رواية خبايا قدر الفصل الرابع 4 بقلم ياسمينا
الحلقه 4
وعد :بت انتى امبارح تسكتينى قدام الواد اللى واقف هنا لى عشان الواد حليوة تبقى عبيطه دا اخوة التانى احلى منه حاجه كدا فرنساوى بس هزقته بردوا
هيام تضحك ههههههه انتى ايه يا وعد مافيش فى دماغك غير كدا سكتك عشان كان شكلة ابن ناس وما يقصدش وحرام نكسفه او اسيبك تهزقيه
وعد: نكسفه والنبى انتى اللى خايبه ويدق الباب
شريف:صباح الخير
وعد وهيام :صباح الخير
شريف:مالاقتش اجمل من الورد اجىبه معايا
هيام : الله جميل اوى وتحضن البوكيه وكانها حضنه بيبى صغير
شريف : لدرجادى عجبك بكرة هجبلك تانى منه
هيام : حضرتك انا مش عاوزة حاجه اكتر من كدا وشكرا
شريف : انا جاى اتابع المحضر واطمن عليكى تفتكرى يعنى ايه اقدر اعملوا بعد ما رفضى ادفع فلوس المستشفى بعد ما انا السبب فى رميتك دى ومش سايبالى فرصة اخلص بيها من تانيب الضمير
هيام :انا مسامحه حضرتك
شريف:وحضرتى هيجيب لسعادتك ورد عشان شاف الابتسامه الحلوة دى بسبب الورد
هيام ابتسمت فعلا اول مرة فى حياتها يجيلها ورد
وعدا اليومين وخرجت لوالدها وعاد كل منهم لحياته الطبيعه هانيا لا اصحبها وشلتها وشريف لمصناعه وسامح لشركته
ابتدا شريف يجمع معلومات عن هيام وكل ما يوصل لمعلومه يتاكد ان دى هى اللى كان
بيدور عليها لحد مقرر انه يفاتح اخوة وامه فى الموضوع ورحبوا واتقدموا لها واتفقوا على
كل حاجة وجاب مرافق لوالد هيام عشان يرعها بعد رفضه العيش معاهم فى الفيلا وبدئوا
يتعرفوا على بعض وخلال اربع شهور كان تم الزواج فى قاعه فى اكبر الفنادق
نزلت هيام فى يد اخيها كملكه بفستان ابيض متلائلء واسع وتسريحه شعر رائعه وادهشت الموجودين
الفت لا ختها :شوفتى الواد قعد يعيب على كل البنات وانا مفكرة بيعجزنى اتاريه ذوقه ممتاز ونقى ادب واخلاق وجمال
اختها : عندك حق ماشاء الله يارب تكون بنتك زى ما بتحلمى
الفت :يارب
وجلس شريف وهيام وبدء الحفل الاسطورى
هانيا : عيلة زباله مش بتلم غير الورق
صاحبتها :باين عليها جوازة طمع بقا شريف ما يقبلش غير بدى
هانيا : هما ذوقهم كدا مافيهمش غير سموحه حبيبى
صاحبتها : ايوة فعلا انتوا لايقين اوى على بعض وخاصة وانت داخلين لابسين زى بعض
انتى دهبى وهو كرافت دهبى سو كيوت شكلكم زى العرسان الجداد
هانيا : بغطرسه زى ايه احنا فعلا عرسان
وانتها الحفل ورحل هيام وشريف الى شهر العسل وعاد وسامح والفت و هانيا.الى الفيلا .
ويشرق يوم جديد على الجميع
فى الجيم
سامح وصاحبه بيلعبوا رياضه كما اعتاد
سامح للمحافظه على جسمة الرياضى المشدود
صاحبه رؤف :ممسكا جرنال وبه صورت سامح وزوجته ومنشت صغير عن الفرح ومنشت بالبونط العريض عن قصة الحب اللى بين هانيا وسامح عزام
رؤف .. (يا سيدى ع الحب والله انا ممصدقك منين بتجيب السعادة اللى هتنط من عنيك وانت بتصور معاها والحقيقه عكس كدا ومنين الصبح رجل اعمال محترم و وكل ليل مع واحدة شكل والصبح فى الجيم اهوا ورياضى وزى الفل )
سامح :يضحك انا الشبح ورينى الجرنال ينظر اليه ويتركة جانبا
كالعادة الصحفى الماجور بتاع هانيا لازم ينافق على قد ما يقدر
رؤف :والله ما عارف ايه غصبك على كدا ما تكون طبيعى
سامح : اوعا تفتكر انى مبسوط باللى بعملة انا كل اللى بعملة بحاول انسى
رؤوف: هدمر نفسك طلاقها و عيش طبيعى حب واتحب
سامح: انت عارف انى ما ينفعش اسيبها لازم هى اللى تسيبنى عشان باباها ما يقلبش
السوق عليا غير شركتوا معانا فى الكبيرة والصغيرة وكل اللى بعملة بزهقها منى و بس
رؤف :خمس سنين ما زهقتش
سامح :زهقت بس مش عايزة تستسلم عايزة تضحك على نفسها وع الناس
رؤف ..دى مش طبيعيه اطلاقا
سامح..عارف ومسيرى هدخلها مصحه بايدى
ارئكوا مهمه اوى خاصة ع التطورات اللى هتحصل
.