رواية ودق قلب الحجر الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم ميفو السلطان
الحلقة الخامسة والثلاثون
..كان قد حل الليل بهمومه علي قلوب عشاق ضلت الطريق ليترك بدار امه ويطمئن عليها ذهب يفتح حجرته وجدها مغلقه تنهد وهتف افتحي يا شكران..
سمعها.. روح يا بدار من اهنه.
هتف …..اروح فين عاد ايه المرار ده افتحي اني تعبان مع امي طول النهار.. تنهد…. افتحي وهجعد ساكت طيب هنام فين البيت مليان. انام عالارض يعني يرضيكي اكده.. ظل واقفا لا حيله له في تصلبها وهيا في الداخل تاكل روحها .مر الوقت طب تعبت من الواجفه والمجاعد مليانه يادي الحزن …استدار يبحث عن مكان فسمع قفل الباب يفتح .ابتسم علي طيبه قلب حبيبته دخل ليجدها تمشي ببطئ ليندفع ويمسكها ويسندها اجلسها عالفراش ودثرها وذهب يغير ملابسه سمعا خبطا ليقوم ويفتح وجد الخادمه تدخل بصينيه اكل فشكرها واخذ الصينيه قفل الباب واستدار لها ،،،،هتف.. عرفت انك لسه ماكلتيش جولت ناكل حاجه مع بعض.
نظرت اليه بسخريه هتفت…… ناكل مع بعض وايه كمان ماعايزش بالمره تاخدني في حضنك وننام.
ابتسم وهمس…… دا يوم المني يوم ماخد حبيبي بين يدي وانام.
هتفت ساخره …..حبيبك.. لاه جديده دي.
اقترب وجلس امامها يطعمها لتشيح بوجهها فهتف ……طب الوكل ذنبه ايه طيب انت بجيتي مش لحالك دلوك بتاكلي لاتنين.
ضحكت……… بجد يهمك اكل …..بطل الله يرضي عنك بلا اكل بلا اتسمم بخت ماكلش وينزل ويريحَني.
مسك يدها بقوه…… ماتجوليش اكده ربنا يخليه وياجي ينور الدنيا.
شدت يدها….. انت عجلك جراله حاجه هو مين اللي ينور الدنيا مش ده اللي هتكرهه وهتسود عيشته.
تنهد…… ده كان كلام عفش وراح لحاله.
هتفت……..راح.. كلامك عمره ماهيروح كلامك انغرز جواتي العمر كله.
تنهد…… لاه هيروح يا جلب بدار….. بدار وعي لحاله وجواته.
هتفت………لا والله وايه هو ان شاء الله.
اقترب منها …… وعي انه بيحب شكران من سنين وعي ان شكران جلبه وعجله. وعي ان شكران بيموت عليها ورايدها. وعي ان الحب مش عيب ولا حرام وجلبه دج وهيجول للعالم كلاته انه دج.
هتفت………لاه بجد الف مبروك انه دج ودي عرفتها لوحدك والا حد عرفهالك يا بدار… اه وجلب السنيوره راح فين اكده تزعل منك عموما انت براحتك ماليش صالح بيك ولا باللي جواتك.
هتف …….سنيوره ايه الله يحرجها كت هتخسرني حبيبي.
ضحك.. تخسرك.. لا ازاي دا احنا كسبانين مكاسب داحنا بنتمرمغ فيه..
هتف…… بصي جولي مهما تجولي اني ماهزعلش منك ولا هجولك بتعملي ايه لو كسرتي المجعد علي راسي ماهنطوجش.
هتفت…… ولا تكسر ولا اكسر انت في حالك واني في حالي لحد مامشي من اهنه.
مسك يدها……. تمشي علي فين يا جلبي.
نظرت اليه……….. امشي عند خوالي مش ده الاتفاج.
هتف …..ده كان هبل وكت باخدك علي جد عجلك انما اني عمري مانويت تبعدي.
هتفت……وهتجعدني عافيه يا بدار اياك.
هتف…… لاه محبه والله محبه من يدك دي ليدك دي بس ننول الرضا.
هتفت…..اني لا عايزاك ولا عايزه يدك يا ريت تحس بقه.
هتف …….اني ماهنطجش مهما عملتي لتتنهد بوجع فهمس كل دي تنهيده جلبك شايل عارف اني عملت كتير..
لتنظر اليه بوجع.. عارف التنهيده اللي بتطلع من جواك فيها احساس النواح وكأنها متعبيه صريخ الدنيا ومكتومه. تنهيده من جوه القلب طالعه بتمزع …التنهيده دي فيها وجع القلب اللي عمل كل حاجه و اتهان على ولا حاجه حصلت منه …كأن نفسي بتبكي على نفسها …حاسه انه فيه حد غرز اسنانه فى روحي ويااااااريت كان فيه شيء يستحج لكن برضه على ولا حاجه …هتجتلنا التنهيده المكتومه .هيجف الجلب قبل ما تخرج التنهيده. أصعب وجع انك تصعب عليك نفسك و انت لا عارف تريحها و لا تنصحها ولا تهون عليها …
مسك يدها وقبلها وهمس ……عهد عليا لاطلع وجعك واخش علي جلبك الفرح بالكفه. انا حبيبك يا شكران اقرب الناس ليكي من اهنه ورايح.
همست……جريب انت جريب.. من كتر الجسوة اللي لجيتهم منك بقى بتصعب عليه نفسي أوي. لما الغريب من الجريب ماعاد عارف يهج فين.. دا الغريب مايعملش اكده ،كل بذرة زرعتها لازملها يوم وتطرح، وانت حطيت بذره كلها شوك وجسوة الدنيا كُلها تهون ولا إن الشخص اللي بتعتبره أخر أمل ليك يجسى عليك هو كمان! إنتَ ما بتبجاش مستنّي منّه اكده ولا بيخطُر على بالك إن مُمكن ييجي يوم وحتى اللى من دمك دا يجسى عليك ويظلمك زيّه زي باقي الناس وإنتَ أصلًا مش ناجص وفيك اللي مكفيك، وللأسف الضربة دي تهد وتمرط وتخليك تفجد الثِجة في كُل اللي حواليك
ازاح الصينيه واقترب ومسك يدها وملس عليها كانت تحس بالغلب لتسقط دموعها ……همست….. اني موجوعه منك جوي وحتي مش عارفه اخد حجي انا حاسه بالغلب ماليش حد ياخدلي حجي.
اقترب واحتضنها لتجهش بالبكاء اعتصرها بين يديه.. لاه ليكي ليكي اني باخدلك حجك ليكي اني شوفي ايه يرضيكي واني اجوم اجطع حالي يمين بالله اجطعه بس بطلي بكي والله يا شكران عمري مانويت اسيبك كت طاير بيكي وانت في حضني .كت خايف من الحب عشان انوجعت زمان بس عمري مانويت ليكي غدر او اسيبك كت رايدك بس تجعدي َماتهملينيش وعاهدت نفسي احطك بعيوني سامحيني يا جلبي لتعلو شهقاتها ليمسد عليها……. طب اهدي بالله عليكي اهدي وادي نفسك فرصه الوجع يخف واني اهه شوفي رضاكي برجبتي.. ليظل يمسد عليها لتتنهد وتظل مستكينه لياخذها في احضانه يريحها علي صدره .
تنهدت،،،!همست بغلب فهيا تعشقه…… لاه مش عايزه بعد والنبي.
قبل راسها همس….. طب ريحي بس ….ريحي جلبك شويه يا جلب بدار.
همست بوجع…..هتسيبني مش اكده.
تنهد بغلب …..اسيب ايه بس اني عشت عشان اسيب.
همست……مش جولت هتجبلي حجي..
قبلها.. اجبلك حجك مني كيف مابدك انما سيبان لاه.
هتفت……. اني مش عايزاك.
رفع وجهها ويريحها هامسا….. جوليهالي اكده لو مش عايزاني صوح جولي ليثبت عيونها في عيونه .احست بقهر فهيا تعشقه لتسيل دموعها شدها الي صدره وهمس ….هتعدي وهداوي جلبك والله هتعدي تنهدت وتنام فشدها اكثر …..همس ….طول ما بدار جواتك هجطع حالي لاجل ترضي عليا.. لتنام هيا وهو يدعو ربه ان يخف وجعها ويعيدها اليه راضيه.
*******
مرت الايام والكل يستعد لفرح صبا وبدر واتت اميمه الي البيت ومع ذلك لم يتركها زوجها لترحب به بهيه اشد الترحيب فهيا تراه يحاول ان يتقرب منها ويراعيها،،،،، اما بدار فكان ملتصقا بشكران لا يتركها رغم انها لا تنطق ولا تتكلم معه الا انه يكتفي انها لا تبعده وتوقفت عن ايذاءه بكلامها.
كان يوم الفرح وقد تجمع الفتيات لتدخل عليهم بهيه.. ايه الحلاوه دي تلات عرايس ياخدو العجل.. اقتربت من صبا وقبلتها .
هتفت…… جوازه الهنا يا ست البنات.. لتننهد صبا .. يا بت يا هبله الواد تحت هيموت عليكي اسمعي لوعيه ماتريحهوش بس الاخر راجلك َحبيبك.حد كان يصدج بدر متكابش اكده وبقي كيف المجذوب.
لتننهد وتصمت لا تريد ان تؤذيها بكلامها قبلتها بهيه وتهتف…… يلا همو العريس مستني يلا..
خرجت صبا كانت جميله كالاميرات اقترب بدر وعيونه تلمع من الفرحه اقترب ومسك يدها وقبلها بعشق واضح همس……. هتاخدي عجلي اكتر من اكده فين بس.. تطرق فاخذها وذهب بها الي مجلسهَ وبدا الكل بالصياح وتحيه العريس .
صدح صوت كرم بين الناس واخرج من جيبه ورقه هاتفا بحس عالي……. بدر العابد كبير عيله العابد فرح سيد الناس اقترب منه واحتضنه وهتف.. اني كرم الشواتفي اللي شرف ليا اخد من عيله العابد. بتهم اللي نورت الشواتفه بدخلتها علينا عن طيب خاطر جاي انجط اخو مرتي بحته ارض من عيله الشواتفه تدوب في ارض العابد ودي ماحدش عملها جبل سابج واني اهه لاول مره بجول اني كرم الشواتفي لاجل مرتي ولاجل اعلي من مرتي ونرفع راسها وان راجلها حاططها فوج راسه لا عشان تار ولا عشان اتفاج اي ان كان نجوطك يا بدر من ارض الشواتفه نجوطك لاجل ترضي عن طيب خاطر وتجبلني بيناتكو يروح الغل وياجي العزوه والسند ارض الشواتفه لدار العابد عربون محبه برمي غلي اللي جهر جلبي برمي ارضي اللي هيا عرضي تحت رجل دار العابد بس يجبلوني وسطيهم .. كان الكل يسوده الوجوم فالارض كالعرض َمافعله كرم لم يفعله احد وصعب علي اي صعيدي ..اقترب من بدر ويعطيه حجه الارض .
ابتسم بدر له فهذا كثير .. ووقف كان يعلم انه يفعل ذلك من اجل اميمه التي تقف مبهوته مما فعله زوجها امام الناس وقف بدر ليقترب من اخته ويهتف….. واني جبلت النجوط يا كرم عن طيب خاطر َجبلتك اخ حبيب لينا بس نجوطك ده كبير علينا يا َولد ابوي عشان اكده اني هديه نجوط لخيتي تاخده لولدها اللي هيجي ويربط عيله الشواتفه بعيله العابد ليعطي الورقه لاميمه التي دمعت عيناها فاخيها قبل كرم في عائلتهم لتقف لا تعلم ماذا تفعل اقترب كرم ويقف بجوارها صامتا لا ينطق وكل ما فعله انه اخذ يدها في يده. وكانت بهيه تشعر بسعاده طاغيه فما فعله كرم فاق اي وصف.
مر الوقت كانت شكران تجلس وحيده بعد ان ذهب بدار ليري المعازيم اقترب خال شكران منها احتضنها كيفك يا بت الغاليه.
ابتسمت ……. بخير يا خال.
هتف….. مبسوطه يا بتي في جوازتك..
تنهدت وابتسمت دون ان تنطق احتضنها……… مالك مكموشه اكده اني خالك يا بتي لو رايده حته من السما هجبهالك كان نفسي اخدك لسعيد ولدي بس انت اختارتي بدار بس شايفك حزينه يا بتي جولي لو فيه حاجه اجفلك واخد حجك اني سندك يا بيت الغاليه.
سمع صوت بدار.. تسلم يا عم فكري اقترب واحتضن زوجته.. مرتي سندنا راجلها يجبلها الدنيا بحالها تحت رجليها واظن جصه سعيد اتجفلت من زمن بتفتحها ليه دلوك.. شكران ست دار العابد ماهياش جليله. احتضن زوجته وشدها اليه.
هتف خالها.. ودا مني عيني يا بدار تشيلها جوا اعنيك عشان وجت ماتنادم عليا هتلاجيني جدامك ماهملهاش ليقوم ويتركها هتف بدار عاجبك اكده اجوم اهرسلك سعيد دلوك..
لتبهت من غضبه …..ماله سعيد جه جارك دا ايه ده.
هتف.. شكران اني والع اسكتي.
شدت يدها….. اني جيت جارك جاي تجول خناج للبيع ايه المرار ده اني ماعايزاش اكلمك من اساسه وبعد بدل ماجوم اجول لخالي.
شدها واجلسها….. اهمدي بدل وربنا ما اجلبها حريجه بلا تجولي بلا سخماط..
هتفت….. بتزع فيا ليه دلوك.
هتف …..خلاص هنجتم هنجتم مبسوطه اكده اهه ان شالله انحصر لتنظر اليه تتعجب من غضبه فهيا لم تفعل شيئا َو هو مشتعل من خوفه ان يعرف خالها شيئا ويستغل الفرصه ويبعدها عنه.
اتي سعد فارتعب بدار وهتف ماتجي تجعدي مع الستات يا شكران مالك يا بدار مكلبش فيها اكده ،،كان بدار يمسك يدها بقوه همت ان تقوم فهتف بخوف ،دمعلهش يا خال ،،اني مابجعدش من غير مرتي ..ابتسم سعد ربنا يسعدكو ابقي تعالي يا شكران وربت علي كتفها ورحل هتفت ماسكني ليه ماتسيبني اروح اجعد مع بنات خالي ،
تنهد ،،،اجعدي انت هبله وهتفضحينا اجعدي يا جلبي ،
نظرت اليه بغضب ..كنه اكده طب اوعي بقه ايه ده .
قبل يدها ،،،خلاص يا جلبي هسكت اهه حجك عليا خلاص وكلبش في يدها وجلس يتمني ان يعدي الفرح علي خير ..
*******
قام بدر واخذ عروسه وصعد بها للاعلي اقتربا من مقعدهم ليحملها بين يديه لترتبك هيا ابتسم علي حبيبته وخجلها دخل بها انزلها وغلق الباب وظل يتاَملها بحب انزلها واقترب وقبل راسها ليهمس.. نورتي دنيتي يا جلب بدر.. نزل عليها يقبلها بحب وعشق ويلصقها به وهيا مستسلمه له تنهد وقبل راسها ليهمس عارف هتجلطيني ربنا يهديكي..
لتدخل وتجلس بالداخل كانت خائفه ان تستسلم لمشاعرها هتف…… اجمدي ماتنخيش هو عايزك عشان حاجه واحده اوعي تصدقي لتتنهد بس هو حنين قوي انا تعبت محتجاله قوي يا رب اعمل ايه في َوجعي.. اهدي اهدي واوجعيه زي ما وجعك جايز يرميكي بدري لتلبس قميصها وتلبس روبها وتخرج تقف فنظر اليها بهيام ورغبه تاكل صدره اقترب وشدها اليه لترتعش فاحس بها ….همس …..اهدي يا جلبي اني ماهوجعكيش واصل والله ماهوجعك.. لتتجلد وتبتعد وتخلع روبها وتقترب وتلتصق به لتهتف …..يلا يا بدر اخلص انا قدامك اهوه يلا خلي الليله تعدي .
تجمد من كلامها لتحس بجسده قد كالحديد ابتعد ونظر اليها بذهول لترفع حاجبيها اايه فيه ايه لتنظر لنفسها.. ايه مش عاجبك مانفعتش والا ايه لا ماينفعش دانت صارف وَمكلف لو مش عاجبك اخش اغير حاجه تعجبك.
ظل صامتا وعيونه متجمده ووجهه كصخر صلبه لتتنهد وتتأفف لتقترب وتبدا في فك قميصه هتفت…. يلا بقه هنقعد للصبح ماتخلص..
ليدفعها بعيدا ويصرخ ……انت ايه يا شيخه بطلي انت بتحرجيلي جلبي ليه.
لتنطلق في الضحك وتقترب مره اخري.. قلب قلب ايه يا بدر.. يلا بس يلا خلينا نخلص بقه
مسكها وهزها بعنف …..يلا يلا ايه بالضبط هاه بتعملي فينا ليه اكده الليله اللي اتمنيتها تجهريني فيها اكده حرام بقه.
هتف…. طب ليه بس مانا بقلك يلا عايز ايه تاني مش اتمنينها مانا بقلك خلينا نخلص
صرخ…. نخلص من ايه دا ايه الجهر ده هو اني جدامك ايه مابحسش جته ميته نازله تجطيع فيا واني صابر جولتلك ميت مره رايدك محبه مش جرف َنوم وهحزن اسود اعملك ايه عشان تحسي بيا..
لتهتف.. انا مش فاهمه انت مكبر الموضوع ليه انت عايز ايه انا تعبت.
صرخ…… عايزك.
لتنهار هيا….. مانا قدامك اهوه خد واشبع بقه يا اخي وارحمني.
ظل ينهج بسشه اقترب وشدها اليه يحتضنها لترتعش من قربه هتف.. بطلي واجتمي ماعتيش تفتحي خاشمك عشان انت جولتي وكفيتي..
لتجهش بالبكاء تنهد وهتف….. طب ليه بس تعملي فينا اكده ليه يا جلبي بس تموتيني بكلامك ده اني رايدك محبه وهموت عليكي والله ظل يمسد عليها.ابعدت وجهها فهمس بكفياكي وجع لاكده هتليني امتي عاد وترجعي زي ماكتي تاخدي عجلي وجلبي.
لتنظر اليه بقهر…… بطل كلامك ده وخد حق فلوسك انا ماعنديش غير كده اديهولك.
انفعل….. واني مش عايز اكده اذا كتي فاكره اني رايد جتتك بس تبقي غبيه اذا كتي ماحساش باللي طالع مني ليكي تبقي غبيه وانا ماهلمسكيش كيف مابتفكري يا تاجي محبه يا بلاها خالص ان شالله نجعد عمري كله ماحطش صوباعي عليكي.
اقترب ومسكها وشدنا اليه…… من اهنه ورايح بدر لصبا روح لروح وجت اما تحسي بيا ساعتها هبقي راجلك اني لاني خسيس ولا بياع ولا عت بتاع لعب .اني راجل جدرت جيمه اللي في يدي ورايدها الف مره بس رايدها راضيه رايد جلبها يرجع يحن.. ليرفع وجهها وجد دموعها تسيل تنهد طب ليه دموعك دي ماني جولت ماعايزش المسك رايده ايه تاني ليقبل عيونها وهمس …..بطلي طيب جولي رايده ايه يا ربي دي ليله حزن مش ليله فرح مسك وجهها بحنان.. بدر صبا جواه والله جواه حسي بيا عاد صدري هينفجر من اللي جواه
همست بحب.. ايه اللي جواه.
اقترب من َوجهها وهمس ….انت اللي جواه ومعششه َومتربعه.
همس …..انا يا بدر.
اقترب بشفتيه يقبل عيونها فهمس….. انت انت مافيش غيرك ولا هيكون غيرك لينحني يخاطب قلبها جولها بالله عليك جولها اني زي ماني اهنه َعندك تتاكد انها جوا هيا اهنه رفع وجهه ونظر اليها لتسيل دموعها وتسهم احست بقلبها يدق اقترب هو والله نور عيوني والله جواتي ورايدك ليا مليتي عيني وجلبي رايدك مرتي وجلبي اتراضي بيكي وافتخر العمر كله ،،كت واغش حيتي نضفتيني وخلتيني رايدك ومارايدش غيرك يمين الله مارايد غيرك ..وشدها ويهيم بها لتستسلم له دَونا عنها ليتوها معا لفتره لا يحسا الا ببعضهما وهو يتلمسها بحنان ليحس ان زوجته تريده كَان يريدها ولا تنفر منه ليحتضنها بحب وظل هكذا لا يفعل شيئا حتي لا يفقد تلك اللحظه الحالمه لينتفض فجاه حين سمعا طلقا ناريا ليهب بدر وترتعب صبا و ينطلق الصريخ……و
مين اللي مات يا ولااااه بدار والا كرم دي قصه حزن هنفرح امتي