فرحى يلا...
قاطعهم فريد متحدثا: يللا يا جماعه بقى عشان نسيب العرسان براحتهم احنا هنبات معاهم ولا ايه؟؟
سدره ببكاء: لا خلى ماما اعده معايا شويه نظر لها يوسف نظرته اندهاش من بكائها ومن كلامها
واخذ يحدث نفسه: تخلى ماما فين ؟؟؟دا انا ارميهالك من هنا؟؟؟
حسين بحده: لا يا سدره مينفعش انتى دلوقتى هتعدى هنا مع جوزك ولازم تتعودى يا حبيبتى خلاص ماما مش هتبقى معاكى على طول واللى هيكون معاكى جوزك ولازم نسبكوا دلوقتى عشان تاخدوا على بعض يا حبيبتى وماما هتبقى تجيلك بعدين فى بيت جوزك
سدره ببكاء طفولى جدا وهستيرى: لا مليش دعوه متسبنيش يا ماما والنبى متسبنيش يا ماما عشان خاطرى انا خايفه اوى يا ماما انا خايفه منه اوى
غضب يوسف جدا من كلام سدره ومن بكائها ولا يعلم سبب غضبه هذا ؟؟...لماذا هى خائفه منه وهو لم يفعل لها شيئا ....
واخذا يحدث نفسه بغضب: خايفه منى ليه؟؟؟ هو انا بعض طيب ؟؟انا هوريكى الخوف بيبقى عامل ازاى استنى عليا يا سدره ....
قاطع شروده صوت انتصار
انتصار بضحكة استهزاء: الحق يا عريس عروستك عايزه ماما اتفضل يا فريد بيه اهى عيلت اشربوا بقى
سدره ببكاء: عشان خطرى يا ماما متسبنيش انا عايزه اروح معاكوا... وهنا فقد يوسف السيطره على نفسه فقد طفح الكيل امسك يوسف يد سدره وضمها الى صدره مره واحده لدرجه انها صرخت من شده قبضته عليها
يوسف بوقاحه: لو سمحتوا يا جماعه كفايه كده انا عايز ارتاح انا وعروستى شويه تقدروا تتفضلوا
زينات بخوف على ابنتها: خلينى معاها شويه صغيرين....
يوسف بنفاذ: بقول لو سمحتوا عايز ارتاح شويه
حسين بحده: بلاش دلع بقى يا زينات وسيبى البت مع جوزها بقى.... يللا يا حبيبى تصبح على خير وتتهنى بعروستك خرجوا جميعا من الغرفه ليترك
يوسف يد سدره ويتوجه الى باب الجناح ليغلق الباب خلفهم
كريم بقلق: طول بالك يا يوسف مش كده بالراحه البنت خايفه وصغيره اوى واول تجربه ليها على عكسك تماما واحده واحده معاها دى بنت لسه ومتفهمش حاجه ...
يوسف : خلاص بقى يا عم اروح انام فى مكان تانى
كريم بضحك: خلاص يا عم خارج ربنا يتتملك بخير اغلق يوسف الباب مُعلنا عن خروج اخر شخص معهم بالجناح ليلتفت اليها لينصعق مما يراى امامه......
الفصل الخامس
قاطع حديثه صوت الزغاريط العاليه عند خروج العروسه ليرفع وجهه ليراى كيف تبدوا هذه العروسه لينصدم مما يراى اماما فقد تسمر مكانه عند رؤيتها
سبحان من صور هذا الكم من الجمال ووضعه فى هذه الفتاه ايعقل ان تكون هذه الفتاه فى السابعة عشر من عمريها....
لا لا يعقل ابدا فهو لم يتخيل ان تكون هذه الصغيره بهذا الجمال الساحر الذى يجعلها تبدو فى العشرين من عمريها ظل يوسف اكثر من عشر دقائق يتفحص جمالها وملامح وجهها وشكل جسدها ليقل فى نفسه:
لا لا دول بيهزروا وضحكوا عليا دى مستحيل يكون عندها ١٧ سنه مستحيل طبعا قاطع صمته صوت انتصار الذى تفاجأت من جمال هذه الفتاه الذى لم تتخيله ابدا فهى ظنت انها فتاه صغيره لن تُعجب يوسف ولكنها تفاجأت بانها اجمل بكثير من ابنتها وفتايات اخرى فى العشرين من عمرهم
لتغضب انتصار بغضب: ايه ده مين البنت دى؟؟
حسين بفخر: دى سدره بنت اخويا يا مدام انتصار
انتصار بغضب: بس انتوا قولتوا انها صغيره ودى استحاله تكون ١٧ سنه ابدا وكمان مشوفنهاش يوم ما كنا عندكوا فى البيت الموضوع ده اكيد فيه انه
زينات بغضب من كلامها: انه ازاى يعنى يا مدام مش فهماكى قصدك ايه بالكلام ده؟؟
انتصار بمكر: يعنى ١٧ سنه وشكلها عروسه كبيره يعنى مستحيل تكون ١٧ هو فى حد بيجوز بنت عندها ١٧ سنه الا لو كانت عملت حاجه غلط الحاجه الغلط دى ممكن تكون يعنى.............؟؟!
صُعقوا جميعا من كلام انتصار
زينات بغضب كبير: اخرسى قطع لسانك انا بنتى متربيه تربيه انتى متربتيهاش ولا انا ولا بنتى كنا موفقين على الجوازه دى لولا عمها هو اللى حكم عليها بكده ولو كنت اعرف ان بنتى هتدخل وسط ناس شبهك كده كنت وقفت عمها عند حده ومنعت المسخره دى بس انا اللى غلطانه انا هاخد بنتى واخوتها واروح بيتى انا بنتى عندى بالدنيا كلها واللى يقول عليها كلمه اقطعله لسانه يلا يا محمد
هات جنات وتعالى ورايا
اخذت زينات ابنتها سدره وسط صدمة كل الحاضرين فجميعا لا يستطيعوا التحدث فإنتصار غلطت غلط كبير جدا وزينات معها حق فى كل ما فعلته الا هو لم يستطيع السيطره على نفسِه اكثر من ذلك ...
امسك يوسف بيد سدره فهو لا يعلم لماذا اوقفا او لماذا يحافظ على هذا الزواج؟؟؟ فهو منذ البدايه لا يريده ولكنه بعد ان رائها يبدوا انه اعاد التفكير فى هذا الامر وقرر ان يُغامر هذه المره ويقود التجربه بنفسِه تفاجأت سدره من فعله هذه لتتوقف والدتها لتلاحظ ان يوسف ممسكً بيد سدره لنتظر اليه فى غضب من فعلته فهو ليس له الحق بان يُمسك بيد ابنتها وخصوصا بعد كلام والدته....
يوسف بحده: البنت دى مش هتتحرك من هنا وهتنزل معايا وهنكتب الكتاب ونخلص الفرح احنا مش بنلعب...!!
زينات بغضب: بعد كلام الست والدتك على بنتى ده على جُستى ان بنتى يتكتب اسمها على اسمك.
يوسف بحده: بنتك بعد كتب الكتاب بقت مراتى وكرامتها من كرامتى وسُمعتها من سُمعتى واللى يزعلها بكلمه يبقى زعلنى انا كمان وحقا مُلزم اجيبه حقها حتى لو عند مين .....
نظر يوسف الى انتصار ليتحدث
يوسف بحده: حضرتك غلطى فى مراتى ولازم تعتذرى
انتصار بغضب كبير: اعتذر من مين يا يوسف انت اتجنتت ؟؟؟ولا جمالها خطف عقلك انت عايزنى انا انتصار هانم اعتذر من العيله دى ؟؟؟؟....لا انت اكيد اتجننت؛؛!!
حسين بانقاذ للموقف: خلاص يا جماعه حصل خير يا زينات المدام مكنش قصدها حاجه وحشه
فريد بحده: لا يا حسين انا مسمحش لحد يهين مراتى وبردو مسمحش لحد يهين مرات ابنى حتى لو كانت مراتى نفسها لازم انتصار تصلح غلطها وتعتذر لسدره
غضبت انتصار من كلام فريد وكادت ان ترد عليه ولكنها لاحظت ان وجه فريد لا يبشر بالخير فحسمت امريها لتعتذر من سدره ولكنها سوف تُدفعها تمن هذه الاهانه غالى جدا توجهت انتصار الى سدره فى توعد وكره ولكنها نجحت فى اخفاءه لتنظرالى سدره
انتصار بحده: انا اسفه يا سدره
سدره بخوف: العفو يا طنط انتى قد ماما ومينفعش تتاسفيلى انا زى بنت حضرتك والام مش بتتاسف لبنتها حتى لو عملت فيها ايه انا اللى اسفه يا طنط
زينات بفخر: جدعه يا سدره دى تربيه البنات المؤدبه
يوسف بحده: مش يله بقى ولى ايه امسك يوسف بيد سدره بين نظرات الحقد والكره من ذالك المغرور الانانى الذى يريد كل شئ ان يصبح ملكه ويتوعد لهم
عمرو بغضب يحدث نفسه: ماشى يا سدره ان ما رجعتك ليا تانى مبقاش انا عمرو الاسيوطى لاحظت انتصار نظرات عمرو وفهمت انه لا يريد هذا الزواج مثلها ولكنها عزمت ان تظل صامته حتى يتوضح الامر
نزل يوسف بسدره الى القاعه وهو لا يعلم لماذا فعل كل هذا ايُمكن ان يكون قد اعُجب بيها ام اعُجب بجمالها ويريد ان يُجرب هذا النوع من الفتايات بينما سدره تشعر بالخوف الشديد من هذا الغريب فهى شعرت بالخوف منذ ان راته فهو مثل ما تخيلت تماما يملك عين كأعيُن الصقر تماما حاده وجريئه ونظرنه كالبرق تُصعيق من تراى وذهن سوداء محدده تُزيد وجهه حده ورجوله وقوام ممشوق يُهيب كل من يراها
وصل يوسف وسدره عند باب القاعه يستعدون لدخول وجميع الحاضرين منتظرين روئيه تلك الفتاه التى اثرت قلب المغرور يوسف البسيونى ليندهش جميع الحاضرين من شكل هذه الفتاه الساحره ذو الجمال الاسطورى ومن ضمن الحاضرين كريم وساهر ومها فهى تستحق ان تُاثر قلبه فهى حقا جميله جدا جلسوا يوسف وسدره يتبادلون التهانى والمباركه لهم ليذهب كريم الى يوسف ليهمس فى اُذنيه
كريم بضحك: انت بتغذى العين يسطا ١٧ سنه مين؟؟
يوسف: والله انا اتفاجئت زيى زيك بالظبط انا مكنتش متخيل انها هتطلع كده بس هى فعلا عندها ١٧ سنه
كريم بغمز: طب هتنام ع الكنبه بردو ولا ايه؟!
يوسف بغرور: كنبة مين يا ابو كنبه الكنبه دى تنام عليها انت ... قال كنبه قال.... وبعدين مينفعش اسبها تنام لوحدها هتعيط وهتقول عايزه ماما يا عم...
كريم بمكر: لا وانت حنين هتنيمها عشان متخفش
يوسف: عيب عليك دا انا مفيش احن منى
كريم بضحك: مهو ده اللى مطمنى مبروك يا عريس.
بعد قليل حضر المأذون وتم عقد قيرانهم ولكن بالطبع تم التلاعب فى سن العروسه كى يُسجل لانه بالطبع لا يجوز تسجيل زواج فتاه اقل من ١٨ سنه وتم الزواج
وكل هذا يحدث تحت انظار عمرو وانتصار فهما الاثنان يتمنان لو ان يمنعوا هذا الواج فكلا منهم له اطماعه الخاصه كل لحظه تمر تتاكد فيها انتصار رفض عمرو لهذا الزواج ولكنها لا تعملم من هذا ولماذا رافض هذا الزواج افتربت انتصار من عمرو لتحدث معه
انتصار باستفسار: هو حضرتك اخو العروسه
عمرو بانتباه: لا يا مدام انا ابن عمها حسين
انتصار بابتسامه مكى: اه حسين بيه شريك فريد ....صح؟؟
عمرو: ايوه يا فندم
انتصار: هو انا ليه حساك مش مبسوط بالجوازه دى نظر اليها عمرو نظره قلق من حديثها فيرد عليه سريعا
عمرو بتوتر: ايه لا طبعا وانا هضايق ليه ؟؟ يعنى عادى
انتصار: مفيش داعى للقلق انا كمان مش مبسوطه من الجوازه دى ونفسى ابوظها وعايزه حد يساعدنى شعر عمرو انه فى امان وانه وجد الشخص الذى سوف يساعده فى الحصول على سدره وان تصبح ملكآ له
عمرو دون تردد: انا عايز اتجوز سدره او مش لازم اتجوزها انا عايزها تكون ليا ومعايا حتى لو يوم واحد المهم تكون معايا وكنت مخطط اوصلها ازاى لولا سبع البورمبه بتعكوا ده خطفها منى ومش عمرو الاسيوطى الى حد ياخد منه حاجه هو عينه منها ومزاجه فيها
انتصار بمكر: جدع وانا بقى هساعدك انك توصل لسدره يوم بقى شهر سنه انت حر بس تساعدنى اخرجها من حياه يوسف وساعتها هتبقى قدامك على طبق فضه
عمرو بمكر: وانا موافق ايه المطلوب منى بالظبط؟؟؟
انتصار: هقولك واللى هقولك عليه تنفذه بالحرف سامع
عمرو: قولى انتى بس وملكيش دعوه
بعد وقت ليس بقليل انتهى حفل الزفاف لياخذ العريس عروسته ويصعد بيها الى الجناح الخاص بيهم كان يوسف يُسرع فى خطواتيه ليختلى بهذا الملاك الصغير بمفرادهم بينما سدره كانت تشعر بالرعب والخوف من هذا الغريب فهى تخاف منه دون شئ والان فقد حان وقتُ التخلى عن البراءه واللعب والتحمُل للمسؤليه والتحول من فتاه مراهقه صغيره الى امراه متزوجه تحمل مسؤليه بيت وزوج وعائله ولا تعلم ماذا تفعل؟؟
وصل يوسف وسدره اللى الجناح الخاص بهم فى صُحبه عائله يوسف وعائله سدره دخلوا جميعا الى الجناح اخذت زينات سدره حتى تودعها فابنتها الان لا تستطيع العوده معها الى البيت فهى الان سوف تذهب الى بيت زوجها اخذت زينات وسدره يبكيان فسدره مازالت تحتاج الى والدتها والبقاء معاها ولكنه القدر
بينما يوسف يتحدث مع كريم وساهر ويضحكان معا
كريم بضحك: الليله ليلتك يا عريس الله يسهلك
يوسف بضحك: يا عم ارحمنى بقى من نبرك ده
ساهر بضحك: هو انت بيحوق فيك حاجه ده انت جبل.
يوسف: يلا ياض انت وهو من هنا مشوفش وشكوا تانى يللا انتوا جين تحسدونى يوم فرحى يلا...
قاطعهم فريد متحدثا: يللا يا جماعه بقى عشان نسيب العرسان براحتهم احنا هنبات معاهم ولا ايه؟؟
سدره ببكاء: لا خلى ماما اعده معايا شويه نظر لها يوسف نظرته اندهاش من بكائها ومن كلامها
واخذ يحدث نفسه: تخلى ماما فين ؟؟؟دا انا ارميهالك من هنا؟؟؟
حسين بحده: لا يا سدره مينفعش انتى دلوقتى هتعدى هنا مع جوزك ولازم تتعودى يا حبيبتى خلاص ماما مش هتبقى معاكى على طول واللى هيكون معاكى جوزك ولازم نسبكوا دلوقتى عشان تاخدوا على بعض يا حبيبتى وماما هتبقى تجيلك بعدين فى بيت جوزك
سدره ببكاء طفولى جدا وهستيرى: لا مليش دعوه متسبنيش يا ماما والنبى متسبنيش يا ماما عشان خاطرى انا خايفه اوى يا ماما انا خايفه منه اوى
غضب يوسف جدا من كلام سدره ومن بكائها ولا يعلم سبب غضبه هذا ؟؟...لماذا هى خائفه منه وهو لم يفعل لها شيئا ....
واخذا يحدث نفسه بغضب: خايفه منى ليه؟؟؟ هو انا بعض طيب ؟؟انا هوريكى الخوف بيبقى عامل ازاى استنى عليا يا سدره ....
قاطع شروده صوت انتصار
انتصار بضحكة استهزاء: الحق يا عريس عروستك عايزه ماما اتفضل يا فريد بيه اهى عيلت اشربوا بقى
سدره ببكاء: عشان خطرى يا ماما متسبنيش انا عايزه اروح معاكوا... وهنا فقد يوسف السيطره على نفسه فقد طفح الكيل امسك يوسف يد سدره وضمها الى صدره مره واحده لدرجه انها صرخت من شده قبضته عليها
يوسف بوقاحه: لو سمحتوا يا جماعه كفايه كده انا عايز ارتاح انا وعروستى شويه تقدروا تتفضلوا
زينات بخوف على ابنتها: خلينى معاها شويه صغيرين....
يوسف بنفاذ: بقول لو سمحتوا عايز ارتاح شويه
حسين بحده: بلاش دلع بقى يا زينات وسيبى البت مع جوزها بقى.... يللا يا حبيبى تصبح على خير وتتهنى بعروستك خرجوا جميعا من الغرفه ليترك
يوسف يد سدره ويتوجه الى باب الجناح ليغلق الباب خلفهم
كريم بقلق: طول بالك يا يوسف مش كده بالراحه البنت خايفه وصغيره اوى واول تجربه ليها على عكسك تماما واحده واحده معاها دى بنت لسه ومتفهمش حاجه ...
يوسف : خلاص بقى يا عم اروح انام فى مكان تانى
كريم بضحك: خلاص يا عم خارج ربنا يتتملك بخير اغلق يوسف الباب مُعلنا عن خروج اخر شخص معهم بالجناح ليلتفت اليها لينصعق مما يراى امامه......