رواية جريمة عشق الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم مريم نصار
الحلقه 37
روايه جريمة عشق ... الجزء الأول .
دمتم في آمان الله
منتظره تعليقاتكم
بسم الله نبدأ
اشرف :- ايوه يا ماما لسه واصلين من شويه
شيرين :- طيب يا حبيبي ربنا معاكم تبقوا طمنوني عليكم على طول
اشرف :- ان شاء الله يا ماما رنا عايزه تكلمك
شيرين :- ايوه يا رنا ياحبيبتى عامله ايه
رنا :- الحمد لله يا ماما انتى عامله ايه
شيرين:- انا كويسه يا حبيبتي طول ما انتم كويسين بس انتم وحشتونى من دلوقتى
رنا عينيها دمعت :-خلي بالك من نفسك يا ماما علشان خاطري
شيرين:- وانتي يا حبيبتي خلي بالك من نفسك و طارق عامل ايه وهنا والبت مريم ما كلمتنيش ليه
رنا :- كلنا كويسين يا ماما بس مريم وآدم مسافروش معانا لندن
شيرين باستغراب:- مسافروش ليه يا بنتي حصل حاجه ؟؟!!
رنا :- لا يا ماما طارق قال ان آدم كان عايز يسافر هو ومريم على تركيا لوحدهم وادم بعتله رساله النهارده وقاله مش هيسافر على لندن
شيرين :- يعني اتاكدتي ان هما سافروا
رنا :- ايوه يا ماما طارق قالي انهم هيسافر تركيا النهارده
شيرين :- ماشي يا بنتي ربنا معاكم كلكم وخلي بالك من نفسك ومن جوزك وكمان اخوكي وهنا
رنا :- ان شاء الله يا ماما بوسيلي بابا ومحمد
وقفلوا
مصطفى:- قفلتي كنت عايز اكلمهم
شيرين:- الشبكه مكانتش حلوه قوي المهم هما كويسين الحمد لله وبيسلموا عليك
مصطفى :- طيب انا خارج انا ومحمد هتعوزي حاجه يا حبيبتي
شيرين :- على فين يا حبيبي
مصطفى :- انتي ناسيه ان آدم يوم الفرح عرفني على مدرب كوره ممتاز و اخدت منه ميعاد علشان ادرب محمد عنده النهارده المقابله وهيشوف قدرات محمد
شيرين :- ايوه صح نسيت والله طيب تمام ربنا معاكم ان شاء الله هيقبل وهيبقى لاعب كبير مصطفى باس شيرين:- تحب تيجي معانا؟
شيرين :- لا يا حبيبي انا هريح شويه على ما انت تيجي
مصطفى:- طيب براحتك يا قلبي
واستنينى ها وغمزلها ف هديه لازم تشوفيها وضحكو ال٢ واخد محمد وخرج
بقلم Mariem Nasar
رنا بعد ما قفلت:- طارق انت نبهت عليا ليه ما قولش ل ماما انهم مسافروش ع اى مكان
طارق :- مش عارف يا رنا بس حاسس ان آدم مش طبيعي وحاسس انه عايز يكون لوحده شويه ومش عايز حد يحتك بيه . فانا قولت كده علشان مامتك متقلقش وتروح ل مريم وكمان يا رنا الموضوع في حاجه غلط وممكن يكون في حاجه كبيره
رنا :- قصدك ايه انا مش فاهمه
طارق :- انتي يوم يعدى كده و اتصلي على مريم واطمني عليها .. ولو بخير يبقى تمام ..ساعتها يعنى هيبقى كان سوء تفكير مني ... ولو لا . يبقى نتدخل واتكلم مع آدم او مامتك تروح ل مريم
رنا :- انت قلقتني كده على مريم
طارق خبطها على راسها :-عبيطه انتي هو آدم بيستحمل عليها حاجه تعالى بقى علشان نطلع اوضتنا عايز انام ما نمتش من امبارح وكمان ما عرفتش انام منك في الطياره وبعدين الشنطه دى تقيله اوى كدا ليه انتى فيها اييييه!!
رنا :- اخص عليك يعني كنت عايز تسيبني وتنام وبعدين انت سألت كتير ع الشنطه وقولتلك فيها هدوم كتير انت زعلان ليه بقى!!
طارق:- لا يا قلبي انا معاكي على طول وهصحى دايما علشانك ومش زعلان يقلبى انا اشيلك انتى وهدومك ف قلبى
رنا :- هههههه حبيبي تسلملى طيب يا طارق انت بتقول هتطلع تنام
طارق :- ما انا تعبان يا رنا من السفر
رنا :- يا طارق هو احنا جايين ننام احنا جايين علشان نقضي شهر عسل نخرج ونتفسح و تفرجني على لندن الجميله دي
طارق :- حاضر يا قلبي كل اللي انتي تحبيه انا هاعملهولك انام بس ساعه وصحيني ونخرج وهلفففك في كل حته
رنا :- بحبك يا طارق
طارق :- بعشق امك
-----------بقلم Mariem Nasar
بعد فتره مش كبيره مريم فاقت وكانت مرميه على الارض وحاولت تقوم . وفاقت وقعدت على طرف السرير تتالم وكان جسمها وجعها و حطت ايديها على بطنها ودموعها نازله وهي مش فاهمه اي حاجه . لكن هي بتفكر وبتقول انها ما تستاهلش من آدم كده وليه قالها كده وقعدت تبكي مكانها فتره كبيره جدا . وبعد تفكير كتير قامت ودخلت الحمام وغسلت وشها لانها ما كنتش قادره تاخد شاور وكانت كل حاجه بتعملها ببطء شديد لانها حاسه انها تايهه
مريم بصت في مرايه الحمام وشافت انها كل ما بتتنازل وتسامحوا
آدم بيتماده فيها والمشكله اللي بعدها بتبقى كبيره وجعها اشد
واخدت القرار بعد تفكير وقالت هو لحد دلوقت ما جاش ولا اعتذر . ولا فهمنى . وهي كمان مكانتش هتقبل اعتذاره وقطعت تفكيرها وصممت على قرارها خرجت من الحمام وفتحت الدولاب ولمت هدومها في شنط وكانت بتلم هدومها اللي هي جايباها بس . وسابت كل حاجه آدم كان شاريهالها الفساتين والهدايا والشنط وكل حاجه جابهالها سابتها كانت عايزه تاخد صورته اللي على الكومود لكن تراجعت لانها معاها صور على الفون ومريم لبست وجهزت كل حاجه و كلمت عم لطفي وطلع اخد الشنط هو وبنته علشان حملها .. و حاسه بالضعف وفتحت باب الشقه ونازله وشافت خاتم الزواج في ايديها وافتكرت كلمه آدم انه اخد على قفاه بجوازه منها . ودخلت الشقه وراحت على اوضه النوم وقلعت الخاتم وسابته على التسريحه وكمان فتحت شنطتها وخرجت منها الكروت الصغيره اللي كان آدم بيكتبلها عليها ولمحت قزازة البرفان ل آدم الل بتحبها واخدتها وخرجت بعدها ودموعها على خدها وبصت على الشقه قبل ما تقفل ومش عارفه هي رايحه فين ولا هتعمل ايه هي حياتها متعلقه ب آدم قفلت الباب ونزلت و عم لطفي اتكلم معاها وقف لها تاكسي ومشيت حتى هو استغرب لان دي اول مره مريم تنزل من غير ما آدم يكون معاها
بقلم Mariem Nasar
آدم في العربيه من الصبح وبيلف بيها ووقف في مكان هادي ونزل يشترى علبة سجاير لاول مره
وراح ع العربيه وقعد ومش عارف يفكر منمش من امبارح وكمان جواه اشتياق وبعدها شتم نفسه لانه ازاي يشك في اميرته و ملهمته وبعدها
آدم لا انا مشكتش في مريم عاصم جه في الوقت اللي كنت متعصب فيه انا عمري ما اشك في مريم ابدا مريم دي روحي وانا عمري ما اشك في روحي اه يا عاصم الكلب وديني ما انا سايبك وبعدها
فجاءه سمع اذان المغرب والمسجد كان قدامه آدم وحط وشه بين ايديه ومسح وشه ونزل ودخل المسجد وتوضا علشان يصلي ركعتين تحيه المسجد وهو بيصلي حاسس ان قلبه برد وشاف مريم قدامه وضحكتها وبرائتها وكمان لما بتراضيه وشاف عيونها ولما بتقف جمبه وهي بتساعده وبتساندوا وشايف حبها ليه وافتكر كلامها ليله فرحهم افتكر كل حاجه كل حاجه وبالتفصيل وبعدها فكر وقال ازاي راحت عن بالي
وقال ابتسام ازاي راحت عن دماغه وازاي شك في مريم خلص الركعتين والصلاه اقامت و صلي المغرب وجري على العربية وطلع على فيلا جاسر وسال على ابتسام
الداده قالتله هي في شقتها واخد العنوان وركب عربيته وطار بيها على شقه ابتسام وخبط على شقتها
وابتسام فتحت واول ما شافت آدم بالشكل ده وهو متعصب خافت جدا آدم فتح الباب على اخره ودخل وقفل الباب وراه وماشي في وش ابتسام
وابتسام بترجع بضهرها بخوف:- خير يابني انت . انت عايز ايه وقفلت الباب كده ليه
آدم زقها على الكرسي ودخل على المطبخ وجاب سكينه وقعد ابتسام على الكرسي وشد شعرها لورا وحط السكينه على رقبتها وحط رجله على الترابيزه اللي قدامها :- انا بجيب من الاخر علشان ما عنديش وقت اني اسال كتير وانتي تتهربي وفي الاخر ها تجاوبي بردو
ابتسام :- اجاوب على ايه يابني؟
آدم علا صوته انا:- مش ابنك انا الرائد آدم و هو سؤال واحد ورحمه امي لو ما جاوبتيش عليه من اول مره لتكون السكينه دي رشقه في رقبتك وكان صوته عالي جدا جدا
ابتسام بتكح :-حاضر حاضر بس شيل السكينه دي انت عورتني وكان آدم ضاغط بالسكينه على رقبتها وفعلا اتجرحت جرح بسيط
آدم :-عاصم عرف شكل مريم منين وفكري كويس لاني عارف الاجابه لكن وديني لو ما جاوبتي و قولتي على الحقيقه وعلا صوته قوي
ورحمه امي لا ادفنك جمب حسين الصاوي وجوزك اللي انتي قتلتيه ومن غير ما يتصلي عليكي اخلصي
ابتسام بتكح جامد لان آدم شاده شعرها جامد وحاطط رجل على الترابيزه اللي جمبه وكان ضاغط على ابتسام بالسكينه
ابتسام اتفاجئت ان آدم عارف انها قتلت جوزها:- حاضر حاضر انا هحكيلك على كل حاجه شيل السكينه دي علشان اعرف اتكلم
آدم :- انطقي قولي والا قسما بالله لاقتلك حالا وما فيش سكينه هتتشال هتتكلمي وانتي كده واخلصي يا روح امك
ابتسام من خوفها حكت كل حاجه ل آدم
وآدم بيسمع منها و بيفكر في كل كلمه قالها لمريم وحس ساعتها انه عايز يولع في ابتسام وابنها
ابتسام :- اه يا بني السكينه حرام عليك آدم شد شعرها جامد:- ورحمه امي لا تموتي بابشع طريقه بس مش دلوقت انا لازم احسرك علي ابنك الاول وبعد كده هاشوف شغلي معاكي
آدم شال السكينه من ع رقبتها ورماها على الارض ونزل جري على السلم
وبعدها اتصل بالقسم وطلب منهم يبعته عساكر علشان يقبضوا على ابتسام وتتحول
مع الدليل واعتراف عاصم ان ابتسام قتلت صلاح الصاوي
وتتعرض على النيابه
واتصل على مقدم اعلا منه أنه يتابع قضية ابتسام ووصا انها تتعذب في السجن بأبشع الطرق
---------بقلم Mariem Nasar
ووصل عند العربيه
وفونه بيرن وآدم مش عايز يرد
لكن كان مديره ومجبر انه يرد
آدم مسك الفون وبيحاول يهدي :- احم الو افندم يا باشا
المدير:- مسافرتش ليه يا آدم؟؟؟
ادم مش عارف يقول ايه:- احم حضرتك ظهرت قدامي ماموريه فجاه وخلاص قبضنا على عاصم الصاوي بس هو في المستشفى وهو بيتعالج لان حصل ضرب من الطرفين يا فندم
المدير :-طيب ولما انت قبضت على عاصم ما قولتليش ليه يا آدم؟؟
آدم مش عارف يتكلم ولا مركز :-انا اسف يا فندم عاصم كان خاطف الطفل اللي اسمه زياد جمال محمود
اللي قولتلك عليه ودلوقتي زياد في المستشفى
المدير :- تمام يا آدم المهم الموضوع اللي انت طلبته منى وسفرك الضروري ل تركيا
آدم :- بفكر ااجله يا فندم
المدير :- مش هينفع يا آدم
آدم :- ليه يا فندم!!!!؟؟؟
المدير :- لان المصادر بتقول قدامها شهرين ونص وهتتجوز
ولازم بكره بالكتير تكون في تركيا
آدم يبنى انا رافض موضوعك من البدايه لانك داخل ع خطر حقيقي وانا خايف حاجه تحصل وقولتلك ابعد ف ١٠٠ طريقه بس انت صمتت
وانا وافقتلك على اجازه مفتوحه علشان تصميمك في الموضوع ده وانا وقفت جمبك فما تصغرنيش مع الاداره
آدم مغمض عينيه :- حاضر يا فندم بكره ان شاء الله هسافر على تركيا وقفل مع المدير بسرعه
واتصل على مريم يرن وما بتردش وفي الاخر فونها اصبح مغلق
آدم :- يبقى زعلانه.
ووصل للعربيه وضرب بيده على العربيه وركب وساق بسرعه وطول الطريق يلعن نفسه على الكلام اللي قاله وانه ازاى يفكر في مريم كده والله هو يستاهل اكبر عقاب لكن عاصم جاله في الوقت الغلط وآدم كان مضغوط جدا من كلام عاصم وحبه ل مراته ووصفه ل مراته عمي عينيه وطول الطريق انا اسف يا مريم انا اسف يا مريم واخيرا وصل عند البيت وطلع جري حتى لطفي ما لحقش يقوله انها خرجت وطار على السلم و فتح الباب ودخل لمريم الاوضه ولكن كانت فاضيه فتح الحمام مش موجوده جري على البلكون ودور في الشقه كلها ودخل الاوضه تاني يجيب فونه لانه رماه على السرير اول ما دخل ولسه بيتصل لمح الخاتم على التسريحه آدم ساب الفون من ايده وراح عند الخاتم وشاف جمبه عقد مامته وكمان الساعه وكل الاكسسوارات موجوده وكمان كروت الهدايا كل ده ملفتش نظر آدم غير الخاتم وشايف مكان الشنط فاضي
آدم اتصدم وراح فتح الدولاب وشاف كل حاجه هو جايبها بس هي اللي موجوده وآدم واقف و بيهز راسه يمين وشمال ومش مصدق ادم جري وفتح باب الشقه ونزل جري على عمو لطفي وساله
لطفي :- ايوه يا بني هي رنت علينا تحت علشان اطلعلها انا وسماح بنتي و لما طلعنا كانت معها شنطتين كبار ونزلنا بيهم وطلبت منى اوقفلها تاكسي ولما سالتها خير يا بنتي في حاجه قالت لا ما فيش واستاذنتني بكل أدب ومشيت
آدم :- من امتى يا عم لطفي وهي ماشيه
لطفي :- كانت تقريبا الساعه ٥ كده يا بني
آدم بصدمه:- ٥ وبص ف الساعه كانت ٩ يعني مريم سابت البيت حوالي اربع ساعات وخرج وطلع تليفونه بسرعه واتصل على مريم مره تانيه وغير متاح على طول
بقلم Mariem Nasar
آدم مش عايز يتوتر وفكر بسرعه اكيد هتكون عند شيرين واتصل علي محمد عزيز علشان مش عايز يكلم مصطفى او شيرين
الو.
محمد :- الو يا عمو آدم ازيك وحشتني عامل ايه
آدم بيمثل انه كويس وكمان استغرب ان محمد طريقه كلامه كويسه معاه لان لو مريم راحت عندهم زعلانه منه كان محمد زعل على زعلها:- احم ازيك انت يا محمد عامل ايه كويس
محمد :- كويس الحمد لله اكيد بتتصل علشان تطمن عليا في التدريب احب اقولك كسبت وبجداره . والمدرب كان مبسوط مني جدا انا كنت هاتصل عليك واقولك واقول ل مريم كمان هي هتفرح اوي لو جمبك خليها تكلمني
آدم اتصدم طيب هي هتروح فين ولمين محمد قطع تفكيره :-رحت فين يا عمو آدم
آدم :- ابدا انا كنت متاكد يا محمد انك هتكون حاجه كبيره وليك مستقبل
محمد :- متشكر جدا هي مريم فين بقى عايز اكلمها وافرحها آدم اتاكد ان مريم مش هناك .
ادم:- مريم نايمه يا محمد ولما تصحي هخليها تكلمك وقفل مع محمد
وآدم واقف في الشارع بصدمه ومش عارف يعمل ايه طيب هتكون راحت فين مريم مالهاش حد غير شيرين هتروح فين وآدم اتصل على مريم تاني ومابتردش
آدم ركب العربيه وسايق زي المجنون طيب هتروح فين ولف عليها بالعربيه اكتر من ساعتين وقافله فونها و100 فكره وفكره بتيجي في راسه وخوفوا عليها ان يكون مريم جرالها حاجه وبص ف الساعه كانت ١١
آدم بيضرب بايده على الدركسيون غبي غبااااااااي هتفضل طول عمرك غبي انت عصبيتك دي هتوديك ورا الشمس
مكانش لازم توقع ف فخ عاصم المفروض انت اول ما تكلم يا آدم كنت قتلته . اقتله وكنت هتستريح
مريم احسن منك بكتير يا آدم احسن منك بكتير انا مش عارف اعمل ايه يا رب يا رب يا رب خليك معايا يا رب متأذنيش فيها وبعد شويه تليفون آدم رن وكان خالد العدوي
ورد عليه:- ايوه آدم يا بني انا قولت اعرفك ان مريم مراتك موجوده عندى
آدم فرمل العربيه وقلبه دق بسرعه وارتاح انها بخير وخالد كمل كلامه وقاله هي قالتلي ما اعرفكش حاجه بس انا اتصلت ب لطفى علشان اطمن عليك وحكالي انك قد ايه قلقان ف انا قولت اقولك
آدم بلهفه:- مريم .. مريم عامله ايه
خالد :- والله يا ابني حالتها صعبه جدا انا مره واحده لقيتها جت ومعاها شنط وانا شلتها ودخلتها .. وهي دخلت وقعدت في الليفنج واستاذنتني انها تقعد عندي لفتره وانا رحبت بيها جدا و لكنها صممت انى ما اقولكش انها هنا وطلعت قعدت في الاوضه بتاعتك وساكته و قافله على نفسها وطلعت اشوفها لقيتها قافله و بتقرا قران وصوتها كله عياط اروح اخبط عليها تسكت وتعمل نفسها نايمه ومش عايزه تاكل تعال يا ابني تعال شوف مراتك انا مش عارف انت عملت فيها ايه او هي زعلانه من ايه تعال واخزي الشيطان
بقلم Mariem Nasar
آدم قفل من غير ما يتكلم وغير طريقه وطار على فيلا العدوي ودخل جرى على اوضته القديمه وطلع فوق وخبط لكن هي ما بتفتحش
آدم :- مريم انا آدم افتحي
مريم بفرحه آدم وقامت علشان تفتح لكن وقفت مره واحده ورجعت لدموعها تاني وسابت المصحف وقعدت على السرير وحضنت ركبها وكمان دايخه
آدم :- علشان خاطري افتحي وهافهمك كل حاجه
مريم فعلا كانت عايزه تفهم لكن آدم جرحها وكسرها وكمان حاسه انها وحيده من غيرو لكن كرامتها ومش عايزه تفتح
آدم حاول كتير ولكنه خاف تكون مريم اغمي عليها ودخل اوضه ملك ونط من البلكون للبلكون بتاع اوضته ودخل وطرد اي ذكرى قديمه لان الاوضه دي بتاعته وكل ذكرياته فيها لكن هو دلوقت في الاهم من الذكريات دي
شاف مريم قاعده على السرير وحضنا ركبها وبتعيط
آدم شتم ف نفسه ولعن نفسه في سره وكان محرج جدا و خايف من رد فعل مريم بعد ما تشوفه
آدم قرب منها :- مريم .
مريم : .........
آدم راح قعد على ركبه على الارض:- مريم انا . انا اسف انا بجد اسف انتي ما تعرفيش ايه اللي حصل وانا مش هبرر غلطي لكن عايزك تعذريني واتكلم كتير واستنى من مريم اي رد فعل ولكنها ساكته و بتعيط وبس
آدم قام وقعد جمبها ورفع راسها وكانت شكلها في حاله يرثى لها عيون وارمه ومناخيرها حمرا ووشها احمر جدا وايديها مثلجه من قله الاكل
آدم اتخض على مريم لما شافها كده:- مريم .. مريم ارجوكي اهدي وما تعمليش في نفسك كده بصي اصرخي زعقي قولي اي حاجه انما ما تسكتيش كده ارجوكي يا مريم ارجوكي
مريم بتعيط وساكته
آدم عايز يشيلها ويدخلها الحمام ويغسلها وشها زي كل مره وآدم لسه بيقرب منها وبيقولها تعالى يلا اغسلي وشك قومي معايا
مريم شاورتله لو سمحت مش من حقك انك تلمسني
آدم مافكرش في كلمتها اتكلمي يا مريم قولي اي حاجه مريم بجد انا اسف والله العظيم ما كنت في وعي اليوم امبارح من اوله لحد دلوقتى صعب جدا عليا اوي
وآدم كان لسه عايز يقولها على اللي حصل بس فكر انه لو قال ل مريم كل حاجه مريم هتفتكر انه ما بيثقش فيها وشكك ف اخلاقها واحترامها
مريم بشهقات:- انا سالتك انت في وعيك ولا لا قولتلي ايوه
آدم نزل على ركبه تاني :- مريم ارجوكي سامحيني انا مش لاقي مبرر ولا قادر اعرف ايه اللي حصلي لكن عايزك تقولي ساعه شيطان مريم انا كنت مغيب صدقيني
مريم :- انا عايزه افهم انا من حقي افهم فهمني ايه اللي خلاك تشك فيا
آدم قطعها:- لا يا مريم انا عمري ما اشك فيكي ابدا والدموع تجمعت في عيون آدم والله مكان شك والله يا مريم ما بشك فيكي ابدااا
ده كان شيطان وبس لكن ما كانش شك مريم انا غلطان بجد غلطان و عايزك تسامحيني ارجوكي
مريم :- قول يا آدم قولت الكلام ده ليه قولي انت قولتلي اني بمثل الفضيله وانك اخدت على قفاك في جوازك منى قولي ليه قولت عليا انك كنت مفكرني بنت استثنائيه ومحترمه بس طلع العكس ليه
قولي ايه الغلط في تفكيرك انك ندمت انك اتجوزت واحده زيي واحده عايشه في دور مش دورها
انت يا آدم اتهمتنى و عايزه اعرف اتهامك ليا ليه وكمان جرحتني جدا وكسرتني بانك تقولي اني اعيش عند جوز اختي واسيب بيت اخويا مع اني حكيتلك كل حاجه واستأمنتك على نفسي
ومريم منهاره من العياط لانها حاسه انها محتاجه ل حسام اخوها اللي كان صديقها من صغرها لحد ما اتجوز واتقطعت الصداقه بسبب مراته
آدم صعبت عليه مريم قوي وعايز ياخدها في حضنه وحاول يمسك ايديها ومريم رافضه اي تصرف منه
آدم مش عايز يقول ان عاصم السبب وهو كمان السبب وقال لنفسه عاصم رمي السم بعيد عني وانا اللي نشرته في جسمي بايدي
ادم :-مريم حبيبتي لو سمحتي انا مش عارف اتكلم ولا عارف اقولك ايه لكن طمعان في انك تسامحينى اعتبريه ضغط اليوم اللي فات
اعتبريني كنت شارب وسكران مريم ازاي تفكري تسيبيني وتمشي هونت عليكي تسيبيني وتسيبي بيتك انا من بدري بدور عليكي انا كنت هاموت من الخوف عليكى يا مريم انا اسف سامحيني بجد ارجوكي اعذريني
مريم بصت ل آدم:- اعذرك واسف لو سمحت انا مش عايزه اتكلم في حاجات قديمه هتزعلك مني مش علشان سكوتي خلاص تتماده تغلط وتقول اسف اسف اسف ولو سمحت بقى انا تعبانه ويا ريت تتفضل بعد اذنك
آدم :- مريم انا مش هاسيبك انتي هتروحي معايا
مريم قامت من مكانها ووقفت:- اسفه يا آدم ما بقاش ينفع خلاص
مريم الهبله فاقت وشكلي كده هتعلم منك وهبطل اسامح وهعيش لنفسي
ادم خاف من كلامها يعني ايه يا مريم
مريم :- طلقني يا آدم
بقلم Mariem Nasar
آدم اتصدم وقام من مكانه وجيري عليها:- مريم انا هعمل نفسي كأني ما سمعتش حاجه مريم انا مسافر بكره ولازم تكوني معايا لو جيتى معايا هنقضى شهر عسل وبس وهلغي الشعل انا مينفعش اسيبك لوحدك واسافر ومسك ايديها
مريم سحبت ايديها من ايديه:- لو سمحت سيبني واخرج لو سمحت انا قولت اللي عندي انت هتطلقني يا آدم وهتسبني عايشه على الذكرى الحلوه اللي كانت بينا
آدم مسك مريم:- لا يا مريم مش هاسيبك انت هتروحي معايا
مريم :- لو سمحت يا آدم انت دلوقت عرفت مكاني وهفضل عايشه مع عمو خالد علشان خاطر بنتك اعرف اربيها لكن لو ضغطت عليا صدقني انا هاسيب البيت ومش هتعرفلي طريق لو سمحت خلي ذكرى جميله بينا والذكرى دي تكون بنتك والكام موقف اللي انت كنت حنين عليا فيهم وغمضت عينيها
ويا ريت تبعتلي ورقتي
آدم :- مريم انا عايزك تحسي بيا انا عارف ان كل ده من سبب تهوري وعصبيتي انا بجد اسف مريم انتي عارفه حكايتي كلها و عارفه ايه اللي حصل ف حياتى وضغط السنين انتي عارفه ان انا بعمل كده علشان مضغوط من صغري يا مريم
مريم :- هنا انفجرت واتكلمت . ضغط السنين انت بتضحك عليا ولا على نفسك بالكلام ده انت شايف نفسك مظلوم والسنين جايه عليك احب اقولك اني اتظلمت اكتر منك
بس انا غيرك بحاول اعدي وامشي في طريقي واكمل وبحاول ان دايما ابص للظروف بايجابيه و دايما باقول بكره احلى و عندي يقين بده اوعى تكون مفكر اني ضعيفه علشان انت تغلط وانا بسامح عادي
لا يا ادم انا مش ضعيفه ابدا انا كان ممكن اخد منك موقف من اول مره مديت ايدك وانك.... ومريم سكتت لانها مش عايزه تفتح جرح جديد
واتكلمت في اتجاه تاني ان كنت شايف نفسك اتظلمت وان مامتك اتوفت في ظرف ظلم وقهر وان والدك اخد اختك وسافروا وكان عندك 20 سنه يعني تقدر تقف على رجليك وفعلا وقفت على رجليك وكملت لكن سبت عقلك عند سن ال20
آدم هيتكلم
ومريم شاورت لو سمحت سيبني اتكلم
انا امي وابويا ماتوا في يوم واحد وكمان كان عندي 15 سنه وكمان انا بنت يعني مش راجل وكنت اصغر منك ب ٥ سنين وقت موت اهلي
انت ابوك سافر واخد اختك معاه انا اخويا زلني بسبب ذن مراته عليه وكان عايز يبعني ويقبض تمني انا عارفه ان اخويا كان تحت تاثير مراته زي ما فريال اثرت على والدك
انت ربنا جعل طارق سبب انه يساعدك
وانا ربنا جعل اختي وجوزها سبب يساعدوني لكن الفرق اللي حاصل بينا انك راجل وكنت بتصرف على نفسك ومامتك امنتلك مستقبلك
انا بقى والدي وامي ماتوا وكانوا مفكرين ان حسام هيأمنلى مستقبلي ولكن حصل العكس انت عشت في بيتك ملك و في شغلك تأمر وتنهي ليك سلطه و ليك صلاحيه تستخدمها زي ما انت عايز
انا عشت سنتين عذاب عند اخويا
وبعدهم ٣ سنين عنده اختي وعيشتهم على حسابهم وهما اللي بيصرفوا عليا وده كان بيوجعني ويجرحني جدا
تقدر تقول مين فينا اللي المفروض يعيش دور المظلوم اكتر الراجل ولا الست ان كنت انت شايف عصبيتك و تهورك بسبب ظروفك
فاعتبر طلب طلاقي منك بسبب ظروفي و تهوري
انا مستسلمتش وكملت وفكرت في الاحسن ايه اللي ربنا شايله ليا انه انقذني من ايد مرات اخويا و رزقني بجوز اخت واختي ساعدوني ده بقى مشكرش ربنا عليه
انا وانت عشنا في نفس الظروف ويمكن انا الاسوء لكن الطريقه مختلفه ما بينا انت تفكيرك محدود وحبست نفسك جوه صندوق مش موجود فيه غير الظلم والقسوه وانتقام
لو سمحت يا آدم سيبني اعيش في الكام شهر حنيه منك عليهم طول عمري
آدم : واقف و مش لاقي كلام ومذهول
مريم انتي عايزاني اطلقك بجد مريم عطته ضهرها وغمضت عينيها ده قراري الاخير ويا ريت تنفذه
آدم قرب منها:- مريم انا قولتلك اني صفر على الشمال من غيرك انتي بتكمليني انتي اميرتي انتي ازاي فكرتي في كده اني اطلقك
مريم :- زي ما انت فكرت في اني انسانه مش كويسه والله اعلم ايه السبب بما ان مفيش سبب عندك يبقى اكيد جوازك منى كانت تسرع ودلوقتي رجعت لعقلك ومشيت خطوتين وفتحت الباب لو سمحت اخرج علشان عايزه انام وياريت ما تزعجنيش تاني انت دلوقت عرفت اني فى بيت والدك وانا احترمت ده وهفضل عايشه معاه لفتره علشان الرابط اللي بينا لكن لو ازعجتني انا هخرج من البيت ده وهامشي وما تخافش مش هاروح عند جوز اختي . علشان جوزي اللي هو سندي شكك فيه وفيا
آدم مغمض عينيه وحاسس انه خلاص خسرها وشاف مريم جديده شاف مريم اللي اول ما دخلت عليه القسم وزقته من صدره وقالتله اعتذر دلوقت .. حتى الاعتذار دلوقتي مش هيجيب نتيجه غبي يا آدم غبي وفتح عينيه:- مريم انا مسافر بكره ماموريه ومش عارف هارجع امتى ويا عالم هرجع ولا لا
مريم قلبها وجعها هي بتحب آدم ا ووي وكمان آدم بيعشقها لكن لازم واقفه ل آدم
مريم :- دي حياتك وانت حر فيها انت ليك عندي بنتك وبس ولو سمحت علشان انا مش قادره اكتر من كده ارجوك اخرج
مريم حست لو آدم اتكلم كمان ها تترمي في حضنه هي محتجاله
آدم مشى خطوتين ووقف عند الباب ولف راسه ليها وهي كانت جامده مكانها
ادم :- انا مسافر ويمكن ده اكبر عقاب ليا اني اعيش الفتره دى من غيرك لكن مش هيأس و هبعتلك من قلبى كل يوم اعتذار ومش هستسلم يا مريم لانك انتي عشقي وطلاق مش هطلق ولو هطلق يبقى ساعتها ب تدفنيني ومش هتشوفيني تاني يا مريم .ومشي وخرج بسرعه وهو مش عارف حاسس بايه ندم ولا قهر ولا ظلم
مريم اول ما آدم خرج نزلت على الارض وفضلت تعيط علشان آدم وحشها جدا وهو كان موجود دلوقتي هتعمل ايه بعد كده
واخيرا من التعب استسلمت ونامت
وآدم خرج بسرعه وركب وصل البيت مش قادر يقعد في البيت من غيرها لكن مضطر آدم بيأس جهز هدومه وافتكر علبة السجاير الل اشتراها لاول مره وطلعها من جيب الجاكيت وطلع سيجاره وشرب لاول مره
واخد مسكن و ضبط المنبه وفكر في مريم لحد ما استسلم للنوم
بقلم Mariem Nasar
لندن
--------
جاسر وملك عايشين احلى شهر عسل وطول اليوم بيتفسحوا وراجعين هالكانين لكن لازم يقضي كل وقته مع ملاكه حبيبته ودخلوا الفندق وطلعوا على اوضتهم وملك كان وحشها جاسر وهي اللي قربت منه وجاسر حب ده جدا من ملاكه
اما عند اشرف وهنا خرجو نص يوم
علشان اشرف زعل من هنا
وهنا ابتسمت و اخدت اشرف على الفندق علشان تصالحه
-----------
عند طارق رنا سابت طارق نايم ونامت جمبه علشان مفاجاه بالليل
وها قد اتى الليل
رنا صحت طارق:- قومي يا حبيبي
طارق :- ايه يا روحي قومت اهو يلا بقى قومي البسي علشان انا ناوي النهارده افرجك على لندن حته حته مع اني مش حافظ فيها اي حته
رنا :- هههههه بص الساعه كام طارق بص في الساعه وكانت الساعه ١ صباحا طبعا مننساش ان فرق التوقيت بين مصر ولندن ساعه يعنى دلوقتى ف مصر الساعه ٢صباحا
طارق شاف الوقت و فتح بقه:- يا نهار مدوحس انتي سبتيني نايم كل ده ليه هانام امتى انا تاني هافضل قاعد زي القرد اغني ظلموه
رنا قربت منه:- مش مشكله وخرجت ل طارق بدله وقالتله خد البس البدله دي
طارق :- البس بدله ليه والساعه واحده بالليل هاعمل بيها ايه؟!!
رنا :- هنخرج
طارق :-نعم دلوقتي
رنا :- ايوه انا محضرالك مفاجاه وياريت متقاطعنيش ولو بتحبني بجد قوم البسها وفعلا
طارق :-حاضر يا ستي وقام وخد دخل الحمام واخد شاور ورنا ندهت عليه من وقالتله اتوضا علشان تصلي الفروض اللي فاتتك وانت نايم
رد عليها حاضر يا حبيبتي ماشي وفعلا اتوضا وخرج
طارق :- انتي ما لبستيش ليه؟!
رنا :- هالبس تكون انت خلصت صلاتك
طارق :- طيب انا هدخل اصلي جوه وانتي اجهزي
وماشي يقول مش عارف خروجه ايه دي نص الليل هنروح نقفل المحلات للناس ولا ايه
ورنا دخلت لبست بسرعه وطارق دخل يصلي كل الفروض اللي عليه وده طبعا هياخد وقت رنا لبست وخرجت ووقفت مستنيه طارق في نص الاوضه طارق خلص الصلاه و شال السجاده وطبقها ورايح عند رنا ولكن الصدمه لجمته وكانت رنا لابسه فستان فرحهم وكانت في منتهى الجمال
وطارق بغباء:- ايه ده يا رنا هتخرجي كده انتي عايزانا نتمسك يا بنتي و هيقولوا علينا هربنبين دول ولا ايه!!
رنا ساكته وما بتردش
طارق قرب منها:- الووو انتي نمتي على الواقف بكلمك
رنا :- احم طارق
طارق :- نعم
رنا :- وحشتني
طارق بلع ريقه لانه نفسه يقرب منها لكن ما ينفعش
:-رنا وانتي كمان والله وحشاة بس النصيب ويلا بقى خشي غير اللبس ده والبسي حاجه تانيه علشان انا هموت عليكي وممكن مخرجش
رنا قربت منه طارق
طارق هيموت عليها ومن كسوفها وهدؤها وهي لابسه الفستان وكانت جميله جدا ورد عليها بنفاذ صبر:- نعم يا رنا
رنا :- احم يلا علشان نصلي ركعتين لله
طارق بغباء يا ستي انا صليت روحي صلي انتي
رنا :- طارق هنصلي انا وانت ركعتين لله مع بعض
طارق :- ايوه يعني انا صليت الفروض خلاص ما ينفعش هنصلي ايه انا وانتي مع بعض..... وبعدها فتح بقه ببلاهه:- لا رناا اوعي يكون قصدك ان انا وانتي هنصلي علشان .......
رنا وشها بقى كتله طماطم :- ايوه يا طارق النهارده ليله جوازنا الحقيقي
طارق عينيه بتطلع قلوب و فتح بقه على الاخر و شالها ولف بيها:- بحبك بحبك بحبك بعشقك بعشق امك
رنا :- ههههههه بس بس يلا علشان نصلي وانا كمان بحبك انا متوضيه وانت كمان متوضي
طارق نزلها وبسرعه جاب السجاده وفرشها وصلي بيها وبعدها قال الدعاء والتفت لرنا:- يلا بقى
طبعا ما ننساش ان فستان رنا بحجاب ومحتشم يعني ينفع تتصلي بيه
رنا اتكسفت وبدات تتوتر
طارق قرب:- منها لا وحياه ابوكي مش وقته توتر خالص احنا بقالنا يومين بنبوس ونحضن يعني اعتبرى اننا هنبوس ونحضن و مالكيش دعوه بالباقي سيبيه عليا انا
رنا وشها بقى احمر جدا
وطارق قرب اكتر وفك حجابها وباسها من جابتها وهمس :- لو خايفه بلاش انا مش هضغط عليكي المهم انتي موجوده في حياتي ويا ستي انا هاصبر عليكي لحد ما تجيلي برجليكي و بغمزه وتقوليلي طارق انا مشتاقالك واخدها في حضنه وكان من جواه بيغلي مش قادر يصبر يا ناس حبيبته معاه بقى لها ٣ ايام ومش قادر يقرب منها ورنا في حضنه اطمنت همست له طارق
طارق :- نعم
رنا بكسوف:- انا مشتاقالك
طارق رقص حواجبه واتكلم ف سره الله عليك يا طاروق انت لازم تركز علشان تصيب الهدف وبعت لنفسه بوسه على الهوا وخرجها من حضنه وبدا فعلا يطمنها لانها خايفه وقرب من شفايفها وباسها بحب ورقه وطارق عنده فن التعامل مع رنا لانها معاه يومين ورنا بدات تتخدر فعلا وطارق قلعها الفستان واول ما شاف القميص اللي كانت لابساه تحت الفستان بلع ريقه وقال فعلا الصبر حلو
يا حلاوتك يا لندن انتي مرزقه يا بت يا رنا تاريخ جوازك هيتسجل في لندن
وشال : رنا نيمها على السرير وفضل يبوس فيها بكل رقه وحب واشتياق ورنا خلاص حصونها انهارت واستجابت مع طارق
وطارق كان اسعد واحد في العالم كله
وفي مرور هذه اللحظات بالنسباله حياه تانيه
وبعد فتره الحمد لله
رنا تمت نقل ملكيتها من رنا عزيز ل رنا السيوفي
وطارق ما كانش مصدق نفسه ورنا اتكسفت وخبت وشها في حضنه
وطارق اخدها في حضنه جامد واتكلم معاها كتير وبعدها استلم مهمته من تاني وقرب من رنا تاني ورنا حبت طارق الحنين جدا معاها وكمان كانت معاه وهي مشتاقاله وهو في حضنها وعدت الليله على خير
ونقول ل طارق يا جماعه الف مبروك وان بعد الصبر جبر
الليل جه والكل نايم في اللي نايم مبسوط في حضن حبيبه ومرتاح
وفي اللي كل شويه ينام و يحس بوجع في قلبه
والفجر أذن ومريم صحيت وحاسه انها تعبانه ومعدتها قلبه و حسيت بالجوع لانها ما اكلتش حاجه ودخلت ترجع على الفاضي وافتكرت آدم وحنيته عليها وعيونها دمعت اتوضت وصلت الفجر وبعدها نزلت تحت ودخلت المطبخ وكان في صينيه اكل شالتها وقعدت على السفره و بدات في الاكل وكانها بتاكل كل حاجه في منتهى المراره
حاسه بوجع وفراق وتعب و حاولت تفكر في حاجه تقويها حطت ايديها على بطنها وابتسمت بحزن وكلمتها وقالت انها هتاكل علشانها علشان انتي مدلله باباكى مش علشان تتعذبي واكلت مريم غصب عنها حاجه بسيطه جدا وما كنتش حاسه بطعم الاكل وقامت شالت الاكل وطلعت ونامت على طول لانها مرهقه
بقلم Mariem Nasar
الصبح طلع والكل لسه نايم وصوت المنبه عند آدم رن و صحي من النوم وعينيه على دراعه اللي كانت مريم حبيبته بتحط راسها عليه غمض عينيه واتنهد واتعدل وشرب سيجاره وبعدها وهو بيلبس افتكر مريم وقربها منه وهي بتلبسه الساعه وبترشله البرفان
افتكر كل حاجه وكمان غلط نفسه كتير كان هيشتم على عاصم وبعدها قال عاصم مغلطش عاصم قال كلام وانا اللي نفذت انا اللي المفروض مكنتش سمعتله حسابي معاك يا عاصم انت وامك
وانت كمان يا ادم هتتعاقب قبل منهم وعقابك ابتدي من امبارح بص على التسريحه وشاف الخاتم وحطه في جيبه واخد فلوس وكمان السجاير الل هتبقى رفيقته ف الرحله وشنتطه وكان معاه ملف في ايده وخرج
آدم في الطريق راكب تاكسي المدير اتصل عليه
وادم قاله ان الطياره هتطلع الساعه 12 وهيروح مشوار وهيرجع على المطار على طول آدم كان راكب التاكسي وفيه الشنط ووقف عند فيلا العدوي وقال السواق استناني هنا مش هتاخر
آدم دخل الفيلا باحترافيه علشان ماحدش يشوفه ونط من البلكون وشاف مريم نايمه وساعتها قلبه دق حس ان مريم بعيده اوي عنه
آدم قرب منها ورجع شعرها ورا ودنها وباسها من شفايفها بوسه اشتياق ولكنها رقيقه وبسرعه علشان متصحاش وشاف ان عيون مريم وارمه من العياط قرب بحب وباس عينيها
آدم كان معاه شنطه سبها ل مريم على الكومود وكمان طلع الخاتم من جيبه ومعاه كارت وحطهم على الكومود
آدم مش عايز يقوم من جمب مريم ولكن خايف لا تصحي وتشوفه وتسيب البيت ده كمان
مسك ايديها بحب وحطها على خده ودمعه نزلت غصب عنه و باس ايديها وقام فتح شنطتها لانه كل حاجه زي ما هي واخد ازازه البرفان بتاعتها اللي هو بيعشقها ورجع لمريم تاني وقلبه بينخلع من مكانه ومش عايز يسيبها ووطى عليها عند رقبتها وباسها ودفن راسه في رقبتها و مريم هتبدا تفوق لانها حست بان آدامها جمبها وفي ثانيه كان آدم اختفي من قدامها
مريم فتحت عينيها وتخيلت انها بتحلم ان آدم قرب منها وباسها واتنهدت وكملت نوم
بقلم Mariem Nasar
آدم بسرعه نط من بلكون بتاعت ملك وخرج من اوضتها ونزل لخالد تحت وخالد كان قاعد في المكتب يراجع اوراق علشان عايز يبدا شغل مع مصطفى وجاسر آدم خبط عليه ودخل
وخالد حاسس باحساس غريب ان ابنه بيخبط وداخل عنده ف مكتب ابوه :-تعال يا آدم اتفضل يا ابني انا فكرتك الشغاله أو مريم
آدم :- انا جاي علشان اقولك مريم امانه عندك لحد ما ارجع ويا ريت تبقى قد الامانه دي
خالد :- طبعا يا ابني مريم قاعده في بيتها وفي عيني حاضر
آدم طلع من جيبه ظرف كبير وكمان كان في ايده كارت والملف
آدم :- اتفضل الظرف ده
خالد :- ظرف ايه ده يا ادم يا ابني؟؟
آدم :-ده مبلغ لمريم تصرف منه زي ما هي عايزه هي لو عرفت انه مني مش هتاخده المهم اتصرف واديلها الفلوس دي تصرف براحتها
وكمان ده كارت الدكتوره بتاعتها لو حست بتعب اتصل عليها على طول
والجواب ده لمريم لو جرالي حاجه اديهولها
خالد :- ليه يا ابني بتقول كده انت رايح فين وفلوس ايه الخير كتير
آدم قاطعه:- مش وقته علشان الطياره خلاص قدامها ساعه ويدوب الحق .. المهم اتفضل انت الملف ده وامضيلي عليه وياريت من غير اسئله ممكن تمضي من غير ما تقرا علشان هاخده معايا وما تخافش انا مش زي فريال همضيك على تنازل ولو مش عايز تمضي براحتك جدا لكن مش هتقرا اللي موجود في الملف
خالد :- هات يا ابني امضيلك فين
آدم فتح الملف ولكن كان حريص ان ابوه ما يشوفش ايه اللي في الملف
وخالد مضى على الاوراق
آدم وهو خارج والملف ف ايده لف لابوه:- لو سمحت اثبتلي انك اتغيرت بانك تخلي بالك من مريم على قد ما تقدر
خالد :- ما تقلقش يبني وان شاء الله تروح وترجع لمراتك بالسلامه
آدم :- خرج من المكتب والفيلا بصعوبه وبص على بلكون مريم وركب التاكسي وطلع على المطار وسافر تركيا
بقلم Mariem Nasar
طبعا عاصم في المستشفى وعينه ملفوفه بشاش وقاعد وحيد ومش عارف هو فين وجاي هيتحرك شاف بعين واحده كتفه متجبس وكمان ضلعه ومش قادر يتحرك وقال انا فين انا فين
العسكري أمين كان واقف بره دخل عليه:- له وطي صوتك يا متهم انت في المستشفى واول ما تخف هناخدك على السجن ودي اوامر طارق باشا والحمد لله الدليل اتقدم للنيابه وماتفكرش انك تهرب ولا تحاول احنا واقفين قدام الباب
ده غير آدم باشا امر عساكر كتير ولابسين ملكي ومراقبين قدام المستشفى والبوابات التانيه يعني انت خلاص متحاصر من كل الجهات وامك اتقبض عليها بتهمه قتل جوزها من 18 سنه جاتكم القرف بتاكله في بعض
وعسكري امين خرج واقف قدام الباب وقفل على عاصم
وعاصم بينهج وحس انه خلاص انتهى
-----------
مريم صحيت من النوم وفكرت انها لسه في بيتها جمب آدامها ولكن افتكرت اخيرا انها في بيت حماها قامت واتعدلت وشافت شنطه كبيره على الكومود وكمان الخاتم ومعاه كارت
مريم حطت ايديها ع شفايفها يعنى انا مكنتش بحلم وآدم جه هنا فعلا
ومن غير ما تتاثر شالت الخاتم ورميته هو والكارت في الدرج وفتحت الشنطه وكان آادم جايبلها كل الادويه اللي تلزمها خلال فتره غيابه
وكانت كل علبه علاج مكتوب عليها اهتمي بنفسك علشان خاطرك وخاطر بنتنا
مريم حنت ل آدم و فتحت الدرج وطلعت الكارت وقرات ومكتوب فيه رساله
وكان آدم كاتب مريم لما تكوني بتقري كلامي ده انا هاكون سافرت وكمان سفر في ماموريه انا كنت هاخدك معايه والغي اى شغل لكن انتى مش معايا مريم لو ما رجعتش عايزك تسامحيني انا عمري ما شكيت فيكي اقسم بحبي ليكى اني عمري ما شكيت للحظه . هي كانت لحظة شيطان المهم انا مسافر ومش عارف هارجع ولا لا وعايزك اليوم اللي هتسامحيني فيه تلبسي خاتم جوازنا الخاتم ده فيه عشق الل آدم وقلب ادم مريم عايزك تفتكري ليا اي حاجه حلوه عملتها تغفريلي فيها زلتي انتي كلمتيني كتير عن التسامح ودلوقتي جه دورك وتثبتى ده وياريت تسامحيني واتمنى من ربنا انك تسامحيني واخر كلامي خلي بالك من نفسك ومن مدلله باباها وقوليلها انى بحبها
وبعشقك انتى adam
مريم فكرت أن آدم سافر علشان يبعد شويه فكرت انه بيقولها كدا علشان تحن وترجع
عيونها دمعت وحضنت ركبها وكانت محتاجه لحد بس مين الحد ده شيرين لا مريم فكرت انها عمرها ما هتروح لشيرين وهي زعلانه من آدم
هنا ورنا مسافرين وكمان ملك مريم قامت لبست واخدت شنطتها وخارجه
خالد سالها رايحه فين يا مريم يا بنتي .
مريم : رايحه مشوار مهم كان لازم اعمله من زمان
وسابته وخرجت وركبت تاكسى ونزلت ف منطقه ما ودخلت الشارع وزكريات قدامها وعيونها لمعت اول ماشافت بيتهم القديم
دخلت البيت ومكنش في اي صوت وطلعت ع السلم وشافت باب شقتهم مفتوح
مريم دخلت وشافت ان البيت فاضي خالص وخالى من العفش
ومفهوش حتى كرسى
مريم مصدومه اي ده فين العفش وايه الل حصل
وماشيه والشقه شبه مهجوره ولمحت دخان بسيط خارج من اوضه ف الشقه مريم خافت ومشيت بخوف وراحت ع الاوضه والباب كان مفتوح واول ماشافت المنظر اتصدمت
وكان اخوها حسام نايم ع الأرض وبيشرب ف انواع كتير من السجاير وتايهه ومش شايف قدامه
مريم جريت عليه :- حسام . حسام رد عليه
حسام رفع طرف عينه وبصلها :-انتى مين
مريم :-انا مريم اختك ياحسام
حسام :- اختى ...اختى مين
مريم شافت ان حسام مسطول ع الآخر
ومش عارفه تستعين ب مين ومش عيزا تعرف شيرين انها سابت البيت طيب ياربى هعمل ايه
مريم طلعت فونها وطلبت آوبر
وفتحت النت وكلمت رنا وطلبت منها ف سريه ومن غير ما حد يعرف عنوان مستشفى بيتر وفعلا رنا اخدت العنوان من طارق ومريم طمنت رنا انها بخير ومتقلقش
مريم حاولت تسند اخوها ولكنها حاسه بالعجز وحاولت تانى لحد ما نجحت واخدت حسام والسواق نزل ركب حسام وطلعو ع المستشفى
وهناك دخلت المستشفى ومش عارفه تعمل ايه ولا تكلم مين ولا عارفه تكشف ايه ع اخوها
قعدت حسام ع الكرسي ف الطرقه وقعدت جمبه
وكان قصادها مين قاعد كانت هدى ونهاد
نهاد اول مشافت مريم قالت تعرفي ياهدى ان البنت المنتقبه اللي شوفتها ف الحلم كانت الخالق الناطق البنت اللي قدامى دى نفس الجسم والطول ولون العين
هدي :- سبحان الله بس شكلها محترم ولبسها ف منتهى الشياكه ياترى مين المبهدل الل جمبها ده
بيتر جه وقطع كلامهم صباح الخير
نهاد وهدى صباح النور
بيتر :- انا جيت لحضراتكم علشان اسلم فون زياد ابن حضرتك وكمان اطمن عليه
نهاد :- كتر خيرك يبنى تعبناك معانا وشكرا انك كمان رفضت تاخد تكاليف علاج زياد
بيتر :- متشكرنيش ياست الكل ع حاجه عموما الحمد لله انها جت ع قد كدا
هدى :- لو سمحت كنا عايزين نشوف الظابط آدم الل انقذلى ابنى ورجعهولى بالسلامه وطبعا مريم متابعه الحوار وخافت لا بيتر يتعرف عليها
بيتر :- والله انا بتصل عليه من امبارح لكن مبيردش وعرفت انهردا بالصدفه أنه سافر بره مصر لكن ياريت تدعوله يرجع بالسلامه لان حياته ف خطر
نهاد وهدى دعوله
ومريم قامت وقفت ومن غير وعي
:-استاذ بيتر
بيتر لف ليها وشبه عليها بس متوقعش انها تكون مريم
:-انا مريم مرات آدم
بيتر :- بترحيب اهلا حضرتك خير حضرتك تعبانه ولا جايه كشف؟؟
مريم أحرجت وبصت ع حسام :- بصراحه اخويا شكله تعبان وانا مش عارفه اكشف ايه عليه
بيتر :-هو فين
مريم ومحرجه لان اخوها كان شبه المتسولين حتى مريم مالقتش هدوم هناك ف البيت لاخوها شاورت عليه:- اهو
بيتر بصدمه :- ده اخوكى احم ثوانى حضرتك اتفضلى اقعدى وانا هتصرف بيتر عمل مكالمه وجم الممرضين اخدو حسام ع الكشف وبعدها قسم التحاليل
مريم قاعده مكسوفه وحسه بالحرج ...عايزه تعرف ايه الخطر اللي آدم فيه
ونهاد وهدى متابعين توترها
مريم قامت ووقفت قدام بيتر بمسافه كبيره
:-احم لو سمحت انا اسفه انى بزعج حضرتك لكن غصب عنى سمعت حضرتك وانت بتقول أن حياة آدم ف خطر اتمنى من حضرتك تطمنى
بيتر مستغرب:- هو حضرتك متعرفيش آدم سافر فين ولمين
مريم :- لا طبعا عارفه هو سافر ع تركيا وقالى شغل بس مقالش اكتر من كدا
بيتر :- بصراحه انا زعلان من آدم لانه سافر غصب عني وانا نبهت عليه انه ميسافرش وكمان مقالش ل طارق حاجه لانه استحاله كان هيوافق
مريم :- ممكن اعرف هو مسافر ليه واوعد حضرتك انى مش هاقول لحد بس اطمن لان آدم مقاليش حاجه ارجوك
وبيتر رفض وبعد محايلات من مريم بيتر اتكلم
بيتر :- آدم مجنون من ساعة معرف بالل حصل من مرات ابوه انها اخدت كل الأملاك بتاعة مامته الله يرحمها
بيتر بيحكى ونهاد متابعه وهي حاسه ان آدم ده تعرفه لكن الكلام كان متغطى ومفيهوش اسماء غير اسم ادم وبس
بيتر :- آدم جالى الشركه وفضفض معايه وانه لازم ينتقم وجمع معلومات عن مرات ابوه وعرف انها اتخطبت وانتقلت ع تركيا علشان تعمل حفلة جوازها هناك . وآدم صمم انه يكون هناك ويوقع مرات ابوه ف شر أعمالها
مريم :- مش فاهمه طيب هو آدم كان ممكن يرفع قضيه أو يتصرف ويخليها تمضي بس بتقول آدم ف خطر ليه ده ظابط وهي ست يعنى انا مش فاهمه
بيتر:- المشكله مش ف مرات ابوه المشكلة ف خطيبها
مريم. :- مش فاهمه ماله
بيتر :- خطبيها ده صاحب اكبر عصابة مافيا ف امريكا وكمان تجارة اعضاء وتهريب سلاح وانه لو شك بس مجرد شك فصل الراس عن الجسم اول حاجه بيعملها