رواية تمارا وادم الفصل الثاني 2 بقلم ندي محمد
أكرم بنبرة قلق / تمارا يا بنتي انتي عملتي اي
تمارا / عمو والله معملتش حاجه بس كنت عايزة اساعده عشان مجروح
تمارا / مجرم ؟
آدم / آه مجرم وقتال قتله كمان . يلا يا حلوة روحي مع عمو ومتدخليش تاني ف اللي ملكيش فيه
أكرم شد تمارا وراه بعصبيه / آدم كلامك معايا انا
تمارا دي خط أحمر انت فاهم دي بنتي اللي مخلفتهاش ومستحيل اخليك تقرب منها
أكرم وتمارا دخلو البيت
أكرم / انتي مبتسمعيش الكلام ليه افردي كان عملك حاجه افردي كان خطفك انتي لي عايزة توجعيني عليكي لي
تمارا / صدقني مقدرش على زعلك ووجعك بس يا عمو ده كده هيموت لو موقفنلوش النزيف
أكرم / من غير بس يموت ولا يروح في داهية انتي مالك
تمارا/ مستحيل انا مستحيل اشوف حد كده واسكت . لو انت معندكش قلب انا عندي
أكرم عرف ان مفيش فايده من الكلام . قفل عليها الباب بالمفتاح وسابها وخرج
عند آدم
آدم تليفونه رن برقم غريب
مجهول / مساء الخير
دي قرصة ودن بس عشان المرة الجاية متلعبش مع حد أكبر منك
آدم / حركة غدر من حد جبان بس انا ولا بيتقرص ودني ولا بتهدد وهسيبك فاكر كده بس ورحمة أغلى حد في حياتي اللي ماتت بسببكم مش هرحمكم
قفل الخط ورماه
جه من وراه أكرم وسمع آخر جمله بس
أكرم / والله عااال لسه زي ما انت عايش تعذ.ب و تق.تل وبس
آدم بتألم / دي بالذات حاجه متخصك يا أكرم باشا
أكرم / ماشي بس وانت كمان تمارا متخصكش
آدم / انا وانت عارفين كويس اوي ان تمارا تخصني
بس ع العموم انا مش عايزها و مجتش عشانها انا جاي عشان محدش هيدور عليا هنا
أكرم / جيت عشان تستخبى يعني لي يا آدم ...عايز تقت.لها زي ما قت.لت مراتك
آدم في اللحظه دي اتعصب لدرجه مشفش قدامه وقام ضرب أكرم بالبوكس . أكرم كان هيردله البوكس بس آدم كان نزف كتير اوي بسبب الجرح و وقع اغمى عليه
جماعة اللي عايز يبقى عندي ع الانستا يقول محدش يتكسف
مش بقبل اد ع الفيس
مش بقبل اد ع الفيسأكرم في سره / هتفضل غبي واناني لحد امتى يا آدم
وشاله ودخله البيت .
وقف النزيف وخيطله الجرح وعلقله محاليل واعطاه جرعة مخدر ومنوم عشان ميصحاش بليل وهم نايمين
(ولا اجدعها دكتور يا أكرومتي)
)ملحوظه (في غرفة خاصه في الطابق الأرضي من البيت فيها أدوات جراحية كتير واسعافات اولية عشان زوجة أكرم المتوفاه (إيمان) كانت طبيبة وأكرم كان بيساعدها دايما في الشغل واتعلم المهنه على إيدها )
نرجع لموضوعنا الغرفة دي بقا هي اللي فيها آدم
عند تمارا
فضلت تنادي على أكرم وتخبط ع الباب شوية وزهقت وقعدت تفكر ازاي ممكن تقنعه انه يساعد آدم
وفي نفس الوقت بتفكر في آدم وخايفة عليه
لقت الباب اتفتح ودخل أكرم
أكرم / انا عارف انك زعلانه مني بس انا خايف عليكي ومستحيل اغير رأيي كان المفروض انك تسمعي كلامي ومتطلعيش م البيت
تمارا/ انا خرجت من البيت عشان اجيلك عشان اتأخرت عليا وبعدين سمعت صوته كان تعبان اوي وو
أكرم / وروحتيله واتكلمتي معاه وكنتي عايزة تعالجيه ومهتمتيش بكلامي واني قولتلك انه شخص خطر عليكي
تمارا / يعني حتى لو خطر كان هيعمل اي يعني بقولك مكنش قادر يتكلم حتى
أكرم بعصبية / تمارا انتي كده ومشوفتهوش غير مرة واحده اومال لما تعرفيه هتعملي اي
تمارا / انا مش عايزة اعرفه صدقني هنساعده بس يخف وبعدين يمشي وحتى يمكن في يوم من الايام نحتاج مساعدته لينا
أكرم/ هسيبك تنامي ونتكلم في وقت تاني
تمارا / طب انت سيبته مرمي كده ع الاقل وصله لحد بيته و اعمله اي حاجه
أكرم اتضطر يكذب عليها عشان مش هتسكت / انا عملت كده يا حبيبتي وقولتله ميقربش منك تاني المهم تنامي دلوقتي وبكرة نتكلم
تمارا بإقتناع وفرحه/ انا كنت متأكده انه مش هيهون عليك تسيبه . تصبح على خير يا اكرومتي
أكرم / دلوقتي بقيت اكرومتك ماشي يا تمارا المهم لو صحيتي بليل تشربي متفتحيش باب الأوضه اللي تحت عشان مليانه تراب
تمارا / حاضر
الساعه ٣ الفجر
بيفتح آدم عينيه بيلاقي نفسه في اوضه هو عارفها كويس كانت عيادة إيمان الله يرحمها
فكر كويس وادرك الوضع اللي هو فيه
وقام عشان يمشي قبل ما حد يصحى
طلع من الأوضه و لسة بيفتح باب البيت سمع صوت زي كوباية مية اتكسرت
تمارا / آدم
الثالث من هنا
