اخر الروايات

رواية للقدر حكاية الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم سهام صادق

رواية للقدر حكاية الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم سهام صادق 


الفصل الثامن والثلاثين
*****************
وقف أسفل المياه يفرك عيناه غير مُصدقاً فعلته.. داخله نيران مُشتعله هائجه بالانتقام كلما تذكر مُكالمه عامر والد مكرم وهو يحكي له عما فُعل بأبنته التي لم يُحب مرأة غيرها وموتها جعله يعيش عمره عازبً لا يُفكر بالنساء
الحقيقه ظهرت بعد سنوات عديده وأراد الانتقام من تلك التي يهواها كل رجلاً يُحيطه
انتقل بكفه لخصلات شعره يعيدها للخلف وصوت صراخها يقتحم أذنيه ودماء عذريتها مازال أمام عينيه فقد كان يظن انها ثّيب وليست عذراء
أنهى استحمامه ليُخرج من المرحاض يُجفف خصلاته يتحشي النظر نحو فراشه الذي مازالت مُستلقيه عليه تُحدق بعينيها بسقف الغرفه وقد جفت دموعها على وجنتيها
سرق الشئ الذي احتفظت به لشخص واحداً.. لم تعطيه لعماد زوجها الذي زوجه لها والدها غصباً وقد رضخت لذلك الزواج بعد ان وعدها عماد انه سيثبت برأة حمزه ويجعله يعود لعمله
باعت روحها من قبل لتحمي من أحبت اما اليوم باعت روحها لسببً خفياً ليس السجن بلي انما ان تجعله ينتقم منها بحق منال التي عادت تقتحم كوابيسها كل ليله
- مكنتش فاكر انك لسا بنت
هتف بها فرات وعندما تعلقت عيناها به اردف بملامح جامده
- ابوكي أخد منها نفس الشئ اللي أخدته منك..
وصمت قليلا وهو يرمق حركت عينيها
- لكن الانتقام مش عادل
سقطت عبارته على مسمعها فأي عدل يتحدث عنه.. هي لم ترى عدلاً بحياتها عاشت لتدفع ضريبه ابً لم تحظى الا بقسوته
افاقت من شرودها على أنفاسه القريبه منها.. لتنكمش على نفسها تُداري عريها من نظراته.. صدحت ضحكاته بعلو
- متخافيش اوي كده.. خلي خوفك للايام الجايه
اغمضت عيناها بقوه ولم تشعر بنفسها الا وهي تنتفض من فوق الفراش ويداها تُمزق وجهه
- حيوان معندكش رحمه
دفعها عنه بقسوه يُطالعها وهو يمسح على وجهه الذي جرحته بأظافرها لتبصق علي وجهه
صفعه قويه سقطت على وجهها شعرت وكأن خدها قد تخدر
- اخرسي خالص مش عايز اسمع صوتك.. كنت ناوي ملمسكيش تاني وارحمك بس خلاص.. كل ليله هتبقى عاهرتي لحد ما انا ارميكي بنفسي
..................................
دلف لغرفتها يبحث عنها بعيناه نظر الي الوقت في ساعته فلم يعد يتبقى الا ساعه على موعد العزيمه
- هناء
مع ندائه الثاني وجدها تخرج من المرحاض تحني جزعها العلوي قليلاً وتضع بيدها فوق بطنها تتآوه بخفوت
- بطني بتتقطع.. اه يا بطني
فزع من هيئتها قلقاً واقترب منها بلهفه
- مالك ياهناء
تعلقت عيناها به.. آلمها قلبها وهي ترى اخيرا لهفته عليها ترى من حلمت به وانتظرته طويلا وأصبح كل شئ يتحقق كما تمنت ولكن بعد ان أصبحت لا تنتظر شئً منه واعتاد قلبها على حكايه واحده انه تزوجها غصباً وتزوج من أخرى قبلها حملت منه طفلاً
- هناء ردي عليا مالك
فاقت على هتافه وأخذت تتآوه حتى تتصنع دورها بأتقان وتهرب من تلك العزيمه التي تخشي فيها رؤية خالد
وتنكشف كذبتها ويطردها من عملها بالفندق
- بطني يامراد بتتقطع
وقبضت على ذراعه تصطنع الآلم ثانية وصوت آهاتها يعلو.. ضاقت عيناه وهلع قلبه عليها ولا يعرف لما أصبح هكذا
- غيري هدومك نروح للدكتور.. ولا اقولك انا هطلب دكتور.. شكلك اكلتي حاجه منتهيه الصلاحيه
ابتسمت داخلها على القلق الذي سببته له.. وخفق قلبها وهو يجلسها فوق فراشها وانفاسه تسير علي عنقها
انتبهت على سكونها بين ذراعيه واستمتاعها بتلك المشاعر
نفضت رأسها سريعاً وهي تجده يُخبرها انه سيتصل بالطبيب واخرج هاتفه من جيب سرواله لتقبض على ذراعه بقوه ليسألها
- مالك فيكي ايه
تمتمت وقد تعلقت عيناها به وكأنها طفله صغيره
- مبحبش الدكاتره يامراد
ضحك على عبارتها وهو يُحرر ذراعه من قبضتها
- بطلي شغل العيال ده ياهناء.. وسبيني اكلم الدكتور
- مراد انا هبقي كويسه.. هشرب حاجه سخنه وهتحسن..روح انت العزومه الناس مستنياك
تذكر امر العزيمه بعد أن وقفت اصابعه على شاشة الهاتف
- عزومت ايه اللي بتتكلمي عنها.. هعتذر منهم وخلينا فيكي دلوقتي
وكاد ان يضغط على رقم الطبيب الذي اقترحة اسمه احدي التطبيقات الهاتفيه.. فأرتبكت وخشت ان يكشف كذبتها
- يامراد اعملي حاجه سخنه طيب وانا هبقي كويسه.. صدقني لو مبقتش كويسه اطلب الدكتور
رمقها للحظات مُفكراً ومع ألحاحها رضخ للأمر واتجه نحو المطبخ حتى يُحضر مشروب ساخن لها
ألتقطت أنفاسها براحه بعد أن نسي امر الطبيب وخلصت حالها من تلك العزيمه
.....................................
ضمت جسدها المُرتجف بذراعيها تهتف بأسمه كالغائبه تتذكر أيامهم معاً.. الحب الذي بدء بلعبه انقلب الي عشق ذاقت فيه اجمل أيامها.. سقطت دموعها وهي تتذكر كيف كان يُعاملها ويحلم معها بالبيت السعيد والمال الذي يدخره من أجل أن يشتري شقه تليق بها وعُرس كما تتمنى
همست بقلب قد ثقلت فيه الآلام
" محبتش غيرك.. انت الوحيد اللي علمتني ازاي احب نفسي.. انا دلوقتي بكره نفسي وكل حاجه فيا"
تعالت شهقاتها ولمساته تحرق جلدها.. لطمت جسدها بيداها تصرخ قهراً
- مكنش بيحبني.. مكنش بيعاملني كأني بنته من لحمه ودمه.. ليه اتحمل كل ده وادفع تمنه
استمع الي صراخها وهو يسند وجهه بين مرفقيه لا يقوي على تحمل صراخها وعويلها
.....................................
قضمت شفتيها بقوه لعلها تُخرج حنقها من إلغاء تلك العزيمه
تأملتها شقيقتها وهي تطعم طفلها الصغير فتمتم خالد مُتعجبا وهو يرى تبدل ملامحها
- مش معقول تكوني مضايقه عشان الراجل اعتذر عن العزومه
قطبت حاجبيها بضيق ونهضت من فوق مقعدها.. تدق الأرض بكعب حذائها مُبتعده عنهم
- هتفضي امتى لينا ياخالد
تعلقت عيناه بزوجته التي تترجى منه اهتماماً ولكنه لا يستطيع.. زيجة كلما تذكرها تذكر ارغام عمه له بأن يتزوج ابنته حتى ينال من المال الذي تعب في جمعه معه
حاول كثيرا ان يُحبها ولكنه لم يعرف الحب معها إلا علاقه زوجيه يعطيها اياها وكأن هذا هو حقها
- مش فاضي ياجنات
كلمه تسمعها منه دوماً ولكن تتحمل بدايه من أجل حبها له ثم من أجل صغيرهم
- انت ديما مش فاضي
زفر أنفاسه يضيق من حوارهم الدائم ونهض مُتعللاً
- عندي مشوار مهم.. سلام
.............................
ناولها للمره الرابعه مشروبً اخر ساخن.. وانقلبت كذبتها عليها
- خدي اشربي ده كمان ياهناء.. عشان الآلم يخف بسرعه
اغمضت عيناها نادمه على فعلتها.. فمعدتها ستكاد تنفجر من السوائل.. رمقها بخبث فقد كشف لعبتها حينا كان عائداً من المطبخ مُتلهفاً يحمل لها كوب النعناع الساخن سمعها وهي تُحادث ياقوت تُخبرها عن نجاح خطتهم
- كفايه يامراد.. بقيت كويسه خلاص
جلس جانبها يتعمق في النظر إليها
- لا انا حاسس انك لسا تعبانه.. يلا اشربي
ضمت شفتيها مُتذمره
- لا مش هشرب.. اشربه انت
دنى منها كي يُساعدها على ارتشاف المشروب
- انت بتعمل ايه
- مدام مش عايزه تشربي.. هشربهولك انا
هتف عبارته يُحدق بها بنظرات عابثه.. لتلقط منه الكوب فلا يوجد مجال للهرب منه
انهت ارتشافه.. لينظر لها وهي تمسح شفتيها بيدها وتعبس بوجهها
خفق قلبه على هيئتها الجميله تذكر صفعتها التي استحقها
نفض أفكاره سريعا ونهض من جانبها وهو يلتقط الكوب
- هروح اجبلك كوبايه تانيه
وصرخه قويه خرجت منها.. لتجذبه من مرفقه متوسله
- لاااا كفايه حرام عليك
لتصدح ضحكاته عليها مُستمتعاً بما أصبح يعيشه معها.. وياليت الايام تعود للوراء
...................................
تعلقت بذراعه كى تلتقط منه الهاتف..من غبائها سمعها وهي تُحادث نفسها عن الخطه التي اتفقت عليها هي وهناء لم يكن يفهم الحكايه ولكن عندما سألها افصحت عن كل شئ ثم جاءت صدمتها
- متتصلش ب مراد ياحمزه.. كده هناء هتزعل مني
كان يُمازحها ويضحك على تصديقها انه سيُهاتف مراد
انتقل الهاتف من ذراعه الأيمن الي الأيسر.. لتتجه نحو الآخر
- ياقوت انا خلاص قررت اتصل بمراد اقوله على لعبتكم.. سيبي دراعي بقى
هتف عبارته بحزم حتى تخيل عليها فعلته..سقطت عيناها على مقاعد طاوله الطعام.. لتركض نحوها تحت نظراته ليجدها تأتي بالمقعد كي تصعد فوقه
انفرجت شفتاه بضحكه صاخبه
- هتعملي ايه يامجنونه
طالعته بعلو وزمت شفتيها حانقه
- طلعالك مدام مش طايله
استغلت غرقه بالضحك وصعدت فوق المقعد لتلتقط الهاتف منه.. تهللت اساريرها فرحاً وكأنه اكبر انجاز لها
ولم تكتمل فرحتها وأنبطحت ارضاً بعد أن تعرقلت قدمها وسقطت من فوق المقعد
- اه يارجلي.. انت اللي وقعتني
ضحك على هيئتها المثيره وداعبها بمزاح أصبح يعيشه معها
- اه يارجلي واه ياتليفوني اللي اتكسر شاشته
طالعت هاتفه بصدمه واتسعت حدقتيها
- وقع مني من غير ما اقصد.. اوعي تزعل مني
عبست ملامحها وهي تؤنب نفسها ليضحك من قلبه
- والله انتي هابله.. يعني هزعل على تليفون.. تعالي وريني رجلك
اعتادت ان تصرخ بها زوجه ابيها اذا أسقطت شئ حتى عمتها كانت بها ذلك الطبع تظل لأسبوع تؤنبها على فعلتها.. دلك كاحلها برفق
- بتوجعك
نفت برأسها ثم حركتها بالايجاب فضحك
- بتوجعك ولا لاء يا ياقوت.. لأن انا كده مش فاهم حاجه
تخضبت وجنتاها خجلاً وهتفت بقلب يحتاج الأمان والعطف
- لا مش بتوجعني.. بس انا عايزه نفضل كده
اقترب بوجهه منها يتحسس بأنامله شفتيها
- وعايزه ايه تاني
طرقت عيناها حتى لا ترى نظراته التي تُربكها
- نفسي اصحى من النوم الاقيك جانبي
طلباتها كانت حقوقها التي تُحرم منها لأنه رجلاً منقسم بين واجب عائلته التي تتعلق بعنقه وبين تلك التي وضعها في قفصه ينال منها رحيقها كل ليله يروي عطشه يُكمل نواقصه معها
وهاهو ينهل منها وهي تغرق بين ذراعيه تُسلم له حالها بأنفاس هائجه
..................................
وقف مكرم بوجه مُحتقن بعد أن تلقى اجابه فرات لم يُخبره فرات انه تزوجها بل انها رحلت وعادت لمصر
- ازاي ده حصل.. سافرت امتى
حدق به فرات بوجه جامد ثم عاد يُطالع الأوراق التي أمامه
- سافرت النهارده الصبح
زفر مكرم أنفاسه بثقل.. فقد هربت منه قبل ان يصفوا حساباتهم
- انا محتاج اخد اجازه يافرات بيه.. انزل مصر اريح اعصابي شويه
اكثر ما كان يُميزه هو الثبات ورحيل صفا قد صدقه
- مافيش مشكله يامكرم.. ولدك طلب مني ده ..محتاجك الفتره ديه جانبه
...................................
بللت شفتيها بتوتر تُحاول ان تُعيد عليه طلب شقيقتها التي أصبحت تُهاتفها كل ساعه من أجل ان يجد لهم زوجها حلا
- شريف ممكن اتكلم معاك
ألتقط ساعه معصمه كي يرتديها يقطب حاجبيه
- لو نفس موضوع امبارح لاء.. لاني مش هساعدهم
صمتت وهي تتذكر حديث شقيقتها انها ستُقاطعها اذا لم تؤثر على زوجها
- ياشريف انت تقدر تخدمهم ياخدوا الشقه ديه.. هما مقدمين فيها بس سمعوا ان الموضوع محتاج واسطه
- مها اقفلي الموضوع ده.. لاني مش هساعد اختك ولا جوزها اللي مش بطيقه وبستحمل يدخولوا بيتي عشان متزعليش
اطرقت عيناها وهي تعلم انه مُحق ولكن في النهايه ماجده شقيقتها
- شريف هو انت بتتكسف من عيلتي
لم يكن يقصد الكلمه ولكنها خرجت منه دون قصد.. فهو يكره سالم اللعين الذي ينتظر وقوعه بفارغ الصبر.. أما شقيقتها فهو لا يري الا شقيقه انانيه
- ايوه يامها بتكسف من ان اسمي يرتبط بأسمهم.. ارتاحتي
..................................
نظر شهاب نحو المخبوزات الشهيه المحشيه بالجبن والبقدونس التي يعشقها
- اي ده ياسمر
تمتمت سمر بخجل وهي تنظر إلى ما وضعته
- عرفت من ندي انك بتحبها يافندم
تلذذ شهاب من طعمها وهو يتناولها
- تسلم ايدك.. انا فعلا بحبها جدا
ألتقط واحده ثم الأخرى مُتلذذاً بالمذاق.. فوقفت تتأمله بأستمتاع.. صداقه شقيقتها ب ندي أصبحت تُثمر ثمارها من أجلها وستجد الحب الذي تستحقه ..رجلا اكثر وسامه ومالا من ذلك الذي تركها
................................
طالعها مُتهكماً وهي ترتجف أمامه وتعض شفتيها بقوه فليله أخرى سينالها فيها
- تفتكري ده كان نفس شعورها وابوكي بياخد حق مش ليه
سقطت دموعها وهي تتذكر صديقتها.. اليوم علمت معنى أن يسلب أحداً جسدك.. جربت شعور صديقتها ولكن منال لم تكن الا غائبه فالجرعه كانت تجعلها تُحلق بسعاده
مشهد عاد به الزمن للوراء.. والان مشهد اخر تدفع ضريبته أخرى
حاول أن ينالها ولكنه اشمئز من نفسه ومنها ليدفعها عنه
- امشي اطلعي بره..
تعالت شهقاتها ولملمت ماعراه من جسدها لتركض ولم تشعر بنفسها الا وهي تخرج للشارع تبكي
وقفت تلتقط انفاسها وعادت تنظر للمنزل ثم للطريق الذي أمامها
واسئله كثيره تدور بُخلدها الي اين سترحل؟
..................................
تعلقت عيناها بالصور التي تجمعهم كعائله واحده سعيده
- كنا ديما مبسوطين ومع بعض يارؤي.. دلوقتي خلاص هي هتاخده مننا
ارتشفت رؤى من كأس العصير خاصتها
- عندك حق تزعلي.. كان وعدك هياخدكم مع بعض وتسافروا واه اخدها هي.. واكيد هي اللي رفضت وجودك معاهم
أظلمت عين مريم بالحقد لتُطالع صديقتها
- انا بكرها.. ديه حيه تبان قدام الكل انها طيبه بس هي أفعى
اماءت رؤى برأسها مؤكده.. وداخلها تبتسم علي تحويلها لمريم مثلها.. فتاه حاقده تُؤذي من حولها
- هي مين الست اللي كانت عندك قبل ما اجيلك.. ست شيك وجميله اوي
ابتسمت مريم وهي تتذكر سيلين رغم معرفتها القليله بها قبل سفرها خارج مصر الا انها حينا عادت أتت لزيارتها تحمل معها احدي الهدايا بالماركه التي تُحبها
- ديه سيلين كانت سكرتيرة بابا وبعدين سافرت الإمارات تشتغل هناك.. ورجعت هنا تاني
لمعت عين رؤى بخبث لا يُناسب عمرها
- ايه رأيك ندخل سيلين طرف تالت بينا بما انها هتشتغل في الشركه
.................................
دلفت للغرفه التي تم حجزها وهي لا تُصدق انها بتلك البلد ومعه
نظر الي عيناها التي تجول بالغرفه
- عجبك المكان ياياقوت
طالعته بسعاده واقتربت منه تدفن وجهها بحضنه
- انا مبسوطه اوي انك جبتني معاك
ابتسم وغمرها بين ذراعيه سعيداً لسعادتها
- وانا مبسوط انك فرحانه
تعلقت عيناها به بعدما ابتعدت عنه..وقلبها يطلبها بمعرفه الجواب الذي يتمناه.. فركت يداها بتوتر ثم حررت كلماتها من بين شفتيها
- هو انا بالنسبالك ايه ؟
.................................
ألقي فرات الهاتف فوق مكتبه مصدوماً.. عزيز قد قتل
اقتربت من مكان جلوسه تحمل فنجان قهوته التي امرها بها.. ليتصلب جسدها وهي تسمع عبارته
- جهزي نفسك هننزل مصر
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close