رواية جراح الروح فريدة وسليم الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم روز امين
الفصل الثاني والثلاثون
داخل منزل فؤاد
فتحت عايدة باب غرفة إبنتها لتحسها علي التعجٌل كي لا تتأخر علي موعد طائراتها
وجدتها جالسه فوق سجادة صلاتها تختم أذكار ما بعد الصلاة
تحدثت عايدة بنبرة صوت متأثرة من فكرة إبتعاد غاليتها عنها ٠٠٠حرمً يا حبيبتي
نظرت إليها فريدة وأردفت قائلة بنبرة قلقه متوترة ٠٠٠ جمعاً إن شاء الله يا ماما
وققت وهندمت ثيابها وعدلت من حجابها وتحركت للخارج بصحبة والدتها،، وجدت فؤاد وعبدالله ونهله وأسامه بإنتظارها بوجوه حزينه مٌتأثرة من فكرة سفر تلك الجميله وأبتعادها عنهم ولأول مرة
إحتضنها والدها وتحدثَ بحنان ٠٠٠ خلي بالك من نفسك يا فريدة،، وأول ما توصلي تتصلي عليا وتطمنيني،،،
ونظر لها وتحدث كي يبٌث داخل روحها الإطمئنان ٠٠٠ فريده،،،أنا مخلف بنت ب 100 راجل ،،هتاخد بالها من نفسها كويس أوي وهترجع لي بألف سلامة
إرتمت داخل أحضانهُ الحانيه وتحدثت ٠٠٠ متقلقش عليا يا عم فؤاد ،،
وخرجت من أحضانه وأكملت بحنان ٠٠٠خلي بالك من صحتك يا حبيبي !!
وأحتضنت أسامه الذي تحدث بطفوله ٠٠٠ أوعي تنسي اللاب توب بتاعي يا فريده !!
إبتسمت له وأجابت ٠٠٠ مش هنسي يا أستاذ،،بس ياريت تذاكر وتخلي بالك من نفسك ومتتعبش بابا وماما معاك
حولت بصرها إلي والدتها وجدتها تبكي فأبتسمت كي تخفف عنها وتحدثت ٠٠٠ ممكن بقا أعرف حضرتك بتعيطي ليه،،،دول كلهم خمس أيام وهرجع لك علي طول
هزت عايده رأسها وأجابت ٠٠٠ إن شاء الله يا حبيبتي، خلي بالك من نفسك يا بنتي !!
تحدث عبدالله ٠٠٠ يلا يا فريده كده هتتأخري
إبتسمت له وذهبت بصحبتهِ هو ونهله وأسامه إلي المطار،،وبعد مده وصلت وودعتهم تحت دموع نهله التي تحدثت بنبرة متأثرة ٠٠٠هتوحشيني أوي ،،خلي بالك علي نفسك !!!
هزت لها رأسها بدموع وتحركت للداخل تحت انظارهم
وأستقلت الطائره مٌتجهه إلي حيثٌ تواجد الحبيب
بعد مرور حوالي 6 ساعات قضتهم فريده داخل الطائرة بين توتر وقلق وأشتياق ،،وصلت أخيراً إلي مطار برلين الدولي
وجدت بإنتظارها موظف من الشركة مٌكلف بتخليص جميع أوراقها بيٌسرٍ ،، وبالطبع تلك التوجيهات بناءً علي أوامر ذلكَ العاشق الولهان الذي أذابهٌ الحنين لمعشوقة عيناه
بعد مده خرجت إلي صالة الإنتظار بصحبة ذلكَ الموظف الذي أخبرها أنه سيصطحبها بالسيارة الخاصة التي أرسلتها لها الشركة ويقوم بإيصالها إلي الأوتيل
تفاجأت بوجود عَلي وأسما وطفلهما بإنتظارها ،،جري عليها الصغير وهو يٌهلل بإسمها بسعادة غامرة ،،إبتسمت بسعادة وجثت علي ركبتيها وأدخلته داخل أحضانها وبدأت بتقبيل كٌل إنشٍ بوجههِ
وهي تتحدث إليهِ بسعاده ٠٠٠يا سولي،، وحشتني !!
قابلها الصغير برد قبلاتها وتحدثَ بحب٠٠٠ وحضرتك كمان وحشتيني أوي !!
إقترب عليها عَلي بوجههِ البشوش وتحدث بترحاب ٠٠٠ حمدالله على السلامه يا فريده
أجابته بإبتسامة هادئة ٠٠٠الله يسلمك يا علي
إقتربت عليها أسما وأحتضنتها بسعاده بالغه وتحدثت ٠٠٠وحشتيني ،، نورتي برلين وألمانيا كلها
أجابتها بإبتسامة بشوشه ووجهٍ سعيد ٠٠٠إنتي أكتر يا أسما،،
وتسائلت بإبتسامة ٠٠٠ إنتم إزاي عرفتم معاد وصولي ؟!
أجابها علي بدعابة ٠٠٠ عيب عليكِ تسألي سؤال زي ده،، هو أنا قليل في الشركة ولا أيه ؟؟
وأكمل حديثهٌ بجدية ٠٠٠المهم إعملي حسابك إنك جاية معانا البيت وهتقضي مدة إقامتك في ضيافتنا
أكدت أسما علي حديثه٠٠٠ هو أنتَ بتاخد رأيها، ،طبعاً جايه معانا وش
أجابتهما معتذرة بلباقة ٠٠٠ معلش يا جماعة خلوني علي راحتي،،وبعدين الشركة حجزالي Suite في أوتيل جنب مبني الشركة علي طول،، وده هيسهل عليا الحركة
وبعد مجادلات أقنعتهما فريدة بأن مكوثها بالأوتيل سيريحها أكثر ،،طلب علي من الموظف المكلف بإيصال فريدة الإنصراف،، وتحركت معهم خارج المطار لتذهب معهم بسيارة علي
خرجت تتلفت حولها بإنبهار تنظر إلي معالم تلك المدينة الجميلة الهادئة
كان يجلس داخل السيارة ذات الزجاج المٌفيم والتي إستأجرها خصيصاً حتي ينتظرها ويراها عن قٌرب دون أن يلاحظهُ علي وأسما أو حتي هي
يجلس متوتراً يترقب خروجها بين الثانية والأخري متأهبً علي أحر من الجمر
وفجأة طلت عليه كشمسٍ ساطعة أنارت ظلمة ليلهِ الحَالك الذي طال ببعدها،،شمسً إنتظرها مراراً ومراراً،،أخذ شهيقً عالياً بإنتشاء كمن كان يلفظ أنفاسهٌ الأخيرة وأتاهٌ ترياقٌ الحياة ليعيدهٌ إليها من جديد ♡
تسارعت دقات قلبه بوتيرة عاليه حتي أنها كادت أن تخرج من قلبه وتتركهٌ مٌحتضنه إياها
نظر عليها بإشتياقٍ وقد تجمع حنين العالم أجمع داخل عيناه العاشقه
إنتفض كامل جسدة برؤيتها البهية وأبتسم تلقائياً حين رأي إبتسامتها الجذابه وهي تتطلع علي المكان بإنبهار وتحادث أسما
كاد قلبه أن يتركه ويذهب إليها مٌحدثً إياه ،،،،،هيا سليم،،تحرك يا رجل لتأخذها بين أحضانك وتشق ضلوعك كي تٌخبئها داخلها ،،لا تكابر سليم ،،فقد إشتقتها كثيراً ولم يعد لدي التحمل بعد
إبتسم وأجاب قلبه الذائب،،،، أهدئ أيها الأحمق،،الأمور لا تحل بتلك البساطه ،،ألم تكف عن تهورك هذا أيها الأرعن ؟؟
ثم نظر إلي وجهها الملائكي الذي يراه عن قرب لتواجدهٌ أمامها مباشرةً وتحدث بحنين وعشقٍ وقلبٍ مٌنتفض ٠٠٠ مرحاَ صغيرتي، أنرتي حياتي مجدداً ،، كم إشتقتك وأشتقت تلك البسمة وهاتان العينان الساحرتان،،
كم إشتقت النظر والغوص داخل بحرهما العميق أميرتي
إسند ظهرهٌ للخلف بإسترخاء،،تنفسَ عالياً وشعر بتخدر لذيذ سريَ بجميع أجزاء جسدهِ وحدثَ حالةِ،،، أحبك غاليتي بل أعشقكك ،،أحبك وأذاب قلبيّ الفراق ،،
فهل إشتاقتني أميرتي مثلما أذابني البعاد ؟؟
أما عن فريدة التي كانت تنظر حولها بإنبهار بقلبٍ يرفرف من شدة سعادته لمجرد تواجدهٌ بنفس مكان مكوث معشوقها
نظرت لأعلي وأخذت نفسً عميقً ملئت بهِ رئتيها ،،شعرت برائحتهٌ وكأنها ممزوجة برائحة هواء البَلدة !!
نعم تعترف لحالها أنها ومٌنذٌ رحيلةٌ لم تعٌد تتنفس براحة لشعورها الدائم بعدم الإكتمال بكل شيئ حولها حتي الهواء !!
كانت تتمني رؤية وجههِ فورَ وصولها ،،لكن،،،،،متي تحققت أحلامنا لمجرد التمني !!
تحركت ثم إستقلت سيارة علي وجلست بالخلف بجانب ذلكَ الملاك الصغير الذي إبتسم لها بسعادة
تحركَ علي تحت أعين ذلك العاشق الذي أخذ نفسً عميقً ثم أخرجهُ بشدة وتحرك إلي وجهتهِ
وصلت فريدة إلي الأوتيل وتناولت غدائها بصحبة علي وأسما ثم صعدت لغرفتها وأخذت حمامً دافئً زالت بهِ عناء يومها وتوترها وغفت بثباتٍ عميق بعد ان هاتفت والديها وطمئنتهم أنها بخير
أتي الليل !!!
أفاقت من نومها وتوجهت إلي المرحاض ،،توضأت وشرعت بأداء صلاتها بخشوعٍ تام،،،حتي إنتهت وجلست تناجي ربها وتدعوهُ أن يٌصلح لها شأنها وألا يَكِلها إلي نفسها طرفة عين
وناجته أن يرحمها من شدة إشتياقها لعاشقها وعاشق روحها،،طلبت من ربها أن يجمعها به علي خير وأن يجعل لها نصيبً معه ليستريح ذلك القلب الذي هرم من شدة الإشتياق ولم يعٌد لديهِ القدرة علي الإنتظار
إنتهت من مناجاتها لله وخلعت عنها إسدال صلاتها وتوجهت إلي التخت
جلست تتصفح جهاز اللاب توب وتتابع عملها بحرفيه كعادتها ،،،وفجأة دق قلبها بوتيرة عاليه وأنتفض جسدها وأتسعت عيناها بذهول وذلك حيمنا إستمعت إلي صوتهِ الحنون وكأنهٌ يحادث أحدهم
وقفت تتلفت حولها بجنون لتستدل علي مصدر الصوت،، وجدته يقترب من شرفتها جرت سريعً وأخذت حجابها ولفته جيداً بإحكام ووقفت تضع يدها فوق صدرها حتي تنظم أنفاسها وتهدئ من روعها ،،
ستخرج في التو والحال،، فقد أذابها الإشتياق وتريد الأن أن تٌكحل عيناها برويتهِ البهيه
تحركت للخارج تنظر أمامها ببرود إصطنعته بإعجوبه
نعم هو من إحتجز لها تلك الغرفة لتكن بجانبه ويستطيع حمايتها وطمأنة قلبيهما بتقاربهما بالجوار ،،وقد تعمد الخروج إلي الشرفه والتحدث إلي شقيقته بصوتٍ عالي نسبياً ليٌسمعها ويخبرها أنه هٌنا،،بجوارها ويطمئن روحها القلقة
خرجت تتطلع إليه وجدته يجاورها بالشرفه يضع هاتفهٌ علي أذنه مواليها ظهرة مٌتحدثً٠٠٠ أكيد يا حبيبتي،،إن شاء الله، ،خلي بالك علي نفسك
وختم حديثهٌ مع شقيقته بالتوحيد ٠٠٠٠ لا إله إلا الله
ثم تنهد وألتف بإتجاهها ووضع هاتفه جانبً ،،نظر بجانب عينه وجد طيفها فتلائم وتصنع عدم رؤيتها ونظر امامهٌ بشرود ينظر لتلك السماء الصافيه بنجومها اللامعه وكأنها تحتفل معهٌ بقدومها السعيد
إنتفض داخلها بشدة وأصابت القشعريرةٌ جسدها ،،تريدٌ رؤية عيناه لتذوب داخل سحرهما ،، تريد النظر إلي وجهه والإستماع لصوته وهو يٌناديها بحبيبي ،،إشتاقته،، إشتاقت كل ما به حد الجنون
تحمحمت حتي ينتبه لوجودها ويستدر إليها ويبدأ هو بالحديث وتحفظ هي ماء الوجه،، ولكنهٌ تباردَ لأبعد الحدود حتي يٌشعل داخلها أكثر ويجعلها ترفع لهٌ راية الإستسلام وتعلن عن إنهيارها أمامهٌ حتي يسترد كرامته التي دٌهست تحت قدميها سابقً
إتخذ قرارهٌ وأنتهي الأمر بالنسبةِ لهْ !!!
إقشعرت ملامحها وحزنت من ذلك الغير مبالي بوجودها بالمرة ،،،فقررت التنازل للوصول إلي مٌبتغاها
فتحدثت بصوتٍ خجول ٠٠٠أزيك
نظر إليها بإستغراب وكأنهٌ متفاجئ بوجودها بجوارة
وأجابها ببرودٍ وهدوء حتي يٌشعل روحها ٠٠٠ حمدالله على السلامه يا باشمهندسه
وتسائل بتخابث ٠٠٠وصلتي أمتي ؟؟
إبتلعت لٌعابها من هيئته فكانت هذة هي المرة الأولي التي تراهُ بها بملابس بيتيه ،،كان يرتدي تي شيرت من القِطن يصل لنصف كتفيهِ ويظهر كم عضلاتهِ الرائعه،، وشعر رأسٍ مٌبعثراً بطريقه جعلت منهُ وسيماً وجذابً للغايه
تحدثت وهي تنظر للأسفل لتغض بصرها عنهْ حتي لا تصرخ وتطلب ودهٌ وعشقه وتبادر هي بطلبها بعقد قرانهِ عليها ،،،والأن
ردت فريده بصوتٍ مٌرتبك أسعدهُ ٠٠٠ وصلت إنهاردة
أجابها بنبرة عمليه بارده أشعلتها ٠٠٠جهزي نفسك،، بكرة عندنا إجتماع مهم،،
وتحدث بنبرة جاده وهو يتحرك إلي للداخل ٠٠٠ تصبحي علي خير !!
قال جملته وتحرك إلي الداخل وتركها لذهولها وأشتعال روحها من تلك المعامله الباردة
ودلفت هي للداخل بخيبة أملها تحت قهقهة سليم من منظرها وذهولها الذي تقاسم فوقَ ملامحها بطريقه مضحكه
قضا إثنتيهم ليلتهما في إشتعالٍ وأشتياق حار من تجاورهما المهلك لروحيهما
***☆***☆***☆***☆***
رواية جراح الروح بقلمي روز آمين
أتي الصباح !!
تحركت فريدة إلي أسفل بعدما تناولت فطورها بغرفتها
وأتجهت للخارج بإتجاة الشركة،، وجدت موظفة الإستقبال التي أوصلتها إلي غرفة الإجتماعات حيث إستقبلتها چينا بترحابٍ عالي وود ،،وبعدها أدخلتها
دلفت للداخل وجدت سليم جالسً بمفردهِ حول طاولة الإجتماع
أخرجت صوتها برقه أذابت داخلهٌ لكنه تصنع البرود وأجادهٌ ٠٠٠ صباح الخير يا باشمهندس
قابلها ببرود وعملية مٌتحدثً٠٠٠ صباح النور،، إتفضلي إرتاحي لما الفريق كله يوصل،، وبعدها هنبدأ الإجتماع إن شاء الله
تحمحمت خجلاً وجلست تحت إنشغالهِ بعملهِ علي جهاز الحاسوب بجديه متجاهلاً إياها !!
حزن داخلها وألتمعت عيناها بالدموع التي تٌريد الفرار ولكنها تحاملت علي حالها وتماسكت
دلفت كامليا ،، تلك الجميلةٌ الشقراء فارعة الطول منشوقة القوام ،،وجهت حديثها إلي سليم بوجهٍ سعيد بلغتها الأم ٠٠٠ كيف حالكَ أيها الوسيم ؟؟
رفعَ بصرهِ إليها سريعً وبلهفه أشعلت قلب فريده،،وقف منتصب الظهر مادداً يدهٌ ليصافحها قائلاً بإبتسامه ومٌداعبه ٠٠٠ حالي أصبح أفضل برؤيتك أيتها الجميلة
إبتسمت بدلال وتحدثت ٠٠٠ بالطبع أنا محظوظه لأبدأ يومي بوجهك البشوش وأستمع لكلماتك الساحرة أيها الوسيم
قهقه عالياً وأجابها بإطراءٍ٠٠٠ إذا كنتِ محظوظه جميلتي ،،فماذا أكون أنا ؟؟
إستشاط داخلها وشعرت بنار الغيرة تٌسري داخل جسدها وهي تري تلك الجريئة تداعب رجٌلها بلا حياء ،،وأستشاطت أكثر من معاملة ذلك الوقح لها
نظرت كاميليا إلي فريدة بإستغراب وتحدثت ٠٠٠ أري وجوةً جديده قد إنضمت إلي فريقنا ؟!
أشار سليم بيدهِ بإهمال وتحدث إلي كاميليا ٠٠٠ فريدة،،تٌدعي فريده وقد إنضمت إلينا مؤخراً
هزت كاميليا رأسها وأردفت قائلة بنبرة بارده ٠٠٠ مرحباً فريده !!
هزت لها فريده رأسها وتحدثت بجمود ووجهٍ خالي من التعبير ٠٠٠ أهلاً بكِ
أراد إحراق روحها أكثر فوجهَ حديثهُ إلي كاميليا وأردف بإهتمام ٠٠٠ لما تقفين هكذا كاميليا ؟؟
وأشار بيدهِ إلي جوارهِ٠٠٠ يٌمكنكِ الجلوس بجانبي كي أري بعض نمازج ما قمتِ به من أعمال !!
أجابته بإبتسامة وهي تجلس بجانبه ٠٠٠علي الرحب والسعه أيها الوسيم
جاء علي وإيهاب صديقهما المصري والذي قدمهُ علي إلي فريده قائلاً ٠٠٠ باشمهندسه فريده،،وده باشمهندس إيهاب صديقي أنا وسليم يا فريده
إبتسمت له بهدوء وأردفت قائلة ٠٠٠ أهلا يا باشمهندس،، إتشرفت بمعرفتك
أجابها إيهاب بإحترام ٠٠٠ الشرف ليا يا باشمهندسه،، نورتي ألمانيا
كان يستمع إليهم بتمعن مٌستشيطاً لحديثها مع غيرة،،فحتي إن كانا صديقاه ويثق بهما كل الثقه إلا أنها خاصته،،إمرأته،،تلكَ الفاكهه اللذيذة المٌحرمه علي غيرة
حضر باقي فريق العمل وإكتمل العدد وبدأ الإجتماع ،،والتي سرعان ما إندمجت بهِ وكعادتها أبهرت الجميع بذكائها المميز
نظر لها رئيس الشركه برضا وإنبهار وهنئ سليم الجالس يشعر بفخرٍ لأجلها علي إختيارهِ الموفق لتلك الذكيه
إنتهي الإجتماع وتحرك سليم بجانب تلك الجميله تاركً إياها لنارها المشتعله ،،كانت تقف مٌتسمرة تنظر بشرود لطيفهِ
أخرجها من شرودها صوت علي الذي تحدث إليها بتخابث لعلمهِ ما يقوم بهِ صديقهٌ حتي يشعل روحها ويجعلها ترفع راية الإستسلام ٠٠٠مالك يا فريده،،إنتِ فيه حاجه مضايقاكي ؟؟
إرتبكت بوقفتها وتحدثت بجمود ٠٠٠ وأنا أيه اللي هيضايقني يا علي،،كل الحكاية إني لسه ما أخدتش علي المكان ولا علي الناس اللي موجودين هنا
تحدث وهو يُشير إليها بيده ٠٠٠ طب يلا بينا علشان نروح نتغدا ،،زمان أسما وسولي ميتين من الجوع وهما مستنينا
تحركت معه إلي منزلهِ وتناولت طعام غدائها بصحبتهم وقضت معهم اليوم بعقلٍ شارد ينتظر قدومه بين الثانيه والأخري ،،ولكنهٌ خزلها ولم يأتي فتحركت هي إلي الأوتيل بخيبة أمل جديدة تضاف إلي طابور خيباتها التي تٌلازمها منذٌ الوصول !!!
***☆***☆***☆***☆***
رواية جراح الروح بقلمي روز آمين
أما ريم ملاكنا البرئ
وبعد مرور ثلاثة أشهر علي عقد قرانها
كانت تجاور ذلك العاشق الولهان سيارتهْ ،،متجهً بها إلي مسكن عائلتهِ كي يٌريها جناحهما التي خصصته والدتهٌ الحنون لزواجهما الذي إقترب موعدهٌ ،،فلم يتبقي سوي الخمسة أشهر فقط
أوقفَ سيارتهٌ داخل الحديقه الواسعه وتحدث مٌراد مٌحتضناً كف يدها برعايه قائلاً ٠٠٠ يلا يا حبيبي !!
إبتسمت له وترجل هو من سيارته وتحركَ إلي الإتجاه الأخر وفتح لها الباب مٌمسكاً يدها بعناية ،،تطلعت بإنبهارٍ تام وهي تنظر لتلك الحديقه الواسعه وذلك المبني الذي أقلَ ما يوصف بهِ أنهٌ قصراً
خرجت والدتهٌ بإستقبال زوجة وحيدها بحفاوة وتحدثت ٠٠٠ نورتي بيتك يا عروسة
خجلت تلك الرقيقه وتوردت وجنتيها وتحدثت بإبتسامه صافيه ٠٠٠ ميرسي يا ماما ،،البيت منور بوجود حضرتك وعمو صادق !!
إحتضنتها تلك الحنون وتحدثت ٠٠٠ يلا يا مراد خد عروستك وفرجها علي الجناح
ثم حولت بصرها إلي تلك الرقيقه وأردفت قائلة بنبرة حنون ٠٠٠ إطلعي يا حبيبتي مع مراد وشوفيه ولو فيه أي حاجه مش عجباكي بلغيني بيها وأنا هخلي مهندس الديكور يعدلها زي ما تحبي بالظبط
تحدثت ريم بهدوء وأحترام ٠٠٠ أكيد هيعجبني طبعاً يا ماما،،مش ذوق حضرتك !!
إبتسمت هناء وتحدثت بحب ٠٠٠ أنا طبعاً كنت أتمني إنك تفرشيه علي ذوقك،،بس إنتِ ومراد اللي كلفتوني علشان دراستك متتأثرش ،،وإن شاء الله تتخرجي بإمتياز مع مرتبة الشرف يا مرات الغالي
إبتسمت لها وتحدثت ٠٠٠ حبيبتي يا ماما
كان يستمع لحديثهما الودود بسعاده بالغة وهو يشاهد تقارب وتفاهم والدتهٌ وزوجتهِ الحنون ،،فماذا يتمني أكثر من هذا !!
إحتضن مراد كف يدها وقبلهٌ تحت خجلها وتحدث هو ٠٠٠ يلا يا حبيبي !!
دلفوا لداخل الفيلا وتحدثت هناء بسعاده ٠٠٠ إطلعوا إتفرجوا علي الجناح وعلي ما تنزلوا هتكون السفرة جاهزة للغدا
أجابها مراد وهو يتجه بصحبة حبيبته إلي الدرج ٠٠٠ ياريت يا ماما ،، أنا ميت من الجوع
إنزعجت هناء وتحدثت بإعتراض لرعبها الشديد علي صغيرها ٠٠٠بعد الشر عليك يا حبيبي ،،،قولت لك ميت مرة ماتقولش الكلام ده
قالت كلمتها وأتجهت إلي المطبخ لمساعدة العمال في تجهيز وجبة الغداء
صعد بزوجته وخطي بها للداخل تحت إنبهارها بكل ما حولها،،فحقاً كان كل شيئ مبهر ومبدع ومنظم بشكلٍ مٌثير
وبلحظه إنتفض جسدها حين حاوطها ذلك الولهان من خلفها دافناً أنفهٌ داخل عنقها ،،يتنفسٌ رائحتها التي بات يعشقها
إرتبكت وإنتفض جسدها وتحدثت بنبرة مٌتلبكه ٠٠٠ أرجوك يا مراد تبعد،،ممكن حد يدخل علينا
شدد من إحتضانها أكثر وتحدث بجانب أذنها بهمسٍ بعثر كيان الأنثي بداخلها ٠٠٠ أولاً مفيش مخلوق يقدر يتجرأ ويدخل مكان أنا موجود فيه من غير ما يستأذن وأسمح له بنفسي
ثم لفها لتواجه وجهههٌ وجذبها بعنفٍ جعلها ترتضم بصدرة بقوة زلزلت كيانها ،، وألصقها بشده وقرب أنفهٌ مداعبً بهِ أنفها الصغير وتحدثَ أمام شفتاها المهلكه ٠٠٠ ثانياً بقا وده الأهم،،لو حد دخل وشافك كده في حضني هيقول واحد ودايب في سحر عيون مراته اللي جننته
مراااد ٠٠٠قالتها بدلال
أجابها ٠٠٠ عيون مراد
إبتلعت لعابها ومال هو علي شفتاها ليلتهمها بقبله طويله أخبرها بها كم يشتاقها بجنون ،،إندمجت هي معه
فصل قبلتهٌ بعد مده ثم نظر لذلك التخت وتحدث بوقاحه ٠٠٠ ما قولتليش،،،أيه رأيك في السرير
إبتلعت لعابها من حديثه وأبعدت جسدها عنه سريعً وتحدثت بنبرة متلبكه ٠٠٠ يلا بينا ننزل يا مراد
ضحك برجوله وتحدثَ ٠٠٠ علي فكرة فهمتيني غلط،،أنا قصدي لو ليكي عليه أي تعليق نقول للباشمهندس عليه،،
إقتربَ عليها وتحدث بهيام٠٠٠يعني نجيبه الناحيه دي،، ولا دي
وبلحظه أفلتت حالها من بين أحضانه وأسرعت للخارج
قهقهَ عالياً وأردفَ منادياً عليها بدعابه ٠٠٠ إستني يا جبانه
وتحرك للخارج للحاق بها لينزلا معاً ،،وبالفعل إلتحقَ بها عند الدرج وأحتضن يدها بتملك أسعدها وأشعرها برضي ربها عليها،، ونزلا سوياً وقضت باقي يومها في حضرت تلك الأسرة الدافئة
***☆***☆***☆***☆***
رواية جراح الروح بقلمي روز آمين
كانت تقف بشرفة غرفتها ،،خرج ذلك العاشق وتحدثَ ٠٠٠وحشتيني
لفت نهله بصرها إليه وتحدثت بإبتسامه خجولة ٠٠٠ وإنتَ كمان
أردف قائلاً بإهتمام ٠٠٠ ليكِ عندي خبر حلو أوي !!
أردفت قائلة بنبرة مٌتلهفه ٠٠٠ خير يا عبدالله، ،فرحني معاك
أجابها بإبتسامه ٠٠٠ إستلمت عقد الشقه إنهاردة
وأكملَ وهو ينظر داخل عيناها بهيام ٠٠٠ يعني خلاص يا نهله،،قربنا أوي من حلمنا،،وكده إن شاء الله مش هنحتاج نستني نكمل السنتين
أجابته بوجهٍ عابس ٠٠٠أيوة يا عبدالله بس أنا لسه ماخلصتش جهازي ،،أنا لسه حتي متخرجتش ولا أشتغلت،،دي لولا فريدة هي اللي ساعدتني بالفلوس اللي حطتهالي في حسابي مكنتش هعرف أبدأ في جهازي إزاي
أجابها بعيون عاشقه ونبرة صادقه ٠٠٠ وأنا مش عاوز منك أي حاجه يا نهله،،أنا ربنا وسع في رزقي والحمدلله بدأت حالتي الماديه تتيسر ،،وإن شاء الله هكمل جهاز الشقه واللي يتبقا نبقا نكمله وإحنا متجوزين،،
وأكملَ بنبرة عاشقه٠٠٠ المهم نكون مع بعض يا نهله وأي حاجه بعد كده مقدور عليها
إبتسمت له وتحدثت ٠٠٠ربنا يخليك ليا يا عبدالله ،،أنا حقيقي محظوظه بيك
أجابها بهيام ٠٠٠ بحبك يا نهلة،، والله العظيم بحبك
إبتسمت خجلاً وأنسحبت هاربه للداخل تحت ضحكاتهِ وسعادة قلبه وإنتشائة
***☆***☆***☆***☆***
رواية جراح الروح بقلمي روز آمين
جاء المساء !!!
إرتدت ثوبً ناعمً ورقيقً للغايه ولفت حجابها ورسمت رموشها الكثيفه وحددت عيناها بكحلها العربي ،،مما جعلها ساحرة ومشرقه وجميلة للغايه وتوجهت إلي أسفل حيت موعد العشاء الخاص بموظفي الشركه وعائلتهم
دلفت داخل المطعم وجدت الجميع،، إقتربت عليهم بوجهٍ بشوش وألقت عليهم التحيه،،
ردها الجميع بإهتمام
عدا ذلكَ الجالس بجانب تلك الكامليا الحسناء وهو يٌميل بجانب إذنها ويهمس لها حين تطلق الأخيرة ضحكاتها الأنثويه الجذابه
إستشاط داخلها غضبً وهي تنظر عليهما كالبلهاء ومازالت واقفه
فاقت علي صوت أسما التي أردفت قائلة بإستغراب ٠٠٠أيه يا ديدا واقفه ليه،،ماتقعدي !
إنتبهت لها و تحاملت علي حالها وجلست بجانبها مقابله لذلك الذي لم يعر لوجودها أية إهتمام
كانت تشعر بإنسحاب أنفاسها وإشتعال نيران الغيرة تتأكل من قلبها حتي أنها كادت تصرخ متأوهَا من شدة ألمها الغير مُحتمل الناتج عن غيرتها علي رجٌلها،،
نظرت عليه وجدته مندمجً لأبعد الحدود مع تلك الكاميليا
جاء النادل إليهم ليستمع إلي طلباتهم ويٌحضرها
نظرت تلك الكاميليا إلي سليم وتحدثت بلغتها ٠٠٠ ماذا ستأكل أيها الوسيم ؟
أجابها سليم كي يٌحرق روح تلك العنيدة التي لم تٌحيل عنهٌ ناظريها مٌنذٌ جلوسها ٠٠٠ سأتركٌ لكِ الخيار ،،أريد تناول وجبتي اليوم حسب ذوقكِ الراقي
إبتسمت بسعاده وتحدثت وهي تضع أصبع يدها علي مقدمه رأسها بتفكر ٠٠٠٠أمممم ،،ما رأيكَ بطبقٍ من المعكرونة بالجٌبنْ المطبوخ مع قطع الدجاج الحار
إبتسمَ لها وتحدثَ بموافقه ٠٠٠ قٌلت لكِ سأترك لكِ اليوم حالي،، فلتفعلي بي ما تريدين
أطلقت ضحكه أنثوية مثيرة
نظر عَلي إلي تلك الجالسه بجوار أسما وصدرها يعلو ويهبط من شده إشتعاله،، وهي مسلطة عيناها علي تلك الكامليا حيثُ تمنع حالها بصعوبه من رغبة قوية تلحٌ عليها وتطلب منها التحركْ إليها والفتك برأسها بشراسه
فتحدثَ بخبثٍ كي يٌشعلها أكثر ويساند صديقهٌ فيما يفعله بتلك العنيدة ٠٠٠ إختارتي هتاكلي أيه يا فريده،،ولا إنتِ كمان حابه تاكلي علي ذوق كاميليا زي سليم ؟؟
حولت بصرها تنظر له بشراسه فتحدث هو سريعً ٠٠٠ قصدي يعني مكرونه وفراخ حارة !!
أجابته بإقتضاب بنبرة رخيمه ٠٠٠ مبحبش المكرونه بصوص الجبنه،،بتبقا مايعه وملهاش طعم،، والشطه بتخلي الفراخ تفقد نكهتها وتضيع طعمها الأصلي
أجابها سليم وهو ينظر إلي كاميليا كي يشعل قلبها بنار الغيرة ٠٠٠ بس بتميزها عن غيرها ،،تبقا سبايسي وملهلبه وتشد
ثم حول بصرهِ إليها وأكملَ بنبرة حادة وكلام ذات مغزي ٠٠٠ مش بارده !!
نظرت إليه بعيون متسعه غاضبه فأكملَ هو بنبرة ساخرة ٠٠٠ الفراخ قصدي !!
كتم عَلي وأسما ضحكاتهم فتحدثت هي هامسه ٠٠٠ إنتِ كمان بتضحكي يا أسما،،عاجبك تلقيح البيه ده عليا ؟؟
إبتسمت أسما وتحدثت بإستسلام ٠٠٠ والله إنتم الأثنين دماغكم حجر،،متخلصونا وتريحونا من لعبة القط والفار دي بقا
نظرت لها فريدة بضعفٍ أثار حزن أسما عليها !!!
تناولوا عشائهم تحت تبادل الأحاديث المثمرة من الجميع عدا تلك الحزينه ذات القلب المتألم ،،كانت تتناول طعامها دون تذوق أو شهيه وهي تٌشاهد حبيبها يتسامر مع تلك الجميلة بإندماجٍ تام
بعد مدة إنتهوا من عشائهم،، وقف الجميع وذهبوا حيثُ المكان المخصص للرقص وبدأ كل ثٌنائي رقصتهٌ مع حبيبه ،،عدا ذلك الجالس يقابلها ومن تجاورة ،،والتي وقفت وطلبت منه بكل جرأة أن يشاركها رقصتها
إبتلعت فريدة لٌعابها ونظرت عليه والرعب يدٌبٌ داخل أوصالها خوفً من أن يوافقها ويمزق قلبها من قربهِ متلاصقاً من إمرأه غيرها
كان يشعر بنيران صدرها المٌشتعل التي تصل إليه حيث مجلسه، نظر لتلك الواقفه وتحدث معتذراً بلغتها٠٠٠ أسف كاميليا،،أعتذر منكِ بشدة،،فالحقيقة أنا لا أراقص النساء
ضحكت متفهمه وداعبته٠٠٠٠لا تراقص النساء مطلقاً ؟؟
أجابها بهدوء٠٠٠٠ديني ينص عليّ ألا أقترب من أجنبية عني،،ولكن وعداً،،سأرقص مع تلك التي ستخطفني وتأخذني من عالمي إلي عالمها،،والتي بالطبع ستكون زوجتي حينها
إبتسمت كاميليا وتحدثت بإطراء٠٠٠هنيئاً لها،، أتيقنٌ أنها ستكون سعيده بوجودها داخل أحضان رجل جذاب وقوي ووفي مِثلكَ أيها الوسيم !
هز لها رأسهُ وتحدث٠٠٠أشكرك علي تلك المجاملة
كانت تستمع لهما بنيران مشتعله وجسدٍ ينتفض ويتشنج من كثرة غضبته
تحركت كاميليا وطلبت رجلاً كان يجلس لحاله للرقص وبالطبع وافقً مرحباً لطلب تلك الجميلة
جلس ذلكَ الثنائي العنيد بمفرديهما يسترقان النظر لبعضهما، وبلحظه وهي تسترق النظر منهْ وجدته مسلطً أنظاره عليها،،
كادت أن تسحب بصرها عنه ولكنها لم تستطع،،وكأن مغنطيسً جذبها وأجبرها علي التدقيق إلي عيناه والغوض في بحرهما العميق
ضل يٌطيلان النظر وقد قالت العيون وشرحت مالم يستطع أي لسانٍ شرحهُ مهما كانت لباقته وفقاهته
تحدثت عيناهٌ لعيناها،،لما فعلتي هذا بنا غاليتي ؟
أسعيدةُ أنت بما وصلنا إليه الأن ؟
أجابت عيناها بإعتذار،،،إلتمس لي العذرُ حبيبي وسامحني أرجوك،،فقد أعماني غضبي وكل ما فكرت بهِ هو الاخذ بالثأر لكرامتي وأهلي وفقط
حل صمتٍ رهيب ببنهما،، كسرته هي بصوتٍ مٌرتجف مٌعتذر نادم٠٠٠ أنا أسفه
سقط السدٌ المنيع الذي أجاد رسمهُ مٌنذٌ مجيئها السعيد
أجابها بقلبٍ ينتفض ويفيض من شدة الإشتياق ٠٠٠وحشتيني ♡
برقت عيناها بسعادة وتحدثت ولأولِ مرة بجرأة ٠٠٠ وإنتَ كمان ♡
إنتفض داخلهِ من كلماتها البسيطه التي أشعلت نيران جسدهِ بالكامل وتحدث بعيون هائمة ٠٠٠ أنا لسه بحبك،، ولسه عاوزك،،ياتري إنتِ كمان لسه عوزاني ؟
لم تدري بحالها إلا وهي تهز رأسها بإيجاب ودموع الفرح تجري فوق وجنتيها
إبتسم بسعاده وتحدثَ بحماس ٠٠٠ خلينا نتجوز إنهاردة يا فريدة،، تعالي معايا نروح حالاً السفارة ونكتب كتابنا هناك وعلي وإيهاب يبقوا شهود !!
إبتسمت بدموع لحماس رجل حياتها المتعجل لأمر زواجهما وتحدثت بإبتسامه وهي تجفف دموعها٠٠٠٠إتجننت خلاص يا سليم !!
أجابها بإبتسامة جذابه وصوت رجٌلً عاشق٠٠٠ بٌعدك جنني وخلاني فاقد الأهليه والعقل يا فريده،،قلب سليم في بٌعادك بيبقا خارج نطاق الحياة ♡
وأكملَ بنبرة حماسيه وهو يستعد للنهوض ٠٠٠هروح أبلغ علي وإيهاب وإنتِ إطلعي هاتي باسبورك علشان كتب الكتاب !!
أوقفته بصوتها المٌعترض٠٠٠إهدي يا سليم،، الأمور متتاخدش بالبساطة دي
أجابها برغبه ظهرت بعيناه٠٠٠مش قادر يا فريده
خجلت وأجابته بهدوء٠٠٠طب أقعد وخلينا نتفاهم الأول
جلس يترقب حديثها فأكملت هي ٠٠٠٠ إصبر لما ننزل مصر ونتجوز هناك !!
أجابها بصوتٍ هائم وعيون تملؤها الرغبه ٠٠٠إفهميني يا فريدة،،بقولك وحشاني ومش هقدر أصبر ،، إنتِ ليه مش قادرة تحسي بيا
وأسترسلَ حديثهٌ بتفكير عقلاني٠٠٠ ده غير إني عاوز أضمن جوازنا وإنه يتم من غير أي مشاكل ولا مؤامرات تانيه،،،وياستي لو عامله علي الفرح ،،هعملك أحلا وأجمل فرح لما نرجع مصر
وأكملَ بعيون مٌتلهفه راغبه٠٠٠بس خلينا نتجوز إنهارده ونقضي إسبوع عسل هنا مع بعض ،،وبعدها ننزل مصر وأعمل لك كل اللي إنتِ عوزاه
ردت علي حديثهٌ بإعتراض ٠٠٠طب وبابا يا سليم،،أقول له أيه ؟
أجابها مفسراً بنبرة يملؤها الحماس ٠٠٠هكلمه دالوقتِ حالاً وأخد موافقته،، وأظن إنه مش هيمانع،، إحنا كده كده كنا هنتجوز ولولا اللي حصل كان زمانك مراتي
أجابته بإعتراض ٠٠٠لا يا سليم أرجوك،، إنتَ كده هتخلي شكلي وحش جداً قدام بابا
نظر لها بذهول غير مستوعب رفضها لتقربه منها بتلك الطريقه ٠٠٠شكلك قدام بابا ؟؟
هو ده كل اللي عامله حسابه يا فريدة،،وأنا وقلبي اللي هنموت عليكي مش فارقين معاكي ؟!
صبري السنين دي كلها وانا مستني اليوم اللي هخدك فيه في حضني وأمتلكك ونريح قلوبنا مش فارق معاكي ؟؟
وأسترسلَ حديثهُ بإتهام وتعجب٠٠٠ إنتِ إزاي أنانيه أوي كده ؟
كل تفكيرك في بابا وشكلك قدامه وقدام الناس ؟
الأول ورتينا مرار الدنيا كله وإنتِ متمسكه بخطوبتك من هشام علشان ميزعلش وعلشان شكلك قدام بابا وقدام الناس
ودالوقتي عامله علي شكلك قدام بابا وقدام الناس
وصاح بغضبٍ أرعبها ٠٠٠٠طظ في الناس اللي ضيعتي مننا أجمل لحظات كان ممكن نعيشها و إنتِ عامله لهم حساب كداب
وتسائل بحده ٠٠٠٠أنا فين من حياتك وحساباتك يا فريده،،عمرك ضحيتي علشاني ؟
أنا اللي دايماً ببدأ وببادر،،،أنا اللي رجعت لك ندمان،،أنا اللي تخطيت قنعاتي وأخلاقي وقبلت أكلم لبني وأتفق معاها علشان أبعد هشام وأريح ضمير سيادتك إللي كان قاتلك أوي ومش عاوزه تسيبيه علشانه
ثم نظر لها مطولاً وأردف قائلا بخيبة أمل وإحباط٠٠٠٠إنتِ مبتحبنيش يا فريده،،،،،إنتِ عمرك ماحبتيني
كانت تستمع له وهي تهز رأسها بدموع ونفي قائله من بين شهقاتها٠٠٠٠إزاي بتقول كده ؟
نظر لها بعيون معاتبه حزينه فنطقت هي بغرام ملئ صوتها وشعاع عشق إنطلق من عيناها وصل لعيناه ٠٠٠٠أنا بحبك يا سليم،،بحبك وحبك إتملك من روحي ووجداني لدرجة إنه إمتلكني و أمتلك كل جوارحي،، روحي بتعشق كل ما فيك ،، بتنفس عشقك ،،قلبي مبقاش يدق غير ليك ولحبك وبس،،أنا بحبك يا سليم ،،والله بحبك ♡
كان يستمع لها بعيون مٌتسعه فاتح فاههٌ بذهول ،،إنقلبَ حاله من هول ما أستمع،،،نعم فقد تخيلها كثيراً وهي تعترف له بعشقه
كم تمني أن يستمع منها كلمة حبيبي،،،كم حلٌمَ بتلك الكلمه وتخيلها وهي تخرج من بين شفتاها المٌهلكة
ولكن مهما تخيل وتخيل لم يكن تخيلهٌ بذلك الحس وتلك المشاعر وتلك الرعشه التي هزت كيانه وجعلت منه حالم يهيم في سماء العشق،،يمرح بأريحيه وسعاده لم يضاهي مثلها بكامل عمره المٌنصرم
أجابها من بين ذهوله وسعادته الظاهرة بعيناه٠٠٠٠إنتِ قولتي أيه؟
وتساءل بجنون وعدم تصديق ٠٠٠ فريده هو اللي أنا سمعته ده حقيقي،،إنتِ فعلاً قولتي حبيبي،،قولتيها يا فريده صح ؟؟
وأكملَ بتيهه٠٠٠يعني أنا مش بيتهيئ لي ،،ردي عليا وريحيني
إبتسمت من بين دموعها الخفيفه وتحدثت٠٠٠ بحبك يا سليم
تأوة بصوتٍ مسموع أثارها وتحدث وهو يتنهد براحه٠٠٠آااااااه،،يا الله،،أخيراً،،،أخيراً قولتيها يا عيون سليم ونبض قلبه
ثم تحدث بإصرار وحماس ولهفه ٠٠٠وافقي يا فريدة،،علشان خاطري خليني أكلم بابا وأستأذنه ونروح السفارة دالوقتِ،،
وأكمل وهو يهز رأسهٌ بنفي٠٠٠٠ما أنا بعد اللي سمعته منك ده مش هقدر أروح الاوتيل لوحدي وأنام كده عادي وكأن مفيش حاجه حصلت !!
وأمال رأسهُ بدلال بحركه أذابتها،،قائلاً برجاء ٠٠٠وحياة سليم عندك توافقي ،،خليني أنام في حضنك إنهاردة يا فريدة،،وحياة سليم
إكتسي وجهها بحمرة الخجل وبللت شفتاها في حركة أثارت جنونهٌ أكثر وأكثر،، وتحدثت ٠٠٠٠إهدي من فضلك يا سليم،،خلينا نستني اليومين اللي فاضلين لنا هنا،،وبعدها تعالي معايا علي مصر وكلم بابا ،،علشان خاطري يا سليم تعذرني،،مش حابه أكون أنانية وأكسر فرحة ماما بيوم فرحي اللي بتستناه ليها زمان
أطلق تنهيده شقت صدرها قبل صدرة وتحدثَ بأسي وأستسلام ٠٠٠ حاضر يا فريدة،،،هضغط علي نفسي وأصبر روحي علي أمل القٌرب ،،بس يكون في علمك،،أنا مش هصبر كتير،،هما اليومين اللي هتقعديهم هنا وأول منرجع مصر هما يومين بالكتير وتكوني في حضني،،مفهوم !!
إبتسمت خجلاً وأستفاقت لسماع صوت أسما المرح ويجاورها زوجها ٠٠٠٠شكلنا كده هنبل الشربات علي رأي علي
نظرا إثنتيهم لها بسعاده وتحدثت هي بتساؤل مٌلح ٠٠٠هاااا،،ردوا عليا ،،نقول مبروك ؟؟
إبتسمت فريده وتحدثَ سليم برجوله وفرحه سكنت عيناه٠٠٠٠الله يبارك فيكي يا أسما
إبتسم علي وتحدث٠٠٠ الله أكبر،،أخيراااااا
واقترب علي صديقه وأحتضنهُ بشده وهو يربت فوق ظهرهِ بحنان وتحدث بصوتٍ تضغي علي نبرتهِ السعاده٠٠٠ألف مبروك يا سليم، ،مبروك يا صاحبي
إحتضنت أسما فريدة وتحدثت بدعابه ٠٠٠ وكان لزمته أيه وجع القلب ده كله من الأول،،مش كنتي ريحتي قلب المسكين ده وجيتي معانا من تلات شهور
إبتسمت لها وتحدثت بيقين ٠٠٠ الحمدلله،،،قدر الله وما شاء فعل يا أسما
جاءت إليهم كاميليا تطلق ضحكاتها وتحدثت وهي تغمز بعيناها إلي سليم ٠٠٠ أري خطتنا قد أتت بثمارها أيها الوسيم
أجابها بضحكات وهو ينظر إلي فريده ٠٠٠نعم صديقتي،، شكراً لمساعدتك
ثم قهقهَ سليم وأتسعت عين فريده متساءله ٠٠٠ يعني كل ده كنت بتمثل عليا يا سليم ؟!
هز رأسهٌ بإيجاب تحت سعادتها ووجهت كاميليا حديثها إلي فريده ٠٠٠ هنيئاً لكِ بذلكَ العاشق عزيزتي !!
إبتسمت فريده بسعاده وتحدثت إليها بنبرة ودوده ٠٠٠ أشكرك ،،حقاً أشكرك !!
إقترب عليها ذلكَ العاشق ووقف مقابلاً لها ثم مد يدهٌ داخل جيب سترته وأخرج عٌلبه صغيرة وأخرج منها ذلكَ الخاتم بذاته الذي ألبسها إياه يوم قراءة الفاتحه بمنزلها
إبتسمت بدموع الفرح وتساءلت ٠٠٠ لسه محتفظ بيه ؟!
أجابها بثقه ٠٠٠ من يوم ما رجعتهولي وهو في جيبي مافارقنيش،،كنت مستني اللحظه دي وعارف إنها هتيجي !!
نظرت لهٌ وأبتسمت بسعاده،،أخرج الخاتم فمدت يدها وألبسها إياه ورفع كف يدها وقربهٌ من شفتاه وتلمسهٌ بقبلة رقيقه أذابت روحيهما وأنعشتها
لم يشعرا علي حالهما إلا علي صوت تصفيق الحضور الذين وقفوا إحترامً لتلك اللحظه الحالمة بين هذا الثنائي العاشق
***☆***☆***☆***☆***
رواية جراح الروح بقلمي روز آمين
صعدا معاً داخل المصعد،،،كان يقف مقابلاً لها ينظران بعيون مشتاقه وإبتسامات رقيقه
إستفاقا كلاهما علي فتح باب المصعد خرجا وتحركا بجانب بعضهما حتي وصلا لغرفتها،،توقف وضل متسمراً ناظراً إليها بإشتياق ،،دلفت وأمسكت باب غرفتها وألتقت العيون بنظرات هائمه فصلها صد الباب التي أغلقته فريده بهدوء وتوجهَ هو إلي غرفته المجاورة
أسرعت للداخل تدور حول حالها واضعه يدها فوق صدرها وسعادة الدٌنيا تحومٌ حولها
بعد قليل خرجت إلي شرفتها وجدته بإنتظارها وتحدثَ هو بعيون متشوقه ٠٠٠ إتأخرتي عليا
إبتسمت وأجابته بهدوء ٠٠٠ كنت بكلم ماما
تسائل بإهتمام٠٠٠قولتي لها ؟؟
هزت رأسها بإيجاب وأبتسمت
ورأيها أيه ؟ ،،تسائل بإهتمام
ضحكت هي وتحدثت ٠٠٠ مبسوطة طبعاً،،ما أنتَ عارف قد إن ماما بتحبك
تسائلَ بدعابه ٠٠٠ ماما بس هي اللي بتحبني ؟؟
إبتسمت خجلاً وبعد حديث طويل بينهما لن يكلا ولن يملا منه،،
قررت أن تشعل قلب حبيبها قبل الذهاب لترد له بعض جمائلهُ عليها وبعض ما فعلهٌ بها طيلة الفترة المنصرمة ٠٠٠سليم
أجابها بنبرة ناعمه أذابتها ٠٠٠ يا عيونه
إبتسمت خجلاً وتسائلت ٠٠٠ هي أوضة الجاكوزي لسه موجودة زي ما هي ؟؟
نظر لها ببلاهه وعيون مٌتسعه غير مستوعب ما نطقت به تلك الشقيه ،،،ألقت بدلوها وبسرعة البرق إختفت إلي الداخل
صاح مٌنادياً عليها بنبرة تحمل الكثير من المشاعر الحالمة ٠٠٠ فريده،،تعالي بس هقول لك،،إخرجي بس هقولك علي حاجه،،يا فريده،،
وأكملَ بنبرة هائمة ٠٠٠ يا حبيبي مينفعش تدخلي وتسبيني بالشكل ده بعد ما تفجري قنبلتك ،،،يا فريدة
كانت تستندت علي الجدار المٌلاصق للشرفه تستمع إلي كلماته وهي واضعه يدها فوق فمها مبتسمه برقه وعيونها تطلق قلوبً تتمايل وتتراقصٌ حولها
وضل ذلك الولهان يٌصيحٌ بإسمها مٌترجياً إياها بالخروج من خلف تلك الجدران اللعينه