رواية امال ضائعة الفصل الرابع 4 بقلم اية احمد
ـ آمال مرة واحده إستوعبت إللي هي فيه وإن أكرم ماسكها من وسطها ! .. وزقته ورجعت ورا.
ــ بسملة بصت لآمال وبرقتلها ووشها باين عليه إنها متنرفزة جدًا من آمال لكن ماسكه نفسها بالعافيه ومش عاوزه تتعصب عليها قُدام أكرم .
ــ مشيت آمال وبسملة ، ورايحين الكافيتريا لكن طول الطريق بسمله متعصبه جدًا ومنطقتش بكلمة لآمال وفي نفس الوقت آمال مضايقه من نفسها جدًا وقالت أول مرة وآخر مرة أروح الجنينه الحمراء ، أنا زعلانه من نفسي أوي وحاسه إن أنا مش كويسه عشان سبت واحد زي دا مسكني كده ! بس والله غصب عني... أنا كنت هقع ولقيته مسكني ! ، لكن مره واحده قطع صمت آمال بعد ما قعدوا صوت بسملة اللي كله عصبية وهي بتقولها: إيه دا بقا اللي حصل دا ؟!.
أنا يدوب ببص ورايا لقيتك في حضنه يعتبر ! إيه دا يا آمال فهميني!، أنا متعصبه من وقتها بس مرضتش أزعقلك قدامه عشان محرجكيش .
آمال إتعصبت أكتر من طريقه بسملة وقالت : تزعقيلي ! وإنتي تزعقيلي ليه أصلًا ! ، معلش يا بسملة ولا انتي ولا غيرك ليه زعيق عليا ، وبعدين أنا فيا اللي مكفيني ، أنا إتزحلقت وكنت هقع لقيته مسكني !، أنا اتخضيت وإتفاجئت زيك بالظبط وبعدين زقيته ومشيت ولا انتي مشوفتيش اللي حصل ! ، وبعدين أنا مش فرحانه ب حاجه زى كده يعني ، دا عمر ما حد مسك إيدي حتى فاكيد مش هكون مبسوطه لو حد مسكني زي ما هو عمل كده ! .
بسملة هديت وحاولت تستوعب آمال وقالت: يا آمال أنا قولت كده عشان خايفه عليكي منه وخايفه إنك تحبيه لأن بيطلعلك في كل مكان تقريبًا.
آمال: أحبه ؟! ، إنتي إزاي عقلك جابك لكده أصلًا..! ،يا بسملة أنا مش بتاع حب ولا جايا الجامعة عشان أحب ، أنا جايا أثبت نفسي وأتعلم ، لكن حب والجو الفاضي دا مش ليا ولا عمره هيكون ليا ، أنا إتولد في أسرة مشوفتش فيها طعم الحب ولا أعرف يعني إيه أصلًا حُب.
بسملة: إزاي! ، هي عيلتلك كانت قاسية معاكي يعني ولا إيه إحكيلي .
ــ آمال حست إن دي حاجه خصوصية شويه وهي و بسملة يدوب متعرفين من يومين فمش واثقه فيها الثقه التامة إنها تحكيلها حاجه عن أهلها وقالت: يستي ولا حكاوي ولا روايا يلا نقرأ بقا وخلاص إللي حصل حصل أنا أصلًا مستحيل أروح الجنينة الحمرا دي تاني وكان مفروض أسمع كلام منار ، لكن إنتي اللي أصريتي بس تمام خير .
____♜#الـڪَـاتِـبَـة_آيَـة_أحـمَـد_أبـوُداعـوُس♜______
( الساعة بقت 11 بالظبط )
ــ آمال بصت في ساعتها لقت الساعة بقت 11.
آمال: يا خبر أبيض !! ، دا الساعة 11 والدكتور عندنا ملتزم جدًا لو دخلنا بعده ممكن ميدخلناش ، قومي يا بسملة بسرعه قومي.
ــ بسملة لسه ماسكه كتابها وعماله تقرأ فيه بد"م بارد وبتقول يبنتي حتىٰ لو طردنا وفيها إيه يعني ، هي أول وآخر محاضره! ، روقي يا لولو بلاش الصربعة دي .
ــ آمال بصت لبسملة بإستغراب وشادتها من مكانها وأخدت الكتاب منها قفلته وقالت: مش وقته كمليه بعدين يلا يستي الساعه بقت 11 و خمسة ، حرام عليكى أنا من وقت ما جيت الكليه وانا منتظمة واليوم اللي اتفقت معاكي فيه اروح متأخر ؟! ، دا إنتي المفروض تشجعيني ونعين بعض مش كده يا بسملة !.
ــ بسملة قامت وبتعبي حاجتها في الشنطة وقالت : طيب يلا يستي خلاص هنطلع أهو روقي بس .
ــ آمال طالعة جري وبسملة ماشيه رواها بسرعه بردو بس مش زي آمال لكن مره واحده لقوا أكرم قدام المدرج وبيقول لآمال...
أكرم: براحه براحه مستعجلة ليه ، متقلقيش الدكتور مش جاي النهارده .
آمال: نعم ! ، هو في إيه بالظبط هو أنت بطاردني ولا حاجه ؟ وبعدين إيه عرفك إنه مش جاي .
أكرم: لأنه يبقا عمي وفي ظروف حصلت ومش جاي النهارده الكليه وبعدين يستي مش بطاردك ولا حاجة متقلقيش.
آمال بتناكه: وأنا هقلق من إيه أصلًا ! ، معدش إلا أنت هقلق منك ! ، بطل تطلعي في كل مكان وحياة أهلك عشان أنا خلاص جبت اخري ، والحركه اللي عملتها الصبح دي انك تمسكني وبتاع مش لطيفه كويس إنك ملطشتكش قلم ، خد بالك كويس إن أنا مش من النوع المايص اللي بيحب الحاجات دي ولا البنات الخفيفة الهطلة اللي هتريل عليك يا كوكو ..
أكرم: ههههه يعني كنت أسيبك تقعي يا لولو ؟!.
ــ آمال بصلته بقرف وسبته ودخلت المدرج فضلت مستنيه المحاضره اللي بعدها ، وبسمله دخلت وراها بتقولها في إيه كان بيقولك إيه ؟.
آمال: مفيش كان بيقول إن الدكتور مش جاي النهارده وعرف لأن الدكتور دا عمه .
بسملة: أيووووه يبقا اللي بنسمعه عنه صح ، إن ابن ناس واصله وليه عم هنا في الكليه ، عرفتي إن كلامي كان صح عنه يا آمال عرفتي..؟
ــ آمال إستغربت من بسملة وبتقول لنفسها هو في إيه معدش ورانا غيره يعني ولا إيه ، عنت بحس طول الوقت إنها عاوزه تكرهني فيه وأنا أصلا مليش علاقه به ولا هو في دماغي ، لأ أنا لازم أعمل حدود بيني وبين بسملة فعلًا ومينفعش أقرب منها ولا تكون هي البيست بتاعتي ، دا كل شويه تجيب سيرته وتقعد تلعن فيه وبتتكلم بحرقه أوي عنه أكن عاملها مصيبة ، أنا مش فاهمه هو في إيه كده ! وبعدين كويس الحمد لله إن اخدت بالي بدري قبل ما اقع بكلام ليها ولا احكيلها حاجه شخصية عني وعن أهلي ، أسلم حل إن أفضل زي م أنا علاقتي بالجميع سطحيه ومليش ونيس ولا صديق غير الكتب ، لا ليها ودان ولا للسان...
____♜#الـڪَـاتِـبَـة_آيَـة_أحـمَـد_أبـوُداعـوُس♜______
( اليوم خِلص والمحاضرات كلها خلصت وآمال راجعه السكن )
بسملة: يلا يا لولو
آمال: معلش إسبقي إنتي أنا في شويه حاجات هخلصها وهنزل أشتري كتب واتفرج على هدوم كده والإستايلات إللي هنا تنفع محجبات وهتعجبني ولا لأ وبعدين هروح السكن، فروحي إنتي.
بسملة: طيب أجي معاكي عادي أنا مش ورايا حاجة وبقعد وشي في وش منار في السكن زهقانه وكمان مش بحبها ولا برتاح معاها دا انا مصدقت أعمل صاحبة جميلة زيك يا آمال ، انتي عاوزه تبعدي عني !.
آمال: يبنتي أبعد إيه بس ، إنتي زي ما إنتي شايفة إستايلتنا مختلفة تمامًا عن بعض ، أنا كل لبسي طويل وواسع وإنتي بناطيل وقصير وبشعرك يا بسملة، فأكيد زوقنا مش هيكون شبه بعض ولا هيكون مشوار ممتع ليكي ، عشان كده مش عاوزه أتعبك معايا وخلاص .
بسملة: طيب إللي إنتي عوزاه هسيبك علىٰ راحتك، بس هاجيلك من الصبح أصحيكي عشان المحاضرات هاا .
آمال: هههه زي النهارده كده !.
بسملة: لأ بجد وعد هصحىٰ بدري أجيلك نروح سوىٰ، الساعه 8 بالظبط هتلقيني عندك...
آمال: طيب ماشى ، سلام بقا عشان ألحق وأرجع قبل ما الوقت يتأخر والسكن يتقفل .
____♜#الـڪَـاتِـبَـة_آيَـة_أحـمَـد_أبـوُداعـوُس♜______
ــ بسملة راجعة السكن لوحدها لقت كالعادة أكرم واقف وشكله أكن مستنظر حد وأول ما شاف بسملة خلع النظارة وبص ناحيتها جامد أوي وشكله مستغرب .
ــ بسملة فضلت واقفه تبص لأكرم وبعدين ضحكت وراحتله ، وهو مستغرب منها وعمال يقول مالها دي جايا تعمل إيه وفين آمال!
ــ لكن بسملة قربت من أكرم جامد وغمزتله وقالت: ما تقولي الحوار علىٰ إيه يبرنس وأنا سداده
أكرم إرتبك وإستغرب : حوار إيه يا أنسة!! ، وبعدين ما تيجي تأخديني بالحضن أحسن .
بسملة رجعت لورا شويه وقالت: حوار آمال ، مالك بيها !، أنا صاحبتها المقربة وأكتر واحده ممكن أخدمك بس كله بثمنه أكيد...
أكرم ضحك ضحكه خبيثه وبص بجراءة وقال: عجباني بصراحة
بسملة: أنا ولا آمال
أكرم ضحك وقال: هو إنتي حلوه مقولناش حاجة بس آمال غير ، أول مره أشوف بنت كده ، وصراحه نيتي مش وحشه تجاهها ، أنا بس أول مره أشوف بنت تتقل عليا أنا وتتعامل معايا كده، وإنتي أكيد عارفاني كويس ولا إيه !.
بسملة: أكيد يا أكرم باشا وعارفه وسطاتك إللي هتعدينا من الكليه بامتيازات وأنا حاطه رجل علىٰ رجل مش كده ولا إيه !
أكرم: كده ونص، بس هي فين مرجعتش معاكي ليه .
بسملة: الست لولو نازله تشتري كتب وشويه لبس وبما إنها محجبة وملتزمة والإستايلات مختلفه عن بعض زي الدماغ بردو ، فمرضتش تاخدني معاها ، وبعدين صراحه عملت خير عشان أرجع أشوف الحلويات دي لوحدي.
أكرم ضحك وقال: لأ تعجبيني، طيب نتكلم بعدين بقا في مكان مداري عن كده لأن لو هي شافتك معايا هتشك فينا وتعرف إننا متفقين سوىٰ ، وهي شكلها ذكية شويتين صراحه.
بسملة ضحكت بسخرية وقالت: أل ذكيه أل ...دا ذكية زكريا...، المهم هات رقمك وسجل رقمي عندك، بس إشحنلي وحياة لولو عشان أعرف أكلمك نِت .
أكرم ضحك ضحكه تقليل منها وفِهم إن بسملة رخيصة وسهلة تتجاب بالفلوس وقالها: عنيا كله من أجل لولو.
بسملة ضحكت ضحكه مايصه وقالت: كلنا فداء لولو ههههه...
( وأخدوا أرقام بعض وطلعت فوق وبعدين أكرم شحنلها)
ــ بسملة أول ما شافت التحويلة بعتت لأكرم واتس وقالتله: ها يا كوكي.
ــ أكرم رد بعدها بشويه حلوين : أهلًا ، بسملة؟!
بسملة: قلبها ، أيوه بسملة، بس بقولك إيه بقينا صحاب بقا خليها بسبوسة..
أكرم رد عليها: طيب المهم هتعرفي تخدميني وتظبطيلي آمال زي ما قولتي ولا كان أي كلام وخلاص ! ، وبعدين عاوز أسألك علىٰ حاجة بردو .
بسملة : سداده يباشا عيب عليك دا أنا ألين الزلط ، بس عندي انا سؤال ..انت إتأخرت أوي في الرد ليه كده مش كنا متفقين إن هطلع وأكلمك علطول .
أكرم: أيوه معلش أصل كنت مستني آمال لحد ما أشوفها وهي راجعه وأطمن عليها .
بسملة: يحلاوة الحب يولاااد ههههه، هو أنت واقع أوي كده ؟! ، وبعدين قولي بقا سؤال إيه اللي كنت عاوز تسأله ؟.
أكرم: يا حلوه ولا واقع ولا واقف كل الحوار إنها شكلها تنكه ومتكبره وأول يوم شوفتها فيه حسيت بكده، حتى أول ما شافتني قامت من مكانها وإتنقلت عشان متقعدش في وشي ، وأنا اللي أي بنت بتتمنىٰ بس أبصلها لقيت دي بتتعامل معايا كده، فبس عشان أرضي غروري مش أكتر ، وبعدين إنتي بقا إزاي أقرب واحده ليها زي ما بتقولي وأنا طول الفترة اللي فاتت عمري ما شوفتك ماشيه معاها غير من يومين بس ، لأ وكمان جايا تقفي معايا عليها ؟!.
بسملة: أيوه فهمتك ، وبعدين أدام بقينا على المكشوف بقا هقولك يا كوكي ، الحوار كله إن آمال شكلها دحيحة وأنا زي ما أنت شايف مقضياها وبنزل محاضرات تسالي بس كده وأوقات بغيب ، فكنت كل ما أنزل ألاقيها قاعده في الأول وجايا بدري وعمرها ما غابت وبتجاوب مع الدكاتره وشكلها دحيحة وغلبانة في نفسها مش بتتكلم مع حد ، فقولت أقرب منها عشان أستفيد من شطارتها دي وأخد محاضرات وتلخيصات منها أيام الإمتحانات ولو غِبت، لكن أنا أصلًا مش في دماغي جو الدح دا أنا أخري نجاح بمقبول وكفاااا .
أكرم: ما أنا بقول كده بردو شكلكوا مش زي بعض خالص أصلًا وإستغربت إزاي إنتوا الإتنين سوىٰ ،وغير إن كنت بشوفك كتير تقعدي تبصي ومرة شوفتك بسجا"رة مع شِلة مختلطة بنات وشباب .
بسملة: ههههه أصل كنت معجبه بصراحه من كلام العيال عنك، بس خلاص بقا أنت دلوقت بتاع لولو .
أكرم: ههههه أنا صالح للجميع يا جميل، بس لولو عشان أرضي غروري مش أكتر ، ما هو مش معقول في بنت متعجبش بيا !!، دي مش مقبولة بالنسبة لأكرم حمدي