اخر الروايات

رواية مكتوبة علي اسمي الفصل الثاني والخمسون 52 بقلم ملك ابراهيم

رواية مكتوبة علي اسمي الفصل الثاني والخمسون 52 بقلم ملك ابراهيم 


خير يا دكتور؟ بنت أخويا مالها؟
الدكتور رد بأبتسامة: متقلقش يا حاج بنت أخوك بخير بس هي ضعيفه شويه..
وبص لمرات عم آيات وقالها: لازم تهتمي بأكلها الايام الجايه دي يا حاجة طبعا مش هوصيكي والف مبروك.
فارس بصلهم بصدمة وقال: مبروك على ايه؟
ردت والدته بسعادة: آيات بنت عمك حاامل.
فارس وقف مصدوم وهو بيسمع الخبر اللي قادر ينزع حبه ل آيات من قلبه وهمس بصدمة: حامل!!
الحاج إسماعيل قال بسعادة: اللهم لك الحمد والشكر.. تسلم يا دكتور يا وش السعد انت.
الدكتور ابتسم وقال: الله يخليك يا حاج.. المهم لازم تخلوا بالكم منها الفترة دي وخصوصا الشهور الاولي من الحمل.
اتكلم عم آيات بقلق: بس الإغماء اللي حصلها ده ليه يا دكتور!! هو الحمل عندها فيه خطر ولا حاجة؟
رد الدكتور: لا مفيش خطر ولا حاجة بس واضح انها الفترة دي حالتها النفسيه مش كويسه ومع هرمونات الحمل بتكون حساسه اكتر واقل حاجة ممكن تزعلها وتكتئب.. ياريت تهتموا بيها اكتر الفترة الجايه وتحسسوها انكم جمبها طول الوقت.
اتكلمت مرات عم ايات: منه لله علوان اللي قالها موضوع موت ابوها!
فارس انتبه ل كلام والدته والحاج إسماعيل خرج مع الدكتور عشان يحاسبه وفارس قرب من والدته وسألها باهتمام: علوان مين اللي قال ل آيات موضوع موت عمي!
ردت والدته: علوان إللي كان بيشتغل مع عمك في الارض.. ما الحرس بتوع جوز آيات شافوا واحد كلمها عند الارض وقالوا ل جوزها وهو كلم ابوك ولما ابوك سأل الفلاحين عرف ان علوان اللي قال ل آيات.
فارس بص ل والدته بصدمة وعرف انه ظلم هدير وهمس لنفسه: يعني انا ظلمتها فعلا!!
واتحرك فارس وخرج من البيت بسرعه ووالدته واقفه مش فاهمه ايه اللي بيحصل معاه والحاج إسماعيل رجع بعد ما حاسب الدكتور وقال ل مراته: تعالي ندخل نشوف آيات عشان اباركلها.
....
في الغرفة عند آيات.
آيات كانت نايمه على السرير وشارده بأفكارها وحاطه ايديها على بطنها ومش قادرة تصدق انها حامل وفي طفل جواها دلوقتي من عامر.
عمها ومرات عمها خبطوا على الباب ودخلوا وآيات قامت قعدت بسرعه وعمها دخل وهو بيبتسم ومرات عمها قربت منها وقالت بلهفة: خليكي يا حبيبتي مرتاحة متتحركيش.
عم آيات: الف مبروك يا آيات.. ربنا يكملك على خير وتقومي بالسلامة يا بنتي.
آيات بابتسامة باهته: شكرا يا عمي.
اتكلم عمها بسعادة: دا جوزك لما يعرف هتلاقيه جاي جري علي هنا من الفرحة.
ردت آيات بعصبيه: لا يا عمي.. انا مش عايزاه يعرف.
مرات عمها: ليه يا بنتي دا جوزك ولازم نفرحه.
آيات بغضب: لا يا مرات عمي.. هو سبني وانا لوحدي ومش هقبل يرجعلي عشان عرف اني حامل وابنه في بطني.
عمها بدهشة: بس جوزك مسبكيش يا آيات!! جوزك عنده مشاكل هناك وهو حب يبعدك عشان خايف عليكي.
آيات بعناد: لا يا عمي.. دي حجته عشان تتعاطف معاه وهو معندوش مشاكل ولا حاجة.. فاكر زمان لما اتجوزني وسابني عند أبويا وقال نفس الكلام.. قال ان عنده شغل وهيسافر ويرجع ياخدني وسبني خمس سنين معرفش عنه حاجة ولولا ان انا اللي هربت عشان ادور عليه مكنش هيفكر فيا اصلا ولا هيفتكرني! ولقيته خاطب وعايش حياته وانا مش في حساباته اصلا.. ودلوقتي يمكن يكون أتجوز!
عمها بدهشة: اتجوز!! أتجوز ايه يا آيات هو الراجل اللي يتجوز مرة يكررها تاني.
مرات عم آيات بغضب: تقصد ايه يا حاج!!!
عم آيات وهو بيضحك: مقصدش يا حاجة انا بهديها على جوزها بس..
وبص ل آيات وقال: بصي يا آيات وإسمعي كلام عمك.. جوزك راجل ابن اصول وبيحبك وكل اللي هو بيعمله ده عشان يحميكى ومن حقه يعرف انه هيبقى اب.
آيات بغضب وعصبيه: لا يا عمي هو مش من حقه اي حاجة ولو عرف اني حامل وفكر يجي هنا انا ههرب منكم تاني والمره دي محدش هيعرف ليا طريق.
عمها بصلها بصدمة ومرات عمها بصتله وغمزت له وقالت: خلاص يا حاج احنا هنعمل إللي آيات عايزاه.. خلينا نطلع ونسيبها ترتاح شويه.
عم آيات بص ل مراته بدهشة وخرج معاها وآيات نامت على السرير تاني وهي متعصبة من عامر.
عم آيات اول لما خرج من غرفة آيات اتكلم مع مراته بدهشة: احنا مش هنوافقها علي كلامها ده يا حاجة..! جوزها لازم يعرف ويشوفله حل معاها.
مرات عم آيات: يا حاج انت هتقول لجوزها وتعمل كل اللي انت عايزه بس احنا لازم نسايسها عشان تفضل قدام عنينا وبعدين الحركات دي انا عرفاها واول لما تشوف جوزها قدامها هتنسى كل الكلام اللي قالته!!
الحاج إسماعيل: عندك حق يا حاجة.. وربنا يعين جوزها على عنادها ده.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
عند عزيز.
عزيز دخل كافيه في مول كبير وكان في حرس تبع عامر بيراقبوه وعزيز بدأ يحس ان في حد تبع عامر بيراقبه وقعد في الكافيه وهو عارف ان كل كلمه هيقولها عامر هيسمعها.
بعد دقايق قليله وصل صديق قديم له وقعد مع عزيز واتكلموا في مواضيع كتير مش مهمة وذكريات كتير بينهم وهما بيشربوا القهوة.
الحرس كانوا بيراقبوا عزيز وعامر سامع الحديث بين عزيز وصديقه وشايف انهم بيتكلموا في مواضيع عاديه جدا ومش مهمة واستغرب ان عزيز بيضيع وقته مع صديقه في توقيت مهم جدا المفروض يكون بيجهز نفسه لتنفيذ الخطة إللي ميرنا اقترحتها عليه!
.....
في البيت عند ميرنا كانت منتظرة ميسرة وتعليمات عامر عشان يقولها تعمل ايه!
ميسرة دخلت البيت وميرنا استقبلتها بتوتر وميسرة كانت عايزة تطلع الغرفة فوق عشان تشوف اختها وميرنا حاولت تمنعها وهي مش عارفه تعمل ايه واتصلت على عامر.
....
عزيز في المول قام مع صديقه ودخلوا اكتر من محل وكان واضح انهم بيشتروا لبس والحرس كانوا وراه بيراقبوه من بعيد وفجأة عزيز اختفى والحرس بيدوروا عليه في كل مكان ومش لاقينه واتصلوا على عامر عشان يبلغوه.
....
في البيت عند ميرنا.
فجأة عربيتين وقفوا قدام البيت ونزل منهم بلطجية شكلهم يخوف واقتحموا البيت بالسلاح اللي معاهم والحرس اللي تبع عامر حاولوا يتعاملوا معاهم لكن البلطجية كانوا بيطلقوا النار بشكل عشوائي عشان يخفوا الحرس لحد ما تتم مهمتهم..
داخل البيت.. ميرنا كانت واقفة بتتكلم مع ميسرة بتوتر وميسرة مستغربة ان ميرنا بتحاول تمنعها انها تطلع تشوف اختها وفجأة سمعوا صوت ل اطلاق النار وقبل ما يستوعبوا اللي حصل لقت بلطجية بيقتحموا البيت عليهم.
....
الحرس بلغوا عامر ان عزيز اختفى فجأة ومش لاقينه وجهاز التتبع كان لسه جوه المول ولما بحثوا عن جهاز التتبع لقوه في غرفة تغير الملابس.
عامر اتصل على الحرس اللي كانوا على بيت عزيز وقالوله ان في عربيتين فيهم بلطجية اقتحموا البيت وضربوا عليهم نار وخطفوا ميرنا وميسرة.
عامر وقف مصدوم من اللي حصل وفجأة جاتله رساله مكتوب فيها ( متقلقش علي الست والدتك هي معانا في امان لو بقيت عاقل ومدخلتش الحكومة بينا.. هنكلمك تاني عشان نقولك المطلوب)
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
في البلد.
فارس وقف قدام بيت هدير وخبط عليهم ووالدة هدير هي اللي فتحتله الباب واستغربت لما لقته فارس ابن الحاج إسماعيل وسألته بقلق: خير يا فارس.. ؟
فارس باحراج: هي هدير موجودة ؟
ردت والدة هدير بقلق ودهشة: ايوا يابني موجودة خير!!؟
فارس بتوتر: اصل آيات بنت عمي عندنا اليومين دول وكانت تعبانه شويه وطلبت انها تشوف هدير وانا جيت اقولها تبقى تعدي عليها في الدار عندنا وتشوفها.
والدة هدير بدهشة: الف سلامة عليها.. حاضر يا بني انا هبقى اجيب هدير ونيجي نطمن علي آيات.. آيات بنت عمك زي هدير بنتي وغلاوتهم واحدة.
فارس كانت عينيه رايحه جايه على بيت هدير من جوه ونفسه يلمحها لأنه عايز يتكلم معاها ويعتذرلها بعد ما ظلمها إمبارح.
والدة هدير حست ان فارس بيدور علي حاجة وسألته: في حاجة يا فارس؟
رد فارس باحراج: لا ابدا مفيش.. انا همشي انا عن اذنك.
ومشي فارس ودخلت والدة هدير وهي مستغربه وهدير خرجت من غرفتها وبصت ل والدتها بدهشة وسألتها: في ايه يا امي مين اللي كان عندنا؟
ردت والدتها: دا فارس ابن عم آيات صحبتك.
هدير قلبها دق بسرعه اول لما سمعت اسم فارس وسألت والدتها بارتباك: وفارس جاي هنا عايز ايه؟
والدتها بصتلها باهتمام وقالت: بيقول ان آيات هنا في البلد وتعبانه شويه وعايزة تشوفك!! بس انا مستغربه! لما آيات عايزة تشوفك ليه متتصلش عليكي هي وتكلمك.. ليه تبعت ابن عمها!!
ردت هدير بارتباك: اصل.. أصل آيات جت البلد ومكانتش تعرف اللي مرات ابوها عملته وكانت فاكره ان ابوها مات موته طبيعيه وتقريبا حد من اهل البلد قالها اللي صباح وسيد عملوه في ابوها وهي شكلها تعبت لما عرفت اللي حصل ده.
والدة هدير بحزن: لا حول ولا قوة الا بالله.. ايوه يا بنتي حقها تزعل على ابوها وتتقهر كمان!! مين يصدق ان صباح تعمل كده في الحاج عرفان الله يرحمه!
هدير كانت واقفه جمب والدتها شارده وبتفكر في فارس وحاسه ان سبب مجيئه لبيتها سبب مختلف غير موضوع آيات ووالدتها بصتلها وقالت: البسي يلا يا هدير وتعالي نروح نبص عليها وناخد بخاطرها بكلمتين.. آيات يتيمه وغلبانه وتستاهل كل خير.
هدير بصت ل والدتها بارتباك وهزت راسها بالايجاب ودخلت عشان تلبس وهي بتفكر في فارس وعندها فضول تعرف ليه فارس جه لحد بيتها بنفسه وكان عايز يشوفها ولا كان عايزها فعلا عشان آيات.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
في شقة كوكو.
عامر وقف متعصب وهو بيفكر في اللي حصل وشريف وميرفت قاعدين وهما هيتجننوا بعد ما عامر قالهم ان عزيز اختفى في المول فجأة وفي بلطجية خطفوا ميرنا وميسرة.
اتكلم شريف: يعني عزيز كشف خطتك ولا ميرنا طلعت خاينه وقالت ل أبوها كل حاجة!
عامر بتفكير: مش عارف.. انا مبقتش عارف اثق في حد ومش عارف ايه اللي ممكن يكون حصل!
شريف: بس أكيد عزيز اللي عملها يا عامر.
ميرفت بقلق: وهتعملوا ايه دلوقتي؟! عامر انت مش هتسيب ميسرة صح؟ ميسرة مهما عملت هي امك يا عامر.
عامر: أكيد طبعا مش هسيبها يا خالتي دي امي ولو طلبوا كل ثروتي هدفعها مقابل انها ترجع.
ميرفت بحزن: ليه كده يا ميسرة!! دي أخرة جوازتك الغلط وياما نصحتها ومسمعتش مني.
عامر بص قدامه وقال: انا لازم اعرف هو عمل ايه وايه اللي حصل والاهم اخد امي فين دلوقتي!
شريف بفضول: طب انت ناوي على ايه؟ هتبلغ الشرطة؟ ؟
عامر بص قدامه بتفكير وقال: هبلغ بس مش دلوقتي.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
في مخزن مهجور.
ميسرة كانت مربوطة علي كرسي وعيونها عليها شريط اسود عشان متشوفش حاجة.. وميرنا كانت مربوطة في نفس المكان على كرسي جمبها.
دخل شخص بخطوات واثقة ووقف قدامهم ورجالته شالوا الشريط الاسود عن عيون ميسرة وميرنا.
ميسرة وميرنا بصوله بستغراب وميسرة سألته بخوف: انت مين وخطفتنا ليه؟
رد عليها الشخص ده بثقة وقال: أهدى يا مدام متتعصبيش كده.. احنا مش خاطفينك ولا حاجة احنا بس مستضيفينكم عندنا كام يوم لحد ما الباشا ابنك يدفعلنا المطلوب وهنسيبك تروحي لحال سبيلك.
ميسرة بصتله بصدمة وقالت: انت مين ومالك ومال ابني!!
الرجل ضحك بسخرية وخرج وسابهم وهو بيقول: ابقى اسألي عزيز باشا وهو يقولك.
ميسرة نطقت اسم عزيز بصدمة وميرنا قالت ل ميسرة: طنط مين الناس دول انا خايفه اوي.. هما ممكن يكونوا تبع بابا؟
ردت ميسرة عليها بستغراب: وعزيز هيعرف مجرمين زي دول ليه يا ميرنا!!
ردت ميرنا: بابا كان متفق معايا انه هيأجر رجاله تبعه يخطفوكي ويطلبوا من شريف وعامر فلوس كتير واول لما ياخد الفلوس هياخدني ونسافر.
ميسرة بصتلها بصدمة: ياخد فلوس من عامر وياخدك ويسافر.. طب ليه عزيز يعمل كده!؟ وانا مفكرش فيا!!
ردت ميرنا: بابا مش بيفكر غير في نفسه يا طنط ميسرة وبعدين هو مبقاش عارف يستفيد منك زي الاول بعد ما عامر مبقاش يديكي فلوس.
ميسرة بعدم تصديق: لا مستحيل عزيز يعمل كده!.. عزيز بيحبني.
ميرنا بخوف: حب ايه يا طنط دلوقتي .. انا متأكدة ان بابا اللي خطفنا لان الخطة دي كنا متفقين عليها انا وبابا.
خلف باب المخزن إللي ميسرة وميرنا فيه كان الرجل اللي خاطفهم واقف يسمع كلام ميرنا مع ميسرة وضحك بثقة لما ميرنا قالت إنها متأكدة ان باباها اللي خطفهم وبص على غرفة صغيرة في المخزن ودخل الغرفة وكان عزيز قاعد علي كرسي ومقيد من أيديه ورجليه وحاطين لصق علي فم عزيز عشان ميعرفش يتكلم ووقف المجرم صديق عزيز قدامه وقاله: معلش بقى يا عزيز انا نفذت العمليه دي لوحدي اصلها بصراحة عجبتني.. مراتك وبنتك دلوقتي عارفين ان انت اللي خطفتهم وابن مراتك دلوقتي بقى متأكد ان انت اللي خطفتهم.. وانا هاخد الفلوس منه واطير انا ورجالتي وانت اللي هتشيل الليلة وكل حاجة ضدك انت.
عزيز بصله بصدمة وكان بيغلط فيه وصوته مكتوم وصديقه قاله: مقبوله منك الشتيمه يا عزيز.. بس ايه رأيك في صحبك.. من وقت ما قولتلي علي فلوس ابن مراتك إللي ملهاش آخر وانا حطيت العمليه دي في دماغي ولما بعتلي رساله الصبح وقولتلي ان هو كشفك وبنتك بتساعده انا لقيت ان دي الفرصه المناسبه اني انفذ العملية واخد منه الفلوس وكلهم متأكدين ان انت اللي عملت كده... بقلمي ملك إبراهيم.
.... يتبع

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close