رواية هيبة الكبير الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم ملك ابراهيم
في منزل عائلة الشرقاوي..
لحظات قليله وفتح باب الغرفه ودخل قاسم بهدوء..
دخلت زهرة الغرفه واغلقت الشرفه ونظرة اليه بغيظ..
اقترب منها بهدوء وقبل اعلى رأسها..
اتكلمت بغيظ: كنت فين كل ده یا قاسم ؟
رد بهدوء وهو يبتعد عنها لتغير ملابسه..
قاسم: كان في كام حاجه كده كان لازم اعملهم النهارده
اقتربت منه تنظر له بمكر واتكلمت بفضول..
زهرة: طب ايه موضوع عمي الا جه يتكلم فيه النهارده ؟
خلع قميصه واتجه الي الفراش نام عليه براحه وغمض عينيه بهدوء متجاهلاً الرد عليها
اقتربت منه بغيظ وجلست بجانبه على طرف الفراش تنظر اليه..
ادعى النوم امامها حتى يستطيع الهروب من أسئلتها عن كل ما يحدث حولهم..
تأملته زهرة للحظات ثم وقفت بهدوء ابتعدت عن الفراش ونظرة له بمكر..
وضعت يديها على بطنها تتوجع بخفوت..
فتح عينيه سريعا عندما استمع الي صوتها تتألم.. نظر اليها وجدها تقف تضع يديها على بطنها بألم..
هب واقفاً من فوق الفراش واقترب منها بلهفه.. ...
قاسم: حبيبتي مالك حسه بايه ؟
اتكلمت وهي تدعي انها تشعر بألم...
زهرة: وانت يهمك في ايه اتعب ولا متعبش ما انت طول اليوم برا البيت وراجع عايز تنام ومش بترد عليا كمان وانا بكلمك
اتكلم قاسم بلهفه: يا حبيبتي غصب عني والله بس طمنيني الاول انتي حسه بإيه ؟ طب نروح المستشفى ؟
اتكلمت بمكر: لا قولي ايه الا بيحصل وانا هخف على طول لان الوجع ده من الفضول الا عندي
ضحك قاسم واتكلم بزهول..
قاسم: التعب الا عندك ده من ايه ؟!!
ردت بدلع: من الفضول
حرك رأسه بتفهم وهو بيضحك ثم حملها فجأه واتكلم بمرح..
قاسم: طب تعالى وانا هضيعلك وجع الفضول ده
في الصباح..
خرج قاسم من غرفته واتجه الي الاسفل ليطمئن على والدته..
طرق على غرفة والدته ثم فتح الباب بهدوء ليجدها جالسه تقراء بكتاب الله عز وجل
جلس امامها ينظر اليها بابتسامه..
نظرت له والدته بحنان.. بعد ان اغلقت كتاب الله
الحاجه زينب: صدق الله العظيم
اقترب منها قاسم وقبل يديها..
ابتسمت والدته وتحدثت من قلبها: ربنا يحميك لشبابك يا حبيبي ويحفظك من كل شر
ابتسم قاسم واتكلم باهتمام..
قاسم: طمنيني عليكي يا امي
ردت والدته بحزن: قلبي وجعني على اختك يا قاسم وهي بين نارين كده لا طايله سما ولا طايله ارض
نظر قاسم امامه بحزن واتكلم بتأكيد..
قاسم: انا من الاول وانا عارف ان ندى خسارة في الله حمه ابويا كان فاكر ان دياب ممكن حاله يتصلح لما يتجوز ندى بر
ردت والدته بحزن: يا بني كل شئ قسمه ونصيب والا راح راح بقی یا قاسم خلينا في الا جاي
اتكلم قاسم بهدوء: انا تحت امركم يا امي واللي ندى عيزاه انا هعملهولها.. لو عايزه تطلق من دياب هطلقها منها
والدته . اتكلمت بتوتر: في حاجه کده ندی عرفتها وهي في المستشفى مع زهرة وخايفه تقولك عليه يهمني ان انت تعرف الموضوع ده عشان نعرف مين الا كان بيعمل كده انا بس
اتكلم قاسم بدهشه: ايه الا ندى عرفته وهي في المستشفى ؟
ردت والدته بهدوء: اختك عرفت انها سليمه وتقدر تخلف عادي بسسس
اتكلم قاسم بزهول: بس ايه يا امي كملي
و تابعة والدته حديثها: الدكتورة قالت لاختك انها بتاخد علاج يمنع الخلفه
اتكلم قاسم بصدمه: قصدك حبوب منع الحمل ؟
ردت والدته: ايووه هي دي وبيقولوا ظهرت في التحليل
اتكلم قاسم بزهول: ومين الا هيكون له مصلحه ان ندی متخلفش من دياب.. ممكن مرات عمي؟!
ردت والدته بحزن: الله اعلم يا ابني بس احنا لازم نعرف مين الا عمل كده لان الا عمل كده حد من وسطنا
نظر قاسم امامه بغضب واتكلم مع والدته بهدوء..
قاسم: متقلقيش يا امي ان شاءالله هعرف مين الا عمل كده واي حد غلط في حقنا هيتحاسب
اتكلمت والدته بابتسامه: ربنا يخليك لينا يا ابني ويبارك في عمرك يارب
قبل قاسم يد والدته واتكلم بهدوء..
قاسم: انا هروح اطمن على ندى قبل ما اخرج ..هتحتاجي مني اي حاجه يا امي
ردت والدته بابتسامه: ربنا يحفظك يا حبيبي ويرضي عنك يارب
خرج قاسم من غرفة والدته قابلته شقيقته ندی تبتسم
له بهدوء..
ندی: صباح الخير
رد قاسم بابتسامه: صباح الجمال على اجمل بنت في العالم كله
ابتسمت ندى واتكلمت بهدوء..
ندى: كنت بتطمن على ماما ؟
رد بابتسامه: ايوه والحمدلله اطمنت آنها بخیر ..عايز اطمن عليكي انتي بقى
اتكلمت ندى بتوتر: انا الحمدلله كويسه
اتكلم قاسم بهدوء: طب تعالي نتكلم برا ..انا عارف ان انتي بترتاحي وانتي قاعده في الجنينه برا
ابتسمت ندى واتجهت مع شقيقها للخارج وجلسوا معاً بحديقة منزلهم الصغيره..
قطف قاسم احد الزهور واخذها بيده وهو يجلس مع شقيقته ليبدء هو بالحديث..
قاسم: ايه رأيك في الورده دي يا ندى ؟ ردت بابتسامه: جميله ورقيقه اوي
اتكلم وهو بينظر لها بابتسامه: بس انتي اجمل وارق منها بكتير
ابتسمت ندى ليتابع قاسم حديثه بهدوء..
قاسم: انتي عارفه يا ندى ان جمال الورد بيكون مهمة الشخص الا مسؤل عن رعايته.. يعني لو الشخص ده اهمل رعاية الورد ..الورد بيدبل وبيفقد صحته وريحته وجماله وممكن يفقد حياته ويموت
نظرة ندى للورده بيد قاسم واتكلمت هدوء..
ندی: تقصد آیه یا قاسم ؟
رد قاسم بقوة: اقصد ان الا ميرعیش ورده جمیله زيك ويأذيها ويأهملها بالشكل ده يبقى ميستحقش انها تكون ملكه
خفضت ندى وجهها بالارض واتكلمت بحزن...
ندی: قصدك على دياب
اتكلم قاسم بغضب مكتوم: هو فين دياب دلوقتي يا ندی ؟ انتي تعرفي هو فين ؟ طب حاول يكلمك يطمن عليكي ؟
حركة رأسها بحزن واتكلمت ببكاء...
ندى: دياب انا معرفش عنه حاجه بقالي فترة
اتكلم قاسم بغضب: وهتفضلي مستحمله العيشه دي معاه لحد امتى ؟
ردت ببكاء: انا مش عارفه اعمل معاه ایه یا قاسم ومش فاهمه هو عايز ايه بالظبط وحقيقي مش قادرة اخد قرار اني اطلق منه ..حسه اني مش اد القرار ده
اتكلم قاسم بتفهم: ماشي يا ندى .. انا هخليكي تاخدي القرار الصح ..بس في الوقت المناسب
نظرة له بدهشه ولا تفهم ما يقصده..
نظر قاسم لهاتفه بعد ان اعلن عن استقبال مكالمة من امجد..
نظر لشقيقته ووقف من مكانه واتكلم بهدوء..
قاسم: انا خارج دلوقتي ..مش محتاجه اي حاجه ؟
ردت بابتسامه : شكرا يا حبيبي ربنا معاك
خرج قاسم من المنزل سريعاً وفتح الهاتف رد على امجد..
قاسم: الو
امجد: ايوه قاسم انا عرفتلك عنوان رجب
قاسم: بجد یا امجد ..طب ايه هو ؟
امجد: في قريه جانبكم على طول وهقولك على عنوان البيت بالظبط
قاسم: متشكر اوي يا امجد
امجد: على آيه بس يا قاسم.. لو هتروح هناك انا ممكن اجي معاك
نظر قاسم امامه بغموض واتكلم بهدوء..
قاسم: انا فعلا محتاجك تيجي بس بشكل رسمي ..كظابط شرطه مش صديق
اتكلم امجد بعدم فهم: مش فاهم تقصد ايه ؟!
رد قاسم: هفهمك كل حاجه بس هكلم كامل الاول عشان في حاجه مهمه لازم نعملها قبل تدخلك
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في غرفة كامل وشمس..
استيقظ كامل على صوت هاتفه..
نظر إلي الهاتف وجد قاسم المتصل.. جلس فوق الفراش و رد علیه بدهشه..
کامل: ایوه یا قاسم
رد قاسم سریعاً: ایوه یا کامل انا عايزك تجيب ندى وتجيلي على العنوان الا انا هقولك عليه دلوقتي
اتكلم کامل بدهشه: ندی اختنا !!!
رد قاسم سریعا: ایوه یا کامل هو احنا نعرف ندى تانيه ..المهم تجيبها وتيجي بسرعه على العنوان ده وخد بالك دياب هناك وعشان كده بلاش تعرف ندی انت جايبها فين يعني متقولهاش اي حاجه
اتكلم كامل بفضول: طب ايه الحكايه فاهمني
رد قاسم: لما تيجي هتعرف كل حاجه انا في طريقي ليه دلوقتي وعايزك توصل ورايا على طول
هب كامل من فوق الفراش سريعا واتكلم بتأكيد..
کامل: حاضر یا قاسم ان شاء الله هتوصل تلاقينا وراك على طول
اغلق قاسم الهاتف ووضع كامل هاتفه جانباً ليرتدي ملابسه سريعاً..
جلست شمس على الفراش تنظر لكامل بدهشه..
شمس: آیه یا کامل رايح فين بسرعه كده ؟
اتكلم کامل سریعاً: مفيش يا حبيبتي رايح مشوار مهم انا وندی
ردت شمس بفضول: مشوار ايه ده الا الصبح بدري كده ؟
انتهى كامل من ارتداء ملابسه ثم تحدث بسرعه..
کامل: معلش يا حبيبتي انا لازم امشي حالاً واول مارجع هقولك كل حاجه
اتكلمت شمس بقلق: ماشي يا كامل ربنا معاك
خرج كامل من غرفته مسرعاً متجهاً الى الاسفل ثم اقترب من شقيقته واتكلم بسرعه..
کامل: ندى تعالي معايا بسرعه
نظرة له ندى بدهشه..
ندى: اجي معاك فين يا كامل ؟
جذب كامل يديها متجهاً الي الخارج واتكلم بسرعه..
كامل: لما نوصل هتعرفي .. اركبي العربيه بسرعه
رکبت ندى بجانب شقيقها وهي تشعر بالقلق ولا تعلم ماذا يحدث رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في القرية المجاورة..
وصل قاسم بسيارته امام منزل رجب
ترجل من السيارة ووقف امام منزل رجب ينظر الى المنزل بتفكير ثم نظر لساعة يديه وانتظر لدقائق قليله ثم خلع ساعة يديه وضعها بداخل السيارة واقترب من منزل رجب وطرق على باب المنزل..
بعد لحظات فتح رجب الباب وتفاجئ بوجود قاسم..
تراجع رجب خطوتين للخلف بخوف واتكلم بارتباك...
رجب: قاسم الشرقاوي
قاسم: هو بعينه
رد قاسم وهو بيلكمه بقوة في وجهه
تراجع جسد رجب للخلف من قوة اللكمه.. اقترب منه قاسم ودخل الي المنزل وقام بلكمه مرة آخر
استيقظ دياب على صوت رجب وهو يصرخ ويطلب المساعده .. خرج دياب سريعا ليرى ماذا يحدث.. تفاجئ عندما رأى قاسم ابن عمه.. لقاسم بصدمه وحاول الهروب واتجه الي احد الغرف بالمنزل نظر
دفع قاسم رجب على الارض بقوة وركض خلف دیاب سريعاً يمنعه من الهرب..
نظر دياب لقاسم بهلع واتكلم برعب.
دياب: انا معملتش حاجه
رد قاسم وهو بيلكمه بقوة...
قاسم: بس انا بقى هعمل
وقع دياب على الارض من دفعت اللكمه ..اقترب منه قاسم وجذبه من ملابسه ولكمه مرة اخرى..
تابع رجب ضرب قاسم ل دياب وهو طريح الارض لا يستطيع التحرك من مكانه
وصل کامل بسيارته امام منزل رجب .. ووقف بسيارته جوار سيارة قاسم ونزل من السيارة ونزلت ندى معه تنظر حولها بدهشه..
ندی: احنا جاين نعمل ايه هنا كامل وبعدين مش دي عربية قاسم ؟!!
نظر كامل لباب المنزل المفتوح واتكلم..
كامل: تعالي معايا واحنا هنفهم كل حاجه
مسك كامل يد شقيقته ودخل بها منزل رجب بهدوء وهو يشاور لها بان لا تخرج اي صوت..
وقف كامل بجانبه ندى وكان قاسم بداخل احد الغرف يسدد اللكمات لدياب و رجب طريح الارض لا يستطيع التحرك من مكانه
بداخل الغرفه اتكلم قاسم مع دياب بعنف وهو يقوم بضربه...
قاسم: انت الا حطيت السلاح في المخزن ؟
رد دیاب بخوف: انا مليش دعوه
ضربه قاسم بقوة واتكلم بغضب...
قاسم: عملت نسخه على مفتاح المخزن لما عمك اداك المفتاح تنقل خشب اوضتك عند واحد من اهل البلد صح ؟
نظر دياب لقاسم برعب واتكلم بزهول..
دياب: انت عرفت ازاي ؟!!
ضربه قاسم واتكلم بغضب: عشان عارف ندلتك يا دياب .. كنت عامل لنفسك مفتاح ليه ؟
ثم ضربه بعنف وزاد من حدة صوته..
قاسم: انطق يا دياب هقتلك
شهقت ندى بالخارج واتكلمت مع كامل برجاء...
ندی: الحق قاسم یا کامل ده هيقتله
اتكلم كامل بغضب: لسه مش هندخل دلوقتي
بداخل الغرفه اتكلم دياب بهلع..
دياب: خلاص یا قاسم کفایه ضرب وانا هقولك كل حاجه
دفعه قاسم على الارض واتكلم بصوت متقطع وهو يأخذ انفاسه بصعوبه..
قاسم: انطق ليه عملت نسخه على مفتاح المخزن ..وبتاع مين السلاح الا انت خزنته في المخزن
اتكلم دياب بخوف وهو يتألم بشده والدماء تسيل من جميع انحاء جسده..
دیاب: مصطفى اخويا الله يرحمه الا قالي اعمل نسخه على مفتاح المخزن عشان كان بيجيبلنا نسوان فيه
نظر قاسم لدياب بستحقار واتكلم بعنف..
قاسم: ومين صاحب السلاح الا انت خزنته في المخزن ؟
رد دیاب برعب: والله معرفش ..رجب هو الا كان متفق معايا وبعدين انا مكنش قصدي ان كل ده يحصل انا كنت هخزنه اسبوعين بس واصحابه هياخدوه
اتكلم قاسم بعنف: اهو انا بقى عايز اعرف اصحابه دول
رد دیاب بخوف: والله يا قاسم معرفش ..رجب الا يعرف
نظر له قاسم وكان يعلم انه صادق وانه حقاً لا يعلم من هو صاحب هذا السلاح..
اتكلم قاسم بعنف: ومين الا كان بيحط ل ندى حاجه تمنع الحمل ؟
نظر له دياب بصدمه واتكلم بر
دياب: وانتو عرفتوا ازاي انها كانت بتاخد حبوب منع الحمل ؟!
رد قاسم بقسوة وهو بيلكمه بعنف.. قاسم: انت الا قولتلي دلوقتي يا غبي
شهقت ندى بصدمه وهي تستمع لكلام دياب.. نظر لها كامل وطلب منها ان تنتظر للاخر
اتكلم دياب بتعب: ارحمني يا قاسم دانا ابن عمك
اتكلم قاسم بعنف: وانت كنت رحمة اختي وانت كل يوم بتضربها ولا وانت بتعايرها آنها مبتخلفش وانت الا بتحطلها حبوب منع الحمل
ليتابع قاسم حديثه بصوت غاضب واشد حده...
قاسم: ليه تحرمها انها تكون ام ؟!
رد دياب بصراخ: عشان انا مبحبهاش
كتمت ندى شهقتها ببكاء وهي تستمع لكلمته تتردد على مسمعها أكثر من مرة وضعت يديها على اذنها حتى لا تستمع لباقي حديثه يكفيها ما استمعت اليه حتى الآن...
اخذها شقيقها كامل بحضنه بحمايه وقبل رأسها بكل حنان..
بالداخل نظر قاسم لدياب بصدمه وهو يعلم بان شقيقته تقف خارجاً الآن تستمع الي حديث دياب ويعلم كم سيؤذيها حديثه...
تابع دیاب حديثه ببكاء: انا عمري ما حبيت ندى وعمري ما عملت اي حاجه انا بحبها ويوم ما اتجوزتها مكنش بمزاجي ..انا طلبت اني اتجوز و رد ابويا وامي عليا كان ان اتجوز بنت عمي ! ، یا اما مفيش جواز ..طب انا مبحبهاش .. مفيش حاجه
اسمها حب ولازم تتجوز بنت عمك هي دي عادتنا..
نظر له قاسم بغضب واتكلم بقسوة...
قاسم: كنت تقدر ترفض دا لو انت راجل
رد دياب ببكاء: كنت انت قدرت ترفض لما حكموا عليك تتجوز بنت المهدي غصب عنك
نظر قاسم ل دياب بدهشه.. ليتابع دياب حديثه بتأكيد...
دياب: تقدر تقولي كنت هتعمل ايه لو انت اتجوزت بنت المهدي ومقدرتش تحبها ؟ ، كنت هتعمل زي كامل اخوك وتطلقها ؟، طب لو انا كنت عملت زي كامل وطلقت ندى انتوا كنتوا هتسكتوا.. ابويا وامي وعمي ومرات عمي وانتوا يا ولاد عمي هتقبلوا ان انا اطلق اختكم ؟؟
نظر قاسم لدياب بتفكير في حديثه وبدء يتعاطف معه.. ليتابع دياب حديثه ببكاء اشد...
دیاب: انا كنت بحط كل يوم لندى حبايه تمنع الحمل عشانها هي قبل مني ..عشان انا كنت عارف ان هايجي اليوم واطلقها