رواية هيبة الكبير الفصل الثاني والاربعون 42 والاخير بقلم ملك ابراهيم
ندیم: انا عايز استغل اللحظه السعيده دي واطلب منكم وانا بكامل قوايا العقلیه اید ندی
اقترب نديم من قاسم واتكلم بمرح
ندیم: قولت ايه يا عمي
نظر قاسم لنديم واتكلم بمرح وهو يحاول رد له ما فعله به
قاسم: بس هتتجوز ازاي يا نديم والبنات اللي انت تعرفهم كلهم دول هتعمل معاهم ايه؟
اتكلمت ندى بصدمه: يعني هو طلع بتاع بنات فعلا
اتكلم نديم بصدمه: بنات ايه ؟! قاسم متهزرش اختك بتصدق وانا لما صدقت انها ترضي عني
ضحك الجميع واتكلم قاسم بمرح.. اتكلم نديم بمرح: طب ايه نقول مبروك
قاسم: ایوه کده خاف منها
اتكلم قاسم بجديه: ادينا فرصه نفكر ونرد عليك
اتكلم نديم بحماس: حبيبي يا قاسم كنت متأكد ان انت هتوافق ، يبقى الفرح ان شاءالله الشهر الجاي على ما نجهز اوراق سفرها معايا
ليتابع حديثه مع الجميع: وكلكم طبعاً معزومين على الفرح
ضحك الجميع على جنون نديم واقترب قاسم من شقيقته وابتسم بسعاده عندما رأى السعاده تملئ عينيها واخذها بحضنه واتكلم بمرح
قاسم: مبروك يا حبيبتي ، هتتجوزي واحد مجنون
ابتسمت ندى وهي بداخل حضن شقيقها تشعر بالامان والحمايه والضهر والسند
نظرة الحاجه زينب الى تجمع اولادها حولها وكلاً منهم بجانبه زوجته والى حب قاسم لأخواته ورعايته لهم جميعاً
بعد شهر..
وقف قاسم بقلق امام غرفة العمليات في انتظار خروج زهرة بعد ولادتها.
بعد دقائق خرجت احدى الممرضات وبشرته بان زوجته انجبت والد وسوف تنقل لغرفة عاديه بعد قليل.
اقترب كامل من شقيقه وبارك له بسعاده وبارك له نديم بكل سعاده وحماس.
جلست ندى بجوار شمس في انتظار خروج زهرة من غرفة العمليات وعينيها كانت متعلقه بنديم ، تتابع جميع تحركاته ، كلامه ، ضحكه ، مرحه
اتكلمت شمس بابتسامه: عينك هتوجعك على فكره
خجلت ندى واتكلمت بتوتر: عيني هتوجعني من ايه؟ دا انا ببص على قاسم شكله قلقان على زهرة اوي
ابتسمت شمس واتكلمت بمرح: وحتى لو عينك على اللي واقف جمب قاسم مفيهاش اي حاجه ، دا حقك وكلها كام يوم وهيبقى جوزك وهياخدك وتطيروا زي العصافير على بلد الخواجات
6 ابتسمت ندى واتكلمت بتوتر: انا لحد دلوقتي مش عارفه ازاي هتجوزه واسافر معاه وابعد عن اهلي ، امي واخواتي وانتي وزهرة وبيتي اللي اتربيت وعشت فيه نص عمري
اتكلمت شمس بابتسامه: اديكي قولتي عشتي فيه نص عمرك ، يبقى تعيشي النص الثاني من عمرك
بطريقه مختلفه ، مع شخص بيحبك وتحبيه وتشوفي الدنيا بقى
ابتسمت ندى ونظرة لنديم مرة اخرى لتتلاقى اعينهم وتجده ينظر اليها هو الآخر ويغمز لها بمشاكسه
ابتسمت ندى بخجل واتكلمت شمس بمرح..
شمس: لا انا مش هستحمل النحنحه الا انتوا فيها انتم الاتنين دي ، انا واحده حامل وهرمونات الحمل عمله عمايلها معايا
اتكلمت ندى بمرح: وانتي مالك ومالنا ، ما جوزك واقف هو كمان اهوه خليه يعملك اللي انتي عايزاه
اتكلمت شمس وهي بتضحك: لا خليه واقف ساكت ، هو اصلا مش طايقني ، اصلي مطلعه عينيه اليومين دول في الحمل
ابتسمت ندى واتكلمت بمرح: يعيني عليك يا اخويا ، ربنا معاه
ابتسمت شمس واتكلمت بثقه: بس علی مین ، انا ممكن اخليه يشيلني ويلف بيا قدامكم دلوقتي
ضحكت ندى واتكلمت بمشاكسه: مش للدراجادي يعني
غمزت لها شمس واتكلمت بثقه: هتشوفي دلوقتي
ثم وضعت يديها على بطنها وتأوهت بصوت مرتفع قليلاً مدعيه الالم
نظر نديم لكامل واتكلم بجديه..
نديم: الحق مراتك انت كمان شكلها هتولد ، يالا واحنا في المستشفى كده بالمرة بدل ما نفضل رايحين جاين
نظر كامل لشمس واتكلم قاسم مع نديم بدهشه.
قاسم: مرات مين اللي شكلها هتولد ؟!
اتكلم ندیم ببساطه: مرات كامل اخوك
رد قاسم بغيظ: مرات كامل هتولد وهي لسه في اول 3 شهور من الحمل ؟!
اتكلم نديم بتفكير: عادي يا عم دلوقتي كل حاجه بتطلع على غير اوانها ، يعني بتلاقي البطيخ بيطلع في الشتا والبرتقال بيطلع في الصيف
نظر كامل لقاسم واتكلم بغيظ: صحبك ده اهبل صح ؟
ضحك قاسم واتكلم بمرح: طب اجري اللحق البطيخ بتاعك قبل ما يطرح في وشنا دلوقتي
تركهم كامل واقترب من شمس.
کامل: ايه يا حبيبتي مالك ؟.
اتكلمت شمس بدلع: نفسي اكل حاجه حلوه یا کامل
ضحكت ندى واتكلمت بمرح: دا انتوا قدام اوي
لتتابع حديثها وهي بتقف من جانب شمس..
ندی: انا هقوم اشوف قاسم عشان نطمن على زهرة
جلس كامل بجانب شمس واقتربت ندى من قاسم ونديم
ابتسم نديم ببلاهه وهو بينظر لندى بعشق
خجلت ندى ووقفت بجانب شقيقها
اتكلم نديم مع ندى بابتسامه: عقبالنا
ابتسمت ندى بخجل ليتابع نديم حديثه بحماس..
الوقفه دي ندیم: ان شاءالله لما ربنا يكرمنا انا مش هقف برا ، انا هدخل معاكي غرفة العمليات عشان متخافيش ونتصور جوه بقى ويبقى يوم عالمي
ضحكت ندى بخجل ونظر لهم قاسم واتكلم بغيظ.
قاسم: عارف لو قولت الكلمتين دول قدام زهرة هعمل فيك ايه نديم
اتكلم ندیم ببساطه: يا عم انا مش هقول حاجه ولا هفتح بؤقي ، جوزني انت اختك وانت مش هتشوف وشي هنا بس
نظر قاسم لشقيقته ورأى كم هي سعيده جدا بعلاقتها بندیم وكانت سعادته هو لها تضاعف سعادتها ويشعر بالاطمئنان عليها مع نديم ويعلم انه سوف يفعل المستحيل من اجل سعادتها ورؤية ابتسامتها دائماً
اتكلم قاسم بهدوء: فرحكم هيبقى بعد شهر ونص من النهارده رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
بعد اسبوع بداخل منزل الشرقاوي
في غرفة الحاجه زينب..
جلست زهرة بالفراش بجانب الحاجه زينب وكانت الحاجه زينب تجلس وهي تحمل حفيدها رفعت الصغير وتجلس ندى على الاريكه مقابلة لهم.
دخل قاسم الى الغرفه..
قاسم: مساءالخير
رد الجميع عليه وردت الحاجه زينب بابتسامه: يسعد مساك ياحبيبي
اقترب قاسم من والدته وهي تحمل ابنه واتكلم بلهفه.
قاسم: رفعت بيه عامل ايه النهارده
ردت زهرة بغيظ: داخل يعني تطمن على ابنك بس !
ضحكت الحاجه زينب واتكلم قاسم وهو بيغمز لها بمشاكسه..
قاسم: انتي عارفه اني مينفعش اطمن عليكي قدام حد ، تعالي معايا فوق وانا اطمن عليكي برحتنا
نظرة له زهرة بخجل واتكلمت ندى بمرح..
ندی: متحاوليش يا زهرة ، قاسم دايماً ردوده جاهزه
اخذ قاسم رفعت الصغير من والدته وقبله بكل حب وحنان وجلس على الاريكه الاخرى يلاعبه
نظرة له زهرة بكل حب واتكلمت الحاجه زينب بهدوء.
الحاجه زينب: اتأخرت النهاردة ليه يا حبيبي ·
اتكلم وهو يلاعب ابنه: كنت بحجز لعمي عشان هيسافر يعمل عمره بعد فرح ندى على طول ان شاء الله
ردت والدته بهدوء: ربنا يتقبل منه
اتكلمت ندى بفضول: انا اصلا مش عارفه انت ليه أجلت الفرح بعد شهر ونص يا قاسم مع ان كل حاجه جاهزه ، والمفروض كان يبقى بعد ولادة زهرة على طول ه
اتكلمت الحاجه زينب وهي بتضحك: يعني انتي عايزه تتجوزي لوحدك
ضحك قاسم وهو بيلاعب ابنه واتكلم بمرح..
قاسم: طول عمرك فهماني يا ام قاسم
نظرة لهم ندى بعدم فهم واتكلمت مع زهرة بهمس..
ندى: احسن ان هو أجله عشان انتي تكوني بقيتي كويسه ونرقص يوم الحنه للصبح
اتكلمت زهرة بهمس هي الاخرى: اه والله احنا محتاجين نخرج الطاقه السلبيه اللي جوانا وانا مستنيه اليوم ده يجي بسرعه بقى عشان نرقص مع بعض
اتكلم قاسم : مستنيه اليوم ده عشان اییییییه ؟؟
نظروا له بصدمه واتكلمت زهرة بارتباك..
زهرة: عشاان ، نلبس مع بعض
ضحكت الحاجه زينب ووقف قاسم من مكانه ونظر لزهرة واتكلم بغمزه
قاسم: اااااه اصل انا سمعتها حاجه تانيه وكنت بتأكد بس اني اللي انا سمعته ده صح
اعطی قاسم رفعت الصغير الى والدته واتكلم مع ندى بمشاكسه..
قاسم: اومال المجنون خطيبك راح فين ؟
اتكلمت ندى بخجل: راح يقطفلي ورد(
اتكلم قاسم بمشاكسه: دلوقتي بقت بيقطفلي ورد مش كانت ملوخيه الاول
اتكلمت الحاجه زينب وهي بتضحك..
الحاجه زينب: والله ممكن تلاقيه داخل علينا دلوقتي بملوخيه فعلا بدل الورد واهو كله بيتقطف
ضحك قاسم واتكلم بمرح: والله دا انا اصدق منه اي حاجه ممكن يعملها
خرج قاسم من الغرفه وتابعته زهرة بنظراتها العاشقه له
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
بعد شهر ونصف يوم زفاف ندى وندیم
بداخل احد الغرف باكبر الفنادق بالقاهرة
جلست ندى على الفراش بثوبها الابيض ، تخفض وجهها ارضا من شدة الخجل.
اقترب منها نديم ونظر لها بعشق ورفع وجهها بيده واتكلم بصدق.
نديم: بحبك
نظرة له بدهشه فهي لأول مرة في حياتها تسمع هذه الكلمه
ابتسم لها بعشق وتابع حديثه وهو بيأخذ يديها ويوقفها امامه
نديم: اوعدك اني احبك واسعدك لأخر يوم في عمري
لمعت الدموع بعينيها من شدة السعاده واتكلمت بارتباك.
ندی: انا مش عارفه اقول ايه الصراحه ، انا متلخبطه اوي
اتكلم بعشق: متقوليش اي حاجه واديني فرصتي بقى انا الا اقول
نظرة له بخجل ليقوم بضمها الى حضنه بقوة ، رفعت يديها بر عشه وضمته هي الأخرى ، شعر بيديها وهي تلمس جسده وتضمه كما يضمها ابتسم بعشق واخذها معه الى عالم مليئ بالحب والمودة والتقدير والاحترام ويكتمل زواجهم وتصبح زوجته رسمياً
في منزل عائلة المهدى
اتكلمت والدة رقيه مع سعفان بحزن
والدة رقيه: مش ناوي ترضى عن رقیه بقی یا سعفان ، البت ربنا كرمها وبقت حامل دلوقتي وبكره هتبقى ام وتعقل
اتكلم سعفان بصرامه: لو رقيه عرفت ان انا رضيت عنها حالها هيتعوج ومع كل مشكله صغيره مع جوزها هتلاقيها جايه هنا والكلام ده مبقاش ينفع دلوقتي ، هي كلها كام شهر وهتبقى ام ولازم تعرف ان مفيش باب مفتوح ليها غير بيت جوزها
اتكلمت والدة رقيه بحزن: عندك حق ، ربنا يهديها ويقومها بالسلامه يارب
اتكلم سعفان من قلبه: ياااارب رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في منزل عائلة الشرقاوي..
بداخل غرفة كامل و شمس
اتكلمت شمس بسعاده: فرح ندى كان حلو اوي يا کامل
اتكلم كامل بابتسامه: انا اسف لاني معملتلكيش فرح ، بس انا مستعد اعمل اي حاجه عشان اسعدك
اتكلمت شمس برجاء: انا نفسي اسافر اسكندريه ، نفسي ازور قبر بابا الله يرحمه ونفسي اشم هوا البحر حاسه انه واحشني اوي
اتكلم كامل بعشق: من عينيا يا حبيبتي انا اصلا اشتريت شقه في اسكندريه عشان نروح في اي وقت انتي تحبيه
ابتسمت شمس بسعاده وقبلته بحماس.
اتكلم كامل بمرح: انتي اد الحركه دي ؟
ابتسمت بخجل واتكلمت وهي بتهرب من امامه..
شمس: اه ادها
وقف سريعاً وجذبها قبل ان تهرب من امامه واتكلم بمرح.
كامل: طب تعالي بقى وريني ادها ولا لأ
ابتسمت شمس بخجل واتكلم كامل بعشق..
كامل: بحبك
ردت بدلع وهمس: وانا كمان
نظر لها بعشق واتكلم بسعاده..
کامل: مبروك علينا الليله دي شكلها هتبقى ليله
في غرفة قاسم وزهرة
اتكلمت زهرة مع قاسم بقلق..
زهرة: انا مش عارفه ازاي هعرف انام من غير رفعت
اتكلم قاسم بمرح: يا حبيبتي رفعت هينام مع جدته وبعدين امي ربتنا انا واخواتي و اكيد يعني مش هتغلب مع رفعت
ابتسمت زهرة واتكلمت بهدوء: بصراحه رفعت اصلاً متعلق بجدته يمكن اكثر من تعلقه بيا كمان
اتكلم قاسم بمشاكسه: مفيش حد يقدر يتعلق بيكي غيري
ابتسمت بخجل ليتابع حديثه بغمزه..
قاسم: طب ايه ؟
ردت بدهشه: آیپیه ؟!
اتكلم بغيظ: لأ مهو مش انا أجل فرح ندى لحد دلوقتي وتقوليلي ايييه
ابتسمت بخجل ليتابع حديثه بمرح وهو بيضم خصرها..
قاسم: قوليلي بقى ، رقصتي امبارح في الحنه مع ندی ؟
نظرة له بصدمه وخجل واتكلمت بارتباك..
زهرة: ايه اللي انت بتقوله ده يا قاسم ؟ لا طبعاً
رفع حاجبيه واتكلم بمكر: انتي صدقتي ان انا مسمعتكوش وانتوا بتتفقوا ولا ايه ؟
خجلت زهرة وارتبكت اكثر ، ليضغط بيديه على خصرها واتكلم بعشق..
قاسم: يعني مستخسرة فيا اشوفك وانتي بترقصي التي بترقصي
اتكلمت بتوتر وارتباك: قاسم بجد اسكت بقى انت بتكسفني اوي وهعيط دلوقتي بجد
ضحك بمرح واخذها الي حضنه واتكلم بمشاكسه..
قاسم: خلاص بلاش ترقصي
ثم حملها واتكلم باشتياق: انتي عارفه انتي وحشتيني اد ايه ؟
حركة رأسها واتكلمت بخجل: لا معرفش
اتكلم بمرح: يعني مش عايزه ترقصيلي وكمان مش عارفه انتي وحشتيني اد ايه !
خجلت كثيراً واخفت وجهها بداخل حضنه ليتابع حديثه بمشاكسه
قاسم: تعالي بقى اقولك انتي وحشتيني اد ايه
{ بعد مرور سبعة أشهر }
استيقظ دياب على صوت صريخ رقیه.. اقترب منها واتكلم بفزع.
دياب: في ايه يا رقيه؟
ردت رقيه وهي تصرخ من الألم..
رقيه: الحقني يا دياب انا شكلي بولد
نظر لها بصدمه واتكلم بتوتر: طب وانا هعمل ايه ؟
ردت بصراخ: وديني المستشفى او كلم امي تيجي بسرعه
نظر لها بحيره واتكلم بارتباك: بصي انا هكلم امك تيجي
خرج من الغرفه سريعاً ليهاتف والدة رقيه ويخبرها ان رقیه تولد الآن..
في منزل عائلة المهدي.
استيقظ سعفان على صوت رنين الهاتف و رد بفزع.
سعفان: ایوه یا دیاب ؟
رد دیاب بقلق: رقيه شكلها بتولد دلوقتي وعايزه امها
انتفض سعفان من فوق الفراش واتكلم بسعاده..
سعفان: رقيه بتولد ؟
استيقظت زوجته على صوته ليتابع سعفان حديثه مع دياب
سعفان: طب خلي بالك منها يا دياب وانا هجيب امها والدايه ونيجي دلوقتي
اقتربت والدة رقيه واتكلمت مع سعفان بقلق: هي رقيه بتولد ولا ايه ؟
رد سعفان بسعاده: ايوه بتولد ، بينا ناخد الدايه في طريقنا ونروحلها بسرعه
في منزل دياب ورقيه
وقف دياب ينظر لرقيه بخوف وهي تصرخ من شدة الالم.
بعد وقت صرخة رقيه بأسمه..
رقيه: الحقني يا دياب شكلي بولد دلوقتي
اتكلم دياب بقلق: يعني ايه ؟
اتكلمت بصراخ: الواد بينزل مني الحقني يا دياب
وقف امامها وجسده ينتفض من صراخها المرتفع لتصرخ به بقوة وتطلب منه ان يرفع عنها الغطاء سريعاً ويقوم بسحب الطفل منها
نظر لها دياب بصدمه وتراجع للخلف بقلق.. لحظات قليله وصرخة رقيه بقوة واستمع دياب لصوت بكاء طفل عقب صرختها.
اقترب سريعاً منها ورفع عنها الغطاء ليجد طفله على الفراش يبكي والدماء حوله .
نظر اليه بصدمه ولمسه بيد ترتعش من الخوف ورهبة الموقف وشعر برعشة قلبه وجسده بالكامل مع اول لمسه لجسد طفله.. ابتسم بسعاده ونظر الي طفله بعدم تصديق واتكلم بسعاده..
دياب: ابني
اغمضت رقيه عينيها من شدة التعب وبعد لحظات استمع دياب الي صوت طرق سريع على الباب..
ركض سريعا ليجد والدة رقيه ومعها سيدة اخرى وخلفهم والد رقيه
اتكلمت والدة رقيه بلهفه: فين رقیه یا دیاب ؟
اتكلم دياب بعدم تصديق: رقيه ولدت
اندفعت والدة رقيه الي غرفة ابنتها سريعا وخلفها الدايه..
اقترب سعفان من دياب وربت على كتفه بهدوء..
بعد لحظات خرجت والدة رقيه وهي تحمل الطفل بين يديها بعد ان قامت بلفه بمنشفه كبيرة
اقتربت والدة رقيه من دياب وهي تتحدث بسعاده..
والدة رقيه: لولولولولولولي ، الف مبروك يا دياب يتربي في عزك
اقترب سعفان من زوجته وحمل منها حفيده بلهفه واتكلم بسعاده..
سعفان: بسم الله ماشاء الله
ابتسم دياب ونظر الى ابنها بيد حماه واتكلم بلهفه..
دياب: عايز اشیله
ابتسم سعفان ومد يده له بالطفل واتكلم بسعاده..
سعفان: يتربي في عزك يا دياب
اخذ دياب ابنه ونظر اليه بعين لامعه من الدموع وهمس بعدم تصديق..
دياب: ابني ، انا بقيت اب
اتكلمت والدة رقيه: سبحان الله ، حته منك يا دياب ، فوله واتقسمت نصين
ابتسم دياب وقبل يد ابنه الصغيره واتكلم بتلقائيه..
دياب: هي رقيه عامله ايه ؟
ردت والدة رقيه بابتسامه: الحمدلله ، الدايه هتخلص وتقدر تدخل تشوفها
نظر دياب لابنه مرة اخرى وابتسم بسعاده.
لحظات قليله وخرجت الدايه من غرفة رقيه ، اخذ دیاب طفله ودخل الى رقيه .
نظرة رقيه للطفل بيد دياب واتكلمت ببكاء..
رقيه: ابني
اقترب منها دياب واتكلم بسعاده: صغير اوي ، شیلیه براحه
اخذته رقيه بلهفه وتأملت ملامحه بسعاده والدموع تنسال من عينيها ، قبلته بلهفه وقربته منها اكثر تتنفس رائحته لتشعر بالراحه والاطمئنان..
و جلس دياب بجوارها على طرف الفراش وهو ينظر الي طفله بلهفه وعلم ان هناك اشياء اخرى تشعره بالسعاده غير الحصول على الاموال وعلم بأن السعاده الحقيقيه عندم يتطلع الى وجه طفله ويأخذه بداخل حضنه .
نظرة رقيه لابنها وهي تضمه بداخل حضنها وتشعر بالسعاده والراحه والاطمئنان وعلمت ان للسعادة وجوه أخرى وليست مقتصره على حب
وهمي لتضحي بحياتها من اجله وعلمت ان هناك من يستحق حبها واهتمامها الآن
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في منزل الشرقاوي..
جلست الحاجه زينب بغرفتها تحمل ابنة كامل الصغيره "زينب" وتجلس شمس بجوارها تلاعب رفعت الصغير.
دخل كامل بابتسامه وهو يقترب من ابنته الصغيرة يقبلها ثم حمل ابن شقيقه واتكلم معه بمرح وهو يلاعبه..
کامل: ابوك وامك سابوك وهربوا على فين ؟
ابتسم الطفل لعمه وهو يلاعبه
اتكلمت شمس بابتسامه: زهرة عندها قضيه في المحكمه النهاردة وهي اللي هتترافع
اتكلمت الحاجه زينب: واخوك ربنا يعينه على مشاغلنا ومسؤلية العيله ومشاكل البلد اللي فوق دماغه يا حبيبي
اتكلم كامل بابتسامه: ربنا يعينه ويخليه لينا يارب، على فكرة نديم كلمني وبيقولي انهم راجعين مصر الشهر الجاي لان بنتك مطلعه عينه في الحمل هناك وعايزه تولد هنا
اتكلمت الحاجه زينب بسعاده: يرجعوا بالسلامه ، ربنا يكملها على خير يا رب
رد کامل بابتسامه: یارب
بداخل احدى المحاكم..
جلست زهرة تستمع الى النطق بالحكم في القضيه التي تترافع بها وتطلب ببرا ائة موكلها ، نطق القاضي بالحكم بالبرائه ، ابتسمت زهرة بسعاده ووقف الجميع يبارك لها بعد خروج القاضي من القاعه
استمعت إلى صوته المميز وهو يقف خلفها ويتحدث بسعاده وفخر.
قاسم: الف مبروك
التفتت اليه سريعاً ونظرة اليه بدهشه..
زهرة: قاسم!! انت جيت هنا امتى ؟!
اقترب منها واعطاها باقة رقيقه من الزهور واتكلم بسعاده..
قاسم: كنت عارف ان القضيه دي مهمه جدا بالنسبالك وكنت متابع انتي تعبتي فيها اد ايه الفترة اللي فاتت وكان لازم اكون جمبك واحتفل معاكي بنجاحك
ابتسمت بسعاده ولمعت عينيها بالدموع واتكلمت بعشق..
زهرة: انت عارف انا نفسي اعمل ايه دلوقتي ؟
اتكلم بمرح: عارف وامسكي نفسك احنا في المحكمه بدل ما نتحبس احنا الاتنين ومنلاقيش محامي يدافع عننا
ابتسمت بسعاده وجففت دموعها التي تساقطت من شدة سعادتها وعشقها الكبير لقاسم الذي يقف معها ويدعمها دائما ويشاركها سعادتها ونجاحها
اتكلمت زهرة بامتنان: شكرا يا حبيبي لانك دايما جمبي وفي ضهري وبتدفعني دايما للأمام ، انا طول الوقت بكون مطمنه لانك موجود معايا وفي ضهري ، جوزي وحبيبي وابو ابني وضهري وسندي واماني وحمايتي
ابتسم بسعاده واتكلم بعشق: انا مش اد الكلام الحلو ده کله
اتكلمت بعشق: بحبك يا قاسم
رد بعشق: وانا بعشقك يا قلب قاسم ، انتي اجمل واغلى حاجه في حياتي .
««««»»«»«««««««««»»«»»»»»
تمت بحمدالله رواية "هيبة الكبير" اتمنى تكون الرواية نالت اعجابكم وشكراً لكل اللي دعموني وشكراً لكل المتفاعلين