رواية صراعات الحياة الفصل الثاني 2 بقلم يارا عبدالعزيز
سيف : خدوهم على البوكس بسرعة عبال ما اجاى وانتوا تعالوا معايا
دخلوا غرفة العمليات ليجدوا ندى نائمة على الفراش من اثر البنج و دكتور والممرضين محاوطنها
سيف بعصبية
الدكتور: ايه دا فيه ايه انت ازاى تدخل غرفة العمليات بالطريقة دى
سيف ببرود : ايه دا بجد لا معاك حق يا دكتور كنت المفروض اخبط خدهم يبنى
احمد ( الدكتور) بعصبية
: انت مش عارف انا مين دا انا اوديك فى داهية
سيف بثقة : خدوه يبنى انا فاضيلك
نظر لندى النائمة
سيف بثقة للدكتور فى المستشفى
: شوفها مالها دى
: مغمى عليها من اثر البنج يا فندم
: هتفوق امتى
: هديها حقنة تبطل مفعوله نص ساعة بالكتير وتفوق
: تمام اول اما تفوق تبلغنى هبعت حد ياخدها عشان ناخد اقولها وحسك عينك تخلى اى حد يدخلها انت فاهم
: تمام يا فندم
فى القسم
سيف وهو بيخلع جاكت بدلته وبيعقد على كرسى مكتبه وبيتكلم بثقة
: القهوة بتاعتى يبنى
: تمام يا فندم
وهو بيشمر قميصه
: هاا يا محمود برضوا مش هتتكلم انا اصلا مش محتاج اعتراف منكوا احنا ماسكينك وانت بتاجر فى أع..ضاء بنتك متفكرش ان احمد ابن على السيوفى هيخلصك منى كلكوا مصيركوا السجن
محمود بخوف : والله يباشا انا قولت اللى عندى انا باعت بنتى بمزاجها مش اسمها متاجرة اسمها تبرع وبعدين مش ذنبى يعنى العدواة اللى ما بينك ومابين عيلة السيوفى
سيف بعصبية شديدة خوفت محمود وهو بيخبط بأيده على مكتبه بشدة
: انت هتستعبط يالا تمام من الواضح انك مش هتيجى بالذوق يا عااابد
: ايوا يا فندم
: خده على الحبس لحد اما بنته تفوق ودخلى اللى برا دا
: تمام يا فندم
عند ندى كانت لسه بتفوق وفجأة دخل حد كان متنكر فى زى دكتور
ندى بصتله بخوف شديد واتكلمت بتعب
: انت مين
بصلها ب..شر كبير
: متخافيش انا مش هعملك حاجه لو سمعتى الكلام
ندى بعياط وخوف : انت عايز منى ايه سبوينى فى حالى
: لو نفذتى كل اللى قولتلك عليه هسيبك ومش هعملك حاجه تمام يشاطرة والا شايفة الحق..نة اللى فى ايدى دى كلها هتتحط فى المحلول الجميل دا وهتم..وتى يا حلوة
سيف بثقة : متفكرش انك هتفلت يا احمد يا سيوفى مبقاش انا سيف الاميرى لو مرمتكش فى السجن
احمد : هنشوف اعلى ما خيلك اركبه
سيف : ايوا يبنى دخلها بسرعة
دخلت ندى بخوف كبير
سيف : تعالى اقعدى
ندى قعدت بخوف من غير ما تتكلم
سيف : اتكلمى انا سامعك
ندى بعياط وانهيار
سيف : اهدى واتكلمى ومتخافيش من حد اتكلمى انا هحميكى
ندى بعياط وخوف شديد: انا انا
سيف وهو بيحاول يطمنها ببصته: متخافيش
ندى : انا مكنتش اعرف انهم هيعملوا فيا كدا والله
سيف : يعنى كل دا كان هيتم غصبن عنك
ندى : ايوا
احمد بعصبية شديدة: انتى كدابة دى لسه عيلة وانت اكيد اللى سيطرت عليها يا سيف
ندى بصتله بخوف كبير وراحت وقفت جنب سيف
سيف : متخافيش انا معاكى خدوه يبنى على الحبس
: تمام يا فندم
سيف : اهدى
بدأت تحس بشوية من الأمان فى وجوده
ندى بخوف : هو انتوا هتعملوا معايا ايه
سيف : مش عارف لسه مش انا اللى هحدد هو انتى عندك أهل غير عمتك وابوكى
ندى : ايوا جدو وعمو بس بالله عليك ما تخلينى اروح عندهم دول اكيد هيأذونى بالله عليك احمينى منهم
سيف : اهدى انا هعمل كل اللى اقدر عليه ايه الدوشة اللى برا دى
سيف : ايه الصوت اللى عندك دا
: اهل البنت وعمها برا يا فندم
: دخلهم
دخل على وابنه عادل ومحمد ابن عادل
سيف بعصبية : ايه الدوشة اللى انتوا عاملينها دى
على : احنا جاين ناخد بنتنا يبيه احنا صعايدة وبنتنا مينفعش تعقد برا درها كتير
ندى بصتلهم بخوف شديد: لا بالله عليك متودنيش معاهم هيقت..لونى