رواية غدر القاسم الفصل الخامس 5 بقلم صابرينا
الحلقة 5
..
كانت اقسمت علي الفراش مقيده الايدي والارجل
كانت عاريه لا يستر جسدها سوي ملائه بيضاء
تنزف الدماء من كافه انحاء جسدها بسبب هذا السوط الجلدي واخذت سيل من الدم يخرج من انفها
كانت تستعيد وعيها ولكن آلامها كانت قويه لدرجه انها لا تستطيع الرؤيه بشكل اوضح
....كان مراد جالس علي كرسي خشب واضعا ساق فوق الاخري
يرتدي بنطال من الجينز الاسود وقميص اسود شمر اكمامه وبيده اليمني سوط جلدي اسود اللون
كانت اقسمت تئن
واتضحت الرؤيه امامها وبكت وارادت ان تترك الغرف ولكن تلك القيود اللعينه تمنعها
ابتسم مراد ابتسامه خبيثه
مراد:لا لا ي قطه دااحنا لسه مبداناش اللعب
عايزه تهربي بالسهوله دي
اقسمت ببكاء
مراد حرام عليك ي مراد ليه بتعمل فيا كدا ي مراد
انا بحبك
حرام عليك سيبني ف حالي انا عملتلك اي لدا كله
مراد:عملك اسود ومهبب بستين نيله علي دماغك ودماغ اهلك كلهم
كانت خائفه منه بشده لماذا هي التي تعاقب دائما
لماذا
اقسمت ببكاء عملتلك اااي لدا كله ليه الكره دا عملتلك ااي
امك وابوكي هما السبب ف الي حصلي زمان وحقي حااخلصه فيكي دلوقتي
بدا مراد بالضرب مره اخري ضربها بقسوه
اخذ بضربها لساعه كامله
ولكن المسكينه فقدت الوعي من الصفعه الثانيه لهاا فقدت الوعي لتهرب من تلك الحياه البغيضه
حياه مؤلمه لم تسعدنا ابدا فقط اتينا لتلك الحياه لتتالم حواء حواء دائما البكاء والالم. وعجبا من حواء حينما تتالم تزداد عشقا حقا لقد كرهت هذه الهواء لزياده عشقها لمن يؤلمها ويؤذيها
ذهبت بثبات عميق لتعود بذاكرتها
لبدايه قصتها مع مرااااااد
......................منذ 3اشهر .... ............... .........
ملجا ايتام يدعي (دار الرحمه)
اتت اقسمت لهذا الدار عندما كانت 10اعوام
ولم يتبناها احد
ظلت بالدار حتي عمر 19عاام
كانت اقسمت تنظف الدار من الاتربه هي ورفيقتها صباح
جاءت المشرفه للفتيات
المشرفه :صباح الخير ي بنات
اقسمت وصباح :صباح النور
المشرفه:جهزوا نفسكم ي بناات عشان تنزلوا تشتروا حجات لفرحك ي صباح الدار عملتلك مبلغ بسيط عشان جهازك
صباح واحتضنت المشرفه
ربنا يخليكي ي رب
ذهبت المشرفه
واحتضنت اقسمت صباح
اقسمت:الف الف مبروك ي صباح
صباح:عقبالك ي رب
انا مبسوطه قوووي يارب ي اقسمت تلاقي ابن الحلال وتتجوزي قبل ماالدار تمشيكي من هنا
كانت اقسمت خائفه من ترك الدار وهذا لانها لن تستطيع البقاء طويلا هنا فاللدار قوانين
اقسمت :ربنا كريم ان شاء الله
صباح:حااديكي عنواني عشان لو حصل حاجه تجيلي وانا حااساعدك انتي اختي ي بت
اقسمت:طب يالا ي ختي عشان نشتريلك حاجتك
ذهبت اقسمت لشراء بعض المشتريات لصباح
وعند العوده
كانت هناك سياره مسرعه تقطع الطريق
ولم تراها اقسمت
فكانت ستضربها الا ان توقف السائق عند اخر لحظه
نزل من السياره
رجل ف الخامسه والاربعون من العمر (قاسم الشافعي)
علامات اللهفه علي ملامحه
قاسم وقد اقترب منها يحفر تلك الملامح التي لطالمها كان يحفظها
كان يحدث نفسه. لا لا ماهو مستحيل ازاي يعني تبقي هي لا لا ي قاسم مش هي
صرخت صباح بصوت عالي ورمت المشتريات علي الارض
يالهوي ي لهوي
صباح:اقسمت انتي كويسه ي قلبي
كان هذا الاسم كافي لتقطيع قلبه لاشلاء كثيره
اقسمت
قاسم وعقله يحاول ان يكذب احساسه
لا لا مش ممكن ي قاسم مش معقول
لالا
خرج من تفكيره حين رؤيه اقسمت تبكي فقد تاذت قدمها
هبط ليري جرح قدمها ولكنه صدم من الذي ترتديها حول عنقها
انها القلاده الذهبيه
نفس السلسله ونفس الملامح والاسم لالا مستحيل دا يحصل مستحيل
قاسم:انا اسف ي بنتي سامحيني
اقسمت وهي تمسح دموعها بطريقه طفوليه
لا ولا يهمك الحمد لله جت سليمه.
اصر قاسم علي اصطحاب الفتيات الي المستشفي
والطبيب عالج قدم اقسمت
خرجت اقسمت وصباح برفقه قااسم من المستشفي
قاسم واراد ايصال الفتيات ليتاكد من ظنه
لكن الفتيات رفضت لخجلهم منه لان
حين يعلم الجميع باانهم لقيطات
ينفرون منهم وكانهم قمامه
لا قيمه لهااا
لكن قاسم عزم علي ايصالهم تحت اي رفض منهم
اقسمت بخجل تخبره العنوان
السيده زينب دار الرحمه
تفاجا قاسم منا سمع
اهي يتيمه لا لا
اوصلها قاسم الي الملجا وشكرته الفتيات جيدا
فااتت اليه صباح خجله
صباح:ممكن طلب
قاسم:اؤمري ي بنتي
صباح:انا لقيطه ومعنديش اهل وبكرا جوازي ينفع ت
هنا فرت الدموع من اعين صباح
قائله
ينفع تبقي وكيلي ف العقد
انا عارفه اني لم تكمل كليماتها
قاسم:امته كتب الكتاب ي بنتي
ذهلت صباح واقسمت مما سمعوا اوافق بتلك السرعه
هذا الرجل طيب القلب
قاسم:هااا امته كتب الكتاب مينفعش اتاخر علي فرح بنتي
تسلم ي باشا
قاسم:باشا ااي انا ف مقام بابا
صباح:الساعه 8
قاسم:حااكون هناك قبل المعاد سلااام
واعطي ظهره للفتيات
تحدثت اقسمت قائله
اقسمت:استودعك الله الذي لا يضيع ودائعه
كانت هذه الجمله كافيه لتؤكد شك قاسم بها
وتشعل النيران بقلبه
فعلي الاكيد هذا ليس محض صدفه
او تشابه
انها هي
ادار قاسم وجهه وابتسم لها
قاسم :حفظكي الله ي ابنتي
رجعت اقسمت وصباح الملجاء
.....اليوم الثاني
...حضر قاسم عقد قران صباح وكان وكيلها
وانتهي اليوم بالتهاني والمباركه
ذهب قاااسم لمعرفه حقيقه اقسمت ومن هي تكون تلك الفتاه
وتاكدت شكوكه
نعم هي اقسمت انها هي بالفعل
اتفق قاااسم مع مشرفه الدار
والاتفاق كان هو ان يتم طرد اقسمت من الدار واعطي قاسم المشرفه مبلغ كبير من المال لتنفيذ طلبه
وهي كانت مرحبه بالمال
خرج قاسم من مكتب المشرفه وودع العروس واقسمت
.....انتهي اليوم وذهبت العروس برفقه زوجها لبيتهم الجديد وعادت البنات الي محاجرها
وهي عباره عن اسره متلاصقه ببعضها كي تكفي اعدادهم الكبيره
.......اليوم التالي......
طلبت المشرفه اقسمت
المشرفه:بصي ي بنتي انتي كبرتي دلوقتي وانتي عارفه القانون لازم تسيبي الدار عشان ندي مكانك لاي بنت تانيه صغيره من البنات الي بيجولنا من الشارع
اقسمت :بس انا معنديش مكان اروحله
واخذت تشهق بالبكاء
ي ربي ليه خلقتني يتيمه
انا كنت من غير عيله وراضيه دلوقتي كمان بقيت من غير ملجا
ليه ي ربي ليه
دلوقتي كلاب الشوارع تنهش ف لحمي
ساعدني ي وب سامحني لو غلطت سامحني
ي رب
حزنت المشرفه علي حاله الفتاه
المشرفه:بصي ي اقسمت
اقسمت: بقهر نعم
المشرفه: بصي واحده غني عايز شغاله ف قصره
حاتاخدي فلوس ومكان تعيشي فيه
فرحت اقسمت لتلك الوظيفه فهي لن تطرد بالشارع
المشرفه :موافقه
اقسمت:طبعا موافقه
اهم حاجه منمش ف الشارع
خدامه خدامه مادام شغل بالحلال والستر من عند ربنا
المشرفه
العنوان هو قصر الشافعي ف.........
شكرت اقسمت المشرفه كثيرا. واخذت ثيابها التي عباره عن 3فساتين باليه
وعبائتها ف كيس بلاستيكي
وذهب لهذا القصر تبحث عن لقمه للعيش هناك
....... امام قصر الشافعي.....
البواب :انتي مين
اقسمت:انا الخدامه الجديده
البواب:طااب تعالي ورايا
اخد البواب اقسمت الي مدام نوال
نوال:تشكر ي عم سعيد
تعالي ي حبيبتي معايا.
ذهبت افيمت مع مدام نوال الي مكتب قااسم الشافعي
تفاجات اقسمت منه هو ذالم الرجل الطيب الذي ياعدها امس
اذن سيكون طيب القلب معها واحبت المكان
تعامل قاسم مع اقسمت بود ولطف واعطي لها غرفه
اخته المسافره للخارج كي تنام بها عند الانتهاء من عملها
ف احدي الليالي.
كانت بغزفتهاا
والاضاءه لا تزال منيره
اذا علي غير توقع ي..........
