رواية بائعة السعادة الفصل الثاني 2 بقلم ميفو السلطان
البارت الثاني.
..نظر سليم الي اليد الممدوده اليه ليرفع بنظره ليجد فتاه اقل مايقال عنها ملاك ساحر كانت بسيطه جدا في ملابسها او اقل من بسيطه وعلي وجهها ابتسامه تشع كالشمس وغمازات رائعه تخطف القلب وكانت تلم شعرها الكستنائي ويتهدل منه بعص الخصلات فكانت ساحره وتمسك بيدها علبه صغيره فقاطعت سرحانه بها وقالت.. اتفضل..
فقطب وجهه وقال مش عايز شكرا..
هنا ضحكت.. فاحس بانغام الموسيقي وخفق قلبه.. فردت قائله لا ماتخافش مش بفلوس.. قطب جبينه فاسرعت وقالت.. ماهو بص بقه طول مانت قاعد والغم راكبك كده مش هعرف امشي.. الشط هنا مابيقعدش عليه حد حزنان.. ثم رفعت صوتها مخاطبه رجل كبير يبيع عصائر ومشروبات... مش كده يا عم احمد ينفع حد يقعد هنا زعلان كده.. فضحك الرجل وقال قاصدا سليم والله يابني انت حر يا تضحك بسرعه عشان تحل عنك يا هتلزقلك انت حر وهتاكل دماغك.. فضحكت وقالت طب مفيش بسكوت يا عم احمد ابقي قابلني وضحكت.. كانت خفيفه الروح والظل و هو مسهم ومذهول كان اول مره يري ناس بهذه البساطه... ففاجأته وجلست بجانبه وقالت بص يا استاذ انت زمانك بتقول عليا مجنونه بس الدنيا ماتستاهلش الهم ده كله ممكن نموت دلوقتي يبقي ماخدناش فرحنا اللي ربنا كاتبه..
فقاطعها وافرضي ربنا مش كاتب فرح..
فردت.. ربك عادل كل واحد بياخد حظه من الدنيا فيه ناس بتاخد صحه وفيه ناس بتاخد فلوس وفيه ناس مابتاخدش وراضيه ودا ابتلاء والفرح بيتوزع برضه.. مد ايدك مد ماتتكسفش ..
ظل يحدق بها مترددا فهو ليس معتادا ان يتكلم مع احد لا يعرفه كان شخصيه تقيله.. فمد يده واخذ منها بسكوته وما ان اخذ منها قضمه ليحس بطعم رائع في فمه ليبتسم لها..
هنا قامت وقالت و هزت كتفها شفت اهو انت ابتسمت وبحاجه بسيطه.. شفت اهوه حصل.. يبقي كده خلاص مهمتي انتهت ثم انحنت اليه واقتربت منه وقالت ببراءه وكان هو مبهورا ببساطتها وجمالها وغمازاتها الفظيعه.. الدنيا فيها ناس حلوه دور عليهم انت مابتدورش.. انت حابب تفضل في الهم ليه..الهم بيجيب هم لما رغرق فيه وما تعرفش تخرج منه لحد مايخنقك ويطلع روحك.. بص فوق كده السما واسعه ازاي وجميله ربك خلقها فيه رب اسمه كريم يريح قلبك وهمك حط ايدك علي قلبك وقول يا رب ازح همي هتحس براكه . ثم خبطت علي جبهتها يا نهار اتاخرت يلا اسيبك بقه وافتكر بسكوتاتي.. وابتسمت انا مش اي حد انا بسكوتاتي بتوهب السعاده.. واستدارت وتركته..
فاحس بخفقه في قلبه فنده عليها.. انت.. مش هشوفك تاني..
ضحكت وهيا تمشي ولم تستدير ورفعت يدها بعلامه غدا.. بجي هنا كل يوم سلام ولوحت له وانصرفت..
جلس بمفرده بعد ان ذهبت وعلي فمه ابتسامه كالابله والبسكوته في يده ينظر اليها ويبتسم ولا يعرف ماذا يفعل ولا اراديا رفع يده الي قلبه وقال يا رب.. فاحس بهدوء وسلام داخلي .. ظل جالسا حالما بتلك الجميله..
ليخاطبه عم احمد اجبلك حاجه يا استاذ فهز راسه واحضر له شايا وسأله عنها فقال له.. مين تقصد حياه.. دي بنت عارف زي حته الدهب.. الشط هنا مسميها بائعه السعاده من كتر مابتشع فرح وسعاده وحنيه.. عشان مابتسيبش حد زعلان كل يوم نص ساعه تيجي تلف وتدي للناس بسكوت وتمشي.. دا كله بيفرحها بس عليها بسكوت تاكله من هنا وتروح دنيا تانيه.. حياه دي اللي يتقال عليها فرحه الدنيا عالارض.. وتركه وذهب مع سرحانه.. ويتردد في عقله كلمات الرجل حياه دي فرحه الدنيا عالارض.(.يا عيني لما القلب يبتدي يدق.. هيييييييه يلا ) ..
نسيبه بقه شويه ونروح لحياه اللي راحت لجدتها وظلت تقبل فيها وتدغدغها والجده تضحك يا بت اعقلي انا مش عارفه هتتجوزي بهبلك ده ازاي..
فضحكت وقالت.. هو يطول هو انا اي حد كفايه اللي يقعد معايا يضحك...
فردت الجده عشان بت مسخره..
فضحكت حياه خليكي لوكلوك كده يا فرويله وعطليني اما اقوم اشوف شغلي..
دعت لها الجده فريال وقالت ربنا يباركلك يابنت ابني.. الله يرحمهم...
قامت حياه لا يا فرويله مش وقت نكد واستدعاء الارواح وهنبتدي قصه الكفاح وكده انا قايمه اخبز وبحب مزاجي يبقي لوز.. لوز في عينك يا جزمه انا نكد وحدفتها بحذائها فسقط بعيدا.. طب يا فريال شوفي مين اللي هيجبلك الفرده.. ودخلت ضاحكه لتبدأ عشقها الاوحد وعملها التي تحبه ظلت تعمل الي ان انهكت وانتهت وقالت في الصباح ساغلفه انا هلكت.. ثم ذهبت واتصلت بصديقتها وقالت انت فين من الصبح يا كلب البحر ماعدتيش عليا ليه..
فردت هنا صديقتها المقربه وقالت لسانك هيجي يوم واجزهولك..
فاخبرتها انها غدا ستخرج من عملها بدري لتلقاها في المحل وظلا يثرثرا حتي نامت حياه مبتسمه حالمه تدعو ربها ان يتم عليها نعمه الرضا.. واي نعمه...
كنا قد تركنا سليم حالما الي ان قام وذهب الي البيت وصعد من دون ان ينظر لاحد فاستغربت مرات عمه.. ودا ماله ده(وانت مالك يا وليه) ماجاش يرازي فيهم ليه يلا انا مالي ايكش يولعو كلهم. (عقبالك في الولعه)
ذهب سليم الي امه واطمن عليها ودخل حجرته واخذ حماما واتجه الي السرير واستلقي من التعب وهنا جائت علي باله تلك الشمس تلك اللاالئ التي تشع نورا تلك الغمازات ذلك الشعر الذهبي.. واغمض عينيه ليتذكر طعم الكويز التي اكلها ويتذكر طريقه كلامها وبساطتها فانه لم يقابل احدا هكذا شخصيه عجيبه وجديده عليه فسليم يعرف العديد من النساء.. فهو شخصيه جباره في وسط المجتمع المخملي يقابل اشكالا من النساء تسقط تحتها اعتي الرجال ولكن سليم لا ينسجم كثير في هذا الجو فهو قد جائته ملكات جمال ورفضهم بسهوله.. الا ان تلك الحالمه في دنيا السعاده اوقعته بسهوله (الواد رجله جات وربنُا يا جدعان اهوه) .. فهي مزيج من الشقاوه عالجمال عالشخصيه البسيطه شئ يشدك وانت مغيب ثم متيم. ظل يفكر طوال الليل حتي نام من التعب.
. في الصباح استيقظ وذهب الي عمله ليدخل عليه حازم قائلا صفقه شركه المنصوري مقدمين عرض كويس..
فخاطبه سليم وقال لا ارفض عرضهم واقبل عرض شركه الدمنهوري..
فاستغرب حازم ليه يابني..
فقال ان عمه وابيه متفقين مع المنصوري وانا مش ههنيهم علي قرش كفايه كده وخلاص قررت اقطع رجلهم من الشركه وابعتلهم فوايدهم وده قرار ماعتش ناقص قرف..
رد حازم مستغربا هو انت بتعرف الحاجات دي ازاي قلي دانت داهيه..
فضحك سليم وقال له يبني انت لسه ورور اتعلم من استاذك في صمت..
فرد حازم ماشي يا استاذي..
وهنا دخل عاصم هاجما.. يعني ايه يابن الحديدي ماليش اتصرف وادي قرارات..
هنا قام سليم واستدار حول المكتب بهدوء وجلس هادئا وقال اللي سمعته تحب ألحنهالك..ثم اكمل انت ماعتش هتمسك ورقه انت كل شهر هرميلك مكسبك.. وكان فاضل وراءه وان كنت عايز تحصله يا عمي وتقعد بركه في البيت يكون خير برضه وابعتلك فوايدك... فلم يستطع فاضل ان يتكلم خوفا من عاصم..
فصرخ به عاصم انا وانت والزمن طويل وخرج هائجا.. وظل فاضل فقال له سليم ايه مش هتجري وراه..
فرد برجاء ماتسيبني اشتغغل يا سليم هقعد في البيت اعمل ايه..
قام واقترب من عمه وقال انت اللي بتختار عداوتي يا عمي اي حد تبع عاصم عدوي وانا بخيرك اهوه انت عايز ايه..
فقال عايز اشتغل لو قعدت هعيا وهموت(طب ماتجرب ماتبقاش دلدول هتفرح وهنفرح كلنا ) ..
فقال له بشرط لو عرفت انك بتخطط لحاجه زي شركه المنصوري مش هرحمك وانت عارف لدعتي والقبر..
فانصدم فاضل و احني راسه في خجل وقال اوعدك يابن اخويا اني هبقي لوحدي وهو فعلا ينوي ان يكون في حاله رغم خوفه وزعره من اخيه..
قال له سليم كلام رجاله وانا معاك بس تاني مش هأمن ليك الا اما اشوف بعيني... خرج فاضل سعيدا فهو رجل كبير كيف كان سيجلس في البيت كالحريم منتظرا سليم ان يرمي له بعض المال.. كان يعلم ضعف شخصيته وجبروت عاصم فقال استر يا رب اخويا مش هيعديها علي خير .(كيس جوافه بس تقيل شويتين) ...
في مكان اخر كانت هنا قد مرت علي حياه وظلا يثرثران حتي دخلت عليهم نها ونجوان من المحل المجاور وظلا يلقحان بالكلام ويقران علي مكسب حياه فنجوان كانت تكره حياه بشده (نركز بقه اول حربوءه في القصه) كانت حياه تحاول ان تتغاضي عن تصرفاتهما لان محلهما فعلا لا يكسب كثيرا واقترحت عليهم مره ان يغيرو النشاط فنهرتها نجوان بغل ان تتدخل.وكانت نجوان تفعل مابوسعها لتضايق حياه ولكنها كانت تصعب عليها (نسخه من طيبه القلب الموكوسه) ..ما ان رحلا حتي قالت هنا.. بت بوَمه مابطيقهاش يا ساتر..
فضحكت حياه يا بت حرام دول غلابه وكلنا ولايا..
قالت لها طب ياختي ها اخبار الشغل ايه.
قالت لها الشغل عال الحمد لله وعايشين ومستورين ويلا بقه عشان.
فقاطعتها هنا.. اه عشان تلفي تاكلي الشعب ببلاش انت هبله يا حياه..
قطبت حياه حاجبيها باستنكار وقالت انا لما بشوف بسمه الشعب اللي مش عاجبك روحي بتبقي طايره..
قالت هنا طب ياختي روحي طيري انا مروحه وتركتها واخذت حياه علبتها الساحره واتجهت الي مكان عشقها المفضل الذي ربما ستجد فيه عشقها الخقيقي...
كان سليم يعمل حتي اتت علي باله تلك الحياه من سحرته من اول ابتسامه لها.. فاحس بانتعاش في قلبه لينظر الي ساعته ليهب مسرعا لعله يراها لم يكن يعلم لماذا يريد بشده ان يراها فخفقان قلبه يدفعه دفعا لرؤيه ابتسامتها الفاتنه. ذهب الي نفس المكان وكان يلبس قميص ابيضا ايضا وبنطلون اسود وترك الجاكت في العربه وظل ينتظرها كان قد تاخرت فقطب جبينه ليجد من تجلس بجانبه قائله... لا بقه ماهو ماينفعش كده يا استاذ مش هتخلص عالبسكوت كده انت لسه شايل طاجن ستك.. يا عم نزل الطاجن هترتاح..
نظر اليها وانفجر ضاحكا.....
فقالت اللهم صلي عالنبي مانت ليك سنان اهوه زينا امال ايه عايش دور امينه رزق ليه كده.. يا عم خش شويه علي سمير غانم هتقلب َمعاك مسخره وهتفتح ومش هتعرف تسدها اسمع مني..اخرجت دوناتس واعطته اياه وقالت اتفضل ده مابطلعوش لاي حد دا بطلعه للناس اللي اوفر دوز نكد وانت ماشاء الله عندك منه اكوام وهتصدر بره..
فضحك مره اخري فاكملت طب وبتبعوه بكام..
فقطب جبينه وقال هو ايه..
فردت مسرعه.. النكد اللي بتصدروه..
فصدحت ضحكته مره اخري فابتسمت واتسعت ابتسامتها وقال لها شكراً يا حياه خلتيني اضحك من قلبي ..
نظرت وقطبت... حياه!!! .. حيلك حيلك يا استاذ انسه حياه مش عشان قعدت مع حد من الشعب يبقي خلاص وزيتنا بقي في طستنا وكده من فضلك احترمني والنبي اصل شكلك محترم والعيال الجزم بيقعدو يهزرو وعايزين ياكلو البسكوت كله... ظل يضحك.. فقالت له تصدق بالله انا هديك العلبه كلها تضحك بقه للصبح.. فصدح ضحكته فتاهت هيا فيه لبعض الوقت.. فلاحظ ذلك وصمت ونظر اليها..
فارتبكت وقالت واسم الكريم ايه..
قال لها الكريم اسمه سليم..
قالت.. اممم وانت لابس يونيفورم من امبارح لابس نفس اللبس دا بتاع الشغل ..
فسرح سليم بارتباك.وصمت لبرهه. وقال اه اه.. شايفه العربيه دي..
نظرت اليها فبرقت وقالت يا نهارك اسود ايه دي دي بتيجي في الافلام انت بتشتغل عليها اوبر..
انفجر ضاحكا وقال انت مالكيش حل... لا يا ستي انا سواق عليها..لم يعرف مالذي دفعه ليقول ذلك ولكنه احس انه يريد ان يكون بسيطا ولو مره واحده في حياته ..
قطبت لبعض الوقت من عامه الشعب ييعني.. واستدارت ومدت يديها اهلا عامه الشعب نورت المكان بالطاجن بتاعك..
فانفجر ضاحكا.. فاردفت.. ومبسوط بقه في وسط العالم المنشيه دي..
فقال.. اهوه ماشيه الحمد لله..
فردت انا كده عرفت انت زعلان ليه الا الناس دي بتبقي منشيه ومقدده كده زي فرخه سمير غانم مابيعرفوش يضحكو عالم ماشيه بالشوكه والسكينه وانت باين عليك علي الله وعلي نياتك ومقهور ومابيمشيش معاك العالم دول ربنا يكفيك شرهم الا دول لدعتهم والقبر.. سرح في كلامها قليلا واحس انهم فعلا هكذا.. فاكملت طب ماتقلي كده و النبي شكل البيه اللي ركبها ايه.. منفوخ كده ومعاه حرس بقه ولابس اشي وشويات...وبياكل كافيار... طب شكل حسين فهمي كده وبيغسل العربيه اللي بتبرق دي بالشامبو..
فضحك وقال لها.. حيلك حيلك لا ماله يعني عادي جدا .
فضحكت وقالت اسكت يا غلبان يابو قميص بجنيه ونص اشعرفك انت..
نظر اليها مصعوقا علي قميصه البراند.. انا قميصي بجنيه ونص..
فردت مسرعه بنهزر يا رمضان مابتعرفش.. ماتزعلش عليا باتنين جني ودا من الزنقه والا منين.. شكله حلو..
فتح فمه.. زنقه..
لتهتف.. انت يا عم ملبوس فيه ايه..
فارتبك وقال لا مفيش بس مابحبش اتكلم عن لبسي وكده..
فقالت الموضوع مش باللبس ماياما ناس لابسه وهيا من جواها غل ودود المهم انت جواك ايه.. شوف جواك ايه واعتز بيه كل انسان جواه خير وشر بس هو اللي بيختار يبقي ايه.. وانت شكلك مليان خير من جوا بس شايل هم علي ايه ماعرفش.. احس بصدق كلامها ولمس قلبه وهو مسهم في وجهها الجميل وبساطتها الرائعه فقاطعت سرحانه وقالت.. مانا اهوه لبسه بسيط وفستان هادي اهوه من الزنقه بميت جني.. ولا اتكسف ولا ايوتها حاجه لاني شايفه نفسي اميره.. النفس بتسعد صاحبها لو راضيه.انت شكلك طيب وغلبان. ماتقهرش نفسك عشان الفلوس والهم.. يا سيدي دا القطه بتلاقي اكلتها في عز البرد.. واذا كان الراجل ده مسود عيشتك ادورلك علي شغلانه تاتيه وابقي اهبده في المطبات عالعالي شالله نفخته تفرقع في وشه..
فضحك مره اخري قائلا وهز راسه وقال انت عجيبه....
لتهتف.. عجيبه ازي يعني هتشقلب كمان شويه انت مالك يا عم كده قولي بجد وقطبت بجديه اخبار زحل ايه..
فقطب جبينه ورد زحل مين..
فهتفت واشارت للسما زحل االي انت جايه َمنه ونازل انبهارات فيه ايه يا حاح.. فضحك هذه المره فتنحت الي وسامته ونهرت نفسها احترمي نفسك هو اه مز وقمر بس اتلمي . . وهنا قامت لترحل..
فهتف بوله وشغف ماتقعدي شويه..
فقالت اقعد ايه انا فضيالك عندي شغل يا استاذ وقوم روح شوف الراجل بتاعك الا يلسوعك.. بسمع ان معاهم حرس واللي يزعلهم ينفخوه ربنا يكفينا شرهم .. واكملت ما تنساش الطاجن تشيله الا هيقفص راسك في رقبتك مانعرفلك رقبه من راس..
فانفجر ضاحكا وهو يراها تخطو بعيدا ساحبه معها جزء من روحه الذي بدا في التعلق بها.. ابتسم عاي تلك الحياه التي ادخلت له حياه رائعه ستكون لها كل الحياه بداخله..