رواية ليس العمر حاجز الفصل الخامس 5 بقلم جنات بدر
الفصل الخامس بقلم جنات بدر
كانت جنه طلعه من الحمام ولفه الفوطة على جسمها وبعدين شافت ال'نار ول'عه على السرير صرخت جنه
اول من سمع الصوت كان يونس وجري على الغرفه
ودخل اتصدم من منظر النار وبعدين
بيبص على جنه وبعدين لف نظره لي النحيه التانيه بسرعه وبعدين قلع الجلبيه بسرعه ولبسها لي جنه
جري فهد ووليد طفو النار بسرعه
عايشه جريت علي جنه وحضنتها
اتكلم حسن بجديه وقال الكل يطلع يشوف شغله
خرج الكل
نظر حسن لي يونس نظره فهمها
اتكلم يونس متشلش هم ياجدي انا هعرف
مين اللي عمل كده
خرج حسن بدون كلام
نظر يونس لي جنه وقال انتي كويسه
هزت راسها انها بخير
اتكلم يونس بجديه وقال متزعليش على الهدوم
اللي اتحرقت وانا هعوضك
وهعرف مين عمل كده وإنتي يا مرات عمي
انقلي في أوضه تاني لغاية ما اعدل دي
عايشه حاضر ياولدي
وبعدين قال لي جنه تعالي اللبسي في اوضتي
وانا هكمل عند وليد
هزت راسها جنه بدون كلام
قالت عايشه ياتره مين اللي عمل كده
معقول تكون جبريه
اتكلمت جنه بضيق معرفش ياامي أنا المهم عندي اليوم ده
أنو اليوم ده يخلص
زفرة بضيق وقالت عن اذنك ومشيت
تنهدت عايشه وقالت ربنا يصلح حالك يابتي
كان يونس بيرتدي هدومه وبيضيف اللمست الأخير
بيرش بارفان وبيوضع اللاسه على كتفه
صفر وليد الله يسهلو حد قدك أصغر مني وهتكتب كتابك
وانا ياحبة عيني لسه ده ظلم
حط ايده في وشه يونس على هايت خمسه وخميسه
وقال كفايه قر هو أنت حد منعك ياخوي روح ان شاء الله
تجوز دلوقتي
ابتسم وليد وقال مانا هتجوز معاك بس هي ترضى
رفع حاجبه يونس وقال ومالك ياخوي عملت زي
الزبده السيحه متنشف يالاه الله ......
كانت جنه خلصت لبس كانت تشبه الأميرات
حضنتها عايشه وقالت
بسم الله ماشاء الله كيف القمر ياقلبي ربنا يسعد قلبك
اكتفت جنه بالابتسامة
كانوا المعازيم بدأت توصل
قال حسن لي وليد روح انده يونس
قال وليد حاضر ياجدي
كان يونس خرج من الغرفه ونفس الشي جنه
اتفاجاه ببعض
نظر يونس ليها لي لحظه سرح في عيونها في لبسها
والمكياج البسيط
يونس شعر بي هزه ارضيه في قلبه
هو مش فاهم هيتجوزها عشان كلام الناس ولا القدر
ليه رأيى تاني
ابتسمت عايشه وقالت بسم الله ماشاء الله كيف
البدر المنور يايونس
ابتسم يونس وهو مزال بينظر لي جنه وقال
ربنا يخليكي يامرات عمي ولا اقول ياحماتي
قالت عايشه بحب اللي تقوله ياولدي من خشمك عسل
وليد وصل لي نص السلم لقيهم وقفين قال
معليش هنقطع نظرات عصفير الحب يلاه
ياعريس الماذون وصل
ابتسم يونس وقال يلاه
يونس نزل الأول
جنه لسه هتنزل وحطط ايدها على السلم اتزحلقت
صرخت
لف يونس ليها
راحت واقعت في حضنه
يونس اتمسمر مكانه وحس بي كهرباء في جسمه
وبعدين كان هيفقد توازنه راح مسك في جربزين السلم
وللاسف كان عليه ماده مزحلقه يونس فقد التوازن
وبقي بيتجحرج على السلم هو وجنه لغاية مترامه
على الأرض وجنه فوق منه
نظر يونس لي جنه إللي مشبت في هدومه جامد
ومغمضه عينيها
نظر لها نظره طويله بيتامل فيها كل تفصيله
في وجهه وقد ايه هي بريئه وكمان تشبه الأطفال
وليس أنثى نضجه بل هي كاطفله التي تخشى
إن تقع أو تتئذى
وظل ينظر لها بستغراب هل سيخلق شي بي دخله
ام ماذا
الكل اتجمع حوليهم
همس يونس في اذنها وقال
انا هعاقب اللي عمل كده وابوسه
على الحضن الجامد ده يافرسه ايه رأيك نعملو الفرح
انهارده بي المره
نظرت له جنه بزهول وبرقت عنيها بصدمه
قالت عايشه بخوف جنه يونس إنتو كويسين
نظر يونس حوليه لقي كل النساء اللي في الفرح ملمومين
حوليه قالت واحده من المعازيم
ايه يا يونس طيب استني لما تكتبوا الكتاب ومش قدام
الناس اكديه
كانت نواره بتغلي من نار الحقد والغيرة وكمان جبريه
قامت جنه بسرعه وبقيت عايشه تعدل ليها الهدوم
قالت واحده تانيه من المعازيم وبعدين يايونس مش هتبطل بص
هتكل البت بعينك ده انت مكنتش عايز تطلعها من حضنك
حط يونس ايده على رقبته وقال مكفايه قر عاد فين
الحضن ده البنيه كانت هتقع وانا ساعدتها مش اكتر
بس عشان تستريحو هحضنها بعد الماذون ميخلص
وسبهم وخرج
ابتسمت النساء وقالت أحدهم
بصي الولد معندوش خشى خالص
قالت التانيه والله صبرتي ونولتي ياجنه
قالت الثالث صبر إيه ده تخطيت جنه وامها..