اخر الروايات

رواية عدنان الفصل الثالث 3 بقلم فريده الحلواني

رواية عدنان الفصل الثالث 3 بقلم فريده الحلواني 

🌙الفصل التالت 🌙
عدنان ❤️
بقلم فريدة الحلواني
دخل عليهم عدنان بعدما استمع لسؤال امه عما حدث قال : ايوه عيميلتي ايه يخليها تضربك انتي وامك
حل الصمت المرعب علي الجميع
قطعته شيماء حين قالت : اني هجولك ياخوي الي حوصل اصبحت ملامح عدنان تنضج بالقسوه وعيناه اصبحت قطعه من جمر ملتهب بعدما قصت اخته كل ما حدث من وقت مقابله الصغيره الباكيه الي ان همت حنان بضربها
وتصديها لها
صرخت حنان برعب : كدااااا به محوصولش الحديث ديه اقترب منها و امسكها من رسخها بقوه ساحبا ايها وهو يقول : هي كدابه وبتك الي مكملتش خمس سنين هتتبلا عليكي جدامي لينا جاعه غرفه. ) نتحاسب فيها
حينما وقف فهمي ليمنعه خوفا من بطشه و الاضرار بابنته
قال له عدنان بهدوء خطر : عمممممي بعد عني الساعادي
انا مها حسبش مرتي جدام الخلج ولو عايز بتك تطلج و
تجعد جارك خليك واجف جصادي اكده
تنحي فهمي جانبا فور سماعه لتهديد زوج ابنته الذي يعلم
تمام العلم انه سينفذه
سحبها بقوه حتي صعد بها الي الطابق المخصص لهم تحت صراخها و توسلها له وهي تقسم باغلظ الايمان ان كل هذا
كذب وافتراء
لم يلقي بالا لما تتفوه به وحينما دلف جناحهم واغلق الباب بقوه اهتزت لها اركان السرايا ترك يدها وامسك شعرها بغل حتي كاد ان يقتلعه من جزوره وهو يقول بهسيس مرعب : بجي انتي يابت بهيه بعد كل المرار الي استحملته منيكي في سبع اسنين لجل عوينات بناتي عايزه تعجديهم وتكرهيهم في بعض رايداهم يطلعو كيفك انتي واختك واحده مغلوبه علي امرها و منكسره والتانيه متفرعنه
وجلبها كله غل و حجد
ده اني ادفنك بالحيا يوم ما تفكري تعمليها
حنان بصراخ من الم جزبه لشعرها : محوصولش احب علي يدك سيبني دول بناتي الي تعبت فيهم كيف اعمل وياهم اكده
هزها بشده وهو يقول : انتي هتكدبي الكدبه وتصدجيها
مين دول الي تعبتي فيهم طب جوليلي من يوم ما اتولدو
ميتي جعدتي جار وحده منيهم وهي عيانه ولا ميته
اخدتي واحده في صدرك ولا لاعبتيها كيف الامهات
امي و خواتي هما الي ربو بناتي و تعبو وياهم حتي
نومتهم طول الوجت نايمينها جار امي لجل لو احتاجو
حاجه في الليل عشان امهم مش فاضيه طول النهار يا
جاعده تخطط هي وامها كيف ياخدو مالي يا اما جاعده
عالنت كيف البنات الصغيره
حنان : لاه محصولش انت بتتلكك لجل ما تجوز علي اني
خابره زين الي هتفكر فيه
انا ما جصرتش معاك في شي من يوم ماتجوزتك انت الي
ما رايدنيش وجلبك في حته تانيه عدنان بقهر السنين التي عاشها معها ترك شعرها وقال : تعالي اجولك انتي عملتي ايه ويايه من اول ما دخلت عليكي يمكن تفوجي من الوهم الي معيشه روحك فيه اني من اول يوم بيناتنا راعيت ربنا فيكي وعاملتك كيف الملکه شهرين شوفتي فيهم جلع محدش شافه حتي برودك معاي واحني في فرشتنا كنت اجول لروحي معلهش يمكن لسه مستحيه منيك بس الغريب انك مبتستحيش وجت ما بتطلبي مني اعمل الي يريحك ويرضيكي ناسيه اني لازما زي ما بتاخدي تدي ووجت ما طلبت منيكي تعملي وياي حاجه كيف الحريم ما بتجلع راجلها روحتي فضحتيني عند امك وجولتها عالي طلبته منيكي من غير ما تخجلي وانتي بتجوللها ديه عايزني
احوطه فبوجي ياما ايه الجرف ديه ههههههه ضحك بغلب واكمل : اني بجيت جرف صوح و لولا امي سمعتكم وشندلت حالك وهددت امك ماتجيبش سيره لحدي واصل كان زمان كل الي في السرايا عرفه الي طلبته من مرتي مشوفتيش انتي شكل امي وهي بتحدتني وهي خجلانه وعنيها مني في الارض لجل ما تنصحني اعمل معاكي ايه فكراني هجبرك عالنومه معاي ولا اني مهكيفكيش وباخد
الي اني رايده وبس
من يوميتها واني حلفت ماهنام جارك في فرشه ابدا وان لو هموت مهجربش منيكي غير لو انتي طلبتي وجتها
هديكي حجك بشرع ربنا وبس
وانتي خابره زين انك وجت ما بتطلبيني مبجصرش وبديكي حجك وبريحك عالاخر
وبرغم اكده متعظتيش ولا حاولتي تجربي مني وترجعيني
لفرشتك تاني
طب جوليلي ميته صحيتي جبلي تحضريلي هدمتي الي هخرج بيها بلاش ميته رجعت من شغلي اخر الليل لجيتك
مستنياني زي اي مره ما بتستني راجلها
ميته لجيتك لابسه جميص نوم زي النسوان ولا متزوجه
لجل ما تملي عيني وبعد كلت ديه بردك محرمتكيش من حاجه هو في حرمه بتشتري دهب كل شهر يا جادره واني ادفع واجول معلهش
اهو كلو فبيتك
مصروفك الي طلبتيه بالاولوفات معريفش بتوديه فين وانتي كافت شيء عنديكي يعني مهتحتاجيش تصرفي جرش منیه و بردك بجول معلهش يا واد كبر مخك امي وخواتي الي بتعامليهم اسوا معامله كانهم عدوينك و مهير ضوش يشتكو لولا اني شوفت وسمعت بنفسي اكثر
من مره ونبهتك بس انتي مفيش فيكي فايده
بناتك الي رمياهم لامي تراعيهم وهي ست كبيره
حتي خلجات العيد هي الي بتنزل تشتريهم ليهم لجل ما
تفرحهم كيف العيال
لما بتلاجي كل وحده واخده عيالها و نازله تشتري ليهم
لبس العيد ولا ايوتها حاجه
كبرك عالخلج ومعاملتك للنسوان الي هتساعدكم في شغل
السرايه كيه العبيد
اجول ايه ولا ايه اكمل ولا استكفيتي
حنان بغل : يااااااه يا واد عمي كلت ديه شايله فجلبك وساكت انت شايفني وحشه جوي اكده ولا كلت دي حجج فارغه لجل ما تدي روحك عزر انك تتجوز حبيبه الجلب
الكهينه
عدنان مقاطعا اياها : اياااااااكي شوفي اياكي تجيبي
سيرتها علي لسانك الزفر ديه
انتي بعد كل الي جولتهولك ديه ومفيش فايده كانك
مسمعتيش مني شي ولا اني كنت هتحدت ويا روحي
سكت قليلا وقال : شوفي انتي مفيش فايده فيكي انا هتعب روحي وياكي عالفاضي بس بردك حبيت اجولك عالي جواتي يمكن تراجعي حالك بس الظاهر اني كنت غلطان لما فكرتك بني ادمه هتحس و تعترف بغلطها خلاصه الجول الي عميلتيه مهعد يهوش بالساهل ولازما
احاسبك عليه
حنان برعب : هتضربني اياك
عدنان : لو كان الضرب هيجيب نتيجه كنت عيملتها من زمان بس لاه انتي حلك تجعدي لحالك اهنيه كيف الكلبه سبوع رجلك ما تخطيش بره جناحك ديه وياويلك لو حتي فتحتي الباب لحدي والا امك دخلت اهنينه واني مش موجود هتجعدي لحالك حتي الطفح هبعتهولك لحد عندك يمكن لما تجعدي لحالك تراجعي نفسك مع اني اشك
هاتي تلافونك
حنان : ليه بجي ديه هو الي هيسليني
عدنان : اااااخلصي هاتيه بدال ما اكسره خالص
جلبته واعطته اياه وهي تنظر له بقهر وغل
عدنان وهو يلتفت ليخرج : ان ماربيتك يا حنان وخليتك
تجولي ان الله حج مبجاش اني عدنان الجبالي
اعقب قوله بالخروج واغلاق الباب بقوه
هبط الي الاسفل وجد الكل مجتمع في قلق بالغ يريدون
ان يعلمو ما ألت اليه الامور
عدنان بصوت جهوري : حنان هتجعد سبوع في الجاعه
بتاعتها فوج الوكل يطلعلها في ميعاده ثم نظر الي بهيه
واكمل ومحدش يفكر يهوب نواحي الدور الي هي فيه اني
حالف يمين عليها ولا هتنزل تحت ولا حد يطلعلها يمكن
تتعلم كيف تبجي ام لما ماتشوفش بناتها كل المده دي
بهيه : ليه عاد هي كلبه هتحبسها
الحاجه فوزيه : يابت الناس بلاش تخربي علي بتك
وسيبيها هي وجوزها يسطفلو ويا بعض همت بهيه بالرد ولكن قاطعها الجد لينهي نقاشا لن يجدي بالنفع فحفيده قد اصدر حكمه ولم يتراجع فيه الجد سلطان : بطلو رط الحريم الي هيجيب الفجر ديه و حضرولنا الطفح الي بجالنا ساعه مستنيينو ذهبت النساء دون حديث لاحضار الطعام
مر الاسبوع دون احداث تذكر غير ان ذهب جميل و عائلته ومعهم الحاجه فوزیه و عنایات و نعمات وبناتهم ومعهم عدنان وحسن وعبد الله وهارون للتقدم لخطبه ايه التي قرر عدنان ان يكون وكيلها وايضا امر ببناء غرفتان كشقه صغيره خلف السرايا لتكون عش الزوجيه لهم وحينما قال له والد جميل ان بيتهم كبير وبه حجره خاصه الجميل ليتزوج بها رفض عدنان وقال : لاه يابو جميل خليه لحاله يفرح بعروسته بعدين هو هيبنيهم لازجين في دارك يعني كنو معاك واهي الارض فاضيه هيرمح فيها الخيل فرح الجميع كثيرا لما قاله وانهالو عليه بالادعيه التي كانت تؤمن عليها جميلتنا مريم ولكن من داخل حجره مغلقه فهي حينما اخبرته عن رغبتها في حضور تلك الخطبه فايه بمثابه اخت لها رفض رفضا قاطعا ولكن مع رؤيه لؤلؤ عينيها الغالي وافق بشرط الا تخرج من الغرفه اطلاقا ولا يلمح احدا طرفها حتي لا تضطره لقتل جميع الرجال الحاضرين الذين من ضمنهم اخوه ولكنه حقا لا يبالي فيكفي انه سيتحمل رؤيه الفتيات والنساء لها حتي لو كان منعها ايضا من ارتداء فستان مثل الفتيات وامرها ان ترتدي جلباب اسود واسع طويل عباره عن قطعه كبيره من القماش تغطيها من راسها الي اخمص قدميها يسمي ( الملس ) فيكفي ان وجهها البهي سيبقي ظاهر وليعينه الله علي تلك النيران الناشبه في خافقه كلما تخيلها تجلس بالداخل
بينما حنان ظلت تاكل في روحها وقضت معظم ايام الاسبوع في النوم حتي لا تشعر بطول الوقت ولم يذدها هذا العقاب الا مقتا و حقدا اكثر علي كل من في السرايا واقنعت حالها ان كل ما تقوله امها صحيح وانه بدأ في اختلاق الاعزار حتي يتم زيجته من تلك المريم واقسمت انها ستفعل اي شيء تقوله لها امها في سبيل الحفاظ علي مكانتها كزوجه لكبير البلد
في وسط الاراضي الزراعيه المملوكه لعدنان واخيه وايضا جزء منها يمتلكه عبد الله ابن عمتهم وزوج شقيقتهم كان يقف حسن وعبد الله وسط العمال ليتابعو تحميل العمال محصول الاراضي من الفاكهه علي عربات نقل كبيره مملوكه ايضا لهم حتي تنقل الي مصانع عدنان لتحويلها الي عصائر معلبه ويتم بيعها في الاسواق عن طريق تجار الجمله الذين يتهافتون للحصول علي تلك المنتجات عاليه
الجوده
وجدو فهمي اتيا بأتجاههم وهو متجهم الوجه ويامر العمال بفظاظه ان يتوقفو عن تحميل العربات
فهمي : ووووجف يا واد انت وهو محدش يحمل حاجه توقف العمال انصياعا لاوامره تفاديا لبطشه ولكن صرخه حسن بهم جعلتهم يهرعون الي اكمال عملهم حسن : محددددش يوجف شغل انتو هتشتغلو عندي اني ملكوش صالح بحدي تاني
ثم وجه حديثه لعمه قائلا : خير ياعمي ايه لازمته الي بتعمله ديه
فهمي : اني عايز احمل محصولي لاول اني الكبير و
مهستناشي شويه عيال يعملو حالهم شطار علي جفايه
عبدالله بغضب : خااااالي اوعي للحديث الي هيخرج من
خاشمك ديه احنا رجاله مالو هدومها ولو كنا عيال كناش
جدرنا ندورو شغل بملايين عشان احنا الحمد لله بنراعي ربنا في مالنا ولا بناكل جرش حرام ولا دايرين وري
الغوازي طول الليل
فهم عليه خاله انه يقصد ولده بلال الفاشل فاراد ان يحرجه امام العمال فقال : ايوه ايوه مانت لازمن تدافع عنيهم مش عايش علي جفاهم وماشي في البلد
بحسهم
قطع حديثه السام حسن : عمممممي عيب عليك الرط ديه خليت ايه للنسوان حسن شغال في ماله و الكل عارف انه سيد الرجال والي يملكه عيمله بدراعه و عرج جبينه بالحلاااال يا عمي ها بالحلاااااال
عبدالله : سيبه يا حسن انا خابر زين هو رايد ايه واني
مهنولهوش الي قباله واصل ريح حالك يا خال مهتعرفش توجع بيناتنا اني و حسن وعدنان طول عمرنا اخوات وفي ضهر بعضينا و بامر الله
مهنخليش الشيطان يوجعنا فبعض واني خابر جهرتك
مني لجل ماني رافض اشتغل وياك في شغلك الوسخ ديه وكماني انت جاي تناجر في حسن بردك عشان رافض
يبجي معاك
ريح روحك وحل عنينا ربنا يكفينا شر طريجك
اشتد غضب فهمي بسبب اهانته من هؤلاء الشباب اللذين
في سن ولده وهرول تاركا لهم المكان وهو يسبهم بافظع
الالفاظ وكثيرا من الوعيد كمحاوله منه لرد جزء من
كرامته المهدوره امام العمال
عبدالله : وبعدين يا واد خالي عمك حطنا في دماغه و
مهيسبناشي واصل غير لما ياخدنا معاه في طريجه الواعر
ديه
حسن وهو يخرج هاتفه من جيب جلبابه ويطلب رقما ما
قال : متخافيش يا واد عمتي اني هخليه يدخل جحره من
تاني و مايوريناش وشه الشوم ده تاني في تلك الاثناء انفتح الخط علي اخر جمله نطقها حسن
عدنان : مين ديه وش الشوم ياخوي وانا ابيتهولك في جبره الليله حسن : عمك فهمي جاي حدانه دلوك .......... . و قص له كل
ما حدث
عدنان بغضب : طب اجفل واني هتصرف
اغلق معه دون انتظار الرد وانتفض من علي كرسي مكتبه القابع داخل مصنع الفواكه خاصته لملم اشياءه وهم بالخروج فاوقفه هارون وقال بقلق : في
ايه مالك اتجلبت اكده حوصل حاجه في الدار عدنان : لاه بس ولد المحروج عمي مهيجبهاشي البر تعالي
معاي واني هحكيلك في الطريج اعقب حديثه بخروجهم من المصنع و صعودهم السياره ثم
انطلقو مسرعين خلفهم عربات الحراسه
وفي الطريق تعالي رنين هاتف عدنان وحينما راي المتصل
خبط بيده علي جبهته وقال : اباااااااي اني كيف نسيته
ديه
حينما هم هارون ان يستفسر منه وجده يفتح الهاتف
ويتحدث
عدنان : عامل ايه يا وديع بيه
عدنان : لا طبعا علي معادنا بس استاذنك بدل ۱۰ خليه ۱۱
عشان انا لسه متحركتش مالبلد
وديع :
عدنان : هههههههههه لا كده تمام اوي هجيلك هوا بس انت
عارف زوقي نقيلي حته طريه كده علي جنب
وديع ؛
عدنان : تمام مش هتاخر سلام
اغلق الخط وهو يسب راسه التي تناست میعاد عمل مهم في القاهره الليله هارون : الي يشوفك وانت ها تتكلم كيف بتوع البندر
ميجولش انك عدنان الجبالي الي مشيب جنا كلياتها
عدنان : طب مانت ياخوي كومان هتتحدت زي اكده لما بندلو مصر احنا من ساعه ما كنا في الجامعه واحنا
بنتحدد تو كيف المصراويه تمام
يلا روح غير خلجاتك علي ما اربي ولد الفرطوس ديه واطلعلك نسافرو طوالي اعقب حديثه بخروجه من السياره التي كانت قد وصلت منذ دقائق امام السرايا
انتفض سلطان الجبالي وولده فهمي حينما انفتح الباب عليهم ثم تم اغلاقه بقوه
دخل مثل الاعصار قائلا : مالك ومال اخوي يا عمي ايه
خلاك تدلي ارضه
سلطان : خبر ايه يا عدنان مبجاش في كبير تعميله حساب
داخل كيف الجطر تزعج فعمك
عدنان بصوت أتي من الجحيم : لاااه يا جدي مهعميلش
حساب لحدي واصل مدام انتو الي خليتو بالاتفاج الي
بيناتنه
فهمي بحقد : اني مخليتش بحاجه يا ولد اخوي اني كنت رايحلو لاجل اجلو اني انا الي هحمل المحصول الاول بس هو مدنيش فرصه للحديث وجري يشتكيلك كيف العيل
الصغير
عدنان بصوت جهوري : عممممممي حسن الجبالي سيد
الرجاله و زينه شباب البلد كلياتها ساااااامع و كون انه خبرني عشان هو عامل حساب اني كبيره و مهيتعداش الاصول انما هو كان كفيل بيك و يجدر يوجفك عند حدك
بلاش خربيط في الحديت الي ملوش عازه ديه
سلطان حتي ينهي الخلاف قبل ان يتفاقم قال : طب يا ولدي ايه الي انت رايده دلوك
عدنان : مالاول متفج معاكم ملكوش صالح باي حاجه
ملكي اني او اخوي واصل وبكفايه اني معاكم في الجرف الي هتاجرو فيه يبجي لو عمي عجله وزه انه ممكن يجر رجل اخوي وياه يبجي هو الي عايز يجلبها حرب ثم نظر
الي عمه بقوه و اكمل و معتجدش انك هتجدر تصد في
حرب مع عدنان الجبالي ولا ايه جولك
فهمي : كنك اتجنيت اياك هتهدد عمك يا واكل ناسك عدنان : انت عارف اني مبهددش يا عمي انا بحذرك مره
واحده التانيه هنفذ
اياك فاكرني مخربط عشان اصدج السبب الي جولته لجل ما تدلي ارض اخوي لااااه اني خابرك زين و خابر دماغك
الي كيه السم دي هتفكر كيف
لاخر مره هجولك بعد عن اخوي او اي حد يخصني و تحت
حماي احسنلك يا..... يا عمي
اعقب تهديده بخروجه العاصف كما دخوله تاركا جده وعمه في زهول ورعب ايضا فقد استفحلت قوه عدنان وما عادو
باستطاعتهم السيطره عليه فهو لم يعد الشاب الصغير
الذين استطاعو بخبثهم ومكرهم وايضا تهديدهم المبطن له ان يجعلوه ينغمس معهم في تجارتهم المشبوهه و قد
كان من قبل طوع بنانهم
والحق يقال لقد استفادو كثيرا من ذكاؤه واصبحت
تجارتهم اكثر رواجا بسببه
حينما خرج متجها الي باب السرايا ليخرج منها حيث اراد ان يحدث جميل في شيء يخص حفل زفافه قبل ان ينشغل عنه بسفره الذي سيطر ان يغيب بسببه بضعه ايام قابل في طريقه اخته المد الله مني كانت في طريقها
للخروج هي الاخري فاوقفها متسائلا : علي وين يا تاج اخوكي
اقتربت منه وقبلت يده بحب وهي تجيبه بابتسامتها الجميله مثل قلبها الطيب : راحه عند مريم من الصبحيه عم احدتها تاجي بس مرضياش و اديلي بجالي يومين اني
الي بروحلها
استغرب عدنان كثيرا و قال : ليه اكده حد زعلها واني مخبرش ولا ايه ولا تكون مرضانه يابت قالها بقلق
ردت عليه بلهفه حتي تطمانه : لاه لاه ياخوي هي زينه ااااا
بس ااااا
عدنان بفروغ صبر : انتي لسه هتبسبسي ااااانطجي طوالي حوصل ايه
مني بسرعه : الصراحه ياخوي اخر مره كانت اهنيه مرت
عمي سمت بدنها بكلمتين و من جبليها مرتك بردك اديلهم
كام مره كل ما تاجي يحرجو دمها وانت عارفها حساسه
کد ايه مهتستحملش حديتهم الماسخ ده وامي بهدلتهم و مفيش فايده بردك
التف عدنان الداخل السرايا وهو يصيح : روحي دلوق هاتيها حتي لو بالغصب واني مستنيكي بسررررعه
ثم اكمل للداخل وهو يصرخ في زوجه عمه و ينادي علي زوجته حتي اجتمع كل من في السرايا علي اثر صراخه
الغاضب
الحاجه فوزيه : في ايه يا ولدي عم اتصرخ ليه اكده
حنان برعب : حصل ايه يا واد عمي اني عملت حاجه
دايجتك ولا ايه
عدنان : هتعرفي دلوك اصبري علي رزجك كن حبستك
سبوع لحالك محوجتش فيكي في تلك الاثناء دخلت مني ومريم تهرولان حتي وصلا الي البهو المجتمع به الجميع وحينها فهمت حنان و والدتها ما سبب غضبه ووقفتا مرتعبتان في انتظار العاصفه
عدنان بصوت اتي من الجحيم : اني كام مره جولت محدش يدوس المريم علي طرف
نظر لزوجته و صرخ : جووووولت ولا ما جولتش حنان برعب : جوووولت ياخوي جولت بس محدش فينا
له صالح بيها واصل حتي اسال امي مني بتسرع كما عادتها : لاه ليكي صالح يا حنان بجالك
كام مره انتي وامك بتحرجو دمها كل لما تاجي حداي و
عشان اكده بطلت تاجي حتي لما اخوي حبسك اسبوع
امك جامت بالواجب معاها اولت امبارح وسمعتها حديث
يسم البدن
فهمي بغيظ : كل الصريخ ده لجل خاطر السنيوره هتزعج
لام بناتك وبت عمك لجل خاطر بت حسنه
عدنان : عممممممممي متخلينيش انسي انت مين مريم
خط احمر والكل عارف هي والخاله حسنه زيهم زي اي
واحده اهنيه الخاله حسنه هي الي مربياتني كيف امي
تمام ولولا انها دمها حر كان زمنتها جاعده في دارها
ومريم دي ملزومه مني كيفها كيف مني وشيماء واكثر
کومان و ده مش جديد عليكم يبجي تلمو حالكم وكل واحد يلزم حده ثم وجه حديثه لزوجته : وانتي طول ما سايبه امك تسحبك وراها كيف البجره عمرك ما هتعمري بيت اني بجولك جدام الكل ملكيش صالح بحديت امك
الي هيخرب البيوت ديه كادت ان تصرخ به ام حنان لولا ان لحقتها الحاجه فوزيه صارختا بها : بههههههيه اياااااكي اياكي صوتك يعلي علي
عدنان بيه ولدي كانك اجنيتي اياك
عدنان منهيا النقاش و موجها حديثه لمريم : خلاص ياما اني جولت الي عندي وانتي يقصد مريم ) اني ربيتك علي الجوه و عزه النفس انتي مش جليله ولا حدي احسن منيكي واني بجولك جدام الكل الي يبصلك بعين افجعهاله ولا تخافيش من حدي واصل طول ماني في ضهرك والسرايا دي انتي اتربيتي فيها زيك زي البنته اهنيه تجعدي فيها كيف ما بدك اني لولا امك مارضياش كنت جعتك في احسنها جناح والي ليه عندي حاجه يا خودها يلا يا مني خدي خيييتك مريييم ( واتك علي حروف كلماته الاخيره واطلعو علي جناحك شوفي رايدين تعملو
ايه
نفذت مني حديثه وسحبت مريم من يدها وصعدت الي
الاعلي
بينما قالت الخاله حسنه من بين دموعها : ربنا يجبر بخاطرك يا ولدي ويديمك سند لينا
اقترب منها وقبلها اعلي جبينها بتقدير وقال : يديم دعاكي ليه يا خاله انتي فوج راسي من فوج دانتي مربيتيني
كيف امي ولولا نفوخك الناشف ديه كيف الصعايده كان زمانك جاعده وايانا بس هجول ايه طول عمرك دمك حر و
كرامتك حطاها فوج راسك
يلا بجي حضريلي لجمه بسرعه علي ما اتسبح واغير
خلجاتي عشان مسافر دلوك ومتاخر علي معادي الخاله حسنه : من عينيه يا ولدي احلي واكل يكون
معمولك خصوصي اعقبت حديثها وهي تهرول للداخل لتعد له وجبه مصنوعه من حب وتقدير لذلك الرجل الذي مهما فعلت لم توفيه حقه
انصرف الجميع كلا لما يريد وصعد عدنان الي جناحه ومنه الي المرحاض اغتسل بماءا بارد عله يطفىء ناره المتأججه داخله فلو كان يقدر لجعلها
سیده نساء الدار ولكن......... بعدما انتهي خرج لافا خصره بمنشفه قطنيه سوداء واتجه الي خزانه ملابسه الكبيره
اخرج منها حله سوداء مع قميص مشابها لها ارتداها سریعا و هزب شعره الاسود الغزير الناعم الي الخلف ورش عطره الفواح بسخاء القي نظره تقييميه علي مظهره برضي تام فهو كان بهذا المظهر كتله من الوسامه والرجوله القاتله
هبط الي الاسفل متجها الي طاوله الطعام حتي ياكل شيئا
يسيرا قبل سفره
حينما راته امه والخاله حسنه بهذه الهيئه اخذن يحوقلون
ويقراون عليه بعض ايات الحفظ من العين والحسد
تحت ضحكاته و مزاحه علي ما يفعلونه
انتهي سريعا ونظر الي البهو فلم يجد زوجته وحينما سال
عليها اخبروه انها صعدت مع امها الي الاعلي منذ ما حدث
فقال : طبعا امال ايه لازما تنسي جوزها الي جال مسافر
لجل ما تجعد مع بهيه يلا هجول ايه عاد ممنوش فايده
الحديث
اتجه الي الخارج وجد هارون ينتظره وهو يرتدي حله رماديه تحتها قميص اسود جعلت شكله مغاير تماما فكانه احد نجوم هوليود فهو شديد الوسامه بشعره البني
الحريري وعيناه الرماديه في تلك الاثناء كانت تقف كلا من مريم ومني في الشرفه الخاصه بجناح الاخيره المطله عالحديقه وحينما راوهم بتلك الهيئه وقفتا مبهوتتان من روعه مظهرهم ولكن مني كانت اكثر استيقاظا من الاخري فحينما انتبهت علي نظر اخيها الموجه لهم هرولت سريعا للداخل دون ان تنبه تلك التي سرحت في جمال عدنانها و هيئته التي خطفت انفاسها فنست العالم وما حولها ووقفت تتطلع له و تملي
عينها من وسامته غير منتبهه الي نظرته الخبيثه لها وابتسامته الجميله التي شقت ثغره حينما ادرك تأثيره عليها ولكنه ايضا اشتعلت الغيره داخل صدره حينما وعي لكم الحرس الواقف حوله وبرغم انه متاكد انهم لا يجرؤون علي رفع اعينهم قرر ان يحادث اخته لتدخلها حتي لا يقتل احدا اذا ما لمحه ينظر
لها
اخرج هاتفه واتصل عليها قائلا : ادخلي اسحبي الي نازل عليها سهم الله دي ودخليها جوه بدل ماهي واجفه تبحلج اکده و مواخداش بالها من الرجاله الي واجفه بدل ماطلع اطين عيشتكم انتو الجوز
اغلق الهاتف في وجه اخته و في لحظتها وجدها تدلف وتسحب مريم سريعا للداخل دون التفوه بحرف و قامت
باغلاق الشرفه ايضا
التف ليصعد السياره وجد هارون
ماذا وجد يا تري
سنري
انتظروووووووني



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close