رواية انتقام انثي الفصل الثاني 2 بقلم عصام مصطفي
ابتهال وهي تجلس : عاملة ايه ياندي ياصاحبتي
ندي وقد بدأت تعرق : الحمد لله انتي عاملة ايه وصحتك كويسة
ندي وقد لاحظت
ابتهال : طيب تسمحيلي اقوم اعملك كوباية ليمون علشان التوتر
ندي بتعثلم : طبعا البيت بيتك
ابتهال وقد دخلت المطبخ وعملت عصير الليمون وحطت فيه منوم وخرجت لها
ابتهال وهي تقدم لها الليمون : اتفضلي احلي ليمون لندي صحبتي وزي اختي وبصتلها بشدة وعمق
ندي اخذته منها بخوف وبدأت تشربه لحد ما راحت في النوم
واتصلت با امير
ابتهال : ايوة يا امير تعالالي بسرعة
وبعد فترة اتي لها امير
ابتهال : عوزاك تتنكر زي دكتور وتتصل بعربية اسعاف
امير : طيب ليه خليها زي ماهي
افضل من انك تاخديها
ابتهال : اسمع بس كلامي علشان محدش في العمارة يشك وانا مش عاوزة يكون في اي دليل عليا انا هعمل نفسي ان انا روحتلها ولقيتها تعبت واتصلت علي الاسعاف وهوديها المستشفي
وفعلا تمت المهمة بنجاح
امجد الشيخ وهو يتحدث في الموبايل : حاضر حاضر انا اديني رايح لها انا حتي برن عليها ومش بترد
في مكان آخر مهجور يملؤه الصمت
وتوجد فتاة علي كرسي مربطة بالحبال وعلي فمها لاصق لتفتح عيناها ببطء
ابتهال وهي امامها علي الكرسي : صباح الخير ولا اقول مساء الخير
ياندي وهي تقوم تمسك شعرها بعنف اي رأيك انتي
ندي صوتها مكتوم من اثر اللاصق ومش عارفة تتكلم
ابتهال بشر : ايه مش عارفة تتكلمي ياقطة وشالت من عليها اللاصق بعنف
ابتهال بدموع وقوة : ليه عملتي فياااااا كداااااااا رودي ، انتي كنتي صحبتي الوحدية واختي واكتر
تتفقي معاهم علي قتل جوزي
هو عملك ايه
ندي وهي تهز رأسها يمينا ويسارا : انا مليش دعوة انا امجد هو اللي قالي انك مش بتحبيني ودخلني معاه وخلني عملت صفقة ضدك انتي ومنصور السيوفي جوزك انا مليش دعوة
وخرجت المسدس وقتلتها وتفت عليها : حقيررررة ماتخليتش انك كنتي بالوقاحة دي
امجد وصل عند بيت ندي وفضل يرن علي جرس الباب ومحدش رد وطبعا ندي كان عاملة علاقة مع امجد فكان بيجيلها البيت وعطته مفتاح وهو عمل عليه نسخة
فتح امجد الباب وفضل ينادي عليها : ندي ندي ياندي
امجد : الله امال راحت فين دي وقعد علي الكنبة عشر دقايق وتذكر ان اخر مرة قفلت معه وجرس الباب كان بيرن وقال بصدمة : ليكون ابتهال لانها كانت بتدور عليها وقام بسرعة
ولسه هيفتح الباب ليجد ابتهال في وجهه