رواية يا ليتني ما احببت الفصل الثالث 3 بقلم سارة احمد
_الفصل الثالث_
وئام
عمري ما كنت اتخيل ان القلب الوحيد الا حبيته
وكنت بخاف عليه من الدمعه يامه بكي وانا واسيته يامه كان مخنوق
ومضايق وكنت انا الملاذ الا بيلجئ ليه وكنت بخفف عنه وبسيبه وهو بيضحك
معقول الشخص الا كان بشاركني كل لحظه من يومه لمده سنه كامله ينخدع بي المظهر طيب
والروح الا كانت بتكلمه حتي لو كنت بكلمه وانا مغيري صوتي الي صوت
شيبه لي اختي بتول يااااه يا فارس خسارة كل لحظه كنت بدوب فيها في حبك
بس من اللحظه دي حبك همحيه من قلبي وعقلي صحيح هيكون صعب بس لازم هقدر ااااه يا ريتني ما حبيتك ولا عرفتك جففتي
دموعي بعد ما فوقت من تواهني وحزني واعاده لي كل اللحظات الا كانت بينا
وطلعت علي البيت وانا جواي قوه غريبه
واتجاهلت نظرات الجيران وهمسهم عليه طبعا الجراح الظالم زي العاده ما انا معرفه وسط الحي بتاعنا
اني شيطان واختي الملاك رغم ان الفرق الا بينا في
العمر هو عشر شهور اصل ماما حملت فيها بعد ما ولدتني علي طول وعشان بتول اتولدت اجمل مني بمراحل شبه الملاك فعلا بي
عيونها العسليه وبشرتها الخمريه وخدودها الا
مشبعه بي الحمره الطبيعي وشعرها البني الناعم هو صحيح قصير اوي يدوب واصل لي اول كتفها
وملامحها البريئه وجسمها المنحوت وطبعا هي استاذه في الخداع والتمثيل والكل بيحبها من قبل حتي ما تتكلم
وشخصيتها القويه والجريئه طبعا الا محدش يعرفها غيري عكسي انا في كل حاجه شخصيه هاديه منطويه نادره الكلام بخاف
حتي اني اعيط فسكت لما كنت بقع وانا صغيره كنت بخاف من العقاب ما انا
عيوني سوده وبشرتي قمحاويه وشعري اسود زي الليل وطويل اوي بس مش
ناعم زي اختي ونحيفه اوي وطولي معقول يعني اقل من اي بنت في الجمال
وغير اني مهمله في لبسي وشكلي اوي وده ناتج عن عدم ثقتي في نفسي بعد ما طلعت السلم وانا بفكر
في الفرق بيني وبين اختي في الشكل وكل حاجه وقفت ادام باب شقتنا طبعا كان مقفول محدش كلف
خاطره انه يسيبه مفتوح الكل نساني ومحدش دور عليه اكيد الكل متجمع حولين ملاكهم المزيف يلا كل عند ربنا مبيضعش كنت لسه هاخبط عشان حد يفتحلي بس سمعت صوت اختي العزيزه وهي ببتكلم بعياط ووجع تمثلي انا شخصيا صدقته وكانت بتقول....
بتول: بابا عمي وماما وجدتي الكل اسمعني الا انتوا شفتوه ده مكنش صح عمري فارس ما يبص لي
وئام طبعا مش عشان انا اجمل منها حاشه لله ولا
عشان انا محببه عنها ابدا كل انسان منا ليه جماله الخاص بيه بس عشان
فارس انسان نبيل وبحبني وانا واثقه فيه اوي اوي اوي وهو حكي ليه علي الا
حصل فاكره يا ماما الصبح اما وئام زقتني ووقعتني علي الارض عشان بقولها
روحي مع فارس عشان تختاري معها الفستان والقاعه وكل التجهيزات عشان انا تعبانه ومش قادره وانا وانتي واحد
قامت زعقت ليه وهزقتني وسبتني بي احط الالفاظ وبعدها زقتني ولما بابا وماما جم عيطت جامد وطلعت تجري زي ما هي
بي هدوم البيت ومن غير حجابها وهي كانت خارجه من مدخل البيت قابلها فارس وقالها ازاي تنزل كده ردت عليه بواقحه
ومردتش تطلع ففارس ملقاش حل غير انه يشلها علي كتفه عشان الفضايح بس الست فكريه شفتهم كده وفهمت غلط ومن هنا بدأت الحكايه...
انا كنت بسمع الكلام ده وقلبي بيكي مش من اختي لا من كلام فارس لما قال
فارس: والله يا جماعه انا مش عارف ازاي بتول الملاك المهذبه النقيه تبقي
اخت لي ابليس زي وئام الا اسمها خسارة فيها بجد الله يكون في عونكم ومش
عارف دي ممكن تتجوز ازاي مفيش راجل هيرضي يتجوز راجل زيه عموما يا
عمي كامل انا اسف علي كل حاجه قولتها بس الابلسه وئام هي السبب وقاحتها معاي وعندها طير عقلي وبعد اذنكم انا هبقي المسؤل عن وئام واعيد تربيتها من تاني لو سمحتم
كنت بسمع كل حرف قاله فارس وانا بلعن اليوم الا
قلبي حبه فيه وبقول يا ريتني ما حبيته بس صممت اني لازم اوريهم من هي وئام و اولهم الفارس الا كنت فكرها فارس بس طلع خايب غبي
فضلت واقفه عند الباب اسمع نهشهم فيه وبعد كده اتفقوا ان معاد الخطوبه زي ما هو واني هنزل غصب عني معا فارس
واختار وارتب كل حاجه معاه وطبعا فارس الا قال كده بكل نبره قاسيه وجافه
وحقوده والكل ايده والاكتر ان بابا وماما وعمي فواضه
ليه امري وبعد ما سمعت كل ده حسيت ان في حاجه جواي انكسرت ومنكنش قادره اتنفس خصوصا بعد ما سمعت
فارس بيكلم بتول بكل حنان ولفهه وبيسألها اذا كانت كويسه ولا يجيب
دكتور ولما اطمن عليها قالها ترتاح عشان تبقي حوريته يوم الخطوبه واني
انا الا هعمل كل حاجه كنت بسمع كل كلمه وقلبي بيصرخ جوا صدري من
الوجع وعقلي وقف عن التفكير وعيوني بتبكي في صمت ومره واحده لقيت الباب انفتح وانا كنت
واقفه زي التمثال ودموعي بنزل المطر وعيوني بتعتاب فارس بكل حرقه معرفش
ليه كان نفسي اصرخ واقوله انت غبي مبتفهمش بس هو فاضل واقف مكانه ومش عارفه افسر نظراته
ليه دي معناه ايه بس لقيته مره واحده بيقرب مني بعد ما قفل الباب وراها فضل
يتقدم نحيتي وانا واقفه مكاني جسمي رافض انه يتحرك خطوه واحده وانا
بنتفس بسرعه وببصله بحيره وبتساؤل ودموعي نزله كان نفسي اقوله ليه
بتعمل فيه كده ليه يا حبيبي معقول قلبك محسش بيه بس الا قاله دمر الا باقي فيه من امل
وفضلت ابكي بصمت واسمعه وهو بيتكلم بكل خبث وتعالي وقالي...
فارس: اياكي تفتكري دموعك دي هتأثر فيه لا يا حلوه انتي دلوقتي بقيتي
تحت وصايتي يعني النفس الا هتتنفسيه هيبقي بأذن مني الاول وحساب الكلام الا قولتيه تحت حسابه لسه
جاي وتقيل اوي كمان وهربيكي من اول وجديد
علي نزولك بي الشكل ده يا وئام وهعرفك ليه فيه ولا ودلوقتي تجري علي اوضتك تغيري هدومك دي بي لبس محتشم وانا هستني تحت في عربيتي عشره دقايق وتكون ادامي عشان نروح القاعه يلا
فارس
اول ما خلصت كلامي معاها طلعت تجري علي جوه وهي بتعيط بحرقه
وانا قلبي بقي بيلموني وهاين عليه يتبري مني بس والله كنت بتكلم بي
القسوه والخبث ده عشان اوجعها زي ما وجعتني لما قالتي ملكش دعوه بيه
وكمان لما قولت جوه الكلام المهين والسيئ عليها ده كان قلبي بيلعني وعقلي ببيسبني بس اعمل ايه ؟ كان اعيب فيها وابقي
زيهم عشان اوصل لي غرضي وهو اني ابقي الوالي عليها واتحكم في كل خطوه في حياتها خصوصا اني كنت عارف
انها واقفه وراي الباب لما لمحت طيفها كان منعكس علي ازاز شباك باب البيب وبتسمع كل حرف بينقال
جوه لقيت شيطاني غالبني اني واجعها واعذبها زي ما
حصل معاي لما شوفتها نزله من غير طرحه وببجامه مفصله كل جسمها
جن جنوني خصوصا لما شوفت عيون الشباب مركزه معاها اقسم اني لازم اربيها بس الا محيراني هي كانت بعيط ليه وايه سبب معامله اهلها
والكل لها بي القسوه والظلم ده مستحيل وئام
الا عمرها ٢٠سنه وطالبه في كليه التربيه تعمل كل ده اكيد فيه سر وري الحكايه دي ولازم افهمه
فوقت من تفكري علي صوت باب العربيه بيتقفل بحده فالتفت نحيت الباب لقيت وئام ركبت العربيه
ومكشره بطريقه ظريفه فابتسمت علي لطفتها حتي وهي مكشره جميله بشكل خاص وبعدها دورت العربيه وانطلقنا الي مكان
القاعه واول ما نزلنا من العربيه سبقتني وئام رغم اني نبهت عليها انها تستناني لي حد ما اعمل
مكالمه مهمه خاصه بي الشغل بس هي كا العاده تجاهلت كلامي واستفزتني
فقررت معقبتها بس اما الحقها وبعد دقيقه لحقتها وشوفتها واقفه مع شاب وبتضحك معاه اول ما شوفت كده الد..م ضر.ب في دماغي وحسيت بي حراره جسمي بتزيد من غض..بي وفقدت القدر علي التحكم في انفعالي وروحت نحيتهم وانا في خيالي الف تصور لي نهايه الشاب ده بس حصلت مفاجأه زلزلت كياني...
الرابع من هنا