رواية وعود كاذبة الفصل الثلاثون 30 والاخير بقلم شريهان مطاوع

رواية وعود كاذبة الفصل الثلاثون 30 والاخير بقلم شريهان مطاوع

على الجهه الاخرى

رامي هو ابتدى يتقرب من ملك لانها صعبانه عليه وهو حاسس ان هي فعلا حاولت تتغير او اتغيرت فعلا والان ملهاش اي حد معظم اهلها خارج البلد يعني هي وحيده

رامي وهو يدخل مطعم ويجلس هو وملك

رامي ادينا جينا يا ستي المكان اللي بتحبيه ما بتاكليش ليه شكلك عايزه تقولي لي حاجه

ملك بصراحه اه تترك المعلقه من يدها وتنظر له

رامي قولي لي

ملك هو انت لسه مصر على طلبك

رامي ايوه الا اذا انتي مش موافقه

ملك لا انا خايفه عليك لاني بفكر ليا وليك يعني انت عارف ان انا دلوقتي ما ليش حد ولا اهل انا لوحدي يعني ما فيش حد ممكن تطلبني منه يعني ما ليش اهل ان ممكن يزورونا او يسالوا علينا فاهمني

رامي وهو يلامس يدها بحب انا مش فارق معايا

ملك ايوه بس هيفرق مع اهلك

رامي لا مش هيفرق معاهم لان هم اهم حاجه بالنسبه الاهلي اني انا ابقى مرتاح ومبسوط وانا مرتاح معاكي

ملك مش عارفه يا رامي بصراحه خايفه اكون بظلمك

او تكون بتقرب مني لان صعبت عليك

رامي ملك مش هكذب عليكي واقول لك انه حب لكن انا معجب بيكي وبتغيرك ومحتاج اكون جنبك

ملك بس انا عارفه مشاعرك من ناحيه سما

رامي وانا ما بنكرش مشاعري من ناحيه سما لكن سما محتاجاني اخ كبير لها وانا وعدتها بكده واكيد انتي لو وافقتي مستحيل اظلمك يمسك يدها واول دبلتي ما تدخل يدك اكيد مش هينفع افكر في حد ثاني يشاور على قلبه وانت اللي هتقدري تحددي وتثبتي مكانك هنا في قلبي انا مبسوط لانك اتغيرتي تغيرتي اللي احسن كثير ومبسوط لاني اثبت براءه باباكي الله يرحمه

وبعدين بلاش اسمع كلمه انا وحيده لان انا موجود اوعدك اني اكون اب واخ وزوج وحبيب

ملك يا ريتني قابلتك من زمان انت حنين قوي ويمكن وقفتك جنبي انت وسما هي اللي خرجتني من ازمتي

رامي افهم من كده انك موافقه

سما انا لو لفيت الدنيا مش الاقي قلب يخاف عليا زيك

رامي بس اوعديني ما تجيش في يوم تقولي لي سما او تغيري منها سما اختي وبنوتي وانتي هتكوني زوجتي وبنوتي

ملك احسن لو قلت حبيبتي وبنوتي

رامي بوعدك ان اراعي ربنا فيكي وربنا يقدرني واعوضك عن كل شيء محتاجاه بس بشرط نكمل كليتنا وان شاء الله هتلاقيني دايما بجوارك

ملك تبتسم له

رامي افهم من كده انك موافقه

ملك رامي

نحن لا نختار لحظة الحب ولا نختار من نحب

الحب قدر ياتي بلحظة بلا تبرير ولا منطق ولا موعد

بقلم شريهان مطاوع

بعد ثلاث ايام والاحداث ثابته

في شركه سما قاعده مع مراد يراجعوا الملفات ويتناقشوا مع بعض مراد كان مقرب من سما جدا وبيتكلموا بصوت واطي

يزن دخل عليهم المكتب من غير سابق انذار ولما شاف مراد وسما مع بعض اتضايق و كز على اسنانه بغضب

يزن معلش هستاذنك محتاج سما نراجع مع بعض الورق ده

مراد وهو حاسس بالنار اللي في قلب يزن ينظر له يبتسم طبعا طبعا وبص لسما هنكمل شغلنا بعدين

سما هزت دماغها بالموافقه

مراد سابهم وخرج

يزن بياخد نفس وبيبص على سما

سما عينيها في الورق وبتتظاهر بالقوه عكس ضربات قلبها اللي بتدق بعنف من قرب لها

يقترب يزن ويبص لها قلبه بيصرخ من الوجع وقف يبص لها وقلب وعقله بيقولوا لها وحشتيني نفسي اخدك في حضني لكن يرجع للواقع ويضع امامها ملف من فضلك رجعي ده

يزن بنبره حاده سما عندك شغل ثاني هنا

سما بدون ما تنظر له عندي بس لما مراد يكمل معايا الملفات هجيبها لحضرتك

يزن بغضب وعصبيه بس انتي طول اليوم مع مراد

تنظر له سما براجع معاه الملفات اللي حضرتك طلبتها

يزن مش فارق معايا بتعملي ايه المهم عايزك تعرفي ان ده مكان شغل مش حاجه ثانيه يبص لها ويرمي الملف على المكتب ويخرج

سما

وغادر يزن وهو في حاله من الغضب ليس لها مثيل كل ما يتذكر مراده وهو يجلس بجواره

وفي الخارج مراد يستمع لكلامه ويتجه الى مكتب يزن يستاذن ويدخل

يزن يجلس على المكتب بدون ما يرفع نظره له خير يا مستر مراد انا سمعت ان في مشكله كبيره في التوكيلات احب اعرفها

مراد وهو يجلس على الكرسي امام المكتب ايوه في مشكله كبيره وكبيره قوي كمان في ان شريكي بيعاملني وحش طول الوقت وانا بصراحه مش متعود اشتغل في مكان في حد بيكرهني بالشكل ده

يزن ينظر له يا سيدي انا مش بعاملك وحش كل الحكايه اني في حدود انت مش عايز تلتزم بيها

مراد حدود ايه يا صاحبي هو من امتى في بيننا حدود

يزن وهو ينظر في الملف اللي قدامه ويفر في الورق بعد اذنك اللي عندي قلته ويا ريت بلاش كلمه يا صاحبي

مراد يقف ويقترب منه ويضع يده على كتف يزن لا هقول صاحبي وانا جاي دلوقتي وعايز افهم ايه سر تغيرك معي

ينظر له يزن ويبتسم بسخريه بتهزر انا عندي شغل مش فاضي للكلام ده

مراد انت بتحب سما

يزن في واحد عاقل يجي يسال صاحبه انت بتحب خطيبتي

مراد يعقد حاجبي خطيبتي سما عمرها ما كانت خطيبتي

يقف يزن انت بتقول ايه

مراد بقول ان انا ما خطبتش سما

يزن وعيونه تلمع ويتكلم بسرعه انت مش رحت البيت وتقدمت لها بقلم شريهان مطاوع

مراد فعلا انا رحت واتقدمت لها لكن هي صرخت وقالت مش قادره انسى يزن رفضتني لانها بتحبك ومقابل حبها ليك انت بتعملها اسوء معامله ليه

يزن يقبل مراد انت بتتكلم جد يعني هي بتحبني انا بتحبني انا يخرج بسرعه ويتجه الى مكتب سما يدور عليها مش لاقيها يعرف ان جالها تليفون ونقل والدها على المستشفى يخرج مسرعا ويتجه الى المستشفى

في المستشفى الدكتور يقف يتكلم مع مدحت وهو راقد على السرير وبجواره زوجته حياه الدكتور ينتهي من الفحص استاذ مدحت انا مش عايزك تقلق من حاجه احنا نعمل شويه فحوصات وتحاليل وان شاء الله ربنا يطمنا

حياه دكتور هو حضرتك يعني شاكك في حاجه

الدكتور بلاش نسبق الاحداث ان شاء الله خير

حياه وهي تمسح دموعها يا رب

الدكتور ماشي بعد اذنكم

حياه اتفضل يا دكتور شكرا

وبعد يومين في المستشفى الدكتور يقرر انه يعمل عمليه ضروري لمدحت والد سما تقف سما في الممر امام الغرفه ووالدتها وكيان تبكي سما وكيان كيان طب يا ماما نجيب منين ثمن تكلفه العمليه دي كثير قوي علينا احنا حتى لو باعنا كل حاجه عندنا مش هنقدر نعمل العمليه لبابا

تبكي سما وترتمي في حضن والدتها لكن يقف يزن بعيد ويستمع للكلام ويدخل غرفه المدير ويتكلم معاه ويدفع ثمن العمليه بدون ما حد يعرف لكن بعدها سما بتعرف لما باباها يعمل عمليه المدير بيقول لها على اللي دفع ومصاريف العمليه بيعدي اسبوع تقريبا وبعدها والدها بيخرج الى المنزل وهي بترجع الى الشركه تخبط على مكتب يزن وتدخل

يزن يقف مسرعا في ايه سما بابا حصل له حاجه

سما والدموع على خدها وتنظر في الارض وتهز راسها لا انا هنا عشان عايزه اتكلم معاك يزن طب ممكن تقعدي الاول تجلس سما وتنظر في الارض والدموع على خدها ويجلس امامها يزن يزن هتفضلي ساكته كده كتير اتكلمي ولو اني عارف انتي عايزه تقولي ايه شكلك عرفتي من مدير المستشفى لانه لسه ما بلغني

سما تهز راسها والدموع على خدها ايوه انا عرفت شكرا جدا

يزن ما فيش داعي انك تشكريني على اللي عملته لانه زي والدي

سما دموعها تزيد اكتر

يزن ممكن تتكلمي وتبطلي عياط وتبصي لي

سما ليه عملت كده

يزن لانه باباكي مستحيل اقف اتفرج عليه ولا ولا اسمح لاي حاجه في الدنيا تزعلك

وانت ليه ما قلت ليش

ما اقدرش احكي لك هقول لك ايه وانتي كل ما نتقرب من بعض يحصل بينا مشاكل. زعلانه مني

سما الدموع تزيد اكتر واكتر انا دلوقتي حاسه اني عجزه قوي لدرجه اني مش من حقي ازعل او ارفض

يزن ينظر لها ويغمض عيونه بحزن شديد

سما شكرا مش لاقيه كلام اقوله لك وان شاء الله ربنا يقدرني وارد لك كل شيء حضرتك دفعته

يزن انتي بتقولي ايه انا مش عايزك تتكلمي في الموضوع ده تاني نهائي وانسي ان انا عملت اي حاجه وكل اللي يهمني ان هو تجاوز مرحله الخطر وخرج بالسلامه وانسي ان انا عملت اي حاجه وعامليني زي ما انتي عايزه يا ستي اتخانق معايا زعقي لي وما تبصيش في الارض وانتي بتتكلمي معايا ما فيش حاجه في الكون تخليكي تبصي في الارض

يمسك يديها وهو يقترب من انفسها اكثر واكثر ممكن ترجعي على شغلك بقلم شريهان مطاوع

تنظر له سما وتبتعد عنه مش هينفع افضل في الشركه تاني

انا عارفه ان انت ساعدتني في وقت صعب بس انا فعلا مش قادره انسى كلامك اللي جرحتني بيه ده تبتعد سما وتقف عند الباب تقف وتنظر له بثواني

النظــر اليــك ... دوااااء...

والحديث معــك ... شـفاء...

ملكـــت القـــلـب ... والــروح ســواء...

عشـــقي لـــك... ليـــس لــــه انتهــــاء...

وتخرج تقترب من الاسانسير وهي منهاره تدخل اسانسير قبل ما يقفل يقف يزن مسرعا وينظر لها بحزن ويمسك يدها لو سمحتي لو سمحتي ما تسيبي نيش ارجوكي ارجعي شغلك عمري ما هضايقك ولا هجرحك تاني

عارف انك زعلانه مني وحقك يمسك ايديها وحياه يزن ترجعي شغلك تاني

سما بضعف لو سمحت كفايه وارحمني وارحم ضعفي قدامك

يزن يشدها في حضنه لا يا سما عارف انك مستحيل تكرهيني والاهم اني بحبك والله بحبك وكلي تصرفاتي معاكي لاني بخاف عليكي بخاف انك تروحي مني عارف اني جيت عليكي كثير وضايقتك اكثر بس انا بعتذر لك على اي حاجه حصلت مني غصب عني حبيبتي احب اقول لك انا ما ذقت طعم النوم من كتر التفكير فيكي والله بحبك

يمر اسبوع والاحداث ثابته وترجع سما لمكانها الطبيعي في الشركه لكنها تبتعد عن يزن ويزن بيحاول يقرب منها في كل ثانيه وكل لحظه

تدخل سما مكتب يزن ومعاه مجموعه ملفات تضعهم على المكتب وتجلس تبص فيهم وتعطي ليزن اكثر من ملف وتشرح له اشياء كثير تخص الشغل

يزن يبص لها ويبتسم ويقف ويجلس على الكرسي امامها ويبتسم على جمالها ورقتها وخجلها منه قرب منها ولف الكرسي اللي قاعده عليه يبقى وشها وانفاسهم متقاربه من بعض يزن وهو باصص في عينيها بحب بنبره كلها عشق اسف على كل حاجه حصلت مني هتصدقيني لو قلت لك ما عرفتش عملت كده ليه بس في حاجه واحده بس اللي عايزك تعرفيها اني بحبك وكل حاجه عملتها كان دافعها حبي ليكي انا مش بحبك انا بعشقك

سما وهي تنظر له بحب بتقول ايه بتحبني

يزن لا بعشقك وعايزه اتجوزك بحبك انا انا

تبتسم سما عيون الانا

يزن ياااااااااه ياااااااه.

عيون الانا بعشقك بحبك بحبك واحبك

يقترب يزن وينظر بعينها ويبتسم على جمالها ورقتها وخجلها

لـو كــان لـي أن أكـون لكِ شيئــاً .....!!!

لكُنتُ لكِ نبضًا لا يفارق قلبــــك أبداً

يمر اسبوع

وفي كتب الكتاب يلتقي مراد بريم صديقه سما يقترب منها وتلفت نظره اكثر واكثر ويحصل بينهم اعجاب

واليوم فرح

يزن . سما

‏قــــالوا عنك انك ســــــــــــر عذابى

قلت احــــــبك ولو كان فيك ناري

قالوا عشقت الوهم فيك وانت كل أوهامي

قلت فيك الوطن ولقيت فيك أحلامي

قالوا قد رضيت الــــهوان لقلــــــــــبك

قلت بدونك يكون هواني

قالوا أين عقلــــــــــــــــك

قلت وما بال عقلي وقلبي لا يرضى سواك غرامي بحبك

ماجد. كيان

احببتك صدفة واصبحت سر سعادتي بحبك

رامي ملك

مابين قلبــــــــــى وقلبــــــــــك

.... عشــــــــــقا من نوع آخر.....

عشــــــــــق لايعرف المستحيــــــــــل بحبك

مراد. ريم

أحببت الحيــاة لانها مزجــت روحي

بروحــــــــك

طبعا الاربعه اتجوزوا في اللي جمعهم الحب وفي اللي جمعهم العقل وفي اللي جمع بينهم التفاهم

الحب أربعة أنواع:

" حب العقل " وهو أن ترتاح إلى إنسان وتتفاهم معه

" حب العشره " وهو أن تعتاد إنسانا في حياتك وتأنس إليه

" حب القلب " وهو أن يخفق القلب لرؤيته ولإسمه ولصورته ويتألم لقسوته وابتعاده

" حب الروح " وهو أقوى وأشرس أنواع الحب وأندرها وأصعبها وهو ما يسمى بـ " العشق " ، ويشمل حب الروح أنواع الحب جميعها فيأسر عقلك وقلبك وجسدك وتفاصيلك ويظهرها في إنسان آخر، وهو فخ لمن وقع فيه فلا خلاص منه ولا نهايه ولا إرتواء ولا شبع، .....

سما وهي ترقص في حضن يزن وتنظر لكيان وماجد وريم ومراد ورامي وملك

سما وفي النهايه دي جمله دايما بسمعها بس عمري ما استوعبتها ما حدش بيهرب من نصيبه بس عمري ما استوعبت معناها غير النهارده بس

الدنيا بتلف بينا وترجع توصلنا لشخص واحد بس بيبقى هو ده النصيب

ملك وهي تنظر لرامي وتبتسم لكن تفكر ساعات كثير الجرح اللي في حياتنا بيفوقنا وهو لما السكينه تسرقنا وبنيجي على ناس بنحبهم حتى لو ما كانش قصدنا ونعمل معاهم كده ساعات الجرح ده بيبقى الدرس اللي بنتعلمه عشان كثير من الازمات اللي بتعدي علينا ما بتبقاش حاجه وحشه بالعكس دي بتبقى فرصه لينا نتغير وفعلا بنتغير للاحسن

أحببتك بقلبي وهبتك روحي قبل كياني حفرتك بين أضلعي

أعطيتك أيامي بكل استسلام رسمت معك أحلى الأماني

بنيت معك أحلامي خطوة بخطوة

عشقتك من أعماقي رأيت فيك كل حياتي تمسكت بك بكل قوتي

وهبتك ثقتي التي لم أهبها سواك أهديتك قلبي بكل حب

ووضعت بين يديك بسعادة بالغة همسة شوق

كنت أرى حياتي بين تلك اليدين أرى مستقبلي في عينيك

وجودي وسعادتي معك ملاذي وملجئي حضنك

لأنك أنت الحياه

تعديل المقال