رواية صعيدي ولكن عقيم الفصل الخامس 5 بقلم سمسمة سيد
لفصل الخامس
جالسه تستمع الي كلمات الاغنيه عبر سماعات الاذن الخاصه بها لتردد معها ……
انهت كلماتها …
لتهبط دمعه من عيناها ، ومن ثم اغلقت الاغاني ، لتقف متجهه نحو شرفتها واقفه بها …
اخذت تستنشق الهواء حتي شعرت ببعض التحسن …
………………………………………………………
كانت تسير بخطوات شبه راكضة وعينان ممتلئة بالدموع تكاد تسقط من تشوش الرؤية امامها حتي تصل الي غرفة شقيقها داخل تلك المشفي ………
وصلت اخيرا الي غرفته لتندفع للداخل باحثه بعيناها عنه في جميع الغرفة حتي وقعت عيناها عليه مستلقي علي ذلك الفراش وتحاوطه العديد من الاسلاك ....
تقدمت نحوه بخطوات واسعه لتجثو علي ركبتيها بجوار فراشه ملتقطه كف يده المغروز به تلك الابرة المغذيه
هبطت دموعها علي وجنتيها ، لتنحني مقبلة يده بحنو واخذت تربت عليها بحنان ....
شعرت بتحرك اصابع يده لترفع عيناها متفحصة وجهه بقلق ، لتجده يحاول فتح عيناه...
شتاء بلهفه :
_سيف ، حبيبي انت كويس؟
فتح عيناه لينظر الي تلك التي تتحدث معه ومعالم وجهها التي تعتليها القلق ...
قامت شتاء بالضغط علي الزر المجاور للفراش ، وماهي سوي بضعت دقائق ووجدت الطبيب وخلفه الممرضه يدلفون لداخل الغرفة ...
تقدم الطبيب نحو سيف لتتنحي شتاء جانبا تاركه المجال والمساحه ليؤدي الطبيب عمله ...
بعد فحص الطبيب لسيف
شتاء :
_حالته ايه يادكتور؟
التفت الطبيب اليها لتتسع عيناه بااندهاش من كتلة البرائه والانوثه الماثلة امامه ...
لوحت شتاء بيديها امام وجه الطبيب مردده :
_دكتوووور ، حالة اخويا عامله ايه ؟
اردف الطبيب بهيام :
_هاه
رفعت حاجبها بااستنكار لتردد بحده :
_بقولك ايه عاوز تبقي سهتان علي نفسك كده متنزلش من بيتكوا ، لخص وقولي حالة الزفت اخويا ايه
حمحم الطبيب بااحراج ليردف بعمليه :
_هو حالته مستقره ، الطعنه مكنتش عميقه ، متقلقيش ياانسه ، مش انسه برضو
قبضت شتاء علي يدها محاوله التحكم في غضبها ، لتردد وهي تجز علي اسنانها :
_شايف الباب ده
انهت كلماتها تزامنا مع رفع اصبعها مشيره اتجاه باب الخروج
هز الطبيب راسه باايجاب لتتابع شتاء :
_اطلع بره وطول ماانا هنا مش عاوزه اشوفك
كاد فكه ان يلامس الارض بعد استماعه لكلماتها ...
ليردد باانزعاج :
_انتِ قليلة الذوق
شتاء :
_وانت قليل الادب
شهقت الممرضه التي كانت تقف تتابع مايحدث بصدمه وذهول ، فمن سيرفض اعجاب الدكتور حسام له ، بالتأكيد تلك التي امامها فاقده لعقلها ….....
حسام بغضب :
_انا هوريكي انا قليل الادب ازاي ، انا هندهلك الامن يرموكي بره
رفع الهاتف الداخلي للمستشفي تحت نظراتها الهادئه ليردف امرا افرد الامن بالمجئ....
نظر حسام اليها باانتصار ، وثوانٍ وشعرت بهم امام باب الغرفه لتبدء في الصراخ
شتاء بصراخ :
_الحقوووونااااي ، متحرررش ، الحقوناااي ياناس ، يالهووووي متحرش ياعالم
اتسعت عينان حسام بصدمه ولم يستطيع التحدث بكلمه ، ليتصلب جسده بعد ان قامت بالالتصاق به ، ان رأهم احدا ما يظن ان حسام يتحرش بها ...
دخل الامن ليبعد حسام عن شتاء واردف احدي رجال الامن بااستنكار …
" ايه يا دكتور اللي بتعمله ده ! "
اردفت شتاء ببكاء مصطنع :
" الحقوني الله يخليكوا ، عاوز يتحرش بيا ! خدش حيائي ، اهئ اهئ "
رجل الامن :
" اهدي يا انسه ، اتفضل معانا يادكتور "
اردفت الممرضه :
" بس "
قاطعتها شتاء سريعاً مردده :
" والممرضه كمان كانت هتساعده يعتدي عليه ، انا مش هسكت انا هشتكيكم لوزارة الصحة ونقابة الاطباء وحقوق الانسان "
كاد كلاً من الممرضة والطبيب يصل فكهم الي الارض بعد ادعائها ذلك عليهم …
ليردد احدي رجال الامن :
" خلاص يا انسه مفيش داعي احنا هنقوم بالواجب معاهم ، اتفضلوا قدامنا "
اخذهم رجال الامن ليتجهوا للخارج ….
استمعت لصوت قهقه خافته متألمه لتلفت بلهفه الي شقيقها …
اقتربت سريعا منه مردده :
" سيف انت كويس ياحبيبي طمني حاسس با ايه ؟ "
رفع سيف يده ليربت علي يدها بهدوء محاولاً طمأنتها :
" انا كويس يا شتاء اهدي "
" حرام عليكي ال عملتيه في الدكتور والممرضه ده "
شتاء باانزعاج :
" اسكت انت ولاحرام ولاحاجه ، يستاهلوا ، واحد نحنوح والتانيه مايعه "
ابتسم سيف علي شقيقته ليردد قائلا :
" بس كده مستقبلهم المهني ضاع "
نبثت شتاء قائله :
" احسن ما حياتهم كلها تضيع ، جتهم نيلة "
صمتت لبرهه لتتابع بعدها متسائلة :
" ايه اللي حصل وصلك للي انت فيه ده ؟ "
شرد سيف ليتذكر ماحدث …
< فلاش باك >
كان يجلس علي الارض ينظر للامام بشرود …
حتي قاطع شروده ذلك الصوت الغليظ :
" ايه ياننوس قاعد بعيد كده ليه "
رفع رأسه لينظر لصاحب الصوت ليجده رجلاً اصلع توجد بشله كبيرة علي وجهه ورفيع ……
اردف سيف بصوت مرتجف :
" انت بتكلمني انا ! "
اردف الرجل بسخرية :
" اومال بكلم الحيطة ال وراك ، ماتيجي تقعد جمبنا ولا البيه ابن ذوات وميعجبوش اشكالنا "
هز سيف راسه بالرفض قائلا :
" شكرا انا مرتاح كده "
وقف الرجل مرددا :
" اشكالنا مش عجباك ، ومالك ياض صوتك ناعم كده ليه زي الحريم "
الي هنا وقد وصل صبر سيف الي النهايه ليهب واقفاً :
" لا بقولك ايه اتكلم عدل واقف عوج انت فاهم "
اقترب الرجل منه قائلا :
" واضح انك لازم يتعمل معاك الجلاشه ويتعلم عليك عشان صوتك ميعلاش علي اسيادك "
اردف سيف بصوت مرتجف :
" لو قربتلي هوديك في داهيه انت فاهم ! "
لحظات بسيطه وقام ذلك الرجل بطعن سيف في بطنه ليسقط ممسكا ببطنه ……………
اخر مااستمع اليه سيف هو كلمات تلك الرجل …… :
" ابقي قول للننوسه اختك متتحداش اسيادها ، والا المره الجاية هتبقي فيها هي "
< باك >
افاق سيف من تذكره علي صوت شقيقته :
" ها روحت فين ! "
نفي سيف برأسه مرددا :
" مفيش حاجه ياحبيبتي "
شتاء :
" مقولتليش برضو ، ايه ال وصلك لكده ! "
سيف :
" مفيش خناقه في الحجز ، واضربت بالغلط "
قطبت شتاء حاجبيها بعدم تصديق لتردد :
" هعمل نفسي مصدقه ، قولي انت بقيت احسن دلوقتي ? "
هز رأسه بالإيجاب ……
ربتت شتاء بيدها علي خصلات شعر شقيقها ……
…………………………
كان يجلس ممسكا بتلك الاجندة ، اخذ يقرء تلك الكلمات التي خطتها بيدها …
فراق أحبّتي وحنين وجديفما معنى الحياة إذا افترقنا؟وهل يجدي النّحيب فلست أدري فلا التّذكار يرحمني فأنسى ولا الأشواق تتركني لنوم يفراق أحبّتي كم هزّ وجدي وحتّى لقاءهم سأظلّ أبكي
تعبت أكتم قهر حبّي وأعاند كلّ حسّادي
ولا ودّي أحد يدري عن حياتي وش جرى فيهاأنا في يوم حبّيتك أحسّه يوم ميلادي قصايد قلتها لأجلك كتبتك في قوافيها إذا مات الأمل فيني يظل الشوق بفؤاديوتبقى لي حروف اسمك قصيدة دوم أغنّيها
وينك؟
كرهت هذا العمر بعدك كرهت درب ما يجيلك كرهت عالم ما تحكمه عيونك وينك؟يا فرح يومي وأمسييا دفى نبضي وهمسيكل دقّة في خفوقي كل لحظة فيها شوقي تحترق بلهفة عيوني وينك؟
انهي تلك الكلمات مبتسماً بسخريه ، ليردف ببرود تزامنا مع فتح الباب ودخولها :
" اخوكي بقي كويس ! "
فتحت عيناها بصدمه من وجوده امامها …
جالسه تستمع الي كلمات الاغنيه عبر سماعات الاذن الخاصه بها لتردد معها ……
انهت كلماتها …
لتهبط دمعه من عيناها ، ومن ثم اغلقت الاغاني ، لتقف متجهه نحو شرفتها واقفه بها …
اخذت تستنشق الهواء حتي شعرت ببعض التحسن …
………………………………………………………
كانت تسير بخطوات شبه راكضة وعينان ممتلئة بالدموع تكاد تسقط من تشوش الرؤية امامها حتي تصل الي غرفة شقيقها داخل تلك المشفي ………
وصلت اخيرا الي غرفته لتندفع للداخل باحثه بعيناها عنه في جميع الغرفة حتي وقعت عيناها عليه مستلقي علي ذلك الفراش وتحاوطه العديد من الاسلاك ....
تقدمت نحوه بخطوات واسعه لتجثو علي ركبتيها بجوار فراشه ملتقطه كف يده المغروز به تلك الابرة المغذيه
هبطت دموعها علي وجنتيها ، لتنحني مقبلة يده بحنو واخذت تربت عليها بحنان ....
شعرت بتحرك اصابع يده لترفع عيناها متفحصة وجهه بقلق ، لتجده يحاول فتح عيناه...
شتاء بلهفه :
_سيف ، حبيبي انت كويس؟
فتح عيناه لينظر الي تلك التي تتحدث معه ومعالم وجهها التي تعتليها القلق ...
قامت شتاء بالضغط علي الزر المجاور للفراش ، وماهي سوي بضعت دقائق ووجدت الطبيب وخلفه الممرضه يدلفون لداخل الغرفة ...
تقدم الطبيب نحو سيف لتتنحي شتاء جانبا تاركه المجال والمساحه ليؤدي الطبيب عمله ...
بعد فحص الطبيب لسيف
شتاء :
_حالته ايه يادكتور؟
التفت الطبيب اليها لتتسع عيناه بااندهاش من كتلة البرائه والانوثه الماثلة امامه ...
لوحت شتاء بيديها امام وجه الطبيب مردده :
_دكتوووور ، حالة اخويا عامله ايه ؟
اردف الطبيب بهيام :
_هاه
رفعت حاجبها بااستنكار لتردد بحده :
_بقولك ايه عاوز تبقي سهتان علي نفسك كده متنزلش من بيتكوا ، لخص وقولي حالة الزفت اخويا ايه
حمحم الطبيب بااحراج ليردف بعمليه :
_هو حالته مستقره ، الطعنه مكنتش عميقه ، متقلقيش ياانسه ، مش انسه برضو
قبضت شتاء علي يدها محاوله التحكم في غضبها ، لتردد وهي تجز علي اسنانها :
_شايف الباب ده
انهت كلماتها تزامنا مع رفع اصبعها مشيره اتجاه باب الخروج
هز الطبيب راسه باايجاب لتتابع شتاء :
_اطلع بره وطول ماانا هنا مش عاوزه اشوفك
كاد فكه ان يلامس الارض بعد استماعه لكلماتها ...
ليردد باانزعاج :
_انتِ قليلة الذوق
شتاء :
_وانت قليل الادب
شهقت الممرضه التي كانت تقف تتابع مايحدث بصدمه وذهول ، فمن سيرفض اعجاب الدكتور حسام له ، بالتأكيد تلك التي امامها فاقده لعقلها ….....
حسام بغضب :
_انا هوريكي انا قليل الادب ازاي ، انا هندهلك الامن يرموكي بره
رفع الهاتف الداخلي للمستشفي تحت نظراتها الهادئه ليردف امرا افرد الامن بالمجئ....
نظر حسام اليها باانتصار ، وثوانٍ وشعرت بهم امام باب الغرفه لتبدء في الصراخ
شتاء بصراخ :
_الحقوووونااااي ، متحرررش ، الحقوناااي ياناس ، يالهووووي متحرش ياعالم
اتسعت عينان حسام بصدمه ولم يستطيع التحدث بكلمه ، ليتصلب جسده بعد ان قامت بالالتصاق به ، ان رأهم احدا ما يظن ان حسام يتحرش بها ...
دخل الامن ليبعد حسام عن شتاء واردف احدي رجال الامن بااستنكار …
" ايه يا دكتور اللي بتعمله ده ! "
اردفت شتاء ببكاء مصطنع :
" الحقوني الله يخليكوا ، عاوز يتحرش بيا ! خدش حيائي ، اهئ اهئ "
رجل الامن :
" اهدي يا انسه ، اتفضل معانا يادكتور "
اردفت الممرضه :
" بس "
قاطعتها شتاء سريعاً مردده :
" والممرضه كمان كانت هتساعده يعتدي عليه ، انا مش هسكت انا هشتكيكم لوزارة الصحة ونقابة الاطباء وحقوق الانسان "
كاد كلاً من الممرضة والطبيب يصل فكهم الي الارض بعد ادعائها ذلك عليهم …
ليردد احدي رجال الامن :
" خلاص يا انسه مفيش داعي احنا هنقوم بالواجب معاهم ، اتفضلوا قدامنا "
اخذهم رجال الامن ليتجهوا للخارج ….
استمعت لصوت قهقه خافته متألمه لتلفت بلهفه الي شقيقها …
اقتربت سريعا منه مردده :
" سيف انت كويس ياحبيبي طمني حاسس با ايه ؟ "
رفع سيف يده ليربت علي يدها بهدوء محاولاً طمأنتها :
" انا كويس يا شتاء اهدي "
" حرام عليكي ال عملتيه في الدكتور والممرضه ده "
شتاء باانزعاج :
" اسكت انت ولاحرام ولاحاجه ، يستاهلوا ، واحد نحنوح والتانيه مايعه "
ابتسم سيف علي شقيقته ليردد قائلا :
" بس كده مستقبلهم المهني ضاع "
نبثت شتاء قائله :
" احسن ما حياتهم كلها تضيع ، جتهم نيلة "
صمتت لبرهه لتتابع بعدها متسائلة :
" ايه اللي حصل وصلك للي انت فيه ده ؟ "
شرد سيف ليتذكر ماحدث …
< فلاش باك >
كان يجلس علي الارض ينظر للامام بشرود …
حتي قاطع شروده ذلك الصوت الغليظ :
" ايه ياننوس قاعد بعيد كده ليه "
رفع رأسه لينظر لصاحب الصوت ليجده رجلاً اصلع توجد بشله كبيرة علي وجهه ورفيع ……
اردف سيف بصوت مرتجف :
" انت بتكلمني انا ! "
اردف الرجل بسخرية :
" اومال بكلم الحيطة ال وراك ، ماتيجي تقعد جمبنا ولا البيه ابن ذوات وميعجبوش اشكالنا "
هز سيف راسه بالرفض قائلا :
" شكرا انا مرتاح كده "
وقف الرجل مرددا :
" اشكالنا مش عجباك ، ومالك ياض صوتك ناعم كده ليه زي الحريم "
الي هنا وقد وصل صبر سيف الي النهايه ليهب واقفاً :
" لا بقولك ايه اتكلم عدل واقف عوج انت فاهم "
اقترب الرجل منه قائلا :
" واضح انك لازم يتعمل معاك الجلاشه ويتعلم عليك عشان صوتك ميعلاش علي اسيادك "
اردف سيف بصوت مرتجف :
" لو قربتلي هوديك في داهيه انت فاهم ! "
لحظات بسيطه وقام ذلك الرجل بطعن سيف في بطنه ليسقط ممسكا ببطنه ……………
اخر مااستمع اليه سيف هو كلمات تلك الرجل …… :
" ابقي قول للننوسه اختك متتحداش اسيادها ، والا المره الجاية هتبقي فيها هي "
< باك >
افاق سيف من تذكره علي صوت شقيقته :
" ها روحت فين ! "
نفي سيف برأسه مرددا :
" مفيش حاجه ياحبيبتي "
شتاء :
" مقولتليش برضو ، ايه ال وصلك لكده ! "
سيف :
" مفيش خناقه في الحجز ، واضربت بالغلط "
قطبت شتاء حاجبيها بعدم تصديق لتردد :
" هعمل نفسي مصدقه ، قولي انت بقيت احسن دلوقتي ? "
هز رأسه بالإيجاب ……
ربتت شتاء بيدها علي خصلات شعر شقيقها ……
…………………………
كان يجلس ممسكا بتلك الاجندة ، اخذ يقرء تلك الكلمات التي خطتها بيدها …
فراق أحبّتي وحنين وجديفما معنى الحياة إذا افترقنا؟وهل يجدي النّحيب فلست أدري فلا التّذكار يرحمني فأنسى ولا الأشواق تتركني لنوم يفراق أحبّتي كم هزّ وجدي وحتّى لقاءهم سأظلّ أبكي
تعبت أكتم قهر حبّي وأعاند كلّ حسّادي
ولا ودّي أحد يدري عن حياتي وش جرى فيهاأنا في يوم حبّيتك أحسّه يوم ميلادي قصايد قلتها لأجلك كتبتك في قوافيها إذا مات الأمل فيني يظل الشوق بفؤاديوتبقى لي حروف اسمك قصيدة دوم أغنّيها
وينك؟
كرهت هذا العمر بعدك كرهت درب ما يجيلك كرهت عالم ما تحكمه عيونك وينك؟يا فرح يومي وأمسييا دفى نبضي وهمسيكل دقّة في خفوقي كل لحظة فيها شوقي تحترق بلهفة عيوني وينك؟
انهي تلك الكلمات مبتسماً بسخريه ، ليردف ببرود تزامنا مع فتح الباب ودخولها :
" اخوكي بقي كويس ! "
فتحت عيناها بصدمه من وجوده امامها …