اخر الروايات

رواية ما وراء الشمس الفصل الثالث 3 بقلم ياسمينا

رواية ما وراء الشمس الفصل الثالث 3 بقلم ياسمينا 

البارت التالت
للحاق بنفس سرعة الحصان من ثم شعرت توالين بالدوار وقالت... اوقفه
لجمه سريعا سيدار واستوقف الحصان بقوته ولكن ترنحت توالين و سقطت من عليه فالتقطها سيدار على الفور بين ذراعيه القويين واحكم عليها قبل ان تلامس الارض
بدءت توالين فى استجماع قوتها وفتحت عينيها ببط وقع نظرها على وجه سيدار الذى تصبب عرقا وعيناه المنخفضة بالارض متحاشيا النظر اليها
ولكن نفضت نفسها سريعا من بين يديه وازاحت من معصمها قطعه حريريه كانت تكمل بها زينتها فى غضب وبدءت تمسح بها عرقها المتصبب من الضيق وهرولت بالخطوة السريعه الى طريق القصر وتبعها سيدار ممسكا بالحصان ولم تنبت شفتاها بكلمه واحدة سوى انها ظلت تمسح جبهتها ووجها من العرق الذى لا يجف ولا تعلم لما حالة الضيق تعتريها فا الاميرات لا يلمسهم الا من سيتزوجهم هذا فى عرفهم نذير شؤم حتى بدءت الاقتراب من القصر رمت قطعت القماش فاخذتها الرياح وطارت بها بعيدا
___________
حل المساء
ذهب الملك لسريره الدافئ الوثير واندثر فيه ليغوص مرة اخرى فى اعماق النوم ياتى منه صفيرا
يشع نورا مبهجا متلآلآء يقبل نحوه فى غضب ويقوال بصوت خشن عنيف غاضب الم اقل لك زوج ابنتك الى عبدك الاسود
يتعلثم الملك جنجار من حدته ...ويقوال ستتزوج ..قريبا
فلا يعلم لما يهابه الى هذا الحد ومثله من يهاب
وهكذا يرحل عنه دون انتظار رد
لينتفض الملك مزعورا لما يطلب منه ذلك ومن هذا ليؤمره ... هذة المرة الثانيه لهذه الرؤيا المشؤمه التى لا يعرف تفسيرها
_______________
فى الاسطبل
جلس سيدار شريد الفكر مذهب العقل
ناده صديقه صفي
صفي ...ماذا بك لا تنام
سيدار ...لا يجيبه ..
صفي ...انت يارجل
سيدار ..بشرود ..ليس لدى جواب
صفي ...التحف غطاؤه الرقيق حسننا سانام انا
سيدار لم يلتفت اليه ولم يعيره اهتمام
لمح بعينه شيئا يلوح فى ضوء القمر والمشاعيل
قام وذهب نحوة ببطء شديد وحذر انه لا يخشاه ولكن يخشى الحرس
وما ان اقترب منه حتى اخطتفه من غصن الشجرة انه قماشه الحسناء توالين تذكرها وهى تمسح بها عرقها فاطبق عليها يداها وبحركه لا اراديه استنشقها بقوه ثم انتبها فخبئها فى ملبسه وعاد ادراجه سريعا ثم حفر حفرة فى منامه فى الاسطابل وخبأء هذة القطعه بعنايه فائقه و وضع رأسه عليها واستكان واستسلم للنوم
_________
فى جناح توالين
كانت قلقه بشأن ما حدث تخشى اخبار امها بهذا الخبر السئ وتحاول اقناع نفسها انها خرافه لا توقف الزواج كما يقولون فاندثرت تحت غطاؤها الفخم واغمضت عيناها ونامت
__________
فى جناح الملك
لم يجافى الملك النوم فا كل جوارحه انزعجت فذة توالين ابنته الغاليه الوحيدة والعز يزه التى اغلى عندة من الكنوز والمجوهرات والاملاك ...كيف يزوجها لعبد ،،،،نكرة ،،،شئ لا يزكر فى مملكته ،،مجرد ،خادم حقير لا يعرف من هو
باقى البارت التالت
فى الاسطبل
انتظر سيدار حتى تاكد من غوص صفي فى النوم وبداءيحفر حتى اخرج قطعة القماش التى تخص توالين واحضنها بين كفيه فى اشتياق واستحضر امام ذهنه صورتها
وشرد فى تفكير لا ينتهى ولا يحدث حتى فى خياله
_________
فى جناح الملك جنجا ر
فقد استسلم الى النوم العميق ...حتى اتى له ذلك العجوز من جديد
وقال فى صرامه ..افعل ما امرتك ..فا المكتوب مكتوب وما منه مهروب
انتفض الملك ...ولكنى لا اعرف الى من ازوجها
قال ...الرجل ...بصوت أجش ... انه هذا العبد واشار نحو عبد اسود موليا ظهره اليهم يعمل وضعا ركبتيه على الارض وينظف مكان الاحصنه بكد
جحظت عين جنجار بذهول واستنكار والتف ليقول له من هذا الذى ازوجه ابنتى وان هذا عين الجنون
ولكن وجد الرجل ...يرمقه بنظرة انه يعرف ما يدور فى خلده وانه بالنسبه له شفاف وسهل الفهم
قال الرجل وهو يدنى منه ..بهيبه تبث الرعب فى نفسه ...المكتوب مكتوب وما فى منه مهروب
انتفض جنجار بكل قوة من فراشه على هذة الجمله وقد بدء الذعر على وجه جليا ...ولم ينتظر حتى الصباح انتفضا ونادى الحارس الخارجى ...جاكر ...جاكر
بصوت عالى ومسموع ....وما كان الا ثانيه حت انتفض جاكر وفتح باب الحجرة
جاكر ...فى خنوع ...امرك يا مولاى
جنجار ... كان يدور فى غرفته كا الجريح
وقال ...فى توتر ...اجمعلى القضاه ورجال الدين ورجال العلم والمفسرين وقراء الكف والنجوم على الفور
جاكر ...استجاب ..باماءة راسه ...واستدار
________
وما هى الا ساعة حتى قامت القيامه فى القصر وعامت الفوضى فى كل حجر المفسرين والقضاة ورجال الدين والعلم واصبحت المشاعيل مضاءة وحضر على رئسم وزيره شركان
_______
فى جناح الملك
ضجت الهمسات كل فيما بينه من ذى علمه بعد طرح الملك الرؤيا العجيبه وضيقته منها
قال بعضا من رجال الدين والعلم ..انها اضغاص احلام
وقال العراف وقراء الكف ...مس سفلى
وقال قراء النجوم ...سحر
والقضاه قالو ...ربما بسبب التفكير فى ذلك الامر وحبك ابنتك الشديد
استمع لهم الملك بانصات شديد وهو يدور بينهم واحد تلو الاخر
وكان شركان يستمع وهو مذهول ولا يدرى ما الجواب المناسب فسكت
تقدم الملك بخطواتات صغيرة وابتعد قليلا حتى واقف فى مواجهتهم جميعا وقال ....
الملك جنجار ...بحدة شديدة ... تكون ما تكون هذة الرؤيا ...لا يهمنى
ونظر بغضب للجميع ..المهم انها لا تتكر ..اريد ان اتخلص من هذا الكابوس
صمت الجميع فى ذهوال((( فاذا امرت ان تطاع اؤمر بالمستطاع ))) فلم يسطتيع الرد عليه ابدا كيف سوف يدخلون راسه ويمنعون رؤيا من الحدوث فهذا محال عقد الجميع يداها فى خصرة ولم تنبث شفاهم باى كلمة او نفس
قال جنجار فى حدته المعهودة ...معكم حتى المساء وجدوا حلا لهذة المشكلة
واشار بيده بمعنى اخرجوا
استدار الجميع وعامته الضجه خارج الجناح
_________
سطعت الشمس فى عين الملك الواقف فى شرفة الجناح
دخل وزيرة شركان ...والقى التحيه وقال ..مولاى
التف جنجار وقال ...بحدة اتبعنى
نزل درج قصرة خطوة خطوة وحياه كل من فيه ودلف اللى الباحه ومن ثم اقترب من الاسطبل
وزفر بترقب ...لعل ..لا يجد من راها ...وتصبح رؤيته ...شئ من العدم
دخل الاسطبل ..فى هيبته التى محال ان تاتى الى هذا المكان ابدا
قال الحارس الخارجى بصوت صارخ مزلزلا ...الملك جنجار
وعلى اثرها ارتبكا صفي وسيدار وترك ما بيدهم وجثوا على ركبتيهم وحنو رؤسهم على الفور
دخل الملك ودار براسه فى المكان ونظر بعين محدقه للعابدان الذان امامه مباشرا ...وثم جحظت عيناه ولم ينطق وضغط على اسنانه فى غل مخفى
قاطع ذلك ...شاركان ...هل هناك من يعمل هنا غيركما
نبت صفي ..بصوت مهزوز ...لا يا باشا
ادار الملك وجه وانصرف من الاسطبل وتبعه شركان


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close