رواية الجامحة والبدوي الفصل الثالث 3 بقلم ميفو السلطان
مر يومين واخذت سهيله اجازه من عملها واستعدا الجميع ليذهبا الي الرحله لتلبس سهيله بنطالا وعليه قميص واسع طويل مريح فضفاض وتعكص شعرها بشده وتضع عليه كاب لتخرح اليها رودينه…. ايه سوهي ده لابسه راجل ماتلبسي حاجه روشه كده.
لتنظر اليها نظره اخرتها.
لتكمل رودينه…. خلاص خلاص انت هتبرقيلي روحي لفي نفسك بفرش الكنبه انت حره ياختااي يلا يلا ليقبلا امهما ويخرجا وينزلا وينتظرا حمزه بالأسفل.
لتهتف رودينه هو البيه اتاخر ليه قلت بومه انا عارفه جاي يقرفنا.
لتحس بخبطه علي راسها وسمعته يقول لسانك ده هقطعه قريب لتستدير لتنذهل من منظره كان يلبس تي شيرت ضيق يبرز عضلاته بسبعه وتظهر احدي السلاسل من تحتها وشعره مصفف بعنايه الي الخلف وبه لمعه رائعه وبنطلونا من الجينز وكوتشي شبابي ويلبس نظاره سوداء..
لتهتف ايه ده يا واد انت اتبدلت امال فين الواد اليبومه الثقيل العجوز بتاع امبارح..انت شكل البادي جاردات يا حزين.
لينظر اليها و. هيا تنظر اليه ببلاهه ليقول ماتتلمي بقه في يومك الجاز احنا لسه ماصطبحناش..
لتهتف ببلاهه اصطبحنا ايه بس الواد بتاع المسله راح فين.. حد يجيب امنحتب من فوق اكيد المسله راشقه منه في حته معطلاه..
ليمسكها من رقبتها.. مسله لما ترشق عينك يا بعيده اتلمي.
لتهتف سهيله…. ماتيلا بقه انا مش طايقه روحي.
لتشدها هاله… ايه يا زفته مالك ومالو انتو مولدين فوق روس بعض ماتتلمي لاحسن بياخدني ويطلع.
لتهتف رودينه. يا بت ماعرفتوش دا بقي مز يخربيت. هو كان عامل فيها توفيق الدقن ليه.. لتخبطه هاله… والله لو سمعك هيسود عيشتك
لتهتف رودينه…. بس بس هو مين ده انا يا بنتي اقول براحتي مابخافش اه عجوز وتوفيق الدقن هاه بس ويبقي يوريني نفسه.
لتحد من يمسكها من رقبتها فهو ذو بنيه ضخمه ليهتف…. هو مين يا بت.
لتنكمش وتهتف… فيه ايه يا واد انا حيت جنبك
ليقول…. ولما انت خفيفه كده بتنطقي ليه اعمل فيكي ايه كان يمسكها.
لتهتف… خلاص خلاص وانحنت امامه حقك علينا يا كبير عدي ليلتك. ارجع ابو الهول وهنقعدك عالكنبه الكبيره تبرطع لوحدك..
لينظر اليها لتنزل عيناه علي بلوزتها فعند انحنائها ظهر جزء من صدرها ليشتعل بشده ويقبض علي رقبتها مره اخري بعنف نهارك اسود انت لابسه ايه وكلو عالبحري بره يا وقعتك الهباب.
لتصرخ بشده.
لتاتي سهيله… ايه يا حمزه مالك سيب البت.
ليستدير… اسيب ايه دانا هطلع روحها.
لتصرخ رودينه وتجهش بالبكاء سهيله الحقيني.
ليصرخ بها… اخرسي دانت وقعتك طين ايه ده يخرب بيتك عامله عرض شوفو وانبسطو هموت يا جزمه لو ماكنتش شفتك.
لتاتي سهيله وتمسك يده… سيبها انت اتجننت زعلان ليه
ليهتف بغضب…. اقولك زعلان ليه حاضر ليحنيها بعنف لتسقط بلوزتها ويظهر صدرها.. ها اتفضلي متعي عنيكي الهانم حاجزه شبابيك وفتحاها بحري والشعب هيهيص في الرحله. الهانم قالبه ترسو ومرجعه افلام السينما النظيفه..
كانت رودينه تبكي وتضربه علي قدمه ليتركها وهيا محنيه لا تقوي ان ترفع راسها. وهو متحكم بها.
لتصرخ رودينه بس يا غلس سيب رقبتي يا بومه ايه اللي جابك وانت شكل الضفدعه تعرني وسط اصحابي مالك بلبسي يا اللي جاي من الحفريات.. دانت شققت من الركنه تفهم في اللبس..
ليهتف.. وليكي عين تتكلمي..
لتمسك قدمه وتعضها ليصرخ والله لاطين عيشتك..
لتهتف… سيب رقبتي يا خفرع روح لاصحابك وارقد في سلام
لتتنهد سهيله وتهتف.. طيب طيب خلاص سيبها انا هتصرف ليدفعها بعيدا لتترنح وتمسكها سهيله لتنظر اليها من بين دموعها.. انت جاي ليه انت جاي تنكد علينا دي مش رحله ايه القرف ده..
لتنكمش عندما رات غضبه مشتعلا لتهتف لسهيله حوشيه بقه انت ساكتاله ليه طايح كده
لتهتف سهيله… بس بقي قرفتوني دا يوم اغبر.. اتنيلي اطلعي غيري الزفته دي بسرعه.
لتندهش رودينه لتنظر اليها سهيله… علي فوق دقيقه تكوني هنا الا والله انا جبت اخري لتنصرف وهيا غاضبه وعدت بجواره زقته وشتمته وصعدت تاكل نفسها.. زفت وطين جاي ليه عيل بومه. كئيب ايه القرف ده دي هتبقي رحله سوده علي دماغه منك لله رقبتي وجعتني عبوشكلك عيل. عامل فيها البيضه المقدسه وبيتامر..
اما هو وقف والدخان يتصاعد منه.. البت دي متخلفه اه متخلفه مابتحسش خالص ايه ده مش شايفه نفسها دا نص صدرنا بره يخربيتك هموت لو ماشفتكيش كان حد شافك وقعد يملي عنيه من منظرك اللي يهبل يخربيت كده البت بتنور من جوا صدرها رشق في عيني خرمه يا شيخه ايه ده طب انا والع دلوقتي منك لله.. اتكتم بقه اهي طلعت اما نشوف انا عارف هرجع بمصيبه من الرحله دي يا اقتلها يا اقتلها.. بت فصيله..
لتنزل هيا ولا تنظر اليه ليلقي عليها نظره ويقيم لبسها ليسبقهم ويركبا ويتجها الي مكان التجمع وتبدا الرحله.
لتجلس هاله ورودينه بجانب بعض وتجلس سهيله وحمزه بجانب بعض وتبدا الرحله ورودينه تمرح مع اصحابها وحمزه مشتعل.. ليهتف لسهيله.. هو ايه انا حاسس ان اختك بهجه الَمجتمع هتنزلنا بفقره التنوره كمان شويه ماتقليلها تهمد شويه بدل ماهي راحه جايه ذي الدبور والكل بيبص عليها.
لتهتف بتأفف… ايه يا حمزه مالك قلبت عيل صغير كده سيبهم عيال احنا كبار مالناش في لعبهم ده
لينظر اليها بذهول.. نهار اسود البت عندها ٢٥ وانا ٢٩. تقلي احنا كبار وهما عيال هو فيه ايه ليهتف.. فيه ايه يا سهيله محسساني اننا بعكازات في وسط الشباب واحنا الشيبه..انت ناقص تدخلينا دار المسنين
لتضحك سهيله.. فيه ايه انت مالك بجد مستغرباك.
ليقول… مستغرباني ليه مالي مانا امور ومز اهوه والبنات راشقه عنيها فيا من ساعه ما طلعت.
لتنفجر في الضحك.. لا لاانت حالتك صعبه اما انام واسيبك انت اتبدلت.. حمزه العاقل الرزين عقله خف.. بس بس روشتوني.
لينظر اليها بتذمر.. حمزه العاقل الرزين.. طب ياختي نامي وانت بقيتي بومه ليستدير ولا يجد ما يفعله ليجد فتاه تنظر اليه ليبتسم لها ويقوم لتقف له ويبدا في التعارف وتبدا ضحَكات الفتاه تعلو فحمزه لبق وذو شخصيه مرحه وجذابه عندما يريد لتلاحظ رودينه ذلك لتذهب الي هاله.. لتنفعل.. ماله الاخ جاي يشقط هنا هو اتهبل واقف عامل كده ليه والبت الزباله مالها بتسحسح كده دا كل شويه تتحدف عليه ايه السفاله دي ودا واقف فاتح بقه ومبسوط. ماشفش بنات محروم سيادته صحيح بومه ماصدق
لتهتف هاله… يا بت ارحمي امي انت مالك وماله دا ايه المرار ده ما يسحسح ولا يتنيل ماتسيبيه ينبسط مش كنتي زعلانه انه بومه اهوه ياختي قلب و فتحها عالبحري وشويه البت هتقعد علي حجره. اتنيلي بقه
لتجلس سهيله تنظر اليهم بغيظ لتجد اختها نائمه لتقول هاله مش كنتي عايزه تتزفتي تنامي روحي جنب سهيله لتقوم هاله وتتركها وتستغرق في النوم بجوار سهيله لتستدير رودينه بخبث طيب يا بومه ان ما رجعتك بومه تاني ان مادخلتك الكهف ترجع تعض في روحك وتنكش شعرك واقف تسبسب للبت عبوشكلك انت جاي تاخد بالك مننا والا تشقط جلست تفكر لتحشر قدمها في الكرسيين اللي امامها وتصرخ لينتبه حمزه ويترك الفتاه ويندفع اليها ايه فيه ايه..
لتقول بدلع.. رجلي انحشرت وبتوجعني اوي
ليهتف بلهفه… طيب طيب ماتتحركيش وبدا مد يده بنعمومه ويمسك قدمها ويشعر بنار وسخونه في قربها فهيا انحنت عليه دون قصد ومسكت ضهره ليشتعل عن اخره لينزع قدمها بهدوء ليرجعها مكانها ويرفع جذعه ليلمس وجهه وجهها لترتبك بشده ويشتعل هو لتنزوي هيا وتبتعد وهو متسمر مكانه يحاول ان يهدا من لمستها ليسمعها تهمس وتقول.. خلاص متشكره ممكن ترجع مكانك لو حابب
ليهتف ارجع مكاني.. لو حابب ليتنهد لا مش متنيل.. هقعد خلاص.
لتقطب جبينها هو ماله زعلان كده انه ساب السحليه دي. بت شكل برص الحيطه زعلان ليه لتهتف اما اتخمد انام بلا حرقه دم هو ماله اتهبل ده وايه اللي لابسه ده والبنات نازله بص وسحسحه.. ايه ماشفوش واد حلو ومز عبنات زباله. جاي ليه ده جاي ليه عشان يبصبص ويشقط عبوشكلك ليجدها تخبط علي شنطتها بعنف وغضب ليستعجب من منظرها ويقول مالك يا رودينه بتاكلي روحك ليه.
لتنظر اليه ساخطه.. وانت مالك.. حد كان اشتكالك نطقت والا مش عاجبك القاعده وعايز تكمل شقط وسحسحه.. اقعد بقه بشكلك ده اما اتخمد وركنت واغمضت عينها وهو مذهول
هيا زعلانه ليه هيا اتهبلت.. وايه شكلي ماله شكلي يا جزمة مش عاجبك اهجم عليها ابطحها هيا عميه مابتشوش دا مفيش بت الا ما خدت رقمها. اتنيل واسكت بقه دا هتبقي رحله طين ليمر الوقت ليحس براسها ينساب علي كتفه ليتجمد كانت كالطفله الرائعه جميله ذو ملامح ملائكيه.. لينظر اليها.. يخربيت حلاوتك ايه يا بت ده قمر لتقدم علي ما اوقف قلبه لتستدير وتاخذ ذراعه وتحتضنه وتنام علي كتفه ليحس بالشلل.. ايه فيه ايه هيا هتفضل كده طب اروح فين انا دلوقتي استغفر الله يا رب بقه.. ليغمض عينيه يحاول ان يهدا الا ان ملمس يديها وذراعه في احضانها يلهبه ليهمس كل نفسك لحد ما تصحي اثبت واوعي تتحرك ليغمض عينيه ويبتسم لا اراديا ويظل هكذا يشعر بها ليمر الوقت لتبدا الرحله ان توشك علي الوصول لتستيقظ رودينه لتجد ذراع حمزه في احضانها لتظل برهه لا تعي لتنتفض وتبعد فجاه.
ليستيقظ حمزه ويهتف ايه فيه ايه
لترتبك وتهتف هاه لا مفيش مفيش وتستدير وتجلس.. ايه يا زفته قافشه في الواد ليه كده يخربيتك هيقول ايه..
ليمر االوقت ويصل الجميع ويحل المساء ويبدا حفله الشواء والمرح كان الجو ساحرا ورودينا منطلقه وهاله وحمزه معها يمرحان هنا وهناك وسهيله تجلس بمفردها لا تحرك ساكنا وتتنهد والجو بدا ينقلها قليلا الي عالم اخر لتنساب دواخلها لتحس انها تريد ان تبتعد قليلا كانت تلبس جاكت جينز طويل وتحته بادي كب وتضع وشاحا علي صدرها وتلم شعرها وتضع كابا وتلبس حقيبه كروس لتقوم ويتتجول في المكان كانت تمشي بجوار بحيره تحاوطها الخضره كان المنظر رائعا لتسرح قليلا. تسهم ولا تعلم اين ذهبت لتحس انها انفصلت عن العالم واحست براحه شديده كان هناك سكون غريب ولم تدرك انها ابتعدت من اساسه فهيا سرحت وهامت وابتعدت وضوء القمر يسطع عن اخره وبين كل مسافه ومسافه شعله من النيران تعطي بعض الضوء واضفي جو من الحالميه.. لتقف سهيله امام البحيره وتخلع حذائها وتشمر بنطالها وتنزل تبلل قدمها لتشعر بشعور يجتاحها لتجد صخره لتجلس عليها وتلمس بقدميها الماء ويمر وقت لتتنهد لتقوم بفك شعرها وخلعت جاكتها لينساب شعرها علي كتفيها العاريتين لتحس بالهواء يداعبها من كل ناحيه لتهيم بمفردها وتنسي ضغوطها وكبتها وتغمص عينيها لا تشعر بذلك الذي يقف يراقبها وعيونه تتفرس بها.. كان يجول المكان فهو يحفظه جيدا فهو مكان نشاته ومولده واهله وعشيرته ليترك مكان تجمع قبيلته ويرتحل قليلا وظل هائما لفتره ليصل الي مكانه المفضل الذي يسافر مخصوصا لياتي اليه ليقف قليلا ساهما لينتبه الي حركه قريبه ليقترب من الصوت لينصعق مما راي كان يقف كانه مس او به شيئا من الجن.. ظن ان من امامه حوريه خرجت من البحر كانت جميله خلابه لوحه فنيه ليجدها تقوم بترك شعرها لينسدل ويطير ويطير معه قلبه كان شعرها يتماوج مع الهواد وقلبه يتمايل معه تكمل عليه وتخلع جاكتها ويظهر كتفها الغض وجسدها الرائع ينير وسط النور كانت
ايه وجمال. حوريه خرجت من البحر ليقف مسحورا لا يفعل شئ ولا يقدم علي شئ يخاف ان يتحرك لتنزل الي البحر وتختفي فهي حوريه خطفت قلبه ليرتكن علي الشجره القريبه ويجلس بهدوء لا يفعل شيئا الا ان يراقبها وهيا تتمايل باريحيه وبين الحين والاخر تحرك قدميها في الماء لم يعرف كم من الوقت مر ولا كم سيبقي ولكنها لا تتحرك كانها مسحوره ليقوم لا اراديا ويقترب بهدوء كان يتسحب مثل الذئب حتي لا تحس به الي ان وصل خلفها ليقف خلفها مباشره لينشق قلبه فشعرها يتطاير ويلمس وجهه ليقترب اكثر ويشتم شعرها ليحس انه مس وان هناك ضربا من الجنون اراد ان يمد يده يلمسها ولكنه تراجع احس انه سيفقد تلك اللحظه ليجلس بجوارها بهدوء وهيا سارحه في عالمها تتنهد بحالميه وهو يراقبها وينظر الي وجهها اي فتنه واي جمال من اول شعرها لعيونها الرائعه لشفتاها التي اشعلت صدره فاحس بطوفان يشتعل بداخله لينزل الي رقبتها التي تنير المكان وصدرها الغض الذي يعلو ويهبط بهدوء الي خصرها الرائع فمثلها لا مثيل له اراد ان يخطفها ويهرب بعيدا يشبع منها فحوريته ظهرت له في العتمه ولم يعرف ماذا سحره ليقترب مسحورا كأن الدنيا انتهت والحياه ستتوقف ليقترب من وجهها ويضع شفتيه علي جانب شفتيها ليرتعش قلبه وهنا حدثت الصاعقه. صاعقه ملمس شفتيه لجانب شفتيها اهلكته وصاعقه اخري وطوفان جامح سينقض عليه من حيث لا ندري..
البس عشان خارجين.. يامه يابه 😁😁😁
يتبع…