اخر الروايات

رواية طفولتي المشتتة الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم ضاقت انفاسي

رواية طفولتي المشتتة الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم ضاقت انفاسي



نزلت ريم من سياره وسكرت الباب بقوه نزل فيصل من السياره بعصبية : ريم
طنشته وتوجهت للبيت وهي تتحلطم من عمها
اقرفها حياتها طول الطريق تحقيق ووعيد وتهديد
قرفت حالها منه
دخلت الصالة الخارجيه ودخل بعدها مباشرة فيصل
تقدم منها بعصبيه ومسك معصمها ولفها لجهته
وبصراخ : قد هاذي الحركه ؟؟؟
ريم ناظرته بقهر : ايوه قدها وحاولت تسحب يدها منه اتركني بحالي من لما رجعت من السفر وانت
نازل تحقيق تحقيق تحقيق قرفتني نفسي
قاطعها كف على وجهها من فيصل
ورفع اصبعه بتهديد : صوتك ما ترفعينه علي فاهمه
وكل شي رح تقولينه غصب عنك
رفعت ريم راسها بحقد : والله لو تموت ما اقول لك
وبصراخ انت ما لك دخل بحياتي تفهم
فيصل وكل الشياطين تجمعت فوق راسه شد على يدها وضربها كف ثاني وثالث
الجده بهلع تعرف جنون فيصل : فيصل اترك البنت
زواجها بعد ايام وش ودك الناس تقول عنا
فيصل والشر يتطاير من عيونه : بالحريقه هي وزواجها
شد على معصمها بدون وعي
ريم من بين اسنانها : فك يدي
ناظرها فيصل بقهر وشد على يدها بزياده وفاجئها بكف قوي على وجهها من قوته نزل دم من طرف فمها
الجده لما شافت كذا ركضت على فيصل ومسكت يده خافت اذا جاء زوجها اكيد رح يعصب على فيصل وتصير مشكلة : تكفى يا فيصل اتركها بلاه ييجي ابوك
ويعصب
فيصل شد على يدها وبصراخ بعد ما اعطاها كف خامس على وجهها : وقسم بالله اذا ما خبرتيني معاك مهله لبكره ناظرها باحتقار ودفعها بعيد عنه
وقعت عالارض
وقفت بصعوبه ناظرته بحقد : اكرهك
فيصل ضحك باستهزاء : لا انا اموت عليك ما اقدر اعيش بدونك ما يهمني تحبيني او لا المهم اني عمك واكسر راسك اذا اخطيتي
قاطعته ريم بعصبية : ابوي عايش وجدي انت مالك دخل
ناظرت ريم جهة الباب شافت روان وسديم يناظرونها
بشماته جن جنونها
ناظرت بعمها : الاولى تروح تربي بنتك بعدين تعال عندي
عصب فيصل : بناتي احسن من وجهك المصدي مربيات احسن تربيه
ناظرته ريم باستفزاز : واضح كثير
اقترب منها فيصل ومسكها من كتفها : وش قصدك ؟؟
كان هدف ريم تقهره مثل ما قهرها : طول وقتها بنتك تكلم سليمان بالجوال ورسائل ...
قاطعها فيصل بكف : كذابه سديم مستحيل تعملها
وش الدليل على كلامك
ناظرته ريم بتردد اصلا هي ما تدري اذا يكلمون بعض بس كذا قالت : فتش الجوال و..
قطع كلامها لما ابعدها فيصل عن نفسه وبسرعه توجه لسديم للي وجهها الوان من الخوف
فيصل وهو يحاول يكتم غيضه : سديم اعطيني الجوال بس علشان اثبت للكلبه ريم انك ما بتعمليها
ترددت سديم وتصنمت نقزت من صوت ابوها : هاتي الجوال
كانت سديم ريقها ناشف جسمها متصنم بعد صرخت ابوها مدت يدها للحقيبه واخرجت الجوال ويدها ترجف
سحبه فيصل منها بعنف وبعصبيه : افتحيه ليه حاطه كلمه سر
مسكته سديم ويدينها ترجف حطت الرقم السري وبسرعة سحبه فيصل منها
فتح الرسائل كان فيها اسماء صديقاتها وكان اسم
رفيق روحي
فتح رسائل رفيق روحي كان كلها حب وعشق
ومنها اعتذار ما يقدر يتصل او مشغول
فتح رسائل المرسله كانت نفس الشي كلها كلام معسول
ناظر سديم وعيونه حمراء من العصبيه وبسرعه اتصل على اسم رفيق روحي
وخلاه على السماعة الخارجيه
بعد رنتين فتح الخط بهدوء : هلا حياتي
ظل فيصل متصنم ما تكلم
سليمان : سدومه
قاطعه فيصل بصراخ : الله يسد نفسك يا قليل الحيا
هاذي سلومنا وعوايدنا تكلم البنت من ورانا لكن حسابك بعدين نتفاهم
وقفل الخط بوجه سليمان وضربه بالجدار
تقدم من سديم وضربها كف على وجهها وبعدها مسكها من شعرها : انا انا تخذليني وتكلمينه من وراء ظهري انا
انا تخلي للي ما يسوى يتشمت في
رفع راسها وهو ماسك شعرها وضربها كف على وجهها
تقدم سامر وحال بين ابوه وسديم : يبه هدي وصل على النبي
فيصل من بين اسنانه ؛ اللهم صل على النبي
وبهدوء : سامر ابعد عني خليني اتفاهم معها
دفع فيصل سامر من قدامه ونزل ضرب بسديم
قاطعه دخول الجد وهو يصرخ : بس بس وش هذا فيصل ذبحت البنت
فيصل بعصبية : ودي اذبحها واخلص منها قليله الحيا
تراسل سليمان بكلام انا والله استحي اقوله لزوجتي
ابعده الجد عن سديم وهو يهدي فيه
ناظر فيصل سديم وتفل عليها : سليمان الكلب حسابه عندي
الجد بعصبية : فيصل وبعدين معك ؟؟ ما في احترام
لوجودي
اقترب فيصل من ابوه وباس راسه : اسف يبه
الجد بهدوء : كنت رح تذبح البنت وتموتها علشانها تكلم سليمان وش فيها الولد ملك عليها وهي باعتبار زوجته
وبعدها اقترب من سديم وساندها : خلص يا بنتي
قومي روحي على غرفتك وما بصير الا كل خير
وقفت سديم وهي تمسح دموعها وتوجهت للداخل
وروان ماسكه بيدها
كانت ريم تناظر بقهر وهي ماسكه معصمها مكان قبضة فيصل والالم يزيد
ناظرتهم بكره ولفت وجهها تطلع لغرفتها قاطعتها
ام خالد : حسبي الله عليك من بنت فتنتي الدنيا ببعضها
الجده بكره : بنت ساره وش ترتجي منها هالفتانه
حسبي الله عليك
الجد بحزم : خلاص ترى راسي مصدع ومو ناقصني
كلام يصدعه زياده
وناظر الجد فيصل بحزم : قسم بالله يا فيصل لو ادري انك متعرض
لسديم او سليمان اني ما رح اكلمك ليوم الدين
وانت حر
ناظرهم فيصل بقهر وطلع من البيت
ام خالد بقهر : يا ليته فيصل للحين يطق فيك يا فتانه
طنشتها ريم وصعدت لغرفتها
الجد ناظر باستغراب : فيصل ليه ضرب ريم ؟؟
الجده بلامبالاه : والله ما ادري صوتهم طلع هنا وكانت تصرخ على عمها وما احترمته وبعدها ضربها
الجد احتدت ملامحه : انا كم مره قلت له لا يتدخل بالبنت كم مره خفف نبره صوته يصير خير
الجده : هدي نفسك وتعال الغداء جاهز
ام خالد انسحبت بقهر وتوجهت للداخل تروح تشوف
سديم
***
****
*****
*******
*******
دخلت الغرفة بقهر وحاسه خدودها مولع نار ويدها
مو قادره تحركها
عضت على شفتها من القهر وقفلت الباب بالمفتاح
ورمت الشيله على الارض وتوجهت للسرير
وتمددت وهي تغمض عيونها من الوجع وبعد وقت
من مصارعة الوجع غفت عينها
لوقت قصير نهضت نفسها وجلست وهي تغمض عيونها وشاده على شفتها بألم وحاسه خدودها منتفخات
وقفت وتوجهت للحمام بس قبل ما تدخل ناظرت نفسها بالمرايه
انصعقت واندهشت لما شافت وجهها كان منفخ
وازرق واحمر بخوف
ويدها مو قادرة تحركها جن جنونها عرسها بعد ايام كيف رح تنزف ووجهها كذا
وبسرعة بدون تفكير تناولت الشيله عن الارض وحطتها بطريقة عشوائيه
ونزلت تحت وهي تركض والشرار يتطاير من عيونها
دخلت الصالة الداخليه ما كان فيها احد
توجهت للمجلس الداخلي ودخلت بعصبية
لما شافت فيصل طنشت كل الموجودين وناظرته بحقد وهي ترفع يدها بتهديد : وقسم بالله اذا مديت يدك علي مره ثانيه اني لاشتكي عليك يا مجرم
عرسي بعد ايام اشرت على وجهها كيف رح انزف
وبصراخ كيف ؟؟؟
كل الموجودين ناظروها بدهشه
وقف الجد بعصبية وهو يناظر فيصل : انت ضاربها ؟؟
فيصل ببرود : ايه انا للي ضربتها ولو يرجع الوقت للحين اضربها وبعدها ناظر ريم بلامبالاه مو ضروري الزفه وصحك باستفزاز
ناظرته ريم وشوي وتبكي من القهر كيف تنزف وخدودها كذا
الجد بحزم يناظر فيصل : ليه ضربتها ؟؟
فيصل ببرود يقهر : لسانها طويل وترفع صوتها علي
قاطعته ريم بغبن : قول الحقيقة ضربتني لانك ودك تعرف ليه رجعت من بيت جدي وانا رفضت اقول لك
الجد بعصبية : ريم احترمي الاكبر منك وتكلمي بأدب
او انقلعي فوق
ما اسمح لك تطولين لسانك على اعمامك وبحده فاهمه
ناظرته ريم بقهر ويدها وجعها يزيد مو قادرة تتحمل الوجع : كلكم ظالمين ورح تبقون لاخر يوم ظالمين
اكرهكم كلكم حسبي الله عليكم كلكم

ولفت وجهها وطلعت تركض وقف صقر ولحقها
الجده بفتنه : مو كأنها تتحسب علينا قليله الخاتمه
فوق ما لميناها من الشارع
قاطعها بعد ما وقف ريان وملامحه معصبه : اتوقع انها بنت عمي
وغصب عن الكل تربوها عندكم وتهتمون فيها
تسمين هاذي عيشه تمنين عليها فيها كل يوم راميينها بمكان امها وابوها عايشين وهي ما تعرفهم
ما عاشت مثل باقي الاطفال
حرمتوها من كل شي
نبذتوها وكأنها شي مقرف وكرهتوا احفادكم فيها
عايشه وحيده لا ام ولا اب حتى اذا شافت ابوها ما تقدر تقول له يبه
يمكن تحصل لها كم طراق
بالله عليكم عمركم سمعتم ريم قالت كلمه ابوي
او اخوي مع انه لها اخوات بعمرها
وفوق هذا بنات عمي يعاملنها وكأنها شي مقرف
منبوذه دايما قاعده مع الحريم
عمركم ما سمعتوها كلمه حلوه دايما صراخ عليها
واحيانا يتعدى الضرب
وش الجريمه للي ارتكبتها حتى تعاملوها بهاذي الطريقه ؟؟
ذنبها غلطه وقاعده تدفع ثمنها لوحدها كل واحد لاهي مع عياله وهي وحدها تواجه الحرمان
ما انسى يوم العيد وهي صغيره لما رحنا على الالعاب
كانت تناظر ابوها على جنب وهو يلاعب بناته كانت تناظر الاطفال حولها بحرمان
ومع ذلك تضحك وتبتسم معكم وتخفي كبتها وقهرها بداخلها
وما احد حاس فيها
تاكل وتشرب بغرفه لوحدها وكأنها شي مقرف اذا
جلست معكم
وفوق هذا تضربها بهاذي الوحشيه
وش الجريمه للي اقترفتها
يا ليت بس ابوي صمم وخلاها عندنا تكمل حياتها
ولا انها تعيش دقيقة عندكم
وناظر اعمامه وجدته بقهر وطلع من المجلس
حل الصمت لدقايق بالمجلس ما حد مستوعب
انه ريان البارد الهادي المغرور للي عمره
نا دخل باي موضوع دايما منشغل بنفسه يقول كذا

فيصل بقهر : والله وطلع له لسان ريانووووو
الجد وقف بحزم : فيصل الحقني على المكتب
وطلع وملامحه جامده
فيصل وقف بهدوء وطلع
الجده بقهر تناظر نايف : عاجبك بنتك الفتانه فتنت
الناس ببعضها
حسبي الله عليها
اخذ نفس نايف وحط راسه بين كفيه وهو يغلي من القهر
ما يطيق حد يمد يده على ريم حتى لو كان ابوه
بنظره بس هو يطلع له يضربها
بس مو قادر يقول شي لفيصل يخاف يتحسس
ويقول له انه واقف ضد اخوه علشان بنت
غمض عيونه وهو يذكر شكلها شد على اسنانه
بقهر مو ذنب يضربها كذا علشان يعرف السالفه
يدري انه بنته ملسونه بس المفروض خبره وهو يتفاهم معها اما يضربها بهذا الشكل ما يسمح له

الجده بقهر لما شافته مطنشها : اه بنت ساره حنيت عليها
انت ما شفت لما ضرب فيصل سديم كم طراق
بسبب هالفتانه
وقف نايف بعصبية وطلع من المجلس
سليمان بقهر : الله ياخذها هالفتانه مو اول مره تفتن عنا
كم مره وصلت لنا مشاكل بسببها هالفتانه
قاطعه ابو سليمان بعصبية : سليمان حط لسانك
بحلقك ولا كلمه فاهم
الجده : ودك اياه يشوف خطيبته مضروبه ويسكت
ابو سليمان باحترام : الله يسعدك يمه كلام ما له معنى ما ابغى اسمعه وسوالف الحريم الرجال ما له دخل فيها
اذا رح تبقون على هاذي السالفة انا طالع
الجده بقهر : خليك بس دواها بعدين هالمقروده
سليمان يهمس للشباب : اخخخ يالقهر نفسي هالقزم
اكسرها تكسير والا الاخ ريان محامي دفاع
لها انا اراويه
بدر بنغزه : يمكن الاخ هاوي وحنا ما ندري
عمر : حامض على بوزه
سليمان بتوعد: يصير خير خربت علاقتي مع عمي فيصل مع انه جدي خبره اني مستأذن منه بس للحين
مو عاجبه وصاد عني
سامر بهدوء : بكره بنسى ولا تنسى زواجكم قريب
هز سليمان راسه وبداخله يتوعد
&&
&&
&&&
&&&&
&&&&&
&&&&&&
&&&&&
&&&&
&&&
&&
&&
بالمكتب
الجد بعصبية : انا كم مره قلت لك لا تمد يدك على
ريم كم مره ؟؟؟ لا تفكر اني ما اعطيت ريم وجه
بالمجلس علشانك لا والله بس ما حبيت اقويها
على اعمامها وعلشان تحترمهم مره ثانية

فيصل بقهر :، يعني ودك اياها تطول لسانها علي واسكت ؟؟
الجد بحزم : كم مره قلت لك اذا غلطت خبرني وانا اتصرف معها
والحين عجبك البنت عرسها بعد ايام وش نقول لاهل زياد ؟؟
فيصل بقهر : تراكم مكبرين الموضوع كلها كم كف

عض الجد على شفته بقهر : كلها كم كف ووجهها
كذا يا رجال حرام عليك لا تنسى البنت كم يوم عرسها
خلي ذكرى حلوه بذاكرتها عنك
فيصل بدون نفس تكتف : والمطلوب مني الحين ؟؟ الجد بحزم : ما تمد يدك عليها انت ما شفت نايف اول ما شافها
كيف انقهر بس اضطر يسكت احترام لك
قاطعهم رنين جوال الجد كان اتصال مهم عن الشغل
انشغل فيه
^^^^^^^^
^^^^^^^^
^^^^^^^
^^^^^^^
^^^^^^
^^^^^^
^^^^^
^^^^^
^^^^
^^^^
^^
^^
حاول فيها صقر تفتح الباب لكنها ما ردت
اانقهر من فيصل وتمنى يروح يكسر راسه على
فعلته
طفله صغيره كيف قدر يضربها كذا شد على
قبضه يده بقهر ونزل
بالداخل كانت ريم راميه نفسها على السرير وعاضه على شفتها
من وجع يدها ناظرت مكان المعصم كان ازرق ومنتفخ
جلست على السرير وعضت على اصبعها من الوجع
نزلت دموعها مو قادرة تستحمل الوجع
وقفت وصارت تروح وتيجي بالغرفه مو قادرة تتحمل
ضربت على جبهتها بيدها السليمه من الوجع
للحظه كانت رح تتصل بجدها بس تراجعت مستحيل
تطلب منهم المساعده مستحيل
جاء على بالها صقر بس رقمه مو معها
صارت تبكي من الوجع وخلاص مو قادرة تستحمل
اكثر
رجعت على السرير وجلست صارت تهز راسها من شدة الوجع
القت نفسها على السرير وهي مغمضه عيونها لعل وعسى تغفو ويخف الوجع
غمضت للدقايق بس ما قدرت تستحمل
حست بقشعريره بجسمها
رجعت غمضت عيونها وهي شاده على شفتها من
الوجع وهي تردد
يا رب يا رب يا رب
غفت عينها لدقايق رجعت صحيت صار يطلع لها
صوت انين من الوجع
فجأة دخل صقر من البلكونه وتوجه للسريرها
كانت مغمضه عيونها وشاده على شفتها السفليه
وصوت انينها طالع
صقر بخوف : ريم فيك شي ؟؟
ما ردت عليه
مسح على شعرها الممد على السرير بحنيه فتحت عيونها بتعب
وغمضتهم ودموعها تنزل
صقر ظنها تبكي لانه جدها طردها : قومي يا ريم
ابوي مو قصده يزعلك يالله بلا دلع
هزت ريم راسها بالرفض
صقر بهدوء : طيب وش للي زعلك ؟؟
نهضت نفسها وبتعب : اتركني
صقر بابتسامة : يالله يا ريم بلا دلع
مسك يدها المصابه بدون ما ينتبه صرخت ريم
بصوت عالي
وبعدها رمت نفسها على السرير وتكومت على نفسها
وصارت تبكي من الوجع
احتار صقر منها لانه لما مسك يدها كان يناظر وجهها
مسح على جبهتها واستغرب درجه حرارتها عاليه
وبجنون لفها لجهته برفق : يوجعك شي
هزت راسها بالرفض
ناظر يدها واستغرب منها : علام يدك ؟؟ ؟؟؟
وبصوت مكتوم : ما فيها شي ما فيها
صقر بحسن نيه : وقعتي عليها ؟؟
ما ردت عليه ريم
صقر بحزم : قومي على المستشفى بسرعة
هزت ريم راسها بالرفض وبوجع: تقتلون القتيل وتمشون بجنازته
صقر باستفسار : وش قصدك ؟؟
وكأنه فهم تقصدين انه فيصل ؟؟
هزت ريم راسها بالموافقة وهي مغمضة عيونها
ودموعها على خدودها
صقر بعصبية : وقسم بالله اني ما رح اسكت له تعدى حدوده
وبأمر بسرعة عالمستشفى وبعدين اتفاهم معاه
يالله قومي
هزت ريم راسها بالرفض
صقر بحنيه : لا تقهريني يا ريم ترى قلبي ما يتحمل
اشوفك كذا
ما ردت ريم
اقترب منها صقر وحملها بين يدينه تحت معارضه
ريم بس طنشها
فتح الباب وطلع بسرعه
وصل عند الصاله الخارجيه كان الجد وفيصل دوبهم طالعين من المكتب
الجد وقف صقر بصوته : وين رايح بها ؟؟
ناظر صقر فيصل بحقد وبعدها مسك يد ريم بشويش : المحترم اتوقع انه كاسر يدها
ناظر فيصل والجد مكان ما اشر صقر وانصعق لما شاف يد ريم
كانت ريم مغطيه وجهها بصدر صقر وصوت انينها واضح
الجد بعصبية : فيصل
فيصل بتوتر : بس شديت عليها شوي
الجد بعصبية : بعدين نتفاهم
واشر للصقر يطلع وطلع وراه الجد وهو معصب
على فيصل

&&
&&&
&&&&
&&&&&
&&&&&&
&&&&&&&
&&&&&&&&
&&&&&&&&&
&&&&&&&&&&

بغرفه سديم كانوا البنات جالسات على السرير حولها
رغد بكره : الله لا يوفقها هالفتانه
سديم من بين دموعها : انا ابوي ولا مره ضربني
اليوم يضربني بسبب الكلبه
روان بشماته بريم: حتى ريم حصلت لها طراق
من ابوي تمنيتكم موجودات علشان تشوفوها
لما ضربها
مي بتفكير : طيب ليه ضربها عمي فيصل ؟؟؟
روان : ما ادري
سديم بقهر وهي تمسح دموعها : انا للي قاهرني
بزود ابوي ما يكلمني زعلان علي
رغد ضربت على كتفها بشويش : سمعت انه الرسائل قراها عمي ههههههه يالفشيله
سديم بغبن : اسكتي والله ما لي عين اطلع بوجه ابوي
تخيل يقول لجدي اني مرسله رسائل لسليمان هو
يستحي يقولها لامي
بالله كيف اقابل ابوي والله حاسه بفشيله وعضت
على شفتها بقهر
سلمى بصوت هادي ناعم : طيب ريم وش عرفها
عنك انك تكلمينه ؟؟
سديم : هذا للي ودي اعرفه كيف عرفت هاذي الحربايه ؟؟؟!!
قاطعتهم الشغاله جابت لهم العصير

%%%
%%%%
%%%%%
%%%%%%
%%%%%%%
%%%%%%%%
%%%%%%%
%%%%%%
%%%%%
%%%%
%%%
%%%
%%
%%

كانوا طالعين من المستشفى بعد ما عملوا الاشعه وطلعت يدها مشعوره
جبروها لها وصرفوا لها مسكنات
كان صقر ماسك يدها السليمه وبحنيه : الحين احسن ؟؟
هزت ريم راسها بتعب وكانت حاطه الشيله على وجهها
وقف صقر لما سمع نايف يناديه التفت للوراء
اقترب نايف منه : خير وش عندكم بالمستشفى
وناظر ابوه والبنت المتغشيه
الجد بتردد : لا ولا شي بس ريم زحلقت على الدرج
واخذناها على المستشفى
طلعت يدها فيها شعر
ناظر نايف يد ريم المجبسه وحاس انه فيصل له
يد بالامر
بس سكت وناظرهم بهدوء ومن داخله قهر : اها سلامات
وبعدها استأذن ودخل المستشفى
صقر بقهر : ليه ما قلت له الصحيح
الجد بهدوء : امشي قدامي وبدون كلام فاضي

توجهوا للسياره وحركوا بهدوء
كانت ريم ساكته من التعب حاسه حيلها مهدود
وكل شوي يسألها جدها وصقر عن وضعها
وصلوا البيت ودخلت ريم بهدوء ومو عارفه تمشي كويس من الشحاطه للي اشتراها لها صقر بالمستشفى كبيره على رجلها
عرض عليها صقر يحملها بس رفضت
توجه فيها صقر لغرفتها
جلسها على السرير ومسح على راسها بحنيه
ريم بصوت متعب : كيف ابدل العبايه ؟؟
ناظر اكمام العبايه والجبس وابتسم : محلوله توجه
لاحد الادراج وطلع مقص
توجه لريم ومسك يدها بشويش : اقص كم العبايه
ما ردت ريم
بدأ. يقص بالكم وبعد ما خلص ابتسم : يالله يا شطوره
تقدرين الحين تخلعيها
هزت راسها وخلعتها وحمدت ربها انه العبايه مفتوحه
من الامام
رمت نفسها على السرير غطاها صقر : لا تنسين الدواء
والحين اطرش لك الشغاله اذا تبغين مساعده
ما ردت ريم وغمضت عيونها بتعب
اما صقر ناظرها وقلبه يعتصر من الالم وبعدها توجه
خارج الغرفه بعد ما طفى الانوار
(((((((((
))))))))))
((((((((((
))))))))))
((((((((((
))))))))))
(((((((((((
)))))))))))
(((((((((((
))))))))))))
من اول ما دخل الجد المجلس ما تكلم ولا بكلمه
فيصل بقهر : علامك يبه مطنشني ؟؟
ناظر الجد فيصل وبعدها صد عنه
اقترب فيصل من ابوه
اشر الجد بيده : لا تقرب علي ولا تكلمني
فيصل بصدمه : يبه
الجد بعصبية : قلت لك لا تكلمني كاسر يد البنت
على شي تافه
فيصل بصدمه : مكسوره ؟؟
دخل صقر ويناظر فيصل بقهر وجلس بهدوء
الجده : الكسر بيجبر وبعدين فيصل كان ماسك يدها
عادي اذا كلسها ضعيف وش ذنبنا و
الجد وقف بعصبية ويناظر زوجته بحده: صوتك ما ابغى اسمعه
وطلع من المجلس معصب
الجده بقهر : لمتى هذا الحال ما يحترمني ابوكم ؟؟
صقر : لانه كلامك ينرفز تدافعين عنه والغلط راكبه
سليمان : تستاهل ريم ما جاها ويا ليته كسر راسها
وقف صقر بعصبيه : حط لسانك بحلقك لادفنك مكانك
سليمان وقف بعصبية : مو بزر عندك انا تقولي هذا
الكلام وريم الزفته ستين حريقه وراها
ناظره صقر باستهزاء : تقول هذا الكلام من ورى قلبك
الخين صارت ريم زفته نسيت نفسك لما زورت نتايج
التحليل
وبعدها ندمت وللحين نادم انك زورتها وطلبت مني اقنع ابوي بعد ما ملكت على سديم
سليمان بصراخ : صقر وقسم بالله لو ما سكتت
صقر بقهر : خوفتني
ليه تستحي من الحقيقة مو انت بعد ملكتك طلبت مني انه
تقدم سليمان بدون وعي وضرب صقر على وجهه
وبصراخ : ولا كلمه
صقر حط يده على خده وبحده : انا عمك تمد يدك علي ؟؟
سليمان بندم : انت غصبتني على هذا الشي
ناظره صقر بوعيد : والله لتندم
وطلع من المجلس صقر
ابو سليمان بعصبية : سليمان وش هذا الكلام للي سمعته
انت زورت الاوراق وبعصبيه ليه عملت كذا ؟؟
فيصل بحده ناظره : انت تبغى ريم ؟؟ ليه ما قلت
من البدايه ؟؟ اذا ما تبغى بنتي ليه تخطبها ترانا على
البر من الحين طلقها وكل يروح بطريقة
سليمان باحراج من عمه : مو كذا يا عمي انا لو ابغى ريم كان ما زورت الاوراق
فيصل وهو يهز راسه : دامك ما تبغى بنتي ليه تتواصل معها
وترسل لها رسائل غراميه قاعد تلعب بمشاعر بنتي ؟؟
من الحين اقول لك بكره ترسل ورقه سديم كل شي انتهى
ابو سليمان بقهر : يا فيصل مو كذا تنحل الامور
الجده بهلع : يا جماعه الخير صلوا على النبي
عم المجلس صوتهم بالصلاه على النبي
فيصل توجه عند باب المجلس : بكره ترسل ورقة
سديم
وبعدها غادر المكان
ام سليمان بقهر : حسبي الله عليها هالريم شتت شمل العيله
الجده : حسبي الله ونعم الوكيل بعدها ناظرت ام سليمان لا تجيبين سيره لام خالد
هزت ام سليمان راسها بالموافقة
سليمان بقهر : يبه تراه صقر
قاطعه ابوه : وحطبه ان شاء
وطلع ابو سليمان من المجلس

بدر باستغراب : سليمان كلام صقر صحيح ؟؟
سليمان بعصبية : ما حد له دخل فاهم
وترك المكان وطلع

###############
##############
#############
############
###########
##########
#########
########
#######
######
#####
####
###
##
#
في صباح اليوم الثاني كان يوم اثنين
صحيت ريم فتحت عيونها بشويش ناظرت المكان
بعدها ناظرت يدها
نهضت نفسها بشويش وجلست على السرير بتعب
وحاسه الوجع بدأ يرجع عالخفيف
دخل عليها جدها بابتسامة : صباح الخير
ناظرته ريم وردت بهمس : صباح الخير
جلس بالقرب منها عالسرير : كيف تحسين اليوم ؟
ردت بهمس : الحمد لله
الجد بابتسامة : لا كذا مضطر اتصل على زياد ونأجل العرس حتى يتحسن وضعك
ريم بهدوء غير طبيعي : يدي توجعني
الجد بهدوء : الحين افطري وبعدها اشربي الدواء وان شاء الله يخف الوجع
هزت ريم راسها مع انه ما لها نفس بالاكل
وقف الجد وناظرها : الحين ارسل لك الفطور
هزت راسها بالموافقة
وبعدها طلع الجد من الغرفه
قامت ريم وتوجهت للحمام بصعوبه ...
***
***
***
***
***
****
****
بعد ما طلب منهم يرسلون فطور لريم توجه للصاله
الخارجيه
فيصل بهدوء : طيف وضعها الحين ؟
الجد بدون نفس : لو يهمك كان ما كسرتها روح شوف وجهها كيف منفخ واشكال والوان وعض على شفته بقهر من فيصل
الجده : طيب وعرسها عليه ايام وش رح تعملون ؟؟
الجد وهو يسند ظهره على الكنبه : رح اتصل بزياد
ونأجل العرس
الجده باعتراض : كيف تأجلونه وكل الناس تدري انه نهايه الاسبوع
الجد بدون اهتمام : ما في داع للزفه وهاذي الامور
خلاص زواج بسيط وانتهينا
فيصل : ما رح يوافقون ابنهم الكبير كيف ما يعملون له عرس كبير ؟؟!!
ناظره الجد ومو عاجبه كلامه وصد عنه
الجده بحسن نيه : وانت يا فيصل بعدك مصمم انك
تطلق سديم من سليمان
التفت الجد بعصبية : وش هذا الكلام ؟؟ انت ناوي تجلطني يا فيصل ؟؟؟؟
كم مرة قلت لك انا سمحت لهم يكلمون بعض
الا اذا كلامي ما له قيمه عندك هذا شي ثاني ؟؟؟
فيصل والجده تورطون ما ودهم الجد يدري انه
سليمان زور النتايج
فيصل بتوتر : انت يبه تمون خلاص رح اعتبر الموضوع انتهى بس ابغى رضاك عني يالغالي
الجد سكت وما رد عليه
دخل صقر بهدوء بعد ما رد السلام
الجد : مريت على ريم ؟؟
صقر بهدوء وهو يتثاوب : ايه مريت افطرت وشربت الواء ورجعت نامت
الجد : اليوم رح امر على المدرسه واطلب انهم يحطونها دراسه غير نظاميه هذا الفصل بلاه يرسبوها من كثر الغياب
فيصل : يعني ما رح تداوم ريم اليوم
الجد بحزم : تحلم انها بيوم تركب ريم معك للي
جاها كفاها
يالله قدامي على الشركه
وقف فيصل هو والجد ولحقهم صقر
________
_________
___________
_____________
_____________
____________
___________
__________
________

يوم الثلاثاء الساعه 8.30
كان يناظر امه وهي بالعنايه المركزه تعبانه بعد
ما سمعت خبر زواج زوجها عليها
ما اكتفى بالزواج بل احضر زوجته الاجنبيه واولادها
للبيت
كانت صاعقه كبيره ما توقع انه ابوه يعملها
كان يفكر بطريقة يقهر ابوه مثل ما قهر امه
ما في الا هاذي الطريقه
شال نفسه وتوجه للمحكمه ..........

:::::::::
:::::::::
:::::::::
:::::::::
على الساعه 1.00م

سليمان : بالعنايه المركزه بعد ما سمعت انه زوجها
متزوج عليها
الجد باستغراب : ما توقعت انه ابو زياد يعملها
ويتزوج على ام زياد
الجده لوت شفايفها : الرجال ما لهم امان
الجد بابتسامة : وش رايك اجيب لك وحده تسليك
الجده ناظرته بقهر
ضحك الجد على تعابير ملامحها
ابو سليمان : طيب من وين متزوج ؟؟
سليمان وهو يعدل جلسته : يقولون اجنبيه ومعاها
ولدين وبنت تزوجها علشان تسلم
والحين اسلمت هي واولادها
فيصل وهو عاقد حواجبه : وعندها اولاد ؟؟
الجد بهدوء : ابه صح تذكرت قبل فتره خبرني عنها
ابو زياد تبيع على عربايه وضعها المادي صفر بعد موت زوجها
يمكن تزوجها حتى يكسب فيها اجر وتسلم
الجده : طيب والعرس كيف وامه بالعنايه ؟؟
سليمان بضيق من هذا الموضوع : لا اتوقع بموعد
العرس تكون صحتها كويس
الجده : الله يكون بعونها على هاذي المصيبه
ابو سليمان : روح يا سليمان على اخواتك بالمدرسة
لا تتأخر عليهم
قطع كلامهم جوال الجد
ناظر الجد الاسم باستغراب ورد بهدوء :
الو .........هلا ........الله يسلمك بخير .........
الحمد لله على سلامه الوالده .........وش فيه .........
تغيرت ملامح الجد ......طيب انت متأكد من قرارك .........لا لا ما زعلت كل شي مقدر .........انا رح اخبر البنت ......لا تهتم ....... مع السلامه

%%%%
%%%%
%%%%
%%%%
%%%%
%%%%
%%%%
%%%%
%%%%
%%%%
%%%%

كانت ريم جالسه على السرير وتتصفح بعض مواقع
قطع عليها دخول جدها
الجد بهدوء : السلام عليكم
ناظرته ريم بهدوء : وعليكم السلام
جلس على الكنبه مقابل لها وتنحنح : اممم ريم
بالنسبة للدراسه اليوم كلمت مدرستك وسجلونك غير نظامي وقت الامتحانات تروحين عالمدرسه
تقدمين الامتحان
هزت ريم راسها بالموافقة
الجد بهدوء : امم شي ثاني بالنسبه للعرس

*
&
*
*
&
*
&
&
*
*
&
&
كان جالس بسيارته ويفكر هل للي عمله صحيح
مستحيل يتزوج وامه حالتها كذا
كان قراره سليم انه اتصل وطلب تأجيل الزواج
تنهد وين كان عقله لما راح للمحكمه
كان للحظه رح يطلق ريم حتى يقهر ابوه وخاصه
انه ابو سلمان له معزه خاصه عند ابوه
بلحظه غضب منه كان رح يحطم قلب فتاه ما لها
دخل
تعوذ من الشيطان وحمد الله انه رجع لعقله قبل ما
يغلط ويطلقها
جن جنونه لما شاف امه بالعنايه المركزه فقد عقله
وكان رح يتهور ويطلقها
صحيح كلام ابوه اقنعه انه كسب اجر اسلام اربع
اشخاص
وانه عمره ما فكر يتزوج على زوجته بس لما شاف هاذي المراءه وحيده مع اولادها
قرر انه يلمها ويكسب فيها اجر
بس رؤيه امه بهذه الحال تفقده صوابه
نزل من السياره وتوجه داخل المستشفى يطمن
على امه
توجه لغرفة العنايه وسأل عن امه وقالوا له تحسن وضعها
واعطوه رقم الغرفه للي نقلوه عليها
توجه بهدوء وقبل ما يدخل طرق الباب
سمع صوت انثوي : دقيقه
بعدها سمع يقولون له ادخل
دخل كان فيه اخواته وحريم ثنتين ما عرفهم
رد السلام بركاز : السلام عليكم
نوفه : وعليكم السلام
تقرب من امه وباسها على راسها : الحمد لله على
سلامتك يالغاليه
ام زياد بتعب : الله يسلمك
بعدها اشرت نوفه : ترى هاذي خطيبتك وجدتها
جايين يزورون امي
رفع راسه الحرمه الاولى كانت طويله شوي ومن عيونها واضح انها كبيره بالعمر : اخبارك يا خاله ؟؟
الجده بهدوء : الله يسلمك يا بنيه
التفت على الواقفه جنب الجده : كيفك يا ريم ؟؟
ريم باحراج : الحمد لله
ناظر عيونها اللوزيه كانت تلبس نقاب
نوفه بضحكه : من لما دخلت رافضه ترفع النقاب
ونشوف خشتها تقول لوكه الجديد مفاجئه
نزلت عيونها ريم باحراج وبنفسها اخخ لو تشوفون اللوك الجديد
اضطرت تلبس نقاب علشان تغطي الخرايط للي
بوجهها
ناظرها زياد بابتسامة وهو يحمد ربه انه مسك
اعصابه
وبعدها ناظر امه : كيف وضعك الحين ان شاء الله
احسن ؟؟
ام زياد بتعب : الحمد لله بخير بس ليه ودك تأجل
العرس خليه بموعده
زياد باعتراض: بس يمه وضعك
قاطعته : انا بخير يا زياد اذا لي خاطر عندك لا تأجله
زياد باستسلام : خلاص رح يبقى بموعده اهم شي
سلامتك
الجده : ريم اتصلي بجدك علشان نرجع
ام زياد : خليكم قاعدين
الجده : لا والله تأخرنا ان شاء الله نزوركم بالبيت ونتحمد لك بالسلامه
مسكت ريم الجوال علشان تتصل
ناظرها زياد ولاحظ قصرها الواضح بس ما يهمه وبصوت واثق : لا تتصلين انا اوصلكم
الجده : لا لا تتعب حالك
زياد : تعبكم راحه يا خاله
اتصلت ريم على جدها وبصوت ناعم : الو ......وينك
.........
قاطعها زياد : اعطيني الجوال
ناظرته ريم بتردد وبعدها مدته له
مسك الجوال الو .....السلام عليكم .....كيف حالك يا عمي ........الله يسلمك .......خلاص لا تتعب نفسك
انا اوصلهم ......لا ما في غلبه ......ما في بينا هذا الكلام ......يالله مع السلامه
مد الجوال لها بهدوء : خلاص انا اوصلكم
الجده باعتراض : لا بس

زياد : الحين ازعل يا خاله منك يالله تفضلوا
طلع زياد وخلفه الجده وريم بعد ما استأذنوا
الجده تهمس لريم بوعيد : تلقي وعدك عند فيصل
غير يدفنك
ريم ببرود : اعلى ما بخيله يركب يروح يتمرجل على بنته ويدفنها
الجده بتهديد : حطي لسانك بحلقك واحترمي
اعمامك
والا بس قدام اهل زياد تعملين حالك سنعه
ترى التمثيل ما يدوم
ريم بتطنيش لكلامها : ترى من الحين انا اجلس من قدام
الجده : حامض على بوزك

وصلوا عند سياره زياد فتح لهم الباب وبأدب :تفضلوا
جلست الجده من قدام وريم من الخلف ركبت وهي تتحلطم

ركبت ريم من الخلف وهي تتحلطم بقلبها
من جدتها
حرك السياره وبعدها شغل المسجل على قران
كان الشيخ بالشريط يتلو سوره البقره
كان الهدوء يعم بالمكان وصوت القران يعم المكان
بالسكينه والراحه
كانت ريم تناظر من الشباك وما رفعت عينها او
ناظرت لقدام
كانت تفكر بحياتها بعد ايام رح تتزوج وتنتقل لحياه جديدة
تجهل طبيعتها كيف رح تتأقلم معهم ما تدري
تذكرت اخته نوفه شكلها حبوبه وامه حبوبه
تنهدت ومو عارفه تتوقع كيف رح تكون حياتها
الجديده
زياد كيف تعامله واخلاقه عصبي او لا
غمضت عيونها بتذكر تذكرت لما التقت فيه يوم
خطوبه سليمان كان عصبي كثير
تنهدت وهي تواسي نفسها حتى لو كان عصبي ما رح
يوصل درجه عمها فيصل وابوها وحتى جدها
ما رح تنسى بالمكتب لما ضربها كفوف على وجهها
لما فتح معها تحقيق
رح تكون مطيعه وما رح تقول له لا
تذكرت اهلها معقول يزورونها بعد ما تتزوج او رح ينسوها
ما تتوقع انهم يزورونها حتى ابوها تتوقع رح يمسح
اسمها من دفتر العائله
اصلا متى هو اهتم لامرها
بس كيف رح يكون موقفي قدام اهل زوجي
رح يقولون اهلها ما يزورونها
وش رح ارد عليهم ؟؟
حسبي الله ونعم الوكيل رح يحرجوني قدام
اهل زوجي
مو مشكله اهم شي ارتاح وابعد عنهم واعيش
حياه مستقره ما حد يرميني على الثاني
اخذت نفس عميق وبداخلها متى اعيش بدون تشتت ؟؟
صحيت من سرحانها على صوت جدتها : يا بنت
انزلي فشلتينا عند الرجال
زياد بابتسامة : لا عادي يا خالتي على راحتها
حست ريم باحراج
وقبل ما تنزل زياد يناظرها : الحمد لله على سلامة يدك انتبهي مره ثانيه لما تنزلين من الدرج
ناظرته ريم بغباء وهزت راسها ما تدري وش عرفه عن يدها
نزلت من السياره بدون اي كلمه
بعدها حرك زياد وغادر المكان
كانت ريم تناظر زول سيارته
ضربتها جدتها بشويش على كتفها : يا قليله الحيا
وين تناظري ؟ وبعدين كذا تفشلينا مع الرجال اكيد الحين يقول
هاذي البنت ما تسمع
طنشت ريم كلامها : وش عرفه عن يدي ؟؟
الجده بدون نفس ؛انا قلت له وحنا بالسياره وين عقلك لما كنا نتكلم ؟؟
ريم بابتسامة تنرفز : عقلي بالمريخ راح يشتري بطيخ
الجده وهي تكش عليها : مالت عليك ما ادري كيف
وافق عليك يالقزمه !!!
وحتى امه كيف وافقت انا لو مكانها ما زوجت ابني من قزمه مثلك
ريم مدت شفايفها : حرام عليك والله اني زاد طولي
2 سم
الجده بتريقه : لا احلفي اقول روحي ادفني نفسك
عامله نفسها سنعة قدامهم ولسانها ينقط عسل
وهنا لسانك ينقط سم مثل الحيه
ريم بقهر : يعني ودك إياهم يشوفون وجهي اشكال والوان
الجده تناظرها بتفحص : ليه ما حطيتي ثلج عليه ؟؟
ريم بهدوء : قال لي صقر احط ثلج وحطيت وكمان
جاب لي دهون احطه على وجهي يخفف منه
دخلوا الصاله الخارجيه وريم بعدها لابسه النقاب
كان سامر وسليمان وفيصل جالسين
ردت الجده عليهم السلام اما ريم ناظرتهم بغرور
وتوجهت للدرج
فيصل وده يقوم ويدفنها على وش شايفه نفسها
سامر ببراءه : وين جدي ؟؟
الجده بدون مبالاه : ما ادري عنه وصلنا زياد لهنا سليمان بعصبية : ما لقيتم الا هذا يوصلكم ؟؟
كانت ريم باخر الدرج التفت على سليمان : هذا للي تقول عنه له اسم واذا مو عاجبك بلط البحر
فيصل بصراخ : ريم
ريم بقهر طنشتهم وطلعت
فيصل بقهر يناظر امه : ليه ما اتصلتي فينا نرجعكم
جلست الجده على الكنبه جنب سامر : قلت لريم تتصل بجدها ولما اتصلت فيه اخذ منها زياد الجوال
وكلم ابوك علشان يرجعنا وابوك وافق
والله هالزياد انه محترم وانسان ذوق يقول لي
ما شاء الله عليك يا خاله مو باين عليك انه عندك احفاد
وبحسره والله ما يستاهل هالملسونه للي فوق
سامر بابتسامة مبطنه : طيب هو شاف وجهك ؟؟
رفعت الجده حاجب : لا بس من عيوني يقول مبينه
صغيره
فيصل بدون وعي : لو شاف وجهك رح يغير رايه
وبعدها وعي على نفسه وحط يده على فمه
وابتسم باحراج
الجده فتحت عيونها بقهر : وش قصدك ؟؟
ابتسم فيصل : مو قصدي شي
وقفت الجده بزعل : خلي القعده لك والله انه زياد
احسن منكم كلكم
ودخلت للداخل وهي معصبه من فيصل
سامر بضحكه : الحين صار زياد احسن منا لانه مدحها
فيصل وقف وهو يبتسم : اروح اراضيها ما اقدر
على زعلها
دخل فيصل للداخل
سليمان وعيونه يطلع منها الكره والحقد: يا كرهي
لزيادووووو شايف نفسه وبقوه على وش ما ادري
ولوى بوزه بقرف
سامر وهو يسند راسه على الكنبه : يحق له عمره
28 وصار رجل اعمال ومشهور وله اسم بالبلد
وفوق هذا
وقف سليمان بغيره : حط لسانك بحلقك حاطينك
محامي دفاع عنه
وطلع من البيت معصب

&&
&&&
&&&&
&&&&&
&&&&&&
&&&&&
&&&&
&&&
&&


بعد ما وصل ريم وجدتها قرر يرجع عالمستشفى
قعد يفكر بريم
قصيره كثير بس غريبه ما رفعت النقاب قدام امي
واخواتي
بس الظاهر انها مطيعه وما رح اتغلب معها
وحتى عبايتها وسيعه كثير
بس غريبه طول الوقت وهي تناظر الشباك وما رفعت
عيونها وسرحانه كان نفسي ادخل عقلها واعرف
وش للي شاغل فكرها
خبرتني جدتها انها وقعت عن الدرج وهي تركض
وبدون ما تنتبه زحلقت ووقعت
بس حسيت جدتها تلعثمت بالكلام لما سألتها
عن يد ريم
حزنت عليها لما طلعت الجوال بيد وحده ومتغلبه
كنت ودي اساعدها بس تراجعت
ما حبيت احرجها
بس جدتها جلستها مسليه بس الظاهر هي وريم
علاقتهم مو ذاك الزود لاني كنت اسمع همساتهم قبل ما نوصل السياره
وكأنهم على خلاف
تذكر زياد زواج ابوه قعد يفكر بحل لهاذي المشكله
****
*****
*****
****
****
***
**


بعد العصر قررت تطلع تلعب مع البزران بعد ما سمعت
صوتهم بالصاله كانت لابسه بلوزه خيط رفيع لونها بنفسجي
وتنوره لحد الركبه لونها ابيض وشعرها مو مربوط
ما تقدر تربطه علشان يدها حاطه طوق ابيض على شعرها
طلعت من الغرفه : نوف تعالي هنا
ناظرتها نوف وتقدمت وهي تتخصر : نعم
ريم عقدت حواجبها : ليه تكلميني كذا ؟؟
نوف وهي تتخصر : انتي فتانه انا ما اكلمك
ناظرتها ريم : يا لطيف انتم الحقد عنكم يسري بالشرايين
بسرعة ينتشر
ناظرتها نوف مو فاهمه شي
ريم بلامبالاه : انتي الخسرانه بعد كم يوم عرسي
ما رح اخليك تدخلين الصاله
طيف : انا ما دلت سي رح تليني احدل العرث ؟؟
ناظرتها ريم باستغراب المفروض نطقها افضل من كذا : امممم خلاص انت رح اخليك تحضرين عرسي
اما انت واشرت على نوف انقلعي
مصعب ببراءه : وانا ؟؟
ابتسمت ريم : وانت برضو رح اسمح لك
احمد : وانا ؟؟
ريم وهي تجاكر نوف : وانت برضو يالله تعالوا نلعب
مصعب : خلينا نلعب على البلايستيشن
ريم : لا يدي ما اقدر احركها خلينا نلعب الغميضه
بدت تلعب معهم الغميضه وحاسه بوجع خفيف
بيدها بس طنشت الوجع وصارت تركض مع البزران
نوف باعتراض : طيب ليه ما تلعبوني ؟؟
ريم بنظره شريره : روحي على سديم تلعبك وحركت حواجبها
نوف وصارت دموعها تنزل : خلاص انا ما احب سديم
احبك انتي خلوني العب
ناظروها البزران : حرام خليها تلعب
ناظرتهم ريم بتفكير : اممممم طيب موافقه بس
عليك عقاب تقفزي 30 قفزه ورى بعض <نذله
نوف بدون تردد : موافقه
وبدت تقفز نوف وريم والبزران يعدون
بصوت عالي : 1.2.3.4.5.6.7.8.9.10.11.12.13.14.
قاطعهم الصوت العالي : بس بس
وانت عرسك بعد ايام وتراكضين مع البزران
ريم وهي تكش على نفسها : يا حسره علي بعد كم يوم عرسي
وما حد مهتم بي ولا حد مدللني
ابتسمت بشماته : وش ودك احسن من هذا الدلال
واشرت على يد ريم وخدودها
مصعب باستفسار : مين دربك هنا واشر على خدودها
ريم بقهر : جدك المتوحش فيصلووووووووو
الجده بصراخ : يا قليله الحيا احترمي عمك
تدرين كنت جايب لك كريم علشان الالوان للي بوجهك تروح بسرعه
بس خلاص ما رح اعطيك
ريم تقدمت من جدتها وتحاول ترضيها : يهون عليك
انزف كذا وسبلت عيونها بدلع
الجده بعناد : ما رح اعطيك حتى تحترمي اعمامك
ريم بطفوله : خلاص توبه ما رح اعيدها بس اعطيني
الجده بدون نفس : امشي قدامي على الغرفه
تقدمت ريم تنرفزها كالعاده بس الجده بعدتها
بيدها : وقسم بالله اذا عملتي حركاتك ما رح اعطيك
ريم بانصياع : اوكي
توجهت الجده وريم للغرفه مطنشه نداء البزران
للي ينادونها ترجع تلعب معهم
جلست الجده على كرسي التسريحة : اسمعي حطي
منه مرتين باليوم
اممم وش رايك تحطين لي مكياج الحين ؟؟
ريم وهي تدهن وجها وتناظر جدتها من المرايه : صعب ما اقدر اشتغل بيد وحده
انقهرت الجده : خلاص
ريم بابتسامة : وش رايك بأهل زياد ؟؟
لوت الجده بوزها : قصدك زياد ؟؟
هزت ريم راسها بالموافقة
الجده بدون نفس : مسكين تورط فيك والا هو يستاهل الافضل
عقدت حواجبها ريم : وانا وش ينقصني ؟؟؟
الجده بدون نفس : من ناحيه الشكل قصيره كثير
انا لو ابني مستحيل اقبل فيك ما ادري كيف ام زياد
وافقت عليك
وبعدين زياد ما شاء الله عليه والكمال لله ما ينقصه
شي الا شي واحد
انتي يا ريم
ريم بلامبالاه : تغارين مني صح وسبلت عيونها بدلع؟؟
وقفت الجده : اطلع من الغرفه قبل ما اختنق من
دلعك الماصخ
طلعت الجده وهي تتحلطم على ريم
اما ريم طلعت تكمل لعب مع البزران

***
***
***
***
***
***
***
جالس على الكرسي بغرفه امه وحاس بالسعاده
بعد ما حس انه امه تقبلت الوضع بعد ما شرح
لها ابوه الوضع بالزبط وانه حس انها فرصه
يقدم للاسلام شي وما قدر يفوت هذه الفرصه
على نفسه
فعرض الزواج على جوليا وبعدها اسكنها في بيت
راقي وصرف لها راتب شهري واشترى لاولادها
كل ما ينقصهم
وعاملها احلى معامله وبدأ يعرض عليها الاسلام وياخذها لمراكز الدعوه في منطقتهم
حتى اسلمت واسلم اولادها معاها حتى ابوه يقول
انها متمسكه بالاسلام كثير لا تفوت ولا ركعه وتقرأ القران
حتى انها تجلس لساعات تعلم ابنائها القران والاحاديث النبويه
وفوق هذا ملتزمه باللباس الشرعي
ما اجمل ان نخدم ديننا ولو بالقليل كم رأينا فتاه متبرجه
او نامصه او تستمع الى الغناء .......ومع ذلك لم نستطع
ان ننصحها بحجه ما لنا دخل بأحد او كل واحد حر بحاله
ونسينا قوله تعالى :« كنتم خير امه اخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر »
&&
&&&
&&&&
&&&&&
&&&&&&
&&&&&&&
&&&&&&&&
&&&&&&&&&
&&&&&&&&&&
باليل نزلت على الصاله الداخليه كان الزوج الثلاثي
موجود ومنظم لهم هيفاء
ريم ما تحب هيفاء ودايما تحمد ربها انها مشغوله وما تيجي
عند اهلها كثير
كان قرفت حالها ريم من فيصل وهيفاء
المهم دخلت وردت السلام بطريقه شبابيه : سلام يالربع
الجده : تعالي تعالي اجلسي خلينا ندردش معك قبل ما نرتاح من وجهك
ام خالد : اكيد بكره رح تنسينا
هيفاء وهي تعلك وبدون نفس : ما ادري كيف تجلسون
مع هاذي الاشكال وناظرت ريم باحتقار
ناظرتها ريم : لا لا تراني اموت اذا ما كلمتيني وكشت
عليها ريم باشمئزاز
الجده بحده : ريم كم مره قلت لك احترمي الاكبر منك ؟؟
ريم باعتراض : ما سمعتيها وش تقول عني
؟؟!!
ام سليمان : ما قالت شي غلط اجلسي اجلسي ودي
اسألك كم سؤال
دخلت سديم ولما شافت ريم مسكتها من كتفها : كيف تسمحين لنفسك تقولين لابوي كذا
التفت ريم وناظرتها وهي رافعه حاجب : حر انا اقول للي ودي اياه
ما حد له دخل فيني فاهمه وحاولت تبعدها عنها
بس تفاجئت بروان للي فلتت شيلتها ومسكت شعرها وشدته
ريم بألم وهي شاده على اسنانها : اتركي شعري يا حيوانه
كانت ريم مو قادره تتحرك خايفه على يدها
مسكت روان من شعرها وشدتها بكل قوة
هجمت سديم ومسكت ريم من شعرها كمان وشدته
حست ريم شعرها انقلع كله
ثنتين قاعدات يشدون فيه
شدت ريم شعر روان اكثر من شده الالم
كان الحريم يحاولون يبعدونهم عن بعض بس ما في فايده
ريم وهي شاده على شعر روان : اتركيني يا كلبه
سديم مسكت يد ريم المجبره وشدتها بقوه
ريم من قوة الوجع : صرخت صوت هزت البيت هز
وبعدها فلتت اعصابها وصارت تضرب روان وسديم
برجلينها
ودموعها على خدودها وتصرخ : اتركيني يا كلبه يا
حقيره وبصراخ اتركيني
قاطعهم صراخ الجد : بس انتي وهي
وابعد سديم وروان
بس ريم بعدها ماسكه بشعر روان
الجد بعصبية : ريم اتركيها
ريم من القهر والوجع والالم هجمت على روان وخمشت وجهها ومكنشه صراخ جدها
وبعدها مسكت يدها وعضتها بقوه
صارت روان تصرخ من الوجع
الجد يصرخ على ريم وهي مو بوعيها مطنشه شاده
على يد روان
مسكها الجد من كتفها يبعدها بس كانت ريم متمسكه وشاده على يد ريم
الجده بصراخ : اتركيها حسبي الله عليك
الجد بعصبية : ريم اتركيها اقول لك
دخل فيصل ونايف بعد ما نادتهم سديم وقالت
للحريم يتغطون
تقدموا من روان للي تصرخ من الوجع وريم شاده
على يدها وعاضه بقوه
تقدم فيصل بجنون لما شاف دم بسيط نازل من يد
روان <يع 
سحب ريم بقوه وابعدها عن روان
مسحت ريم فمها بقرف ودموعها على خدودها
روان لما شافت يدها : الله ياخذك
فيصل بعصبية : وش هذا انت يا نايف مخلف كلبه
وانا ما ادري
كانت ريم جالسه على الارض وتمسح دموعها
وعيونها بالارض وشعرها منفوش وفي منه مقطع
على الارض
الجد بعصبية : وش هذا وقسم بالله اولاد الشوارع ما
يعملون كذا
مين للي بدأ ؟؟
ام خالد بدفاع عن بناتها : ريم الغلطانه لسانها الطويل
الجد بصراخ : انا اسأل واشر على ريم وسديم وروان
روان بدفاع : يعني شفتها بعيونك يا جدي كيف هاجمه علينا
فيصل : يبه انا ما اسمح لها تمد يدها على بناتي
انت قلت اذا غلطت اخبرك هذا هي غلطت
يالله تصرف معاها
سكت الجد بتفكير
ام سليمان بضمير : يا عمي البنات ببعض بتشاجرن وبعدها يصطلحون
الجد بحزم : سديم وش للي صار ؟؟
سديم : غلطت علينا وهي للي بدت واسأل رغد كانت
واقفه
الجد بحزم : ريم
تقدم نايف من ريم وجلس على مستواها ومسكها
من كتفها
ووقفها بملامح جامده
مسح دموعها وبعدها ناظر البنات بحزم : وقسم بالله
لو سمعت وحده منكم ضاربه ريم اني انا بنفسي
لكسر راسها
بنتي مو مضربه للي رايح وللي جاي
وبعدها ناظر ابوه بحزم : وقسم بالله اذا انضربت ريم مره ثانية ما رح اخليها تجلس هنا ولو ثانيه
وانحنى على ريم : تعالي اوصلك لغرفتك
ريم بتعب : مو قادرة يدي توجعني ضربوني عليها
مسك شعرها برفق ولفه
كانت ريم تتألم بصوت عالي : شوي شوي اخخخخ
وبعدها مسك الشيله وحطها على راسها
ومسكها من يدها السليمه توجه خارج الصاله
الجد بحزم : وين ؟؟
نايف بدون ما يلتفت وبقهر : اخذها على المستشفى
ما شاء الله الشاطر يفرد عضلاته على بنتي
فيصل بنغزه : من متى الحنيه ؟؟
نايف التفت بصراخ : بنتي اموتها اقطعها ما حد له دخل فيني بس ما اسمح لحد يضربها مين ما كان
وبعدها طلع وهو ماسك يدها
فيصل بقهر : عاجبك يبه نايف ؟؟
الجد بحزم ناظر البنات : هاذي الحركه ما تنعاد
واعطاهم نظره ناريه وطلع
فيصل بقهر : والله لتندم هالكلبه ريم
هيفاء : فيصل خذها تدق ابر من عضة هالكلبه
فيصل بحده : وانتم واشر على سديم وروان حركات البزران هاذي ما تكررونها
وبعدها طلع
الجده ضحكت على شكل روان : روحي عقميها
ههههه
ام خالد بقهر : خالتي وقت ضحكك الحين شوفي هالكلبه
كيف نزلت الدم من يدها حسبي الله عليها
قومي يمه اعقمها لك
طلعت ام خالد واخذت روان والبنات خلفها
هيفاء وهي تعلك : من متى نايف يحن على بنت ساره
خابرته ما يطيقها وكل طراق احلى من الثاني
الجده : البنت كبرت وما عاد ينفع الضرب بس ودك
الحق قعدت هالبنت ما تنمل احب اجلس معها
وما ادري كيف بعد ما تتزوج اقعد بدونها
بس لما اذكر انها بنت ساره لو يطلع بيدي احرقها
واتخلص منها
هيفاء وهي تعلك : انا ما اطيق اشوف وجهها
اتركونا من سيرتها

طلع نايف وهو يمسك بيد ريم للي كانت تحاول تسحب يدها
بهدوء
وقف نايف بالصاله الخارجيه على صوت ريم المكتوم
: ما له داعي المستشفى الحين اشرب مسكنات
ويخف الالم
الجد من خلفهم : خذها للمستشفى يا نايف وتأكد
من يدها
فيصل من خلفهم بنرفزه : ليه ما اشوف هذا الاهتمام ببناتي
وقف قدام ابوه وكمل وهو كاتم قهره : مع انه هاذي الكلبه
هي ضربت روان بس ما حد قال علشان ياخذها للمستشفى
الجد ببرود ناظره : طيب خذها للمستشفى خلهم يدقونها
عشر ابر يمكن تكون مسعوره وناظره بحزم وش هذا الكلام يا فيصل
فيصل بقهر وهو يناظر ابوه : دايما تقول لي لا تمد
يدك عليها
اذا غلطت انت تتفاهم معها والحين غلطت قدام
عيونك ومع ذلك ما حركت ساكن
نايف بهدوء : شوف يا فيصل تذكر كلامي دايما
انه اولادي فدوى لك ومستحيل افضل ابني
على اخوي لانه الابن بيتعوض ام الاخ مستحيل
يتعوض
بس مو معنى كلامي انه للي وده يفرد عضلاته
يفردها على ريم
اشتدت ملامح نايف
ببصراحة انا ما اقبل ابدا انه البنات يمدون يدهم على
ريم
انا اعترف واقول انه ريم ملسونه ولسانها يباله
قص وما تحترم الاكبر منها
بس انت من عقلك بنت يدها شبه مكسوره
والتم عليها ثنتين ونزلوا فيها ضرب
حتى لو ضربتهم ما رح تقدر تبعدهم عنها وخاصه
انه ما تقدر تحرك يدها
كان فيصل وده يتكلم قاطعه نايف وهو يأشر
بيده بمعنى استنى
كمل نايف وهو رافع حاجب : لا تعترض وتقول انه ريم هجمت على روان وعضتها بيدها
لاني اتوقع
ما عملت ريم كذا الا كرد فعل للالم للي حصلته لما
ضربتها روان او سديم على يدها المصابه
اتوقع انك يا فيصل سمعت صرخة ريم ودك تقنعني هذي الصرخه لانهم شدو شعرها
نايف بنفي جازم وهو رافع حاجب
مستحييييييييل
شوف انا لو ريم مو مصابه كان انا اول واحد كسرت
راسها على هذا الشجار لاني اعرفها مشكلجيه
اما بوضعها هذا متأكد انها مو هي للي بدت
بالضرب
قاطعه الجد بهدوء وهو يناظر جهة ريم : انا كنت ناوي بعقاب للثلاثه بس كنسلته
علشان وضعك الصحي والا كان حسابك عسير عندي

كانت ريم طول الفتره تناظر الارض وشاده على اسنانها
من الوجع والعرق يتصبب على جبهتها
غمضت عيونها من الالم وبعدها سحبت يدها من
يد نايف وبداخلها انها سكتت لهم كثير وصاروا يتمادون
عليها
مستحيل تسكت بعد اليوم ورح ترجع ريم المعانده
الملسونه
وتستهزئ بنفسها قال عقاب حسسها انها بالسجن
قاعد يهدد ويمن عليها
رفعت راسها بتعب ومسحت العرق عن جبهتها
واخذت نفس وناظرت جدها بتريقه بالرغم من وجهها الشاحب وعلامات التعب الواضحه: كثر الله خيرك ومدتها باستهزاء
نايف بحده : ريم
ناظرت ريم جدها وابوها وفيصل بكره وحقد : ريم ريم
ريم كرهت اسمي بسببكم اكرهكم وطول حياتي رح اكرهكم
يا متوحشين
تعاملوني وكأني دميه ما احس ما عندي مشاعر
الشاطر ينتقم من الثاني عن طريقي
وبقهر
انا ريم مو غاده
انا ريم مو ساره
انا ريم مو ابو سعد
انا ريم مو سالم
انا ريم
قاطعها جدها بصراخ : ريم حطي لسانك بحلقك
ريم والعرق يتصبب على اطراف وجهها
عضت على شفتها من الالم وبحده : ما رح اسكت
ورح اظل شوكه بحلوقكم وبالاخص
اشرت على نايف وفيصل والجد وبتريقه وام سلوم

نايف
جن جنوني وانا اسمع كلامها كل ما احاول ازيل الحاجز للي بيني وبينها
ترجع بعمايلها تخلي الحاجز اقوى
ناظرتها وهي تناظرنا بحقد وكره وتتكلم وترادد
للي اكبر منها
يزيد حقدي عليها كم مره اقول لها تحترم للي اكبر منها بس ما في فايده
شديت على قبصه يدي وانا امسك اعصابي
ما ودي اتهور واطلعها جنازه
ناظرتها وهي ترادد ابوي على الرغم التعب الواضح
عليها والعرق للي يتصبب من جبهتها
الا لسانها مستحيل يمرض من صغرها ملسونه
بعد ما اشرت علينا وانها تهدد رح تبقى شوكه
بحلوقنا
ناظرني فيصل نظره شماته : هاذي للي قبل شوي كنت تدافع عنها
والله روان احسن منها على الاقل تحترم اعمامها
والاكبر منها
انقهرت من كلامه وكأنها ضربه لي انك ما تعرف تربي
وللي قهرني بزياده
لما ناظرت ريم فيصل بحقد وهي ترفع اصبعها بتهديد:انت لا تتدخل فاهم وعضت على شفتها من الالم
ناظرت ريم بحزم : ريم اختصري
ردت علي بتمرد : ما رح اختصر وش رح تعمل يعني
ودك تضربني اضربني عادي لاني صرت مدمنه
على الضرب
ودك تشتمني عادي لانه الشتيمه صارت بدل اسمي
ودك تذبحني وتخلص علي يا ليت هاذي امنيتي
وناظرتني بكره وحقد
تنهدت وانا احاول اضبط اعصابي لسانها الطويل ما اقدر اتحمله وصعب اكتم غضبي
زفرت بضيق وقررت الانسحاب قبل ما اعمل
ما لا يحمد عقباه
ورح اتصرف تصرف ثاني معها
ناظرتها بوعيد وبعدها طلعت من البيت كله



&
&
&
&
&
طنشت ريم نظراته وتوجهت للدرج
وقفها صوت فيصل بتريقه : وين يا حلوه اتفضلي على المستشفى
طنشته ريم وتابعت طلوعها لغرفتها
ناظر الجد زولها وبعدها زفر بضيق وطلع من البيت
فيصل بصوت عالي : والله لتندمين يا ريم وهذا انا حلفت
لفت ريم عليه وبتعب وهي مغمضه ومفتحه عين :
اعلى ما بخيلك اركب
ولفت متوجه لغرفتها
حست بصوت ركض فيصل على الدرج
نقز قلبها وبسرعه ركضت لغرفتها وقفلت الباب بالمفتاح
واخذت نفس براحه نقزت من قوه ضرب فيصل
على الباب وكان يصرخ ويتوعد فيها
كشت عليه بتعب وكأنها يشوفها
وبعدها توجهت للكومدينه وتناولت الدواء
غمضت عيونها لعل وعسى تخف الامها
خلعت العبايه بشويش ورمتها على الارض ومسكت الشيله
ورمتها على الارض توجهت للمرايه بارهاق
وناظرت شعرها للي كان حوسه
تمنت تكون بصحتها وتمسك روان وتاكلها بسنونها
لفت شعرها بعشوائيه بيد وحده وحطت عليه كماشه
توجهت للحمام فتحت المغسله وغسلت وجهها
بيد وحده
كانت مخنوقه وتحس بالعجز صعبه تكونين متعوده هلى يدين ثنتين
وفجأة ما تقدر تستخدم الا يد وحده



الحمد لله على هذه النعمه للي انعم الله علينا بها
كم شخص عاجز عن استخدام كلتا يديه ؟؟؟
هل حمدنا الله على هذه النعمه العظيمه ؟؟؟!!!!



بعد ما غسلت وجهها وحاولت تبعد الشعر الملتصق
على رقبتها
زفرت بضيق وطلعت من الحمام
بعد ما مسحت وجهها
جلست على السرير وناظرت يدها للي عليها الجبس

ريم


ناظرت يدي للي عليها الجبس وما زالت الامها
موجوده
ما رح اسكت لهم مره ثانيه لانه الوضع تعدى الحدود
وكأني لعبه كل واحد وده يفرض شخصيته علي
غمضت عيوني بحالميه متى اطلع من هالبيت للابد
مستحيل ازورهم اكرهم كلهم
باستهزاء قال وده يعاقبني
وبحده يعاقب بنات ابنه بالاول
يا كرهي لهن باشمئزاز
عضيت على شفتي بقهر اعرف اني للي بعمله
غلط لازم احترم للي اكبر مني
بس ما اقدر من لما جيت هنا وكلهم ضدي
لا تقولون صقر حنون علي
بس كان ايام يهيني فيها
بس اغلب الايام حنون معي
اما فيصل اخخخخ يالقهر حاط راسه براسي مو قادرة
احترمه غصب عني ارادده
لانه ينرفز ويتدخل بكل شي
بس من يوم ورايح ما رح اسمح لهم مهما
كانت النتيجه
رميت نفسي على السرير وغمضت من الوجع
وتذكرت نايف للي هو ابوي
تصدقون احس هاذي الكلمه صعب انطقها
او استحي اقولها وكأنه مو من حقي
صحيح اليوم وقف معي ما انسى بس بنفس الوقت
الكلام ينرفز
يعني سكت عني شفقه والا كان كسر راسي
اكره نظره الشفقه وكل واحد يناظرني بها
متضايق ابوي لانهم ضربوني نسي نفسه علامات الضرب
للحين لها اثار خفيفه بجسمي
نسي كم طراق حصلته منه وانا طفله صغيره
جسمي ما يحتمل نسمه الهواء
وزعلان ليه الحين البنات ضربوني وش هذا التناقض ؟؟!!
لا وبصغري كان يحاول يتواصل حتى ازور امي وتحن
علي
ليه بدل ما يركض خلف حنان الام ليه ما اهتم بي
وحاول يعوضني النقص
بس الصراحه ما قصر كل طراق احلى من الثاني
وبناته مدللات وعوضهم عن كل شي بالرغم انه امهن
موجوده
ليه ما راعى شعوري واهتم بي
كنت عايشه في بيتهم واحس نفسي غريبه ما لي
حق اعيش في بيتهم
نظرات الكره والاحتقار للي كان يناظرني بها
ما زالت محفوره بعقلي ما رح انساها
يمكن لما كان يتصل بخالي محمد وبعد ما يتلقى
الرفض
ييجي يحط حرته بي
يمكن كان وده اروح عند ساره يمكن تحن علي وتاخذني
ويرتاح مني
مسكين ما عرف انه قلبها اقسى من الحجر
الاثنين انا بنظرهم غلطه
وكل واحد منهم وده يرميني على الثاني
حتى اكون شوكه بحلقه
علشان كذا كان نايف للي هو ابوي كان يحط حرته
فيني لانه يتذكر انه ساره هي للي انتصرت عليه
وخلتني شوكه بحلقه
حاس يدي خف الوجع يمكن تقولون وين الوجع
ولسانك ما سكت من الحكي
اه ما تدرون كيف لما تكون مجروح من قلب تنسى
الالام الجسديه
وجع يدي ما بتقارن بالواقع المرير للي اعيشه
نفضت راسي بقوه خلاص ما ابغى افكر بشي
ومن بكره رح يشوفون ريم القديمه للي لسانها
اطول منها
بس ابوي ما رح ارادده حتى ما اكون عاقه اما غيره
رح لكل كلمه ارد عليها بعشره
ما بقى غير يوم وبعدها اطلع من عندهم رح اطلع هذا
اليوم من عيونهم وخاصة ام سلوم وهيفاء وام خالد
كلهم كلهم رح اقهرهم
رحت بسبات عميق وانا اردد كلهم كلهم كلهم


**
**
**
**
**
**
نزلت من الدرج بعد ما فقدت الامل انها تفتح
صرخت بصوت عالي : وقسم بالله لتندمين
بكره الوعد اذا ما قصيت لك لسانك
نزلت للصاله الخارجيه وانا اتوعد فيها
كان صقر وسليمان وبدر وعمر وسامر بالصاله
والظاهر دوبهم واصلين
ناظرني صقر وهو معقد حواجبه : علامه صوتك واصل اخر الدنيا
رديت وانا اشد على اسناني : وقسم بالله هالكلبه
لتندم
بدر بغباء : مين تقصد ؟؟
رديت بعصبيه : مين غيرها الكلبه ريم بس انا اراويها
هزيت راسي وجلست جنب سامر وانا الهث تعبت وانا اركض
على الدرج
صقر وهو رافع حاجب : وش صاير ؟؟
رديت بقهر من صقر لانه دايما يرقع لها : ما حد خرب البنت
غيرك قاعد ترقع لها وشوف اخرتها هجمت على روان وعضتها ونزلت الدم منها مثل الكلبه وبالموت حتى
ابعدناها عنها كان قطعت اللحم
بدر وهو يضحك ويضرب كف بيد عمر : ههههه تتذكر لما عضت سليمان برجله وبالغصب ابعدها
والا كان قطعت اللحم
عمر وهو يضحك بصوت اعلى : هههههههه الاخت
الظاهر انها مسعوره هههههه
صرخت عليهم بقوه اعصابي محروقه وهم جالسين يضحكون : بس انت واياه ما عندكم غير هالضحك
صقر بشك : عضتها كذا بدون احم ولا دستور
احمد كان واقف عندهم ويسمع كلامهم : روان
مسكت ريم من شعرها وضربتها على يدها المكسوره
اجت ريم صرخت بصوت عالي
مصعب قاطعه وهو يمثل : كدا صرخت اااااااااااه وفتح فمه على وسعه
ضربه احمد على راسه بالخفيف: اسكت
وبعدها هجمت على
روان وعضتها بيدها
وما قبلت تتركها حتى جاء ابوي وبعدها عنها
ناظرته بحزم : احمد انت كنت موجود من البدايه ؟؟
احمد بحماس طفولي : ايه وشفت روان لما دخلت
وسحبت شيله ريم ومسكت شعرها
مصعب بتأييد : وانا وانا شفتها
تنهدت : خلاص روحوا العبوا بالداخل
ناظرني صقر بقهر : شفت بعينك قسم بالله اذا ما
تصرفت مع روان وسديم الا اتصرف انا بطريقتي
زفرت بضيق : خلاص انا اتصرف وبدون هاذي النظرات كأني ماكل حلالك
ناظرت بدر للي يتهامس مع عمر ويضحكون :
متى سلطان يرجع
اشوفه تاركك على هواك داير لا سائل ولا مسؤول
ولا عاد نشوفه ام بدر ولدت من اسبوعين
وليه ما رجع للحين ؟؟
ناظرني بدر وكأني ذكرته بالموت : حرام عليك يا عمي
خليني اتنفس واشم هواء قبل ما يرجعون
وانت تعرف ابوي يضغطني كثير لما يكون موجود
ناظرته ومو عاجبني ابدا لا هو ولا عمر كثير متسيبين
: ان شاء الله يحطك بطنجره ضغط لما يرجع
اتصلت فيه اليوم وكان مغلق ليه ما يرد ؟؟
رد علي بدر وهو متنكد : وش عرفني بس اليوم
اتصلت بأمي وقالت بكره راجعين
ولا تسألني اي وقت لاني ما ادري
ناظرته بغل : انا اول مره اشوف واحد ما يحب يلتقي
بأمه وابوه وناظرته باستحقار
رد بتلعثم : مو كذا قصدي اممم انا كل يوم اتصل
فيهم واطمن عليهم
بس كثير ابوي يتدخل بحياتي كل ما يشوفني
ادرس
صلي
لا تمشي مع فلان
لا تتأخر على البيت
لا تضحك كثير
ويا ويلك لو دخنت
قاطعته بحده : ليه انت ناوي تتدخن ؟؟
رد علي بابتسامة نرفزتني : يعني اذا عصبت او واحد
من اصحابي عزم علي وحده استحي ارده و..
قاطعته لانه بكلامه نرفزني : يا قليل الحيا وش هذا الكلام وناظرته بتحقيق
سلطان يدري عنك ؟؟؟
طالعني وهو يضحك مع عمر بصراحه نرفزني
صرخت عليه : جاوب يا قليل الحيا
بلع ريقه وابتسم بغباء : هي مرتين وابوي دري عني
واخذت للي فيه النصيب
ما في داع الحين تسمعني محاضرات طويله عريضه
لاني خلاص وعدت ابوي ما ادخن
ناظرته بفقدان امل : انتم الاثنين مستحيل عمركم
تصيرون قد المسؤوليه
وبعدها وقفت ودخلت داخل وطنشت صقر للي كان ينادي علي


سليمان بحده : انتم لمتى رح تبقى حياتكم كلها
مسخره كذا ؟؟
عمر وهو يضحك مطنش سؤاله : سليمان بعدها علامه العضه
من ريم موجوده ؟؟؟
سليمان ناظره بقهر : يا ثقل دمك انت وإياه
وبعدها وقف سليمان وطلع
اما سامر وصقر كانوا مطنشينهم ومنشغلين
بالجوال .........
^^^^&^^^^^&^^^^
^^^^&^^^^^&^^^^
^^^^&^^^^^&^^^^
^^^^^^^^^^^^^^^^

يوم الاربعاء

صحيت الصبح وشربت الدواء وبدون اكل
بعدها شغلت التي الفي
صارت الساعة 11 وما حد ارسل لها الفطور
اغلبهم الحين بالدوام
تابعت تقليب القنوات بضجر
وهي تتابع التي في غفت عينها ونامت كالعاده
مر ساعات على نومها وهي مستغرقه بالنوم
فجأة صحيت لما قلبت على الجهة الثانية
وحطت راسها على يدها المصابه
صحيت بفزع وجلست وهي تفتح عيونها بشويش
ناظرت يدها وهي عاقده حواجبها
بعدها زفرت بضيق وتوجهت للكومدينه ما في مويه
بالكاس الا شوي وما ودها تنزل تحت
شربت الدواء وبعده المويه كشت بملامحها وهي تحس
انه بعض اقراص الدواء واقفه بحلقها
ناظرت نفسها وقررت تبدل ملابسها
توجهت للكبت واختارت فيزون اسود و بلوزه طويله
حفر لونها فوشي
اتجهت للمرايه ناظرت شعرها كان مثل ما هو منفوش
ثبتته بالكماشه بدون ما تمشطه صعب عليها
زفرت بضيق وحاسه بمرار بحلقها من الدواء
قررت تنزل تشرب مويه
لبست العبايه بصعوبه ولفت الشيله على راسها
بعشوائيه
واخذت الجوال معها
ناظرت ساعة الحائط قبل ما تطلع كانت 2.45
غريبه ما حد ارسل لها الغداء
ابتسمت باستهزاء يمكن عقاب من الشايب لا فطور ولا
غداء ويمكن ولا عشاء
كشرت ملامحها خلاص كرهت هالبيت وللي فيه
ما عاد تطيق تقعد فيه ثانيه وحده
فتحت ريم الباب وناظرت ما في اكل في الغالب لما يكون الباب مسكر يحطونه عند الباب

توجهت للدرج ونزلت بهدوء والكشره راسميتها على وجهها خلاص ما رح تضحك معهم
وما رح تسكت لهم
توجهت للمطبخ ودخلته بهدوء ما كان فيه الا الخدم
وضعت الجوال على الطاوله
وتوجهت للثلاجه وفتحتها وحطت لها كاس مويه وشربته
كامل
اغلقت الثلاجة بهدوء وناظرت الخدم : ليه ما حد طلع
فوق
ولا حد منهم عبرها
الا وحده من الخدم تكلمت وهي تشتغل : ما في معلوم
انقهرت بزياده مسكت الكاسه ومن قهرها
رمتها بالارض بقوه
تناثر الزجاج على الارض تحت اندهاش الخدم
اعطتهم نظره حقد تناولت الجوال عن الطاوله
وطلعت واخلاقها مقفله من
العصبيه

شافت بوجهها طيف معها حلاوه
ناظرتها ريم بحقد وهي تقارنها بنفسها
طيف امها وابوها مسافرين وعايشه عند جدودها
ومع ذلك ما تحس بالنقص
كل شي تحصله مدلله عند الجميع ما حد يكرها
مثلها
الكل يحاول اسعادها اما هي الكل يحاول ينتقم منها
زاد الكره والحقد بقلبها
لما كانت بعمر طيف كم طراق حصلت كم شتيمه
كم اهانه كم حرمان
اما طيف ما انحرمت من شي
تمالكت اعصابها وهي تبلع غصاتها
طيف اقتربت من ريم وهي تضحك : عمي سلطان اعطاني
حلاوه
ابعدتها ريم عن طريقها بقسوه وتوجهت لغرفتها
وهي حاسه الدنيا سوداء بوجهها
وصلت اخر الدرج واستوعبت كلام طيف
عمها سلطان هنا مو مصدقه
نزلت عن الدرج تركض وتوجهت لبيت عمها بدون
استئذان
***
***
*****
*******
*********
************
***************

ريم
وقفت باب بيت عمي سلطان والشوق والحنين
يجروني لهم
طقيت الباب ودخلت بدون ما انتظر حد يفتح لي
دخلت الصاله كان نفسي اصرخ بصوت عالي وانادي
عليهم بس حسيت صوتي مو طالع
كانت الصاله فاضيه
للحظه حسيت اني تسرعت يمكن طيف خربطت
وقصدها صقر
لو حد شافني هنا كيف رح ادافع عن نفسي وابرر
موقفي
رجعت خطوه لورى بتردد والافكار مبعثره براسي
نقزت من صوت الشغاله : اهلا
حطيت يدي عند قلبي وبصوت متردد خايف يسمع
الجواب : وين ام بدر ؟؟؟
غمضت عيوني مو قادرة اسمع الجواب وش هاذي
الورطه للي حطيت نفسي فيه بسبب تهوري وطيشي
الحين وش يفكني من عمي فيصل
عضيت على شفتي بعجز لحل هاذي المشكله
بس فتحت عيوني باندهاش لما سمعت
الخدامه تقول فوق
مو مصدقه سألتها بصوت راجف : وين ام بدر ؟؟
الخدامه عقدت حواجبها : فوق بغرفتها
وبعدها تركتني وراحت
خايفه تكون الخدامه فهمت سؤالي غلط
مع ذلك اصريت اصعد فوق
شوقي لها هو للي كان يدفعني لغرفتها
صعدت الدرج وانا اركض توجهت لغرفتها
اخذت نفس عميق وطرقت الباب بهدوء
سمعت صوتها الحنون : ادخل
فتحت الباب ودخلت ووقفت اناظرها
ظهرت على ملامحها الدهشه
وبعدها سألتني بتأكيد : ريم صح ؟؟
هزيت راسي وانا ابلع غصتي وركضت باتجاها
حضنتها وانا ابكي واشاهق
مسحت على راسي بحنيه : ليه كل هاذي الدموع يا
ريم ؟؟؟
ابعدت نفسي وناظرتها وانا امسح دموعي بيدي
وبصوت مبحوح : اشتقت لك
جلستني على الكنبه وبهدوء : كيف حالك ؟؟
ابتسمت بألم : الحمد لله بخير
سألتها بعتاب : وينك رحتي وما رجعتي من لما جيت
اختفيتي ؟؟
ناظرتني بمحبه : كنت حامل وكنت تعبانه فيه فاضطريت اروح
عند اهلي لموعد الولاده
تفاجئت : ما حد خبرني انك حامل !!
تنهدت ام بدر براحه : الحمد لله قبل اسبوعين انجبت
بنت اموره مثلك
ناظرتها : الله عندك بنت خليني احملها
وقفت ام بدر : لا الحين نايمه بالغرفه بالداخل لما تصحى رح اخليك تحمليها
وتوجهت للباب وقفلته بالمفتاح وابتسمت لي : خذي راحتك
هزيت راسي وخلعت الشيله والعبايه بشويش
اقتربت مني ام بدر وباستغراب جلستني على الكنبه
: متى وقعتي على يدك ما حد خبرني !!
ابتسمت بألم : ما وقعت
رفعت حاجبها باستفسار : كيف انكسرت ؟؟؟
ابتسمت بقهر : بركات عمي فيصل
فتحت عيونها : متى كسرها ؟؟ انا خبرني ريان انه فيصل ضربك على وجهك وكان الوان حتى للحين الاثار
موجوده بس ما خبرني عن الكسر !!
زفرت بضيق : بنفس اليوم للي ضربني على وجهي
كسر يدي
تخيلي لانه ما رضيت اقول له ليه رجعت من بيت جدي
تخيلي وبلعت غصتي ما قدرت اكمل
مسحت ام بدر دموعي بيدها : خذي راحتك
فضفضي قولي كل شي عندك لا تكتمي شي بقلبك
ناظرتها ودموعي على خدودي : والبارحه اجتمعت
سديم وروان علي ومسكوني من شعري وضربتني
روان على يدي المكسوره
انا من الوجع عضيتها ما حد حس بالوجع للي شعرت
فيه لما ضربتني عليها من حراره الروح
هجمت عليها وعضيتها
تخيلي عمي فيصل عصب وده جدي يعاقبني وبنات
ما قال لهم كلمه وحده
مسحت دموعي وناظرتها بقهر
تخيلي جدتي وهيفاء وام خالد وام سليمان موجودات
ولا وحده شهدت معي ووقفت وقالت روان هي للي بدت
ولا وحده
لهاذي الدرجه الحقد والكراهية للي يحملونه لي
لهاذي الدرجه وعضيت على شفتي بقهر
ام بدر بهدوء : طيب نايف وش قال ؟؟؟
ابتسمت باستهزاء : لما ضربني فيصل ما قال كلمه
واحده ولا دافع عني
اما البارحه عصب من بنات عمي وقال له انه ما يسمح لبناته يمدون يدهم علي
ام بدر برفع معنويه : طيب فيه تحرك دافع عنك
ابتسمت باستهزاء من بين دموعها : ضحكتيني تدرين ليه قال كذا شفقه بس
يقول لعمي فيصل لو ما كنت مكسوره كان كسر راسي
هو وجدي يقول كان وده يعاقبنا بس كنسلها لاني
مكسوره
قهروني ليه انا بسجن حتى يعاقبني
ليه ما عاقب بنات فيصل هم للي ضربوني بالاول
بس ما حد يقدر يقول لهن شي
عندهم اب وام يدافعون عني اما انا لا
انا بستين حريقه
تنهدت بقهر
اذا امي مو سائله عني ازعل على للس يكرهوني
ليه يعاملوني كذا !!
ام بدر تحاول تغير الجو : طيب ما كلمتيني عن
حياتك عند امك 6 سنوات افتقدتك فيهن كان
ودي ازورك بس عمي حلف يمين
ما احد يتصل فيك او يزورك غصب عنا
رديت بهدوء : فقدتك 6 سنوات ولا حد سأل عني
ام بدر : يالله كلميني عن حياتك هناك كيف كان موقف
امك لما رجعتي هنا ؟؟
بسؤالها ضربت الوتر الحساس : ناظرتها بضياع
تدرين امي ما تبغاني وما تطيق تشوفني لاني اذكرها
بنايف
ام بدر بعدم تصديق : ريم يمكن تتوهمين
قاطعتها بقهر : هي قالت لي بلسانها ما تطيقني
تدرين 6 سنوات ما سألت عني
انا اسال عنها واتقرب منها ومع ذلك تحاول تطنشني
عمرها ما تقربت مني او حسستني بالاهتمام بالمحبه
عمرها ما نصحتني عمرها ما سألتني عن حياتي للي
عشتها عند نايف
بالاخير اكتشفت انها هي للي رمتني على ابوي
علشان تتزوج
وطلبت مني اعذرها لاني بالنسبة لها نقطه سوداء
بحياتها
عمري ما توقعتها كذا
تكورت على نفسي وانا ابكي واشاهق : اكرهم اكره الناس كلها
اكرها متى ارتاح متى ؟؟
رفع راسي بيده وبحنان : بترتاحين عمرها الاحزان
ما كانت طول العمر رح ييجي يوم وتنسين
ولا تنسين بكره عروس وكذا حالك ؟؟؟
زفرت بضيق : ضيقوا خلقي يا عمي
ورميت نفسي بحضنه
باسني على راسي وبصوت كله حنيه : خلاص يا عمي
ان شاء تفرج
ام بدر بابتسامة : ها يا عروسه جهزتي اغراضك ؟؟؟
بعدت راسي عن عمي سلطان
وهزيت راسي وبصوت مبحوح : جهزت اغراضي الاسبوع الماضي مع بنات خالي
تخيلي ولا حد سألني من حريم اعمامي عن التجهيزات
ولا سألوني اذا نقصني شي او وين حجزت ولا اهتموا
احس نفسي غريبه بينهم منبوذه
عمي سلطان بهدوء : طنشي يا بنت ابحثي عن
سعادتك وات تهتمي لكل كلمه تسمعيها لانك
رح تتعبين
والحين اسألك انا ناقصك شي ؟؟؟
ابتسمت على طريقة كلامه : لا ما ابغى شي
سلطان : مو كأنك صغيره عالزواج عالاقل كملي
دراستك
رديت بهدوء : كذا احسن ودي ارتاح ابغى شخص واحد
يتدخل بأموري مو الف واحد
بصراحه خنقني عمي فيصل يتدخل بكل شي
كلهم يفرضون رايهم علي
كلهم ودهم يتحكمون بي
لمتى هذا الحال ؟؟؟
كذا احسن ابعد عنهم
سلطان : براحتك
بعدها ناظر شعري علامه شعرك كذا ؟؟؟
ابتسمت وناظرت ام بدر
ام بدر بابتسامة : لا تعمل نفسك ما تدري شفتك
وانت واقف عند باب الغرفه تسمعنا
ناظرته وانا رافعه حاجب
ابتسمت وحك راسه باحراج : صحيت وسمعت صوت بكاء طلعت اشوف
شفتك بس ما حبيت اضايقك قعدت اتسمع انا بغرفتي
ابتسمت : شعري عارف قصته نفشوه لي بنات عمي
ويدي ما اقدر احركها فما قدرت اغسله او امشطه
هاذي قصته
ناظرني وابتسم : تدرين يا ريم احلى شي فيك
اذا كنت متضايقه بسرعة تروقي وتنسين تعرفين ليه
السبب ؟؟
ناظرته وانا رافعه حاجب : ليه ؟؟؟
ضحك بهدوء : لانك بعدك بزر يبكي ولما تراضيه
ينسى بسرعه
فتحت عيوني على وسعهم : انا بزره ؟؟؟
ابتسمت ام بدر ومسكتني من يدي : تعالي اغسل لك
شعرك
وبكره الصبح ان شاء الله احاول الصبح اكون عندك
هزيت راسي ودخلت لغرفة النوم وما ناظرت داخل
الغرفه وتوجهت معها للحمام
غسلت لي راسي برفق وبعدها طلعنا من الحمام
جلستني على كرسي التسريحه
و بدت تمشطه لي برفق حتى ما توجعني
فجأة حسيت بمخلوق صغير دفعني
نقزت لما شفت بنت صغيره علامات النوم ظاهره على وجهها
وبصراخ وهي تناظرني : هادا مسط ماما اندلعي من هنا
ناظرت ام بدر وهي تضحك : هذي بنتي جنى
سألت بدهشة : عندك بنت ؟؟؟ ما حد خبرني !!
ابتسمت ام بدر : عمرها 4 سنوات
ابتسمت : الظاهر انها متضامنه مع بنات عمها ضدي ضحكت ام بدر : جنى هذي ريم
جنى وهي ودها تبكي : مسطنا (مشطنا)
ام بدر : ههههه ترى جنى بخيله وما تطيق حد يستعمل شي
يخصنا تدرين تغار من اختها الصغيرة متعبيتني حيل
ناظرت جنى وانا ابتسم تمنيت يكون عندي اخت
من امي وابوي تشاركني احزاني
كملت ام بدر شعري بصعوبه بسبب جنى
للي نشبت لنا بحلقنا
وطلبت منها تعمله لي ذيل حصان
وبعدها صارت تبكي جنى بصوت عالي ليه شعري طويل
وهي شعرها قصير
دخل عمي سلطان وحاول يراضيها وهي تصرخ وتبكي
اكثر ودها ابوها يقص شعري ويحطه على راسها
بصراحه اضحكتني هي وطريقتها بالكلام
وحسيت نفسي نسيت احزاني
فجأة صارت البنوته البيبي تبكي ركضت لجهة السرير
اشوفها
كان وجها احمر من البكاء وكل شي فيها صغير
كنت ودي احملها
دفتني جنى وهي تبكي وبصراخ : اختي اختي
شرسه هالبنت
تقدم عمي سلطان وحمل البيبي : كيف رح تحمليه ويدك ؟؟؟
ابتسمت : عادي بيد وحده احملها
ناظرني وهو رافع حاجب : طيري مو مستغني عنها
علشان توقعيها طيري
ضحكت بصوت عالي : ههههههه انت الخسران
راح عليك سموي يحمل بنتك وحركت حواجبي
قاطعتنا جنى وعيونها حمر شعرها قصير ناعم حنطيه كل شي فيها صغير : انت دامه اندلعي
ابتسمت : شفت يا عمي بنتك طردتني
مكتوب علي وين ما اروح انطرد
ام بدر تغير الموضوع : وش رايك يا ريم نعزمك على
المطعم احتفال بمناسبه زواجك يعني وداع لك
ريم بحماس :موافقه
قاطعني رنين جوالي كان جدي ما في غيره يعرف
رقمي
فتحت الخط وقبل ما اقول الو
واجهتني عاصفه من الصراخ : انت وينك ؟؟؟
رديت بغباء : انا
جدي بصراخ : لا خيالك وينك ؟؟؟
بلعت ريقي : انا عند عمي سلطان
قاطعني بعصبية : ما تعرفين شي اسمه استئذان ؟؟


قاطعني رنين جوالي كان جدي ما في غيره يعرف
رقمي
فتحت الخط وقبل ما اقول الو
واجهتني عاصفه من الصراخ : انت وينك ؟؟؟
رديت بغباء : انا
جدي بصراخ : لا خيالك وينك ؟؟؟
بلعت ريقي : انا عند عمي سلطان
قاطعني بعصبية : ما تعرفين شي اسمه استئذان ؟؟
ما رديت
سحب عمي سلطان مني الجوال
وتكلم بهدوء : يبه يعني اذا جاءت تزورني لازم تستأذن
يعني الحين انا غريب ؟؟؟
كان صوت جدي عالي من السماعه : مو كذا يا سلطان
المفروض اعطتني خبر قلبت البيت عليها لما رجعت
من الدوام قبل شوي وما لقيتها والله حتى الغداء
بعدني ما اكلت
يالله بسرعة خلها ترجع
عمي سلطان باعتراض : لا يبه خليها عازمها على طلعه
جدي باعتراض : لا لا انا قلت ترجع الحين عقاب لها
معها جوال ليه ما اتصلت بي وخبرتني ؟؟
يالله بدون اعتراض خمس دقايق تكون عندي
عمي سلطان بزعل : ان شاء الله
قفل جدي الخط
ناظرته ومديت يدي واخذت الجوال بهدوء وانا احسها
غاصه بحلقي وبهدوء : انا راجع وابتسمت بألم
ام بدر بمواساه: لا تزعلين اكيد من خوفه عليك
تضايق
ناظرتها : انا للي يقهرني ليه بنات عمي كل ساعه في
بيت واحد من اعمامي بدون اذن ليه انا لو مجرد
اروح عالحمام لازم استأذن
سلطان وهو يقرص بعيونه : كأنك بتبالغين يا ريم
ضحكت على شكله ووقفت عند الباب : اروح قبل
ما يسكر السجن ابوابه
ابتسم عمي : الله معاك
توجهت للصاله ومسكت العبايه بس اخذتها ام بدر
مني ولبستني إياها بشويس
وبعدها لبستني الشيله : لا تنسينا بعد الزواج
هزيت راسي وابتسمت فتحت لي باب الجناح المقفل وطلعت معي
وورانا جنى تصرخ علشان ابعد عن امها
وصلت لعند الباب الرئيسي وسلمت على ام بدر
وطلعت وهي توصيني على نفسي
واوسع صدري وما اتحسس من كل كلمه
هزيت راسي وطلعت ابعدت كم خطوه عن باب
البيت
تذكرت اني نسيت اسألهم عن اسم البيبي كنت رح
ارجع بس غيرت رأي لما شفت عبود راجع على بيتهم الحين وش يفكني من لقافته
تابعت المشي باتجاه بيت جدي وطنشته مع انه
كان وده يتكلم معي
دخلت البيت وانا ماده الكشره مترين
دخلت الصالة الخارجيه كان جدي جالس لوحده
لما شافني
وقف وكأنه مو مصدق اني قدامه : ريم انت هنا ؟؟
رديت بدون نفس : لا بعدني هناك
ضحك وضربني على راسي بشويش : سخيفه
لا تبدلين ملابسك خليك جاهزه بعد المغرب
الحين رايح اصلي وارجع لك وبحزم يا ويلك اذا ما لقيتك هنا فاهمه
لويت بوزي وهزيت راسي
وطلع جدي وجلست على الكنبه والمكان يعمه الهدوء
سندت راسي على الكنبه وغمضت عيوني
وانا اتخيل نفسي عايشه عند عمي سلطان
رح اكون اسعد وحده بالعالم
اهتمامهم بي ولهفتهم علي تسعدني
يا رب اسعدهم مثل ما اسعدوني تذكرت جدي
الله يستر من عقابه اكيد رح يفتح لي محاضرات
طويله عريضه الله يعيني
فتحت عيوني وناظرت لما سمعت صوت قريب
مني كانت ام خالد متخصره وطيف واقفه معها
ام خالد بقهر : مين سمح لك تمدين يدك على طيف؟؟
ناظرتها وابتسمت ابتسامه تنرفز : اممممم انا سمحت لنفسي
وسبلت عيوني وانا اجاكر عند مانع ؟؟
ام خالد تنرفزت من اسلوبي : تكلمي عدل احسن ما اكسر راسك
ويا ويلك اذا سمعت انه طيف شكت منك مره ثانيه
رديت بمسخره : يمه خوفتيني
عصبت وبصوت عالي صرخت : ريم
دخل عمي فيصل : وش هذا الصوت ناظر زوجته
ادخلي بسرعة الحين يدخلوا الشباب
غطت وجهها وبقهر اشرت علي : شوف بنت اخوك
ضاربه طيف اليوم
عصب عمي فيصل وناظرني بتهديد : تراك زودتيها
لا تخليني احطك براسي
ابتسمت بحسره كذا وبعده مو حاطني براسه
كمل بتهديد انا اليوم رح اشوف نايف يحط لك حد او اتصرف انا
دخل جدي وخلفه الشباب : علام صوتك طالع ؟؟؟
فيصل من بين اسنانه : حضرتها ضاربه طيف
ناظرني جدي باستفسار :صحيح هذا الكلام ؟؟؟
وقفت وابتسمت ابتسامه اغاضت عمي وزوجته: لا
كذب ما ضربتها
جدي ناظر فيصل : انت شفتها لما ضربتها او ام خالد ؟؟
فيصل بغيض : انا ما شفتها
ام خالد : طيف هي للي خبرتني انها ريم ضربتها
وبعدين طيف ما تكذب
قاطعها جدي بحزم : وريم ما تكذب قالت انها ما ضربتها ما في داعي تكذبوها وطيف بزر
بصراحه احرجني بكلامه : انا والله ما ضربتها بس كنت ماشيه وابعدتها عن طريقي بس
الجد بدون اهتمام : ما علينا يالله جاهزه الحين ؟؟؟
فيصل رفع حاجب : وين ؟؟
ابتسم جدي وهو يناظرني : عازم ريم على العشاء
قاطعه عمي فيصل بقهر : انا نفسي اعرف ليه تفضل ريم على بناتنا ولا عمرك طلعت واخذت وحده من بناتنا الا ريم ليه ؟؟
ناظرته بقهر : لمتى رح تبقى تعاملني كذا ؟؟
ناظرني عمي فيصل بجديه : اذا طلبتي الطلاق من زياد
وتزوجتي واحد من اولادي سامر او نواف وقتها افك
شري عنك
ام خالد بسرعه : نسيت انه نواف خاطب
قاطعها عمي فيصل : مجرد خطبه ما ملك عليها
عادي نكنسل الخطبه بنت عمه اولى بها
قاطعه جدي بعصبيه : فيصل وش هذا الكلام ؟؟
واعطاه نظره ناريه ومسك يدي وسحبني
خارج البيت

&&&&&
&&&&&&
&&&&&&&&
&&&&&&&&&

بدر بلقافه : عمي انت من جدك تتكلم ؟؟
رد فيصل بتريقه : لا من خال
وسحب نفسه ودخل للداخل
لحقته ام خالد وهي تتحلطم على زوجها ومن كلامه
للي مو عاجبها
دخلوا الصاله الداخليه ام خالد بقهر : انت من جدك
ودك تزوج واحد من اولادك لهاذي ليه انقطعوا البنات !!!
الجده مو فاهمه شي : وش فيه ؟؟
ام خالد بقهر : ابنك وده يزوج هالريم لسامر او نواف
فيصل جلس وناظرها ببرود : وش ناقصها ريم مو عاجبتك
الجده : وسميه ناسي انك خطبتها لابنك وبعدين
ريم بكره زواجها وش هذا الكلام يا فيصل
فيصل ببرود : انا قلت لو تطلب ريم الطلاق الا اخطبها
لسامر او نواف مجرد فراضيات
ام خالد بقهر : لا تجلطني بكلامك
فيصل : والله ما تدرين عن نفسك والله انها مثل القمر
الجده لوت بوزها : وش الفايده جمالها وهي قزم
ابتسم فيصل على تفكيرهم : والله انكم تضحكوني
بالله قزم !!
البنت بعدها بسن نمو رح تطول وتذكري كلامي
وبعدين القصر مو عيب
ام خالد زفرت بضيق : بالله تسكر هالموضوع لانه ضيق خلقي
فيصل ما رد وهو يفكر <الله يستر 

**
**
**
**
**
دخلنا المطعم وجلسنا على الطاوله
ابتسم جدي : بعدك زعلانه ؟؟؟
هزيت راسي بالنفي
ناظرني جدي : وهذا اجمل شي فيك ترضين بسرعة
ابتسمت وما رديت
سألني : حد طلع لك غداء اليوم ؟؟؟
هزيت راسي بالنفي : ما حد طلع لي وسألته عقاب
صح ؟؟
ضربني على راسي بشويش : لا مو عقاب انا طلبت
منهم ما يطلعون لك شي لاني من البارحه مقرر اعزمك على العشاء واعرف اكلك مثل الصوص
علشان كذا قلت لهم ما يطلعون لك اكل علشان
تجوعين ووقت العشاء تاكلين
حسيت بالخجل لاني ظلمته : وطيب والفطور ما حد
ارسل لي ؟؟
رفع حاجب باستغراب : كيف ما حد ارسل لك ؟؟ انا قلت لهم بس غدا ما يرسلون
حسابهم لما نرجع
هزيت راسي وما تكلمت
ناظرني بجديه : ريم ليه ما اتصلتي بي اليوم وخبرتيني
انك عند سلطان ؟؟
رديت بهدوء : نسيت
هز راسه وتنهد : جن جنوني لما رجعت من الشركه وطلعت على غرفتك وما لقيتك وسألت
الخدم وقالوا لي انهم شافوك بالمطبخ وكنت معصبه
رفعت حاجب باستفسار : طيب بنات عمي يروحون على بعض بدون اذن ليه ؟؟
رد : صحيح كلامك عادي لاني متعود على هذا الشي
يروحون على بعض
اما انتي مو متعود تطلعين بدون اذن وما في مكان
تروحين له بالعاده
ناظرته وعيونه يشع منها الخوف والاهتمام بدون وعي : اسفه ما كان قصدي
تكلم جدي بدون ما يناظرني : يمكن تفكرين اني ادخل
فيك واتحكم فيك من باب التحكم
غلطانه اذا بتفكرين كذا صدقيني ما حد ينصحك
ويبعدك عن الغلط الا وده مصلحتك
انا لما ازعل عليك واصرخ اكون ودي مصلحتك
يمكن لانك ما عشتي بجو اسري بين الام والاب
تتخيلين انه الطفل امه وابوه ما يصرخون عليه
او يعاقبونه وكثير اباء تصل فيهم ويضربون اولادهم
هذا شي طبيعي
انا لما اصرخ عليك او اعاقبك او امد يدي لاني اعتبرك بنتي وودي مصلحتك
الشباب إسألي كم مره عاقبتهم وحرمتهم من اشياء
يحبونها
يعني مو بس انتي
حتى فيصل يمكن قدامك ما تكلم بشي بس اسألي وش
عمل بروان وسديم
سحب اللاب وفصل النت وحرمان من المصروف لمده
اسبوع لانهم تشاجروا معك
يعني لو تشاجروا معك او مع غيرك رح يعاقبهم
وما يسكت لهم
هزيت راسي بهدوء
ناظرني : خلينا نغير السيره وابتسم اليوم زياد اتصل
وسألني اذا ناقصك شي
سألته : وش رديت عليه ؟؟؟
ابتسم : قلت له كثر الله خيرك مو ناقصها شي
هزيت راسي بابتسامة وبعدها تعشينا والصمت
مخيم على المكان
لفيت السوق مع جدي واشترى لي بعض الهدايا
بصراحه انبسطت معه كثير
وحسيت انه كثير مهتم بي ويخاف علي ويبغى مصلحتي
رجعت على البيت واول ما دخلنا كانت جدتي واقفه
ومسنتره والظاهر انها تنتظرنا
اول ما دخلنا : بكير اشوف سلكت رجلك كل يوم ماخذها عالمطعم
قاطعتها : مرتين بس
جدتي بقهر : وانا ليه ما اخذتوني معكم متى اخر مره
عزمتني على مطعم
جدي ابتسم بهدوء : ريم اطلعي على غرفتك
هزيت راسي وطلعت على الغرفه بهدوء
وانا نفسيتي مرتاحه عالاخير
**
**
**
**
**
**
**
يوم الخميس
كانت ريم بالصالون وما بقى غير اللمسات الاخيره
كانت قمر كلها براءه
والجده تناظرها وتصلي على النبي خايفه حد
يصيبها بالعين : ريم حصني نفسك لحد
يصيبك بالعين
هزت راسها بابتسامه
بعد ما كملت وقفت ريم
ام بدر باعجاب : ما شاء الله قمر
ريم بابتسامة تناظر جدتها : من الحين اقول لك رح انزل ارقص
ما لي دخل
ام خالد : ارقصي وشوي وبترجعين مكانك
ريم باعتراض : لا لا ما لي دخل البنات يرقصون وانا لا
الجده : ريم لا تفضحينا خليك راكزه وثقيله احسن لك

طنشتها ريم وهي تناظر بنفسها بالمرايه وفرحانه
بالفستان زي الاطفال
&&
&&
&&
&&
&&
&&
بالصاله تشرف على كل الامور
دخلت اختها الاكبر منها وسلمت عليها بحراره
لانها كانت مسافره قبل سنه ورجعت تحضر عرس
زياد
جلسوا على الطاوله ام زياد،: اخبارك يا ام محمد زمان عنك
ام محمد : والله اني مشتاق لك اكثر والله اني فرحت لما خبرتيني بزواج زياد
الحمد لله فكت عقدته
ام زياد بفرح : الحمد لله ربك كريم
ام محمد : ما خبرتيني من وين العروس ؟؟
ام زياد : هاذي بتكون حفيده ابو سلمان صديق ابو زياد
ام محمد : اها اي واحد فيهم ؟؟
اام زياد: اسمه نايف ؟؟
ام محمد ما عرفته: مين زوجته ؟؟
ام زياد : هذا متزوج ثنتين الاولى طلقها والثانيه ساميا تكون من قرباته بنت لطفيه تعرفيها
ام محمد : ايه ايه لطفيه اعرفها وطيب العروس بنت ساميا ؟؟
ام زياد : لا من الاولى
ام محمد : زوجته الاولى بنت مين ؟؟؟
ام زياد : اسمها ساره حفيده ابو سعد اتوقع تعرفينه
معروف بالبلد
ام محمد بدهشه : ساره ما لقيتي غير بنت ساره
ام زياد رفعت حاجبها : وش فيها امها ؟؟
ام محمد : هاذي امها ........


***
****
*****
******
********
**********
بدأ المعازيم بالحضور والشباب بناء على طلب جدهم
حضروا غصب عنهم كانوا يناظرون زياد بحقد وكراهيه
زياد معطيهم طاف ومبسوط عالاخير يسلم على الناس
والابتسامه مرسومه على محياه
فجأة اخذ ابو زياد الجد ابو سلمان بمكان بعيد
وكلمه بموضوع
وبعدها ظهرت على ملامحه الدهشه
نادوا على اعمام ريم وبدو يتكلمون والانفعال على ملامحهم
كانوا الشباب يناظرون من بعيد واللقافه ذبحتهم حتى يعرفون وش فيه
بعدها نادوا زياد وبعد دقايق انفعل زياد
وكان معصب ومتضايق
كانوا يناظرون المعازيم والحيره على وجوههم
وبعد تشاور
وقف ابو سلمان وابو زياد قدام المعازيم
وصوت جهوري تكلم ابو زياد : حيا الله كل الموجودين
بصراحه ما ادري من وين ابدأ بالكلام
قبل شهرين ونص ابني زياد ملك على حفيده ابو سلمان
وانا اشهد انهم من خير الناس ونسبهم يشرف
واليوم حددنا الزواج
لكن قبل شوي حضرت خالة العريس وبعد ما سألت
عن العروس وامها
قالت انها بالماضي رضعت ام العروس وبعدها بسنوات رضعت ابني زياد
وعلى كلامها كذا زياد يكون خال العروس بالرضاعه
وحنا للتأكيد رح نلغي الزواج لانه هاذي الامور لا بد
من التثبت منها
والله يجيب الخير

زياد
وجه اسود من القهر والوسواس بقلبه يمكن
خطه من اهلها علشان يجبروني اتركها او اطلقها
لكن وقسم بالله لو طلع الامر مدبر اني ما رح اسكت
واعلمهم كيف يلعبون معي
ناظرت الشباب كانوا يناظروني بشماته شديت على قبضه يدي وانا اسلم على المعازيم وهم طالعين
بدون ما ادري وش يقولون
خالتي مسافره من سنه كيف تواصلت معهم
صحيح انه دايما امي تقول اني رضعت من خالتي لما دخلت امي المستشفى
انا لازم اتحقق من الموضوع وحسابهم عندي عسير
***
***
***
****
****
****
دخل اعمام ريم وابوها والجد وابو زياد وزياد احد
الغرف بالصاله
وكانت ام محمد من ورى الباب بعد ما طلبوا منها
توضح الامر
ام محمد : قبل ما اتكلم ويشهد ربي اني
للي اقوله صدق وهاذي شهاده مهمه ما اقدر اكتمها
زمان كنت ساكن بحي ........ وكانوا قوم ابو سعد جيران
لنا وبيوم من الايام تشاجر سالم مع زوجته وزعلت منه تركت البيت وحتى بنتها الرضيعه تركتها
كان اسمها ساره
بالليل جات عندي زوجة ابو سعد وطلبت مني ارضع لها البنت لانها من الصبح الرضيعه ما ذاقت شي ورافضه ترضع من الرضاعه وخايفه على البنت
استأذنت زوجي وبعد ما ساف حال الرضيعه وافق
وصارت البنت ارضعها لمده شهر حتى رجعت امها وبعدها رحل قوم ابو سعد كلهم من المنطقه
ومرت السنوات وبيوم مرضت اختي ام زياد ودخلت المستشفى
وقتها اخذت زياد ورضعته لمده اسبوع حتى طلعت اختي من المستشفى
زياد اعترض بقهر : بس يبه
ابو زياد بحزم : بكره او اليوم نروح عند قوم ابو سعد
ونتأكد منهم
ابو سلمان بحزم : بالنسبة لنا الموضوع صار فيه
اشتباه علشان كذا يوم السبت نلتقي بالمحكمه وناخذ الشهود ونفسخ العقد
واذا ما كان فيه شهود وقوم سالم رفضوا يشهدون
تطلقها
زياد باعتراض : يمكن خالتي مضيعه
فيصل : ويمكن كلامها صحيح خلاص كل شي انتهى الله يرزقك ببنت الحلال
ابو زياد : كلامكم مضبوط فيه اشتباه بالموضوع خلاص نلتقي بالمحكمه يوم الاحد اما نفسخ العقد
او زياد يطلقها
دخلنا بالمعروف نطلع بالمعروف

*****
*****
&&&&
******
******
&&&&
******
******
طلعت من الصالون بعد ما اتصل صقر عليها
علشان تطلع
ركبت بالسياره بمساعده ام بدر وبعدها حرك
صقر وهو ساكت
كانت ريم تحس بتوتر بس تحاول تخفيه
كانت تناظر بالطريق وتفكر بحياتها الجديده
بس لفت انتباها الطريق نفس طريق البيت
بس ما علقت اقنعت نفسها يمكن تكون طريقه مختصرة
بس تفاجئت لما وقف صقر باب البيت
ناظرته باستغراب
لف علي وبهدوء : انزلي يا ريم ابوي وده يكلمك
بموضوع بعدين يصير خير
اعترضت : بس كذا رح اتأخر على الزفه ما في وقت
بهدوء : لا تخافين ما رح تتأخرين انتي انزلي وما يصير الا خير
ناظرت ام بدر هزت راسها انها ما تعرف شي
نزلت من السياره بمساعده ام بدر
بعدها مسك يدي صقر ودخلني داخل
كنت مغطيه كامل الرؤيه مو واضحه شفت بالصاله
الخارجيه اولاد عمي
استغربت المفروض الحين يكونون بالعرس
صار قلبي يدق مو مرتاحه
مو قادره اركز واتوقع واعرف وش للي صار
بلعت ريقي لما شفت اعمامي واقفين باب الغرفه
حسيت انه في شي كايد
زفرت بضيق
لما وصلت عندهم كان جدي واقف عند الباب
ناظرني بملامح جامده : ادخلي يا ريم
دخلت الغرفه وجلست على السرير
جلس جدي على الكرسي مقابل لي
بعد ما ساعدني بخلع الغطاء
ناظرني وهو يصلي على النبي :،ربي يحفظك من العين
ابتسمت باحراج
جدي بجديه : شوفي يا ريم قبل ما اقول لك امر ودي اسألك سؤال وجاوبيني عليه
لو وحده تزوجت واحد وبعد فتره من الزواج طلع زوجها اخوها
بالرضاعه تتوقعين وش كانت تتمنى هاذي البنت
رديت بدون تفكير : اكبيد تتمنى انها لو عرفت قبل الزواج
وبعدها استوعبت الكلام وبتردد قصدك انه
هز جدي راسه : زياد طلع خالك بالرضاعه
سكتت لدقائق استوعب الامر وبعدها سألت : متأكدين ؟؟
رد جدي بضيق : خالة زياد مرضعه امك بصغرها وبعدها بسنين ارضعت زياد
واتصل ابو زياد بجدك سالم يتأكد واكد له جدك سالم الكلام وحتى عمات امك يشهدون على هذا
الامر
تنفست براحه وابتسمت لجدي : الحمد لله اكتشفنا الموضوع قبل الزواج صح ؟؟
ابتسم جدي براحه : الله يكملك بعقلك
وقفت وانا ابتسم وفرحانه بالفستان : اهم شي اني لبست
الفستان كان نفسي البسه واخيرا لبسته
ناظرني جدي بصدمه من تفكيري
دخل عمي صقر وضربني على راسي بشويش : الحين كل همك تلبسين الفستان فعلا انك بزر
لويت بوزي : بزر بعينك
عمي فيصل اول مره اشوفه مبسوط : يالله بدلي الفستان
قاطعته باعتراض وانا اتخصر : لا والله ما رح ابدله الحين
انا ما صدقت والبسه ما رح ابدله
ناظرني عمي سلطان بفرح : روحي بدليه قبل ما تشوفك جنى
غير تعمل مناحه علشان تاخذه
وقف جدي بابتسامة : خليها على راحتها يا سلطان
طلع جدي وبعده فيصل وقف نايف وناظرني نص ابتسامه ما فهمت معناها وبعدها طلع
اقترب مني عمي سلطان وباسني على راسي : خيرها بغيرها
ما ندري وين الخير وبعدين بعدك صغيره صح
هزيت راسي بابتسامة
ناظرني صقر وهو يقرص عيونه : وانا خايف عليك
وعلى مشاعرك وبالاخير طلع اهم شي عندك تلبسين فستان
رديت عليه : ما لك دخل
يمكن تستغربون اني عادي ما تضايقت بس عقليا
الحمد لله اني عرفت قبل الزواج
لعله خير يا رب تختار لي الافضل وبعدين ليه اتضايق
وانا زياد ما اعرفه حتى اتضايق بس بنفس الوقت
كانت لي صدمه ما توقعت
يمكن لو خبروني قبل ما اتجهز والبس الفستان اتضايق
لكن بما اني لبست الفستان عادي تقبلت الامر 
طقني على راسي : وين سرحانه ؟؟
ابتسمت : بالله صورني بجوالي وناظرته بفيس يترجى ناظرني بغرور : طيري هذا للي ناقص اشتغل مصور
كشيت عليه ولويت بوزي بعدها طلع هو وعمي سلطان وهم يضحكون من الغرفه
لفيت حول نفسي وانا مبسوطة على الفستان وصرت
اروح واجي واتمختر بغرور واطالع نفسي بالمرايه
بسعاده لا توصف <تفكيرها طفولي

&&&&
&&&&&
&&&&&&
&&&&&&&
&&&&&&&&
&&&&&&&&&
&&&&&&&&&&
بمجلس الرجال مجتمع الجد والاعمام فقط
سلطان : يعني يوم السبت تراجعون المحكمه ؟؟؟
الجد بهدوء : ان شاء الله
صقر : كأنك يبه متضايق ؟؟
الجد زفر بضيق : شوف زياد شاب ما يتعوض وبنفس الوقت كلام ناس اكيد ما رح يصدقون
رح يقولون ما اكتشفوا الا يوم العرس
صقر بعصبية : للي وده يتكلم اقص لسانه
ابو سليمان بحكمه : اسكت يا صقر مو كذا تنحل الامور وبعدين يبه الناس تتكلم الحين بكره تنسى
هز الجد راسه بهدوء وبعدها ابتسم : هاذي البنت نهفه انا خايف على مشاعرها وهي ما اهتمت
اهم شي لبست الفستان ولا عند بالها
صقر بابتسامة : ما شفتها وهي تتمختر بالغرفه
مو مصدقه انها لابسه فستان فرحانه فيه
سلطان : البنت بعده عقلها طفولي يعني الحين
تعال على طيف او نوف او جنى كيف فرحتهم لما يلبسون الفستان بالمناسبات وهي مثلهم ما زال
تفكيرها طفولي
فيصل بهدوء مريب : بكره بتكبر وبتعقل

&&&
&&&
&&&
&&&
&&&
&&&
&&&
&&&
دخلت ام بدر الصاله الداخليه وجلست جنب ام سليمان
الجده بترقب : وينها ريم ؟؟
ام بدر هزت براسها بقلة حيله وناظرت الجده : عجزت
معها بعدها لابسه الفستان ومو راضيه تبدله
مبسوطة فيه
ام خالد بغل : صدقيني يا خالتي انه عقلها ناقص
ام بدر تضايقت من كلامها : مو كذا اي بنت تفرح بفستان الزواج
الجده : قهرتني تكلمني من رؤوس خشومها
ومع ام بدر الضحكه شاقه حلقها
ام خالد : حتى انا تكلمني وبوزها شبرين
سكتت ام بدر ما قدرت تبرر لانه فعلا ريم كانت
تكلم جدتها وحريم اعمامها من رؤوس خشومها
لما صعدوا لغرفتها
ولما عاتبتها على هذا الفعل ردت ريم انهم حريم اعمامها
جايين يتشمتون فيها والدليل قبل العرس
ولا وحده صعدت لعندها وسألتها اذا ناقصها شي او تبغى
مساعده ويوم انلغى العرس صاروا يعرفونها
حاولت ام بدر تغير نظريتها بس عناد ريم كان اكبر
وعناد فيهم رفضت تبدل الفستان
بالاخير اقنعتها انها ما تقدر تفك التسريحه لوحدها
والفستان
وانها بأي وقت ترجع للبيت وافقت بعد نص ساعة
ترجع تساعدها
دخلت جنى تبكي ام بدر : ليه تبكين ؟؟؟
جنى وهي تبكي : ابا بستوت
زفرت ام بدر بضيق : روحي على عبود او سامي يشتري لك
طلعت جنى
وناظرت ساعتها ام بدر وقررت تطلع تساعد ريم وترجع
على البيت ترتاح لانه حاسه راسها مصدع وجنى زادت
وجعه بدلعها
صعدت الغرفه ودخلت على ريم لقتها جالسه على السرير وجالسه على اللاب
قفلت الباب بالمفتاح وما اعطيتها فرصة تعترض : يالله
يا ريم تأخرت على البيت تعالي اساعدك قبل ما اروح
هزت راسها ووقفت بهدوء
طلبت منها ام بدر تجلس على كرسي التسريحه
جلست ريم بهدوء وبدت ام بدر تفك التسريحه
بعد وقت كملت ام بدر
وكملت مساعدتها وطلعت بهدوء
رمت ريم نفسها على السرير برفق
وغمضت عيونها وهي تستذكر احداث اليوم
مو مصدقه الاحداث وكأنه حلم تنتظر تصحى منه
هذا اليوم للي كانت تنتظره بفارغ الصبر حتى تترك بيت
جدها
والحين رح تجلس فيه مده طويله
من وين طلعت خالته هاذي
معقول ارسلتها غاده تخرب عرسي ؟؟؟!!
ليه لا ما استبعد عنها
انا مو زعلانه ابد ولا متضايقة اذا فعلا كان خالي برضاعه
اما اذا كان مو صحيح عنجد شي يقهر بس مو
مشكله اهم شي لبست فستان الزفاف
وكنت مثل العرايس
ابتسمت وانا مغمضه عيوني واشعر بالراحه
بالرغم من للي صار نفسيتي مرتاحه ولله الحمد


^^^^
^^^^^
^^^^^^
^^^^^^^
^^^^^^^^^
الشباب جالسين بالحديقه
سليمان بفرح : تمنيت نواف معي وينبسط
على شكل زياد
قلنا له من البدايه طلق ما رد يستاهل بيوم العرس يكتشف
انه خالها
عمر بضحكه : لو شفتم شكله كيف متضايق
ووقف بدر قباله يحرك حواجبه
ولو شفتم كيف كان شكله الظاهر انه كان يثبت نفسه ما يهجم على بدر
بدر بلامبالاه : بقلعته ارتحنا منه
عبود : طيب ريم وش رد فعلها ؟؟؟
سليمان بهدوء : للحين ما اعرف ما حد خبرنا بس
لا تخاف انا اجيب لكم الاخبار بكره


يوم الجمعه بعد العصر
جلست ريم بالصاله مع الحريم والبنات
طبعا البنات عاملات حزب لوحدهن يتهامسن
ويناظرن ريم ويرجعون يتهامسون
كانت ريم مطنشيتهم عالاخير
والحريم يحشون
ناظرت هيفاء ريم
ناظرتها ريم ونزلت راسه وانشغلت بالجوال
هيفاء من رؤوس خشومها تتكلم : في بعض ناس مو مصدقه
سالفه الرضاعه يقولون الحين طلعت هاذي السالفه
قبل الزواج بساعات ؟؟!!
يعني يقولون يمكن سمع عن البنت شي وغير رايه
وناظرت ريم بتشكيك
الجده وحطت هيفاء الوسواس بقلبها : يا خوف قلبي
وهي عند بيت جدها عجبت والكلام وصل زياد وبعدها طلع هاذي السالفة
سديم وهي رافعه حاجب : والله ما تستبعدي شي
يا جدتي
روان : الله اعلم وش مهببه مدام ههههه لا قصدي
انسه ريم
ساميا مو عاجبها الكلام : وش هذا الكلام ؟؟؟ ريم ما شاء
الله عليها ما عندها هاذي الحركات صار لها شهرين ونص ما شفنا عليها شي
ام خالد لوت بوزها : ليه الحين تلاقيها ترسم على واحد
من العيال بعد ما اتفركش الزواج
ناظرت ريم بحده : بس حامض على بوزك اذا قربتي
من نواف وسامر تراني مو مثل ام سليمان اردح شوي
واسكت لا خليها بحلقه بإذنك اذا كنت مخططه
تحلمين تتزوجين واحد من عيال عمك
ام سليمان : اصلا ما حد رح يرضى فيها من العيال مطلقه
وحتى من برا العيله ما حد رح يخطبها بعد الكلام
للي طلع وفوق كل هذا مطلقه
هيفاء وهي تعلك : كان يتزوجها واحد مطلق وعنده
10 عيال ههههه او ختيار على حفة قبره
الجده بقهر : حسبي الله عليك اذا طلع الكلام صحيح
ودك تنزلين راسنا بالارض يا بنت ساره
مين رح يخطبك ؟؟ انا اقول لك على بلاطه ما حد من
العيال رح يوافق عليك
والدليل انه سليمان لما غصبه جدك على انه يتزوجك راح وزور النتايج
كان كلامهم مثل السكاكين يطعن بريم وللي زاد
انه توصل فيه يزور النتايج
بس مستحيل تضعف قدامهم
ناظرتهم ريم بغرور بعد ما قفلت الجوال : لا لا تحطميني بالله عليك زوجيني لواحد من عيالكم
تراني اموت
اصلا هم يتمنون اوافق عليهم
ام خالد بتريقه : والدليل لما زور سليمان النتايج
وعرضك جدك على كل اولاد عمك ورفضوك
ناظرت ريم الموجودين وخاصه البنات للي كانوا
يبتسمون بشماته
ابتسمت بغرور : بس للي ما تعرفيه كل اعيالكم خطبوني من جدي وسألني جدي عن رأيي ورفضت
لانهم مو من مستواي
وناظرتهم باشمئزاز
رغد بحقد : كذابه
ابتسمت ببرود : مو مصدقه روحي اسألي جدي
صارت ريم بداخلها تستغفر ربها من وين جابت هاذي
الكذبه وهي مو متعوده تكذب كذا

ام خالد بحقد : لو ما يبقى الا انتي بالدنيا ما وافقت
عليك يا بنت ساره
وقفت بثقه : بنت ساره او بنت نايف المهم اني الحين
رح اروح لجدي واخبره عن كلامكم عني وطعنكم
وهو يتفاهم معكم
هيفاء بتوتر : عادي اصلا ما رح يصدقك وبعدين
مستحيل يكذب كل الموجودين ويصدقك
سديم بثقه : انقلعي روحي قولي ستين داهيه وراك
ام خالد بثقه : روحي قولي ووقتها رح نقلب السالفه
عليك
ريم ببرود : خالتي ساميا شاهده على الكلام للي قلتوه
الجده باختصار للمشاكل : ريم خلاص اختصري
وساميا اذا شهدت معك او تدخلت بالسالفه
رح توقعينها بمشاكل مع نايف فاقعدي مكانك
وانت تدرين هذا للي صار يعني بس مجرد كلام
مو قصدنا شي
ناظرتها بعصبيه : لا والله تطعنون بي واظل ساكته
بأحلامكم
ام خالد بدون اهتمام : روحي قولي ما حد رح يصدقك
ناظرتهم ريم وابتسمت بخبث : بنشوف مين رح
يضحك بالاخير
طلعت ريم من الصاله وهي تغلي من الداخل
ناس حقوده مستحيل تنسى هي وش علاقتها بأمها
يعادوها لأنها بس بنت ساره
توجهت للدرج بعد ما نادت على الشغاله تلحقها
دخلت غرفتها وطلبت من الشغالة تساعدها
بوضع اغراضها بالحقائب
خلاص هنا ما بقى لها مكان
ما خلت شي بالغرفه كل اغراضها اخذتهم
تنهدت وطلبت من الشغاله تحملهم معها تحت
نزلت ريم بيدها السليمه حقيبه صغيره وخلفها
شغالتين معهم اغراضها
وقفت عند باب مجلس الرجال وطلبت من الشغاله
تتأكد انه ما في رجال غريب
طلعت الشغاله وخبرتها ما في حد غريب
حملت ريم الحقيبه ودخلت بهدوء
وضعت الحقيبه على الارض وناظرت الموجودين بثقه
وبداخلها نار تغلى
كانت نظرات الاستغراب على وجوه الاغلب من تواجدها
وتواجد اغراضها معها
الجد بهدوء : وش فيه يا ريم ؟؟!!!
تقدمت خطوه وبصوت واثق فيه اهتزاز من القهر :
اذا انتم ترضون لي المذله انا ما ارضاها لنفسي
تقدمت من جدها للي كان جالس بصدر المجلس
وقفت عنده وفتحت الجوال ومدته له بدون اي كلمه
شغل الجد مقطع الصوت (رح اعرض الكلام للي سجلته ريم )

ناظرت هيفاء ريم
ناظرتها ريم ونزلت راسه وانشغلت بالجوال
هيفاء من رؤوس خشومها تتكلم : في بعض ناس مو مصدقه
سالفه الرضاعه يقولون الحين طلعت هاذي السالفه
قبل الزواج بساعات ؟؟!!
يعني يقولون يمكن سمع عن البنت شي وغير رايه
وناظرت ريم بتشكيك
الجده وحطت هيفاء الوسواس بقلبها : يا خوف قلبي
وهي عند بيت جدها عجبت والكلام وصل زياد وبعدها طلع هاذي السالفة
سديم وهي رافعه حاجب : والله ما تستبعدي شي
يا جدتي
روان : الله اعلم وش مهببه مدام ههههه لا قصدي
انسه ريم
ساميا مو عاجبها الكلام : وش هذا الكلام ؟؟؟ ريم ما شاء
الله عليها ما عندها هاذي الحركات صار لها شهرين ونص ما شفنا عليها شي
ام خالد لوت بوزها : ليه الحين تلاقيها ترسم على واحد
من العيال بعد ما اتفركش الزواج
ناظرت ام خالد ريم بحده : بس حامض على بوزك اذا قربتي
من نواف وسامر تراني مو مثل ام سليمان اردح شوي
واسكت لا خليها بحلقه بإذنك اذا كنت مخططه
تحلمين تتزوجين واحد من عيال عمك
ام سليمان : اصلا ما حد رح يرضى فيها من العيال مطلقه
وحتى من برا العيله ما حد رح يخطبها بعد الكلام
للي طلع وفوق كل هذا مطلقه
هيفاء وهي تعلك : كان يتزوجها واحد مطلق وعنده
10 عيال ههههه او ختيار على حفة قبره
الجده بقهر : حسبي الله عليك اذا طلع الكلام صحيح
ودك تنزلين راسنا بالارض يا بنت ساره
مين رح يخطبك ؟؟ انا اقول لك على بلاطه ما حد من
العيال رح يوافق عليك
والدليل انه سليمان لما غصبه جدك على انه يتزوجك راح وزور النتايج
كان كلامهم مثل السكاكين يطعن بريم وللي زاد
انه توصل فيه يزور النتايج
بس مستحيل تضعف قدامهم
ناظرتهم ريم بغرور بعد ما قفلت الجوال

ناظر الجد الجوال بهدوء بعد ما انتهى التسجيل والكل ساكت
ريم بقهر : اذا انتم ترضون انطعن بس انا ما ارضى
اذا للي محسوبين اهلي يطعنون بي ما الوم الغريب

وقف الجد بعصبية : وقسم بالله ما يمر الموضوع بسلام
سليمان بنغزه : يمكن قبل ما تسجلين قلتي شي
وخلاهم يقولون كذا
ناظرته ريم بغرور واحتقار : عمي صقر لما دخلت عن الحريم اي ساعه ؟؟
صقر : كانت 5.13
ردت ريم بهدوء: جدي شوف وقت تسجيل المقطع
الجد وهو يصغر عيونه ويناظر : 5.14
صقر ويناظر سليمان بحده : يعني ما امداها تفتح ثمها
وبعدين الصوت الاول لهيفاء انا اعرفها شغل ترمي كلام
ابو سليمان : صقر احترم اختك الكبيره
صقر بنرفزه : ما سمعت وش تقول ؟؟!!
وقف الجد بحزم : عبود قول للشغاله تنادي
الحريم هنا بسرعة
الجد بعد ما طلع عبود : وليه اغراضك هنا ؟؟
ريم بحزم : خلاص ما لي قعده هنا بعد هذا الكلام
انا راجع
حست بصعوبة بنطقها
انا راجعه لبيت ابوي
ناظرها نايف : اصلا بدون ما تقولين بعد هذا الكلام مستحيل
اقبل تبقين لو دقيقة
الجد باعتراض : بس
سلطان : يبه البنت الافضل ترجع لابوها على الاقل تاخذ راحتها
يعني مو حياه اذا قررت تطلع من باب غرفتها تلبس عبايه ولباس كامل عند ابوها تاخذ راحتها
طالع الجد ريم
هزت ريم راسها بالموافقة
الجد باستسلام : على راحتك
دخلت الجده والحريم والبنات وجلسوا بهدوء بعد
رد السلام
الجد بحزم : وش هذا الكلام للي سمعته ؟؟
هيفاء : صدقتها يبه وبدون ما تسمع منا ؟؟!!
فيصل بحده : اصلا ما تكلمت ريم بشي بس الجوال
تكلم يعني فرضنا ريم كذابه والتسجيل للي على الجوال كذب
بلعت ريقها هيفاء بتوتر وسكتت
الجد بعصبية : انا ما ادري كأنكم ما تدرون
تراها من لحمكم ودمكم واي شي يمسها يمسكم
انتم ما رح يقولون بنت ساره
رح يقولون بصراخ بنت نايف
لكن وقسم بالله ما يمر الموضوع بالساهل حسابكم عندي
هيفاء : يبه
الجد بعصبية : لسانك ما يناطق لساني فاهمه
انا ما عندي بنت تتطعن ببناتنا
وانت يا ام خالد من متى تشورين وتمونين ؟؟
عفس ملامحه باشمئزاز لو ابغى الحين املك
لريم لواحد من عيالك ومو بكيفك لا انت ولا غيرك
بس انا رافض انهم يتزوجوها
وحالف يمين ما حد منهم يتزوجها
فيصل بتأكيد : بدر وعمر وسامر وس
سكت ما كمل الاسم اختصار للمشاكل
خطبوها وشهرين عمر وبدر ما
يكلمون بعض وهم يتناقرون مين يخطبها وهي
على ذمة زياد
وللحين اقولك البارحه واليوم خطبتها لواحد لسامر او نواف
بس ابوي رافض مو قابل نهائيا لا تفكرين انكم
يالحريم تشورون علينا
دام الولد موافق وابوي موافق والبنت موافقه
ما لكم كلمه عندنا
كانوا الحريم ساكتات وما يتكلمون
الجد بحزم : في نقطه مهمه رح اتفاهم عليها
بعدين معك يا سليمان يبغى لها جلسه
بلع سليمان ريقه وعرف انه الجد يقصد تزوير التحاليل
كان نفسه يقوم ويمسك ريم ويكسرها تكسير هالفتانه
الجده بتبرير : والله ما قصدنا شي
قاطعها الجد : ولا كلمه ولسانك ما ابغى يناطق لساني
بدل ما توقفين بوجه هاذي المسخره
وبتوعد
يصير خير
وقف نايف وناظر هيفاء بحده : للي يتكلم على
بنتي كأنه يتكلم علي وبعدين كل شي ولا العرض
ما اسمح لحد يطعن بنتي
المره هاذي ما رح ارد لكن وقسم بالله المره
الجايه ما رح اسكت وانت تعرفين زعلي ما ينحمد
وانت يا سليمان كان قلت لي بدون ما تغلب نفسك
وتزور النتايج كان كنسلته الموضوع بطريقتي
واعطاه نظره ناريه
وناظر ريم وام سيف : يالله نرجع على البيت
هزت ريم راسها وطلعت بعد ما اخذت الجوال من جدها
ونظرات عمتها عليها لو كانت تحرق لاحرقتها
حملت الحقيبه الصغيره وطلعت خلف نايف وساميا متجه لبيت ابوها

&&&&&&
&&&&&&&
&&&&&&&&
&&&&&&&&&
&&&&&&&&&&
بعد ما طلع نايف وريم
ناظر الجد سليمان بعصبية : عقاب لك تحلم يكون
الزواج بعد اسبوع واعتبره ملغي
واي اعتراض وقسم بالله لاخليك تطلق سديم غصب
عنك
وانتم اشر على روان وسديم عقابكم عندي
وطلع من المكان معصب
الجده بقهر : لا حول ولا قوة إلا بالله
كله بسببك يا هيفاء
هيفاء فتحت عيونها : الحين صار علي الحق ؟؟
وقفت بزعل وسحبت نفسها وطلعت من بيت ابوها
زعلانه
فيصل والشرار يطلع من عيونه : سديم وروان اطلعوا
فوق
واعطاهم نظره وعيد
وانتي يا ام خالد اطلعي فوق نتفاهم بعدين
وقفت ام خالد وبناته وطلعوا من المجلس بهدوء

طلع فيصل وراهم وهو مو ناوي على خير ولحقه
سامر يهدي الوضع
سليمان بقهر : كله منها هالفتانه
سلطان بعصبية : حط لسانك بحلقك ما اسمح لك تتكلم
عليها بحرف وتستاهل ما جاك لو انك رجال كان
وقفت بوجهم وقلت ما ابغى ريم مو تسلك طرق
ملتويه
وبحده : بدر وعبود وريان وسامي قدامي عالبيت
قام بدر وهو يتحلطم وده يبقى جالس ويشاهد
الحدث كامل بس ما يقدر يعارض ابوه
طلع سلطان مع اولاده
وقف سليمان بعصبية : عيشه تقصر العمر
ابو سليمان بقهر : روح عالبيت احسن لك ترى افعالك
ما تنطاق وتستاهل للي جاك
انقهر سليمان وطلع معصب
*******
&&&&&
********
&&&&&
********
&&&&&
*********
&&&&&&




دخلت ريم بيت ابوها وحاسه حالها غريبه
بالمكان صحيح عاشت فيه سنين بس
ما كانت تتصرف فيه براحتها
التفتت على نايف للي ناداها
نايف بهدوء : ريم الحقيني
هزت ريم راسها بهدوء وتبعته بهدوء
دخل نايف نفس الغرفه للي جلست فيها قبل اسابيع
وطلب منها تجلس فيها
دخلت خلفه وبعدها الشغاله حطت اغراضها وطلعت
زفر نايف بضيق وناظرها : اسمعيني زين
هاذي غرفتك يا ريم
بالنسبة لبيت جدك سليمان خلاص ما عاد تدخلينه
لا هو ولا بيت واحد من اعمامك
حتى بيت سلطان مو بعيده عنهم يطعنون فيك
مره ثانيه وخاصه انه بيت عمك سلطان كله عيال
وكله هذا بمصلحتك
الدراسه انا رح اتواصل مع المدرسه واشوف مواعيد
الامتحانات علشان تختبرين
مشاكل مع سلمى ولينا ما ابغى اسمع وانا اعرف
لينا وسلمى ما عندهم مشاكل مو مثلك
ناظرته ريم بقهر
كمل نايف بهدوء : لا تناظريني كذا اعرفك اكثر من
نفسي مشكلجيه ولسانك يحتاج قص
وحتى اذا افترضنا انهم غلطوا عليك انت الكبيره
ولازم تستحملينهم
الحديقة برا لا تطلعين الا مع اخواتك او ساميا او انا
لوحدك لا تطلعين اتفقنا
هزت ريم راسها بهدوء ما لها خلق تجادل
والحين اطرش لك الشغاله ترتب لك الاغراض
اقترب مني خطوه ورفع حاجب : لا تفكرين اني
ما اعرف انه انت نفسك للي كنت بالمستشفى
لما كان ابو سعد بالمستشفى
سبحان الله كشفتك البارحه وانت حاطه مكياج نفس
الشكل
بس مشيتها بمزاجي لك لكن لو انعادت وطلعتي
بهذاك المظهر مره ثانيه رح ادفنك مكانك
واذا سمعت انك متواصله مع اي واحد من طرف ابو
سعد لا تلومين الا نفسك فاهمه
هزت ريم راسها بتوتر لما تذكرت الموقف
بعدها طلع نايف
تنفست ريم براحه لما تذكرت ذاك الموقف
موقف كان رهيب بالنسبة لها
نفضت راسها وهي تتخيل لو وقتها عرفها نايف
اكيد ما رح يتركها الا جنازه
قاطعها دخول الشغاله توجهت ريم لها
وصارت ترتب معها الاغراض

»»»»»»»»»
««»»»»»»»
»»»»»»»»»
«««««««»»
»»»»»»»»»
«««««««««
»»»»»»»»»
«««««««««
نايف
جلست بالصاله وانا بعدني مقهور من هيفاء
كيف تقول هذا الكلام
حتى لو كانت ما تحبها بس لا يعني انها تطعن فيها
صحيح اني كل ما تذكر عماد يزيد حقدي على
عيله ابو سعد وريم معهم
مع انها ما لها دخل بس ما ادري احس انها يمكن تحمل
دمهم الخبيث علشان كذا مستحيل اثق بريم
بيوم من الايام
مع انها تصرفاتها نسخه عني بالعناد والمشاكل
ولسانها الطويل ونظراتها حتى الغماز للي بخدها من جهة اليسار نفس للي بخدي
بس لون عيونها اللوزي لاهل امها حتى بياضها
برضو لاهل امها
مسحت على وجهي وانا ندمان لازم لما سافرت اخذتها
معي وما تركتها
بس افضل حل اني جبتها اليوم عندي مع اني
مستغرب انها طلبت تعيش عندي وهي تكرهني
غريبه هاذي البنت بتفكيرها
قاطعتني ساميا بضجر: انا اناديك من ساعه وين سرحان ؟؟؟
ناظرتها باستغراب ما حسيت فيها هزيت كتفي بمعنى
ولا شي : وش كنت ودك مني ؟؟؟
ساميا رفعت حاجب : ولا شي بس الشاي برد
ناظرته كوب الشاي ما انتبهت عليها لما وضعته
ناظرتها وانا اغير الموضوع : وين لينا وسلمى ؟؟
ساميا بهدوء : فوق بغرفهم يذاكرون
ناظرتها : طرشي الشغاله تناديهم
هزت راسها ساميا وكأنها عارفه وش ابغى منهم
بعد دقايق نزلوا سلمى ولينا بعد ما سلموا
جلسوا بهدوء
ناظرتهم بحزم : اليوم ريم رجعت هنا تعيش
لينا لوت بوزها : ليه رجعت ؟؟
نايف بعصبية : وقسم بالله اذا سمعت كلامك هذا
يتكرر لا تلومين الا نفسك
كلام سديم ورغد ما ابغى اسمعه هنا
ريم الحين بغرفتها ويا ويلكم اذا سمعت كلمه من هنا او من هنا مفهوم
هزوا راسهم بهدوء
زفرت بضيق : خلاص تقدرون تطلعون على غرفكم

&&&&
&&&&
&&&&
&&&&
&&&&
&&&&
&&&&
&&&&

بالصاله الداخليه وقفت بضيق : اروح انام احسن لي تاخر الوقت
ام خالد : وفيصل ما رجع الظاهر بعده زعلان
الجده بقهر : حتى ابو سلمان ما يكلمني زعلان
تدرين احس زودناها بالحكي على ريم
وخاصه هيفاء كلامها ثقيل هي السبب رمت الوسواس بقلبي
ام خالد بتبرير : انا ما طعنت فيها بس انا خايفه
يدبسوها بواحد من عيالي وخاصه نواف خاطب
الجده باستبعاد : من هاذي الناحيه ارتاحي عمك حلف
يمين ما يزوج ريم لواحد منهم
ام خالد براحه : الله يريح قلبك اهم شي بنت ساره
ما ياخذها واحد من عيالي
ما نسيت كلامها الحربايه ساره قبل ما تطلع من هنا
قالت وهي تناظرني بحقد : اخذتها ريم الحين بس بكره رح ترجع لكم وغصب عنكم
وقتها رح ياخذها واحد من عيالك ويكونون احفادك
من نسلي
وضحكت بصوت عالي بعدها ضحكتها
ترن بإذني علشان كذا مستحيل اقبل انها تكون
ريم زوجه لواحد من عيالي
الجده : ان شاء الله ما تكون لواحد من عيالك
بس تدرين رح احاول اقنع عمك يرجعها تعيش هنا
يا ليت امها مو ساره
كل ما اتذكر اهل امها احقد عليهم كلهم
بسببهم راح ضناي

^^^^^^^^
^^^^^^^^
^^^^^^^^
^^^^^^^^

صحيت على دق الباب فتحت عيوني بشويش
وغمضتهم
زاد الطق على الباب
زفرت بضيق من الازعاج ناظرت المكان وبعدها
استوعبت
توجهت للباب وانا مغمضه عين ومفتحه عين
فتحت الباب وبدون نفس : نعم
الخدامه : بابا يقول انزل انت تحت غداء
فركت عيوني وانا اتثاوب : كم الساعه ؟؟؟
الخدامه : 2.30
شهقت مو مصدقه اني نمت كل هذا الوقت
توجهت للحمام وغسلت وجهي بيد وحده
ونشفته
طلعت وناظرت نفسي بالمرايه
شعري بعده ذيل حصان من لما سرحته لي ام بدر
تركته مثل ما هو
وتوجهت للكبت واخترت بلوزه مخططه ابيض واسود
شبه حفر وبنطلون اسود ضيق
وطلعت بهدوء
نزلت من الدرج وتوجهت لصاله الطعام وانا امشي
رجل لقدام ورجل للخلف
ناظرتهم والكل مجتمع على الطاوله
تقدمت بهدوء بعد ما رديت السلام بصوت منخفض
جلست جنب سلمى
ناظر نايف الجميع وبصوت مسموع : بسم الله
الله بارك لنا فيما رزقتنا وقنا عذاب النار
الكل رد مثله بصوت هامس
مسكت الملعقة وحركتها بصحن السلطه يمين يسار
وبعدها اكلت لقمه من السلطه كانوا براس الملعقه
قعدت امضغ فيها لدقايق وبالاخير يالله قدرت ابلعها
ما لي نفس بالاكل
ناظرت ساميا المشغوله
ساميا : سيف تبغى شوربه والا صلصله ؟؟؟
سيف : ابغى شوربه
نايف : لا حطي له من الاثنين
غرفت له بابتسامة
وبعدها حطت قدام لينا صحن فيه لحم
نايف باهتمام : حطي لها من المرقه
ساميا ناظرت سلمى : بعيد عنك الرز خذي هذا الصحن
اخذت سلمى الصحن
سيف : ماما اعطيني صحن السلطه
نزلت عيوني وانا احرك الملعقة بصحن السلطه
اغبطهم على جو الاسره الجميل للي يعيشونه
اتخيل لو امي مكان ساميا
وتبتسم لي وتسألني وش ابغى اكل وتقرب لي
صحن السلطه والرز واللحمه
وابوي يحلف يمين ما اقوم حتى اكمل صحني
ما اجمل الجو الاسري تحسي نفسك عايشه
مع ناس يحبونك ويخافون علي ويهتمون بي
لو كانت امي مكان ساميا كيف رح تكون حياتي
اكيد ما رح تكون مثل كذا
انا عايشه ببيت ابوي واحس نفسي غريبه
احس بالاختناق لما اشوف غيري يحصل على الدلال
والاهتمام
اتذكر اهتمام نايف بسلمى ولينا لما كانوا صغار
وللحين الاهتمام واضح مع انهم كبروا
بس احسه مهتم فيهن كثير وحتى ساميا
مو مثلي
قاطع افكاري هزت كتفي ناظرت كانت سلمى
ناظرتها اشرت لي على نايف
سألني بهدوء : وين سرحانه ؟؟
هزيت راسي بالنفي وانا ابلع غصتي
سألني : احط لك من المرق مع اللحمه
نزلت راسي : لا انا شبعت
وقفت وطلعت بسرعة من الصاله ورجعت على غرفتي
قفلت الباب وانا احس نفسي مخنوقة
طريقته معي وكأنه يؤدي واجب عليه مو مثل طريقته
مع اخواني
يمكن اكون انا حساسه زياده وهو طريقته عادي كانت
معي بس يمكن لاني اعرف انه يكرهني وما سألني
الا رد عتب
مو مثل اخواني للي الحب لهم يشع من عيونه
*****
*****
*****
*****
*****
*****
*****
*****
*****
استغربت من تصرفها بعد ما اعطت ساميا الرز
لسلمى سألتها اذا تبغى مرقه مع اللحمه
بس ما ردت علي
ناديتها اكثر من مره بس ما ردت الظاهر انها سرحانه
هزتها سلمى من كتفها
ناظرتنا باستغراب وكأنها كانت بعالم اخر
سألتها عن سرحانها بس ما ردت
كانت عيونها تلمع بالدموع
طنشت سؤالي حتى ما احرجها وسألتها اذا تبغى مرقه اللحم
نزلت راسها وقالت انها شبعت مع انها ما اكلت الا
براس الملعقة سلطه
وبعدها غادرت الصاله وهي شبه تركض
رجعت اكمل اكل وانا نفسي اعرف وش كانت تفكر
يمكن لما تشوفني تسد نفسها عن الاكل من
كثر ما تكرهني
علشان كذا ما اكلت
ناظرت ساميا : خلي لها صحن بالمطبخ يمكن تجوع
وترجع تاكل
هزت ساميا راسها بالموافقة
ورجعت تكمل اكل بهدوء

*****
*****
*****
*****
*****
*****
*****
مر الاسبوع صعب على الجده لانه الجد ما يكلمها
وبصعوبه حتى رضي وكلمها
وهيفاء بعدها ما رجعت على بيت اهلها
وام خالد وفيصل تصالحوا بعد جهد وجهيد
ام بدر زارت ريم في بيت ابوها خلال هذا الاسبوع مرتين وكانت مثل البلسم للي يداوي الجروح
اما سديم وروان للحين فيصل ما يكلمهم هو والجد
ونعوا عنهم النت واللاب والجوال نهائي
وممنوع يطلعون من البيت ولا البنات يزورونهم
اما سليمان امضى الاسبوع مخنوق ويتكلم من
رؤوس خشومه ونفسه يمسك ريم ويقص لسانها
صقر كان مبسوط خلال الاسبوع وزار ريم اكثر من مره
وارتاح لما شاف نفسيتها عادي وتحاول تتأقلم مع
اخوانها
بدر كلم ابوه يخطب له ريم بس الجد رفض
وعمر حاول يقنع جده بس رفض بشده
وبالاخير اعطاهم الجد كلمه اذا تخرجوا وتوظفوا وقتها يصير خير
اما سليمان عرسه تأجل لوقت غير معلوم
ساميا عادي ما اعترضت ابدا على وجود ريم بالعكس
بنظرها المفروض من زمان عايشه عندهم
اما لينا وسلمى علاقتهم سطحيه جدا مع ريم
بتأثير من رغد ومي والبنات
اما نايف عايش عادي ومرتاح نفسيا انه ريم عنده
ولنفس الوقت علاقته معاها سطحيه حتى ما يشوفها الا بوجبه الغداء
اما ريم ما تطلع من غرفتها كثير تختلط شوي مع
ساميا وتتكلم معها
وتجلس على النت والغريب انه نايف ما فصله
عنها ولا سحب منها الجوال
مجملا مرتاحه عندهم واحساس الغربه بدأ يخف
بعد ما جلست مع ام بدر واقنعتها انه هذا بيتها
ولها حق مثلها مثل سلمى ولينا وسيف ومحمد
ما يتفضلون عليها بشي
مثل ما هو بيت ابوهم هي كمان بيت ابوها




بعد ما مر اسبوع من الاحداث الماضيه
اليوم الجمعه والعايله كالعاده مجتمعه
بس نايف منع ريم تروح وحتى سلمى ولينا
منعهم يروحون حتى ما تبقى ريم لوحدها بالبيت
وطبعا زعلوا لينا وسلمى
بس نايف طنش زعلهم وراح على بيت ابوه هو وساميا وسيف
&&&
&&&
&&&
&&&
&&&
&&&
&&&
بعد ما جلس الجميع بالمجلس
حتى هيفاء حضرت الجمعه مع بناتها
الجده باستفسار : وين البنات يا نايف ؟؟
نايف ببرود : بالبيت
الجده باعتراض : ليه ما جبتهم
قاطعها نايف حتى ينهي الموضوع : ما له داعي
الجد : ليه ما جبت ريم معك والا ودك تمنعها تدخل
بيتي ؟؟؟
نايف بهدوء : للي وده يشوفها بيتي مفتوح
سكت الجد لما شاف رد نايف يعني علنا ما وده
يجيبها
هيفاء : متى حددتم عرس سليمان ؟؟؟
سليمان ناظر جده ووده ينقهر من هذا التحكم
الجد بلامبالاه : بعدنا ما فكرنا بالموضوع مطول
شد سليمان على قبضه يده بقهر
هيفاء رمت القنبله بقصد : صحيح في وحده جاره
لنا اخوها عمره 35 سنه مطلق وعنده 3 اولاد
وخبرتني اسألكم علشان يخطبون ريم
فيصل بعصبية : انتي ما تجوزين عن طبعك ؟؟!!
زوجيه لبناتك
ويا ويلك اذا فتحتي حلقك بهذا الموضوع مره ثانيه
وريم ما رح تطلع غريبه اولاد عمها اولى فيها
ولا تخليني احطك براسي وانتي فاهمه قصدي
بلعت هيفاء ريقها وسكتت
الجد طنش كلامها لانه ما يستحق ينزل مستواه
وفي موضوع اهم شاغل تفكيره مع ابو زياد
طول القعده الحريم يحشون
وكانت هيفاء تحاول تخلي امها تكره ريم اكثر
وتذكرهم بالماضي
ام بدر تضايقت من هيفاء بس اختصار للمشاكل اخذت بناتها ورجعت عالبيت
اما الشباب
كانوا يتكلمون ومبسوطين عدا سليمان

****
****
****
****
****
****
بعد ما طلع نايف وساميا لبيت جدها
فتحت حقيبه المدرسه بيد وحده
تسلي نفسها وتذاكر شوي لانها معطله عن المدرسه
وما تحضر الحصص فحبت تدرس علشان وقت الامتحانات
ما تنضغط بالدراسه
بعد مرور ساعه ونص ملت من الدراسه
قررت تحط راسها وتنام احسن لها
تركت الكتب مبعثره على الارض
وملابسها ملقاه على الارض بإهمال
كانت غرفتها كالعاده تعج بالفوضى
رمت نفسها على السرير بإهمال ودخلت عالم الاحلام نفسيتها صارت افضل بكثير
بعيده عن الحريم ما عادت تسمع نغزاتهم
مرتاحة من ناحيه اللباس مو مضطره تلبس عبايه
وكمان مرتاحه من بنات عمها
صحيح من اول ما دخلت بيت نايف ما طلعت من باب البيت
بس هذا الشي مريحها بعدها عن الناس اريح من مخالطتهم
ما تنسى كل يوم البزران يزوروها واحمد يبكي
علشان ترجع
تنبسط لما تجلس معهم وتلعب لانها معهم تنسى كل
شي تفضل تقضي وقتها مع البزران وتفكيرها
ما يتعدى التفكير الطفولي
ما ودها تكبر وتفهم الدنيا اكثر او تخاف تنتبه لاشياء
ما كانت منتبه لها تجرحها بزياده
اما كذا تحس حياتها اجمل تضحك وتلعب مع البزران
وحاسه بالندم والتسرع انها وافقت على الزواج
من زياد
كانت ودها تتزوج علشان تلبس الفستان وتستقل بحياتها
وخلاص الحين لبست الفستان
ما عاد يهمها هذا الموضوع < تفكير طفولي
وحمدت ربها انه ترفكش الموضوع
خلاص ما ودها تطلع من هذا البيت مبسوطه فيه ما حد يقول لها شي ولا يتدخل بأمورها
حتى ساميا مع انها زوجه اب بس ما تتدخل بشي
بحياتها ولا تمنعها من شي وجودها كعدمه
الا انها احيانا تجلس تتكلم معها بمواضيع عامه
حتى نايف ما يسألها عن شي ولا يتكلم معها
اصلا ما تشوفه الا وقت الغداء
وهذا مريحها كثير


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close