رواية اجبرني علي الانجاب الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم منه سمير
الفصل الثامن والعشرون28
كاميليا بعند وتصميم : بس انا بقى عاوزه
فيفان شافت ان فيه توتر بينهم فقالت بسرعه لما شافت ملامح ليل ال مش بتدل ع اي خير ابدا : احم طب اتفضلي هساعدك تقلعي الفستان وهحضرلك الكوليكشن حالا مع نهال
اوقفه صوته الحاد : اطلعي يا فيفان... انا هساعدها تقلع الفستان
نظراته كانت بتحرق في كاميليا ال واقفه قدامه
حست برعب وخوف وندم انها عاندت معاه بس بسبب حرقه دمها وضيقها منه عملت كدا
كاميليا بارتباك : بس اانا عاوزاها.. قاطعها بصوت رجولي عالي نسبيا : براااا
فيفان طلعت باحراج كبير وانها بتطرد من مكان شغلها الي هي صاحبته اصلا بس متقدرش تقول حاجه ل ليل دا ممكن يقفل الاتيليه دا كله في ظرف ثانيه واحده وفي غمضه عين...
كاميليا بدهشه : اانت ازاي بتكلمها كدا؟؟ دي ممكن تطردنا احنا الاتنين من هنا
الاتيليه دا بتاعها لو حضرتك ناسي
بس تابعت بغيره وخنق شديد : ولا مفكر انه بعلاقاتك دي تقدر تمشي الدنيا معاها ومع زمايلها ال هنا...
ليل بهدوء شديد للغايه قرب منها عكس ال غضب ال حس بيه اول ما قالت إنها عاوزه مراد يجي هنا
مشغول... وعلاقات وزماايلها... بلاش الكلام دا كتير لافتكر انك بتغيري عليا ولا حاجه
ابتسم بسخريه وقام بجذب خصرها اليه : ايه حبتيني لدرجه انك بتغيري عليا ولا ايه
اشاحت بوجهها عنه بتوتر ووشها كله احمر : ل لا طبعا... م مافيش حاجه من ال انت بتقوله دا وابعد ايدك عني لو سمحت
ليل قربها منه اكتر بغضب شديد وغيره : ابعد انا لكن الحيوان التاني عاوزه يدخلك هنا وانتي بتقيسي صح
ايه عاوزه ان الرجاله تفضل تبص عليكي وانتي بتغيري في الفساتين .. انا اصلا غلطان اني اعتبرتك عروسه وجبتك لحد هنا بس معلش كله بحسابه يا مدام كاميليا
كاميليا بصدمه والدموع نازله ع وشها بسبب اتهامته وتجرحيه لها ال مش بيخلص
غيره ليل عمته هو عارف كاميليا كويس وان مش قصدها كدا بس فرغ طاقه غيرته ف غضبه عليها
كاميليا مسحت دموعها ال مش بتوقف : ا اه عندك حق انت غلطان انك اعتبرتني عروسه فعلا... غلطان انك عملتي فرح كمان وغلطان انك جبتني وجيت معايا تختار معايا بنفسك الفستان دي حاجه كبيره اوي طبعا لأي بنت تتمني وتحلم انها تكون مكاني صح.... انت ال غلطان فعلا وانا ال اسفه اسفه عشان خليتك واقف من وقت ما جينا مع البنات برا وضحك وهزار معاهم ومش معبرني انا وسايبني هنا مع فيفان قالتها بسخريه والم
اسفه ع اهتمامك دا جدا ال انا مقدروتش نهائي وان لولا البنت ندهت عليك مكنتش جيت... انا اسفه بالنيابه عنها لو كنا عطلناك عن كلامك المهم معاهم برا
ليل : كاميليا اهدي انا
كاميليا بدموع وهمس : بس اي تجريح أَو اهانه ليا وفي سمعتي انا مش هتحملها تاني ولو انت شايفني كدا يبقى طلقني احسن انا مش هتحمل حياه معاك بدايتها هتكون بالشكل دا
ليل مسح دموعها
واتكلم بهمس رجولي حاد : دي المره الاخيره ال كلمه طلاق تجي في بالك حتى يا كاميليا.. مش تنطقيها بس... ثم أقترب منها كثيرا حتى اختلطت أنفاسه بانفاسها : مقصدتش اي تجريح او اهانه ليكي ولو شاكك في حاجه زي كدا مكنش زمانك ع ذمتي دلوقتي
... بس بلاش...
بلاش يا كاميليا تستخدمي الأسلوب دا معايا بالذات... انا اخر واحد في العالم ممكن تفكري انك تعاندي معاه وفي حاجه زي كدا لان انا مبتساهلش فيها ورده فعلي بتكون وحشه اوي...
قبلها ع عيونها حتى تهدأ وتكف عن البكاء
تفاجأت من عملته وتراجعت للخلف بخضه وخوف بسرعه وتوتر : اسلوب اييي.. اا ااانا.. مش فاهمه ح حاجه
ضحك ضحكته الرجوليه الجذابه لتحدق به بتوتر ليتوقف وهو ينظر إليها : لاء انتي فاهمه كويس...
لو عندك شك في كدا انا ممكن افهمك بطريقتي لو عايزه وغمز إليها في آخر الحديث
كاميليا : لا انا مش فاهمه اي حاجه غير ان اي موضوع بتقلبه لصالحك انت وبس
ليل : لصالحي ازاي يعني
كاميليا : انت فاهم انا قصدي ايه
ليل : افهم من كدا انك بتغ....
كاميليا بغيظ : لييييييييييل
ليل : اوك هعديها بس بمزاجي... لفي
***
زياد : حاسس ان فيه حاجه مش تمام
زين : حاسس؟
زياد : قدامها قد ايه وتفوق
زين : بتاع خمس دقايق
زياد : تمام رامي زمانه ع وصول...
ثوان معدوده
ورامي دخل عليهم : هي فين
زين : جوا
رامي دخل وهما دخلوا وراه
اول ما شافها ملامحه كلها قلبت واتحول عليهم بغضب : مين دي يا بهايم
زياد وزين بصوا لبعض ومش فاهمين هو متعصب عليه
زياد : دي البنت ال انت قولت عليها يا باشا
زين : انا متأكد من العنوان ومن الرقم مستحيل يكون غلط
رامي مسح ع وشه بغضب وعصبيه ولاقي سما بتصحي
تسيبووووها هنا لحد ما نعرف هنعمل معااااها اي بالظبط
وركل الباب بقوه
ف عمل صوت سما صحت مفزوعه ولسه هتصرخ لاقت زياد حاطط ايده ع بوقها : ششششش اخرسي
مافيش حد هنا هيسمعك وفري صريخك يا حلوه هتحتاجيه بعدين
سما برعشه وخوف : انتوا عاوزين مني ايه؟؟
زياد مردش عليها واخد لزق من زين وحاطه ع بوقها وخرج وكتف ايده وراها وخرجوا هما الاتنين
***
عند رامي
مكنش شايف قدامه وعقله هيشله من كتر التفكير في كل مره يفشل انه يوصل ل كريم بعد ما بيحس انه خلاص عرف مكانه يتورط اكتر من الاول وبيرجع لنقطه الصفر تاني...
وليل هيفقد ثقته فيه كواحد من رجالته ودي مش اي مكانه حد يقدر يوصلها عند ليل وال تعب اوي عشان يقدر يوصل للمكانه دي عنده...
زين : ممكن تهدي يا باشا عشان نعرف هنتصرف ازاي
رامي بعصبيه : اهدي اي؟؟ انت شايف ال حصل دا يخليني ابقى هادي
زين : انا متأكد من العنوان والرقم قبل ما انفذ اي حاجه ازاي مش هي
زياد : يمكن سوء تفاهم بس اكيد البنت دي ليها علاقه ولو من بعيد بالبنت ال قصدك عليها او الواد التاني دا
....
زين : طب وهنعمل فيها ايه
زياد بتلقائيه : اكيد مش هتمشي
رامي بصله بحده : وهنقعدها ليه
زين وزياد قالوا ع صور ليل ال كانت ع فونها وزين جاب الفون وفرجه كل الصور والمواقع ال بتابع ليل عليه
كل الحركات ال بتعملها بدل ع هوسها او جنونها بيه
زياد فهم دماغه: اي صدفه ولا ايه
رامي فكر شويه : اكيد مش صدفه.... دلوقتي اتأكدت انها ع علاقه بالبت والواد اياهم
زين : وليه متكونش صدفه ودا إعجاب باي شخص ناجح ومشهور
رامي : انت شايف انه من الطبيعي واحده يكون عندها هوس بشخص للدرجه دي
صوره حتى الشخصيه عندها ع الفون واي أماكن او حته بيروحها حافظها عندها....
صدفه ان هي يطلع ليها علاقه بكريم او البنت التانيه
لو كل دا صدفه يبقى في حاجه اكيد مش طبيعيه
زياد بشرود : وهنعمل ايه الوقتي
رامي : لحد هنا وكفايه اي تدخلات مننا لنعك الدنيا اكتر... ليل باشا بنفسه لازم يعرف وانهارده قبل بكرا... هنحاول معاها بس محاوله واحده وأخيره نعرف منها اي حاجه يمكن نوصل لأي خيط يوصلنا لكريم
زين : بس عدنان باشا لازم يعرف الأول
رامي بسخريه : دا ان مكانش قال ل ليل باشا ع ال حصل اصلا
***
ما تتكلمي يا بنتي هو انا هشحت منك الكلمه يا مايان
متقعدنيش ع اعصابي كداااا
انطقي
مايان وحالتها النفسيه سيئه جدا : اتكلم اقول ايه
مي : معنى كلامك ال قولتيه في القسم دا ايه؟؟ ليل بعتلك تهديد ازاي
وانتي عملتي ايه اصلا يخليه يعمل كدا؟؟
مايان كل ما تفتكر بتتعب وجسمها بيترعش من الخوف
انا مش قادره اتكلم في حاجه الوقتي يماما بعدين هقولك...
***
ميرفت حاولت كتير انها تكلم مي بس مافيش اي فايده لان مي كانت بترفض كل مكالمتها
وقاعده تشتم في العيله كلها وع رأسهم طبعا ليل
***
عند كاميليا وليل
ليل : لفي
كاميليا : نعم ااا الف ليه
ليل : هتفرج ع ضهر الفستان شويه
خللللصي هفتحلك السوسته
كاميليا : ل لا لاااا انا هعرف افتحها ش شكرا
ليل :انا خلقي ضيق لفي خلصينا
كاميليا لفت بس بخوف وافتكرت انها مش لابسه بادي تحت الفستان
ليل كان لسه هيمد ايده ويلمس الفستان
لاقاها لفت مره واحده بخضه
ليل باستغراب : مالك
كاميليا : ااصل ال بادي.... بتاع الفستان اا
ليل فهم بس استعبط : ماله
كاميليا : وشها احمر واتكسفت
ليل ضحك : اوك خلاص مش هبص تعالي
فتح ليه السوسته
وكعاده اي أنثى لازم تفتكر النكد حتى في اسعد لحظات حياتها
هو مين مايان ال اتحبست دي...
سألت بتلقائيه شديده دون حسبان لي عواقب لسؤالها هذا فقد تبين لها من خلال حديثه مع والده مايان وبسبب بروده في الرد عليها ظنت فعلا بأنه ليس اليه علاقه بها
ولم تستمع الي حديث ليل الجانبي معها وتهديده بأن لا تقترب منه او منها مره اخرى...
حسبت ان هذا السؤال عادي جدااا ولكنه كان عكس ذلك تماما
ليل شد السوسته مره واحده للآخر بغضب فجرحت ضهرها لتتاوه بألم
وهي تضع يدها ع ضهرها بوجع ووو……