رواية الجينيرال والعذراء الفصل الثاني 2 بقلم جيون جوليانا
نزل تايهونغ، ورافقه جونغكوك، ممسكًا بيد جوليانا اليمنى بينما امسك تاهيونغ يدها اليسرى لمنعها من الهرب. دخلوا إلى مقر المعسكر، وكل منهم يحمل الفتاة التي حاولت بكل جهدها التملص منهم كما لو كانت نملة تحاول الخروج من بقعة ماء.
14
دخلوا إلى الغرفة الرئيسية، حيث أصيب الجميع بالدهشة لدى رؤيتهم الفتاة التي كانوا يبحثون عنها منذ أشهر امامهم
+
"أحضرت لكم فتاة، قوموا بالإجراءات اللازمة"
قال جونغكوك وهو يترك جوليانا بين أيدي الرجال العسكريين.
+
حملها تايهونغ من الغرفة الرئيسية إلى غرفة الاستجواب.
+
بعد ساعتين من الاستجواب المحبط،
+
انفجر الجينيرال تايهونغ غاضبًا، مضربًا الطاولة بيده، "ألن تتحدثي واللعنة"
3
+
بمجرد تلامس يد جونغكوك مع خد جوليانا، ارتعشت بشدة، ودفعت يده بقوة وضربت صدره كأنها تدافع عن نفسها. كان جونغكوك يراقبها بعينين مليئتين بالقلق، يحاول تحليل شخصيتها. كانت تحت صدمة نفسية عميقة، ويبدو أن كل محاولة للتواصل معها تثير المزيد من التوتر والخوف.
+
كان جونغكوك ينضر لها فقط ليقوم بتحليل شخصيتها
هي تحت صدمة نفسية
+
« هل انتي بخير جوهــــــري الهــــش »
228
تجمدت جوليانا لحظة، وتجمعت الدموع في عينيها الواسعتين، عاكسة براءتها ومعاناتها. كان واضحًا أنها في حاجة ماسة إلى السؤال الذي طرحه عليها.
2
أمسك جونغكوك يدها، ورسم ابتسامة دافئة على شفتيه
+
"اسمعيني، نحن أشخاص جيدون، جئنا خصيصًا لإنقاذك وسنجد كل صديقاتك. لكن عليك أن تساعدينا وتأتي معنا، هل اتفقنا؟"
+
لكنها فقط هزت رأسها محاولة التملص. ضرب جونغكوك لسانه على سقف فمه، وهو يشير إلى أن صبره قد نفذ
1
"لم تتركي لي خيارًا آخر."
+
في غضون ثوانٍ، حملها وضَمَّها إلى صدره، وهي تكافح وتحاول دفعه بعيدًا. خرج من المنزل المهجور وهو يحملها كمن يحمل نملة كثيرة الحركة
27
"هيا بنا، تايهونغ."
+
أطفأ تايهونغ سيجارته، رماها على الأرض ودهسها، ثم زفر ما تبقى من دخان، وتوجه إلى السيارة ليقودها.
8
طوال الطريق، كانت جوليانا تضرب زجاج السيارة وتبكي بصمت، بينما اردف تايهونغ قائلاً
5
"إنها كثيرة الحركة."
+
"طالما أننا حصلنا عليها، دعها"
+
أجابه جونغكوك وهو يعبث بهاتفه.
+
وصلوا إلى المقر العسكري