اخر الروايات

رواية اثبات ملكية الفصل الثامن والعشرون 28 والاخير بقلم ملك ابراهيم

رواية اثبات ملكية الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم ملك ابراهيم 



كلامه ده بيخطف قلبي وبيخليني احس اني فرحانه اوي وقلبي بيدق بسرعه ووشي بيسخن ويحمر.. لمس خدي بحنيه وهو بيبصلي بعشق.. اتكلم بمرح وهو بيغمزلي وقالي.. (هتنامي في حضني النهاردة).. فتحت عيني بصدمة وخوفت.. ضحك عليا وقالي.. (انتي خوفتي كده ليه؟ ).. حركت راسي بـ لا وقولتله.. (انا مش خوفت)… قرب مني وهو بيبص على شفايفي وقالي.. (انتي مش ايه؟ ).. لقيته بيقرب مني اكتر اتوترت جدا ورفعت الفستان بإيدي الاتنين وجريت دخلت الاوضه بسرعه وقفلت الباب عليا.. وقف قدام الباب واتكلم بغيظ وقالي.. (اهربي اهربي بس هتروحي مني فين).. كتمت ضحكتي وسمعته وهو بيتكلم برا وبيقول.. (يا خسارة الاسبوع الاجازه).. رواية اثبات ملكيه بقلمي ملك إبراهيم.
غيرت الفستان بسرعه ولبست بيچامه ورفعت شعري .. قعدت قدام المرايه وانا بفكر فيه.. بصراحه هو صعب عليا بس اعمل ايه حظه كده بقى.
وقفت وقربت من الباب وحاولت اسمع صوته برا ومسمعتش اي حاجه.. فتحت الباب وبصيت منه وملقتوش.. خرجت من الاوضه ولقيته قاعد في الصاله قدام التلفزيون وكان حاطت الچاكيت بتاعه جمبه وفاتح ازرار القميص وشكله كان مرهق وتعبان بجد.. قربت منه وقعدت جمبه وقولتله.. (شكلك تعبان؟ ).. ابتسم وهو بيتأملني بعشق وقالي.. (النظره في وشك الجميل ده بتضيع اي تعب).. مد ايديه ليا ومسك ايدي وشدني ليه وخدني في حضنه.. اتنهدت جوه حضنه براحه.. كنت مبسوطه اوي وانا جوه حضنه وسامعه دقات قلبه.. ضمني ليه وقالي.. (احنا الاتنين تعبنا الفترة اللي فاتت خلينا ندخل نرتاح جوه شويه).. قام وقف ومسك ايدي.. وقفت معاها وانا متوتره جدا.. مش عارفه ازاي هنام جمبه وهيجيلي نوم ازاي.. قفل التلفزيون ودخلنا.. قعدت انا على السرير وهو قرب من الدولاب وخرج لبس له وخده وراح يغير في الحمام.. كنت قاعده وانا متوتره اوي وعماله اشغل نفسي بأي حاجه عشان التوتر ده يروح وبرضه مفيش فايده.. بعد وقت قليل رجع ودخل الاوضه وهو بيبتسم لي وقرب من السرير وخدني في حضنه عشان ننام.. مكنتش عارفه انا هنام ازاي.. حقيقي اول ليله دي واني المفروض هنام جمبه بتكون صعبه اوي.. توتر رهيب ورعشه في جسمه كله.. بدأ يمسد بإيديه علي شعري بحنيه.. ادفيت وانا جوه حضنه وغمضت عيني استمتع بحنيته عليا وطبعا روحت في النوم على طول.. رواية اثبات ملكيه بقلمي ملك إبراهيم.


تاني يوم الصبح او بمعنى اصح بعد الضهر.. حركت ايدي علي السرير براحه وانا نايمه وطبعا ناسيه انه نايم جمبي.. ايدي فجأة اتخبطت فيه.. فتحت عيني وبصيت جمبي ولقيته نايم جمبي.. اتخضيت طبعا وكنت هصوت بس في اخر لحظه افتكرت انه جوزي وعادي يعني انه ينام جمبي.
بصتله اوي لقيته نايم وشعره كان شكله حلو اوي وهو متبهدل من النوم كده.. لمست شعره بإيدي وانا بحاول اصدق انه حقيقي.. يعني انا دلوقتي بقيت متجوزه وجوزي نايم جمبي بجد.. احساس في قلبي بالحب بيكبر كل لحظه.. انا بحبه بجد اوي وهفضل كل لحظه في حياتي اشكر ربنا انه جعله من نصيبي.. قومت من علي السرير وانا ببص حواليا علي اوضتنا.. فرحانه اوي ببيتي الجديد.. البيت كان له ريحه حلوه اوي ريحة كل حاجه جديده.. لفيت ابص علي السرير تاني وانا خايفه اكون بحلم وشوفته وهو نايم وابتسمت بسعاده.. فتحت باب الاوضه وخرجت وقفلت الباب ورايا بهدوء عشان ميصحاش.. وقفت اخد نفسي وانا مبسوطه اوي وببص علي شقتي وعماله افكر واقول بجد دي شقتي؟.. يعني دي مملكتي انا اعمل فيها كل اللي انا عيزاه.. وقفت اتخيل لما ربنا يكرمنا باطفال ويفضلوا يجروا ويلعبوا حوالينا في الشقه وانا افضل ازعق فيهم واقولهم بابا نايم جوه وهيصحا يزعق.. الله احساس حلو اوي.. بصيت للسما وقولت يارب متحرمنيش من الاحساس ده نفسي ابقى ام وعندي اطفال من حسام نفسي اعرف شكلهم هيكون ازاي وهما حته مني ومنه.. ايه ده انا افكاري راحت لبعيد اوي.. ضحكت علي جناني وروحت قعدت قدام التلفزيون وشغلته.. افتكرت البيوتي سنتر وكان لازم اكلم البنات واطمن الشغل ماشي ازاي.. اتصلت على البنات واطمنت ان كل حاجه تمام.. بعد شويه حسام صحى.. فتح الباب وخرج وقرب مني وهو بيضحكلي ضحكته اللي بتخطف قلبي وقالي (صباح الخير).. ابتسمت له برقه و رديت عليه.. (صباح الخير) .. قعد جمبي وقالي(وحشتيني) وقرب مني وخد بوسه من خدي.. اتكسفت اوي وقولتله.. (وانت كمان).. بصلي بعشق وقالي (وانا كمان ايه؟).. اتكسفت جدا وقولتله.. (مش عايز تفطر؟ ).. رد وهو بيضحك وقالي.. (بصراحه كان نفسي بس هعمل ايه بقى حظي كده ).. مفهمتش يقصد ايه.. ضحك وقالي.. (تعالي اساعدك نجهز الفطار مع بعض).. قومت معاه وروحنا المطبخ.. وقف يساعدني واتفاجأت انه بيعرف يعمل حاجات كتير في المطبخ.. كان بيتعمد كل لحظه يوترني ويقولي كلام يبان انه عادي لكنه كان بيكسفني اوي..


جهزنا الفطار وفطرنا مع بعض.. تليفون البيت رن وحسام رد عليه وكان باباه اللي بيتصل وقاله انهم جاين يباركولنا.. بصراحه في الوقت ده انا كنت محروجه ان مفيش حد من اعمامي اتصل بيا او اهتم بأي حاجه تخصني بس كنت بقول ربنا معاهم هما برضه عندهم عيالهم وحياتهم وشغلهم واحنا بقينا في زمن محدش فاضي لحد..
قعدت افكر مع نفسي وانا حزينه اوي اني لوحدي ومليش حد.. يعني هو اهله هيجو دلوقتي يزروه ويباركوله وانا هكون قاعده وسطهم كدا مليش حد.
قرب مني وقعد جمبي وخدني في حضنه واتكلم معايا بمرح وقالي.. ( حبيبي بيفكر في ايه؟!).. ابستمت بهدوء وقولتله(مفيش).. اتكلم معايا بهدوء وهو بيمسك ايدي وقالي.. (انتي عارفه انا بحبك اد ايه؟ ).. بصتله بستغراب وهزيت راسي بـ لا.. اتكلم وهو بيبتسم وقالي.. (انا مش بحبك حب عادي يا ساره، انا بحبك حب غريب شويه، من اول مرة شوفتك فيها وانا حاسس انك بنتي مش بس حبيبتي).. ابتسمت بسعاده وضميت نفسي في حضنه وقولتله.. (وانا بحبك اوي ربنا يخليك ليا يارب).. ضمني في حضنه واتكلم بمرح ومشاكسه وقالي.. (هو احنا هنفضل نحب بعض بالكلام وبس كده لحد امتى؟ ).. اتكسفت منه اوي واتكلمت بتوتر وقولتله..(فاضل يومين).. ابتسم بمرح وقالي.. (ايوه كده فرحيني واديني أمل في بكره).. ضحكت وانا مكسوفه جدا.. باس جبيني وقالي.. (انتي اجمل واغلى حاجه في حياتي ياساره ربنا يخليكي ليا).. كنت مبسوطه وانا معاه اوي قدر بذكاء ياخدني من وحدتي وافكاري ويشغلني بيه ويملى حياتي.


اهله جم الشقه وكان بيتعامل معايا وكأني ملكه وكانوا مبسوطين جدا وهما شايفين هو اد ايه مبسوط معايا وسعادته كانت واضحه جدا.. قعدوا شويه معانا وباركولنا ومشيو علي طول.. اليوم خلص بسرعه وكنت مبسوطه ان عيلته ناس كويسين واعتبروني فعلا بنتهم وحبه واحترامه ليا قدامهم يجبر اي حد انه يحترمني ويحبني..
بعد يومين جوازنا اكتمل وبقيت مرات حسام رسمي، اد ايه عشت معاه اجمل ايام حياتي، كان هو العوض الجميل اللي ربنا عوضني بيه، كان طول الوقت بيشجعني اني اكون ناجحه في شغلي ومميزه واكبر شغلي واطوره، كان بيتشرف بيا قدام اي حد وكان بيتكلم عني دايما بكل فخر ، كان بياخدني كل فتره ونزور اعمامي كلهم ونصل الرحم.. علاقتنا كانت مميزة جدا مبنيه على الحب والتقدير والاحترام.. ربنا رزقنا بطفلين وعرفت وقتها يعني ايه المسئوليه بجد، حسام كان طول الوقت معايا ومع الاولاد رغم شغله الصعب عمره ما قصر معانا ابدا.. عرفت دلوقتي ليه حسام اصر اني قبل ما نتجوز لازم يكون عندي ثقه في نفسي واكون اد مسئولية الجواز والعيلة.. احنا الاتنين دلوقتي بنكمل بعض وده نجح علاقتنا جدا.. انا النهاردة بحتفل بعيد جوازي السابع.. سبع سنين فاتوا وانا اتغيرت كتير بقيت اعقل شويه ومبقتش اعمل مشاكل كتير زي الاول.. سمعت صوت حسام بينادي عليا بصوت عالي.. قربت منه وسألته.. (في ايه يا حبيبي؟ ) .. عقد مابين حاجبيه وقالي.. (ايه اللي انتي عملتيه مع البواب ومراته ده؟!. بتدخلي بين الراجل ومراته لييييه؟).. هزيت كتفي ببساطه وقولتله.. (انا مدخلتش في حاجه هي اللي كانت بتشتكيلي انه بيهينها ويزعلها وانا نصحتها تروح تعمله محضر في القسم).. بصلي بفزع واتكلم بصدمه وقالي.. (نصحتيها تروح تعمل لجوزها محضر!! ).. رديت بثقه وقولتله.. (اه طبعا دا حقها).. رد بصدمه وقالي.. (حق مين الست هتطلق بسببك).. جري بسرعه وخرج من الشقه عشان يصالح البواب على مراته وانا وقفت وانا مطمنه انه هيصالحهم ويحل الموضوع كالعادة ❤️ ودي كانت حياتي مع حسام حياة كلها حب وسعاده ومشاكل ان اعملها وجوزي حبيبي يحلها😂😍 متستغربوش اني متغيرتش اوي بس في حاجات كتير في حياتي اتغيرت وهنا بتنتهي حكايتي


تمت 
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close