اخر الروايات

رواية هيبة الكبير الفصل الرابع 4 بقلم ملك ابراهيم

رواية هيبة الكبير الفصل الرابع 4 بقلم ملك ابراهيم 

رواية هيبة الكبير
الحلقة الرابعة
يوم كتب الكتاب…
في الصباح..
فتح قاسم عينيه على صوت دق على الباب..
فتح الباب لقى والدته وشقيقته ندى وهما بيبتسموا..
اتكلمت الحاجه زينب بابتسامه: صباح الخير يا عريس
نظر لهم قاسم بدهشه…
قاسم: هي ايه الحكايه..؟
ابتسمت ندى واتكلمت بسعاده: عيزينك تخرج وتسيب الاوضه عشان حاجة العروسه وصلت وعيزين نجهز الاوضه خلا**بقاش في وقت
نظر لهم قاسم واتكلم بدهشه: مفيش وقت ايه دي الساعه لسه 6 الصبح
رد والدته بابتسامه: يدوب نلحق
اتكلم قاسم باستسلام: حاض*بس ايه رأيكم تبدأو في غرفة كامل الاول وانا اصلا كدا كدا هخرج كمان ساعه تكونوا خلصتوا عند كامل وترجعوا هنا تاني
ردت والدته: الا تشوفه يا حبيبي ومتنساش تعدي على ابوك تشوفه قبل ما تخرج
رد قاسم بهدوء: طبعاً يا امي
خرجت الحاجه زينب ومعاها ندى واتجهوا لغرفة كامل الغرفه المقابلة لغرفة قاسم ..
وقف قاسم في غرفته وهو بيفكر هل القرار الا اخده دا صحيح ام خاطئ..
_______________________
في غرفة مندور وزوجته صفاء
دخل دياب الغرفه عند والده ووالدته وهو عابس الوجه واتكلم بغضب
دياب: بيجهزوا الاوض عشان العرسان ولا كأن في ميت في البيت
ردت والدته بحقد: يبقى لازم نحول فرحتهم دي لعزا
اتكلم مندور بقلق: نحولها لعزا يعني ايه..؟
ردت صفاء بخبث: متخفش كده على اخوك وعياله ..اومال يعني اخوك مش بيخاف عليك وعلى عيالك ليه
اتكلم دياب : قاسم خلاص وافق على الجواز يعني فرصة انهم يقعوا في بعض خلا**ش هتحصل
ردت والدته بمكر: احنا نخليها تحصل وقاسم يصغر ابوه قدام البلد كلها
اتكلم دياب بعدم فهم: وده هيحصل ازاي
ابتسمت والدته بمكر واتكلمت….
صفاء: انا امبارح سمعت قاسم بيتكلم مع المحامي وبيتفق معاه انهم هيروحوا القاهره النهارده الصبح
لتتابع بخبث: مش عارفه هيعملوا ايه بس شكله مشوار مهم ومش هينفع يتأجل
رد دياب بعدم فهم: طب والكلام ده مهم في ايه دلوقتي
اتكلمت والدته بمكر؛ مهم ان قاسم يروح ميرجعش
انتفض مندور من مكانه بفزع وصرخ في زوجته
مندور: ايه الا بتقوليه ده يا وليه يا خرفانه انتي.. انتي عيزانه نقتل ابن اخويا
ردت صفاء بمكر: قطع ل**ني لو قولت كده ..الدم عمره يا يبقى مايه يا حاج حتى لو اخوك قل بأصله معانا احنا منعملهاش
اتكلم مندور بصرامه: اومال ايه معنى كلامك ده
ردت بمكر: انا قصدي ان حاجه تحصل في الطريق تعطله وتخليه ميعرفش يرجع النهارده وبكده الجوازه تتفشكل ويبقى ظهر قدام الكل انه صغر ابوه ويحصل بينهم الا احنا عايزينه
رد دياب بأعجاب بأفكار والدته الشيطانيه
دياب: ايه الافكار الجهنميه دي يا ام دياب
ردت والدته بمكر: بس الافكار الجهنميه دي محتاجاك معايا فيها عشان تتنفذ صح
رد دياب بقوة: انا معاكي في اي حاجه يا ست الكل
اتكلمت صفاء بمكر: يبقى تسمعني كويس وتنفذ كل الا هقولك عليه….
________________________
في منزل عائلة المهدي…
داخل غرفة رقيه…
دخلت والدة رقيه الغرفه وهي بتتكلم مع بنتها بلوم
والدة رقيه: ايه يا بنتي الا بتعمليه ده ..انتي ناسيه ان احنا عندنا ميت ..ازاي تشغلي الاغاني كده وواقفه تترقصي كمان
ردت رقيه بسعاده: يا ماما النهارده فرحي ولازم اتبسط شويه وبعدين الا انا بعمله ده مش حاجه دا انا كده ماسكه نفسي كمان
ردت والدتها بسخريه: كل ده وماسكه نفسك
حركت رقيه جسدها وهي بتتمايل بسعاده: يا ماما سبيني اتبسط شويه دا النهارده فرحي يا جدعان وعايزه كله يبقى تمام
نظرت اليها والدتها بقلة حيلة وخرجت من غرفتها واتجهت لغرفة زهرة.. حيث كانت زهرة تجلس بحزن على الفراش
اقتربت منها زوجة عمها وربتت على ظهرها واتكلمت بابتسامه: مب**ك يا حبيبتي
انسالت دموع زهرة ب**ت مع لمسة يد زوجة عمها..
ضمتها والدة رقيه وربتت على ظهرها بحنان واتكلمت بهدوء
والدة رقيه: متخافيش يا حبيبتي ..احنا دايما هنكون جانبك
ابتعدت زهرة عن حضن زوجة عمها وجففت دموعها وحركت يديها بالاشارة ( هو اللي هيتجوزني عارف ان انا مش بتكلم)
نظرت لها زوجة عمها بحيره و ردت عليها
: معرفش يا زهرة ..بس ده مش عيب فيكي عشان نخاف اذا كان يعرف ولا ميعرفش ..انتي بتتعالجي يا حبيبتي وبكره صوتك يرجعلك
حركت زهرة يديها بالاشارة مرة اخرى( انا خايفه يسخر مني هو وعيلته.. مش هستحمل سخريتهم)..
نظرت لها زوجة عمها بصدمه واتكلمت بقوة: معاش ولا كان الا يتريق عليكي دا انتي زينة البنات ومتعلمه وبكره تتخرجي وتبقى محاميه اد الدنيا
ضحكت زهرة بسخريه على حالها فهي تعلم بانها بعد التخرج لن تستطيع العمل بشهادتها لان ببساطه لا يوجد محاميه خرساء..
______________________
في منزل عائلة الشرقاوي
في غرفة كامل وقف*ندى واتكلمت مع والدتها بحيره..
ندى: هو احنا هنعرف ازاي يا ماما حاجة مرات قاسم من حاجة مرات كامل
اتكلمت والدتها بهدوء: ابوكي قال ان البنت الكبيره هتبقى مرات قاسم والصغيره مرات كامل
ضحكت ندى واتكلمت بهدوء: يا ماما وانا هعرف ازاي مين فيهم الكبيره ومين الصغيره وانا معرفهمش اصلا
اتكلمت الحاج زينب بحيرة: يوه بقى حطي الشنطه الا تقابلك في اي اوضه وهما لما يجيوا يبقوا يشوفوا حاجتهم وبعدين هما بنات عم وهتلاقيهم جايبين كل حاجه زي بعض
ردت ندى: عندك حق يا ماما ..انا هروح انا اجهز اوضة قاسم
اتجهت ندى لغرفة قاسم ونظرت الحاجه زينب امامها واتكلمت بقلق
الحاجه زينب: عديها على خير يا رب
__________________
ذهب قاسم مع المحامي الخاص بهم الي القاهرة للحصول على بعض التصاريح لأنشاء مشروع جديد خاص بقاسم … واثناء عودتهم الي البلد ظهرة سيارة سوداء ارادت اصطدام سيارتهم لكن قاسم تفادا الاصطدام بصعوبه ليجد سيارة اخرى تقف تقطع عليهم الطريق..
توقف قاسم بسيارته ..نظر اليه الاستاذ حافظ المحامي واتكلم بتوتر
استاذ حافظ: هي ايه الحكايه يا قاسم
نظر قاسم امامه الي ثلاث لملثمين نزلوا من السيارة واتكلم بهدوء
قاسم: مش عارف شكل في حاجه غلط
فتح قاسم باب السيارة ونزل منها بهدوء..
اقترب منه احد الملثمين واتكلم بقوة
= طلع الا في جيبك والعربيه دي تلزمنا
نظر له قاسم بدهشه واتكلم بسخريه: يعني انتوا حرميه..!!
رد الملثم الاخر: ايوه حراميه
ابتسم قاسم بسخريه وهو بينظر للسلاح الابيض الذي في يد احدهم يهدده به..
خلع قاسم جاكيته بهدوء وهو بينظر لهم بسخريه.. ثم نظر الي الاستاذ حافظ بداخل السيارة ووضع الجاكيت بجواره واتكلم بمرح
قاسم: خلي الجاكيت دا جانبك يا استاذ حافظ علشان ميتكرمش
ثم اتجه بعينيه وهو بينظر للملثمين وقام برفع اكمام قميصه للاعلى ..
ثم اقترب منهم واتكلم بسخريه
قاسم: بس الدخله دي يا رجاله مش دخلة حرميه ابدا.. دي داخله امريكاني ومينفعش فيها تتهجموا عليا وفي ايد*كم مطوه
رد عليه احد الملثمين: اومال عايزينا ندخل عليك بإيه
رد قاسم وهو بيقترب منه بهدوء…
قاسم: هقولك
نظر قاسم خلفه ثم فجئه بلكمه قويه جدا اوقعته ارضاً.. اتحرك الاثنين الاخرين اتجاه قاسم محاولين الهجوم عليه لكنه كان يتصدى لهم بلكمات قويه جدا وبض*بات موجعه في جميع انحاء الجسم
تابع استاذ حافظ المشهد بخوف من داخل السيارة وقام بأخراج هاتفه سريعا واتصل على الشرطه
ظل قاسم يتصدى لهم بقوة حتى كادو ان يفقدوا قوتهم امام قوته.. اقترب منه احدهم من الخلف وكان بيده سلاحاً ابيض(مطوه)
نظر استاذ حافظ الي المشهد من داخل السيارة بفزع وعندما رأي من يقترب من قاسم من الخلف ليطعنه ..نزل سريعا من السيارة ليحاول ان يمنعه
اقترب الملثم بحر**ن قاسم ليقوم بطعنه في ظهره..
دفعه استاذ حافظ بعيدا عن قاسم لكن يد الملثم كانت اقتربت من قاسم وجرحه بجانب ظهره
وقف قاسم ووضع يده على جانبه من الظهر يتحسس الطعنه ووجد يده غارقه بالدماء
توقفت بعض السيارات على الطريق يتطلعون الي المشهد بدون تدخل لكن عند اصابة قاسم ..نزل اصحاب السيارات وركضوا سريعا لمساندته والوقوف معه ضدد هؤلاء الملثمين
حاول الملثمين الهروب لكن اصحاب السيارات منعوهم وقاموا بالامساك بهم
اقترب استاذ حافظ من قاسم ليطمئن عليه.. ووجد جرحه كبير لكنه سطحي..
ذهب احد اصحاب السيارات الي سيارته واحضر لهم شنطه صغيره بها بعض الاسعافات الاوليه ..
اخذ استاذ حافظ قاسم الي السياره وقام بمساعدته في تطهير الجرح..
وصلت سيارات الشرطه واخذوا الثلاث ملثمين وطلبوا من قاسم واستاذ حافظ الذهاب معهم الي قسم الشرطه…
____________________
في منزل عائلة الشرقاوي
جلس الحاج رفعت بقلق وبجانبه زوجته الحاجه زينب واتكلم كامل بقلق
كامل: برضه مش بيرد على التليفون
دخل دياب وهو بينظر لهم بمكر..
دياب: اومال قاسم فين يا عمي ..المغرب هيأذن وزمان الناس منتظرينكم
نظر له عم بهدوء واتكلم معاه كامل بغضب
كامل: مش وقتك خالص يا دياب احنا قلقنين ليكون قاسم جراله حاجه
رد دياب بمكر: لو كان جراله حاجه كنا عرفنه
اتكلمت الحاجه زينب وهي بتضع يدها على قلبها: بعد الشر عليه ان شاء الله ابني هيبقى كويس
دخلت صفاء والدة دياب واتكلمت بخبث: مش يمكن عرف ان الا انتوا بتعملوه ده عيب وميصحش وعشان كده مشي ومحدش يعرف هو فين
وقف الحاج رفعت بغضب واتكلم مع كامل ابنه بقوة
الحاج رفعت: يلا بينا يا كامل مش عايز اسمع حكي الحريم ده
اتكلم دياب بسخريه: هتروح ازاي من غير ابنك الكبير يا عمي.. كده هيصغرك قدام الناس الا اتفقت معاهم
رد عليه عمه بقوة: مفيش كبير بيصغر يا ابن اخويا
ليتابع الحاج رفعت حديثه وهو بينظر لأبنه: يلا بينا يا كامل عشان منتأخرش على الناس..
ذهب كامل مع والده ونظرت صفاء الي ابنها وابتسموا بمكر
في منزل عائلة المهدي..
وقفت رقيه في غرفة زهرة مرتديه ثوب الزفاف و بتدندن بسعاده
رقيه: يلا اجهزي بقى يا زهرة زمانهم جاين عشان يكتبوا الكتاب و يوصلونا بيت اجوزنا
ردت والدة رقيه على ابنتها بغيظ: نفسي اعرف انتي ملهوفه على ايه
اتكلمت رقيه بمرح: في ايه يا ماما مش كفايه بتجوزونا سُكيتي ومن غير فرح كمان مستكترين عليا اكون مبسوطه
ردت والدتها بابتسامه: لا يا اختي اتبسطي واعملي كل الا انت عيزاه هنا عشان في بيت جوزك عيزاكي ملاك قدامهم متتحركيش من مكانك
اتكلمت رقيه بمشا**ه: امرك يا ام رقيه يا جمر انتي
ضحكت والدة رقيه وخرجت من الغرفه وتركت البنات معاً لتتحدث رقيه مع زهرة بسعاده
رقيه: زهرة اقرصيني والنبي
ابتسمت زهرة لتتابع رقيه حديثها بسعاده كبيره
رقيه: انا مش مصدقه يا زهرة اخيراااا هبقى مع حبيبي ..اخيرا هشوفه حقيقي قدامي ..اخيرا هكون قريبه منه ..اخيرا هلمسه
ابتسمت زهرة بهدوء وشردت في نفسها وهي بتفكر في اول ليلة سوف تقضيها في منزل غير منزلها وبغرفه غير غرفتها ومع شخص غريب عنها لا تعلم عنه اي شئ سوى اسمه (كامل)
في الاسفل..
جلس المأمور والعمدة والشيخ امام المسجد وسعفان المهدي والحاج توفيق كبير عائلة المهدي..
دخل الحاج رفعت ومعاه ابنه كامل ومأذون البلد
رحب بهم الجميع وسأل المأمور الحاج رفعت عن ابنه قاسم..
نظر الحاج رفعت للمأمور و رد بثقه
الحاج رفعت: عنده حاجه مهمه هيخلصها وجاي ورانا على طول
اتكلم المأذون بهدوء: ممكن نكتب كتاب العريس الا موجود دلوقتي على ما العريس التاني يوصل بالسلامه..
اتكلم المأمور بتأيد: الشيخ حمدان عنده حق ايه رأيكم
وافق الجميع على هذا الاقتراح واتكلم الحاج توفيق بهدوء: يبقى نكتب كتاب بنتنا الكبيره الاول (رقيه )
رد الجميع ..على بركة الله
وقف سعفان واعطى المأذون البطاقات الشخصيه للبنات واتكلم بتأكيد
سعفان: اتفضل يا شيخ حمدان دي بطايق البنات.. وابداء بكتب كتاب رقيه الكبيره
اخذ الشيخ حمدان البطاقتين واطلع على الاسماء واخذ بطاقة رقيه ووضع بطاقه زهرة جانباً حتى يحضر العريس الاخر وطلب من العريس الموجود بطاقته الشخصيه..
اعطى كامل بطاقته الي المأذون وسجل المأذون اسمائهم في عقد الزواج
أسم الزوج: كامل رفعت الشرقاوي
أسم الزوجه: رقيه سعفان المهدي
ووقع المأمور والعمدة شهود
{ وتم زواج رقيه وكامل }
_رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم_
عند قاسم في قسم الشرطه…
نظر قاسم لساعة يده واتكلم مع استاذ حافظ..
قاسم: انا اتأخرت اوي ولازم امشي ..انت عارف كتب كتابي النهارده
رد استاذ حافظ: عارف بس انت هتروح ازاي كدا بالجرح بتاعك دا وكمان قميصك كله دم
اتكلم قاسم : هلبس الجاكيت فوق القميص وهقفله مش هيظهر حاجه
رد استاذ حافظ: خلاص هتكلم مع الظابط واطلب منه ان انت تمشي وانا اكمل معاهم انتهاء المحضر..
هز قاسم راسه بالموافقه وهو بينظر لساعة يده بقلق…
اتكلم استاذ حافظ مع الظابط ووافق ان قاسم يمشي والمحامي بتاعه يكمل معاهم ..
خرج قاسم من قسم الشرطه بسرعه واتجه الي سيارته واخذ جاكيته ولبسه بسرعه واتاكد انه قفله كويس ..
جلس في السيارة وهو بيشعر بألم شديد في الجرح ..نظر امامه وهو بيضغط على نفسه وشغل السيارة وانطلق بيها على البلد بأقصى سرعة…
_____________________
في منزل عائلة الشرقاوي
في غرفة صفاء ..
جلست مع ابنها دياب واتكلمت بقلق
صفاء: لسه الرجاله الا انت بعتهم مردوش عليك
اتكلم دياب بقلق: لسه مردوش وكمان تليفونتهم مقفوله
اتكلمت والدته بقلق: ربنا يستر ويعرفوا يتصرفوا مع قاسم ويمنعوه انه ميرجعش البلد النهارده
رد دياب بثقه؛ اطمني يا امي انا مختار رجاله بجد مش اي كلام
اتكلمت والدته بقلق: انا مش هطمن الا لما اشوف عمك وهو راجع م**ور
رد دياب: هيحصل يا امي اطمني
في منزل عائلة الشرقاوي..
جلس الجميع في انتظار حضور قاسم وطال انتظارهم كثيرا وبداء الحاج رفعت يضع يده على قلبه وهو بيشعر بالتعب من مجرد التفكير ان قاسم ابنه يفكر يصغره بالشكل دا
اتكلم سعفان مع الحاج رفعت بغضب مكتوم…
سعفان: هي ايه الحكايه يا حاج رفعت .. هو ابنك الكبير مش جاي ولا ايه ؟
نظر له الحاج رفعت وهو مش عارف يرد عليه يقوله ايه
ليتابع سعفان حديثه بانفعال: مهو لو مكنش له غرد من الاول كنتوا تقولوا مكنتش تد*كلمه وابنك يرجع فيها
دخل قاسم على صوت سعفان واتكلم بقوة
قاسم: لما الحاج رفعت يقول كلمه محدش يقدر يرجع فيها
اتجهت الانظار لدخول قاسم..
دخل قاسم بهيبته وقرب من والده وقبل يديه باحترام
ونظر لكل الموجدين واتكلم باعتذار
قاسم: انا بعتذر عن التأخير بس كان في مشكله حصلتلي في الطريق وهي الا اخرتني كدا..
رد الحاج توفيق بهدوء: الحمدلله ان انت بخير يا ابني
نظر الحاج رفعت لأبنه بسعاده بعد مرفع راسه وحافظ على هيبة والده
اتكلم المأذون : بطاقتك يا عريس عشان نكتب الكتاب
اقترب قاسم من المأذون واعطاه بطاقته الشخصيه
اخذ المأذون البطاقات الشخصيه.. ليسجل
اسم الزوج: قاسم رفعت الشرقاوي
اسم الزوجة: زهرة يحي المهدي
وقع المأمور والعمدة شهود
{ وتم عقد قران قاسم وزهرة}
بعد انتهاء المأذون من كتب الكتاب خرج سعفان من غرفة الضيوف واتجه للأعلى وهو بينادي على زوجته..
سعفان: يا ام رقيه.. يا ام رقيه
ردت عليه زوجته وهي بتركض اتجاهه
ام رقيه: ايوه ..خير يا حاج
رد سعفان: اجري خلي البنات يجهزوا يلا اتكتب كتابهم وهيروحوا دلوقتي على بيت اجوازهم
اتكلمت زوجته بنواح: هما البنات هيروحوا على بيت اجوازهم سُكيتي كده
رد سعفان بعنف: لأ هنجبلهم مزيكة حسب الله تزفهم
ليتابع حديثه بصراخ: انتي هبله يا وليه انتي ..انتي ناسيه ان انا اخويا ميت وابنهم ميت
اتكلمت زوجته ببكاء: يعني بنتي الوحيده تتجوز ومفرحش بيها كده
رد سعفان بنفاذ صبر: متخلصي يا وليه الرجاله تحت وعيزين نوصل البنات لبيت اجوزهم
ردت زوجته: البنات جاهزين ..بس مين الا هيوصلهم لبيت اجوزهم
اتكلم سعفان: انا وكبار العيلة هنوصلهم بنفسنا ارتحتي كده
ردت زوجته بحزن: هو انا عمري هرتاح والبنات بعيد عني
اتكلم سعفان بنفاذ صبر…
سعفان: ماتخلصي يا وليه احنا هنفضل نتكلم هنا والرجالة مستنيه تحت
ردت والدة رقيه وهي بتركض اتجه غرف البنات…
والدة رقيه: حاضر هنادي عليهم اهه
في غرفة زهرة…..
دخلت رقيه بسرعه واتكلمت بسعاده
رقيه: زهرة انا سامعه صوت ابويا وهو بيتكلم مع ماما شكلهم كتبوا الكتاب
نظرة زهرة لرقيه بحزن وتابعة رقيه حديثها وهي بتدندن بسعاده
رقيه: ودوني على بيت حبيبي??
دخلت والدة رقيه الغرفه عليهم واتكلمت بحزن على فراق البنات..
والدة رقيه: يلا يا بنات نزلوا الطرحه غطو وشكم عشان هتروحو دلوقتي بيت اجوزكم
ردت رقيه على والدتها بسعاده: انا جاهزه يا ماما.. هما خلاص كتبوا الكتاب ؟
اتكلمت والدتها بغيظ: مش عارفه انتي هتموتي على الجواز كده ليه
وقفت زهرة بعد ان جففت دموعها وهزت راسها لزوجة عمها بانها جاهزه..
اقتربت منها زوجة عمها واتكلمت بتأكيد: متخافيش يا زهرة ..رقيه هتبقى معاكي يعني مش هتبقى لوحدك في وسطهم
هزت زهرة راسها بهدوء لتقترب منها رقيه وتضمها بحب
رقيه: متخافيش يا حبيبتي انا دايما هفضل جانبك
ابتسمت زهرة بحب واتحدثت بداخلها وهي بتنظر ل رقيه( انتي روحي يا رقيه ونصي التاني ..انتي الحاجه الوحيده الا مصبراني على الدنيا وعشانك وافقت على الجوازه دي عشان فرحتك تكمل ويتحقق الحلم الا عشتي عمرك كله تحلمي بيه)
يتبع…..رواية هيبة الكبير
الحلقة الرابعة
يوم كتب الكتاب…
في الصباح..
فتح قاسم عينيه على صوت دق على الباب..
فتح الباب لقى والدته وشقيقته ندى وهما بيبتسموا..
اتكلمت الحاجه زينب بابتسامه: صباح الخير يا عريس
نظر لهم قاسم بدهشه…
قاسم: هي ايه الحكايه..؟
ابتسمت ندى واتكلمت بسعاده: عيزينك تخرج وتسيب الاوضه عشان حاجة العروسه وصلت وعيزين نجهز الاوضه خلا**بقاش في وقت
نظر لهم قاسم واتكلم بدهشه: مفيش وقت ايه دي الساعه لسه 6 الصبح
رد والدته بابتسامه: يدوب نلحق
اتكلم قاسم باستسلام: حاض*بس ايه رأيكم تبدأو في غرفة كامل الاول وانا اصلا كدا كدا هخرج كمان ساعه تكونوا خلصتوا عند كامل وترجعوا هنا تاني
ردت والدته: الا تشوفه يا حبيبي ومتنساش تعدي على ابوك تشوفه قبل ما تخرج
رد قاسم بهدوء: طبعاً يا امي
خرجت الحاجه زينب ومعاها ندى واتجهوا لغرفة كامل الغرفه المقابلة لغرفة قاسم ..
وقف قاسم في غرفته وهو بيفكر هل القرار الا اخده دا صحيح ام خاطئ..
_______________________
في غرفة مندور وزوجته صفاء
دخل دياب الغرفه عند والده ووالدته وهو عابس الوجه واتكلم بغضب
دياب: بيجهزوا الاوض عشان العرسان ولا كأن في ميت في البيت
ردت والدته بحقد: يبقى لازم نحول فرحتهم دي لعزا
اتكلم مندور بقلق: نحولها لعزا يعني ايه..؟
ردت صفاء بخبث: متخفش كده على اخوك وعياله ..اومال يعني اخوك مش بيخاف عليك وعلى عيالك ليه
اتكلم دياب : قاسم خلاص وافق على الجواز يعني فرصة انهم يقعوا في بعض خلا**ش هتحصل
ردت والدته بمكر: احنا نخليها تحصل وقاسم يصغر ابوه قدام البلد كلها
اتكلم دياب بعدم فهم: وده هيحصل ازاي
ابتسمت والدته بمكر واتكلمت….
صفاء: انا امبارح سمعت قاسم بيتكلم مع المحامي وبيتفق معاه انهم هيروحوا القاهره النهارده الصبح
لتتابع بخبث: مش عارفه هيعملوا ايه بس شكله مشوار مهم ومش هينفع يتأجل
رد دياب بعدم فهم: طب والكلام ده مهم في ايه دلوقتي
اتكلمت والدته بمكر؛ مهم ان قاسم يروح ميرجعش
انتفض مندور من مكانه بفزع وصرخ في زوجته
مندور: ايه الا بتقوليه ده يا وليه يا خرفانه انتي.. انتي عيزانه نقتل ابن اخويا
ردت صفاء بمكر: قطع ل**ني لو قولت كده ..الدم عمره يا يبقى مايه يا حاج حتى لو اخوك قل بأصله معانا احنا منعملهاش
اتكلم مندور بصرامه: اومال ايه معنى كلامك ده
ردت بمكر: انا قصدي ان حاجه تحصل في الطريق تعطله وتخليه ميعرفش يرجع النهارده وبكده الجوازه تتفشكل ويبقى ظهر قدام الكل انه صغر ابوه ويحصل بينهم الا احنا عايزينه
رد دياب بأعجاب بأفكار والدته الشيطانيه
دياب: ايه الافكار الجهنميه دي يا ام دياب
ردت والدته بمكر: بس الافكار الجهنميه دي محتاجاك معايا فيها عشان تتنفذ صح
رد دياب بقوة: انا معاكي في اي حاجه يا ست الكل
اتكلمت صفاء بمكر: يبقى تسمعني كويس وتنفذ كل الا هقولك عليه….
________________________
في منزل عائلة المهدي…
داخل غرفة رقيه…
دخلت والدة رقيه الغرفه وهي بتتكلم مع بنتها بلوم
والدة رقيه: ايه يا بنتي الا بتعمليه ده ..انتي ناسيه ان احنا عندنا ميت ..ازاي تشغلي الاغاني كده وواقفه تترقصي كمان
ردت رقيه بسعاده: يا ماما النهارده فرحي ولازم اتبسط شويه وبعدين الا انا بعمله ده مش حاجه دا انا كده ماسكه نفسي كمان
ردت والدتها بسخريه: كل ده وماسكه نفسك
حركت رقيه جسدها وهي بتتمايل بسعاده: يا ماما سبيني اتبسط شويه دا النهارده فرحي يا جدعان وعايزه كله يبقى تمام
نظرت اليها والدتها بقلة حيلة وخرجت من غرفتها واتجهت لغرفة زهرة.. حيث كانت زهرة تجلس بحزن على الفراش
اقتربت منها زوجة عمها وربتت على ظهرها واتكلمت بابتسامه: مب**ك يا حبيبتي
انسالت دموع زهرة ب**ت مع لمسة يد زوجة عمها..
ضمتها والدة رقيه وربتت على ظهرها بحنان واتكلمت بهدوء
والدة رقيه: متخافيش يا حبيبتي ..احنا دايما هنكون جانبك
ابتعدت زهرة عن حضن زوجة عمها وجففت دموعها وحركت يديها بالاشارة ( هو اللي هيتجوزني عارف ان انا مش بتكلم)
نظرت لها زوجة عمها بحيره و ردت عليها
: معرفش يا زهرة ..بس ده مش عيب فيكي عشان نخاف اذا كان يعرف ولا ميعرفش ..انتي بتتعالجي يا حبيبتي وبكره صوتك يرجعلك
حركت زهرة يديها بالاشارة مرة اخرى( انا خايفه يسخر مني هو وعيلته.. مش هستحمل سخريتهم)..
نظرت لها زوجة عمها بصدمه واتكلمت بقوة: معاش ولا كان الا يتريق عليكي دا انتي زينة البنات ومتعلمه وبكره تتخرجي وتبقى محاميه اد الدنيا
ضحكت زهرة بسخريه على حالها فهي تعلم بانها بعد التخرج لن تستطيع العمل بشهادتها لان ببساطه لا يوجد محاميه خرساء..
______________________
في منزل عائلة الشرقاوي
في غرفة كامل وقف*ندى واتكلمت مع والدتها بحيره..
ندى: هو احنا هنعرف ازاي يا ماما حاجة مرات قاسم من حاجة مرات كامل
اتكلمت والدتها بهدوء: ابوكي قال ان البنت الكبيره هتبقى مرات قاسم والصغيره مرات كامل
ضحكت ندى واتكلمت بهدوء: يا ماما وانا هعرف ازاي مين فيهم الكبيره ومين الصغيره وانا معرفهمش اصلا
اتكلمت الحاج زينب بحيرة: يوه بقى حطي الشنطه الا تقابلك في اي اوضه وهما لما يجيوا يبقوا يشوفوا حاجتهم وبعدين هما بنات عم وهتلاقيهم جايبين كل حاجه زي بعض
ردت ندى: عندك حق يا ماما ..انا هروح انا اجهز اوضة قاسم
اتجهت ندى لغرفة قاسم ونظرت الحاجه زينب امامها واتكلمت بقلق
الحاجه زينب: عديها على خير يا رب
__________________
ذهب قاسم مع المحامي الخاص بهم الي القاهرة للحصول على بعض التصاريح لأنشاء مشروع جديد خاص بقاسم … واثناء عودتهم الي البلد ظهرة سيارة سوداء ارادت اصطدام سيارتهم لكن قاسم تفادا الاصطدام بصعوبه ليجد سيارة اخرى تقف تقطع عليهم الطريق..
توقف قاسم بسيارته ..نظر اليه الاستاذ حافظ المحامي واتكلم بتوتر
استاذ حافظ: هي ايه الحكايه يا قاسم
نظر قاسم امامه الي ثلاث لملثمين نزلوا من السيارة واتكلم بهدوء
قاسم: مش عارف شكل في حاجه غلط
فتح قاسم باب السيارة ونزل منها بهدوء..
اقترب منه احد الملثمين واتكلم بقوة
= طلع الا في جيبك والعربيه دي تلزمنا
نظر له قاسم بدهشه واتكلم بسخريه: يعني انتوا حرميه..!!
رد الملثم الاخر: ايوه حراميه
ابتسم قاسم بسخريه وهو بينظر للسلاح الابيض الذي في يد احدهم يهدده به..
خلع قاسم جاكيته بهدوء وهو بينظر لهم بسخريه.. ثم نظر الي الاستاذ حافظ بداخل السيارة ووضع الجاكيت بجواره واتكلم بمرح
قاسم: خلي الجاكيت دا جانبك يا استاذ حافظ علشان ميتكرمش
ثم اتجه بعينيه وهو بينظر للملثمين وقام برفع اكمام قميصه للاعلى ..
ثم اقترب منهم واتكلم بسخريه
قاسم: بس الدخله دي يا رجاله مش دخلة حرميه ابدا.. دي داخله امريكاني ومينفعش فيها تتهجموا عليا وفي ايد*كم مطوه
رد عليه احد الملثمين: اومال عايزينا ندخل عليك بإيه
رد قاسم وهو بيقترب منه بهدوء…
قاسم: هقولك
نظر قاسم خلفه ثم فجئه بلكمه قويه جدا اوقعته ارضاً.. اتحرك الاثنين الاخرين اتجاه قاسم محاولين الهجوم عليه لكنه كان يتصدى لهم بلكمات قويه جدا وبض*بات موجعه في جميع انحاء الجسم
تابع استاذ حافظ المشهد بخوف من داخل السيارة وقام بأخراج هاتفه سريعا واتصل على الشرطه
ظل قاسم يتصدى لهم بقوة حتى كادو ان يفقدوا قوتهم امام قوته.. اقترب منه احدهم من الخلف وكان بيده سلاحاً ابيض(مطوه)
نظر استاذ حافظ الي المشهد من داخل السيارة بفزع وعندما رأي من يقترب من قاسم من الخلف ليطعنه ..نزل سريعا من السيارة ليحاول ان يمنعه
اقترب الملثم بحر**ن قاسم ليقوم بطعنه في ظهره..
دفعه استاذ حافظ بعيدا عن قاسم لكن يد الملثم كانت اقتربت من قاسم وجرحه بجانب ظهره
وقف قاسم ووضع يده على جانبه من الظهر يتحسس الطعنه ووجد يده غارقه بالدماء
توقفت بعض السيارات على الطريق يتطلعون الي المشهد بدون تدخل لكن عند اصابة قاسم ..نزل اصحاب السيارات وركضوا سريعا لمساندته والوقوف معه ضدد هؤلاء الملثمين
حاول الملثمين الهروب لكن اصحاب السيارات منعوهم وقاموا بالامساك بهم
اقترب استاذ حافظ من قاسم ليطمئن عليه.. ووجد جرحه كبير لكنه سطحي..
ذهب احد اصحاب السيارات الي سيارته واحضر لهم شنطه صغيره بها بعض الاسعافات الاوليه ..
اخذ استاذ حافظ قاسم الي السياره وقام بمساعدته في تطهير الجرح..
وصلت سيارات الشرطه واخذوا الثلاث ملثمين وطلبوا من قاسم واستاذ حافظ الذهاب معهم الي قسم الشرطه…
____________________
في منزل عائلة الشرقاوي
جلس الحاج رفعت بقلق وبجانبه زوجته الحاجه زينب واتكلم كامل بقلق
كامل: برضه مش بيرد على التليفون
دخل دياب وهو بينظر لهم بمكر..
دياب: اومال قاسم فين يا عمي ..المغرب هيأذن وزمان الناس منتظرينكم
نظر له عم بهدوء واتكلم معاه كامل بغضب
كامل: مش وقتك خالص يا دياب احنا قلقنين ليكون قاسم جراله حاجه
رد دياب بمكر: لو كان جراله حاجه كنا عرفنه
اتكلمت الحاجه زينب وهي بتضع يدها على قلبها: بعد الشر عليه ان شاء الله ابني هيبقى كويس
دخلت صفاء والدة دياب واتكلمت بخبث: مش يمكن عرف ان الا انتوا بتعملوه ده عيب وميصحش وعشان كده مشي ومحدش يعرف هو فين
وقف الحاج رفعت بغضب واتكلم مع كامل ابنه بقوة
الحاج رفعت: يلا بينا يا كامل مش عايز اسمع حكي الحريم ده
اتكلم دياب بسخريه: هتروح ازاي من غير ابنك الكبير يا عمي.. كده هيصغرك قدام الناس الا اتفقت معاهم
رد عليه عمه بقوة: مفيش كبير بيصغر يا ابن اخويا
ليتابع الحاج رفعت حديثه وهو بينظر لأبنه: يلا بينا يا كامل عشان منتأخرش على الناس..
ذهب كامل مع والده ونظرت صفاء الي ابنها وابتسموا بمكر
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في منزل عائلة المهدي..
وقفت رقيه في غرفة زهرة مرتديه ثوب الزفاف و بتدندن بسعاده
رقيه: يلا اجهزي بقى يا زهرة زمانهم جاين عشان يكتبوا الكتاب و يوصلونا بيت اجوزنا
ردت والدة رقيه على ابنتها بغيظ: نفسي اعرف انتي ملهوفه على ايه
اتكلمت رقيه بمرح: في ايه يا ماما مش كفايه بتجوزونا سُكيتي ومن غير فرح كمان مستكترين عليا اكون مبسوطه
ردت والدتها بابتسامه: لا يا اختي اتبسطي واعملي كل الا انت عيزاه هنا عشان في بيت جوزك عيزاكي ملاك قدامهم متتحركيش من مكانك
اتكلمت رقيه بمشا**ه: امرك يا ام رقيه يا جمر انتي
ضحكت والدة رقيه وخرجت من الغرفه وتركت البنات معاً لتتحدث رقيه مع زهرة بسعاده
رقيه: زهرة اقرصيني والنبي
ابتسمت زهرة لتتابع رقيه حديثها بسعاده كبيره
رقيه: انا مش مصدقه يا زهرة اخيراااا هبقى مع حبيبي ..اخيرا هشوفه حقيقي قدامي ..اخيرا هكون قريبه منه ..اخيرا هلمسه
ابتسمت زهرة بهدوء وشردت في نفسها وهي بتفكر في اول ليلة سوف تقضيها في منزل غير منزلها وبغرفه غير غرفتها ومع شخص غريب عنها لا تعلم عنه اي شئ سوى اسمه (كامل)
في الاسفل..
جلس المأمور والعمدة والشيخ امام المسجد وسعفان المهدي والحاج توفيق كبير عائلة المهدي..
دخل الحاج رفعت ومعاه ابنه كامل ومأذون البلد
رحب بهم الجميع وسأل المأمور الحاج رفعت عن ابنه قاسم..
نظر الحاج رفعت للمأمور و رد بثقه
الحاج رفعت: عنده حاجه مهمه هيخلصها وجاي ورانا على طول
اتكلم المأذون بهدوء: ممكن نكتب كتاب العريس الا موجود دلوقتي على ما العريس التاني يوصل بالسلامه..
اتكلم المأمور بتأيد: الشيخ حمدان عنده حق ايه رأيكم
وافق الجميع على هذا الاقتراح واتكلم الحاج توفيق بهدوء: يبقى نكتب كتاب بنتنا الكبيره الاول (رقيه )
رد الجميع ..على بركة الله
وقف سعفان واعطى المأذون البطاقات الشخصيه للبنات واتكلم بتأكيد
سعفان: اتفضل يا شيخ حمدان دي بطايق البنات.. وابداء بكتب كتاب رقيه الكبيره
اخذ الشيخ حمدان البطاقتين واطلع على الاسماء واخذ بطاقة رقيه ووضع بطاقه زهرة جانباً حتى يحضر العريس الاخر وطلب من العريس الموجود بطاقته الشخصيه..
اعطى كامل بطاقته الي المأذون وسجل المأذون اسمائهم في عقد الزواج
أسم الزوج: كامل رفعت الشرقاوي
أسم الزوجه: رقيه سعفان المهدي
ووقع المأمور والعمدة شهود
{ وتم زواج رقيه وكامل }
_رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم_
عند قاسم في قسم الشرطه…
نظر قاسم لساعة يده واتكلم مع استاذ حافظ..
قاسم: انا اتأخرت اوي ولازم امشي ..انت عارف كتب كتابي النهارده
رد استاذ حافظ: عارف بس انت هتروح ازاي كدا بالجرح بتاعك دا وكمان قميصك كله دم
اتكلم قاسم : هلبس الجاكيت فوق القميص وهقفله مش هيظهر حاجه
رد استاذ حافظ: خلاص هتكلم مع الظابط واطلب منه ان انت تمشي وانا اكمل معاهم انتهاء المحضر..
هز قاسم راسه بالموافقه وهو بينظر لساعة يده بقلق…
اتكلم استاذ حافظ مع الظابط ووافق ان قاسم يمشي والمحامي بتاعه يكمل معاهم ..
خرج قاسم من قسم الشرطه بسرعه واتجه الي سيارته واخذ جاكيته ولبسه بسرعه واتاكد انه قفله كويس ..
جلس في السيارة وهو بيشعر بألم شديد في الجرح ..نظر امامه وهو بيضغط على نفسه وشغل السيارة وانطلق بيها على البلد بأقصى سرعة…
_____________________
في منزل عائلة الشرقاوي
في غرفة صفاء ..
جلست مع ابنها دياب واتكلمت بقلق
صفاء: لسه الرجاله الا انت بعتهم مردوش عليك
اتكلم دياب بقلق: لسه مردوش وكمان تليفونتهم مقفوله
اتكلمت والدته بقلق: ربنا يستر ويعرفوا يتصرفوا مع قاسم ويمنعوه انه ميرجعش البلد النهارده
رد دياب بثقه؛ اطمني يا امي انا مختار رجاله بجد مش اي كلام
اتكلمت والدته بقلق: انا مش هطمن الا لما اشوف عمك وهو راجع م**ور
رد دياب: هيحصل يا امي اطمني
__رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في منزل عائلة الشرقاوي..
جلس الجميع في انتظار حضور قاسم وطال انتظارهم كثيرا وبداء الحاج رفعت يضع يده على قلبه وهو بيشعر بالتعب من مجرد التفكير ان قاسم ابنه يفكر يصغره بالشكل دا
اتكلم سعفان مع الحاج رفعت بغضب مكتوم…
سعفان: هي ايه الحكايه يا حاج رفعت .. هو ابنك الكبير مش جاي ولا ايه ؟
نظر له الحاج رفعت وهو مش عارف يرد عليه يقوله ايه
ليتابع سعفان حديثه بانفعال: مهو لو مكنش له غرد من الاول كنتوا تقولوا مكنتش تد*كلمه وابنك يرجع فيها
دخل قاسم على صوت سعفان واتكلم بقوة
قاسم: لما الحاج رفعت يقول كلمه محدش يقدر يرجع فيها
اتجهت الانظار لدخول قاسم..
دخل قاسم بهيبته وقرب من والده وقبل يديه باحترام
ونظر لكل الموجدين واتكلم باعتذار
قاسم: انا بعتذر عن التأخير بس كان في مشكله حصلتلي في الطريق وهي الا اخرتني كدا..
رد الحاج توفيق بهدوء: الحمدلله ان انت بخير يا ابني
نظر الحاج رفعت لأبنه بسعاده بعد مرفع راسه وحافظ على هيبة والده
اتكلم المأذون : بطاقتك يا عريس عشان نكتب الكتاب
اقترب قاسم من المأذون واعطاه بطاقته الشخصيه
اخذ المأذون البطاقات الشخصيه.. ليسجل
اسم الزوج: قاسم رفعت الشرقاوي
اسم الزوجة: زهرة يحي المهدي
وقع المأمور والعمدة شهود
{ وتم عقد قران قاسم وزهرة}
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
بعد انتهاء المأذون من كتب الكتاب خرج سعفان من غرفة الضيوف واتجه للأعلى وهو بينادي على زوجته..
سعفان: يا ام رقيه.. يا ام رقيه
ردت عليه زوجته وهي بتركض اتجاهه
ام رقيه: ايوه ..خير يا حاج
رد سعفان: اجري خلي البنات يجهزوا يلا اتكتب كتابهم وهيروحوا دلوقتي على بيت اجوازهم
اتكلمت زوجته بنواح: هما البنات هيروحوا على بيت اجوازهم سُكيتي كده
رد سعفان بعنف: لأ هنجبلهم مزيكة حسب الله تزفهم
ليتابع حديثه بصراخ: انتي هبله يا وليه انتي ..انتي ناسيه ان انا اخويا ميت وابنهم ميت
اتكلمت زوجته ببكاء: يعني بنتي الوحيده تتجوز ومفرحش بيها كده
رد سعفان بنفاذ صبر: متخلصي يا وليه الرجاله تحت وعيزين نوصل البنات لبيت اجوزهم
ردت زوجته: البنات جاهزين ..بس مين الا هيوصلهم لبيت اجوزهم
اتكلم سعفان: انا وكبار العيلة هنوصلهم بنفسنا ارتحتي كده
ردت زوجته بحزن: هو انا عمري هرتاح والبنات بعيد عني
اتكلم سعفان بنفاذ صبر…
سعفان: ماتخلصي يا وليه احنا هنفضل نتكلم هنا والرجالة مستنيه تحت
ردت والدة رقيه وهي بتركض اتجه غرف البنات…
والدة رقيه: حاضر هنادي عليهم اهه
في غرفة زهرة…..
دخلت رقيه بسرعه واتكلمت بسعاده
رقيه: زهرة انا سامعه صوت ابويا وهو بيتكلم مع ماما شكلهم كتبوا الكتاب
نظرة زهرة لرقيه بحزن وتابعة رقيه حديثها وهي بتدندن بسعاده
رقيه: ودوني على بيت حبيبي??
دخلت والدة رقيه الغرفه عليهم واتكلمت بحزن على فراق البنات..
والدة رقيه: يلا يا بنات نزلوا الطرحه غطو وشكم عشان هتروحو دلوقتي بيت اجوزكم
ردت رقيه على والدتها بسعاده: انا جاهزه يا ماما.. هما خلاص كتبوا الكتاب ؟
اتكلمت والدتها بغيظ: مش عارفه انتي هتموتي على الجواز كده ليه
وقفت زهرة بعد ان جففت دموعها وهزت راسها لزوجة عمها بانها جاهزه..
اقتربت منها زوجة عمها واتكلمت بتأكيد: متخافيش يا زهرة ..رقيه هتبقى معاكي يعني مش هتبقى لوحدك في وسطهم
هزت زهرة راسها بهدوء لتقترب منها رقيه وتضمها بحب
رقيه: متخافيش يا حبيبتي انا دايما هفضل جانبك
ابتسمت زهرة بحب واتحدثت بداخلها وهي بتنظر ل رقيه( انتي روحي يا رقيه ونصي التاني ..انتي الحاجه الوحيده الا مصبراني على الدنيا وعشانك وافقت على الجوازه دي عشان فرحتك تكمل ويتحقق الحلم الا عشتي عمرك كله تحلمي بيه)
يتبع….


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close