اخر الروايات

رواية جراح الروح فريدة وسليم الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم روز امين

رواية جراح الروح فريدة وسليم الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم روز امين 


الفصل الرابع والثلاثون 
كانت غافية بين أحضانة بسلام وأطمئنان وكأنهٌ ملاذها الأمن التي تعتادهٌ مٌنذ عقود،،واضعه كف يدها الرقيق فوق موضع قلبهِ النابض بعشقها،، دافنة وجهها داخل عنقهٍ تتنفس رائحتهٌ العطرة بهدوء 

أما هو،، فكان مٌكبلاً إياها بين ذراعيه مٌحاوطاً خصرها بتملك وجسدها مٌلتصقً بجسدهٍ 

تمطأت بدلال إيقظهٌ ،،حاول فتح أجفانه بصعوبة بالغه ويرجع ذلك لقلة عدد ساعات نومةِ ،،فتح عيناه بهدوء ثم أغلقها وبلحظه فتحهما بإتساع يدقق النظر فيما رأه،، إنتفض داخلهٌ بسعاده حين رأي وجهها الملائكي وتذكر ليلتهٌ الأولي معها وكم كانت ليلة رائعة بكل تفاصيلها ،،إبتسم سريعً وتعالت دقات قلبه منتفضه بسعاده 

مال علي شفتاها ووضع فوقها قٌبله رقيقه ،، تمللت بنومها وتمطأت بدلال أذاب قلب ذلكَ العاشق 

فتحت عيناها بثٌقلٍ ونٌعاس وإذا بها تري أكثر وجه تمنت علي مدار سنواتها الخمس المٌنصرمة أن تصحو كلَ صباحٍ من غفوتها وتراهٌ أمامها 

ظهرت علي وجهها بوادر السعادة وتحدثث بصوتٍ مٌتحشرج ٠٠٠صباح الخير 

أمسك خصلة هاربه من شعرها الحريري وأرجعها خلف أذنها،،ثم مال علي أنفها وداعبها بأنفه وتحدث بصوت هائم بعشق حبيبتهٌ ٠٠٠ صباحية مباركه يا حبيبي 

خجلت وأنزلت بصرها عنه ،،أمسك ذقنها ورفع وجهها ونظر داخل عيناها وتحدثَ بأمر ٠٠٠ مبقاش من حقك علي فكرة 

إبتسمت برقه وأكمل هو ٠٠٠عيونك وإبتسامتك وكل ما فيكي بقوا ملكي ،،يعني مبقاش من حقك تحرميني منهم ،،

وأكملَ بنبرة حنون ٠٠٠ كفاية عليا حرمان لحد كده يا فريده،،أنا عاوزك تغرقيني في بحر عسلك مطلعنيش منه تاني

إبتسمت له بإيماءة خجله ثم وضعت يدها فوق ذقنه النابته وتحسستها برقه وأردفت قائلة بتساؤل٠٠٠هو أنتَ ليه محلقتش دقنك ؟؟ 

غمز لها بعيناه وتحدث بحديث ذات مغزي  ٠٠٠ سبتها علشانك !!

إتسعت عيناها بذهول وتساءلت بتعجب ٠٠٠ علشاني أنا ؟!

أردفَ قائلاً بحنان ٠٠٠أه يا حبيبي علشانك ،،أنا سِبت ذقني علشان عارف إنك بتعشقيها 

إتسعت عيناها بذهول وأردفت قائلة بنبرة مٌتساءلة خَجِلة ٠٠٠ هو أنا كٌنت باينه أوي كده ومشاعري كانت مكشوفة ؟

أجابها بنبرة هائمة وعيون عاشقه ٠٠٠ لا يا فريدة،،أنا إللي كنت قاري جواكِ قوي وعارف كل اللي بيدور في عقلك وقلبك من قبل حتي ما تفكري فيه 

سحب حالهِ من بين أحضانها وأعتدلَ بجلستهِ ومد يدهٌ وسحب درج الكمود المجاور لهْ ،،أخرج منهٌ ظرفً وسلمها إياه متحدثً بإبتسامة جذابة ٠٠٠ إتفضلي يا قلبي 

ضيقت عيناها بإستغراب وأردفت قائلة بتساؤل ٠٠٠ أيه ده يا سليم ؟! 

اجابها بنبرة حنون ٠٠٠ ده عقد الفيلا بتاعتك يا عروسة

ردت عليه قائلة بتعجب ٠٠٠ بس أنا خلاص مش عوزاها يا سليم ،،وبعدين أنا كتبت لك تنازل عنها 

إبتسم لها وأردف قائلا ٠٠٠ ده حقك يا حبيبي وبالنسبة للتنازل اللي بتتكلمي عنه ده أنا قطعته بمجرد ماخرجتي من باب الأوتيل

تحدثت إليه بنبرة هادئة ٠٠٠ بس أنا حقيقي مش عوزاه يا سليم،،أنا كفاية عليا حبك وحنيتك اللي ملهومش حدود ،،ودول عندي يساوا الدنيا كلها 

اجابها بتذمر مٌصطنع ٠٠٠ وبعدين معاكي بقا،،معنديش أنا ستات تراجع كلمة ورا جوزها ،،بعد كدة تسمعي الكلام واللي أقولك عليه تقولي حاضر وبس ،،مفهوم يا حرمنا المصون ؟

ضحكت بخفة وأردفت بطاعة ٠٠٠ حاضر يا حبيبي

ثم نظرت له بحنان وأردفت قائله بنبرة هائمة ٠٠٠ أنا بحبك أوي يا سليم ،،ربنا يخليك ليا 

وأنا بعشقك يا روح سليم ،،قالها بنبرة حنون ثم سحبها لداخل أحضانه الحانية المتشوقة من جديد 

_______________

بعد مده كانت تجلس فوق ساقيه أمام حمام السباحه المتواجد بالحديقة ،،يٌطعمها بيداه بدلالٍ يليقُ برقتها وجمالها

قربَ من فمها إحدي اللقيمات فتحدثت مٌعترضه ٠٠٠ كفاية يا سليم،،شبعت خلاص يا حبيبي 

هز رأسهٌ نافيً وأردفَ قائلاً بنبرة صارمة ٠٠٠ مفيش حاجه إسمها خلاص شبعت،،الدلع ده هناك عند عايدة لكن معايا هتسمعي الكلام وتاكلي 

مد يدهٌ مقربً قطعة التوست من جديد فأعترضت بتذمر لطيف ٠٠٠ مش قادرة بجد يا حبيبي،، والله شبعت 

طب ولو قولت لك تاكليها علشان خاطر سليم ،،،،جملة قالها بنبرة حنونه 

إبتسمت له وأجابته وهي تستعد لتناولها من يده٠٠٠ علشان سليم أعمل أي حاجه في الدنيا كلها 
وتناولتها من يده تحت سعادته 

وتحدثت إليه بإستفسار٠٠٠ إحنا هنسافر ألمانيا أمتي يا حبيبي ؟؟

أجابها بهدوء ٠٠٠ كمان إسبوع بالظبط،،هنقضي إسبوعين   Honey  moon  في ألمانيا قبل مانرجع لشغلنا ،،وإن شاء الله في إجازة الصيف هحجزلك في المكان اللي تختارية بنفسك 

أجابته بإبتسامة سعيدة ٠٠٠ وأنا مش عاوزه غير إني أكون معاك وبس يا سليم 

***☆***☆***☆***☆***
رواية جراح الروح بقلمي روز آمين 

داخل شقة محمد زوج نورهان 

كان يجلس هو ووالدتهٌ يتناولون قدحين من القهوة قد صنعتهما والدته السيدة إمتثال 

خرجت نورهان من غرفتها بهيئة مٌزريه ووجهٍ عابس وشعرٍ مٌشعث من عدم إهتمامها به،،حيث أنها مٌنذ واقعة الشركة وأفتضاح أمرها أمام زملائها ومديرها وقد تملكت منها حالة من عدم اللامبالاه بإتجاة الجميع وأصبحت لا تكترس لأي شيئ حتي لأناقتها وإهتمامها بنفسها كأنثي

وخصوصاً بعدما تقدمت للعمل بأكثر من شركة وجميعهم رفضوا تعيينها والسبب يرجع إلي إقالتها من شركة كبيرة ولها إسمٌ ضخم في مجال الإلكترونيات مثل شركتها السابقه،،،وهذا ما كان يٌريدهٌ سليم بالفعل حين إشترط الإقاله وليس الإستقاله 

تحدثت نورهان بصوتٍ مٌتحشرج كسول ٠٠٠ صباح الخير 

لوت إمتثال فاهها وتحدثت بنبرة ساخرة ٠٠٠ نامٌوسيتك كحلي يا برنسيسه ،،الساعه عدت من 12 وإنتِ لسه نايمه ولا ساءلة عن أي حاجه،،لا علي جوزك ولا بنتك ولا علي البيت،، 
وأكملت بنبرة ساخرة ٠٠٠ أيه يا أختي ،، تكونيش فاكرة نفسك عايشه في لوكاندة ؟؟

تذمرت نورهان وتحدثت بضيق ٠٠٠ ولزمته أيه الكلام ده علي الصبح يا طنط،، ولا هي إسطوانة وبقا مقرر عليا أسمعها كل يوم ؟؟

ردت عليها إمتثال بحده ٠٠٠ وياريتها يا أختي جايبه معاكي نتيجه

وأكملت بنبرة جامده ٠٠٠ إسمعي يا بنت الناس،، أنا خلاص جبت أخري منك،،الأول كنت بستحمل أفعالك اللي تنقط علشان كنتي شغاله وبتساعدي في مصاريف البيت ،،لكن دلوقت بعد ما بقيتي قاعدة ولا شغله ولا مشغله أستحمل عمايلك دي ليه ؟؟

وأكملت بلهجه أمرة ٠٠٠ من بكرة تقومي بدري زي الستات اللي خلقها ربنا ما بتعمل،،تجهزي الفطار وتنضفي الشقه والمطبخ ،،مش تسيبي البيت بالمنظر ده لحد ما سيادتك تقومي براحتك،، وده أخر كلام عندي هقولهٌ لك 

نظرت بغضبٍ إلي زوجها الصامت وتحدثت بحده ٠٠٠ إنتَ ساكت ليه يا محمد،،ولا تكونش موافق علي كلام مامتك ده ؟ 

أجابها ببرود وهو يحتسي قهوته ٠٠٠ أه يا نورهان موافق

واكمل بنبرة تهديديه ٠٠٠إسمعي يا بنت الناس ،،يا تنزلي تدوري علي شغل وترجعي تشتغلي تاني،، يا إما تنفذي كلام ماما بالحرف الواحد وبدون نقاش 

صاحت به قائلة ٠٠٠ وأنا كٌنت لقيت شغل وقولت لاء يا محمد ،،ما علي إيدك كل الشركات اللي بقدم فيها بترفض الطلب 

اجابها ببرود ٠٠٠ مش لازم تشتغلي في نفس مجالك 

ضيقت عيناها بتساؤل ٠٠٠٠ يعني أيه الكلام ده ؟

أجابتها إمتثال بنبرة حاده ٠٠٠ يعني تشتغلي أي حاجه تجيب فلوس يا حبيبتي،،إن شاله حتي تقفي تبيعي في محل ملابس

نظرت إليها بإستنكار وتحدثت بتعالي وغرور ٠٠٠ إنتِ عوزاني أنا ،،،الباشمهندسه نورهان أقف أبيع هدوم لزباين ماتسواش 

أطلقت إمتثال ضحكه ساخرة ووقف محمد وتحدث بحده ٠٠٠ الكلام اللي بقولهولك ده يتنفذ بالحرف ،،ومن بكرة ياتنزلي تدوري علي أي شغل وتشتغلي، يا إما تقومي من الساعه سبعه تعملي كل طلبات البيت

ربعت يداها وتساءلت بترقب ٠٠٠ ولو معملتش اللي بتقول عليه ،،هتعمل أيه يا محمد ؟؟

وقف مقابلاً لها وتحدث بنبرة حادة ٠٠٠ لو كلامي ما أتنفذش يبقا كل واحد فينا يروح لحاله 

جحظت عيناها بذهول وصدمة وخرج هو وصفق خلفهٌ الباب بشدة 

أما إمتثال فرمقتها بنظرة شامته وذلك رداً علي معاملة تلك النورهان المتعاليه لوالدة زوجها طوال الوقت ،،تركتها بغيظٍ دفين ودلفت إلي المرحاض 

وهذا ما أستحقتهٌ تلك التي أغواها الشيطان وجعلها تبيع صديقتها من أجل حفنة من الأموال 

***☆***☆***☆***☆***
رواية جراح الروح بقلمي روز آمين 

داخل شقة عَلي 

كانت تقطن داخل أحضان زوجها الحانيه مٌمددة بجانبهِ فوق تختها بعد جوله غراميه أخذها بها حبيبها وأذاقها من شهد عسلهِ ألوانً

تحدث عَلي مٌبتسمً ٠٠٠ مش مصدق إن سليم وفريدة خلاص الدنيا ضحكت لهم والقدر أخيراً جمعهم 

ضحكت أسما قائله بدٌعابه ٠٠٠ سليم يا حرام مكنش مصدق نفسه لدرجة إنه قفل في وشنا باب الفيلا من غير حتي ما يستأذن 

قهقهَ علي وأجابها ساخراً ٠٠٠ معذور بردوا يا أسما،،الراجل قاسيّ كتير والصبر ملْ منه

  
إبتسمت له ثم شددت من إحتضانه قائلة برجاء ٠٠٠حبيبي،،خلينا قاعدين شويه كمان في مصر،،أنا ماما وحشاني أوي ونفسي أشبع منها 

إبتسم لها وتحدثَ بنبرة عاقله ٠٠٠ مش هينفع يا قلبي،،لازم نرجع المانيا بعد يومين علشان مش هينفع أنا وسليم منبقاش موجودين في الشركة 

واكملَ بوعدٍ ٠٠٠ بس أوعدك إن في أقرب وقت تسمح بيه الظروف هنيجي نقعد لو حتي إسبوع واحد 

إبتسمت له وتحدثت ٠٠٠ ربنا يخليك ليا يا حبيبي 

شدد من إحتضانها وأردفَ قائلاً بنبرة حنون ٠٠٠ ويخليكِ ليا يا نور عيوني 

***☆***☆***☆***☆***
رواية جراح الروح بقلمي روز آمين 

داخل شقة فؤاد 

كانت تجلس فوق تخت غاليتها وتجاورها نهلة تبكيان لفراق عزيزة عيناهم الغاليه الذي لم يٌكمل يومهِ الأول 

دلف إليهما فؤاد والحزن ساكنٌ عيناه لبٌعد فلذة كبدهِ عنهْ
وتحدث مٌتحاملاً علي حالة بنبرة لائمة ٠٠٠ جري أيه يا عايدة،،ده بدل ما تهدي بنتك قاعدة تعيطي معاها،، قومي يا عايدة إعملي أكل صباحية بنتك علشان نروح لها 

أجابتهٌ بصوتٍ ضعيف من بين دموعها ٠٠٠ كل حاجه جاهزة وعفاف بتسوي باقي الأكل في المطبخ 

إقترب منها وجلس بجوارها وربتَ علي كف يدها بحنان وتحدثَ ٠٠٠ إدعي لها إن ربنا يهدي سرها ويسعدها 

ردت عليه بدموع غزيرة  ٠٠٠ داعيه لها وقلبي وربي إن شاء الله راضيين عنها يا فؤاد ،،بس صعبان عليا إني مش هشوفها كل يوم وأصطبح بوشها البشوش وضحكتها اللي تٌرد الروح 

وهٌنا بكت نهلة وأردفت بحنين٠٠٠ أنا معرفتش انام طول الليل من غير وجودها ،،الأوضة وحشه أوي من غيرها يا بابا،،فريده كانت نسمة الهواء اللي بترطب علي قلبي في عز الصيف 

وقف فؤاد وتحدثَ بحزمٍ مٌصطنع ٠٠٠ قومي يا عايدة إنتِ وبنتك شوفوا هتعملوا أيه وكفايه نواح علي الصبح 

دلفت إليهم عفاف وتحدثت بنبرة لائمة ٠٠٠ وبعدين معاكِ يا عايدة،،سيبك من اللي إنتِ فيه ده وقومي معايا شوفي هنرص الأكل ده إزاي ؟

تحدث إليها فؤاد وهو يتحرك إلي الخارج ٠٠٠ قوليلها وفوقيها من اللي هي فيه ده يا أم أحمد 

خرج فؤاد وتحاملت عايده ونهله علي حالهما وتحركا بجانب عفاف لتوضيب ورص كل ما لذ وطاب من الأطعمة التي جهزتها عايده وعفاف لغاليتهم الجميله 

***☆***☆***☆***☆***
رواية جراح الروح بقلمي روز آمين 

داخل مكتب مٌراد الحسيني 

كان يجلس مٌنكب علي أوراقهِ يعمل بجِدٍ وعزيمة ،،إستمع إلي طرقات خفيفه فوق الباب ،،سمح للطارق بالدخول ومازال علي موضعهِ ينظر بأوراقة بعناية 

وبلحظه إشتمَ رائحة ذكية يحفظها هو عن ظهر قلب،،إنتعش داخلهٌ وأنتفض،،رفع رأسهٌ سريعً ليري شمسهٌ المنيرة قد طلت وأنارة حياته كما المعتاد 

إنتفض من جلستهِ وتحرك سريعً إلي تلك المبتسمه التي تحدثت برقه ٠٠٠ ممكن أدخل يا دكتور 

أمسك يدها وقبلها برقه وتحدثَ بعيون لامعه ٠٠٠ ده أيه المفاجأة الحلوة دي يا ريم 

أمسك يدها وتحركَ بها إلي الأريكة وجلسا سوياً 
وتحدثت هي ٠٠٠ كٌنت محتاجه دكتور محمود يفهمني حاجه في المنهج فجيت له وشرحهالي ،،ولقيت نفسي جعانة،،قولت أجي أشرب النسكافيه بتاعي معاك وبالمرة تطلب لي حاجه أكٌلها 

وأكملت بحنين ٠٠٠يا تري ممكن ألاقي عندكم في البوفيه بسكوت أو كيك ؟؟

إبتسم لها بحنين لأجمل ذكري لهٌ معها وتحدثَ ٠٠٠ موجود طبعاً،، والفضل في ده كٌله يرجع لدكتورة جميلة قدرت بعفويتها ورقتها تدوب جبل الجليد وترجع الحياة والبسمة من جديد لقلب كان بيحتضر 

وأسترسلَ حديثهٌ بعيون شاكرة ٠٠٠ غيرتيني أوي يا ريم،،رجعتيني لأدميتي بعد ما كنت قربت أنساها وأتحول لأله إلكترونية 

إبتسمت له وتحدثت بنبرة صوت رقيقه ٠٠٠ إنتِ أحن وأرق قلب أنا قابلته في حياتي يا مراد 

بحبك يا ريم ،،قالها بغرام 

إبتسمت هي وردت بحنان ٠٠٠ وأنا بحبك أوي يا مراد 

رفع سماعة الهاتف وطلب من البوفيه كٌل ما تٌريد حبيبتهْ

ثم إقترب منها وأدخلها بين أحضانه وشدد من إحتضانها وأخذَ نفسً عميقً يدٌل عن مدي إشتياقهِ لحبيبته وتحدثَ٠٠٠وحشتيني أوي يا ريم 

خجلت منه ولكنها إستسلمت لإحتضانهٌ الحاني لها 

ضل مٌحتضنً إياها لفترة لم تكن بالقليلة حتي أصابها القلق منهْ،،تمللت وحاولت الفكاك من بين أحضانه فشدد هو أكثر وأكثر وتحدثَ بنبرة صوت متحشرجه ٠٠٠ إهدي يا ريم وخليكي جوة حضني ومتخافيش مني 

فتحدثت هي بنبرة مٌعترضه ٠٠٠ مراااااد،،إحنا في الشركة 

أجابها بلامبالاة ٠٠٠ أيه المشكلة مش فاهم 

كادت ان تتحدث لولا صوت دقات الباب التي جعلتها تٌفلت حالها بقوة من بين أحضانه 

قهقه هو بقوة ناعتً إياها بالجٌبن وتحدث للطارق ٠٠٠ أدخل 

دلف عامل البوفية وأقترب ووضع لهما ما بيده وتحدثَ ٠٠٠ أي خدمة تاني يا مراد باشا ؟

اجابهٌ بوجهِ بشوش ٠٠٠ شكراً يا محمد،، لو إحتجت حاجة هكلمك

خرج العامل وقام هو بفتح عبوة البسكويت وأخذ قطعة ووضعها بفمها بحنان 

إلتقتطها منه بفمها تحت خجلها وتحدثت برقه ٠٠٠ تسلم إيدك يا مراد

أجابها بحنان ٠٠٠ بألف هنا يا حبيبي،،كٌلي تصبيرة صغيرة وأنا هقوم أخلص الشغل الضروري بسرعة ونخرج نتغدا مع بعض،،  وبعدها هوصلك علشان عاوز أقعد مع طنط شويه   

إبتسمت له وتحدثت بسعادة ٠٠٠ إنتَ حد جواه حلو أوي يا مراد وأنا حقيقي محظوظة بيك،،مبسوطه جداً علشان بتحاول تقرب من ماما علشان تخرجها من عٌزلتها ومقدرة موقفك ده جداً 

إبتسم لها وأردفَ قائلاً بعيون هائمة ٠٠٠ أنا مستعد أعمل أي حاجه علشانك يا ريم،،المهم أشوفك سعيدة ومرتاحه 

أمسكت كف يدهِ برعاية وأردفت قائلة بإمتنان ٠٠٠ ربنا يخليك ليا يا مراد

إبتسم لها وقّبلَ يدها،،وقف وأتجه إلي مكتبهِ وجلس ليٌكمل أعمالهٌ سريعً كي يتحرك معها للخارج 

***☆***☆***☆***☆***
رواية جراح الروح بقلمي روز آمين 

داخل حديقة منزل حسن نور الدين 

كان المنزل مٌزدحم للغايه حيث الجميع حاضر بناءً علي دعوتهم من تلكَ المتسامحه ذات القلب الكبير تلك السميحه صاحبة القلب الأبيض،،فقد جهزت لعزيمة كبيرة دعت بها شقيقتيها وزوجيهما وأنجالهما 

تحركَ الجميع إلي الحديقة وجلسوا بمقاعدهم حول الطاولة المٌستطيله المليئة بكل ما لذ وطاب من صنع أيادي سميحه ودعاء ورانيا 

تحدث حسن ببشاشة وجه مٌرحبً بالجميع ٠٠٠ منورينا يا جماعة 

رد عليهِ كمال والد لٌبني ٠٠٠ ده نورك يا أبو هادي 

وأردفت مني موجهَ حديثها إلي حسن ٠٠٠ ربنا يجعل بيتك دايماً مفتوح وعمران بالخير يا أبو هادي 

إبتسم لها وتحدثت غادة إلي زوجها بإهتمام ٠٠٠ أحط لك بط يا خالد ؟؟

ردت عليها سميحة بنبرة لائمه ٠٠٠إنتِ بتسأليه يا غادة،،حطي له طبعاً 

رد عليها خالد ٠٠٠تسلمي يا أم هادي وتسلم إيدك ،،طول عمر أكلك ليه نكهه مميزة خاصه بيكِ لوحدك،،ودايماً بتميزك عن غيرك 

إبتسمت له وتحدثت ٠٠٠بألف هنا علي قلبك يا خالد 

نظرت لهٌ غادة مٌتصنعه الحزن وتحدثت ٠٠٠ وأنا أكلي ما بيعجبكش ولا أيه يا أستاذ خالد ؟؟ 

ضحك الجميع وتحدث خالد بإطراء مٌحب ٠٠٠ إنتِ بقا أكلك ليه نكهه تالتة خالص يا غادة 

تحدثت مني إلي غادة ٠٠٠ بصراحة بقا يا غادة خالد قال الحق،،طول عمر سميحة نفسها في الأكل لا يٌعليّ عليه 

ردت عليها غادة بوجةٍ بشوش ٠٠٠ أكيد يا أبله،،أبلة سميحه ورثت النفس من ماما الله يرحمها 

نظرت لهما سميحه وتحدثت بوجهٍ سعيد ٠٠٠ ربنا يجبر بخاطركم يا بنات 

نظرت رانيا إلي حازم وتحدثت ٠٠٠أغرف لك محشي يا حبيبي ؟؟

هز لها رأسهٌ بإيجاب وسعادة من إهتمامها التي باتت تغمرهٌ بهْ وأردفَ قائلاً ٠٠٠ آه يا حبيبتي 

أما ذلكَ الثنائي العاشق فكانا يتناولان طعامهما تحت نظرات يملؤها العشق والغرام 

تناول الجميع طعامهم وسط أجواء عائلية سعيدة ومرحة 

بعد إنتهاء وجبة الطعام لملمت نساء المنزل الصحون والأواني ودلفت رانيا ودعاء إلي المطبخ 

تحدثت رانيا إلي دعاء بحنان وهي ترتدي مريول المطبخ وتٌشرع في جلي الأواني ٠٠٠ إعملي إنتِ الشاي يا دعاء وأنا هغسل المواعين وأشطب المطبخ 

ردت عليها دعاء ٠٠٠بس المواعين كتير أوي عليكِ يا رانيا،،إغسلي نصها وأنا هكمل الباقي 

ردت رانيا بوجةٍ بشوش ٠٠٠ خليكي إنتِ علشان هشام الصغير وأنا هشطبهم علي طول إن شاء الله 

نظرت لها دعاء بشكر وأستغربت في حال نفسها،،فسبحان الذي يٌغيَّر ولا يتغيَّر 

بعد قليل ،،كان يقف جانبً بصحبتها يحتسون مشروب الشاي وتحدث هو ٠٠٠ علي فكرة يا لٌبني ،،أنا أخدت لك أجازة من فايز بيه هتبدأ من بكرة 

أردفت قائلة بهدوء  ٠٠٠ مش لسه بدري علي الأجازة يا هشام ،، ده فاضل علي الفرح إسبوع بحاله،،ولسه كمان أجازة شهر العسل ؟؟

أردفَ قائلاً بإطمئنان ٠٠٠ ماتقلقيش يا حبيبتي أنا إتفقت مع فايز وظبط كل حاجه 

وأسترسل حديثهٌ بنبرة سعيدة ٠٠٠ سيبك إنتِ من ده كله،،أنا مش مصدق نفسي إنك خلاص بعد إسبوع هتكوني مراتي 

إبتسمت وأردفت قائلة بنبرة سعيدة ٠٠٠ أنا مبسوطة أوي يا هشام 

وأكملا حديثهما في سعادة 

***☆***☆***☆***☆***
رواية جراح الروح بقلمي روز آمين 

داخل فيلا سليم 

حضرت عايدة وفؤاد ونهله وأسامه وعفاف ،،مٌحملين بالهدايا والأطعمه المتنوعه وجائوا كي يطمئنوا علي غاليتهم 

إستقبلتهم العاملة التي حضرت صباحاً بإحترام وصعدت لسيدها تبلغهٌ 

دقائق معدودة وكانت تجاور معشوقها يتدليان الدرج سوياً بأيادي متشابكه وقلوب تتراقص علي أنغام عشقهما الفريد 

رفعت عايدة عيناها تنظر لملاكها البرئ التي تتدلي بثوبها الرقيق بلونهِ الأحمر الصارخ بأكمامهِ الطويله والذي يصل طولهٌ لنصف ساقيها ،،تاركه لشعرها الحريري العنان،، وكانت قد وضعت بعض مساحيق الزينة التي جعلت منها أيقونة جمال متحركة علي الأرض 

تحركت إليهم بوجهٍ يشعٌ إحمراراً من شدة خجلها من والدها وأخاها والجميع  

إقتربت من وقوف والدها وأرتمت داخل أحضانهِ الحانيه ،،ربت فؤاد علي ظهرها بحنان مٌتحدثً بسعاده ٠٠٠ وحشتيني يا فريده 

تحدثت من داخل أحضانه ٠٠٠ وحضرتك كمان يا حبيبي وحشتني أوي 

أخرجها من بين أحضانه وحاوط وجهها بكفي يداه وتحدثَ مٌبتسماً ٠٠٠ ألف مبروك يا حبيبتي 

ردت عليه خجلاً ٠٠٠ الله يبارك فيك يا بابا 

أما عايدة التي إحتضنت سليم وربتت علي ظهرهِ بحنان أم وتحدثت ٠٠٠ مبروك يا حبيبي،،ألف مبروك يا أبني 

خرج من بين أحضانها وأمسك كف يدها وقبلها وأردف قائلاً بنبرة صوت سعيده ٠٠٠ الله يبارك فيك يا أمي 

إقترب عليه أسامة وأحتضنهٌ سليم بأخويه وتحدثَ هو ٠٠٠ ألف مبروك يا باشمهندس 

أما نهلة التي إحتضنت شقيقتها وشددت من إحتضانها وأردفت قائلة بنبرة حنون ٠٠٠ وحشتيني يا فريدة،،البيت وحش أوي من غيرك 

إبتسمت لشقيقتها وأردفت قائلة ٠٠٠ وإنتِ كمان وحشتيني أوي يا نهلة 

أما عايدة التي إحتضنت فلذة كبدها وأطمئنت عليها ،، 
جلست عائلة فريدة بصحبة العروسان في جلسة يسودها الحب والود وبعد مدة إعتذروا وذهبوا 

إقتربَ سليم علي حبيبته وأخذها بين أحضانه ثم تناولا غدائهما من أكلات عايدة اللذيذة وصعدا من جديد إلي غرفتهما 

_____________

ليلاً داخل غرفة الجاكوزي الذي أعدها سليم كي يرفه بها عن حاله وعروسهٌ الجميلة 

كان مٌستلقي علي ظهرهٍ علي حافة المغطس مٌسترخياً مغمض العينان ومحتضن تلك الجميله من ظهرها بعناية،، تغمرٌ جسديهما المياة الساخنه برائحتها الذكية ودفئها المهدئ للأعصاب،، ساكنيين داخل الماء وكأن جسديهما تخدر 

أما عن المغطس فكان مُحاطً بشموعً متفرقة بألوانٍ حمراء طغت ألوانها علي ضوء الغرفه فجعلت الإضاءة خافته بلونٍ أحمر مٌحبب للعين ،، وكانت تلك الشموع تفرز رائحة عطرة ملئت المكان بعبقها الرائع المٌحبب 

سحبت فريده شهيقً عميقً وزفرته براحه وتحدثت بنبرة مسترخيه ووجهٍ مٌنتعش وعينان مغمضتان ٠٠٠ سليم 

أجابها ذو القلب العاشق الهائم مٌهمهمً ٠٠٠ أمم 

إبتسمت وأردفت مٌتساءله ٠٠٠ إنتَ نمت ؟

أجابها بهدوء وإسترخاء ٠٠٠تؤ تؤ ،، بس حاسس إن جسمي كله متخدر 

وأكملَ هائماً ٠٠٠ إنتِ حلوة أوي يا فريدة،،جمالك فاق كل توقعاتي وشقاوتك فاقت تخيلاتي 

إبتسمت وأردفت قائلة ٠٠٠ شقاوتي أنا بردو يا باشمهندس 

وتحركت من داخل أحضانه وهي تسبح للداخل ،،إنتفض جسدهِ وأفتح عيناه بلهفه حين إبتعدت عن أحضانه  ،،إبتسم لشقاوتها حين رأها تتحرك داخل الماء بدلالٍ إنثوي أثار داخلهٌ وزاد من جنونهِ بها ،،تحرك إليها محتضناً إياها وتحدث ٠٠٠ مش ناويه تبطلي شقاوة إنهاردة ولا أيه ؟؟

حركت رأسها يمينً ويساراً وأردفت ٠٠٠تؤ تؤ ،،مش ناويه !!

ضحك هو وأخذها داخل أحضانه وغاص معها من جديد داخل بحر عشقهما الحلال 

كانت السعادة دارهما الجديد وسكنيهما ،،والراحة
 والطمأنينة مكافأتهما من الله علي صبرهما ودعائهم الذي لن يكلا ولن يملا منهٌ كلاهما ،،فحقاً من صبرَ زفرَ 


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close