رواية طفولتي المشتتة الفصل الثاني والاربعون 42 بقلم ضاقت انفاسي
البارت 42
،
لا احلل من ينقل روايتي
من دون إذني .....اتركم مع البارت
/
&&
&&
&&
&&
&&
&&
الجده بحزم : ارجعي عالبيت وبدلي
انت مجنونه تلبسين كذا
ظهرك برا وفستانك فوق الركبه
وش هذا اللبس ؟؟؟
شوفي كل الحريم ودهم ياكلونك بعيونهم
ام خالد غمزت للجده وبهدوء : ريم تعالي
ابغاك بموضوع ضروري
ناظرتها ريم وبسرعه مسكت يدها ام خالد : دقيقة
ما رح تتأخرين
وسحبتها معها
كانت ريم ودها تعترض بس شافت الناس تناظرهم
اضطرت تسكت وتمشي معها
دخلت احدى الغرف
وقفلت الباب خلفها
ام خالد بهدوء : صدقيني هذا لمصلحتك
ناظرت ريم بالغرفه وانصعقت لما شافت خالد
للي العصبيه واضحه على ملامحه
خالد بحزم : يمه تقدرين تتركينا لوحدنا
ام خالد بتوتر : ان شاء الله
ريم بقهر ناظرت ام خالد وبحده : انت ما تستحين
على دمك ؟؟؟!!
من سمح لك اصلا تتدخلين ؟؟!!
قاطعها صرخه من خالد : ريم
وبنظرات ناريه وقسم بالله كلمه زياده توجهينها
لامي ما تلومين الا نفسك
ما اسمح لك تكلمين امي كذا تفهمين
تبغين تغلطين علي ما عندي مشكله
ورفع يده بتهديد
اما امي ما اسمح لك وناظرها بحده
زفر بضيق
وناظر امه بهدوء وداخله بركان من ريم : ممكن يالغاليه تتركينا شوي
هزت ام خالد راسها وفتحت الباب تطلع
وكحركه سريعه غافلتهم ريم وطلعت قبلها
وهي تركض وتوجهت للقاعه
وهي تلهث ودقات قلبها تحس كل العالم تسمع
دقات قلبها دق دق دق دق دق
اول ما دخلت القاعه حطت يدها على قلبها
وحست براحه
نظراته كانت مخيفه متاكده انه لو ظلت هناك رح يرجعها على البيت او يخرب برستيجها
مثل ما عمل بحفله نجاح سديم ورغد
مشت خطوات بطيئه بالقاعه وتناظر المعازيم
ومقهوره من ام خالد كيف خدعتها
شدت على قبضه يدها بقهر
دخلت خلفها ام خالد واقتربت من ريم وبهمس: صدقيني لمصلحتك
مو قصدي شي الحفله بعدها ببدايتها
روحي خالد ينتظرك تروحين على البيت
تبدلين وترجعين
صدقيني عيون الحريم ما ترحم
يالله تعالي تراه خالد معصب
ريم بغرور عدلت غرتها : ما يخصك لا انت ولا ابنك
وتركتها
وام خالد مقهوره منها وش تقول لخالد مع انها ما قالت له بس هيفاء اتصلت وخبرته
وهو اتصل بأمه وألح عليها تجيبها لاحدى الغرف زفرت بضيق ام خالد وتوجهت تحس حالها بدوامه
ما تدري وش تعمل
**
**
**
نزلت ريم ترقص بشويش
الجده اقتربت منها ومسكت يدها بحزم وبصوت منخفض : ريم
انت حامل بلا جنان
نفسي اشوف عقلك هذا وش فيه ؟؟!!
تراه خالد معصب على الاخير هيفاء قالت له
انك نزلتي ترقصين
ويقول لك اطلعي الحين من القاعه قبل
ما يدخل ويطلعك بنفسه
وقفت ريم ببرود : اعلى ما بخيله يركب
حست ريم بمغص بس ما اظهرت قدام جدتها
تركتها وتوجهت لاحدى الطاولات
جلست ساميا عندها : ريم انتبهي الرقص يضر الجنين وانتبهي اذا رجعتي نايف يشوفك كذا
هزت راسها وما ردت
بعدها جلست ام بدر عندها بعد ما راحت
ساميا
ام بدر تطمن على ريم : تحسين بشي ؟؟
ريم ناظرتها وما ردت
ام بدر : اذا حسيت بأي شي راجعي المستشفى حتى تتطمني على الجنين
سكتت ام بدر ما تدري وش تقول طول الفتره الماضيه
وهي تكلمها وهي معنده مقاطعه الجميع
ناظرتها وحاولت تطلعها من برودها : ترى في خبر ما قلت لك عنه
ناظرتها ريم وحست انه ام بدر ضربت الوتر الحساس
اللقافه
كانت ريم لاخر لحظه ودها تسأل وش فيه
بس مسكت لسانها وسكتت
ضحكت ام بدر على طريقتها
ناظرتها ريم وسكتت
*
*
*
ام سليمان واقفه مع بعض صديقاتها
الحرمه الاولى : وينك عن هذا القمر كان اخذتيها لسليمان واشرت على ريم
ام سليمان ما عجبها لقافتها : كل شي نصيب
الحرمه الثانيه : على ما اظن كانت بنت نايف مخطوبه لسليمان وش صار حتى اخذ بنت فيصل ام سليمان ابتسمت مجامله : الفحص ما زبط
وخطب بنت فيصل ما شاء الله عليها
الحرمه الاولى : بس ما ظنيت ابنك بعد ما شاف بنت نايف
تعجبه اي بنت
سبحان للي صورها
شوفي شوفي شعرها يجنن لونه
الحرمه الثانيه : هي تزوجها ابن فيصل الكبير يا حظه فيها
اقتربت ساميا من ام سليمان واخذتها على جنب
ارتاحت ام سليمان انه ساميا نادتها وانقذتها من لقافه الحريم
&&
&&
&&
&&
قاعده على الكوشه وبوزها مترين
رغد وهي تناظر سديم : خلاص الحين الناس
يشوفونك
سديم بقهر : الله ياخذها وش جابها للعرس
لو ظلت منعزله احسن لنا
مقهوره ما سمعتي وش قالت لينا
الحريم وش يقولون لو تزوج ريم احلى
اكرها هالقزم
روان تتحلف بداخلها بلينا للي خبرت سديم
الحريم وش يقولون : ما عليك منها دامه سليمان
اختارك انت لا تنكدين عمرك
هزت سديم راسها ومقهوره من الداخل
ودها تفجر ريم وترتاح منها
**
**
**
**
**
جالسه مع ام بدر اقتربت منهم ام خالد بهدوء
ومدت الجوال لريم : خذي هذا خالد يبغى يكلمك
ريم بعناد ما ردت
ام خالد بصوت هامس : يا بنت الحلال لا تفضحينا
شوفي وش يبغى منك اففففف وتأففت بضجر
ام بدر ناظرت ريم بلوم : كلميه يا ريم وبلا حركات البزران
ريم متكتفه ومعانده
ام بدر بزعل : صدقيني اذا ما اخذتي الجوال الا ازعل عليك وناظرتها بزعل
تاففت ريم وبدون نفس سحبت الجوال وابتعدت
عن الطاوله وخالد يسمع كل كلامهم
ابعدت عنهم
و ناظرت الجوال وحطته على اذنها وبدون نفس : اسمع مو تقول دخلنا بالمعروف نطلع بالمعروف
ما لك دخل بي ولا بحياتي اوكي
وقفلت الخط قبل ما يرد
وهي تحس بانجاز
وناظرت رقم جواله وحفظته وصارت تردد الرقم بشكل هامس حتى تحفظه
وبعدها رجعت عندهم ومدت الجوال لام خالد
رفعت ريم نظرها لحرمه اشرت لها
طنشت ريم بس ام بدر غصبتها تروح
راحت ريم عند الحرمه وسلمت عليها وبدون نفس : نعم خالتي
الحرمه باعجاب : الله يحفظك بس ممكن تعطيني
رقم ولي امرك
فهمت ريم عليها انه عريس وناظرت نفسها
كيف الفستان مخفي حملها
الا للي يدقق يعرف انها حامل ابتسمت بخبث
&&
&&
&&
&&
&&
مر الزواج بخير ودخل العريس واخوان العريس
ومن ضمنهم خالد للي كان عكس طبعه بوزه شبرين ودخل الاعمام والجد
كانت جالسه على احدى الطاولات مع ام بدر
وهي متلثمه
ام بدر بابتسامة : عيونك ما شاء الله تجنن
باللثمه
ريم ببرود : انفع اطلع بالاسواق للترقيم
ضربتها ام بدر على راسها بخفه : تفكيرك منحرف
ام بدر : مع مين رح ترجعين ؟؟
ريم ببرود : ما ادري
ام بدر : ترجعين معي ؟؟
هزت ريم راسها بهدوء بالموافقة
*
*
*
*
*
طلعت من القاعه مع ام بدر
ناظرتها ام بدر : نزلي شوي على عيونك
نزلت شوي ريم على عيونها ومشت مع ام بدر
عند السياره كان ريان واقف ينتظر امه
كان في عيون تناظرها من لما طلعت من القاعه
ومعصبه عليها وزادت عصبيتها لما شافتها توجهت
لسياره ريان
قبل ما يحرك ريان وقف سيارته
وناظر ريان بحده : خلي ريم تنزل
ريان عقد حواجبه وناظر للخلف وبعدها ناظر فيصل : وش تبغى فيها يا عمي ؟؟؟
اتوقع البنت في بيت ابوها وما لك كلمه عليها
اذا هي تبغى تنزل بكيفها
ما تبغى بكيفها
فيصل بحده : تراك تماديت بأمور كثيره وانا ساكت
عنك بكيفي
ريان بغرور : انا ما لي دخل هي جاءت مع امي
تبغى اقول لها ارجعي ما تركبي معي
بالسياره
فيصل ناظره بسخريه : كلك ذوق يا ولد اخوي
وناظر للخلف وبأمر : ريم انزلي
ريم ما ردت
فيصل تنرفز : وبعدين معك يا ريان خلي البنت تنزل ؟
ريان ناظر عمه ببرود : انزل واسحبها وانزلها يعني !!
ام بدر ناظرت للخلف وبهمس : خلاص يا ريم انزلي وبدون مشاكل
ريم ببرود : مو نازله
فتح فيصل الباب الخلفي
وسحبها خارج السياره
ريم تألمت من سحبه : أأأأأه
وقفها فيصل وباهتمام : يوجعك شي ؟؟
ريم انقهرت منه وما ردت
فيصل زفر بضيق : الله يسامحك عنيده
وتخلين الواحد يستخدم الاسلوب الثاني
بعدها ناظر ريان : توكل
ريان بغرور ناظر عمه و حرك السياره
مسك يدها فيصل بهدوء وسحبها معه
ريم حاولت تسحب يدها منه بدون فايده
وقف عند سيارته : اركبي
ناظرته ريم ببرود : الحين ارجع مع عماد او صقر
فيصل ابتسم ورفع حاجب : من متى انت وعماد فريند
ريم ببرود : ما يخصك
فيصل عض على شفته بقهر : لو ادفنك بمكانك ما حد يلومني
وبعدين مع اسلوبك الخايس هذا ؟؟؟
ما ردت ريم واضطرت تركب تحس ظهرها
يوجعها تبغى ترتاح متى توصل البيت وترمي نفسها على السرير
بعد دقايق ركب فيصل السياره
وبعدها اقترب خالد والكشره مرسومه على ملامحه
ركب وقبل ما يشغل السياره ناظر ابوه : خلاص كل شيء تمام
فيصل بهدوء : سلم على ريم تراها بعدها زوجتك
ناظر خالد من المرايه وبدون نفس : اخبارك ؟؟
رفعت ريم راسها وناظرته وصدت بوجهها لجهة الشباك وطنشته
خالد ناظر ابوه بفشيله وكأنه يقول عجبك
فيصل : وبعدين معك يا ريم ؟؟؟
ما تحترمين لا كبير ولا صغير
يعني لما يشوفك خالد كذا ما تحترمينه اكيد
رح يبقى على رايه ويرفض انه يرجعك
رفعت ريم حاجب وبحده : للي يسمعك يقول ابغى انتحر علشان ارجع له
مين قال لك ابغى ارجع
لابنك هذا !!! واشرت عليه بغرور
لو ما بقى بالدنيا غير هو ما رح ارجع له
ويا ليت يرسل ورقه الطلاق باسرع وقت
خالد ببرود ظاهري ناظرها من المرايه : ابشري ما طلبتي شي
وورقتك رح توصلك بعد الولاده
فيصل بقهر : وبعدين معك انت واياها
كل واحد اعند من الثاني
كل بيت يصير فيه مشاكل بس ما توصل للطلاق
فكروا بالجنين ييجي على هذي الدنيا
امه وابوه كل واحد بديره
نزلت ريم راسها
وهي تتخيل ابنها مشتت نفس طفولتها
البائسه
بس ما رح يكون مثلها فيه فرق كبير
ابوه يحبه ويهتم فيه
رح يلاقي الحب والاهتمام عندها وعند ابوه
رفعت راسها على كلام خالد : للي ما تحترم امي وتقدرها
وما تحترم عيالي
وتكرهم والله ما تشرفني تكون زوجتي
ريم بردح فقدت اعصابها وطلعت عن برودها :
ولا انا اتشرف تكون زوجي
وحطها في بالك ترى ابوي غصبني
عليك هو وعمي صقر وغصب عني خلوني
اوقع
وعيالك حطهم بعلبه وسكر عليهم
بلاه يضرهم الهواء خايف عليهم
وهم مثل القرود ماخذين حقهم وحق غيرهم
فيصل بقهر : اطلعي عالشارع واردحي علشان الكل يسمعك
ريم بقهر : ما سمعت كلام ابنك للي ينرفز
وصارت تقلد صوته عيالي وعيالي وعيالي
كأنه ما حد عنده عيال غيره
خالد ببرود : شفت بعينك يبه
وودك اياني ارجعها
التفت للخلف وناظرها بحده
انا ما هامني نفسي قولي للي ودك اياه
لكن قسم بالله لو صاب الجنين شي من رقصك ورعانتك ما تلومين الا نفسك
وعقد حواجبه
نفسي افهم عيالي وامي ليه تكرهينهم هالكثر
وش عملوا لك ؟؟
ريم بحده : كذا مزاج اكرهم
والا الحب عندك اجباري غصب احبهم ؟؟!!
فيصل التفت لريم بصرخه : خلاص ولا كلمه اعوذ بالله
لو بقيتي على برودك كان احسن
صدعتي راسي لولولولولولولولولولولو
لسانك ما تعب من كثر الحكي والردح
وناظر خالد : حرك السياره
لو تبغى تنتظرها تكمل ما رح تكمل من سنه
هذي ملسونه ولسانها متبري منها اعوذ بالله
حرك خالد السياره بهدوء
وريم تناظر من الشباك
ومستغربه كيف طلعت من برودها
بعد وقت فيصل بهدوء ونصح : وش رايكم الحين ترجعون لبعض واخزوا الشيطان
وافتحوا صفحه جديده
قاطعته ريم ببرود : خلص الدفتر يا عمي ما بقى فيه
ورق
فيصل بعصبية : وبعدين مع لسانك ؟؟؟
خالد مسك يد ابوه وعينه على الطريق : يبه
لا تحمل هم انا مو مفكر مجرد تفكير ارجعها
لانه كل يوم اكتشف انها مو قد المسؤوليه
وبعد الولادة اخذ ابني عندي ويا دار ما دخلك شر
ريم فقدت اعصابها كيف يقولها ببرود
ياخذ ابنها منها وهي تحسب كم بقى ويطلع
على الدنيا
تحس روحها معلقه فيه
هو اخر امل لها بالسعاده ما رح تسمح له
ياخذه منها مستحيل
ناظرته بعصبية : بأحلامك تاخذه
مني هذا ابني انا تفهم
ناظرها ببرود من المرايه وقدر يحرق اعصابها
مثل ما حرقت اعصابه اليوم : بس انا ابوه
والولد دايما يتبع ابوه
فالولد حطي في بالك اول ما تولدين اخذه
وكل اسبوع تقدرين تيجين تشوفينه في بيت
جدي تكرم مني
اوكي
ريم بعصبيه : باحلامك والله ما تاخذه مني
عندك اثنين وش تبغى فيه ؟؟
خالد ببرود ابتسم : والله ابني وابغاه يعيش مع اخوانه
قاطعه فيصل : خلاص يا خالد
وناظر للخلف لريم : لا تردين عليه البارحه
فتحنا موضوع الطفل وخالد قال رح يبقى عندك
بس الحين الظاهر يبغى يحرق اعصابك
طالع خالد ابوه بلوم ليه قال لها كذا
ريم تنفست براحه وخاصه انه خالد ما انكر كلام
ابوه وسكت معناه صحيح ابني معي
نفسها تكسر السياره على راسه حرق قلبها
حطت راسها على قزاز الشباك باسترخاء
وغمضت عيونها
تحس كل طاقتها استنزفت اليوم مو قادرة حتى ترد
عليه
فتحت عيونها على صوت عمها فيصل : يالله يا ريم
ناظرته نظره قاتله ونزلت بشويش
وتحس جسمها مكسر توجهت لبيت ابوها
ودخلت وهي تتخيل السرير قدامها من التعب
خالد ناظر ابوه : ليه قلت لها ؟؟
فيصل بهدوء : اسكت انت ما تعرفها هذي مجنونه
ما استبعد عنها تهرب حتى ما تاخذ ابنها
رفع خالد حاجب باستنكار : تهرب ؟؟
فيصل : ما عليك منها الحين حرك تراني تعبان
هز راسه خالد بهدوء وحرك السياره
مر اسبوع على زواج سليمان
وخالد انقهر من الاتصالات للي جاته يخطبون ريم
انقهر من حركتها البايخه وش تقصد فيها انه اذا طلقها الف واحد يخطبها بس بنظره افضل ما همته وبعد الولاده يتخلص منها وخلي الالف يخطبونها وخاصة انه في راسه موال جديد بعد ما يطلق ريم يبغى يتزوج اخت صديقه الكل يمدحها عمرها 25 سنه وملتزمه كانت متزوجه بس انفصلت عن زوجها لانها عقيم < هذا الموجز والتفصيل بالبارتات الجايه اعتبروه هديه لكم هذا الخبر ^_^
اما ريم ما في جديد
على حياتها
نفس الروتين وخالد كل يوم يطلب من امه تروح عند ريم
تتطمن على وضع الجنين بعد رقصها
كان هذا يجرح ريم
ابنه بعده ما طلع على هالدنيا وهالكثر مهتم فيه
وهي 15 سنه ابوها ما سأل عنها ولا اهتم لها
وقفت عند الشباك قريب من الغروب
ونزلت دمعه من عيونها وهي تشوف نايف
وإخوانها وساميا
جالسين بالحديقه ومبسوطين
تحسف يقول لها تعالي اطلعي معنا واجلسي معنا
وش يخسر لو حسسها انها بنته ؟؟؟!!
ليه مو متقبلها مثل اخوانها ؟؟!!
غمضت عيونها وهي تردد بصوت هامس انشوده
اسمعوا جرح الطفولة ...غمضت عيونها وهي تتذكر طفولتها البائسة المشتته كملت البيت الثاني ودموعها على خدودها
جرح دمعاته خجولة*
جرح بنت اليوم تبكي
تشتكي دنيا ملولة
ملت الظلم و سنينه
والفرح يا ناس وينه ....دارت عيونها بالغرفه تبحث عن الفرح
صارت الدنيا حزينة
ناظرت من الشباك ابوها والرؤيه عندها ضبابيه من الدموع كملت
هذا ابوي
غمضت عيونها وتذكرت امها
وهذي امي
هذا لحمي وهذي دمي ......ضمت يدينها لصدرها
لكن اللي صار منهم
زاد في همي وغمي
زاد في همي وغمي
اصبح بهم وعذاب
حلمي اشبه بالسراب
في ظلام الليل وحدي
صرت أعاني من الاكتئاب
عذبوها ... واضربوها ... واجرحوها ... واقهروها
كان واقف ويناظرها تناظر من الشباك
لابسه فستان ابيض حفر لحد الركبه وسيع
معطيته ظهرها
وشعرها مغطي ظهرها ويتراقص مع نسمات الغروب وبعالمها الخاص
وتنشد بصوت هامس وصوتها متأجج من البكاء
ناداها بصوت حاني : ريم
سمعت صوته مسحت دموعها
ولفت عليه برقه ونعومه وناظرته ومسحت دمعه نزلت
غصب عنها
ناظرته وابتسمت بألم
ناظرها وكسره منظرها الدموع مليئه بعيونها
بطنها شبه بارز
كانت مثل اللعبه
والهواء يداعب شعرها ويحركه بطريقه عشوائية
حول وجهها
وتناظره والالم باين من عيونها وبصوت هامس
مبحوح من البكاء ردت : بغيت شي
وابعدت بعض خصلات من شعرها عن وجهها
اقترب منها بهدوء
وهي تناظره بضياع
اقترب من الشباك وناظر منه
شاف نايف وعياله
رجع وحط يده على كتفها وبحنيه : متشاجره مع ابوك ؟؟؟
هزت راسها بالنفي
سألها بهدوء : طيب ليه ما طلعتي تجلسين معه
ناظرته بضياع وانكسار ونزلت راسها
رفع راسها طالعها يبحث عن اجابه وبهمس : وش فيك يالغلا ؟؟
حضنته ريم ودخلت في نوبه بكاء وتحاول تكتم شهقاتها
كان حاضنها ومستغرب من تصرفها
وش فيها ؟؟؟
مسح على راسها بحنيه
بعد ربع ساعه ابعدت عنه وهي تحاول تكتم شهقاتها
وتردد بصوت مقطوع ا ك ر ه ك ا ك ر ه ك
ناظرها وهو يمسح دموعها : ليه وش عملت لك حتى تكرهيني ؟؟؟
نزلت راسها وتكورت على نفسها وهي جالسه على الارض قريب من السرير
تقرب منها وجلس على الارض وبنبره حزينه : وش سويت لك حتى تقولين عني كذا ؟؟
رفعت راسها ببكاء : قول وش ما سويت
ناظرها باستغراب وعقد حواجبه باستنكار : انا
اصلا انا ما اعرفك الا لما رجعت وما عملت شي
لك
ريم بحقد طالعته ودموعها على خدودها : تشردت وتعذبت والكل نبذني بسبتك انت
مسك يدها بهدوء : طيب قولي وش فيه
لاني ما ادري عن وش تقولين !!
اعتبريني صديقك وفضفضي لي رح ترتاحين
وانا كمان رح اقول لك عن كل شي يخصني
وش رايك ؟؟
طالعته وما ردت
مسح على راسها بحب : خبريني عن كل شي عنك وش للي مضايقك قولي لي
ناظرته ريم وبانكسار : عن وش اقول لك
وهزت راسها بانكسار
رفعت نظرها وبريق الدموع بعيونها
وناظرته : اخبرك عن الطق للي حصلته من نايف
وانا عمري ثلاث سنوات
تدري وش ذنبي ؟؟؟ وناظرته بتساؤل
ذنبي لانه ساره رمتني عليه
هذا ذنبي لانه ساره رمتني على ابوي
حطني في هذي الغرفه ومنعني اطلع منها
عشت بهذا السجن تقريبا خمس سنوات
ثلاث سنوات ما طلعت من هذا المكان
ناظرت ريم ارجاء الغرفه وبعدها ناظرته
كانت ميري تجيب لي اكلي هنا وتهتم في
كنت اقضي وقتي عند الشباك واناظر للخارج
كان كل امنيتي اطلع من هذا السجن واركض
والعب مثل باقي الاطفال
كنت اشوف نايف وعياله يطلعون ويضحكون
وانا محبوسه هنا
ثلاث سنين ما سأل عني احد ولا حد زارني هني ولا حد يدخل علي الا ميري
بقيت هنا لحتى صار وقت ادخل المدرسه
ناظرته بتساؤل تدري مين سجلني ورافقني
بالمدرسه
غمضت عيونها ميري
كان امنيتي امي تكون معي مثل باقي البنات
كنت احاول اتذكر شكلها وانا صغيره بس ما قدرت كان كله خيال في ذاكرتي
كنت بالمدرسة منزويه عن كل البنات ما لي صديقات
اقضي الوقت لوحدي
حتى مصروف ما كان يعطيني
كنت انزل للمدرسه الصبح اشوفهم مجتمعين
على سفره الفطور
وانا اكل لوحدي بالغرفه وكأنه بي مرض معدي
يخافون اعديهم
كنت اشوف كيف نايف يدلع
عياله وانا يصبحني بطق ويمسيني بطق
لانه اهل امي السبب بموتك
وانا غلطه جيت على هالدنيا بنظره
نزلت نظرها للارض : يمكن للحين اثار الطق بعدها بجسدي
ما تدري شعور طفله تروح على المدرسه
ووجهي متورم من الكفوف والبنات يتريقون علي
حتى جدي ما سلمت منه اعطاني كم طراق
كان كل العائله تجتمع
الا انا
الا انا ممنوع اجتمع معهم
طالعته ومسحت من دموعها : يمكن بي مرض
معدي
كان نفسي اعيش بجو عائلي
بس للاسف ظلت امنيه للحين بقلبي
كان نفسي يهتم بي مثل ما يهتم بإخواني
بس للاسف ظلت امنيه للحين بقلبي
وش اقول لك
تدري انه رماني بدار الايتام ؟؟!!
فتح عيونه باستنكار وهو يسمع لها
من كثر الضيم قررت اهرب من المكان بعد ما طقني طق قدام كل العايله بيوم العيد
كل الاطفال يلبسون ملابس جديده ويطلعون يلعبون وينبسطون وانا وقتها طقني
تدري وش ذنبي وقتها
لاني روحت للبقاله يوم العيد ولقاني سليمان
وجرني لبيت جدي
ما انكر اني شتمتهم بس غصب عني من الضيم للي شفته
ناظرته بجديه ودموعها تنزل تدري اني كنت افكر نايف واحد متكفلني لاني يتيمه وابوي ميت
لانه بصغري امي قالت لي انه ابوي ميت
بس تفاجأت انه ابوي
كانت صدمه لي ابوي للي كنت اتمنى يكون عايش
علشان يطق نايف لانه دايما يضربني
غمضت عيونها بألم طلع الوحش نفسه ابوي
عمتي الهنوف كانت حنونه معي شفتها بصغري مرتين
تدري اشترت لي هديه
كانت اول هديه اتلقاها بحياتي
كنت اشوف اخواتي معهم العاب اشكال وانواع
وانا ما عندي
كنت اتمنى لعبه احملها بين يدي
ناظرته وقرصت عيونها وبألم لعبه استكثرها
علي
كان نفسي بالمدرسة اقول ابوي مثل باقي البنات
بس للاسف وش اقول ابوي طقني
ابوي مسح بي الارض وش اقول عنه وش
عضت شفتها بألم ما قدرت تكمل
نفسي يكون عندي اب وام مثل باقي البنات
لما وصل عمري 8 سنوات اخذني عمي سلطان
جلست عنده مده قصيره كانت من احلى ايامي
حاولوا يعوضوني عن الظلم للي شفته والحرمان
جلست عند عمي سلطان
لانه نايف سافر سافر وتركني هنا
بعدها اخذني جدي لانهم اعترضوا علشان عمي
سلطان عنده عيال
كانت جدتي وحريم اعمامي يكرهوني وكلهم ضدي
نابذيني بالبيت
بعدها رموني عند اهل امي
عند امي للي كنت خمس سنين وانا اتمنى اشوفها
وارتمي بحضنها واشكي لها عن ضيم نايف
طالعته بألم ودموعها تتساقط مثل حبات اللؤلؤ
يا ليتني ما رحت ولا شفتها وظلت امنيه من امنياتي
تصدق امي ما تبغاني وتعتبرني نقطه سوداء
بحياتها
ما تطيق تشوف وجهي لاني اذكرها بنايف
لاني اذكرها بطيشها
كنت افكر امي غصبوها على تركي
لكني اكتشفت انها هي للي رمتني
حتى تتزوج
وبانكسار
ما تبغاني
ابوي ما يبغاني وامي ما تبغاني
وين اروح ؟؟
وخالد ما يبغاني
وجدي ما يبغاني
ما حد يبغاني
وين اروح ؟؟ وين
رمت نفسها بحضنه
نفسي امي وابوي يسألون عني وعن اخباري
ويطمنون عني
بس انا ماسحيني من قاموس حياتهم
ما يبغوني
مسح على راسها : انا ابوك
رفعت راسها وناظرته بطفوله وهي تتنشح
كمل ودموعه نازله : اعتبريني ابوك
ناديني بابا
مسك يدها ووقفها وصوته يهتز من الحزن : إلبسي
ناظرته وهي تسأله بعيونها وين
ناظرها بحزم : ما لك قعده هنا
شوفي هذي الغرفه حتى لونها يجيب الاكتئاب
هذي هي سبب برودك وقهرك لانها تذكرك بطفولتك البائسه
ناظرته وهي تتذكر لما رجعت على بيت ابوها لما خطبها خالد ما حست بشي
بس ما تدري من لما دخلت هذي الغرفه صابها برود واكتئاب ممكن كلامه صحيح لانها تذكرها بوحدتها وتشتتها
زفرت بضيق وناظرته بانكسار : اروح على بيت جدي للي طردني
منه ؟؟؟
رفع راسها باصبعه وناظر عيونها : ومن قال انه
طردك ؟؟
الحين ترجعين معي وغصب عنهم تعيشين عندهم
وما لاحد كلمه يمن عليك بشي
انت بنتهم وغصب عنهم مجبورين يوفرون لك
كل شي
ما تستحي او تخافي من احد طالبي بحقك
وما عليك من احد انا معك
انت بنتي وما رح اتركك
مثل ما كنت سبب بحرمانك وعذابك انا رح اكون
بإذن الله سبب لسعادتك
حط يدينه على كتوفها لا تنسين حزنك هذا
يؤثر على الجنين
تحبين يصيبه شر
ناظرته ريم وبسرعه هزت راسها بالنفي
ناظرها وهو يرفع همتها : علشان كذا لازم ما تهتمين
مسك يدها وسحبها للشباك :،شوفي كيف
يضحك مو سائل عنك
ليه تنكدي على عمرك علشان ناس مو سائله
عنك
انتبهي الحين للجنين باكر لما يكون بين يدينك
تنسين نايف وطوايفه
بس لا تضرين الجنين بنفسيتك هذي
ناظرته بعجز : وش اسوي غصب عني
دايما اقرر انسى لكن بعد وقت غصب عني
ارجع اتذكر جرحهم للحين ينزف
ناظرها : لانك انت ما تبغين تنسينه وتخليه يجف دايما تحي الجرح من جديد بعزلتك هذي
ابعدي عن العزله واختلطي بالناس
حاولي تنسين
وكلما تذكرتي افتحي على اي شي مقاطع مضحكه
حاولي تشغلي نفسك بأي شي ولا تقارني
نفسك بغيرك تراك رح تتعبين
وبعدين روحي شوفي كم طفل يتيم ؟؟!!
يشكو اليتم والضيم مو انت لوحدك بهذي الدنيا
بدون ام واب
وبعدين لا تحطين بعقلك كل واحد امه وابوه
منفصلين
يعني عايش ومبسوط معهم
في ابناء بالمناسبات يشوفون اهلهم وما يحسون
باهتمامهم مع انه امهم وابوهم مو منفصلين ومعهم بنفس البيت
كان يتكلم وهي تتذكر صديقتها ميرا
امها وابوها مع بعض بس ما حست ميرا بجو اسري او باهتمامهم علشان كذا انحرفت عن الطريق الصح
خلاص ما تبغى تنكد على نفسها ويتأثر الجنين
ناظرته وبهمس : مشكور
تقدم وباس راسها : ما في بين الاب وابنته شكر
هذا واجبي
اذا شفت بنتي متضايقه واجبي اخفف عنها
وناظرها وابتسم : يالله ناديني بابا او يبه
ناظرته ريم بحزن : صعب انطقها
15 سنه ولا عمري قلتها اجي الحين اقولها
صعب ما اقدر اقولها
ونزلت دمعتها
مسح دمعتها : ما رح اضغط عليك خلاص انا ابوك
وما في بيني وبينك حواجز علشان كذا تناديني بإسمي يعني خلاص
حنا اصدقاء اوكي
ابتسمت وهي تناظره وعيونها ما زالت تلمع بالدموع : لا تقول لاحد اي شي قلته لك وخاصة
عن ساره انها ما تبغاني
كل شي هنا سر ما تقوله لاحد
وبعدين لا تناظرني بشفقه اكره احد يناظرني
بها
ابتسم : اوامر ثانيه
هزت راسها : ما في اذا تذكرت اقول لك
جلس يساعدها بحزم اغراضها
وريم تخبره عن كل شي حصل معها بالتفصيل
وعماد يستمع لها
بكل انصات ومتألم انه كان سبب عذاب وتشرد
طفله ما لها ذنب
بعد ما كملوا ناظرها : راحت علي صلاه المغرب بالمسجد
يالله قومي نصلي جماعه هنا
هزت راسها وهي تحس بالراحه
تحس عماد قريب منها كثير ما توقعت بيوم يكون
لطيف معها كذا
كملوا الصلاه التفت عليها ومسك يدها : مثل ما يقولون
لا تنتظر السعاده حتى تأتيك بل ابحث عن السعاده
طالعته ريم بهدوء وبنبره سخرية: ما عرفتك صاير حكيم
ضربها على راسها بشويش : سخيفه
ابتسمت ريم
وقفها معه : يالله الحين وقت الرحيل
وناظرها بجديه : وش رايك تختارين المكان للي ودك اياه ونسافر تغيرين جو ؟؟
تحمست ريم وبعدها راح الحماس : والحمل ؟؟
ناظرها بابتسامة : خلاص تؤجل ولا تلغى
يالله امشي قدامي
طلعوا من الغرفه وصوت ضحكهم طالع
وطلب عماد من الشغالة تفتح له طريق
نزلوا للصاله وما كان فيها الا نايف
وقف نايف وعقد حواجبه وهو يشوف اغراض
ريم : وين ؟؟؟
عماد بابتسامة وهو يغني : وين وين وين
قاطعه نايف : عماد مو وقت سخافتك جاوب !!
عماد : حاضر يا استاذ يقول نيوتن
قاطعه نايف بنرفزه : عماد لا تخليني امسح فيك
الارض انت ونيوتن
عماد رفع حاجب : ما انصحك تمسح فينا
يقولون في نازل بالاسواق مغسول تنظيف
يخلي الارضيه تلمع لمع وغمز له
نايف ولعت معه : عماد تراك كبير طقيت 35 وبعدك
على عادتك السخيفة هذي ترى مو وقت نغاشتك رد علي
عماد بروقان : رد علي حبيبي
نايف بحده ناظر ريم : وانت وين ان شاء الله طالعه ؟؟
ريم ناظرت عماد وابتسمت : ما يخصك
نايف ولع واقترب منهم وبصرخه : ريم
عماد ابعد نايف بيده : وش فيك يالحبيب
اقول وخر هذي صديقتي
نايف عصب على الاخير وبصرخه : عماااااد
مو وقت سخافتك انا اكلمك بجديه
تنحنح عماد وابتسم بعباطه : تصدق فكرتك تمزح
نايف وهو يكتم غيضه :: عماد
عماد ابتسم : انا قررت اني اخذ ريم تعيش عندنا
في بيت ابوي
نايف بحده : نعم
عماد بعباطه : نعم الله عليك
نايف ناظر ريم بحده : ارجعي على غرفتك
عماد بجديه : تسمي هذي غرفه ؟؟!!
امشي يا ريم
نايف بحده : عماد لا تتدخل في بنتي فاهم
عماد بحزم : بنتك تسمي هذي بنتك ؟؟!!
وناظره بجديه ممكن اجلس معك بغرفه لوحدنا بس ربع ساعه
هز نايف راسه وتوجه للمجلس وقفل الباب خلفه
عماد بجديه : بالله تعتبر ريم بنتك ؟؟؟
متى اخر مره جلست معها ؟؟؟
متى اخر مره سألتها عن حالها واحوالها ؟؟؟
بنتك ليه ما تجتمع معك على الغداء والعشاء
نابذها فوق !!
ترى اطمنك ما فيها مرض معدي لا تخاف سليمه
عمرك حسستها انها بنتك ؟؟
عمرك دلعتها ؟؟
زوجتها بهذا السن !!
قاطعه نايف : هي للي ذبحت نفسها علشان تتزوج ما حد جبرها
عماد بقهر : من ضيمك اكيد رح توافق على الزواج
انا ما ارضى حبك لي يخليك تظلم هذي الطفله
هي ما لها ذنب باحد
كافي ظلمناها كثير
خلاص يا نايف انسى ساره وكرهك لها لانه
ريم ما لها دخل
ليه مصر تخليها تدفع ثمن غلطتك
جلس نايف ومسح على وجه : لا تلومني غصب عني
ما تدري كم كنت تعني لي انت كنت انا وإياك روح بجسدين
وفجأة تختفي وافقدك
كان صعب علي اتحمل
كان الانتقام عامي بصري كنت بس ابغى انتقم
من عيله ابو سعد كلهم
لما رمتها ساره علي حسيت انها انتصرت علي
وخلتها شوكه بحلقي
كرهتها وكنت اطقها طق وللي زاد جنوني
لسانها طويل اطقها وتشتمني
بس مع الايام كنت اتألم لحالها ووضعها
لانها ما لها ذنب
تواصلت مع خالها لريم علشان تصير ريم
تزور امها يمكن تخف شراستها وما تحس بالنقص
عن غيرها
بس للاسف رفضت ساره وعرضت عليهم المال بس رفضت قلت له على الاقل تكلمها بالجوال
رفضت
ما قدرت اقول لها امك رافضه تشوفك
ما حبيت اكسر خاطرها فوق ما هو مكسور
قررت اخليها على احلامها وترسم صوره حلوه لامها
تبقى راسخه في ذهنها
وانا اكون في نظرها الشرير لاني ما ابغى
تصير علاقتي حلوه معها وتسألني عن امها
لاني وقتها ما رح اعرف وش اقول لها
اما لما تكون علاقتي فيها زفت ما رح تسألني
عنها سافرت على اساس ارجع اخذها
بس ابوي اتصل بي وقال انه ارسلها
لاهل امها لانه ابو سعد كان يهدد ابوي بريم
فاضطر ابوي يرسلها له لانه توقع يرجعها ابو سعد بس للي ما حسب حسابه ابوي انه ابوسعد
ما رجعها
لا تفكرني حجر لذي الدرجه طول الايام للي قضتها عند اهل سالم وانا قلبي نار عليها
وخايف عليها
كنت اقنع نفسي اني اكرها وما اطيقها
واطقها احيانا قهر من المشاعر المتضاربه داخلي
كبرت وانا علاقتي فيها معدمه
مستحيل التقي فيها الا نتطاقق لسانها طويل
وينرفزني
رفع نظره لعماد ونزلت دمعه من عينه : ما اخبي
عليك انه ريم اغلى وحده علي بعيالي هذي بنتي البكر
بالرغم من سوء علاقتنا
الا لها منزله ما حد يوصلها مع اني احاول انكر هذا الشي
بس حبها عشعش بقلبي
عماد جلس جنبه : طيب تقدر تحسن الوضع
وتصير علاقتكم كويسه
هز نايف راسه بالنفي : مستحيل للي انكسر ما عمره
رح يتصلح
وريم رح تبقى علاقتنا كذا للابد بالرغم من حبي لها
الا انها بنظري رح تبقى بنت ساره
ولا تنسى انا عصبي وهي لسانها طويل ما اقدر
اسكت عن حركاتها للي تنرفزني
عماد : والحل ؟؟؟
نايف بهدوء : ما تنتظر مني اعامل بنت ساره بيوم من
الايام بالطيب مستحيييييل
عماد بقهر : وبعدين مع عنادك خلاص انسى
وقف نايف : انت تعرفني اكثر واحد انا ما انسى
مستحيل خلاص موقف صار ما انسى وموقفي ما يتغير بالموقف
عماد بقهر : ظلك على حقدك وانا ريم ماخذها عندي
نايف يبغى يعترض
قاطعه عماد : اسكت قهرتني بكلامك كله تناقض بتناقض تحبها وتكرها وتطقها ما ادري كيف تركب هذي معك
دامك ما تطيقها وش تبغى فيها بنت ساره
وبعدين بيت ابوي ما في عيال
يعني ما لك حجه
وطلع من المجلس وهو متنرفز من نايف
زفر بضيق من نايف
بس ابتسم لما شاف ريم : يالله شرفي يا حلوه
ابتسمت ريم وطلعت معه
بالسياره طالعها : وش رايك نطلع نتعشى برا
ونغير جو
ناظرته ريم : لا ما ابغى مطعم ابغى مكان هادي
وحلو وبعيد عن الناس
هز راسه وحرك السياره
جالسه جنبه بالحديقه وتناظر للامام
وبصوت هادي : انت مثل عمي سلطان والهنوف
وصقر
قلبك طيب مو حقود مثل الباقي وخاصه فيصل
ابتسم وطالعها : احسك انت وفيصل دايما مثل الشحم والنار
ريم كشفت عن رسغها ومسحت عليه
وطالعته : تدري انه كسر يدي فيصل
فتح عيونه باستنكار : كسر يدك
هزت راسها وابتسمت بألم : لاني رفضت اقول له ليه رجعت من بيت اهل امي
شد عليها حتى كسرها مع كم طراق على وجهي
وقتها وجهي نفخ والوان الطيف كلها فيه
عماد بقهر : وين نايف عنك ؟؟ طيب ابوي ؟؟
اهتزت كتوفها من البكاء وبصوت متألم : نايف ما فتح فمه بكلمه وحده
بس جدي زعل على عمي فيصل
ابتسمت بالرغم من دموعها : احيانا اقعد افكر
معقول اني سارقه حلاله وانا ما ادري
حط يده على كتفها : انسي تراه فيصل طبعه
كذا حار
وانا صغير حصلت منه طراق كثير ههههه
كنت مثلك لساني طويل وارادد للي اكبر مني
ودايما انط من هنا ومن هنا
واتزحلق على الدرابزين واحصل كم طراق
من ابوي
كثير احصل طراق منهم بسب عنادي وكل اهل الحاره يشكون مني
بس كنت دايما اضحك ولا مره فكرت ازعل او زعلت او انعزلت لانهم ضربوني
بالعكس كأنهم يعطوني ابره زياده بالشطانه
كنت اعشق حياتي هذي
ومبسوط فيها
ريم بدون ما تطالعه : بس انت تختلف حتى لو طقوك
بس بالاخير كلهم يحبوك ويبغون مصلحتك
مو مثلي يطقوني من باب الانتقام والكره
وبنبره متألمه
كم مره اسمع نايف يدعي علي بالموت
زفر عماد بضيق : صدقيني ما يكون قصده
بس من باب العصبيه مو اكثر
ولو صابك شر اول من يتضايق عليك نايف
هزت راسها بعدم اقتناع
القى عليها نظره وبعدها ناظر للبعيد
كنت شاب طايش معذب اهلي بس بنفس الوقت كنت بنظرهم القعده بدوني ما تحلى
كنت ادخل عليهم جو المرح والتخويث
كنت داير بالاسواق ارقم البنات
كان نايف ينصحني كثير بس ما كنت اسمع كلامه
كل اسراري اقولها لنايف وصديقي محمد
ما اخبي عنهم اي شي
بيوم من الايام شفت غاده بالسوق وكانت كاشفه
بهرني جمالها وظليت وراها
حتى عرفتها وصار بينا اتصال بالجوال
وعشقتها بشكل رهيب
نصحني نايف وخاصه لما عرف انها من عيله ابو سعد
بس كنت شاب طايش ما همني شي وعاندت
ومر وقت طويل على علاقتنا
وطلبت منها اخطبها
وقالت لي تبغى تمهد الموضوع لاهلها
وبعد وقت قالت لي اهلي موافقين وينتظرون قدومك
رجعت عالبيت الفرحه مو واسعيتني
وخبرت ابوي بالموضوع
بس صدمني برفضه رفض قاطع
حاولت فيه بس عجزت حاولت ادخل واسطات
وطلبت من اخواني يقنعوه
بس صمم على رايه بالرفض
وقتها عصبت منهم ليه يقفون بطريقي
ليه يبغون يدمروني
وقلت له اني بروح اخطبها بنفسي مو محتاج حد
ييجي معي
وطلعت من البيت معصب
توجهت لبيت جدها اخطبها منه بناء على طلب غاده
دخلت المجلس والظاهر لما شافوني لوحدي
تفاجئوا بس ما قالوا شي
ولما خطبتها منه
كل بالمجلس ضحكوا علي وخلوني مسخره
ما اساوي ريال واحد
وانصعقت من الخبر انها غاده مخطوبه من ابن عمها
وقتها توقف عقلي عن التفكير مو قادر اصدق
طلعت من المجلس
كنت بحال ما يعلم بها الا الله
اتصلت فيها اتاكد مو مصدق يمكن خربطوا
وانفجعت لما سمعت ضحكاتها الرنانه
كانت خطه تنتقم من عيلتي
ما توقعتها خبيثه كذا ومخبره اهلها انه صديقتها
بالجامعة تقرب لنا ودلت عليها
واهلها قالوا لها خلوه ييجي حتى يصغروني
بمجلسهم
وقتها فقدت التفكير والصواب اتصلت بمحمد
صديقي
يلاقيني في مكان محدد
كان الغضب معميني
خبرته بموجز للسالفه وقلت له اتصل بأهلي
وقول لهم اني متت بحادث سياره بمنطقة .....بعيده
عن هنا بكثير
بالبدايه رفض هددته الا انتحر واقتل نفسي اذا
ما عمل مثل ما اقول له
استسلم محمد لي لانه خاف علي لانه قبل شهرين
واحد من ربعنا انتحر لانه اهله رفض يخطبون له
البنت للي يبغاها
بعد يوم من اختفائي خبر اهلي وانطلقنا بالسياره ابغى اسافر واختفي عن
هالعالم وبالصدفة شفنا حادث وقفنا
عنده ونزلنا كان صاحب السياره لوحده وفارق الحياه حملناه
ولما شفت اوراقه كان وافد اجنبي
ما ادري كيف جاءت هذي الفكره براسي
اتصلنا بالاسعاف وطلبت من محمد يروح معهم
بالاسعاف وانا الحقه
بس طيشي وتهوري خلاني اتوجه للمطار وقبلها
توجهت للحلاق صبغت شعري بني
وعدلت شكلي وبعدها توجهت للمطار وانا خايف انكشف ولحسن الحظ ما انكشفت وانا اتعامل بحذر
وغادرت البلاد وتوجهت لبلاد الغرب
ما كانت اول سفره لي كنت كثير اطلع مع ربعي
برا البلاد
وقتها كنت متضايق وقررت اروح لمناطق الريف
فيها
مناظر جميله تهدي نفسيتي واعيد تفكيري من جديد بعد وقت من وصولي بساعات
فكرت بالموضوع وحسيت بغبائي
كيف عملت كذا
اكيد الحين اهلي الحين يبكون علي
ضربت جبهتي كيف حرقت قلب امي علي ؟؟!!
واخواني ونايف
كيف رح يستقبلوا الخبر
حزمت امري ووقفت اروح اتصل من اقرب
بقاله واطمنهم علي
بس من سرعتي ما انتبهت لسياره اجره
صدمتني وبعدها ما دريت عن شي
طالعته ريم والدموع بعيونه
ناظرها بحزن : حرقت قلب امي وابوي علي
واخواني واخواتي
كله بسبب طيشي وفوق هذا ضيعت مستقبلي
بعيد عن اهلي وربعي للي كانوا مثل روحي
قطع كلامه رن جواله ناظر الشاشه
وزفر بضيق
واعطى مشغول
وطالع ريم : امي تتصل فيني
الواضح انه تأخرنا عليهم
طالعته ريم بحزن ما تدري وش تقول له
وتواسيه بالكلام
ضربها على راسها بخفه وابتسم : لا تناظريني
بشفقه ما احب هذي النظره
وبعدين استاهل كله بسبب طيشي ايام زمان
ناظرته ريم وابتسمت : يقال انك الحين عاقل
وحركت حواجبها
دفع راسها بخفه : سخيفه
يالله قومي امشي نرجع
ريم : ما كملت القصه !!
ابتسم لها : خلاص النهايه بطل القصه الوسيم
رجع لاهله متزوج ومعه ولد مزيون البنات
يغازلنه ويغازلن ابوه من جماله
رفعت ريم حاجب : يا شين الغرور تراك جوكر
ما ادري زوجتك كيف قبلت فيك
عماد : تلايطي قدامي عالسياره فعلا انك ما تنعطين وجه
اجل انا جوكر ؟؟!!
مسكت يده وضحكت : واحلى جوكر
&&
&&
&&
&&
&&
وقف السياره باب البيت ريم بتردد : رجعني عند نايف كيف ادخل بيت انطردت منه ؟؟
نزل من السياره ونزلها معه : بهذا الزمن ما في شي اسمه كرامه
ريم وقفت ومدت بوزها : بس انا كرامتي ما
تسمح لي ادخل
عماد مسكها من يدها وسحبها معه للداخل
ودخلوا وهو بعده يسحب فيها
كان الجد والجده وصقر جالسين بالصاله الخارجيه
وقفوا لما شافوهم
الجد ناظر ريم وهو رافع حاجب وبعدها عماد : بكير
صقر بقهر : خيانه عينك عينك ليه ما اخذتوني معكم يا خونه
الجد بحزم ناظر ريم : للي سمعته صحيح ؟؟
ريم بغباء ناظرته : وش سمعت ؟؟؟
الجد بنرفزه : لا تتغابين صحيح تركتي بيت
نايف ورجعت هنا ؟؟
عماد ابتسم : ايوه صحيح
الجد : بدل ما تنطين هنا وهنا ارجعي لزوجك
واعتذري منه احسن لك
ريم بقهر : تبغاني ابوس رجله علشان يرجعني
ولا تنسى هو للي طردني
قاطعها الجد : اسكتي اسكتي اكيد قرف لسانك الطويل
والا كان ما طردك انا اعرف خالد باله طويل
ريم بقهر : صفيت معه بدون ما تسمع مني
وين العدل ؟؟
عماد يلطف الجو بصوت عالي وهو يستهبل : اين الديمقراطيه ؟؟؟
اين حقوق المراه ؟؟؟ اين
قاطعه الجد : انت اسكت رحت وارجعت ما تغير هبلك هذا
ما اقول غير الله يصبرني
انتم الاثنين تعيشون عندي علشان تشيبوني
قاطعته ريم وابتسمت بعباطه : ما يحتاج
شعرك شايب جاهز
لا تتحجج فينا
وناظرت عماد وابتسمت : كفك هنا
قاطعها الجد بحزم : ريم
يكون بعلمك انا زعلان عليك حتى تراضين خالد
وقتها يصير خير
وحركاتك انت وعمك هذا المخبول ما ابغى اشوفها هنا مفهوم
عماد ابتسم : على راسي كل الكراسي
الجد هز راسه بأسف وطلع لجناحه
الجده ناظرت عماد : وبعدين معك انت ما تتغير
بدل ما تعقل بنت اخوك تزيد في جنونها
صقر بغيره : اتركيهم اشوفهم ساحبين علي
ولا حتى معبريني
ريم ابتسمت : حظك المعبر سكروه ههههه
صقر كشر ملامحه : لا تكلموني انتم الاثنين
زعلان منكم
عماد : لا ما تهون علي ياخوي بس المره الثانيه ناخذك معنا
ريم تكمل : ونشتري لك حلاوه
صقر بغرور : حلاوه بعينك يالبزر
قاطعتهم الجده : مطولين وانتم كذا
يالله شرفي يا ريم على غرفتك حومك هذا يؤثر على الجنين
عماد بجديه : صحيح لازمك الحين راحه
وخاصة بالاشهر الاخيره
هزت راسها وتوجهت للدرج
صقر باهتمام : شوي شوي وانت تمشين
*
جالسه بمجلس الحريم مجتمعات بمناسبة رجوع سديم وسليمان من شهر العسل
سديم كانت متشيكه عالاخير وتدلع وهي تتكلم
وتخبرهم عن سفرتهم
كانت ريم تسمع وهي تطقطق بالجوال ومقهوره
كان نفسها تسافر وتطلع برا وتشوف العالم
كانت متأمله اذا تزوجت تسافر
بس تجري الرياح بما لا تشتهي السفن
سرقت نظره سريعه لسديم للي تتكلم
وباين من كلامها انها تجاكر بريم
بس ريم اعطتها طاف وطنشتها
وبدت سميه تتكلم عن شهر عسلها ويرمون نغزات على ريم
لانها ما سافرت
هيفاء : الحمد لله انك انبسطتي وانت وسليمان
سديم بدلع لوع كبد ريم : اكثر مما تتصوري يا عمتي
حسيت حالي بحلم
طالعتها ريم وبنفسها : لا يا شيخه اصحي تراك
ماخذه واحد من شله المهابيل
سميه بدلع : انا نوافي قال لي رح نسافر لتركيا نغير جو
سديم وهي تلعب بغرتها : وانا سلومه قال لي
رح ياخذني لتركيا لانه ما قعدنا كثير بفرنسا
طالعتها ريم بطرف عينها وبنفسها : ياليتكم
ضعتم وبقيتم منطقين هناك علشان ارتاح من خشتكم
الجده بفرح : الحمد لله انكم انبسطتم
سديم : الحمد لله
ام خالد بابتسامة : ليه يمه غلبتي حالك وجبتي
هدايا ؟؟
سديم : مقصرين معكم يمه وهذا واجبكم
وتستحقون اكثر
ريم وهي تطقطق بالجوال وبنفسها : نفسي اعرف ليه تكرهني هالكثر
جابت للكل هدايا الا انا يقال ميته على هديتها .او رح اروح انتحر
مالت عليها هي وسليمانووووو المهبول
رفعت راسها لما سمعت اكره صوت على
وجه الارض بالنسبة لها
هيفاء بنغزه : اقول يا ريم خالد بعده قرفانك ومصمم
يطلقك ؟؟
رفعت ريم حاجبها بغرور وثقه : الظاهر انك ما
تفهمين او فهمك على قدك بس ما الومك التقدم بالسن مأثر عليك
وبغرور كم مره قلت لك
انا للي قرفانه خالد وانا للي قصدت اعمل هذي المشكله علشان يطلقني
وتيجي من عند خالد لاني عارفه جدي ما رح يقبل
يطلقني منه
ويكون بعلمكم تراه نايف وصقر غصبوني
عليه والا انا وش ذنبي اتزوج واحد عنده عيال
وميلت نفسها مو عاجبها
الجده بنهر : ريم احترمي نفسك ما اسمح لك تقولين
عن خالد كذا
ام خالد بقهر من ريم : تراه الف وحده تتمناه
اما انت مين رح يقبل فيك ؟؟
ريم بغرور : هه ناسيه كم وحده خطبتني بزواج سليمان
خليها حلقه بإذنكم اول ما خالد يطلقني من هنا
رح اتزوج من هنا لو بغيت
بس ابنك عمل لي عقده من الزواج كرهت الزواج بسبته
سديم بقهر : انت ما تستحين على وجهك ؟؟
على وش شايفه نفسك ؟؟؟
روان : انت يالقزم ...
قاطعها صوت من خارج مجلس الحريم : قزم بعينك
انت ما تستحين تقولين عن بنت عمك وزوجه اخوك كذا
المفروض تحترميها تراها متزوجه وحامل
وقريب تصير ام
وبحده وقسم بالله اذا تكرر هذا الكلام ما يحصل خير كل وحده تحط لسانها بحلقها
وبنبره حنان : ريم تعالي يا ابوي شوي
قامت ريم وتحس السعاده تغمرها
طلعت واعطتهم نظره انتصار
هيفاء بقهر : انا اقول هذي اكيد ساحره عماد
شفتي كيف يعاملها والا نسي انها بنت اخت غاده
الجده : يهتم فيها بشكل مو طبيعي ولا يرضى عليها
ام خالد لوت بوزها : هذا ما يصير يبهدل بناتي علشان
ست ريم
روان بقهر : شفتي يمه !!
يعني وش تزيد ريم عنا حتى يميزوها عنا
ام سليمان بهدوء : ما تبغين هالاهتمام
اذا كان من وراه تشتت
شوفي حياتها كل يوم واحد راميها على الثاني
يعني اذا عاملوها كذا كله من باب الشفقه
ما اتوقع حب فيها
سديم بهدوء :،صادقه يا خالتي يمكن يشفقون عليها
مع انها حيه من تحت التبن
الجده بنبره حزن مسحت دمعه من طرف عينها : ما ادري هالبنت تكسر خاطري لما اشوفها
حتى لو اقسى عليها دايما
**
**
**
**
طلعت كان عماد واقف قريب من المجلس
وقفت عنده ناظرها بمحبه : ضايقك كلامهم ؟؟
ابتسمت ريم وهزت راسها بالنفي : اصلا ذول سخيفات
ضرب على راسها بمزح : انت ما عندك غير ذي الكلمه
ابتسمت ريم : لانهم سخيفات
ابتسم بمحبه وبداخله احساس بالذنب تجاه
ريم طالعها : يالله انا رايح كنت قريب من هنا وسمعت
صوتكم العالي
وسمعتهم كلهم ضدك عاد ما هان علي
كلهم يكونوا ضد بنتي
ودق صدره بمرح : انا لهم ما رح اسمح لاحد
يزعجك لو بكلمه
ناظرته بامتنان : مشكور
مسح على شعرها : ما في بين البنت وابوها
شكر هذا واجبي
يالله تأخرت على الشباب
طلع للشباب وهي توجهت لغرفتها تحس
بتعب جسمها مكسر
كل اليوم تحس بثقل الحمل وتعبه
**
**
**
مر اسبوعين نفس الروتين وريم قريب من الشهر الثامن ينقصها ايام
دخلت البيت وجلست بالصاله اخذت نفس
وناظرت روان : اختك نايمه ؟؟
روان وهي تطقطق على اللاب : ايه نايمه
ام خالد : اطلعي تفقديها بلاه تصحى وما حد عندها
مدت روان بوزها بضجر وهمت تقوم بس رجعت
جلست لما شافت نوف للي عند الباب : نوف نوف
ناظرتها نوف
روان بأمر : اطلعي فوق شوفي مريومه نايمه
ويا ويلك اذا قربتي منها
نوف صارت تتحلطم
روان بأمر : يالله اطلعي بسرعه
طلعت نوف وهي تتحلطم
طالعت ام خالد روان بانتقاد : روحي وزني نفسك يمكن
تخسي كيلو لو طلعتي تشوفين اختك
روان : يمه عاد خلاص طلعت نوف اخف مني
نزل خالد من الدرج مستعجل وقفه صوت امه : خالد تعال يمه شوي
ناظر خالد ساعته واقترب من امه وباس راسها : اخبارك يالغاليه ؟؟؟
ام خالد تناظر ولدها بمحبه : بخير
وينك ما تنشاف يمه شوف وجهك نحفان وشاحب
خالد ابتسم : تعرفين يمه من الجامعه وابحاث
وبعدها للمستشفى تعب
رفعت روان نظرها عن اللاب وطالعت خالد : كله
هذا من الهم
طالعها خالد وهو رافع حاجب
وام خالد تناظرها بجديه
روان طالعتهم وتكلمت : لا تناظروني كذا
كله هذا هم
من يوم ما تزوجها وهو ضايق خلقه ومكشر
كله بسببها
ام خالد طالعت ابنها وبعدها طالعت روان : وهي ولا همها
رجعت مثل اول لسانها مترين وترد الكلمه بعشره
الحين كنت في بيت جدك
صجوا راسي هي وعماد بصوتهم العالي
وصراخهم وضحكهم
واصل للشارع
وازيدك بيت من الشعر جدتك تقول كل يوم يطلع
معها وما يرجعون الا متأخر
ما ادري متى تعقل
وطالعت روان بجديه : اطلعي شوفي اختك
نوف ما رجعت اخاف تعمل فيها شي
فزي بسرعه
طلعت روان وهي تتوعد بنوف
خالد طالع امه : طيب هي ليه رجعت على بيت جدي ؟؟؟
دامه بيت ابوها موجود ليه ساكنه عند جدي ؟؟ ام خالد : ما فيها شي لو عاشت في بيت جدها
خالد لوى بوزه : حتى لو كان جدها لا تنسين عيال عمي
داخلين خارجين
ام خالد : لا تنسى انها ما تغطي وجهها عن عيال عمها
وبعدها صغيره انا اقول كبر عقلك ولا تحط عقلك بعقلها
بعدها بزر
خالد بنرفزه : ما حد خربها غيركم بعدها صغيره
تدرين رح تصير ريم جده وعندها احفاد وانتم تقولون صغيره
ام خالد : باكر تولد وتعقل ....
قاطعها خالد : تعقل او ما تعقل هذا ما يخصني لما تولد ارسل لها ورقتها
مو مستعد انتظرها تعقل
قاطعه دخول فيصل : مو كان هذا كلامك لما قلنا لك
انا وامك البنت صغيره ما تنفعك قلت الصغير
يكبر !!
وعموما بالنسبه للموضوع للي قلت عنه مرفوض
خالد بنرفزه : بس يبه كيف ارفض اخت صديقي
صعبه يبه
فيصل بحده : بس انت ما خطبتها
خالد وهو يحاول يكتم عصبيته : بس يبه اخوها كان قاعد كيف ارفض واقول ما ابغى اختك
صعبه
ام خالد كانت تنقل نظرها بينهم مو فاهمه
شي طالعتهم : وش فيه ؟؟
فيصل بقهر : ابنك الدكتور كان جالس مع صديقه
وعم صديقه
طبعا عم صديقه لما عرف انه خالد متزوج وعنده
عيال اقترح عليه يخطب بنت اخوه للي هي اخت صديقه مطلقه وعقيم
خالد : كيف تبغاني اقول لا ما ابغى اختك !!!
ام خالد باعتراض طالعت خالد : انت مجنون ؟؟!!
اذا تبغى تتزوج انا مستعده اخطب لك البنت للي تريحك
فيصل طالعها : وريم ؟؟
ام خالد : علامها ريم يرجعها خالد ويتزوج وحده
يرتاح معها
شوف ابنك وحس فيه من اول ما تزوج ريم
ودايما خلقه ضايق شوف كيف شاحب ونحفان
كله بسبب ريم
خالد خلقه ضايق : انا تأخرت انتبهوا على العيال
فيصل بضيق : ما تبغى تتغدى ؟؟
خالد زفر بضيق : مستعجل
وبعدها طلع
فيصل ناظر ام خالد بحده : انت لا تتدخلين فيه
ولا تجيبين سيره الزواج قدامه فاهمه
هزت راسها ام خالد وهي تعدل جلستها
**
**
**
**
**
جالسه وتلعب مع عماد بلايستيشن وصوت
ضحكهم وصراخهم طالع
قاطعهم زوجه عماد معها العصير
عماد وقف اللعبه وناظر زوجته : هلا والله
ناظرته زوجته وابتسمت بنعومه
ريم طالعته : تدرين انه زوجك سخيف
طالعتها زوجه عماد وعقدت حواجبها ما فهمت شي بس ابتسمت مجامله لريم
ضرب عماد ريم على راسها بخفه
وطالع زوجته : تبتسمين لها انها تشتمني
ناظرت زوجته ريم بلوم: يجب عليك احترام من هم اكبر منك
ابتسمت ريم بمرح : حاضر عمتي
قرصها عماد بخدها : ترى زوجتي ما اسمح لك
ريم ناظرت زوجته : الحين انا اسمع انهم الاجانب شقر
ليه زوجتك مو شقراء ولا حتى بيضاء
حتى ابنك مو حلو اسمر
مسكها من اذنها : زوجتي وابني مو عاجبينك يالعصله
ريم وهي تضحك : ههههه والله مو قصدي
بس مجرد سؤال ليه مو حلوين مثل الاجانب
ناظر عماد زوجته للي تناظرهم وتبتسم
طالعها واشر على ريم : تضحكين يالخبله قاعده
تقول عنك مو حلوه
عقدت حواجبها : ماذا تقول لم افهم ؟؟
ريم طالعتها : يقول بأنه سوف يتزو...
قاطعها عماد وكب العصير عليها
فتحت ريم فمها بفجعه وتصنمت بمكانها وبصوت عالي : اححححححح
ضحك عماد على شكلها
وبسرعة مسكت ريم العصير
بس عماد كان اسرع منها وهرب تحت
نزلت ريم تركض بشويش
شافته واقف وبسرعه كبت العصير عليه من بعيد
للي ما حسبت ريم حسابه انه خالد كان جالس على الكنبه
ولما شاف عماد العصير ابتعد وانكب كله على
خالد
للي شهق ووقف بفجعه
حطت ريم يدها على فمها ما تدري وش تقول
الجده بعصبية : انت ما تستحين على وجهك
تراكضين هنا وهنا ؟؟؟
ناسيه انك حامل ؟؟
وش اقول دام هذا الخبل داير معك بدل ما يعقلك
يزيد جنانك
ناظرتها ريم وفتحت فمها : انا مجنونه ؟؟!!
عماد ابتسم : واحلى مجنونه
وبعدها طالع خالد باحراج : امسحها بوجهي
يا ولد اخوي تراها ما قصدت
ناظرها خالد نظرات ناريه كان مستعجل ينتظر صقر
الحين اكيد رح يتأخر زياده وللي قهره تراكض
عن الدرج ولا كأنها حامل
شد على قبضه يده ومن بين اسنانه : يصير خير وطلع يبدل ملابسه
الجده بقهر : عجبكم طلع خالد زعلان
عماد ناظر ريم : ههههههه اما شكلك تحفه ههههههه في وحده تستقبل زوجها كذا هههههه اكيد انه هج لما شاف خشتك ههههه
ناظرته ريم : سخيف وطلعت لغرفتها مقهوره من
خالد مغرور على وش شايف نفسه
لو تدري انه العصير رح ينكب عليه كان رمت الكاسه
علشان تكسر راسه و خشومه للي رافعهم للسماء
**
**
**
**
**
قاعد مع العيال ويضحك
حموده بفخر : انا اكره ما علي اروح على السوق
البنات ما يخلوني بحالي
يلاحقوني يبغون رقمي
صقر بسخريه : خف علينا يا معذب قلوب العذارى
حموده بانفعال : مو مصدقني اسأل عبود
بدر بسخريه : مين المغفله للي تتطالعكم
خالد وهو يضحك : ههههههه بعدكم صغار
على ذي الامور ههههههه يمكن البنات يلاحقونك
انت وعبود يبغون يعطونكم حلاوه هههههه
وضرب كفه بكف صقر
عبود بقهر : ترى ما اسمح لك واذا كنت بزر
وش تقول عن ريم للي تزوجتها تراني اكبر منها
خالد اختفت الضحكه وطالع عبود بحده : وش دخلك بزوجتي ؟؟
وش علاقتها بالموضوع حتى تجيب سيرتها ؟؟
صقر اعطى نظره لعبود وطالع خالد بابتسامة : مو قصده شي
عماد بابتسامة : على سيره زوجتك تراها تنفع مرشد سياحي والله ما كنت اعرف شي بمول ....
عرفتني على كل زاويه فيه
سليمان بنغزه : اكيد رح تعرف مضت وقتها في بيت اهل امها مع بنات خالها بالاسواق ترق..
وسكت ما كمل
صقر ناظره بحده : وش قصدك ؟؟
وقسم بالله امسح فيك الارض
سليمان بغرور : انا وش دخلني اذا كانت تدور بالاسواق مع بنات خالها يرقمون ومكياج كامل
وعبايه مخصره مو مصدقني اسأل الشباب
ناظر صقر الشباب حتى يتأكد
نواف بهدوء : خلاص سالفه قديمه انسوها
صقر بحده : قول وش عندك
نواف : ما في شي بس كنا نشوف مع بنات خال ريم بنت شكلها مألوف لنا
وبعد ما رجعت ريم هنا ما عدنا نشوفها مع البنات
وكنا نحس في شبه بين ريم وذيك البنت
وقبل زواج سليمان سأل البنات عن ذيك البنت
قالوا انها رجعت لابوها وتزوجت
فكل الدلائل تقول انها نفسها ريم
طالعه خالد بغضب : انتم ما تستحون على وجهكم تقولون عن بنت عمكم كذا ؟؟
هذي من لحمكم ودمكم
ولنفرض انها غلطت تفضحونها ؟؟
بس خليها بمعلوماتك انت وغيرك
ريم مو من هذا النوع لو اشوفها بعيني ما اصدق
وبعدين اذا بنات خالها يرقمون خلاص
حكمتم عليها انها ترقم وطعنتوا عرضكم قبل ما تطعنونها
وقسم بالله لو اسمع واحد منكم تكلم على ريم او وحده من بنات عمي بالشينه الا اشرب من
دمه
وناظرهم باحتقار
عماد بهدوء : ويكون بعلمكم ريم خبرتني بكل شي وخبرتني عن بنات خالها انهم يرقمون
حتى ريم قالت لي كانت تستغرب كيف يرخصون انفسهم
ومستحيل تكون مثلهم لانها ارفع من كذا
وحتى نايف يدري بالموضوع قالت لابوها
لو كان عندها حركات مو مضبوطه كان ما خبرت احد
والسبب للي خلاها تهرب من بيت جدها
انها سمعتهم يبغون يصورونها متبرجه وينشرون
صورها ويكتبون بنت الدكتور نايف .....
صقر بانفعال : وحنا وين عن ذي السالفه ما حد خبرنا
عماد : اسكت ما حد يدري عنها الا ريم ونايف
حتى ابوي ما يدري
وطلب منها ما تخبر احد وتوكل هو يحل الموضوع
خالد بقهر وهو شاد على قبضه يده : والحين لها
صور عند بنات خالها ؟؟
عماد ببرود مقصود : ما ادري ما سألت نايف
حتى ما يدري اني اعرف
صقر براحه : دامه نايف توكل فيه اكيد حله بإذن الله
سليمان بندم : انا اسف مو قصدي بس كنت مقهور
انه بنت عمي تلف الاسواق مع ذي الشله الخايسه
عماد : المهم ما ابغى السالفة تطلع من هنا
واشر على عبود وحموده فاهمين
خالد
كنت جالس معهم بس بالجسد وعقلي يفكر
مقهور من هالريم غبيه غبيه كيف تعطي
صورها لبنات خالها وتطلع للاسواق بمكياج
شديت على قبضه يدي
اكيد البنات للي كانوا واقفين معها لما رحت اشتري مثلجات نفسهم
ما ادري كيف تصاحب هالاشكال
نفسي افتح راسها واعرف وش تفكر فيه ؟؟؟
وبنفس الوقت لازم اعرف انه سالفه الصور انحلت او لا بس كيف ما ادري ؟؟؟
لازم اعرف بس كيف كيف كيف وقفت وانا بدوامه
وتركت الشباب متجاهل طلبهم حتى اجلس معهم
::
::
::
::
::
توجه لبيت جده دخل بهدوء وسأل الشغاله عن مكان ريم وخبرته انها بغرفتها
طلب منها تفتح له طريق
توجه لغرفتها بهدوء اخذ نفس وطرق الباب
بهدوء
ما حد رد عليه
فتح الباب بشويش ودخل ناظر لجهتها
وفتح عيون باستنكار
قفل الباب وهو شاد على قبضه يده
واقترب منها وتكلم وهو شاد على اسنانه : ريم
ما ردت كانت مركزه نظرها على شاشه التي في
خالد بنبره اعلى : ريم
نقزت على الصوت وناظرته باستغراب
اشر على التي في وبعصبيه : وش هذا ؟؟؟
ناظرت ريم التي في وصار وجهها الوان
خالد بعصبية : انت ما تستحين تناظرين هذي المناظر الخليعه ؟؟؟
ريم باحراج : كنت اقلب القنوات وبعدها سرحت وما انتبهت لها
خالد وهو شاد على اسنانه : وليه هذي القنوات
موجوده اصلا ؟؟؟
وما انتظر ردها سحب منها الريموت وحذف القنوات
ريم بقهر : ليه حذفتهم ؟؟
رمقها بنظره احتقار
ونزل لها كم قناه محترمه ورجع الريموت مكانه
ورجع ناظرها : من متى تحضرين هذي المناظر الماصخه ؟؟
ريم ووجهها احمر : لما كنت في بيت جدي كنت
احضرها مع بنات خالي
بس لما تزوجت نادرا ما احط على ذي القناه
ناظرها وده يذبحها : انت ما تعرفين حرمه هذي الاشياء ؟؟؟
تعرفين انه العين تزني وزناها النظر
والاذن تزني وزناها السمع
ربنا اعطاك نعمه البصر تشكرينه
بأنك تطالعين لذي المحرمات !!
هذا هو شكر النعمه عندك ؟؟؟
ربنا للي اعطاك هذي النعمه قادر بلحظه
ياخذ منك هذي النعمه
كم شخص فاقد نعمه النظر يتمنى
يرجع له نظره
وما يناظر للي يغضب ربنا
وين غض البصر وينه ؟؟؟
كيف رح تربي بناتك بالمستقبل على الحياء وانت
تتابعين هذي المصاخه ؟؟؟
انا ام عيالي تتابع هذي المناظر ؟؟؟
لو جاك ملك الموت الحين رح يسرك حالك
ويكون هذا اخر عمل لك بالدنيا
يسرك تنقبض روحك وانت تتابعين ذي المناظر الخليعه
ما اقول غير الله يهدينا جميعا ويحسن ختامنا
مسح على وجهه بقهر وبعدها
زفر بضيق
وطالعها : عموما مو موضوعنا هذا انا جيت
اسالك عن سالفه الصور
صورك للي عند بنات خالك انحلت والا بعدها
ناظرت ريم خالد ما تنكر انه قدم لها
خير كثير
صحاها من غفله للمره الثانيه
بس بنفس الوقت ما نسيت طردته لها
قدام اهله طالعته ببرود : ما يخصك
وانت طالع قفل الباب وراك
وتوجهت للكرسي وجلست عليه وحطت رجل على
رجل
طالعها متفاجئ ما توقع منها هذا الرد : يعني طرده ؟؟؟
وقبل ما ترد كمل : مو طالع حتى اعرف السالفه
منك
ريم ببرود : ما يخصك وبعدين نايف توكل انه يحل الموضوع
طالعها ورفع حاجب : لا يا شيخه !!
كيف ما يخصني ؟؟؟ وبعدين كيف تقولين كذا نايف
تراه ابوك !!
لمتى رح تبقين كذا ما تحترمين لا كبير ولا صغير
كيف رح تربين اجيال وانت ابوك ما تحترمينه
ما عندك اصطلاح اسمه احترام
ريم ردت من رؤوس خشومها: خليت لك الاحترام
يا روح امك
وبعدين الظاهر لما توزع الاحترام كنت نايمه
طالعها : لسانك طولاااااااان
تدرين كل يوم يزيد تصميمي على طلاقك
والظاهر انه الكلام للي قالته سديم وروان صحيح
عملتي كذا علشان اطلقك وابوك غاصبك علي
قاطعته : ايه صحيح قلت وللحين ارجع اقولها
قاطعها : اششششش انا ما جيت علشان هذا الموضوع لاني منتهي منه بعد الولاده اطلقك
رح اعيد السؤال مره ثانيه
سالفه الصور انحلت او لا
ريم وهي تلعب بخصله من شعرها قهرها حلفت بداخلها الا تقهره : امممم
نقول 50 بالميه ايه و 50 بالميه لا
تنرفز من جوابها : ريم
تكلمي زين
ما ادري انت غبيه !!
كيف تخلين صورك عند بنات خالك ما تخافين
واحد من عيال خالك يشوف صورك ؟؟
ناظرته ريم نظره غباء : ها
اصلا ما كنت اتحجب عنهم الا قبل ما ارجع هنا
بأسبوع
يعني عادي لو شافوا صوري
خالد والقرود تنطنط فوق راسه : انت ما تستحين كيف ما تتحجبين عن عيال خالك ؟؟
كم اعمارهم ؟؟
ريم ببرود وهي تفكر اسلوبها نرفز خالد : اممممم بالطعشات قريب من عمري
اما عيال اولاد عم ساره بالعشرينات
خالد بعصبية : وكمان ما تتحجبين قدام عيال عم امك ؟؟
ريم ببرود : كل البنات ما يتحجبون بس لما كنت
اطلع عالسوق اتحجب وناظرته بفخر
خالد ناظرها ووده يذبحها : عندك نفس الصور للي عند بنات خالك ؟؟
ريم هزت راسها : ايه عندي
خالد وهو يحاول يتحكم باعصابه : فزي
قومي روحي جبيهن اشوفهن
ريم شهقت وحطت يدها على فمها بحركه مقصوده تغيز خالد : لا لا ما يجوز تشوفهم
خالد والشياطين تنطنط فوق راسه : عيال خالك
جائز يشوفونك
اما انا زوجك ما يجوز
ريم باسلوب ينرفز : بس انت طليقي وما يجوز حتى تشوفني الحين
وبتمثيل حتى تقهره
ترضاها لاخواتك ؟؟
عض على شفته بقهر : انت بعدك زوجتي بس قريب
اطلقك وارتاح منك وناظرها بقرف
ناظرته وحطت يدها على صدرها : ترتاح مني ؟؟؟؟
حس بالندم ما يحب يجرح احد بس ريم
تطلعه من طوره طالعها وهو يرقع : ءءء قصدي
قاطعته ريم لما وقفت وهي تردح : انا اصلا
للي رح ارتاح من خشتك يا معقد
هز راسه بأسف : نفسي افتح راسك هذا واشوف وش فيه ؟؟؟
ناظرته ريم وهي تتخصر : يعني وش فيه عقل دماغ
مو مثلك راسك فاض ..
سكتت ما كملت
اعطاها خالد نظره ناريه : روحي جيبي الصور
ريم بعناد تحرك حواجبها : لا
خالد وهو شاد على اسنانه : يا صبر ايوب
ريم جيبي الصور ولا تختبرين صبري تحركي
مدت بوزها وتحركت جابت الالبوم وناولته له
بدون نفس
طالعها : بنات خالك لهم صور بهذا الالبوم
ريم وهي تتكتف ومن رؤوس خشومها : لا هذا ما فيه الا صوري
صورهم بالالبوم الثاني
طالعها قبل ما يفتحه : متأكده نفس الصور للي معك نفسهم للي معاهم
هزت راسها بالموافقة
جلس على السرير
وفتح الالبوم كانت اول صوره لولد بالابتدائي لابس
طقيه ولادي طالعها : مين هذا الولد ؟؟
لوت ريم بوزها : مو عاجبك هذي انا
فتح عيونه باستنكار : مستحيل هذا اسود وانت بيضاء اصلا باين انه ولد
فتح صوره ثانيه لبنت بالابتدائي رابطه قرون وسمراء كثير
ناظرها مين هذي البنت بعد ؟؟
طالعته ريم بفخر : هذي انا وابتسمت
طالعها بتشكيك : تتمسخرين هذي سوداء مو حلوه
وما تشبهك !!
ريم ناظرته بغرور : احلى منك
طالعها : يا خوفي ابني يطلع يشبهك واشر على الصوره
ناظرته بقهر : هي ترى ما اسمح لك وحاولت
تسحب من الالبوم
ابعدها عنه وكمل يناظر الصور وهو يضحك
على شكل وحركات ريم بالصور
طالعها : هذي انت ؟؟
كانت الصوره وهي لابسه فستان ازرق غامق ولون بشرتها قمحي
ناظرت الصوره بهدوء وهي تتذكر طفولتها وبصوت هادي : هذي صورتي وانا بالصف السادس
طالع ريم وطالع الصوره : فيه شبه بسيط بينكم
رجع يناظر الصور
حتى وصل لاخر اربع صور طالعها : متى كانوا ذول الصور ؟؟
طالعته : قبل ما ارجع هنا بشهر كنت اولى ثانوي
طالع الصوره كانت لابسه تنوره بيضاء لنصف الساق
وبلوزه لونها زهر خيط ولابسه قبعه
لونها زهري عاكسه على بشرتها وخدودها
لونهم زهر وشعرها مفتوح
كانت صورتها روعه تجنن
ابتسم بإعجاب : بس باينه صغيره علشان كذا يبغون صور لك وانت اكبر من كذا
طالعته ورفعت حاجب ومدت يدها : هات الصور
اتوقع تدل الباب
ناظرها : هذي طرده ثانيه ؟؟
ريم ابتعدت عنه ما تدري تخاف منه بس شجعت نفسها وهي تتذكر كلام عماد ما تخاف من احد : وستين طرده
ناسي نفسك يا دكتور لما طردتني قدام اهلك
وما احترمتني
طالعها بهدوء : اتوقع اني عاملتك باحترام بس انت مو وجه احترام وما قدرتي احترامي لك
طالعته وهي تتخصر : تركت الاحترام لك يا ولد ....
طالعها خالد بحده : وقسم بالله كلمه وحده
عن امي لا تلومين الا نفسك
ما اسمح لك هذي امي
اعرفي قبل ما تتكلمين قدر الناس فاهمه
لفت وجها ريم لجهة الشباك ما تبغى تشوفه قهرها : طيب يا ابو الاحترام
تقدر تطلع
وقف وحط الالبوم على السرير : طالع
لفت وجهها وناظرته قبل ما يطلع
طالعها بفوقيه وطلع وقفل الباب وراه
ريم بقهر : مغرور
وبصوت عالي : اكررررررررررررهك
فتح الباب وابتسم : شعور متبادل
ريم بقهر : نذر علي يوم طلاقي منك الا اعمل حفله
ناظرها وابتسم شبح ابتسامه : خلاص اعتبري الحفله
على حسابي
وقفل الباب وراه وترك خلفه بركان ثائر
&
&
&
&
&
مر كم يوم على لقاء خالد وريم
نزلت عن الدرج بشويش
شافت صقر جالس بالصالة الخارجيه
رفع صقر نظره لها وبانتقاد : وش ذي العبايه يا ريم ؟؟
ناظرت ريم العبايه وبعدها طالعته باستغراب : وش فيها ؟؟؟
قاطعهم دخول خالد : يالله يا صقر تأخرنا
طالعه صقر وهو عند الباب : انتظر شوي
ورجع طالع ريم : ارجعي بدلي عباتك فيها
ضياق
ريم عقدت حواجبها : ما فيها شي ومو ضيقه
صقر : ليه ما اشتريت نمره اكبر من ذي ؟؟
ريم بهدوء : عماد اشتراها لي
خالد بحده طالعها : ارجعي بدليها وبعدين وين طالعه بالليل
نزل عماد بابتسامة : جاهزه يا ريم ؟؟
التفتت له ريم : ايه جاهزه
خالد بحده : انت ما تسمعين قلنا لك بدلي عباتك
وارجعي على غرفتك مو كل يوم طالعه
عماد طالع خالد : تكلم بهدوء مو بذي الاسلوب
وبعدين وش فيها العبايه وسيعه
صقر بقهر : عماد وبعدين معك تراك خربت البنت
بالله هذي العبايه وسيعه ؟؟؟
تراك هنا مو بالغرب وهذا اللبس ما يمشي عندنا
عماد رفع حاجب : لا يا شيخ
خالد بهدوء وهو يتحاول يتحكم باعصابه : ريم ارجعي على الغرفه
عماد : اتوقع ما لك كلمه عليها دامك ناوي تطلقها
وفوق هذا طاردها
خالد بحده : متى ما طلقتها وقتها قول ما لك كلمه
عليها بس دامها على ذمتي كلمتي للي تمشي عليها
بعد ما تولد واطلقها وقتها اعمل للي ودك
اياه بس الحين لا
وبحده : ريم ارجعي على غرفتك بسرعه
ناظرته ريم بتردد وسحبت يدها من عماد .
خالد بهدوء وهو يتحاول يتحكم باعصابه : ريم ارجعي على الغرفه
عماد : اتوقع ما لك كلمه عليها دامك ناوي تطلقها
وفوق هذا طاردها
خالد بحده : متى ما طلقتها وقتها قول ما لك كلمه
عليها بس دامها على ذمتي كلمتي للي تمشي عليها
بعد ما تولد واطلقها وقتها اعمل للي ودك
اياه بس الحين لا
وبحده : ريم ارجعي على غرفتك بسرعه
ناظرته ريم بتردد وسحبت يدها من عماد
وطالعت خالد ببرود : ما رح ارجع للغرفه
واعلى ما بخيلك اركب وكتفت يدينها
خالد وهو يحاول يتحكم بأعصابه: وقسم بالله
رح تندمين
وخلي عمي وقتها ينفعك
عماد بمرح يلطف الجو : ايوه ورجيه العين الحمراء هههههههه
خالد ناظر عماد بقهر مو وقت تنكيته
طنشت ريم كلام عماد وناظرته بابتسامة : تأخرنا مسك عماد بيدها ونزل عن الدرج بهدوء
وتجاوز هو وريم خالد للي كان يناظرهم بحده
يعد ما طلعوا قبض خالد كفه اليمين وضربه
بكفه اليسار بقهر : شفت عمي مكبر راسها
زياده
صقر ابتسم : والله ابغى اصورك واخيرا
الرجل الجليدي عصب هههههههه
خالد بدون نفس والقهر على ملامحه : مو وقت سخافتك يا صقر
صقر بابتسامة : هي تراني عمك والا ناسي
اقول امشي قدامي تأخرنا
طلع خالد مع صقر بهدوء وداخله بركان
**
**
**
**
مر يومين على الموقف للي جمع ريم بخالد
جالسه بالصاله الخارجيه مع جدها وجدتها
وحاطه يدها تحت خدها
ناظرت زوجه عماد للي طلعت على جناحها
حرمه سنعه مع انها اجنبيه الا انها قايمه بعماد
وحامليته على كفوف الراحه كل شوي تجيب له عصير او قهوه او شاي او حلويات
حتى وقت الغداء ما تنتظر منه يحط قدامها هي
تحط قدامه وقدام ابنها
وتهتم بأكلهم الاثنين
وتحترم الجد والجده بشكل كبير
تحس بتقصير تجاه خالد لو عاملته كذا كان
ما صار للي صار
بس هي بلسانها استفزته وطلعت خسرانه
ما حصلت بيت وخسرت زوجها
تنهدت بصوت عالي
الجده طالعتها وهي رافعه حاجب : علامك تتنهدين ؟؟
الجد بقهر : خلك قاعده هنا وزوجك غضبان عليك
اننت ما تعرفين انه الحرمه اذا نامت وزوجها غضبان عليها طول الليل الملائكه تلعنها
وللي تطلع من بيت زوجها بدون اذنه تلعنها الملائكة
ناظرته ريم وبنفسها يا ليل ابو لمبه : طيب هو للي طردني مو انا للي طلعت من البيت بكيفي
الجد بحده : من سواد وجهك طردك
ودك تقنعيني كنت جالسه ومؤدبه ومن الباب للطاق طردك ؟؟
لولا انك سودتي عيشته كان ما طردك
دخل نايف على كلامهم ودخل بالموضوع : وبعدين مو كل مشكله تصير بين زوجين على طول الحل الطلاق
كل زوجين تصير بينهم مشاكل
طالعته ريم بنبره سخريه : وليه طلقت ساره ؟؟ وكتفت يدينها وهي تناظره ومصغره عيونها
نايف بهدوء : هذي سالفه ما لها دخل
ريم بسخريه : ليه ما لها دخل ؟؟؟
وش تفرق يعني ؟؟
الجد بقهر : ترى بنتك هذي رح ترفع لي الضغط بعنادها هذا
ريم بحده طالعت جدها : مو بنته
الجده طالعتها : بنته وغصب عنك رضيتي او ما رضيتي غصب عنك رح يبقى اسمك تحت اسمه وتبقين بنته
ريم بقهر تحس ما يستحق يكون ابوها
عمره ما حسسها بالابوه
مثل ما جعلها نكره بحياته رح تخليه نكره بحياتها
هو وساره طالعت جدتها بحده : تخسون اكون بنته
نايف بحده : عدلي لسانك وغصب عنك رح تبقين بنتي
ريم بقهر وحده : انا مو بنتك تفهم ولا بيوم رح
اكون بنتك ولو يطلع بيدي كان شطبت اسمي من عيلتكم الخايسه
الجد بحزم : ريم حطي لسانك بحلقك
لك الشرف تنتسبين لعيلتنا ونايف رح يبقى ابوك غصب عنك
قاطعته ريم بقهر : مو ابوي انا ما يشرف...
قاطعها نايف بكف على خدها
حطت ريم كتلقائيه يدها على خدها وبصوت مقهور : هذا الشاطر فيه شغل طراق
مسكها نايف من معصمها وهو معصب : وقسم بالله لتندمين على طول لسانك
ودواك عندي
وسحبها خارج البيت وريم تحاول تفلت يدها منه متجاهل نداء ابوه
وصل لباب بيت فيصل طلعت له الشغاله وطلب منها
تنادي خالد
وريم تحاول تسحب يدها منه : اتركني
بعد دقايق طلع خالد واستغرب من وجود نايف وبهدوء
: تفضل يا عمي
نايف شاد على يد ريم : تسلم بس مستعجل
جيتك بطلب واتمنى ما تردني يا ولد اخوي وقول تم
ناظره خالد وحس كأنه عرف الطلب ضاق صدره
وما يقدر يقول لعمه لا وهو في بيته وبتردد : تم يا عمي
نايف يحاول يهدي اعصابه : ارجع ريم وما تطلقها
طالع خالد عمه وحس صدره ضاق ما يبغى يرجعها ومصمم على الطلاق بس الحين تغير
كل مخططاته
خالد طالع عمه مضطر يلبي طلبه : خلاص يا عمي اليوم المغرب نيجي انا وابوي واخواني ونرجعها
وما لك الا للي يسر بالك
نايف بقهر من ريم : خذها من الحين وان طولت لسانها بس اتصل وانا اتصرف معها
خالد يقاطعه ما عجبه طريقه عمه انه يرجعها كذا : والله يا عمي انا طردتها وانا ارجعها
بنفسي ما اقبل ترجع كذا
قاطعته ريم وهي تحاول تسحب يدها من نايف : اتركني
ما رح ارجع له لو تقطوني ما رح ارجع
وانت
ناظرت خالد
خلي الاخلاق والاحترام والواجبات لك ما رح ارجع لك
خلاص قرفتك وقرفت اهلك وعيالك
ما اطيق اشوف رقعة وجهك
انسان بارد تافه
نايف بعصبية : ريم
وقسم بالله كلمه زياده
ريم بعناد ؛وش تبغى تعمل ؟؟
انا ما اخاف منك ولا من احد
ومو خروف تجرني وترجعني على هذا
واشرت على خالد بقرف
طالعها خالد وشاف احمرار خفيف على خدها
زفر بضيق وتضايق من كلامها واسلوبها
وقدام ابوها ما احترمته وتشتمه ويبغونه يرجعها
ريم بعناد : اتركني انا راجع على بيت جدي مستحيل اجلس عنده
دقيقه
لا تفكر اسكت لكم
وطالعت نايف بحده : ريم للي كانت بالابتدائي
رح ترجع
رفع نايف يده يضربها بس كان خالد اقرب ومسك يد
عمه وبهدوء : امسحها بوجهي يا عمي
وسحب ريم من يد نايف بهدوء
نفضت ريم يدها من يد خالد بقرف : لا تمسكني فاهم
زفر خالد بضيق وهو يحاول يكتم اعصابه
نايف وهو يشد على اسنانه : ريم انقلعي ادخلي داخل لا تخليني ارتكب فيك جريمه
ريم بعناد وهي تتخصر : مو داخله ولا رح ارجع له
وتعال ارتكب جريمه علشان يرمونك بالسجن طول حياتك
وتعرف معاناه السجناء
وبعدين
اذا انتم ما عندكم كرامه
هذا شي راجع لكم
اما انا فكرامتي فوق كل شي وما اسمح لاحد
يهين كرامتي
نايف بأمر : ادخلي مع زوجك وبلا كلام فاضي
ريم بحده وقفت وناظرت نايف : ما يخصك
وما رح ارجع له اقول لك حمار تقول احلبه
مو راجعه
وطالعت خالد باستعلاء : وانت الله يسهل عليك ادخل داخل
وصل الجد ومعه صقر وعماد وسمعوا بعض كلامها
الجد بهدوء : يا جماعه الخير خلينا نحل الموضوع
ريم ارجعي لزوجك وحطي لسانك بحلقك وكل زوجين تصير بينهم مشاكل
وحتى لو غلط عليك خالد تحمليه علشان
للي في بطنك
ريم بقهر : مو راجعه لو تقطعوني ما رح ارجع له
وطالعت خالد : وانت ليه واقف مثل الصنم
قاطعها فيصل بحده : ريم احترمي نفسك
ما اسمح لك
ريم بسخريه : تدري نسيت اطلب الاذن منك واشوف تسمح لي والا ما تسمح
وبحده انا ما اسمح لكم تجروني وكأني خروف
مو على كيفكم تمشوني
طالعت الجد بقهر : ترضاها تنطرد من بيت
وصاحب البيت يدفعك بقرف علشان تطلع من البيت
وكأنه خايف تنجس المكان
فوق هذا يطرك قدام الكل
وبقهر ترضاها تدخل بيته بس مجرد تدخل
مو ترجع تعيش في بيته
بالله عليك ترضاها ؟؟؟
ناظرها الجد بتردد : ما ارضاها بس يمكن انت غلطتي عليه
قاطعته ريم بقهر : ما غلطت عليه طالبت بحقي
ابغى بيت مستقل
خالد ببرود وهو يتكتف : وطالبتي حقك بكل ادب واحترام ؟؟
ريم طالعت جدها : تدري ليه طردني لاني
طلبت منه يطلع عياله من الجناح
وش فيها لو كان لهم غرف مستقله مثل نوف واحمد
هذا هم مو مع عمي فيصل بنفس الجناح
وش صاير على احمد ونوف نقصهم يد والا رجل
خالد ببرود طالعها : لا يكثر كلامك لانه في فرق
نوف واحمد في بيتهم واخوانهم حولهم
اما عيالي احسبوا يا جماعه باكر رح ريم تولد
اكيد رح يحز في بالهم انه اخوهم عندنا بالجناح
وهم بالخارج
ان ابغى عيالي بنفس المكان نجلس بالصاله
مع بعض اعيشهم
بجو اسري مستحيل انبذهم علشان حضرتك
او احسسهم بالنقص
لا رح يبقون تحت عيني اراعيهم وما اخلي حد
يكسر خاطرهم
لو بكلمه او نظره ذول عيالي البكر
اغلى شي عندي بحياتي بعد امي وابوي
ما رح اسمح لكم تبعدينهم عني تفهمين
طالعت ريم نايف للي ماسك يدها
ناظرته ريم بانكسار ونظراتها تحكي له
شوف شوف الفرق بينك وبينه
ما يرضى على عياله لو بكلمه حد يجرحهم
ما يرضى على عياله وما يرضى يبعدون عنه
ناظرته بعيون كسيره ليه ما كنت لي مثل خالد
لعياله
نايف ناظرها وكانه كلام خالد صحاه من غفلته
للي كان فيها
هذي بنته البكر شتتها ضربها وجرحها
ونبذها
خالد عياله رافض ينقلهم لغرف جنب جناحه
وهو وش يقول للي نفاها
وسجنها لوحدها حرمها من كل شي علشان اعذار
واوهام ما تدخل العقل
كيف اطلب منها تحترمني وتبرني
وانا عقيتها من طفولتها
ليه ما عوضتها عن فقدان ساره
للي تركتها
صار يقارن طفولة عيال خالد وطفوله ريم
فرق شاسع
عيال خالد دايما مبسوطين وما تحسهم فاقدين الام
ريم مع انه امها عايشه بس تحسها مكسوره
وقوتها ولسانها الطويل
مجرد قناع تغطي على ضعفها وانكسارها
هذي بكره ليه يرجعها لزوجها ويهينها بالطريقه
هذي
كيف قبل على اغلى عياله يعمل فيها كذا
غمض عيونه وفتحهم
ونلظر ريم بندم
مسك يدها الثانيه واقترب من اذنها وهمس : انا اسف
يا ابنتي
حضنها بقوه وكأنه الحين صحي من سبات ظلمه
وهجره لريم
حضنته ريم للي كانت تنتظر هذا الحضن من زمان وبصوت هامس : جيت متأخر بعد ما صرت اكره شخص على قلبي مستحيل انسى
كل شي بثواني
ظلمتني انت وساره بدون ذنب اقترفته حرمتوني
من طفولتي
شتتوني هنا وهناك وصرت على الهامش بهذي الحياه
نايف بنفس الهمس : الشيطان اعماني والانتقام
مستحيل اتركك بعد اليوم يا غلاي
اطلبي وانا انفذ الحين
ريم بنفس الهمس : ما ابغى ارجع له
ابعدها عن حضنه وباس راسها
وبعدها اخذ نفس وطالع الموجودين وحس بصعوبة انه يتراجع عن
كلامه بس مستحيل يخذلها هاذي المره
مستحيل
طالع خالد : السموحه منك يا ولد اخوي
وطلبي يا خالد انساه
وبنتي في بيتي
اذا تبغاها رح تعال اطلبها من بيتي اذا وافقت اما اذا رفضت
انتظرك ترسل ورقتها بعد الولاده
فيصل بضيق طالع نايف : انت تستهبل ؟؟
مرجعها والحين هونت
نايف بهدوء : تشاجرت مع ريم على سالفه
واستفزتني
وتصرفت بتهور
وحك راسه باحراج من هذا الموقف
الجد بحزم : حنا ما نلعب يا نايف والرجال ما تتراجع في كلمتها
خلاص اعتبر بنتك رجعت وما في تراجع واتحمل
نتائج تصرفاتك
نايف : يبه الله يسعدك ما في حد غريب حتى تقول كلمتك ...
قاطعه الجد بعصبية : وحطبه
هو لعب بزران
البنت ما لها الا بيت زوجها
والحين ترجع على بيت زوجها
ريم بهدوء : ما رح ارجع
عماد بهدوء : يبه الله يسعدك ما تنغصب نفس على نفس
فيصل بحزم : عماد خليك على جنب ولا تتدخل
وتكبر راسها
طالع عماد فيصل وبعدها سحب ريم بعيد
شوي عنهم
ومسك يدها بحنان : مو هينه قلبتي نايف بصفك وغمز لها وابتسم
صدقيني نايف بعظمه لسانه قال لي انك اغلى
وحده بعياله
بس ما يدري ليه لما يشوفك لازم يتطاقق معك
هذا من زود المحبه
ناظرته ريم كانت تبغى ترد قاطعها
عماد : خلي نايف على جنب وخلينا بعريس الغفله خالد
وطالعها بجديه اذا ما تبغين ترجعين له الحين ارجعك معي للبيت
بس انا ابغى تفكرين بعقلك بدون ما تحكمي عواطفك
فكري بالجنين يطلع على الدنيا وامه وابوه وكل واحد بجهة
شوفي حطي في بالك انك بعدك صغيره وما اضمن
ابوك او ابوي يزوجونك بعد كم سنه
وقتها وش مصير ابنك او بنتك اكيد رح يعيش عند
زوجه اب وقتها تضمنين كيف يعاملوه ؟؟
فكري بعقلك واعطيني الجواب وانا مستعد
انفذه لك
ناظرته ريم بحيره وتذكرت طفولتها
ما تبغى ابنها يعيش مثلها ما تبغى
غمضت عيونها ونزلت دمعه من عيونها
مسح دمعه عن خدها
عماد بحنان : انت خبرتيني من قبل انك ما تكرهين
خالد بالعكس
ريم احمرت خدودها : خلاص اسكت انت ما تنسى
كانت زلت لسان
عماد ابتسم : انت باسلوبك الحلو تقدرين تجذبين زوجك
اما طول اللسان والشتم تنفره منك
ريم بحيره : رح ارجع له
وبداخلها متردده كيف تقابله بعد ما مسحت فيه
الارض
عضت شفتها بندم مو قصدها تشتمه بس طريقه نايف
طلعتها من عقلها وخلتها تتكلم بدون وعي
ابتسم لها : مثل ما قلت لك حاولي تكوني زوجه مطيعة وان شاء
تزول المشاكل وخالد ما شاء الله عليه
لا تضيعينه من يدينك اتفقنا
هزت راسها
مسك يدها عماد وتوجه لعند ابوه واخوانه
وابتسم : وهذي العروس قبلت ترجع
ناظرها نايف بندم على تصرفه وكل تصرفاته
ابتسم الجد بعد كلام عماد : على بركه الله
طالع خالد ريم والضيق باين على ملامحه
بس ما علق كان ساكت
فيصل بابتسامة : تفضلوا خلينا نتقهوى
الجد براحه : يالله يعيال ندخل
قاطعته ريم : لحظه عندي شروط ما ارجع بذي الطريقه
فيصل بطول بال : وش شروطك ؟؟
ريم تبغى ترجع كرامتها : يجيب كل وجوه القبايل صلحه ويرجعني
الجد قاطعها : كلي تبن
ابن عمك ونجيب وجوه العشاير للفضايح
عماد يخفف ويحاول يرقع : يمكن قصدها يجيب اخواني وعيالهم ويرجعوها لا تنسوا انه هو للي طردها وهذا حقها
قبل ما يكمل عماد قاطعه الجد للي
معصب عالاخير : والله والله والله لترجعين الحين
وبدون شروط
ريم باعتراض : مو على كيفك
طالعها خالد بذهول من طول لسانها وعنادها
ما تسكت لاحد
وحتى نايف ما سكتت له للي اغلب الاعيال
يهابونه وهي ولا على بالها ترادد
والمشكلة تتشرط كأنه ميت عليها
تنهد بهدوء وهو يستغفر بصوت هامس
نايف بهدوء : خلاص يا ريم ادخلي والله لولا يمينه
كان ما رجعتك الحين بس تعرفين الاولى انه يبر
يمينه وما يحنث فيه
عماد ناظر خالد : لا تفكر انه ريم ما لها اهل وانه رميناها عليك
والله لولا يمين ابوي انها ما ترد الا اذا جيت وطلبت تردها بنفسك
واقترب من ريم وهمس لها : مشيها علشاني
دامك وافقتي ترجعين
فيصل بهدوء : كل الازواج تصير بينهم مشاكل
لا تعقدوها واسمعي كلمه زوجك وان شاء تتيسر
اموركم
طالعت ريم فيصل وما ردت
عماد ناظر ريم : اغراضك رح ارسلهم لك بعدين
ناظرته ريم بهدوء
زفر خالد بضيق : ادخلي داخل يا ريم
ما طالعته ريم و دخلت للداخل بهدوء
كانت روان وسديم وام خالد جالسين بالصاله
طالعتهم ريم وتوجهت للدرج بدون اي كلمه
ام خالد وهي فاتحه عيونها : هذي ريم ؟؟، والا قاعده اتخيل ؟؟
روان : وش جابها الحين ؟؟ مو طردها خالد ؟؟
سميه بتفكير : يمكن لها اغراض هنا وجايه تاخذهن
ام خالد هزت راسها بالنفي : لا ما اتوقع
بعدها دخل خالد والضيق باين على ملامحه : يمه جهزوا القهوه
ام خالد بتشكيك : للي طلعت فوق ريم ؟؟
خالد ببرود : ايه ريم
روان بدون نفس : مو كنت ناوي تطلقها ؟؟ وش رجعها ؟؟
خالد ما له خلقها : يا اختي رجعتها وش عليك منها !!
جهزوا القهوه
وطلع للمجلس
**
**
**
عماد بلوم لنايف: ليه عملت كذا ؟؟؟
مو بذي الطريقه انت تكسر هيبتها قدام زوجها
صحيح اعرف خالد مو من هذا النوع بس هذي الدنيا
باكر اي غلطه رح يقول لها اهلك رموك علي
نايف زفر بضيق : قهرتني باسلوبها وفقدت اعصابي
وهي ترادد بس والله ندمت
عماد بقهر : حتى لو استفزتك ما توصل لذي الدرجه
ترميها على زوجها
نايف بندم : قهرتني وللي زاد قهري كلام الناس انت ما سمعت الناس وش تقول ؟؟
ابن عمها يبغى يطلقها اكيد شاف عليها شي والا كان ما طلقها وهي حامل
الناس اكلت وجهي
خليني ساكت احسن لي
فيصل بهدوء : خلاص حصل خير يا جماعه
والحمد لله ما وصلت للطلاق
الجد زفر بضيق : عنيده هالبنت اصريت ترجع الحين
لاني عارفها يمكن تغير رايها وكأنه لعب بزران
وناظر نايف بنغزه
قاطعهم دخول خالد فسكتوا عن الموضوع
وانشغلوا بالشغل والصفقات
**
**
**
**
**
دخلت الجناح وتحس بحنين له
وبنفس الوقت تتذكر لما طردها
هزت راسها بالرفض ما تبغى تكون حزينه
هي للي غلطت على خالد
ما تبغى ينطبق عليها المثل
ضربني وبكى وسبقني واشتكى
هي للي غلطت عليه ولازم تتحمل نتايج
غلطتها
شافت البزران مجتمعين يلعبون بلايستيشن
احمد وقف وابتسم : ريم تعالي العبي معنا
طيف ببراءه : لا بابا قال لا تلعبون مع ريم
مصعب : ايه بابا قال لا تلعبون معها ازعل عليكم
ولا تكلمونها
ناظرتهم ريم بسخريه : يقال ميته العب معكم
طالعتهم بقرف وتوجهت لغرفة النوم
**
**
**
جالس مع مع الشباب بالحديقه وبذهول : احلف
نواف : ليه امزح معك عمي ارجعها بنفسه
وبعدها هون
ابوي يقول انه قال اذا تبغى ريم تعال اطلبها من بيتي
بدر : طيب خالد وش قال ؟؟
نواف : للي فهمته جدي عصب على عمي نايف
ورجعها غصب عن عمي نايف وغصب عن ريم
عمر بلقافه : طيب خالد هو يبغاها
مو كان يبغى يطلقها ؟؟
نواف رفع حاجب : ما ادري خالد مو من النوع
للي يتكلم بخصوصياته
حتى المشكله الاخيره ما كان ناوي يتكلم ويقول
السبب
بس قال خايف حد يحط بريم الشينه والا ما كان احد
عرف بالمشكله بينه وبينها
سليمان بتفكير : يا اخي اخوك هذا غريب
يبغى يطلقها
وبنفس الوقت ما يسمح لاحد يتكلم على ريم
ولو بكلمه
حتى زوجتي تقول كانوا بالصاله ومن ضمن كلامهم
عن ريم ويحشون فيها
تقول نزل بساحتهم ومسح فيهم البلاط
سامر طالعه : بس السوم شفته بعد ما رجعت
زوجته بوزه شبرين والضيق باين على ملامحه
وكأنه ما يبغى يرجعها
نواف : وانا اقول نفس الكلام انحرج من اعمامي
ورجعها
لانه كان مصمم على الطلاق
وبعدين خالد ما يحب حد يتكلم على احد من اقربائه يعني
دفاعه عنها احسه عادي
قاطعهم بتذكر وهو يرفع جواله : الحين اتصل بصقر اكيد ما معه
خبر
بانه ساندريلا رجعت لشارل ههههههه
عمر بحماس : اتصل بسرعه
وكملوا جلستهم بتحليل حياه ريم وخالد
**
**
**
**
دخل خالد مع ابوه بعد ما غادروا اعمامه وبعد ما صلوا العشاء
طالع روان : وين مصعب وطيف ؟؟
روان للي جالسه مع سميه طالعته : بجناحك يلعبون
توجه للدرج وخلقه ضايق اكيد الحين جالسه
تلعب معهم متى تكبر وتعقل ؟؟؟
دخل الجناح وشاف عياله ونوف واحمد معهم يلعبون
ركز نظره ما شافها معهم استغرب
طالع الصاله شافها متكوره على الكنبه وحاطه راسها على رجلينها ومغمضه عيونها ولابسه عبايتها
وقفوا البزران اللعبه وركضوا على خالد
للي ابتسم لهم مجامله ومسح على راسهم
بحنان
جلس على الكنبه بتعب ومسح وجهه
طالع البزران يكفي لعب يالله على النوم
طلع احمد ونوف من الجناح وهم يركضون
وخالد وقف مع عياله وتوجه لغرفهم
وبعد ربع ساعه رجع طالعها كانت هاديه
مين يصدق نفسها الشرسه للي كانت تحت تردح
وترادد
نادها بحزم : ريم
فتحت عيونها وناظرت وهي على نفس الوضعيه
خالد ببرود : اسمعي لا تفكري الحين ميت حتى ارجعتك
لا يا حلوه اذا انت قرفانيتني مره انا قرفانك الف مره
وكلامك للي قلتيه ما رح انساه طول حياتي
تبغين تقولين حقود قولي لاني نبهتك
انا هادي لكن اذا عصبت ما رح تعرفيني
ومشكورة تراك ما قصرتي كفيتي ووفيتي
ما احترمتيني قدام عمي نايف
يعطيك العافية
عموما خلي كلامي حلقه بإذنك
تخيليني مو موجود بالجناح لا انا ولا عيالي
وانا نفس الشي رح اتخيل انك مو موجوده بالجناح
ورجاء عيالي مجرد همسه ما ابغى تكلمينهم
وتحت عند اهلي لا تحاولي تكلميني
لاني رح افشلك وما ارد عليك
وبعد كلامي هذا ما رح لساني
يناطق لسانك بلاه انجسك وتنقرفين
مني
او اعديك بتفاهتي
ناظرها بفوقيه وتوجه لغرفه النوم
كانت تسمع كلامه وتحس بالندم على كلامها
قدام ابوها ما احترمته
كله من عصبيتها الزايده لا تلوموها يمكن الحمل
ضيق خلقها وابوها زاد من ضيق خلقها
زفرت بضيق وتحس الحاجز بينها وبين خالد بدا يكبر ما تعرف كيف تكسره
بعد دقايق طلع من الغرفه وشكله يبغى يطلع
وبدون وعي ريم سألته : وين تبغى تروح ؟؟
طالعها بغرور وطلع بدون ما يرد
شدت على قبضه يدها بقهر منه مغرور
وتوجهت للغرفه تنام
**
**
**
**
**
**
ثاني يوم ما ارسل لها عماد اغراضها
كانت مقهوره كيف ما ارسلهن
توجهت للمطبخ وهي ناويه تحسن العلاقه بينها
وبين خالد
عملت له قهوه وجهزتها
كانت تبغى تروح تصحيه بس شافته لما دخل المطبخ
ابتسمت بوجهه بطفوله ولا كأنه كان بينهم
شي ولا كأنها مسحت فيه الارض قدام ابوها
طالعها وعفس ملامحه بقرف
ريم طنشت حركته وبابتسامه : جهزت لك القهوه
طنشها وتوجه وصار يعمل لنفسه قهوه جديد
ريم بهدوء : انا
طنشها وطلع من المطبخ بعد ما ركب القهوه على الغاز
وبعدها بشوي رجع
وريم واقفه عنده ما تدري وش تقول
جهز القهوه وتوجه للطاوله وجلس عليها
جلست قباله ريم بهدوء : اجهز لك فطور ؟؟؟
ارتشف من فنجان القهوه ولا كأنه حد جالس معه
رن جواله رد عليه بابتسامة بعد ما شاف الرقم : هلا والله .....الحمد لله بخير .....الحين طالع .....ما رح اتاخر ....ان شاء الله .......مع السلامه
قفل الخط ورجع يشرب من القهوه وريم تناظره
كمل شرب ووقف وطلع من الجناح كله
غمضت عيونها بعجز
كيف تصلح غلطتها ؟؟؟؟؟
**
**
**
**
**
**
**
اتصلت بعماد وخبرها انه ارسله ابوه لمنطقة ثانيه
لمده يومين وانه اغراضها حزمهم وطلب من الخدم يرسلون الاغراض
وتطمن عليها وبعدها قفل وهو يوصيها
تحترم زوجها وتعامله باحترام
قفلت الخط وبنفسها تردد اي احترام هي البارحه ما خلت لا احترام ولا اخلاق
زفرت بضيق
ونزلت تحت بهدوء للصاله كانت سميه وروان وسديم وام خالد
ناظرت بالصاله اغراضها ما وصلت
زفرت بضيق وجلست بالصاله بهدوء بدون ما ترد السلام
ام خالد رفعت حاجبها : السلام لله
ريم بضيق : ما لي خلق خلاص اعتبري اني رديت السلام افففف
ام خالد رفعت حاجب : لسانك هذا ما ادري متى ينقص
المهم اشوفك راجعه هنا ؟؟
ريم بهدوء : دامك شايفه ليه تسألي ؟؟
سديم بدلع : لانه حسب معلوماتنا خالد كان يبغى يطلقك
بس عمي نايف رجعك لخالد غصب عنه
والا اخوي مسكين مجبور عليك
ريم بقهر من داخلها بس تتظاهر بالبرود طنشتها
وناظرت خالتها : وين مريم ؟؟؟
ام خالد ابتسمت : نايمه
صار لها اسبوع تنام بالنهار وتصحى لي بالليل
تذكرت ريم للي في بطنها وخافت كانت تبغى تقول لخالتها بس اجلت حتى
تطلع سديم والبنات ما تبغى تقول قدامهم
وحتى ما تنسى طالعت خالتها باحراج : خالتي
طالعتها ام خالد باستغراب للنبره الهاديه
واذان البنات عندها لما قالت خالتي
ريم ووجهها احمر باحراج وخوف : بعدين ابغى اقول لك سالفه
ام خالد عقدت حواجبها : قولي الحين
طالعت ريم البنات وبعدها طالعت خالتها : بعدين
بيني وبينك
هزت راسها ام خالد بهدوء : ان شاء الله
روان بدلع : كيف تحسين يا ريم نفسك وانت راجعه
لهنا بعد ما انطردت
ولا راجعه مو زوجها للي رجعها
دخل خالد على كلام روان بس ما علق ولا تكلم
انتظرت ريم منه يدافع عنها مثل قبل بس ما تكلم
طنشت روان وما ردت عليها
ام خالد بابتسامة : هلا والله
جلس خالد عند امه وباس راسها : اخبارك يا جنتي ؟؟؟
ام خالد بابتسامة : بخير
خالد ناظر اخواته : وين العيال ؟؟
روان : فوق يلعبون بالصاله
هز راسه ورجع ناظر امه وصار يتكلم معها
ومع اخواته وريم جالسه مثل الكرسي
ما نطقت ولا احد وجه لها كلام حتى تتكلم
دخل فيصل بابتسامة : سلام عليكم جميعا
ام خالد بابتسامة : اشوفك اليوم مبسوط
جلس فيصل ومد يده على الكنبه : اليوم ربحنا الصفقة والحمد لله
قامت سمية وسلمت على فيصل : اخبارك يا عم
ابتسم فيصل : الحمد لله بخير
وينك عالفطور ما شفناك ؟؟
سميه بنعومه : راحت علي نومه
كانت ريم جالسه وملامحها جامده
ولا كلفت نفسها تسلم على
فيصل
ولا كلف نفسه يسألها ليه ما نزلت على الفطور
فيصل : اخبارك يا ريم ؟؟
ناظرته ريم بملامح جامده وبصوت يا دوب مسموع : بخير
فيصل : ان شاء الله مرتاحه ؟؟
ريم بصوت هامس ردت حتى فيصل ما سمع وش
قالت
وبعدها وقفت وطلعت للجناح بهدوء
ما نزلت على الغداء توجهت لمطبخ الجناح
وعملت ساندويش مرتديلا وكاسه عصير وجلست تتغدى بهدوء
وافكارها متشتته ما تعرف هي عملت الصح او غلط
مو عارفه راسها من ساسها
لو كان لها ام كان ارشدتها وش تعمل
حتى ام بدر عند بيت اهلها زياره
زفرت بضيق وصارت تستغفر
كملت غداء وتوجهت لغرفه النوم حطت المنبه لصلاه العصر وحطت راسها
ونامت
**
**
**
**
**
صحيت الصبح وناظرت الساعه وهي مغمضه عين
ومفتحه الثانيه
تثاوبت لما شافتها عشره
قامت وهي تتذكر البارحه مضتها نوم تصلي فرضها
وترجع تنام كان عندها خمول مو طبيعي وتعب
زفرت بضيق تبغى اغراضها
وخالد مطنشها المفروض لوحده يجيب اغراضها
بدون ما احد يقول له
قررت تنزل وتشوف واذا ما احد جابهم
تروح لبيت جدها وتجيبهم
نزلت تحت وشافتهم عند الباب شافت سامر داخل نادته بهدوء : سامر
طالعها وهو رافع حاجب والجوال بيده : نعم
ريم بهدوء : احمل لي حقيبة اغراضي الله يسعدك
ناظرها : عتال عندك وطنشها وتوجه للدرج طالع لغرفته
انقهرت منه ونفسها تكسر راسه
نزل نواف من الدرج طالعته ريم : نواف
طالعها وهو نازل : نعم
ريم : احمل لي اغراضي لفوق
طالعها : والله مستعجل خلي الشغالات يساعدونك
وطلع
حست من القهر ودها تبكي
نزلت ودخلت المطبخ كان ما في احد نادت على الشغالات ما حد رد
وقررت تحملهم بنفسها غرض غرض
حملتهم ريم وهي تحس ظهرها طق من التعب
حملت اخر وحده وما وصلت باب الجناح
الا ركضت للحمام بسرعة
طلعت من الحمام تبكي من الالم وتوجهت لجناح ام خالد وطرقته بضعف
فتحت ام خالد الباب وعقدت حواجبها باستغراب : ريم
ريم ودموعها نازله واحراج: خالتي ....
ام خالد بخوف : وش تقوليين
انتظري بس دقيقه البس ونطلع الحين على المستشفى
**
**
**
**
دخلت ريم الطوارئ وكانت منهاره خايفه
على البيبي
كانت متمدده على السرير
والابر مغروزه بيدها ودموعها على خدودها
دخل خالد بكل عصبيته واقترب منها : كله بسببك
مو قادره تستني حتى ارجع واطلعهم ؟؟؟
والله لولا عمي نايف والا زمان طلقتك
صدقيني بإذن الله ما تطلعين من المستشفى الا بعد الولاده
رح تبقين هنا منطقه حتى تولدين لاني ما اضمن حركاتك المبزره
ناظر امه بقهر : وينك عنها ما شفتيها وهي تحمل الزفت
ام خالد : والله ما ادري كنت بجناحي
خالد وداخله بركان : الدكتوره تقول وضع الجنين تعبان
وقسم بالله لو يصيبه شي ثواني ما تبقين على ذمتي
جلس وهو شاد على قبضه يده بعصبيه
الجده : خلاص يا خالد كل شي مقدر اذا له نصيب رح يعيش
خالد : انا ادري كل شي مكتوب بس انا ما يقهرني الا اهمالها
من يومين ليه ما قالت ؟؟
ام خالد ترقع : يا ابن الحلال تقول لك كان خفيف
بعدها صغيره وش عرفها بذي الامور
خلاص هدي ما صار الا كل خير
خالد بقهر : اي خير اي خير وربني ابتلاني ..
سكت ما كمل
ريم بقهر مسحت دموعها : لا تصرخ بوجهي فاهم ؟؟
خالد عقد حواجبه بسخريه : لا تعالي اضربيني كف
ريم بقهر : واكسر راسك بعد تفهم
اقترب منها وحط عينه بعينها واعطاها نظرات
ناريه : لا تفكريني مثل عمي نايف تراددين واسكت
او تفكرين المره الاخيره سكتت لك تتمادين
فاحترمي نفسك احسن لك
ابعدته الجده عنها : خلاص انت جاي تتشاجر
انت دكتور وتعرف انه النفسيه تأثر على الجنين
خلاص اسكت
زفر خالد بضيق : استغفر الله العظيم
وطلع وهو ناوي يتوضأ ويصلي ركعتين
طلع خالد وانفجرت ريم بالبكاء
مسحت الجده على راسها بحنان : خلاص يا امي ما تهتمي
ريم من بين شهقاتها : والله مو قصدي اضر الجنين
طلبت من سامر ونواف يساعدوني ورفضوا
دورت على الشغالات ما لقيت احد
ابغى اغراضي ابدل ملابسي
والله مو قصدي والله
ام خالد من الجهة الثانية : خلاص والله عارفين انه مو قصدك وخالد الحين يروق
بس لحظه غضب بس انت هدي نفسك علشان راحه الجنين
لانك اذا تضايقتي بيأثر عليه
مسحت ريم دموعها وزفرت بضيق
وبعدها غمضت عيونها ودخلت عالم الاحلام
من التعب
**
**
**
**
**
صحيت على اصوات حولها شافت عماد
وصقر وجدها وفيصل والزوج الثلاثي
وساميا ونايف
عماد بابتسامة : الحمد لله الاميره النائمه صحيت
عقدت ريم حواجبها بنعس
صقر بابتسامة : ما تشوفين شر
وسلموا عليها وتحمدوا لها بالسلامة
اقترب منها نايف وباس راسها وبحنان : الحمد للله على سلامتك يا بنتي
ناظرته ريم وحست بالعبره خنقتها وما ردت عليه
عماد بمرح : كذا خوفتي نايف عليك قوم المستشفى واقعدها من خوفه عليك
ما ردت ريم وهي حاسه بالتعب
دخل خالد ببرود : السلام عليكم
ردوا عليه السلام عدا ريم
جلس جنب ابوه بهدوء
فيصل ناظره : كيف وضعها الحين ؟؟
خالد ببرود : وضع الجنين الحنين افضل ومستقر
نايف باهتمام : وكيف وضع ريم ما عليها خطوره ؟؟
وبحزم ناظر خالد اذا في اي ضرر على ريم من الحين اقول لك نزلوا الجنين
دخل خالد ببرود : السلام عليكم
ردوا عليه السلام عدا ريم
جلس جنب ابوه بهدوء
فيصل ناظره : كيف وضعها الحين ؟؟
خالد ببرود : وضع الجنين الحين افضل ومستقر
نايف باهتمام : وكيف وضع ريم ما عليها خطوره ؟؟
اذا في اي ضرر من الحين اقول لك نزلوا الجنين
اهم شي سلامة بنتي
وطالع ريم بحنيه
خالد ببرود طالع نايف : بخير وما في ضرر
عماد باستغراب : طيب انت تخصصك مو توليد ونسائية وش دخلك كل شوي تعمل فحوصات ومن هذي الخرابيط
خالد ببرود تكتف واسند ظهره على الكرسي : انا طلبت من المدير اتابع حاله الجنين
بمساعده الدكتوره نهله حتى اطمئن عليه كل شوي
كانت ريم هاديه وتناظر اصابع يدها وشعرها نازل باهمال
رفعت نظرها على صوت عماد : يوجعك شي ؟؟
هزت راسها بالنفي ورجعت تطالع اصابع يدها
صقر : مين رح ينام عند ريم ؟؟
فيصل : ام خالد ما تقدر علشان مريم
الجده بتعذر : والله ما احب القعده بالمستشفى
وام سليمان ما تقدر تترك عيالها
عماد : طيب خلي وحده من البنات تيجي عندها
الجده : لا ودك كل المستشفى تسمع
فينا
الجد بهدوء : تقدرين يا ساميا تجلسين عندها ؟؟؟
نايف باعتراض : لا يبه ساميا ما تقدر تترك البنات لوحدهن
خلاص انا اجلس عندها
قاطعهم خالد : ما في داعي انا عندي مناوبه
وكل شوي رح اتفقد الوضع
ما له داعي للمرافقه
سكت الجميع علامه على الرضى
بعدها قرروا يرجعون وقبل ما يطلعون
قرب نايف من ريم ومسك يدها بحنيه
وهمس لها بإذنها : ما تشوفين شر
وابتسم بحنيه
ناظرته ريم بملامح جامده وما ردت
مسح على شعرها واعتدل بوقفته
وطلع مع ابوه وفيصل وخالد وحريم اخوانه وامه
بعد ما سلموا على ريم
ظل صقر وعماد جالسين عندها
عماد بابتسامة : علامك ساكته ؟؟؟
طالعتهم ريم وبهدوء : ولا شي
مد صقر يده على جبهتها بمرح : تراك مسخنه
وجلس عماد وصقر يمزحون معها حتى طلعوها من حالتها وصارت تضحك ومبسوطه وخاصه بعد
ما تأكدت انه الجنين بخير
بعد ما جلس عماد وصقر عندها اكثر من
ساعه بعدها طلعوا
ارخت راسها على المخده بتعب وهي تتحسس
بطنها بشويش
دخل خالد بهدوء وببرود اقترب منها : تحسين بشي الحين ؟؟؟
ما طالعته ريم وغمضت عيونها
خالد تنرفز من تطنيشها : انا اكلمك
ما كلفت نفسها تفتح عيونها وتعبره
وقف يناظرها ومستغرب من عنادها
فتحت عيونها وشافته يطالعها طنشت
نظراته وبامر : تعال فك هذا
واشرت على المغذي
طالعها وهو يكذب سمعه : تكلميني ؟؟؟
ريم ببرود : لا الدكتور للي خلفك
خالد بمحاوله لكتم غيضه : ريم تكلمي بأدب
معي
وبعدين ليه ما تردين علي اول ما دخلت ؟؟؟
ريم طالعته بتحدي : مو انت قلت اعتبرك مو موجود
وانت تعتبرني مو موجوده
طالعها بجديه : هذي حاله خاصه
ريم قاطعته بدون اهتمام : فك هذا
ببرود تكلم : ليه تبغين تفكينه ؟؟؟
ريم بهدوء : ابغى اصلي الظهر
بدون كلام اقترب منها وفك المغذي
بعد ما فكه غمضت عيونها لثواني وهي
تفرك مكان الابره
نهضت نفسها تقوم اقترب يساعدها
بس حركت يدها بالرفض : اقوم وحدي لا تقترب
مني
اعتدل بوقفته وتكتف وهو يناظرها
قامت بشويش وتوجهت للحمام
**
**
**
**
بقهر : اقول لك ما يكلمني ولو شفت نظراته
يبغى يضربني
ويا دوب ماسك اعصابه
سليمان : وش السبب؟؟؟
نواف : لاني رفضت احمل اغراض الملسونه
وسامر رفض
وهي حملت الاغراض وتأثر الجنين
سليمان بهدوء : طيب ليه ما ساعدتها ؟؟
نواف بضجر : قلت له كنت مستعجل
ومو راضي يقتنع
حتى السلام ما يرده علي تخيل ما يرد علي السلام
سليمان يحاول يخفف عنه : انت لا تفتح معه
باب النقاش
يومين بالكثير ويروق ويرجع مثل قبل يكلمك
نواف زفر بضيق : ان شاء الله
وبعدها استأذن وقفل الجوال
وهو حاس بضيق مو قادر يتحمل نظرات
خالد المعاتبه
**
**
**
**
**
**
جالسين بالصاله
فيصل بلوم : يا خالد مو كذا
ما تكلم اخوانك حتى لو غلطوا انت الكبير
خالد بحزم : مو لذي الدرجه توصل
الحين لو نواف زوجته طلبت مني اساعدها
مستحيل ارفض
ليه انا زوجتي يعملون فيها كذا
وش رح ينقصهم لو ساعدوها
وشد على قبضه يده بقهر
ام خالد : تقاطع اخوانك وما تكلمهم علشان
حرمك المصون ؟؟؟
وبنبره حنونه لتغيير رايه : يمه الله يرضى عليك
خلاص انسى انت ما شفت نواف حتى رفض الغداء
لانك ما تكلمه وخلقه ضايق
خالد : باكر يجوع ويرجع ياكل
بس اني اكلمه انسي السالفة انا زوجتي احترامها
من احترامي ومساعدتها من مساعدتي
متى ما احترموا زوجتي وقتها اكلمهم
ام خالد رفعت حاجب : الحين صارت زوجتك ؟؟؟!!
وكنت ناوي تتزوج
عليها لولا تدخل جدك وحل المشكله وكنت ناوي
تطلقها
خالد وقف بهدوء : يكفي انها اختياري
لو كل الحريم العالم ما ابدلهم بريم
ام خالد حطت يدها على صدرها : اكيد بنت ساره
ساحريتك
والطلاق ؟؟
خالد ناظرها : ومين قال لك اني ناوي اطلقها
بس مجرد تهديد حتى تتسنع وكنت اقنع نفسي
اني اطلقها واتظاهر اني مصمم على الطلاق
بس من داخلي مستحيل اتخلى عنها
فيصل بعدم اقتناع : طيب ليه من لما رجعت ريم
وباين عليك الضيق ما ودك ترجعها
خالد بجديه: صحيح ما كنت ناوي اطلقها ولا كنت ناوي ارجعها
كنت ناوي اخليها لبعد الولاده ترتاح نفسيتها
شهر شهرين وحتى اكثر من كذا وبعدها ارجعها
ام خالد مو مقتنعه : طيب كنت مصمم على الطلاق
وتقول مستحيل ترجعها
قاطعها بابتسامة : كنت بس ما طلقتها
لا تنسين انها ام عيالي
ناظر ساعته
تاخرت على الدوام
استأذن وطلع
ام خالد طالعت فيصل : ابنك هذا عقله طار
فيصل وهو يفرك جبهته : يبغى يطلقها ومو ناوي يطلقها كيف تركب معه ما ادري
الظاهر انه للي يدرسون طب يصيرون متناقضين
ام خالد ابتسمت : الحمد لله انك ما درست طب
فيصل ضحك : ههههه كان الحين اقول لك ابغى اطلقك
وبعدها شوي لا ما ابغى اطلقك
وبعد شوي ابغى اتزوج عليك
ام خالد بقهر : فيصل
ودك تتزوج علي ؟؟
ضحك : ههههه والله امزح هههه
ام خالد بتفكير : اممم غريب نايف اقترب من
ريم وعلاقتهم زينه ؟؟/
فيصل بابتسامة : مو قلت لك للي يدرسون طب
يصيرون متناقضين
**
**
**
**
**
دخل غرفتها وابتسم بحنان : اخبارك يا حلوه ؟؟؟
ابتسمت ريم بهدوء : بخير
جلس على طرف السرير : كيف القعده بالمستشفى ؟؟؟
ريم هزت كتوفها : عادي
عماد : بعد ما تطلعين من هنا وين رح تروحين ؟؟؟
ريم بتصميم : على بيت عمي فيصل
عماد باستغراب : ما رح تيجين عندنا
ريم ابتسمت : لا ابغى ارجع للبيت
عماد بتشكيك : غريبه عملتي عرس
ما تبغين ترجعين له
والحين مصممه ترجعين له
طالعها وهو يصغر عيونه
بصراحه ما دخلت مخي واشر على عقله
قولي لي على وش ناويه
ريم ابتسمت بخبث وبصوت هامس حتى ما حد يسمعها :توعدني ما تقول لاحد
طالعها عماد : اوعدك
ريم ابتسمت بدهاء : رح ارجع له واصير سنعه واخليه يتعلق بالبيبي كمان
وبعدها ارجع على بيت جدي ورح اخليه
بنفسه يرسل واسطات علشان ارجع له
وانشف ريقه حتى اوافق ارجع له
وارجع كرامتي
شهقت جوري بصوت عالي : ان كيدكن عظيم !!!!
طالعتها ريم وهي رافعه حاجب : طول الوقت ساكته اثناء القراءه وما علقتي الا هنا
وسحبت منها الدفتر ومزعته من النص
الجوري بفجعه وهي تناظر الدفتر صار قسمين : يا خبيثه ليه عملتي كذا
ليه ما خليتيني اكمل ؟؟؟
ريم ببرود رمت الدفتر عليها وتوجهت لسريرها وجلست عليه وهي تناظر الشباك الزجاجي وعليه
ستاره بيج تتحرك بشكل عشوائي خفيف من الهواء ردت على الجوري بدون ما تناظرها : ماله داعي تكملين
مسكت الجوري الدفتر للي صار قسمين وضمته لبعض
وفتحت اول صفحه بعدها طالعت ريم باستغراب : هذا التاريخ قبل سنتين !!
القت ريم جسدها على السرير بارتخاء وناظرت
السقف وكان مزين بالجبس باللون البني والعسلي وبصوت هادي : صحيح هذا كتبته قبل سنتين
من لما جيت هنا وانا عمري 8سنوات كل يوم كان عندي امل
هزت راسها بالنفي
لا لا مو امل لاني ما تمنيت اعيش عندهم حتى يكون عندي امل
وما تقدرين تقولين هاجس لاني اصلا ما اخاف منهم
وما يهموني
بس نقدر نقول احسااااس
كان عندي احساس لما يصير عمري 14 سنه
اهل نايف ياخذوني
وكنت دايما افكر كيف رح اعيش عندهم
كيف رح يستقبلوني كيف كيف كيف
كانت اسئله كثير تدور بعقلي
لما صار عمري 14 سنه كنت انتظر بأي لحظه
ييجون وياخذوني
ما ادري وقتها فجأة لمعت بعقلي فكره اتخيل نفسي
ارجع لاهل نايف واكتب التوقعات
وقتها قررت اتخيل واكتب كيف رح تكون حياتي
عندهم
وبدأت اكتب توقعاتي على شكل قصه
الجوري طالعت بدايه الدفتر وقرأت
اول اسطر من الدفتر
مرت الايام والسنوات بحلوها ومرها علي كنت واقفه عند الشباك واناظر غروب الشمس واذكر حياتي مرت 6 سنوات على وجودي هنا ولا مره اهل ابوي زاروني او سألوا عني حتى بالاعياد ما زاروني صحيح انها امي اشوفها هنا وازورها في بيتها بس احس بيني وبينها حاجز كبير ما اعرف سببه تنهدت بصوت منخفض الحين عمري 14 سنه حاسه .....
رفعت الجوري نظرها عن الدفتر وطالعت ريم المستلقيه على السرير : مر سنتين على توقعاتك والحياه للي كتبتيها
بس ما اشوف صار شي منها
ريم بنفس الوضعيه : صحيح انا كتبت كل توقعاتي لحياتي القادمه بعد ما وصلت سن 14
بس ما صار شي منها
الجوري قامت من مكانها وتوجهت بخطوات
هاديه للسرير وجلست جنب ريم
وناظرتها وهي مستلقيه على السرير : بس كل توقعاتك لحياتك المستقبليه مو بس ما صارت
وكمان غلط
وبنبره لوم دامك كاتبه توقعات لحياتك المستقبليه
ليه ما كتبتي شي مفرح الواحد المفروض يتفائل بالخير
ريم طالعت الجوري بعيونها وهي مستلقيه : كان احساسي انه رح تكون حياتي مثل ما كتبت
الجوري : بس احسك بالغتي كثير يعني امك ساره
طلعتيها شريره مع اني اشوفها مو كذا ابد
ريم بلامبالاه : صحيح كلامك ماما مو كذا
بس لما كان عمري 14 كنت حساسه كثير كنت
احس انها ما تبغاني لاني اذكرها بنايف
الجوري ضربتها على جبهتها بشويش : غبيه
لو ما تبغاك كان ما طلبت منك تعيشين عندها
قبل سنتين بعد ما صار زوجها يسافر
ريم رجعت تناظر السقف : تراها تغيرت معي قبل
سنه ونص صارت تهتم بي وتحسسني انها امي
اما من قبل
ما كنت احس بشي تجاها فلا تلوميني لاني خليتها
شريره
عقدت حواجبها
وبعدين انت ما تشوفينها
كيف ترتبك اذا جاء زوجها وانا موجوده عندها
ولا تنسين نايف وعدني انه ياخذني عندها وانا صغيره
بس بعدها تراجع
وقتها جاني احساس انه اكيد طلب منها ورفضت
للحين اتذكر برودها معي بالسنوات الماضيه
بس يمكن انا كنت حساسه زياده
الجوري ناظرتها : متخلفة والقصه للي كاتبيتها انه نايف طلب من ساره انك تزورينها او تكلمك ورفضت
كله من خيالك
ابتسمت ريم شبح ابتسامه : كله من خيالي
لا تسبعدين يمكن تكون هذي هي الحقيقه
الجوري طالعتها مو عاجبها كلام ريم : حرام عليك
تراك تظلمينها حطي في بالك
يمكن زوج امك هو للي رفض انك تقابلينها
ما يصير تحكمين على الناس بدون ما تعرفين
الحقيقه
وبعدين
ما توصل انك تتطلعينها بقصتك شريره
وحتى بنات خالك وخالاتك يعاملونك بالطيب
وخلتيهم شريرات
ريم نهضت نفسها وطالعت جوري بجديه : انت الهبله صدقيني عمرهم ما رح يحبوني
لا امي ولا خالاتي ولا احد من اهل سالم
لاني احمل دم نايف واهله
ولا اهل نايف رح يحبوني لاني احمل دم ساره واهلها
الجوري بتفكير : اممم بالعكس غلطانه
عشتي عندهم 8 سنوات ولا واحد عمره
زعلك او اهانك او سمعك كلمه
ريم هزت راسها : كلامك مزبوط بس ما ادري
احساسي وقتها كان انهم رح يغدرون بي
الجوري وقفت : فعلا انك مراهقه وافكارك مراهقه
شوفي نايف معك حق بكل كلمه قلتيها عنه
بالقصه
بس وش سبب تغيره بالاخير ليه خلتيه يصير طيب
وحنون معك ؟؟؟
مسكت ريم خداديه لونها عسلي وحضنتها ونزلت خصله من غرتها على عينها ونزلت نظرها للارض :
ما ادري
يمكن لاني توقعت مثل كل قصه الشخص الشرير
يندم ويرجع يعتذر عن غلطه وظلمه
علشان كذا توقعت بالنهايه ييجي ويعتذر مني
ويصحى من ظلمه لي
الجوري وقفت عند الشباك بدون ما تلتفت لريم : غلطانه مو دايما الناس تعترف بذنبها
يمكن تلاقينه نايف الحين ما يشعر بالذنب تجاهك
لانه اغلب الناس تفكر انه الماده كل شي
وخاصه انه كل شهر ينزل بحسابك مصروفك
فخلاص يعتبر نفسه انه قايم بواجبك وزياده
هذي مشكله في مجتمعنا
الماده مو كل شي في شي اسمه اهتمام حنان
مشاعر محبه موده بين الاب والابناء
يعلمهم الصح من الغلط
ريم رمت الخداديه على السرير وناظرت الجوري :
تتوقعين ما ييجي يوم ويندم على معاملته معي ؟؟؟
اقتربت الجوري منها وجلست جنبها على السرير : ليه ترسمي احلام وهميه
وتعطين نفسك امال عيشي الواقع
ولا تفكري بالمستقبل وكلي امرك لله
ريم طالعت جوري ذو بشره حنطيه ملامحها عاديه بس فيها نعومه : حسبي الله ونعم الوكيل
الجوري ابتسمت وحطت يدها على كتف ريم : والله ما عرفتك طلعتي صايعه وجاء فارس الاحلام
وطلعك من بحر الصياعه
وغمزت لها الجوري
ريم ابتسمت بندم : وقتها لما كان عمري 14 سنه ما كنت
ملتزمه باللباس ولا بالصلاه وكنت اتابع افلام ومسلسلات مع بنات خالي وانت تعرفي حالهم
نفس ما ذكرت بالقصه
وبنبره امتنان
تذكرين
ربي يسر لنا معلمه الدين كان كلامها مؤثر
ويدخل القلب علمتنا الصلاه وحكمها وفضلها
علمتنا اشياء كثيرة وحتى النمص تركته بعد فتره من ملازمتها
ربي يوفقها وين ما توجهت قدمت لي خير كثير
ما رح انساه طول حياتي
الجوري ناظرتها بنص عين : وليه ما ذكرتي بالقصه ابله فاطمه رحتي كتبتي فارس الاحلام هو للي
اثر عليك وخلاك تصلي وتتركين بلاويك
غمضت ريم عيونها بحالميه : كان نفسي فارس الاحلام هو للي ينقذني ويعلمني الصح من الغلط
اكون مثل الاطفال وهو عاقل وفهمان
اكون قصيره وهو يكون طويييييل
الجوري بمرح هزت كتفها : هي هي قومي تراك قاعده تحلمين
فتحت ريم عيونها وابتسمت : انت الاحلام عندك ممنوع ؟؟
رفعت حاجب الجوري وبنغزه : مو ممنوع بس بعض ناس
طول الوقت بالمدرسه عامله حالها رئيسه حزب العوانس
ما ابغى اتزوج ما ابغى اتزوج
و طلعت مخبيه بلاوي من وراي
لولا بالصدفه جلست بغرفتك ونبشت اغراضك كان
كنت يا غافلين لكم الله
وبتحقيق : تعالي ليه اخترتي فارس الاحلام خالد
انت ما تعرفينه صح ؟؟
ردت ريم : لا ما اعرفه ولا مره شفته بحياتي
بس سمعت انه ابن فيصل الكبير بالخارج متزوج وعنده
توأم
الجوري ضربتها على راسها : عينك زايغه وبعدين
حد يحط عينه على واحد متزوج وعنده عيال
ولا موتت زوجته بعد
عيال عمك يا كثرهم ليه ما اخترتي واحد منهم
كشت ريم ملامحها بانقراف : يعوووو
عيال عمي اغبياء اكرهم وتصرفاتهم مثل البزران
ما انسى قبل ما اجي هنا لما مسكوني وربطوني
وكبوا علي مويه
نذلييين
وبابتسامه
ما لقيت الا خالد يكون فارس احلامي لاني توقعت
يكون انسان محترم ومثقف فهمان ملتزم
الجوري انبط كبدها : اسكتي تراك لوعتي كبدي
بخالد تراني كرهته بالقصه وجايه الحين تدافعين عنه
مالت عليك ولوت بوزها
وبتذكر اقتربت منها : صحيح لفت نظري حاطه طوله 1.88 حشى
لاعب كرة سله ؟؟؟
حسستيني شكله مثل الدوده
ريم بدفاع : دوده بعينك يا دبه ترى ما اسمح لك
مسكت الجوري اذن ريم : اشوفك تدافعين عنه
اصحي يا العصله تراه زوجك بالقصه وبالحقيقه
ما يدري عن هوى دارك
تراك عايشه عند بيت اهل امك من 8 سنوات ما حد
سأل عنك لا اب ولا جد ولا عم ولا ابن عم
اصحي وبلا احلام وهميه قال خالد
مالت عليك وعليه طول القصه وانا ودي اخنقه
وافتك منه قهرني ببروده
وتركت اذنها
ريم وهي تفرك اذنها .: قولي محتررررررره
الجوري دقت على صدرها : يا حظي على وش احتر
بس تدرين اول مره اشوف حد يكتب قصه ومغرور بنفسه مثلك
خليتي حالك حوريه بالجمال بس قزم هههههههه
ريم وقفت وتخصرت ومدت بوزها : اعترفي اني
احلى منك
واطول منك
وانحف منك
الجوري طالعتها بتدقيق كانت ريم طويله ونحيفه رابطه شعرها ذيل حصان
لابسه بلوزه خيط لونها كموني وبنطلون قصير
لنصف الساق لونه اسود
والمميز فيها رقبتها طويله بياضها مميز
وعيونها وسيعه لونهم يجذب النظر بلونهم
انفها مو صغير ولا كبير
مناسب لملامح وجهها وجميل
خدودها دايما
زهر
صحيت من تأملها الجوري بشي ضرب جبهتها
فركت مكان الضربه وهي عافسه ملامحها
وناظرت ريم : ليه ضربتيني ؟؟
ريم ضحكت على شكل الجوري : هههههه
سألتك سؤال مو تجلسين تتأملين بي
كأنك اول مره تشوفيني خشتي
الجوري : وش اتأمل يا حظي جوكر جوكر
لا والمصيبة بالقصه خلت كل عيال عمها يبغون يخطبونها
اصحي تراك جوكر ما حد يبغاك منهم
جلست ريم على السرير وتربعت : يقال انا ميته عليهم حطي في بالك
تراني رفضتهم كللللللللهم وطالعتها بغرور
الجوري ضحكت من قلبها : هههههههههه
ريم هههههههههه اصحي اكيد انهبلتي ههههههه
تراك مثل للي يكذب الكذبه ويصدقها هههههه
الجوري اخذت نفس وطالعت ريم : سوري ريومه
بس والله ضحكتيني
ريم ابتسمت : مالت عليك
الجوري : كان نفسي اصل للنهايه واعرف من هو للي
كان حاط عينه عليك ويبغى يتزوجك ؟؟؟
ريم ضحكت على نفسها : هههههههه ريان
الجوري لوت بوزها : مالت عليك ما تركضين غير خلف الباردين !!
اصلا احسه هالانسان معقد بدون ما اشوفه
تتوقعين ييجي يوم وبخطبك ؟؟؟
لو خطبك رح توافقين ؟؟
ريم بتصميم : مستحيل اتزوج
لا تنسين انا رئيسه حزب العوانس
الجوري بتسليك : صدقتك
تقولين كذا لانه ما حد خطبك فقلتي خلني
احفظ مويه وجهي واقول ما ابغى اتزوج
ريم فتحت عيونها : يا كذابه نسيتي لما حضرنا عرس
بيان كم وحده طلبت رقم ماما علشان يخطبوني ؟؟!!
خمس حريم طلبوا رقمي
الجوري ضربتها على راسها : يا مخبوله ذول الخمسه
ام العريس وبناتها
يعني واحد بس خطبك يا مخبوله
ريم لوت بوزها : احسن منك اول ما خطبك ابن خالتك وافقتي
خايفه يطير وما تحصلي غيره
الجوري ضحكت بصوت عالي : ههههههه صادقه وافقت على طول خفت يطير مني
حتى امي قالت لي اصلي صلاه استخاره
رفضت خفت يكون مو خير ويطير مني ههههههه
ريم : الله يخلف على امك
طنشتها الجوري ووقفت ومسكت الدفتر وطالعت ريم وصغرت عيونها : جيل بعبع بعدك ما طلعتي من البيضه وحامل كمان
بس تدرين انك غبيه حامل وما اكتشفتي الا بعد
3 اشهر ؟؟
وين اعراض الحمل ؟؟
ريم ضحكت من قلب : هههههههه ما عمري شفت حامل وش يعرفني
لا تنسين افكار مراهقه
وش رح تلاقينها
وبجديه طالعت جوري : سبحان الله ما تحقق ولا شي من للي توقعته
الجوري باستفسار : زياد وراكان موجودين بالواقع ؟؟؟
ابتسمت ريم على نفسها : لا من خيالي جبتهم
اصلا ما اعرف احد اسمه زياد او راكان
الجوري فتحت عيونها : وخلتيه خالك بالرضاعه
وركان خلتيه متيم فيك هههههه
انت الكل خليتيه متيم فيك ههههههه
ضحكت ريم على نفسها : ههههههه فاقده الحب
صرت ادور عليه بعالم الخيال ههههههه
الجوري وهي تبتسم : تفكيرك منحرف
عيب بعدك صغيره على ذي الامور
طيب سميه وسديم والشله الفارطه للي ذكرتيهم
بالقصه موجودين ؟؟
والا من خيالك ؟؟
ريم : سديم والشله الخايسه موجودات اتذكر اسمائهم بصغري يا كرهي لهم
بس بنات عمتي هيفاء ما عرفت الا سميه اتوقع
كان اسمها كذا
الجوري بتحقيق : طيب قصه عماد من عندك والا صحيحه ؟؟؟
ريم هزت كتفها : شوفي انا مره قالت لي شوق
انه عماد خطب خالتي غاده بس اهلها رفضوه
وهي كانت مخطوبه
بس ما تدري اذا عايش او ميت
بس يمكن ميت لانهم كلهم حاقدين علي
اكيد انه ميت وما فكرت اسأل ماما او اي
احد عنه
طالعتها الجوري : وليه عملتي اكشن وقصه لعماد وفاقد الذاكره ....
ولا كمان طلع الحنون للي يراعي مشاعرك
وهذي كمان من توقعاتك المستقبليه ؟؟؟
ناظرتها ريم بعباطه وهزت راسها
الجوري وهي فاقده الامل منها : يا حظ امك فيك
انت لازم يحطونك بصندوق ويخبونك بلاه تنصابين بالعين من ذكائك
وبتذكر اقتربت من ريم ومسكتها من شعرها : يا نصابه يا خاينه
ما ذكرتيني بقصتك الا كم موقف بايخ مثلك
واستبدلتيني بصديقات صايعات ميرا مدري وش اسم الثانيه
ريم وهي تحاول تفلت شعرها مو قادره من
كثر الضحك ووجهها احمر : هههههههههه
الجوري بقهر : وتضحكين يا الخاينه
ريم اخذت نفس بعد ما افلتت نفسها : كنت عارفه رح ييجي يوم وتشوفين القصه فما حبيت
يكبر راسك فوق ما هو كبير هههههه
دفعتها الجوري عنها : احسن منك يالعصله
حتى الخيانه تزوجت مرتين ولا مره عزمتني
يالخاينه
ريم ابتسمت بعباطه وهي تعدل شعرها : رقمك مو معي وانتقلت لمدرسه ثانيه ههههه
الجوري : هذي للي رح تقهرني
تراك كتبتي القصه هنا وانا طول الوقت معك بالمدرسه
ورقمي معك يالكذوب
وصارت تقلدها
قال ما معي رقمك فعلا انك خاينه
توجهت الجوري للرف وفتحت كتاب موجود على الرف
فتحته من هنا وقع دفتر صغير قديم من داخله
نزلت على الارض تناولته الجوري وفتحته باستغراب
كان خط لطفل بالابتدائي مضحك
سحبته ريم منها : وبعدين معك يا نباشه اليوم
يوم التفتيش العالمي
الجوري بلقافه :وش هذا الدفتر ؟؟؟
ريم ابتسمت : هذا الدفتر لما كنت صغيره
اي كلمه اسمعها من اهل نايف اكتبها
علشان لما اكبر افهم معناها
الجوري وهي تقرص عيونها : ان كيدكن عظيم
اعطيني اشوفه
ريم خبته خلف ظهرها : لا تراك جايه تجلسين معي
من اول ما جيتي وانت ماسكه القصه
والحين ناويه على هذا الدفتر اقول اجلسي
قبل ما تدخل ماما فجأة
مسكينه على بالها جالسين ندرس
الجوري ابتسمت : وانا ماما بصعوبه حتى خلتني
اجي عندك قلت لها في اشياء مو فاهمها
علشان تشرحينها لي
ريم غمزت لها :وش تبغين احسن من هذا الشرح
ومدت يدها وتناولت القصه
وصارت تمزع فيها لفتات ورقيه صغيره
الجوري بقهر : ليه عملتي كذا
كان نفسي اعرف التكمله
ناظرتها ريم وابتسمت بغرور : النهايه معروفه
البطل يصبح متيم بالبطله ويعيشون بسلام
الجوري عدلت وقفتها : يا شين الغرور
طنشتها ريم وحطت الورق بسله الزباله
الجوري : تتوقعين تبقين هنا حتى يموت الشايب
ابو سعد ؟؟؟
وبمرح
لو يقرأ قصتك ابو سعد ويدري انك موتيه
الا يدفنك بمكانك
ريم ابتعدت عن السله وطالعت الجوري : هههههه
يا كرهي له
يمكن بعد ما يموت ياخذوني
ما ادري ويمكن حتى اهل نايف ناسيين وجودي
الجوري : بس انت قلتي انه لما جابوك هنا
كان ابو نايف يكلم عمك ويقول له مستحيل
يخلي ابو سعد يلوي ذراعه
اشرت لها ريم انها تسكت
و تقدمت من رف الكتب ومسكت الدفتر الصغير للي كانت تكتب عليه الاشياء للي كانت تسمعها وما تفهمها بصغرها وقلبت
صفحاته
وبعدها ناظرت الجوري : شوفي هنا
مسكت الجوري الدفتر وقرأت
الشايب : والله ما اخليه يلوي ذراعي
يبغى يخلي اسمي على لسان كل الناس
وانا لي سمعتي بالبلد
يبغاني اتخلى عن مشروعي مقابل ما يعمل شوشره بالمحاكم علشان البنت
ابو سليمان : بس يبه كيف تأمن البنت عند عدوك الشايب : لا تنسى انه امها بنتهم
ما يقدر يعمل شي وبعدين بقلعته هو وحفيدته
اهم شي سمعتي ومشروعي
وخله يشبع بحفيدته
رفعت الجوري نظرها عن الدفتر
ريم : شفتي هالشايب باعني علشان الفلوس
وما سألوا عني
الجوري تواسيها : لا تهتمين هذا انت عايشه ومبسوطه بدونهم
عندك ام مثل العسل
ريم سحبت الدفتر من الجوري وخبته ورجعت التفتت على الجوري : الحمد لله على كل حال
وبعدها ريم طالعت
الجوري : تعالي نلعب جماد وحيوان وفكينا من الماضي
الجوري بحماس : يالله
جهزوا اللعبه وجلسوا على الارض
الجوري : اختاري يا ريم حرف
ريم بتفكير : خاء
وبسرعه صاروا يكتبون بسرعة
ريم كملت وبحماس وصراخ : استب استب كملت
الجوري بقهر : انتظري بس اكتب بلاد
ريم وهي ترقص حواجبها : نو نو نو
يالله اسم
الجوري مدت بوزها : خوله
ريم ابتسمت : خالد
الجوري بقهر : هالخالد تراك اقرفتيني فيه
والله اعلم اذا كان موجود بالدنيا او لا
ريم ووجها احمر : تراك فاهمه الموضوع غلط
صدقيني بس مجرد توقعات كتبتها
ناظرتها الجوري بتسليك : يالله كملي صدقتك
طقت ساره الباب بخفه وفتحت الباب ومعها
صينيه عليها كوبين عصير
طالعت ريم والجوري وبابتسامه : كملتوا ؟؟؟
طالعتها ريم بارتباك وهم يخبون ورق اللعب : مطولين يا ماما هذي غبيه مو فاهمه شي
فتحت الجوري عيونها على وسعهم وهي تناظر ريم وبعدها طالعت ساره : كذابه لا تصدقيها يا خالتي
ساره اقتربت منهم بابتسامه وحطت العصير
على الطاوله وناظرت ريم بعتب : عيب يا ماما تقوليني لصديقتك كذا ولا تنسين انها اكبر منك
لازم تحترمينها
ابتسمت الجوري : تسلمين يا خالتي
طالعتهم ساره بنعومه : لا تنشغلون باللعب
الدراسه اهم وغمزت لهم انها كاشفيتهم
ريم وهي تحك راسها : ان شاء الله ماما
طلعت ساره بهدوء من الغرفه مثل ما دخلتها
وحطت ريم يدها على راسها مكان الضربه وعفست
ملامحها : دبه ليه ضربتيني ؟؟
الجوري : كل هالنعومه وتطلع شريره بقصتك
ريم وهي تفرك مكان الضربه : انت غبيه اقول لك
كتبتها لما كان عمري 14 وقتها كانت علاقتي بها عاديه
بس لما سافر زوجها تغيرت معي كثير
واصرت علي اعيش عندها بوقت غياب زوجها
بس ما ادري احس تتغير معي بوجود زوجها
او تواجد جدي او احد من اخوالي احسها تحاول تتجنبني
اما بغيابهم احسها فعلا امي
وبعدين لما كتبت عنها انها شريره كنت ماخذه موقف منها
لما وقعت بالبركه وركضت على فيصل وانا لا
وقتها صرت اتذكر كل مواقفها وافسرها كدليل
على كرها او رفضها لوجودي
الجوري رفعت حاجب : وكتبتي بقصتك انك رحتي تزوريها وانها قالت لزوجها انها ما تبغاك وما تطيق
تشوفك وتخيلتي اشياء متأكده انها مو موجوده
طالعتها ريم ونزلت نظرها : قلت لك توقعات يعني انا توقعت يصير كذا وانها رح تقول عني كذا
وبعدين لا تنسين تضايقت كثير وقت لما سألتها خالتي
غاده عن ذكرى ميلادي وما عرفت
وتاريخ فيصل حافظيته ليه يعني ؟؟
الجوري ضربت جبهتها : تراك حساسه زياده
وش فيها
قلت لك من قبل ما فيها شي يعني ما تخليك
تاخذين موقف من امك
وتكتبين قصه وتخليها شريره علشان هذا الموقف
ريم تقاطعها : بس
الجوري اشرت لها ؛ اسكتي ومسكت جوالها
واتصلت على امها وحطت سبيكر
الجوري بابتسامة : مرحبا يا ماما
ام جوري وردت وباين انها مشغوله : نعم
الجوري : ابغى اسألك سؤال مهم
قاطعتها امها : جوري ترى مو فاضيه لسخافتك
وانا قلت لك لا تتصلين الا لما تكملين دراسه
الجوري قاطعتها : بس سؤال مهم
زفرت امها بضيق : يالله بسرعه ترى مو فاضيه
الجوري بابتسامة وهي تتدلع : ماما كم تاريخ ذكرى ميلادي ؟؟
امها بنرفزه : متصله فيني علشان كذا
بعدين مع سخافتك يا جوري
الحين الحلويات تحترق يالله بسرعه قفلي
الجوري تتكلم بسرعه قبل ما امها تقفل : لحظه لحظه
يا ماما بالله جاوبي
امها : انا تاريخ ميلادي مو حافظيته
مو حافظه الا تاريخ زواجي وغيره لا
يالله طيري
وقفلت الجوال بوجه الجوري
طالعت ريم الجوري للي تناظر الجوال وفقعت ضحك : هههههههههه تم قصف الجبهة بنجاح
ههههههههه
الجوري بتمثيل الزعل : شفتي شفتي ماما شريره
تاريخ ميلادي مو حافظيته واع واع واع
مسكتها ريم من شعرها : تقصديني هاه ؟؟؟
ضحكت الجوري بصوت عالي : ههههههههه
للي على راسه بطحه بتحسس عليها هههههه
ريم لوت بوزها : ترى قلت لك بذاك العمر كنت حساسه
ما ادري ليه
اي كلمه تأثر فيني واحس الكل ما يبغاني وخاصه امي
قاطعتها الجوري : اقول اسكتي لا تحكمي على الناس بدون ما تتأكدين مره ثانيه
ريم بندم : بعد ما كملت كتابة القصه كنت ناويه
احرقها بس انشغلت
الجوري ابتسمت : الحمد لله انك انشغلتي حتى اكتشف تفكيرك المنحرف
وناظرتها بنص عين
ودك تتزوجين وعمرك 14 يا بايخه
ضحكت ريم بنعومه : صدقيني هذي المرحله كانت
صعبه علي كنت اشوف الزواج هو الحل الوحيد و كنت احس ماما تكرهني ما حد يبغاني
بس مع الايام والحين
احس اني ظلمت ماما لاني متاكده انه كله من
زوجها
وانت يا جوري كنت لي نعم الاخت طلعتيني
وخليتيني مثلك عبيطة
ضربتها على راسها : انا عبيطه ؟؟!!
ريم بابتسامة : قصدي اني صرت اطبق
قاعدتك
ابتسم لتقهر اعدائك
الجوري بفخر : هلا عمي مو حيالله
على فكره
تراك اقرفتيني لما كنت بعمر 14 كل يوم تيجين
تبكين مثل البزران
ريم فتحت عيونها بصدمه : كذابه
الجوري ضحكت : هههههه لا بس كان معك اكتئاب
الظاهر انك وقتها كنت تكتبين قصة حياتك بعد
الرابعه عشر من عمرك
طالعتها ريم بنص عين : سخيفه
وبعدين كل شوي تنطين على القصه تراك
اقرفتيني غلطنا خلاص
الجوري : تراني مقهوره منك ما خليتيني احد
ابطال قصتك
وبجديه صحيح مو قلت لي انك محيره لسليمان
ريم دفعتها عنها بقرف : يعووووووو
الجوري عفست ملامحها : حشى وين النعومه
تراك انثى مو حمار ترفسين
الي يشوفك يقول واو وش هالجمال والنعومه
ما يدري انك مثل الثور بحلبه المصارعه
ريم بغرور تلعب بشعرها : محترررررره
وبعدين ليه تشتميني علشان اخذ حسناتك
لذي الدرجه تحبيني ؟؟
الجوري : انا ما شتمتك انا قلت ترفسين مثل
الحمار
وبعدين اصلا انا اخاف اذا قلت عنك حمار يزعل
الحمار هههههههه
ريم فتحت عيونها بقهر : سخيفه
الحين رح اتصل بأمك واقول لها الجوري ما درست
جالسه تقرأ بقصص عالميه للكاتبه ريم
طالعتها الجوري باستصغار : لا يا شيخه
مره وحده كاتبه وعالميه كمان
حطت يدها على قلبها وبتمثيل
لا لا قلبي الضعيف ما يستحمل شهرتك
وبغرور
اقول روحي تلايطي اصلا انا راجعه عالبيت
وقفت الجوري واتصلت بأمها تخبرها ترسل السواق
اشرت لها ريم انها ما ترجع بس طنشتها
الجوري واتصلت
طالعتها ريم بقهر وقالت حتى تغيزها بعد ما قفلت الخط : كأنك سمنانه شوي خففي اكل
انا متأكده تاكلين اكل اخوانك كله
وبعدين لا تصيرين مثل كائن حي له اربع معدات
الجوري اشرت على نفسها : قصدك اني بقره ؟؟؟
ريم تمثل البراءه : لا مو قصدي انا انبهك بس لا تصيرين مثلها
طالعت الجوري نفسها ولوت بوزها : احسن منك يالعصله
مسكت عبايتها ولبستها
وجلست تعدل بالشيله
ريم وهي تطالعها : طيب اقعدي شوي
الجوري جهزت نفسها : لا تأخرت كثير من الصبح وانا عندك
والحين اذان المغرب
وعقلي شوش من كثر المذاكره وابتسمت
ريم بجديه : جوري ليه انت غبيه كذا بالدراسه
؟؟؟
فتحت الجوري عيونها باستنكار : انا غبيه ؟؟
وتقولينها بوجهي وفي بيتك بعد ؟؟!!!
بعدها ارخت ملامحها بمرح وردت
وش جبتي شي جديد
ما اقدر افهم هذي الطلاسم للي بالكتب
ما ادري من وين يجيبونها
خطيبي يقول لي انت تاكلين تبن قبل ما تنامين
ريم ضحكت : ههههههههه مسكين رفعتي ضغطه
وهو جلس اكثر من 3 ساعات يشرح لك بالمسأله
وبالاخير ما فهمتي ما ينلام ههههههه
الجوري بابتسامة : وقتها مسكني من اذني وشدها
وهو يشد على اسنانه : انت وش نوع التبن للي تاكلينه ؟؟
قلت له بعباطه : حشيش
رد علي بعصبيه : انا الحين رح احش رجولك
ريم وهي تاخذ نفس من الضحك : ومبسوطه على غبائك ؟؟؟
الجوري : مبسوطه على الاخير
ربي خلقني كذا
قاطعهم رنين جوال الجوري
ناظرت ريم : يالله سلام هذي ماما وصلت
ريم مدت بوزها : انقلعي يا نباشه
ضحكت الجوري وهي عند الباب : يوم السبت رح افتح لك تحقيق واستجواب للقصه
في اشياء كثيره ابغى استفسر عنها
وقفلت الباب وطلعت
جلست ريم على السرير بهدوء
تحس بالهدوء عم المكان .......
**
**
**
**
**
دخلت امها الغرفه بهدوء بعد العشاء وطالعت ريم
جالسه على السرير وبيدها كتاب نادتها بصوت ناعم : ريم
رفعت ريم نظرها لامها وابتسمت : نعم ماما
اقتربت منها ساره وجلست على طرف السرير :
كيف الدراسه ؟؟ تبغين مساعده ؟؟
ريم بهدوء : لا المواد سهله
ساره بتشجيع : شدي حيلك يا ماما ابغى تنجحين بالثانوية وتكونين من الاوائل وتدرسين طب
وتعتمدين على نفسك
وبتردد
ما تضمنين الدنيا وش مخبيه لنا
لا تخلين الدنيا تكسرك خليك قويه واعتمدي على نفسك
ابغى اشوفك اشطر دكتوره بالعالم
ريم رمت نفسها بحضن امها وهمست : ان شاء الله
بادلتها ساره الحضن ومسحت على راسها
يحنان
ابعدت ريم نفسها بشويش وناظرت امها : ماما
اتصلت شوق بي علشان اروح معهم على السوق
باكر بعد المغرب
ساره مسحت على خد ريم بحنان : يا ماما
انا ما احب تطلعين مع بنات خالك لانك تعرفين
حركاتهم
حتى لو ما عملتي مثلهم الا انهم رح يعطونك سمعه
سيئه صح والا لا
ريم : صح
وش اقول لها ؟؟؟
ساره صارت ترتب شعر ريم : قولي لها تبغين تدرسين
وبحزم
لا تنسين انت ثالث ثانوي
وعندنا هدف ولازم نحققه
ريم حركت راسها بالموافقة : ان شاء الله
طالعت ريم عيون امها تحس الحزن فيها
ولاول مره تسألها : ماما وش للي مضايقك ؟؟
ساره ابتسمت بألم : ما في شي مضايقني
ريم اقتربت من امها : ليه دايما تكونين مصره
تخلين بيني وبينك حاجز ليه ؟؟
باست ساره ريم على خدها : ما في حواجز
المهم اهتمي بنفسك
واهم شي مستقبلك
بعدها وقفت وطلعت بهدوء
كانت ريم تناظر زول امها وتحس كل يوم تحس
امها مجروحه
بس ما تدري وش السبب