رواية بيت العنكبوت الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم همس
ج ــزأ الــثــالــث الــثــلاثــون
في مكان مقدس مكان يشعر المؤمن بالراحة
في مكان يعمرهـ الإيمان
في بيت الله الحرام
ياسر: واقف أمام الكعبه رافع يديه متضرع لربه يلهج بذكر خالقه يبكي بين يديه يشتكي لكاشف الهم لشافي المرضى من يسمع شكواهـ من فوق سبع سموات لابس إحرامه رافع يديه بعيون تذرفع دموع ولسان يشتكي لرب السموات والأرض ختم دعاؤه بالصلاة والسلام على نبيه المطفى رسول الأنام وصحبه الكرام مسح دموعه واتجه خارج من بيت الله الحرام منتهي من عمرته قصر ورجع الى فندقه اغتسل وحس براحة تعمر قلبه المؤمن
==================
في صالة ابو مشاري
ابو مشاري : بعد رجوع فارس من سفرته انشغل بخطبة مشاعل وخاف يقوله ويسوي فارس مشاكل توجع راس ابوه لانهم قررو هو وأخوه تحدد زواجهم بعد اسبوع خافو يصير شي يمنع زواجهم مرة ثانيه بس شرطت مشاعل تسكن مع أهله
سلطان: حس انها تبي تبعد عنه قدر الإمكان ماتبي تحتك فيه لحالهم ماعنده أي معارضه طلع واشترى غرفة حطها بغرفتها القديمه مع صالة صغيره قريبه من غرفة العنود
ابو سلطان وابو مشاري الدنيا ماتوسعهم من الفرحه
فارس: مرتاح رغم صدود مشاعل عنه طلع يبي يروح لبيته وهو يبي يركب سيارته شاف جنب بيت عمه عمال ينزلون غرفة سلطان الجديدة قرب لسلطان الي كان يشرف على العمال وابتسم مبروك ياعريس
سلطان: ناظره نظرات استجقار من فوق لتحت وصد مارد عليه
فارس: ميل شفايفه بتريقه المفروض تشكرني اني رجعت لك حبيبة القلب
سلطان: لف يناظره بعصبيه اظن اني ماطلبت مساعدتك ولافزعتك وتراني ماحشمتك حب ففيك لا بالعكس بس وربي خاطر ابوي وعمي وحشيمه لبنت عمي والا كنت ابكذبك وصغرك قدامهم
فارس: تعرف انك راح تشكرني قريب هذي مشاعل ياسلطان مو أي بنت شوف زوجها الأول متحسر على تفريطه فيها
سلطان: طارت شياطينه وهو يسمع كلمة زوجها الأول خلاص صارت مشاعل ملكه مو ملك احد مجرد تفكيره ان غلاب بيوم كان زوجها يقتله ناظره بكل احتقار مشكلتك مغرور وواثق على غير سنع الناس يكبرون بتفكيرهم وانت تصغر مسوي الإنسان الفاهم وانت من جنبها
فارس: عصب وعقد حواجبه ماسمح لك سلطان تراك تماديت بالحكي واقدر ارد عليك بس ارفع نفسي عن التفاهات
سلطان:مارد دخل بيتهم وخلاهـ
فارس: مقهور من كره سلطان له بس يكابر انه مافقد اغلى صديق عنده
يتمنى يرجعون زي بعض يناظره وهو يدخل تركـ بيت عمه وركب سيارته وهو معصب
=============
في مطار الرياض
وصل ياسر لمطار الرياض حلف على صلاح يستقبله ماله خلق أحد يمشي بمطار الرياض متجه لمكان الشنط ينتظر شنطته تكتف وهو ينتظرها مرت من عنده مرتين مانتبه كان سرحان مو حاس بالي حوله شريط لقائه مع أمه وخاله يدور بباله صدى كلام خاله له يرن بإذنه انتبه لشطنته بعد مرورها من جهته للمرة الثانيه شالها واتجه لباب الخروج يناظر الناس حوله الي يضم أخوه بفرح والي يضم عياله الكل عند عايله الا هو بلع حزنه راح لراعي اليموزين جلس جنبه بهدوء تام
راعي الليموزين: كان رجال كبير شوي جلس يسولف معاه
ياسر: كلمة ورد غطاها يبي يجامل معاه بس ماله خلق شي
راعي الليموزين: اسمي ابراهيم او سعيد وأنت
ياسر: بحزن انا اسمي ياسر
ابرهيم: والنعم شكلك غريب عن الرياض مو من سكانها
ياسر: لا انا ساكن هنا
ابراهيم: ايش تشتغل
ياسر: طبيب
ابراهيم: ماشاءالله التفت له وابتسم عين على ياسر وعين على الطريق اجل امر عليك عندي اخوي الكبير تعيبان وعالجناه بس ماش
ياسر: بكل أدب بابي مفتوح لك ولغيرك طلع بطاقته خذ هذي وحدد موعد
ابراهيم: مشكور ماقصرت حط البطاقة بجيبه الفوقي تعرف مافيه أغلى من الأخو هو العصبه ادا ربي اصلح بينكم وبعد الشيطان عنكم
ياسر: وهو يناظر الطريق صح
ابراهيم: شكلك ماعندكـ اخوان او انهم مو بالرياض
ياسر: طعنه بقلبه مارد حاول يصرف طلع جواله ودق على العامل حق بيته خلاص يابو صابر قريب اوصل سكر ولف على ابراهيم يبتسم هذا عامل له عندي خمس سنين مثري كبير سنه بس هو وزجته مخلصين بشغلهم
ابراهيم: نسى سؤاله وجلس يسولف عن العمال
ياسر: ارتاح من سؤال ابراهيم وييبي يوصل بسرعه
وصل للبيت وشكر ابراهيم وعطاهـ فوق حسابه
ابراهيم: رفع يدينه الله يسهلك ويسعدك وين ماكنت
ياسر: ابتسم اللهم آمين ناظر باب بيته تنهد بضيق اصعب شي عندكـ تعرف لك أم وإخوان وأخوات ومحروم منهم دخل الحوش جلس على كرسي في الثيل حاب ان برودة الجو تبرد نيرانه الي تحرق قلبه تسند على الكرسي تذكر مكالمة واحد جنبه في الطيارة قبل تقلع
الرجال: خلاص الطيارة تبي تقلع ياخوي يعني احسب ساع هوانا بالمطار سكت شوي واضح إن اخوهـ يكلمه بعدين لا ابد مابيك تكلف على نفسك لاياخوي مابي عشاء ولاغيره طيب لاتحلف ياخي يكفيني شوفتك بالمطار انت وعيالك لاتنسى تجيب أوس حبة قلبي ضحك شوي طيب طيب ابسكر لأن الطيارة شويات وتطير طيارتنا
ياسر: تنهد بضيق الكثر من الناس عندهم نعمة اللأهل بس مايقدر هالنعمه الا من فقدها قام عن كرسيه أخذ شنطته وقام يبي يدخل فلته حط المفتاح بالباب دار فيه دورتين دخل استغرب البيت كان ظلام بس على طوالة الطعام شموع متفرقه استغرب من الي يشوفه لف يفتح النور يوم فتحه انبهر من الي شافه كان فيه إخوانه وخواته مع عيالهم مو مدرك الي يشوفه
يوسف: قرب له ماسك دمعته حمد لله على السلامة ياخوي
ياسر: ماتحركـ بس كان يناظرهـ هزته هالكلمة حركت مشاعره واحزانه الي يحاول يكمتها ياما انحرم منها ودورها سنين والحين يسمعها
اخوانه تضايقو من موقفه ضنوهـ مو متقبلهم بعد تصرف أمهم
يوسف/ حزن ونزل راسه
ياسر: قرب له وضمه وفك أسر دموعه الي مايحب أحد يشوفها
يوسف: فرح فيه وضمه بقوة وبكوووو سوا
ياسر: وهو يبكي اشتقت لكم كثير سنين وأنا محروم منكم
خالد وخواته وهم يشوف المشهد جلسو يبكون بقووووووووووة
خالد: قرب لياسر خله لي يابو راكان تراني بعد مشتاق لضمته
ياسر: مسح دموعه وقرب لخالد وضمه بحنان بعد مابعد عنه رفع عيونه للأخته الجوهرة الي كانت أمه بطفولته ناظرها بحنان وابتسم لها من بين دموعه
الجوهرة: كانت تحاول تهدي نفسها وتمسح دموعها يوم شافته يبتسم ابتسمت وفتحت يدينها له
ياسر: قرب لها وضمها وجلس يبكي أكثر من قبل اشتاق لريحتها ولحنانها
الجوهرة: وهي حاضنتها كبرت علي وغطتيني طول وعرض ماشاءالله
ياسر: ابعد عنها وابتسم لها ماتتخيلين كيف فقدتكـ صوتك مايفارق خيالي لابحلمي ولابعلمي
غاليه: كانت واقفه بخجل هاديه بطبعها خجوله مرة كانت تبكي بهدوء
ياسر: مايتذكر الا كانت فيه بنت اكبر منها بس كانت دلوعه وديم تبكي اذا ضربها خالد قرب لها وحضنها
غاليه: ارتمت بحضنه وهي تشاهق أكيد ماتذكرني بس انا اذكرك
ياسر: وهو يمسح على شعرها اذكر بنت كانت دولعة أهلها
غاليه: ابتسمت من بين دموعها
ياسر: سلم على عيالهم وجلس مستواهم ويتعرف على كل واحد منهم
يوسف: يالله ياخوي لايبرد الأكل
ياسر: قرب من طاولة الطعام وابتسم يوم شاف الأصناف الكثيرة ليه تتعبون انفسكم كذا
الجوهر: تضمه مع يده عارفين انك ياقلب أختك راح ترجع جيعان وتعبان
جلسو على السفرة وأكلو بعدين جلسو سوا يشربون قهوتهم
ياسر: مو مصدق عينه وهو بين خواته وإخوانه وعيالهم حلم ربي حققه له يخاف يرمش بعينه يختفي الي يشوفه يخاف أحد يصحيه يقول تراك بحلم يا ياسر
خالد: وهو يشرب قهوته غريبه ماسألتنا كيف دخلنا بيتك وكيف عرفنا موعد رجعتك
ياسر: كان محتار بس ماحب يسألهم حط فنجاله قلي الحين كيف عرفتو
خالد: اخوكـ ذيب مايعصيه شي
ياسر: ضحك والنعم بالذيب
خالد: أختي جوهرة سألت بنت خالي هيفاء منو اقرب شخص لك بعملك قالت صلاح رحت انا واخوي يوسف له وعلمناهـ إننا أهلك وتونا نعرف وإننا نبي نسويها له مفاجأة ونستقبلك بالمطار علمنا موع رحلتك وقال ليه ماتسونها له بالبيت علشان خواتك يسلمون عليه براحتهم
يوسف: كمل قلنا شورك وهداية الرحمن عاد تعرف خواتك زي الحريم خابرين مناسبه جلسو يخططون ويسون وسووا لك هالحفلة المصغرة قلت لهم بس هذا مايغني اني اسوي له اكبر عزيمه
ياسر: بحزن بس كيف عرفتو اني اخوكم انا منبه كان يبي يقول أمي بس قال منبه عليهم مايعلمون أحد
جوهرة: أمي من رجعتها من موعدها عندكـ ماعجبنا حالها زايد حزنها وبكاها وكل شوي تردد سامحوني شكينا انكـ مكتشف فيها مرض خطير وانكـ علمتهم وهي مصدومه سألنا خالي انكر وحلف انها سليمه سألنا اجل ايش فيها تهرب من الإجابه بس بعد يومين طلعت لنا أمي من غرفتها ,,,,,,,,,,,,,,
الأم : كانت هاديه ذاك اليوم لفت على يوسف وين اخوك خالد
يوسف: طالع مع ربعه
الأم: دق عليه ابيه يجيني ضروري كلكم خليكم حولي بدون عيالكم
يوسف: سمي حس فيه شي خطير بس ماحب يسألها دق على أخوهـ وطلب منه يجيهم بسرعه
الكل اجتمع بغرفة أمهم بدون عيالهم البنات خايفات مرة حاسين أمهم فيها شي خطير
الأم: أكيد انكم تذكرون أخوكم غريب
يوسف: أكيد يمه وكيف ننسى اخونا من دمنا مات بس مامات من قلوبنا
الأم: بكل ثقه بس هو مامات غريب حي يرزق
الكل تفاجأو من كلامها
الأم: وكان قريب منكم حيل غريب هو الي عالجني وانقذني غريب هو نفسه الدكتور ياسر
عيالها انصدمو من الي يسمعونه
يوسف: وقف وقرب لأمه كيف يمه مو قلتي انه انصدم قدام عيوني ومات
خالد: يمه ماكنتي كل هالسنين حزينه لموته لأنه مات قدام عيونه
الأم:بحزن أنا الي رميته بيدني نزلت دموعها عارفه انكم راح تكرهوني عارفه انكم راح تقول ايش القلب الي تحمله أمي أقدر االف لكم أي عذر وتصدقوني حتى غريب أقدر اغشه واقوله انك ضعت بس هذا وأشرت على يدها يعذبني كل ماحط راسي على الوسادة اتعذب مستحيل الي يكذب يعيش مبسوط
شافة عيالها ساكتين نزلت دموعها انا جنيت على ولد بطني ظبمته سنين 25 سنة صديته وخربت فرحته يوم لقاني لأني مابي اغشه عارفه إنه الحين كارهني ومو طايق شوفتي سكتت ونزلت راسها ونزلت دوعها على حجرها رفعت عيونها لعيالها تمنيت اعوضه تمنيته يعطيني فرصه اعوضه بلي بقى بعمره بس ماراح يعطيني رفض حتى يرجع لي
جوهرة: يالله تدرك أمها ايش تقول يمه انا بحلم او علم انتي يمه الأم الحنون ترمين ولدك ومين اخوي غريب طفل عمره خمس سنين ايش الذنب الي سواه علشان تعذبينه كذا
الأم: ماله ذنب بس ذنبه انه وسكتت
غاليه يمه قولي ايش ذنبه؟؟؟
الأم: سكتت وماردت
خالد: يمه ردي ليه رميتيه وهو ولد بطنك
الأم: تنهدت بحزن وألم بس مو ولد ابوكم انا تعرضت لاغتصاب وحملت فيه
عيالها انصدمو أكثررررر
خالد: طيب يمه ليه تعاقيبن غريب ايشد نبه تبين تتخلصين من دكرى الميه بتعذيب طفل كبير كيف تسوين كذا يمه كيييييييييييف
الأم: بكت بقووة خلاص يكفي تعذيب وربي ماتحمل
يوسف: خاف على أأمه وقام وضمها وباسها مع راسها أشر لاخوانه يسكتون عارف يمه انك تتعذبين جواتك وأخونا راح يرجع يعيش بينا وراح نعوضه كل الي صار
الأم: مسكت يد يوسف وهي تبكي ارجوك ياوليدي ارجوك رجعه ابي اشوفه انا دمرته بيديني انا عذبته بكت أكثر حتى فرحته يوم لقاني خربتها له الى هالحين نظراته وكلامه مايغيب عن عيني قلبي مو متحمل ابد
يوسف: بسم الله على قلبك يمه ولايهمك ماراح نرجع الا أخونا معانا
حط يوسف يدهـ على كتف ياسر وماراح نرجع الا انت معانا ياخوي خل أمي ترتاح وبيتك اجره او بيعه بس خلك تحت نظر أمي
ياسر: سكت شوي وناظر أخوانه الي ينتظرون ردهـ ياخوي ماعرف اعيش الا ببيتي واااا تردد يقول أمي بس قالها بحزن وأمي قايل لها لاتشيل همي باعت ولدها علشان سترها لاتفرط بالي اشترته
يوسف: ياخوي ماعليك ترا الشيخ الي افتى لأمي غلطان ياخوي تراك اخونا ونسبك نفس نسبنا أمي ماراحت للشي هذا برجلينها الي صار مقدر ومكتوب وغصب عنها ناظره بحنان ياخوي لاتلومها ترا الي صار يصدم أي وحده بمكانها
ياسر: بقلبه يصدم أحد حتى من قوة الصدمه يرمي ويضحي بولده بس ماقال شي مهما كان هذي أمه لازم يبر فيها ماعليك انا مالومها تراها أمي مهما صار
اخوانه ارتاحو لرده وناظرو بعضهم بفرحه
غاليه: يعني ياخوي خلاص نبشرها انك مسامحها
ياسر: ابتسامة مصطنعه أكيد ياختي
يوسف: لازم نروح ونسوي اجراءت تغير نسبك لنا اا قلي خابرك اسمك غريب ليه غيرته
ياسر: كان اسم غريب كأنه ثقل وعبء على قلبي كان يحسسني دايم بغربتي وكان لي استاذ محمد الله يسعده دنيا وآخرة نصحني قبل ماسافر لبريطانيا أكمل دراستي اني أغير اسمي وأختار لي اسم ياسر لعل الله ييسر كل أموري حبيت الإسم لأنه اختيار اقرب شخص لي يومها شخص كان قدوتي بحياتي شخص غير لي مسار حياتي كلها اتمنى اشوفه وارد ربع جمايله علي
جوهرة: الله يكثر من أمثاله
ياسر: اللهم آمين
كمل سوالفهم وضحكهم وصار يحكون له اشياء كثيره عن حياتهم
ياسر : يناظرهم وهم حولهم مو مصدق انه له أهل زيه زي غيره
يوسف: يالله سهرنا الغالي لازم ترتاح الحين
ياسر: بدري ياخوي لسه ماشبعت منكم
جوهرة: تناظر الصغار شوفهم نامو لاحقين على خير ياخوي لاصقين بكبدك لاتخاف
ياسر: ضحك وباسها مع جبينها احلى لصقه قسم عساها ماتنفك ولاتبعد عن حياتي
جوهرة: ضمته فديتك والله
===============
في الجامعه
غلا: كانت تسولف مع عبير حتى بدات اكره وامل واطفش محاضرة عندها محاضرة الدكتور فواز
فتحت الشاشة التلفزيونه وطلع فواز
فواز: شرح محاضرته تقريبا ساعه بعد ماخلص قال الطالبه غلا محمد لاتطلع ابنقاشها بموضوع
غلا: عقدت حواجبها ولفت على عبيرايش تتوقعينه يبي
عبير: رفعت امتافها مادري
غلا: اقول اطلعي بس لاتنزلج اكتوفك وتظل مرتفعه مسويه معطتني رايها وربي مامنك منفعه ابد
البنات طلعو وجلست غلا مع المشرفه
المشرفه: قالت كلميه بالمايك
غلا: بغيت شي دكتور
فواز: انتي الطالبه غلا محمد
غلا: بهمس لا أختها
فواز: أيــــش؟!؟!
غلا: ايه دكتور أنا مو انت طالبني (( قصدها ياسخف سؤالك مجلسني با لإسم والحين يقولي انتي غلا))
فواز: ليه تزعجين الطالبات بسواليفك مو انا انذرت أي بنت تسوي كذا راح انقص من درجاتها
غلا: ماتكلمت كلها اشاعات بنات مغرضات
فواز: يكون بعلمك ماحط بنات الي موثوق فيهم وبتزكيه من المشرفات
غلا: انت كذا تعود البنات على النميمه بدال ماتخلي البنات يستاعدون وينصحون بعضهم وتكون بينهم اخوة احسن من كذا
فواز: عصب من ردها الظاهر ماسألتك وأنا اعرف بالي اسويه هو زين او مو زين وطبيعي راح يكون موقفك كذا لانك طالبه مستهترة وتبين تسولفين وتضحكين وتعلقين براحتك
غلا: انقهرت من رده انا يادكتور مانكر اسولف بس اسولف احيانا بعد بهمس مع الي جنبي حالي حال غير بس اضحك واعلق واشوش على غيري اظن مو من حقي ومستحي اسويها
فواز: انا ماناديتك ابسمع دفاعك عن نفسك ناديتك اخبرك آخر مرة يجيني اسمك والا اعتبري عشر درجات راح تضيع منك
غلا: ظلم
فواز: حلوة ظلم ازعج غيري وأقول ظلم هذي حيلة المجرم دائما
غلا: انا مستحيل اكذب لو اني مسويتها راح اعترف مستحيل يكون خوفي من الخلق اكبر من خوفي من رب الخلق
فواز: اعجب بردها بس برضو ماصدقها يمكنك تروحي الحين
غلا: بهمس وهي راصه اسنانها من جد غثيث
فواز: قلتي شي
غلا: بدون نفس لاماقلت وطلعت وهي معصبه
عبير: هاهـ ايش بغى منكـ ؟!؟!
غلا: بعصبيه اتمنى اعرف النذله الي وشت فيني المشكله مظلومه ماسويت شي اموت واعرف من هي ؟؟؟
عبير: ياشيخه طنشي ماعليكـ
غلا: وهي تمشي معاها احر ماعندي ابرد ماعندك وين الصديق وقت الضيق مالت بس عليكـ بس تعرفين لو ينقص من درجاتي راح اشتكيه
عبير: مجنونة انتي !!!!!!!!
غلا: ليه مجنونة ؟؟؟؟
عبير: تشتكين وهو دكتورك ودرجاتك بيده
غلا: طالعته بثقه وان كان دكتوري راح يستعبدني يعني يظلمني واسكت له مستحيل اشوف الغلط واسكت عليه هو مو معصوم من الغلط زيه زي غيره كلنا بشر سواء دكتور او مودكتور بعدين ايش عرفه البنت الي جابت اسمي يمكنها حاقده علي
عبير: يمكن مايجي اسمك ثانيه لاتستعجلين الأحداث انتي
=======================
في بيت ابو مشاري
اليوم ملاك مشاعل لسلطان بدون حفل ولاشي بس ذبيحه للرجال هذا شرط مشاعل ماتبي أي حفل وهالشي يزيد بقهر سلطان وهو يحس انها مجبورة عليه ونفس الشي لمشاعل الي تحس ان فارس قاطه على سلطان وان حبه لدانه الي هي عندت ومارجعت هو مافرط فيها وكان مدلعها حيل
مشاعل: بغرفتها جالسه سرحانه مو مع أحد
غلا: فتحت الباب بسرعه بدون حتى ماتطق رجعت قالت اووه آسفه سكرت الباب ودخلت بدون ماتقولها ادخلي
مشاعل: شافتها ابتسمت بدون نفس يعني مسويه مؤدبه الحين رجعتي وطقيتي وماسمعتني اقولك ادخلي دخلتي
غلا: احمدي ربك اني رجعت وطقيت تناظرها بتعجب هيه انتي صاحيه او عليك سخونه
مشاعل: بعدم مبالات ياربي لك الحمد بأكمل صحة وعافيه
غلا: اقول قومي بلا عبط البسي وتكخشي
مشاعل: ترفع كتوفها وليه كل كذا
غلا: راح يملكونك وتروحي لبيت زوجك
مشاعل:ببرود عارفه ومابي البس الا لبسي العادي بلوزة وتنورة ناعمات
غلا: انجنتي
مشاعل: وقفت معصبه انجن لو اكشخ لانسان رماني قبل سنه سب أختي انجن لو اكشخ لواحد ماهتم فيني واخوي ماقصر قطني عليه والا هو مايبغاني بس بر لابوه قبل فيني ولأن اخوي احرجه قدام الكل
غلا: هدي حبيتي ميشو صدقيني احس سلطان يحبك ويموت عليك
مشاعل: ياشيخه فكيني من الكلام الي ماله اعي حب وخرابيط كل الرجال يحبون انفسهم بس كلهم انانيين
غلا: حتى خالي مشاري الحنون
مشاعل: تكتفت مشاري فديته غير
غلا: حتى عبدالرحمن الي كان وفي لشعاع الله يرحمها
مشاعل: فديت قلبه عبدالرحمن بعد غير
غلا: وسلطان بعد غير سلطان زي خالي مشاري وهذا كلامك من قبل دايم ترددين احبه لأنه زي عادات مشاري وزي طيبته
مشاعل: رفعت يدها يوم كنت مغشوشه فيه الحين يفرررررق كثير قطع كلامهم دخول مشاري
مشاري : جايب الدفتر وهو مرة مبسوط
مشاعل: توها تخاف يوم شافت الدفتر خلاص عرفت ان المسأله جد ومافيه لعب او تراجع
مشاري: ماسك الدفتر ومعاه القلم وماده لها يشوف تعابير وجهها الي بابين فيهم الخوف
سحر: دخلت بعد مانومت بنتها الحمد لله ماتأخرت ومافتني شي مشهد تاريخي لمشاعل
مشاعل: ماعلقت ولا ابتسمت مسكت القلم بيد ترجف وناظرت اسم سلطان عنده اسم زوج واسمها زوجها معقوله راح يكون اسمي جنب اسمه توكلت بالله وقعت
غلا : كلووووووووووووووووووووووو وووووووش
سحر: حطت يدها على فم غلو اووص فضحتينا فيه رجال تحت
مشاري: هليها تنبسط قرب لمشاعل وباسها مع جبينها صدقيني انك وافقتي على انسان كفو وراح يعوضك عن الي فات ونزل وخلاهم
مشاعل: جلست على الأريكه يعني خلاص راح ارجع مقيده ثانيه زواج وتعب ومشاكل
غلا: جلست جنبها اجل ليه وافقتي
مشاعل: ناظرتهم بعدين بعدت عيونها عنهم ماحبيت اخرب فرحة ابوي
سحر: تناظرها متأكدة بس علشان كذا
مشاعل: بكل حزم ايه متأكدهـ
سحر: جلست جنبها ومسكت يدها اجل ليه اقرا حبك له بعيونك
مشاعل: سحبت يدها لأنك تتوهمي
ام فارس: رقت لهم وقربت من مشاعل وحصنتها وباستها الله يعوضك ويسعدك عن الي فات
مشاعل: بدون أي دموع آمين يمه لاتشيلي همي ياغلاي ومابي اشوف هالدموع
ام فارس: تمسح دموعها سمي يابنتي بس تراها دموع الفرح سلطان طالع على عيني وبعمر فارس عارفته من زمان دين وخلق وبر بأهله
نوال: دخلت وسلمت على مشاعل وناظرتها حبيتي مازلتي بلبسك بسرعه ابوي يقولك خلوها تنزل زوجها ينتظرها تحت
مشاعل: مو مستوعبه زوجها يعني سلطان وينتظرني يعني راح اركب معاه بنفس السيارة لا وجنبه الموقف رهيب مرة
طلعو أهلها طلعت لبس وهي مستعجله لبست فستان ارضيتها سماوي ومشجر بالوان هاديه مع جاكيت قصير علشان يستره فكت شعرها الي كان نصف ظهرها تقريبا وكان مدرج ولونه بني غامق
حطت قلوس خفيف وكحل ومسكرة كانت مجهزة شنطتها ومرسلتها مع مشاري نزلت تحت بارك لها بوها وحضنها جت تتبي تطلع
فارس: وأنا ماراح تسلمي علي
مشاعل: ناظرته بعتاب ومدت يدها من بعيد
فارس: شدها له وباسها
دلال: وانا بعد ماراح تودعيني
مشاعل: بنفس برودها سلمت عليها وطلعت ولقت سلطان ينتظرها عند الباب صار قلبها يدق بقووووة
سلطان: كان متكي على باب سيارته وكل شوي يشوف الساعه له الحين نصف ساعه ينتظر الاميره مانزلت انقهر من تصرفها واتعبره احتقار له بس يوم شافها تمشي وهي عليها عباتها تنح فيها وقلبها يدق لها بحان مهما كابر وحاول يتصيد عليها زلاتها ويوهم نفسه انها ماتبيه غصب يحن لها فرح ومو مصدق انها راح تركب معاه وجنبه بعد فتح لها الباب وراح يلف على سيارته بس ابو مشاري وقفه
ابو مشاري: عارف انك ماتحتاج وصاة بس الله يخليك عوضها عن الي فات
سلطان: باسه مع راسها مشاعل جوا عيوني ياعم
ابو مشاري: يالله ماعطلك يكفي انتظارك قبل شوي بس لاتلومها مهما سوت تراها طالعه من تجربه فاشله زي ما انت عارف يالله تلقى ابوك ينتظرك هناك من زمان سابقك على البيت
سلطان: حرك السيارة من كراش عمه بيتهم اصلا لاصق ببيت عمه بس مايبي مشاعل تمشي لف عليها وهو يبتسم عيب اوصلك وهي فركة ركبه نلف شويات بالحارة ونرجع للبيت ايش رايك
مشاعل: بخجل براحتك
سلطان: بس هالكلمة هزت له كيانه يعشق صوتها ومشتاق له سكت شوي وبهمس مبروك
مشاعل: الله يبارك فيك
سلطان: كيفك مشاعل يتلذذ وهو يقول اسمها
مشاعل: يالله ترد من الخجل الحمد لله
سلطان: فهم خجلها ضييقه الشيطان حريص يوهم المتزوجين اشياء غلط بس علشان يفرق بينهم حس انها متضايقه رجعها بسرعه للبيت والا كان ناوي يلف فيها ويسولفون بس خاف تتضايق أكثر نزل من سيارته وجاء يبي يفتح لها الباب بس شافها نزلت قبل مايجيها مايقدر يعبر عن شعوره مو مصدق ان مشاعل معاه كأنه بحلم مو مصدق انها الحن راح تدخل معاه لبيت أهله بس كل مايتذكر انها مغصوبه عليه تطفى فرحته فتح لها الباب ودخلت
كانو أهله مجتمعين ينتظرونهم ابوه ماتوسعه الدنيا من الفرحه
مشاعل: حاسه برهبه كبيره ماعندها جرئه تدخل الحين وتكشف وجهها قدام سلطان من صغرها وهي تستحي منه حيل هي توهم نفسها انها حزينه ومغصوبه عليه مع ان قلبه يدق طبول وهي قريبه منه
العنود: قربت منهم وباست اخوها وباركت له بفرح تحجرت دموعها بعيونها وهي تشوف فرحة اخوها الي يحاول يخبيه بس باين بعيونه هالفرحه الي هي كانت سبب انها تبعده عنها راحت لمشاعل هي وسلطانه سلمو عليها وهي متغطيه من زود الارتباك هاتي عباتك ياعروسه
مشاعل: وهي تشوف سلطان سلم على ابوه وامه وجلس على الكنبه ويترقب انها تفتش تمنت انها تطلع للغرفه وتسكر عليها الباب مستحيه حيل حتى ندمت باختيار فستان عادي قدامهم من جد تحس انها تهورت
سلطانه: ابتسمت راح تظلي كذا هاتي خلاص صار زوجك يكفي خجل
سلطان: نزل راسه يخفي ابتسامته هذا الي محببه فيها خجلها الي طاغي عليها هدي مشاعلي زي ماعرفتها خجوله وهاديه
مشاعل: بهمس لاعادي وهي تصبب عرق مع ان الجو كان بارد بس كل جسمها احتر عطتهم عباتها
سلطان: ماحب يحرجها صد كأنه يسولف مع أمه
مشاعل: عدلت شعرها على السريع ومشت مع البنات صوب عمها وزوجته
سلطان : كان يكلم أمه بس باله مو مع أمه حتى مايعرف ايش تقول متحمس يلف يشوف الي قربت من وقع خطواتها
البنات والأم تفاجأو من لبسها البسيط الي ماكان لبس زواج
العم: ياهلا وغلا بنور بيتنا هلا ببنتي مشاعل
سلطان: لف لااراديا عجز يقاوم ناظرها وهي تمشي بخجل ومنزلة راسها ويطيح شعرها على وجهها وتدخله وراء اذنها
مشاعل: سلمت على عمها وراحت تسلم على عمتها
سلطان: شم ريحة عطرها مو متخيل الي قدامه مشاعل
مشاعل: جلست جنب البنات مقابل لسلطان وامه وابوه خدودها محمرة ومنزلة عيونها وتفرك بيدينها
سلطان: يتابع كل حركة خجل منها احبها ياناس احبها عارف ماهتمت ولا لبست لي ومخليه الزواج زواج اجبار بس احبك مو بيدي عدزت اكرههك او انساك عارف ان دلال اجمل منها بس اشوف بعيوني جمال حياها خجلها الي يفتني هذي مشاعل حتى زواجها الاول ماخلاها تتغير او تتجرا تحط عيونها بعيوني
ام سلطان: تغلي من جوه على شكلها ابد ماعجبها الوضع
ابو سلطان: يالله ياوليدي اطلع انت وزوجتك فوق ارتاحو
سلطان: بقلبه زوجتي مشاعل صارت زوجتي اخاف اني بحلم راح تصحوني منه
مشاعل: زاد خجلها ماتقدر تتصور تروح هي وياه للغرفه تجرات ورفعت عيونها تنتظر رده بس نزلتها بسرعه يوم شافته يناظرها
سلطان: وقف اجل تصبحون على خير
مشاعل: تبي تقوم رجولها مو مساعدتها يالله قامت ووقفت قريبه منه
سلطان: طلع للدرج قبلها بسلمه بدرجه وحده
ام سلطان: يوم شافتهم راحو آخ يالقهر هذا لبس عروسه
العنود: يمه خليها براحتها
ام سلطان: وين دانه اول تلبس وتكشخ وماعمره شافها اخوك الا وهي متضبطه بس اخوك ماشاف لها شفتي نظراته لها كأنها احلى وحده ماكأن دانه تطق لها اصبع ايش جاب لجاب كشخه وزين وسنع
ابو سلطان: عاد شوفي زادت وشمخت ان سمعتك قاطة ربع كلمه مو كلمه كامله لا ربعها على بنت اخوي والله والي خلقني يصير شي مايرضيك ترا الي جيها يجيني وراح تعيش بيننا معززة مكرمة
وراح وخلاها
ام سلطان: ول ول اكلني بملابسي ماقلت شي
مشاعل: تمشي بهدوء دخلت جناحهم كان عبارة عن صالة صغيره مرة فيه كنب على شكل تي وشاشة بلازما
سلطان: هذا مكان جلوسنا فتح الغرفة وهذي غرفتنا وهو يراقب تصرفاتها
مشاعل: كانت تناظر الغرفه شافت سرير نفرين ماتقد تتخيل تكون هي وسلطان بسرير واحد من شدة الخجل تغير وجهها
سلطان: اختفت ابتسامته يوم شاف تغير ملامحها حس انها ماتبي ومو متقبلته كمل كلامه انتي راح تنامين هنا وانا راح انام على الكنبه الي هناك يبي يريحها
مشاعل: جرحها بكلمته وبقلبها لانك مغصوب علي ومو متقبلني بدون ماتلفت له سكتت ودخلت جو
سلطان: بهدوء تعشيتي مشاعل
مشاعل: رفعت عيونها له اول مرة يقول اسمها من طفولته ياحلوها من لسانه
سلطان: فرح يوم تلاقت نظراتهم بس مادامت الا ثواني ونزلت عيونها وحطت حرتها بشعرها تحطه وراء اذنها من الارتباك ابتسم على حركاتها مارديتي علي
مشاعل: بخجل مشكور ماشتهيت شي
سلطان: بس تعبن كذا
مشاعل: ابتسمت عادي
سلطان: شكلها ناويه تجلطني ذابحتني بدون ابتسامه والحين تبتسم بخجل سكت طيب ابتحمم على اذنك
مشاعل: خذ راحتك تنهدت براحه يوم دخل للحمام قلبت عيونها على الغرفه ابتسمت سبحان الله غرفتي انا وسلطان مو مصدقه كانت امنيه بس تجققت متأخره بعد ماطفى حبي له معقوله طفى حبي له اجل ايش الي تحسين فيه مشاعل ليه يوم قال اسمك فرحتي ليه يوم جلستي جنبه بالسيارة فرحتي ليه تحسين بسعادة الحين لا لا موسعيده هو مغصوب علي ومافكر يخبطني بس انا غبيه مازال حنيني عليه سمعت قفل الحمام ينفتح عرفت ان خلص استحت تشوفه بعد ماتحمم خافت ان بس لاف الفوطه عليه قامت بسرعه قبل مايطلع وراحت للصاله
سلطان: طلع مالقاها سمع صوت التلفزيون قال أكيد جالسه هناك لبس ثوب سكري وتعطر وطلع
مشاعل: ماتعرف ايش يقولون بالها مع الي طلع بس مسويه مندمجه معاهم
سلطان: جلس بعيد عنها البرنامج هذا حلو دايم اتابعه انتي بعد تتابعينه
مشاعل: بارتباك ايه
سلطان: شفتي الحلقه الي قبل يوم يقابل مع الشاعر .....
مشاعل: هاهـ لا شكلها فاتتني
سلطان: حاس ان البنت اصلا ماتتابع البرنامج بس منحرجه وقالت ايوه ابتسم وسكت ماحب يحرجها أكثر
مشاعل: على اذنك ابقوم اتحمم وابدل
سلطان: خذي راحتك يناظرها وهي تمشي مشيتها المميزة ابتسم وجلس يتابع البرنامج بس باله مع الي جو الغرفه
مشاعل: تحممت وطلعت لبست بيجامه شتويه حمراء بابيض وجلست تمشط شعرها شافت الدفايه مشغله عرفت ان سلطان شغلها يوم دخلت تتحمم ابتسمت وكملت تجفيف شعرها رشت عطرها
سلطان: دخل عليها وهي ترش العطر راح جهة الكنبه فتحها صارت سرير وحط مخده وبطانيه عليها
مشاعل: تشوفه بالمرايه عرفت انه مستعد من قبل للنوم بعيد عنها ارتاحت مرة انها راح تنام لحالها بالسرير
سلطان: تصبحين على خير
مشاعل: تلاقي خير قامت وسكرت الدفايه وسكرت النور بس خلت نور الابجاورة الي على التسريحه وهدت من نورهـ انسدحت على سريرها راح فكرها لاول ليله مع غلاب تذكرت طعونه الي طعنها فيها بدون رحمة معاملته لها بكل قساوة حتى كأنها اغتصابها اغتصاب ناظرت بسلطان الي ظنته نايم من تغميض عيونه صح مغصوب علي ويمكنه مجروح مني انا واخوي بس ماحاول يضايقني لابكلمه ولاحتى تصرف ناظرت الدفايه حتى الدفايه شغلها لي خايف ابرد رقة تعامله معاي ليت ماصار الي صار كان الحين سلطان لسه يحبني كان اشوف لهفته وشوقه كان ماينام ويتركني كان نسهر الليل كله نسولف على بعض عن عشقنا عن حبنا بس كل شي بلحظة تحطم ودخلت حياته دانه صح ماحبها بس يوم شافها أكيد ماقاوم جمالها ويني انا عن دانه احلى مني بكثييررر بس متأكده ماحبته زي ماحبيته تناظره ابتسمت غصب عنها ماتغيرت ياسلكان نفس حنانك وادبك ورحمتك هذا الي محببني فيك كثير يمكن غلاب اجمل بكثير بس ماحمل طيبة واخلاق سلطان انقلبت على جنبها وغمضت عيونها
سلطان: مغمض عيونها علشان تاخذ راحتها مشاعل ويخف احرجها مغمض عيونه وهو يحس بكل حركه لها يسمع كل تنفسه لها يوم حسها انقلبت على جنبها فتح عيونه مو مصدق هذي الي نايمه الحين مشاعل صرنا تحت سقف واحد اخاف اغمض عيوني وانام اصحى مالقاها جنبي
غمض عيونها وابتسامت السعادة على شفايفه نام وهو يشمي ريحة عطرها الي اتخلط بأنفاسها
في بيت غلاب
جالس بنفس مكانه يكلم سراب أمه خلاص يمه مشاعل تركتني خلاص يمه مافيه أمل ارجعها خلاص يمه خسرتك وخسرتها وضاقتني الدنيا عليا
ليتك عندي احط راسي على صدرك وانسى هموم الكون يمه انا انتهيت انا تحطمت الوحيدة الي بقت لي من ريحتك مشاعل وراحت آآآآآآآآآه بس فرطت فيها وفرطت فيك
ظلمتك وظلمتها خسرتك وخسرتها وكلكم تركتموني وخليوتني وحيد بدنيتي .........
========================
في بيت ابو مشاري
كلهم مجتمعين بالصاله مشاري راح لغرفته هوسحر حضن بنته الي نايمه بحضنه وطلع غرفته وهو كل درجه يبوسها وغلا وامها راحو لبيتهم
فارس: انا بعد استأذنكم
ابو مشاري : اجلس ابيكم بموضوع انت وأمك يابوك
دلال: خافت
ام فارس: خير ان شاءالله يابومشاري
ابو مشاري: كل الخير فيه خبر يخص فارس لي سنة كاتمه بسبب سفرته المفاجاه والظروف الي مرينا فيها وكل ماجي اكلمك فيه يافارس ماتسمح لي الفرصة اقولك
فارس: خاف على ابوه ان فيه مرض مخبيه عنهم خير يبه خوفتني قلي
ابو مشاري: كل الخير يابوك بس حبيت اقولكـ انك طلقت شجون وهي تحمل ولدكـ باحشائها
فارس: أيـــــــــــــــــش ؟؟؟؟
==================
في بيت العمة
العمة: يالله ياشجون تأخرنا على الموعد الحين بعد يهج مثل المرة الاولى
شجون: وهي تحط ولدها وتلف طرحتها ابتسمت فديتك ياعمه ماهج المسكين ماخذ عمرة بس
العمة: يالله بس ماعلينا ترا السواق تحت مع زحمة الرياض يبي لنا ساعة يالله نوصل
شجون: سمي سمي البست قفازاتها وعدلت غطوتها وشالت ولدها وطلعت
ياسر: كان مداوم بنفسيه مرتاحه أجتماع مع أهله افرحه مرة حمد ربه وشكره انه طلعه من ضيقه وهمه وانه رزقه اخوان مو أي اخوان اخوان حنونين ومترابطين وماتمل من الجلسة معاهم
الممرضة: آخر مريض الي توه طلع من عندك دكتور
ياسر: بس مو انتي اجلتي موعد الطفل بندر وخليتيه اليوم
الممرضه: الا
ياسر: عساك بلغتيهم تراني ماحب ااجل موعد واخلي المراجع يتعنى على الفاضي
الممرضه: الا ابلغتهم
ياسر: خلاص شوفي شغلك اول مايجون خليهم يدخلون
الممرضه : حاضر دكتور
ياسر: بس خليهم يجيبون ملفه تراهم تأخر فيه
الممرضه: الحين اروح لهم طلعت وراحت للرسنبشن تدور ملف بندر علشان تسلمه لياسر
العمة: تسندت وين غرفة الدختور ياسر يابنتي
الممرضة: آخر غرفة هناك
شجون: جزاك الله خير ياختي يالله عمة مشينا
ياسر: كان يحوس بأوراق قدامه ماعرف انه فيه خطوات قريبه منه ماعرف انه مابينه وبين حبية طفولته الا خطوات بس
شجون: كانت شايله ولدها متجه لغرفة الدكتور ياسر ماعرفت ان هذا الانسان الي حبته هذا الانسان الي كانت كلماته ونصايحه سبب بعد ربي لتثبيتها الانسان الي كان يشوفها جميله غير عن نظرة كل الناس الي تحس الي دافع عنها بطفولتها الي كان يعطيها رياله ويقولها معاي غيره وهو مامعاه شي
العمة: وصلت وهي فحمانه قالت بتعب السلاااام عليكم
ياسر: ابتسم بحنان وعليكم السلام
شجون: استغربت انه نفس الدكتور المهيب الي ماتعرف ليه يجيها شعور غريب لشوفته يمكن لأنها تعجب بالرجل الملتزم المتحي ماتحب تدقق نزلت عيونها ووقفت بعيد
عمتها: جلست بالكرسي الي جنب مكتب ياسر
ياسر: عرف الأم والطفل كيف ينسى طفل اسحرته لون عيونه نفس لون عيون حبيته وأمه المحتشمه الخجولة الي مايبان منها شي
الممرضة: دخلت وحطت الملف قدام ياسر
ياسر: فتحه يقرا اسم بندر استغرب انه ولد فاااااااارس أخو مشاري كانت العمة تسولف عليه وهو مو يمها
العمة: والله نفرح نشوف دخاترة منا وفينا تعرف ياوليدي زين تخدم دينك ووطنك وطنك اولى تخدمه من غيره
ياسر: سرحان ماقالي مشاري ان اخوه طلقها وهي حامل مسكينه هالبنت قطع سرحانه كلام العمه انتبه ايه صح ياعمه وطننا اولى فينا سكر الملف بدون مايشوف اسم الأم ماهتم اصلا يعرفها بنت ناس ماله دخل فيها ممكن اكشف على البطل بندر
العمة: ايه يالله يابنت حطيه على السرير تعرف ياوليدي بندر هذا جنن الدختورة هيفاء مايبي الا امه بس كل ماتحاول تكشف عليه يبكي لازم أمخ تحضنه
ياسر: وقف وهو مبستم لا هو بطل ان شاءالله يسكت
شجون: وهو شاد عباتها مايبي ينام على السرير منحرجه هيفاء حرمة زيها عادي تكشف عليه وهو بحضنها بس هذا رجال وهي لازم تبعد مترين عن أي رجل
الممرضه: شدته منها ونومته على السرير
بندر: بكى بقووووة
شجون: خافت عليه
ياسر: خاف عليه لانه مايصلح يبكي بقوة وهو معاه القلب قرب وقال للمرضه خليه حضننه وكان بندر يبكي ابتسم له ماعرفتني يابطل يعني يوم اشيلك ذاك اليوم سلكت والحين لأنه غرفه تبكي طلع مداليته وعطاه اياه
بندر: هدا شوي شوي حتى سكت يوم عطاه ياسر لعبه معاه
شجون: تستغرب من هدوء بندر مع هالدكتور بس رجعت لمكانها بعيده عن ياسر
ياسر: وهو حاط السماعه على صدر بندر سأل من ولادته معاه صح بدون مايلف على شجون
شجون: ماتحب تتكلم هزت راسها للمرضه
العمه: ايه ياوليدي من يوم يجي وهو كذا حالته
ياسر: خلص كشف ورجع لطاولته كم ساعه ينام تقريبا
شجون: يالله ترد همست لعمتها اربع ساعات بس متقطعات
العمه: مايرتاح اصلا بنومته ينام لك ربع ساعه ويفز
ياسر: مستغرب من عقل هلأم وسترها وحياها حتى ردودها يالله يسمعها
طيب تسخدمون له بخار في البيت من صغره
العمه: لا ماستراها لنا جده الا يمكن قبل شهرين والا ياشجون
ياسر: فز قلبه وغصب عنه رفع عيونه جهة شجون
شجون: كانت مركزة مع اسألته وتناظره وهو يسألها وهو منزل راسه بس تفاجأت يوم شافته رافع عيونه لها العيون موغريبه عليها ابد تعرفها زززين
ياسر: بسرعه جمع الامور لون العيون وكلام مشاري عنها قطع الشك باليقين وبيد ترجف فتح ملف بندر يتأكد من الإسم لقى اسم الأم / شجون سعد
رفع عيونه بحزن لشجون وهي حاضنة ولدها
ورجعت في نفس المكان
وأخذت أسأل كل يوم عنك موج البحر.. أنفاس الرمال.
أحلام أيامي ترنح طيفها
وهوت على صخر المحال..
الشاطئ الخالي تساءل في خجل
أتراك تبحث عن رفيق العمر عن طيف الأمل..
يا عاشقا عصفت به ريح الشجن
وتبعثرت أيامه الحيرى وتاهت في الزمن
لو كنت أسرعت الخطى
لوجدت من تهوى.. وفي نفس المكان..
عادت ولكن بعدما أضحى لغيرك عمرها
وهناك فوق الصخرة الزرقاء جاءت..
كي تداعب طفلها..!