رواية جريمة عشق الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم مريم نصار
الحلقه 39
روايه جريمة عشق . الجزء الاول
بسم الله نبدأ
دمتم في امان الله
آدم دخل على مريم بياخر رجل ويقدم رجل لانه خاف انها تكون مش موجوده وخاف كمان انها تكون لسه ما سمحتوش
آدم قرب وحمد ربنا ان مريم موجوده وقعد جمبها وشاف ان بطنها كبرت شويه وحط ايده على بطنها وبدموع لانه كان عايز يعيش ال ٣ شهور دول مع مريم ومسك ايديها وباس على ايديها بحب وشوق كبير وكمان فرح جدا لما شاف مريم لابسه الخاتم وشاف ازازه البرفان بتاعته وبدله شغله جمبها على المخده وكمان الكارت وصوره ل آدم
آدم مسد ايده على خدها وقرب من خدها وباسها وشم ريحه برفانه مع برفانها وكل الذكريات الحلوه رجعت من تاني
وحط ايده على خدها ولمسه بنعومه وبدا يصحيها بحب قرب منها وباسها من شفايفها وكانت بشوق ممزوج بخوف انه كان ممكن مريم تبعد عنه .. وانه نجي من الموت باعجوبه
مريم بدأت تفوق وكانت مفكره انها بتحلم
وآدم قرب عليها وباسها وبادلته البوسه بحب كبير وهي نايمه وآدم بعد ما باسها
حاول يصحيها اكتر ونده عليها مريم ...
مريم :.......
آدم :- مريم فوقي انا آدم
مريم فتحت عينيها وكان فعلا قاعد جمبها لكنها فكرت انه حلم آدم حط ايده على خدها وصوابعه بين خصلات شعرها:- اميرتي وحشتيني
مريم مش مصدقه واتعدلت مدت ايديها برعشه وخوف لا يكون حلم ولمسة خد آدم وشفايفه بايديها و آدم مغمض عينيه :- مريم
مريم اخيرا عرفت انها حقيقه وحضنت آدم جدا وكلبشت فيه وآدم مش قادر يستحمل لكن مستحمل علشان مريم كمان وحشاه
وقلبهم هما الل٢ كانو ف منافسه مين دقاته اكتر ومين وحش مين اكتر
مريم عيطت بصوتها كله وشهقات :-آدم كنت فين سبتني كل ده ليه حرام عليك ليه موتتني من الرعب عليك
وآدم بيتألم :- ششش بس بس اهدى انا جمبك اهو وجه يخرجها من حضنه علشان عايز يشوف وشها هي مكلبشه فيه ومش راضيه تخرج من حضنه
آدم ابتسم وحضنها وهو كمان بكل حب وخوف واخيرا آدم حس بالراحه بعد فراق ٣ شهور:- انا مستعد ارمي نفسي في التهلكه علشان خاطر حضن بالجمال ده
وانك سامحتيني ودفن وشه في رقبتها
ومريم آدامها كان واحشها جدا وبدات بكل لهفه تبوس فيه وف وشه ورقبته وبقه وجبهته ودموعها نازله بفرحه وزعل وخوف وقلق وانبساط وبعدها حضنته تاني
وعيطت بكسره :- انا تعبت قوي يا آدم من بعدك ٣ شهور كل يوم والتاني اتعب اكتر من اللي قبله وتعبت اكتر لما عرفت حقيقه سفرك كده يا آدم تعمل فيا كده
ومريم هانت عليك وخرجت من حضنه ومسكت وشه بايديها :- انا كنت متاكده انا عارفه ان ربنا هيرجعك ليا تاني انا كل وقت ادعيلك واستودعتك عند ربنا . انا على يقين بالله انك هتكون كويس وهترجعلى ومن كلامها آدم متاثر جدا وصوت عياطها كان عالي آدم كمان دموعه نزلت لانه كان خايف يخسر الملاك اللي قدامه وحضنها جداوهو ساكت ومش عايز يتكلم هو عايز يسمعها وبس . واتكلمت كتير وهو مغمض عينيه . وبعد ما مريم هديت
:- انت جعان؟؟
آدم خرج من حضنها وطي على بطنها وباسها:- حبيبه باباها وحشتيني قوي
وبص لمريم بنظرة تمنى:- انتى سامحتينى يامريم ؟؟
مريم :- احم آدم انسى مفيش حاجه ومالوش لزمه العتاب
آدم :- مريم انتى سامحتينى ولا لا؟؟
مريم بدموع :-مسمحاك يا آدم انا وانت منقدرش نعيش من غير بعض ع قد ما انا كنت موجوعه منك لكن فراقك صعب اوى ياآدم بجد صعب
آدم مسك ايديها وحطها ع خدو :- انا اسف انا كنت غبى
انا فعلا عرفت قيمتك انتى انقى واتقى بنت عرفتها ف حياتى انتى استثنائيه انتى صحبتى وصديقتى واختى وامى وبنتى وعشقى وعشيقتى ومراتى وكلى
انتى كنز انتى حلم انتى صعبة المنال انتى روحي انتى عشق ال آدم يامريم
بغبائى كنت هخسرك الشيطان سيطر عليا واتملك منى لكن اقسم لك بعشقى ليكى انى لايمكن افكر مجرد تفكير انى اشك . حتى الكلمه صعبه اوى الكلمه دى مش لملاك ذيك ابدا انا بجد ندمان واسف
مريم :-حبيبي خلاص انسى مش عايزين نقف ف نفس المكان عايزين نعدي انا قلقى وخوفى عليك نسونى كل حاجه
آدم خطف بوسه من شفايفها بسرعه :-انا اكيد عامل حاجه كبيره اوى حلوه ف حياتى علشان ربنا يرزقني بيكى
مريم بكسوف:- آدم انت جعان
آدم :- جعان جدآ
مريم اتحركت وقامت وهو شد ايديها :-انا جعان مريم وبس
مريم قربت منه :-آدم انا كنت هاموت عليك
آدم :- انا مشتاقلك انا كل يوم بحلم بيكى
مريم غمضت عينيها وحطت راسها على صدره ولكن آدم اتالم:- اااه
مريم حست ان في حاجه تحت القميص:- ايه ده يا آدم
آدم :-مفيش ده جرح بسيط
مريم بقلق فكت زرار القميص وآدم مبسوط من لهفه مريم وحاوط وسطها وقربها كلها ليه مريم شافت ان في صدره جمب القلب شاش وقطن على صدره
مريم شهقت وحطت ايدها على بقها وبدموع :-ايه ده يا آدم؟؟
آدم خاف لاسحر اللحظه يضيع:- ده جرح بسيط لا يذكر المهم سيبك منى دلوقتى وركزي في دومي حبيبك هو انا مش وحشتك؟؟
آدم :-قولى دومى كدا
مريم : ....احم
آدم :- يابت قولى دومى
مريم :- وحشتنى يادومى بس انا خايفه عليك وعلى جرحك
آدم :-انتى بعيده عنى ١٠٢ يوم وقرب من شفايفها وقالها جرحي اهو وانتي هتداويه
وقرب من شفايفها وكان آدم اول مره يبوس مريم بالطريقه دي كانه بينتقم لفراق ٣ شهور وشالها على السرير وبعد فتره طويله
مريم في حضن آدم ودفنت وشها في حضنه لانها مكسوفه ورجعت زي زمان كانها عروسه جديده
واخدها في حضنه آدم مركز عينيه على عيون مريم وساكت خالص
ومريم جت تتكلم آدم حط صباعه على شفايفها :- خليني اتامل فيكي لاني مش مصدق ان مريم في حضني
وفعلا آدم فضل باصص كتير على مريم وقرب منها تاني وباسها وحاسس ان مريم وحشاه اوي وهي ف حضنه
ومريم استجابت بسرعه علشان آدم له سحر خاص على مريم وبدالها الحب من تاني
وآدم بعد فتره . حاسس انه في حاجه في صدره وباس مريم ف خدها وهي في حضنه :- حبيبتي هادخل اخد شاور وارجعلك . مريم اتعدلت
آدم قام ودخل الحمام وفعلا كان الشاش غرقان دم مكان طلقه الرصاص اللي جت جمب قلبه والحمد لله اتعالج وكان المفروض يقعد اكتر من كده لكن مكانش قادر على فراق مريم اول مافاق جرى على حبيبته
آدم اخد شاور و كان بينزف كتير لكن محبش يقلق مريم وخلص الشاور وراح وقف قدام المرايا وعقم الجرح كويس و جاب علبه الاسعافات وحط قطن وشاش على الجرح وعمل اللازم
وبعد فتره خرج وراح قاعد جمب مريم اللي مش مصدقه ان آدم بجد رجعلها
آدم فوقها من افكارها:- ايه رحتي فين وكان ماسك ايديها بحب
مريم :- بفكر فيك وبشكر ربنا انو رجعك لينا بالسلامه انت متعرفش الكل كان قلقان عليك ازاى وخصوصا طارق
آدم :- طارق اكيد انا حافظه ومتأكد انه اول ما هيعرف انى رجعت هيهجم عليا
مريم :- ههه تستاهل انت رعبتنا كلنا عليك انا هاقوم اخد شاور واصلى ركعتين شكر لله
مريم دخلت وآدم وقف في التراس ولع سيجاره لانه خلاص اتعود عليها
مريم بتاخد شاور ودموعها نازله وحطت ايدها على بطنها لان حاسه بنتها بتتحرك كتير على غير العاده وقالت اكيد انتي فرحانه صح . بس مش اكتر مني انا مبسوطه يا قطتي
مبسوطه بجد وكلمت قطتها كتير وخلصت الشاور وخرجت وملقتش آدم في الاوضه وحست ان كل ده كان حلم وجريت في الاوضه بخوف تنادي:- آدم . آدم
آدم دخل جرى عليها:- ايه يا حبيبتي مالك ؟؟؟
مريم جريت عليه وحضنته :- الحمد لله انا لما خرجت وملقتكش موجود فكرت ان كل ده كان حلم الحمد لله
آدم اوعدني انك ما تبعدش عني تاني
آدم رغم وجع جرحه دخلها كلها ف حضنه:- حبيبي انا ياناس اوعدك يا مريم واوعدك كمان ان هاحاول ابطل العصبيه و اني اكون احسن زوج في الدنيا
مريم :- ايه ده؟؟
آدم :- في ايه!!
مريم :- في ريحه سجاير
آدم :- احم بصراحه ......
مريم بصدمه:- انت بتشرب سجاير يا آدم!!!!!!؟؟؟
آدم اخدها وقعد على طرف السرير وقعد مريم على رجله :-اعمل ايه يعني يا مريم كل اللي بحبهم بعيد عني ودي الوحيده اللي حسيت انها ممكن تواسيني في غربتي
مريم :- آدم انت لازم تبطلها
آدم :- حبيبتي هاحاول و بوجودك جمبي انتي هتساعديني
مريم ابتسمت:- آدم انا عايزه اعرف كل حاجه واعرف سافرت ليه وازاي وعملت ايه في ال ٣ شهور دول وكنت عايش ازاي آدم انا مكنتش بنام كويس من كتر التفكير لدرجه ان فكرت ان حملي مش هيكمل
آدم :- بس يا مريم ما تقوليش كده وحط ايده على بطنها كلم بنوته بحنيه:- حبيبه باباها و المدلله الصغيره اأقوى من اي حد ... ومش شويه زعل يخلوها تقع صح يا حبيبتي
وبطن مريم اتحركت تحت ايد آدم
وآدم اتخض وكان احساس غريب وحلو
مريم بابتسامه:- ردت عليك يا آدم كلمها
آدم بص ل مريم:- بجد
مريم :- ايوه انا النهارده من ساعة ما انت جيت وهي مبسوطه و عماله تضرب في مامتها
آدم بشعور غريب اتكلم معاها كتير ومريم نامت في حضنه وحاطط ايده على بطنها وفعلا كل ما يتكلم حبيبة باباها تتحرك وترد عليه واخد مريم في حضنه لانه تعبان من السفر والمجهود وقالها هحكيلك كل حاجه بس بعدين وناموا للصبح
------------بقلم Mariem Nasar
واول ما صحيوا مريم رجعت فراشه زي الاول واتصلت بالكل وعرفتهم ان آدم رجع بالسلامه وخالد لما شاف آدم حضنه جامد وكمان آدم بادل ابوه الحضن ده وخالد قرر يعمل انهرده حفله كبيره جدا وبدء يجهز للحفله
----------بقلم Mariem Nasar
طارق كان في الشغل ورنا كلمته وكانت فرحانه جدا وقالتله ان آدم رجع
طارق قفل وخرج من شغله بغيظ وراح على فيلا العدوي ونده بعلو صوته في وسط الفيلا:-
آدم ... انت يازفت يا آدم
وآدم نزل ل طارق . وطارق هجم على آدم وكان عايز يضربه بالبوكس في وشه وحاول تاني وآدم بيتفادى الضربات
وكان مبتسم من حب صاحبه وخوفه عليه
طارق :- انت غبي .. اقسم بالله انت واحد غبي وطول عمرك ما بتفكرش
انت عايز مني ايه ها .. عايز تموتني ناقص عمر
انت ما بتفكرش ابدا .. ما بتفكرش غير في نفسك وبس
ما فكرتش في ان انا كنت هموت من القلق عليك وطارق صوته كان عالي جدا
ومريم كانت بتتكلم ف الفون تعزم حبايبها ع الحفله خرجت علي الصوت وكمان خالد.
آدم بيسمع ومردش ولا بكلمه على طارق سابه يكمل كل كلامه
طارق :- انت مفكر علشان بهزر وبضحك ما بزعلش منك لا انا بزعل منك وزعلان من ٣ شهور ف حوار عاصم وزياد لجئت لبيتر
وانا لا
وحوار سفرك بره مصر علشان تنتقم لجئت لبيتر وانا لا
أنت مفكر ان تصرفاتك دي مابتدايقنيش
احنا مش عشرة يوم .. احنا عشرة ٢٥ سنه مع بعض انا وانت
..ومش ناسي ان انا وانت سند لبعض .. و ده الوعد اللي احنا وعدنا لبعض هاااا
ما ترد عليا ده الوعد اللي احنا وعدناه ل بعض بعد موت اهلي اننا مش هنخبى حاجه عن بعض وهنبقى جمب بعض ع المره قبل الحلوه . يا صاحبي ويا خويا
آدم : مبسوط وفعلا فكر زي ما مريم قالتله أنه محبوس ف صندوق لكن فكر بايجابيه وشاف قد ايه حب طارق ليه . وآدم عمرو ماشاف طارق صديق وبس لا آدم . طارق بالنسباله اخ ورفيق دربه كمان مش صديق عمره وبس وحمد ربنا ان عنده شخص زي طارق
طارق بيزعق ونفسه يهجم على آدم
وآدم بيقرب منه وحضنه وكان آدم مبتسم
ومريم وخالد ابتسمو وطارق اتنهد وحس انه طلع كل اللي جواه
وحضن آدم :- انت هتموتني ناقص عمر حرام عليك
آدم خرج من حضنه ضحك:- والله واحشني قوي تعرف انك انت اللي كنت بتطري اي قاعده ناشفه وضحك
وطارق ابتسم وقعدوا مع بعض وتكلمه كتير وآدم فهم وجهه نظره ل طارق ان بيتر صاحب جدع وكمان طارق كان عريس ومش عايز يدخل الشرطه في الموضوع علشان كان عايز ينتقم من عاصم شخصيا
وبعد حوارت كتيره وفتحه موضوع عاصم تانى
آدم :- وعاصم ايه اللي حصل معاه
طارق :- لا خلاص اتعدم وامه اخدت مؤبد و تجننت وقعدت تتكلم نفسها فلوس وعاصم وما اعرفش ايه وسوزى اتحكم عليها ١٥ سنه
آدم هز رأسه وسكت
خالد جه وقعد ورحب ب طارق
وطارق رحب بيه
طارق :- آدم انا عايزك تحكيلي كل حاجه سافرت ورجعت ازاي مع ان المدير وبيتر اكدوا ان خطيب فيفى راجل مافيا خطير
خالد اتصدم وآدم بص ل خالد ومريم جت قعدت جمب آدم علشان هي كمان عايزه تعرف وكانت عامله قهوه وقعدوا كلهم مع بعض
وآدم مسك ايديها بحب وطارق كان قاعد جمب خالد
آدم :- هحكيلك كل حاجه بعدين . الحفله خلاص قربت
طارق :- مش هصبر لبعد الحفله احكي وحياة اخوك عايز اعرف إيه الخطر وايه الل حصل
آدم اتنهد انا :-هحكي كل حاجه
لما ملك حكيتلي كل حاجه وهما كانوا في امريكا وان فريال عذبتها وذلتها وفي الاخر ضحكت عليهم و مضتهم على الاوراق
وخالد قاعد كان نفسه يسمع منه كلمه بابا
آدم وبعدها طردتهم شر طرده جمعت شويه معلومات عنها لان عرفت برده من ملك انها اتخطبت وباعت كل الاملاك وهتدخل شراكه مع خطيبها
انا حكيت ل مديري في الشغل وطلبت منه انه يساعدني لانه على علاقه بالناس في الخارج وبعد فتره عرف عنوانها بالضبط و انها اتخطبت لراجل خطير جدا واتفقت اني اسافر على تركيا
بس انت يا طارق كنت مصمم نسافر لندن مع بعض قولت اسافر لندن يومين وهرجع على تركيا
فيفي سافرت على تركيا علشان سيادتها نفسها تعمل فرحها هناك بعد شهرين ونص وفعلا سافرت انا بقى قررت اني اسافر تركيا وارفع عليها قضيه طعن الكلام ده قبل ما كنا نتجوز كلنا في يوم واحد
وبعدها فكرت انا ممكن آاجل سفري علشان خاطر مريم وكمان نسافر لندن ونطلع على تركيا فعلا لكن علشان نقضي شهر العسل هناك ونرجع
واتنهد لكن حصل العكس ودخل عاصم في حياتى وسمم افكاري
وقررت انى مسافرش خالص وبعدها المدير كلمني وقال انه ممكن يخسر مكانته لانه حاول على قد ما يقدر ياخدلي الاجازه وضمنى هو شخصيا وكلم ناس في تركيا وكمان كلف ناس تتعامل معايا وتكون معايا 24 ساعه ووافقت اني اسافر
وبص ل خالد وكنا مخططين انا والمدير اني اخليك تمضي على الاوراق اللي كانت في الملف وده كان توكيل عام في حريه التصرف في كل حاجه علشان ارفع قضيه علي فيفي وانزلها مصر واطعن في الاوراق لان استحاله املاك ب الحجم ده تتباع بمبلغ صغير زي ده
وفعلا انت مضيت وسافرت وحاولت التعايش مع الامر
وراقبت فريال كويس جدا وعرفت عنها كل حاجه و انها بتجهز لافخم فرح في تركيا كلها وكانت عايزه الشهره
وكمان جوايا نار وقررت اني اخد بتاري منها بنفس الطريقه وقطعت ملف التوكيل العام وقررت العب لوحدي في الطريق ده وراقبتها وشفت قد ايه انها انسانه قذره وبص ل ابوه اللي موطى راسه وحاسس بالندم
وكمل وانها مفيش شاب مبتبصلوش وكمان عرفت ان في واحد شغال في النادي اديتله ميعاد وراحت شقته وقضت معاه وقت كبير ورجعت للفندق اللي هي فيه ٣ الفجر
وعرفت انها نقطه ضعفها الشباب لانها كل جوازاتها اللي قبل كده رجاله اكبر منها بكتير وقررت انفذ واقدملها نفسي على حقيقتي لانها ببساطه ممكن تعرفني لان الشبه ماتغيرش قوي لو كنت كدبت عليها كان ممكن تفتكر اني راجع انتقم انما صراحتى هتخليها تتوتر و تفكر ان فعلا مش فارق معايا حاجه وفعلا قابلتها في النادي و كانت قاعده عند حمام السباحه
واتفقت مع واحد لما اكون باكلمها يتصل عليا علشان اعرفها عنوان الفندق لاني كلمتها بالطريقه اللي هي بتحبها
وبص ل مريم وقالها سامحيني كان لازم لكن صدقيني انا مغلطتش ابدا
مريم ربتت ع ايديه :-كمل يا آدم
آدم :- هي اول ما تعرفت عليا شكت لكن انا اثبتلها اني آدم تاني خالص واكدتلها اني ما اعرفش حاجه عن ملك وحضرتك وانكم لسه متجوزين
وفعلا واحده واحده بدات تصدق و اني اتعامل معاها بطريقتي
واديتلي رقم فونها واستنت مني اتصال بالليل لكن انا ما اتصلتش عليها وده دايقها جدا لحد ما عدي اسبوع كامل وجتلي الفندق وكانت عايزه.......
خالد فهم وطارق
وبعدها بعت الرساله لزميلي في الخطه اللي اتعرفت عليه في شارع من شوارع تركيا وكان في مجموعة شباب عايزين يخلصوا منه علشان عليه فلوس ليهم انا انقذته من اديهم ودفعت الفلوس للشباب
و هو شكرني جدا وشايف اني عملت معاه جميل كبير وكمان طلع شغال فى فندق وصمم اني انقل في الفندق اللي شغال فيه وفعلا نقلت لأن ده كان ف مصلحتى و طلع جدع بجد وقالي انه عايز يرد الجميل .. وانا راقبته كويس وعرفت أنه ابيض مفيش غير شوية بلطجيه بس مالموم عليهم
فدخلته معايا ف الخطه لانى كنت محتاج حد وفهمته ان اي حد يسال عليا وعلى اسم آدم العدوي غير فيفي بس يبقى ما تعرفش حد بالاسم ده وطبعا اللي حصل ده من حسن حظي ومن دعوه مراتي ليا
ولما فيفي جت الفندق اتصلت عليه وقلتله اول مبعتلك مسج فاضى تطلع حالا لان الوضع هيخرج عن السيطره
وكانت فيفي بتحاول لكن زميلي ده جه وكان اسمه راشد
وجه في الوقت المناسب و قبل ما تخرج
فلاش باك
----------------
آدم :- احم راشد صاحبي
فيفي بصت ل راشد اه هاي انا فيفي
راشد :- اهلا بيكي وبص ل آدم ايه يا آدم البنت بتاعت امبارح موجوده تحت ومش عايزه تمشي غير لما تشوفك وبقو لها انك مش موجود قالت هتقعد تستناك اعمل ايه
آدم غمز لفيفى :-قوليلي بقى هنعمل ايه
فيفي :- هههههههه يا لهوي عليك يا آدم انت مش عاتق اوكي
انا هخرج دلوقتى علشان البودي جارد وعايزه رقم فونك علشان احجز دوري وضحكت بمياصه
آدم :- يا قلبي انتي اللي فيهم انتي اللي يشوفك يقول انك بنتي
وآدم سرح في بنوته الحلوه ويا ترى عامله ايه يا حبيبة ابوكي ويا ترى تعبا مامتك ولا مريحها
وجاب فونه ورن علي فيفي ها رقمي ظهر عندك
فيفي قربت منه بمياصه رغم ان راشد موجود يعني اللي يشوفني يقول عليا بنتك بجد
آدم اتجرأ علشان فيفي متشكش حط ايده على كتفها:- انتي احلى بنوته وهو في كده في الدنيا واخد ورده من الڤازه اللي جمبه وقدمها ل فيفي وده علقها ب ادم اكتر
بس آدم قرف منها لانها بتستحل الحرام لان آدم متحرم عليها
علشان كانت مراة ابوه وحلف لينتقم منها على شرفها اللي مترمى في كل حته
وفيفي خرجت ولحسن الحظ كان في بنت شقرا وجميله كانت بتحجز غرفه
فيفى فكرت ان دي البنت اللي جايه ل آدم وبكده فيفي على يقين ان آدم بتاع ستات ومش جاي ينتقم هو جاي يعيش وبس
بقلم Mariem Nasar
عدي عليهم كام اسبوع وكل يوم فيفي تتصل عليه وطلبت منه دعوه صريحه انها مشتاقاله وعايزه تبادله الحب لانها مش قادره تصبر اكتر من كده
آدم بكره دفين وبعدها فكر :- طيب يا فيفي بكره الساعه ٩ بالليل تيجيلي الاوضه هنا بس اسمعي عايز قميص ما فيش واحده لبسته قبل كده ومش عايزو يكون مداري حاجه فاهمه
فيفى فرحة جدا وفعلا راحت الفندق تانى يوم ف الميعاد وطلعت عند آدم
فيفي :- ادخل بقى البس القميص
آدم :- تعالى بس جمبى انتي وحشتيني تعالي نشرب كاسين علشان امخمخ معاكي
وبالفعل شربت الكاس وبدا تدوخ وقامت و لبست القميص وخرجت وكانت شبه مدروخه وشافت آدم واقف قدامها طول بعرض لكنه مكانش آدم ده واحد بلطجي راشد عارفه وكان طول بعرض وبيحب الاغتصاب ومعاملته غير أدميه ... الراجل اول ما شافها مصدقش
وآدم كان بره الاوضه هو وراشد ومركب كاميرات في الاوضه وصورت وسجلت كل حاجه فيفي طبعا شاربه ومتخدره وكانت شايفه ان الوحش اللي معاها ده هو آدم وكل شويه تقوله انا بحبك يا آدم انت احسن من ابوك وتضحك وهيست خالص وبعد فتره هى والراجل
الراجل لبس ومشي وراشد دخل هو وآدم وكانت فيفي قاعده على طرف السرير قصاد الكام بالظبط و لابسه القميص
آدم مبصش عليها لانه استحرمها وخاف من ربنا وكمان علشان خاطر عشقه مريم
وقعد بعيد عنها وراشد كان واقف جنبها علشان تحس ان اللي جنبها ده آدم وقعدت تتكلم كتير وبتضحك كتير
وآدم قام فتح شنطتها وطلع البطاقه بتاعتها وكتب الرقم القومي على اوراق التنازل وشال الملف لانه حلف لا يربيها الاول ولكن حصل العكس
آدم:- قوليلي يا فيفي خالد فين
فيفي :- هههههه خالد العبيط ههههه طردته بره حياتي وكانت بتتكلم وهي ضايعه خالص
آدم :- طيب احكيلي كده خالد ده عمل فيكى ايه علشان اجيبلك حقك منه واحميكي
فيفي :- لا لا ما هو فرانك جاب حقي خلاص هههههه وخلاني امضي خالد على اوراق بيع وشرا
آدم :- فرانك مين؟؟
فيفي :- خطيبي اصل انت ما تعرفش فرانك ده انا وهو نعرف بعض من ٩ سنين اتعرفت عليه وعرفت ان غني قوي قوي عارف عنده مكان تحت الارض مليان فلوس وسبايك دهب اه والله انا شفته
آدم :- ازاي بقى مش فاهم هو هيجيب كل ده منين
فيفي :- هههههههههههه انت ما تعرفش فرانك ده مصيبه شغال في كل حاجه وشاورت ل آدم يقرب منها علشان تقوله كلمه في ودنه
وقرب منها وقالت اصل فرانك جايبني هنا علشان نتجوز في فرح كبير جدا بس وقت الفرح هيكون فى ٣ عربيات كبار مليانه بنات مخطوفه وهو اشتراهم علشان يشغلهم ويهربهم لامريكا وها يشغلهم في الدعاره
واللي ما تنفعش ناخد اعضائها هههههههههههه ايوه صدقني احنا شغالين مع بعض من ٥ سنين بعد ماوثق فيا شغلين على الوضع ده هههههههههههه البنات تتخطف والعصابه تجمع البنات وفرانك يشتريهم
آدم بغيظ :- والبنات بقى دي منين
فيفي :- هههههههههههه من كل حته بس تعرف اخر شحنه دى اكترهم من مصر هههههه انما بنات ايه على الفرازه من 15 سنه وانت طالع هههههه
انا بنفسي شفتهم انا كنت عندهم قبل ما اجيلك على هنا وهما محبوسين في المخازن وهيتشحنو يوم الفرح ويتحولوا على المينا ويهربوهم على امريكا مكان شغلنا في شيكاغو
آدم مصدوم وراشد مش اقل صدمه
آدم شاف ان مفيش وقت ولازم يتحرك لان فرح فيفى كمان ٥ ايام ولازم يوقع فرانك ده بس من بعيد هو مكنش مفكر أنه بالشر ده
آدم شاف انها بدات تفوق وهتعرف تمضي وشايف انها فرصه لان ف شغل اهم من الملف ده وقام طلع ورق التنازل
ادم :- خدي يا فيفي تحب تاكلي ايه
فيفى :- عايزه اكلك ههههههههه
آدم :- انا جعان . معاكى فلوس لانى طلبت اجيب اوردر من بره ووصل حالا
فيفي :- معايه كتير . كتير في الشنطه دي
آدم :- طيب خدي امضي على الاوردر وخلي بالك اكتبي اسمك بوضوح
فيفي مسكت راسها وبدات تفوق وآدم استعجلها وفعلا مضت على كل الاوراق وشال الملف
ادم :- كده تمت اول مهمه وطلب من راشد يساعد فيفي وينيمها في السرير
وفتح شنطتها وفتش فيها وشاف فعلا اوراق تثبت ان فيه ٣ مخازن متاجرين لمده اسبوع وكان تمن الايجار للمخزن الواحد بمبلغ كبير جدا
آدم :- صور الاوراق وكمان صور العنوان اللي مكتوب ونقل كل الصور اللي موجوده ف فونها
وفضل قاعد قدام فيفي وقرفان منها لحد ما بدات تفوق
آدم قام قلع التيشرت و نام جنبها بالشورت بس علشان يثبت انه كان في حضنها طول الفتره دي
وفيفي فتحت عينيها وشافت ادم نايم جمبها وابتسمت و حاول تفتكر اللي حصل مسكت راسها وافتكرت انه كان معاها في السرير اللي كانت بتتمناه من زمان
وصحت آدم
وآدم عمل نفسه بيفوق :-صباح الخير يا فيفي
فيفي:- صباح الفل ايه الجمال اللي انت فيه ده انا مش مصدقه انت كنت حاجه في الخيال
آدم بكره دافين:- لو عايزه تاني انا سداد
فيفى :- يا ريت يا حبيبي بس انت عارف بقى ابوك خنيق
انا هاقوم امشي دلوقتي واجيلك بكره بالليل
آدم :- ماشي يا حبيبتي خلي بالك من نفسك واول ما توصلي كلميني واتساب ما تخلينيش اقلق عليكي وفعلا فيفي ماشيه مبسوطه من اهتمام آدم حتى لو لفتره و روحت وكلمت آدم واتس
وآدم كان قرفان من نفسه ودخل اخد شاور و بيفكر في مريم وخجلها وكسوفها وقال هانت كلها اسبوع يا اميرتي
آدم خرج واتفق مع راشد على كل حاجه يحطه كام كاميرا في الاوضه من كل الاتجاهات وطلب من راشد يجيبله ٣ رجاله بكره علشان يقضوا الليله مع فيفي وتتصور مع كل واحد فيهم بس كان في سؤال محير آدم ازاي فيفى تبقى مخطوبه لواحد مافيا كبير زي ده ومش مراقب تحركات فيفي وقال ده السؤال اللي هي هتجاوبني عليه بكره بالليل
وجه تانى يوم بليل آدم جهز الاوضه وكانت في منتهى الرومانسيه علشان فيفي شكلها كده عندها مراهقه متاخره
وكان ورد وقلوب وحاجات من دي
آدم كان محضر ٣ قمصان بحيث كل واحد يكون معاها تكون لابسه قميص مختلف علشان التصوير وفعلا فيفي جت وفرحت جدا باللي عامله آدم وقدملها هديه وفرحة
وقالت هادخل البس القميص واجيلك
ادم:- هتلسبى وتسيبيني اشرب لوحدي وكان مولع سيجاره
فيفي:- حبيبي اوكي صوبلي كاس على السريع
علشان انت واحشني قوي
آدم :- انتي كاسين وانا كاسين مش هقبل ب ااقل من كده
فيفي :- هههههه بعشق شخصيتك وسيطرتك يلا شربنى من ايدك وفعلا آدم كاان مجهزلها المخدر ولكن بمفعول اقوى علشان السهره للصبح وبدل الكاسين بقو وخمسه وبدأت تسكر وتضحك
آدم :-يلا بقى ادخلي البسي وانا هستناكي هنا على نار
فيفي :- قربت منه لكنه مسكها من دراعها
فيفي الحمام من هنا ودخلها و لبست القميص
وخرجت وشافت قدامها آدم بس على اطول واعرض وكان زي ما هي عايزه بالضبط و بين كل فتره وفتره ادم يبعت اللي بعده لحد ما فيفي هيست خالص
آدم :- ل راشد ما فيش وقت تعال ادخل ودخلوا عليها وهي عماله تتمايل وسكرانه
وآدم غطاها وسالها حبيبتي مبسوطه
فيفي :-قوي قووووى فرحااااانه خالص يا آدم انت جبار هههههههههههه
انا ما شفتش كده في حياتي
آدم بغيظ وتريقه:- بكره تتجوزي فرانك ويكون معاكى غدنفر في الاوضه
فيفى : فرانك مش محتاجه اتجوزوا علشان اعمل معاه كده احنا من ٨ سنين مع بعض وعشنا كده لكن بعد ما رميت اللي اسمه خالد ده انا قررت اطلب منه الجواز وهو وافق
آدم :- طيب فرانك ده فين وجاي امتى
فيفي :- فرانك في شيكاغو بيخلص شحنة تهريب هيروين واثار وبتتاوب ااااااه ما تيجي في حضني انت بعيد عنى ليه
آدم :- بس انتي يعني عارفه ان فرانك خطير جدا وانتي كل يوم تخرجي و عايشه حياتك هو مش مراقبك ولا ايه الحكايه مش فاهم
فيفي :- فرانك بيثق فيا جدا وانا مفهماه اني بكره الرجاله هههههه
لكن هو كان مراقبني ولما اثبتله اني فعلا ما ليش في الطريق ده شال المراقبه عني هههههههههههه
لانى كنت مظبطه اللي بيرقبونى وكمان اقولك ع سر
آدم :- امممم
فيفي :- البودى جارد اللي معايه دول شغالين عند فرانك وانا مظبطاهم وكل واحد ياخد منى الل هو عاوزه
بس فرانك ميعرفش حاجه هو اصلا مشغول في حجات اكبر ورفع المراقبه
آدم :- وانتي عرفتي ازاي مش يمكن بيراقبك من غير ما تحسي
فيفي :- لا لا انا ليا طريقتي الخاصه و باقولك من ٨ سنين يعني من زمان اثبتله اني ماشيه جنب الحيط وطلبت منه اشتغل معاه وشغلني
وعرفت عنه كل حاجه طيب تعرف اني فرحي فاضل عليه اربع ايام بس وهاعمل الفرح بالنهار الساعه ٣ بالضبط في الوقت ده هيكون رجاله فرانك بيشحنوا البنات
آدم :- هما كام بنت
فيفي :- امممم 180 بنت
آدم :- بصدمه 180
فيفي :- اه ده غير الاطفال بس مش وقته دول اهم علشان هنشغلهم دعاره وكان كلامها مفهوم نوعا ما لانها تحت تاثير المخدر
وبعدها حصل نفس اللي حصل وفاقت وآدم جمبها وصحي وهي نزلت
آدم اتاكد ان فرانك ما بيراقبهاش فعلا وده طمنوا علشان يهاجم وميكنش في خطر علشان البنات
آدم :- راشد
راشد :- ايوه يا آدم
آدم:-خد الفيديوهات دي و حاول على قد ما تقدر ما تجيبش وش الرجاله علشان ما يتأذوش ولو انهم يستاهلوا
و عايزك تشوف حد يكون محترف ويغير نبره صوتي وانا بسالها وعايز الصوت بتاع فيفي يتعمله تنقيه صوت ويكون واضح
راشد :- تمام بس انت بتفكر في ايه
آدم :- هتعرف بعدين انا نازل دلوقتي لاني ورايا كام مشوار مهم
آدم أتأكد أن ف بنات فعلا في المخازن وبعدها راح للمخابرات التركيه وقدم نسخه من التسجيلات والفيديوهات وكمان الصور اللي كانت في التليفون وطلب مساعدتهم في الكشف عن هويه فيفي وفرانك
آدم طلب ان هو بنفسه اللي هيهرب البنات دي و قبل الفرح بيوم آدم بيتصل على فيفي مابتردش عليه خالص
وكانت عامله بلوك الواتس وهو فهم انها كده اخدت مصلحتها منه
وخلاص فرانك وصل تركيا وخايفه منه
وبالليل فعلا فيفي شالت البلوك و بعتت رساله ل آدم بتقوله ابوك حلف عليا اني ماخرجش تاني لانه بدء يشك ارجوك يا آدم ما ترنش عليا ما تعمليش مشكله
آدم قعد مكانه هو بيقرا وجاتله هيسترية ضحك من كيد النسا
تاني يوم كان الفرح آدم طلب من راشد يروح ل قاعه الافراح الصبح بدري ويوصل نسخه من الفيديوهات دي وكان معاه فريق من الشرطه لابس ملكي وساعدو راشد في التجهيزات ودي كانت خطه آدم ان التسجيلات كلها تتوزع على شاشات القاعه و تمت المهمه بنجاح
آدم واقف من الساعه ١٠ صباحا عند المخازن علشان ينقذ البنات وهو ما كانش واثق في كلام فيفي
أن الشحنه هتتصدر ٣ وفعلا تفكيره كان في محله
الساعه ١ الضهر جت ٣ شاحنات كبيره جدا و ال 180 بنت وزعوهم على العربيات دي
وكان المكان مهجور وكل شاحنه فيها اتنين رجاله
و كانوا موجودين عربيتين جيب متفيمين برجاله خاصه ومعاهم سلاح يراقب الطريق
الشاحنات اتحركت والشاحنات عربيه جيب قدامهم وعربيه وراهم
وكان آدم راكب ريس علشان يسوق بسرعه وآدم ماشي من طريق زراعي مختصر وكان معاه مسدس كاتم صوت وبسرعه ولما وصل مكان فيه منحدر آدم طلع المسدس وعلى اخر عربيه جيب ضرب نار على الكاوتشات والعربيه فقدت توازنها واتقلبت وهو استخبى علشان محدش يشوفه
والشاحنات والعربيه التانيه الكل نزل علشان يشوفوا فيه ايه اللي حصل وراقبو المكان وملقوش حد وفكروا انها حادثه قضاء وقدر
وركبه واتحركو وآدم ماشي وراهم من الطريق التانى وكان معاه على السماعه ضابط مخابرات تركي وآدم بلغه بالمعلومات وقاله نص ساعه بالضبط و تكون جاهز بالقوه علشان نهجم هجمتنا وفعلا قبل ما يوصل للمكان المحدد
آدم اتجه للطريق بتاعهم وقرب منهم جامد وكان على شمال الشاحنات ومن بعد ركز ع العربيه الجيب اللي قدام وضرب نار ع الكاوتشات واتقلبت مره واتنين وتلاته وكل اللي فيهم مع السلامه والعربيه ولعت
وواحد من اللي في الشاحنات لمح آدم وطلع سلاح وضرب نار على آدم لكن آدم ساق بسرعه كبيره وبعت اشاره للقوه تهجم وفعلا القوه هجمت عليهم ووقفوا الشاحنات وقبضوا على بعض الموجودين وفي منهم اتنين ماتوا علشان حاولو يهربو وقبضوا على ٤ رجاله
آدم بسرعه وصل للشاحنات وراح على اول شاحنه وحاول يفتح لكن بصعوبه مابيفتحش
وراح دور في العربيه وشاف مفاتيح القفل ورجع فتح تاني وكان مجموعه من البنات البريئه موجوده ولكن كان فيه مع البنات اتنين رجاله خاصه معاهم سلاح وآدم رفع ايده واستسلم وشاورو
ل آدم ينزل سلاحه وآدم فعلا رمي السلاح
والرجاله بتنزل من الشاحنه كان آدم اسرع منهم وطلع مسدس من جيبه الخلفي وضربهم في مقتل ف ثانيه
والبنات اترعبت لكن آدم طمنهم وانه كمان مصري وهيرجعهم بلدهم تاني
وراح على الشاحنه التانيه وجاب قوه معاه لأنه اتاكد ان كل شاحنه فيها اتنين رجاله بسلاح وسيطر على الوضع
وآدم طلب من ضابط المخابرات ان في دماغه خطه ان البنات دي كلها بالشاحنات تروح عند قاعه الافراح وتعترف على فرانك في وقت تشغيل الفيديوهات واعترافات فيفي على فرانك
وكمان الصور الل آدم اخدها من فون فيفي وكانت الصور عباره عن
فرانك بيستلم شحنت هيروين وصور تانيه بيستلم شحن سلاح وكمان صور كتيرر لتسليم شحنات اكتر واثار وحاجات مافيا كثير وتجارة أعضاء وكانت فيفي بتصور فرانك كضمان حق ليها علشان لو غدر بيها
وبعدها هيشغل فيديوهات علاقتها المشبوه من الشباب
وفعلا حصل وفيفى واقفه مبسوطه في القاعه بالنهار وكان حواليهم بودي جارد كتير علشان فرانك عارف انه له اعداء كتير
آدم وصل قدام الفرح وطلب من راشد وشغل الشاشات وفعلا شغل الشاشات وفرانك مصدوم وفيفى مش مصدقه مين اللي عمل كده وفي اخر الفيديو
كان آدم مصور نفسه ليها بيشاورلها وقالها باي
واتصدمت صدمه عمرها
واترعبت من فرانك
وفرانك اتهور وطلع مسدسه وقتل فيفى من غير تفكير وكمان قتل الحرس الخاص بتاعها وكل ده اتسجل صوت وصوره ضد فرانك
وفررانك واقف مصدوم أن محدش كان يقدر يقف قصاده وبيفكر مين الشاب اللي ف اخر الفيديو ده مييييين وكان يقصد آدم
والشرطه كلها جت و ضباط مخابرات وحاوطو فرانك
آدم كان واقف قدام الشاحنات وفتحهم ونزل كل البنات قدام فرانك وفرانك عرف ان آدم الشخص ده هو سبب في كل الفوضى دي
وكده بسببه فرانك انتهى على اي ايد آدم
وادم اتكلم بصوت عالي بالانجليزي
Come on girls, thank God for your safety. Now, we will all be back in Egypt
هيا يابنات الحمد لله على سلامتكم. الآن ، سنعود جميعًا إلى مصر
وآدم بيلف وشه للضابط
فرانك اتنرفز وبحركه سريعه منه اخد مسدس من جيب واحد واقف قصاده
وفي ثواني ضرب آدم بالنار والرصاصه جت جمب قلبه وقبضو على فرانك
وشالو آدم على المستشفى بسرعه والبنات اترحلت على مصر
وفيفي قبل ما تموت اتنازلت ل آدم عن كل املاكها من غير ما تعرف
واهي غارت في داهيه تاخدها
دخلو آدم بسرعه غرفه العمليات وعمل جراحه وقعد وقت كبير على ما خرجو الرصاصه لانها جمب القلب على طول
وفي مكان حساس وقعد ١٢ يوم بين الحياه والموت وراشد كان جمبه طول الوقت
واخيرا آدم فاق وكان عايز يرجع مصر ل مريم بسرعه لكن راشد منعه وب إصرار من آدم . راشد قالوا انه هايجهز كل الاوراق المطلوبه وبعدها آدم يسافر
ضباط المخابرات راحوا ل آدم المستشفى
وكان بيبعت رساله ل مريم ع الواتساب
الضباط اتطمنو ع آدم وشكروه جدا و كرموه
والسلطات المصريه عرفت بالل آدم العدوي والضجه اللي عملها في تركيا وانه قدر يمسك واحد من اخطر رجال المافيا
والضباط منعو آدم من السفر لحد ما يخف ولكن آدم كان مصر انه يمشي وجهز كل حاجه واخد اوراق التنازل وعلبه كبيره متغلفه
واخذ مكفاءه كبيره جدا في تركيا على المجهود اللي عمله
ودفع نص المكافاه ل راشد علشان يفتح مشروع ويبدا حياته من جديد ويبعد عن اصحاب السوء وان ده اقل حاجه آدم يقدمهاله على وقفته جمبه
في الوقت الحالي
------------بقلم Mariem Nasar
آدم :- بس يا جماعه وبعدها حجزولى على اول طياره ونزلت على مصر و جيت امبارح بالليل على هنا على طول
وبص لطارق:- انا لو كنت حكيتلك انت مكنتش هتسكت وهترفض وكمان هتعمل شوشره علشان كدا خبيت عليك متزعلش بقى
كلهم قاعدين مدهوشين ومصدومين
ومريم لما عرفت ان الجرح اللي في صدره ده رصاصه بكت كتير وبتعيط من غير صوت علشان طارق موجود وقلبها وجعها ع الل جوزها شافو وحصل معاه . وكمان مش مصدقه أن فى شر كدا ..
وخالد كان موطى راسه من الخجل واستاذنهم وطلع ع اوضته
وطارق كان فخور من رفيق دربه لانه اثبت وبجداره انه يستاهل الترقيه الل اكيد هيحصل عليها والمكافاه بعد المأمورية الخطر دي
وطارق حضن صحبه بحب واستاذن علشان يروح يجيب رنا علشان الحفله خلاص هتبدا
مريم حاطه ايديها على جرح آدم وقربت منه:- بدموع . اسفه انا ما كنتش اعرف ولو كنت اعرف ما كنتش خليتك تقرب منى
آدم:- وهو انا اقدر ابعد اكتر من كده ده انا كنت لسه بفكر اننا نطلع دلوقت لاني مشتاقلك
مريم :- بتتكلم جد انت متصاب وتعبان وجرحك لسه بينزف
مريم اخدت آدم فوق وغيرتله ع جرحه بدموع وهو اخدها ف حضنه وطمنها بحب
جه وقت الحفله ومريم قالت ل آدم انها جابتله هديه من زمان . وهتقدمهاله بعد الناس ماتمشى
وصممت إن آدم يحضر الحفله بالبدله الميرى
وآدم جاب لمريم العلبه وكان فيها فستان ولا اورع من كدا بالحجاب والنقاب
وكمان جابلها سلسله جميله وكانت فيها صورة آدم وساعه واسوره
وقالها دى اقل حاجه ممكن اقدمهالك وشرط عليها متلبسش الحجاب ولا النقاب غير لما يلبسها السلسله بنفسه
ومريم كانت مبسوطه جدا لأن الفستان كان تحفه وآدم جايبه واسع علشان عامل حساب الحمل واتنهدت بحب
وهي بتلبس البدله ل آدم حكتله عن حسام اخوها وكل التفاصيل وكمان قالت إن هي حاسه ان حسام معجب بولدة زياد وهي كمان معجبه ب حسام لانها لحظت ده ف الفتره الاخيره
آدم لبس ومريم جهزت ولبسها.السلسله وكاالعاده
قرب منها بحب وغازلها وقالها الحفله تخلص ونطير ع شقتنا علشان جايبلك كمية لانجيرى اخر احترام ومريم اتكسفت وآدم ابتسم من خجلها
والحفله بدءت والكل اتجمع وسلمو ع آدم وفيه الل زعلان منه وفيه الل عاتب وفيه الل كان مبسوط جدا
واتعرف ع حسام وآدم اكتشف أن حسام شخصيه لذيذه واكيد اال عمله مع مريم كان من تأثير مراته عليه
ملك حضنت اخوها بحب وشوق كبير
وكمان بيتر سلم ع آدم وعاتبه وكان زعلان لكن آدم صالحه
والكل اتفاجئ بنقاب هنا وفرحو جدا وباركولها
وملك بتفكر انها تعمل زيهم وتدراى جمالها لجوزها وبس
والكل موجود محمد وشرين ومصطفى واشرف محاوط هنا
وطارق ورنا والفيلا المهجوره اصبحت مليانه بالحب
خالد مصدوم ومش قادر يتخيل وحاسس انه دايخ قام من مكانه وماشي خطوتين وكان هيقع من الصدمه
وانه ازاي اتجوز واحده بالقذاره دي ويادوبك هيقع على وشه لكن آدم اسرع منه وقال بابا انت كويس وكانت دي اول مره آدم بيقول فيها بابا
خالد رافع راسه واتفاجئ وكمان مريم اتفاجئت آدم اخيرا نطق وقال الكلمه اللي ابوه كان مستنيها
كل الدموع اتجمعت في عيون خالد و اترمي في حضن آدم ابنه ومفرقش معاه كل الموجودين وعيط عياط هستيري
بندم وذل واشتياق واسف واتكلم كتير واعتذر اكتر
ومريم والحضور عيونهم لمعت بالدموع من الموقف
وآدم صعب عليه ابوه جدا وخرجوا من حضن وباس على راسه علشان يرجع هيبة ابوه قدام الضيوف
وقله خلاص انسى اللي حصل وبعدين
رب ضرة نافعه
الحمد لله اخدنا حقنا وفلوس امي رجعت وكمان انت وملك رجعتوا
ومعايا مراتي اللي بالدنيا كلها وبقى عندى عيله
وكمان طارق اخويا
يعني هحتاج ايه تاني
صوت جه من عند الباب
هتحتاجنى انا يابن نور
آدم :-لف علشان يشوف مين و بصدمه كبيره مش معقول انتي
-----------يتبع