رواية طفولتي المشتتة الفصل الثاني 2 بقلم ضاقت انفاسي
البارت الثاني
نظرت للباب شافت ميري مبتسمة وهي داخله
ميري : اليوم انت روح معي اسجل في مدرسة
نظرت لها وهي تتذكر لما امها كانت تخبرها عن المدرسة وإنها رح توخذها وتسجلها بنفسها بالمدرسة وتعرفها عالبنات ويصير لها صاحبات تلعب معهن وتضحك وتركض تنهدت بألم
نفسها يا عالم تركض بمكان وسيع بس هاذي امنيتها
تركض وتدور حول نفسها ! متى تطلع من هالمكان ملت منه !! تنادي أمها بقلبها وينك يمه تعالي خذيني من هنا تعالي هنا وخذيني
ودخلت في نوبه من البكاء
ركضت لها ميري تهديها وترضيها وتخبرها عن المدرسة ظنت ميري انها بتبكي خوف من المدرسة
تمسكت بميري بزيادة
مسحت ميري دموعها وقفتها وسحبتها للحمام وريم مثل اللعبة تحركها ميري غسلت لها وجهها وجهزتها ولبستها ملابس عادية وخرجت من باب الغرفة وهي تمسك بإيد ريم
كانت ريم تحس نبضات قلبها تنبض بسرعة خايفه
كيف رح تواجه الناس كيف رح تكون حياتها مو مصدقة إنها خلاص طلعت من سجنها ينتابها شعور ملخبط تحس بالفرح والخوف بنفس الوقت
نزلن من الدرج الخلفي لجهة الباب الجنوبي( البيت له باب رئيسي من الجهة الشمالية وباب فرعي من جهة الجنوب ) بناء على الاوامر يطلعن من هناك
مشت مع ميري وكانت بقمة الهدوء وصلوا للبوابة الخارجية ركبوا مع السايق وانطلق فيهن للمدرسة
*
*
*
وصلت ميري وريم المدرسة كانت ريم خايفة كثير وتمسكت بميري كان شعور الخوف والرهبة مسيطر عليها .....
شدت على يدها ميري حتى تحسسها بالامان ونزلن من السيارة متجهات لداخل المدرسة .....
كانت ريم تلتفت حولها كانت تشوف بنات كثير من عمرها مع أمهاتهن حست بغصة بحلقها ليش أمها مو معها زي باقي البنات بلعت غصتها ومشت مع ميري للإدارة دخلت ميري وتبعتها ريم
شافت ريم حرمة (المعلمة) لابسة نظارات ومظهرها يدل إنها قوية كثير وعصبية نظرت الابله لميري بتكبر بعد ما مدت ميري لها ملف ريم
الابلة نايفه بتكبر: وين أمها تيجي تسجلها أما أمهات اخر زمن !! نظرت للملف وقرأت اسم ريم الكامل لوت بوزها بنت الحسب والنسب ما يكلفون نفسهم يسجلون اولادهم يرسلوهم مع الخدم وفي نفسها غريبة بنت من هاذي العائلة تسجل في مدرستنا وظلت وهي تكتب بملف ريم وهي متعجبة و
مستغربه !!!! كملت كتابة وخبرت ميري إنه الاسبوع الجاي هو الدوام وبلشت تعطي لميري محاضرات إنه الام لازم تهتم في بنتها ومن هذا الكلام
وريم تسمع وتشعر بغصة من كلام الابله ما راعت شعورها وهي تتكلم عن أمها إلي تتمنى لو تشوفها مرة وحده وترتمي بحضنها كانت تقنع نفسها إنها أمها أكيد فاقديتها وبتبكي لفقدها مثل ما هي بتبكي على فقدان وبعد أمها عنها صحت من سرحانها على هزت ميري لها نظرت حولها وجدت نفسها امام البيت إلي هو بنظرها سجنها متى طلعت من المدرسة وركبت السيارة ووصلت البيت ما تدري كانت منسجمة بأفكارها لدرجة ما شعرت بما حولها !!!
نزلت من السيارة خطوة للامام وخطوة للخلف ما ودها ترجع للسجن ودها تركض وتهرب بس وين تروح ؟ حتى مكان بيت امها ما تعرفه ؟ نظرت للامام شافت ميري سبقتها ومشيت قدامها اسرعت في المشي حتى تلحق على ميري بدون ما تنتبه تصادمت مع كائن حي صغير ووقعت فوقه قامت لحتى تشوف بشو صدمت نظرت شافت بنت اصغر منها شكلها كيوت سمعت صوت صراخ من خلفها
سعاد : كسر إن شاء الله عميه ماتشوفين تقدمت من ريم وبعدتها عن بنتي بدفاشه وعصبية وصرت اهدي ببنتي وامسح بدموعها واراضيها حتى ما تبكي ما بحب اشوف بناتي ببكن نظرت لنايف إلي العصبية طالعة من عيونه وماسك ريم من إيدها ويهز فيها طبعا نايف معصب من مشكله بالشغل واكيد رح يطلع عصبيته بريم حملت بنتي ودخلت داخل البيت وانا اسمع صراخه على ريم
*
*
*
*
نايف : مسكتها من إيدها اليمين وكانت نحيله نظرت لريم استغربت كيف كبرت عن لما أجت صارت اطول وملامحها كلها براءة قطعت تفكيري فيها بكف على صباحها كنت ناوي افرغ عصبية الشغل فيها
نايف: إنت كيف بتوقعي لينا عالارض انت عمية ما تشوفي يا حيوانة يا قليلة التربية اكيد زي امك قطع كلامي بشيء رطب على وجهي وصوت صغير ناعم كله براءة
ريم: تفوووووه عليك يا حقير يا حيوان امي اشرف منك يا حمار قطع كلامها الضرب غير طبيعي من نايف
نايف : انجن جنوني انا تغلط علي هالحيوانة ما مسكت نفسي وانهلت عليها بالضرب وكان ضربي قاسي بالنسبة لطفله وإلي زاد جنوني رغم ضربي لها ما وقفت سب وشتم فيني شو اعمل يا ناس زدت من ضربي لها بس في يد بعدتني عنها وكان ابوي
ابو سلمان: يا ابني حاط عقلك ببزر اتركها
نايف : ودك تسب علي وتشتمني واسكت لها انا لازم اربيها قاطعه ابوه
ابو سلمان بعصبيه : قومي انقلعي على غرفتك بسرررعة
ريم : قلعه تقلعك يالشايب إنت والحمار إلي جنبك
نايف تقدم حتى يضربها بس عقال ابوه كان اسرع ونزل ابوه ضرب فيها وكانت ريم تزيد شتم فيهم وما خلصها منهم إلا شاب بعدهم عنها ونادى على ميري تاخذها لغرفتها جات ميري وانذهلت من شكلها وحملتها ودخلتها داخل كانت تسمعهم يقولوا للشاب يا صقر علق هالاسم بذهنها مين يكون هالشاب وبداخلها مشاعر كره جديده زادت لابو سلمى والشايب للي معه ومشاعر امتنان وشكر للي اسمه صقر ......
وضعتها ميري على السرير وراحت ريم في سبات عميق في النوم بسبب تعبها والضرب للي حصلته من ابوسلمى للي كانت تتمنى لو ابوها عايش لحتى يضرب ابو سلمى ويوخذ حقها منه ويطلعها من هالبيت .
انتهى البارت