رواية من اجلك فقط الفصل السابع والعشرون 27 بقلم لولو الصياد
من اجلك فقط*******الفصل السابع والعشرين
....
كان يجري احدي الرجال بالبلد ويصرخ بعلو صوته...
الحجونا يا خلق الحجونا يا ناس حمدي الجناوي اتجتل
كان كل من يسمع الخبر ينطلق مسرعا الي منزل حمدي القناوي ...
كانت النساء تولول بطريقه مفزعه
والمنزل مليء بالشرطه
وهناك سياره اسعاف تنقل الجد الي المشفي
كان قاطع النفس
حملت عربيه الاسعاف حمدي الجناوي
الظابط ويدعي جمال يحدث ظابط اخر يدعي حمزه
جمال وهو ظابط مباحث محنك منقول الي الصعيد منذ فتره وكان يحترم حمدي القناوي جدا
جمال...قتل حمدي القناوي مش طبيعي وخصوصا ان حفيده مش هنا وعارفين ان البيت مفيش راجل هنا الحريم بس
حمزه...بحزن هو ظابط صعيدي..
حمزه... كبيرنا يا جمال بيه انجتل بسهوله اكده كيف.
جمال...هنشوف يا حمزه واوعدك مش هسيب اللي عملها....
..........
كان عمار وماسه يعودون من القاهره وهم يشعرون بالهدوء والراحه فيما بينهم واخيرا استقرت الامور لم يكن يعلم ان النار اشتعلت بالصعيد وان جده حمدي القناوي قد قتل
اخيرا وصل عمار الي البلد ولكن كان يلاحظ شيء غريب الناس تنظر له وينظرون ارضا لا يعلم لماذا شعر وكان هناك شيء طبق علي صدره
اخيرا وصل الي منزله وجد صوت النساء يصرخ من الداخل وجميع رجال العائله هناك و بعض افراد الشرطه
ماسه بخوف وهي تمسك يده بالسياره
ماسه. ..عمار في ايه
عمار بجديه...انزلي علي جوه عدل ووشك في الارض
وبالفعل فعلت ماسه ما قاله عمار
نزل عمار من السياره واقترب من الرجال
وقال بصوت قوي ...السلام عليكم
الجميع رد عليه السلام
الجميع ...وعليكم السلام
عمار ...مالكم وجفين اكده ليه
نظز الجميع ارضا وسمع صوت والدته تناديه بصراخ من الداخل.
الام ...بصراخ وبكاء ...
الام.....ولدي عمااااار
دخل عمار مسرعا الي والدته وامسك بكتفيها وهي تبكي نظر لها بفزع
عمار...بخوف ...بتبكي ليه يا امه حوصل ايه واني غايب
الام بقهر ...جدك يا ولدي انجتل
حينها وقف عمار كالصنم ماذا قالت جدي انا حمدي القناوي قتل كيف هذا من الاكيد انه لولو الصياد نائم ويحلم مستحيل ان يتكرر قتل والده مرتين لالا جده من المستحيل ان يقتل من يقتل هذا الرجل الحكيم هذا الرجل العادل الذي يحكم بالعدل حتي لو كان الظالم اقرب الناس اليه هذا الرجل الذي لم يكن بصدره اي ضغينه الي حد حتي انه كسر الشرط وزوج بنات القناوي لم قتلوا والده خوفا فقط عليه وعلي البقيه من بحور الدم صدق من قال ان الصعيد نار لا تهدا من التار
انزل عمار يديه من علي والدته واتجه مسرعا الي غرفه جده وجدها فارغه ليس بها وهناك اثار دم علي الكنبه وعلي الارض
خرج مسرعا من المنزل يصرخ بالرجال بغضب...
عمار...جدي وين
احد الاشخاص ...في المستوصف الظابط نجله هناك
اتجه عمار الي سيارته وانطلق الي جده
بينما كانت ماسه بالداخل تشعر بالخوف وتفكر
ماسه بتفكير هل ذهابها هي وعمار هو سبب قتل حمدي القناوي هل اتيحت الفرصه امام القاتل ليفعلها بعدم وجود عمار ولكن يا خوفها من ان يكون القاتل هو فهد بنفسه حينها لا تعلم ماذا تفعل ......
.........
في منزل فهد الغمري ...
كانت نيجار تجلس علي احدي الكراسي بغرفتهم تسمع موسيقي وتنظر الي احدي مجلات الموضه
حين فتح الباب ودخل فهد وكانت ملابسه عليها اثار دم
نيجار بدهشه ...ايه ده دم
فهد ...ها اه دم من الفرسه اصلها اتعورت
نيجار ...حصلها حاجه
فهد ...لاه لاه محصولش حاجه
نيجار ...الحمد لله
فهد ...اني هدخل اتسبح واجي نتعشوا سوا
نيجار ...اوك هخليهم يحضروا العشا
خرج فهد من الحمام لولو الصياد من اجلك فقط بعد الاستحمام وهاهو يجلس يشاهد التلفاز الي جانب نيجار لحين ان ياتي الخدم بالاكل
دق الباب
فهد ...خشي يا هنيه
دخلت هنيه وهي تفرك يدها بخوف وتوتر
نيجار بدهشه فقد اتت فارغه اليدين
نيجار ...فين العشا كل ده مخلصش
هنيه ...يا هانم اصل يعني
فهد بعصبيه ...فيه ايه خلصي في حديتك مالك واجفه اكده مش علي بعضيكي
هنيه ....جه غفير من بيت الجناوي وجال ان يعني
نيجار وهي تقف وتقترب منها بخوف
نيجار ..خلصي قال ايه
هنيه وهي تنقل نظرها من نيجار الي فهد
هنيه ...بيجولوا ان جد حضرتك انجتل
نيجار بغضب هستيري ...انتي حيوانه ازاي تقولي كده امشي من هنا
خرجت هنيه مسرعه بينما اقتربت نيجار من فهد ولا لا تدري ماذا تفعل كانت في حاله غريبه
نيجار ...شفت الغبيه بتقول ايه ههههههه شكلها بتهزر صح
فهد ‘هو لا يعلم ماذا يجيبها لاول مره يراها هكذا ضعيفه مكسوره تهذي
فهد ...اكيد
نيجار وهي تقترب منه وتنظر له برجاء
نيجار ..فهد ممكن ارجوك نروح له نزور جده دلوقتي
فهد ...البسي خلاجتك واني هغيير ونروحوله دلوك
وبالفعل ارتدت نيجار ملابسها تحت متابعه فهد لها كان يراها ترتعش بقوه ووجهها شاحب للغايه وشفتيها بيضاء لا يعلم ماذا حدث لها ولكن ما يعلمه علم اليقين ان قتل حمدي القناوي لن يمر هكذا....
...........
وصل عمار الي المشفي وجد رجال الشرطه هناك
عمار وهو ينظر اليهم بغضب ناري
عمار ...جدي وين
جمال....عمار بيه الجد هنا في المستشفي البقاء لله
عمار ...اني بجولك جدي وين ومين جالك اني بجبل العزا عشان تعزيني جولي جدي وينه
الظابط ...مش هتقدر لولو الصياد تشوقه ممنوع لمس الجثه
عمار بغضب ...انته بتجول ايه بتخرف اياك
جمال بعصبيه ...انا مقدر اللي انته فيه بس كل اللي اقدر اقولهولك انك مش هتستلم الجثه ولا تشوفها غير بعد التشريح قدامك اسبوع يا عمار بيه
اقترب منه عمار بغضب ومسك بخناقه والرجال تحجز بينهم
حمزه ...اهدي يا عمار بيه مش اكده جمال بيه عنديه حج في حديته
عمار ..بغضب.لولو الصياد .جبر يلمكم كلياتكم بعدوا عن طريجي
وكان يدفعهم ليدخل الي داخل المشفي يبحث عن جده بنفسه وياخذ جثمانه للدفن
جمال بغضب لرجاله
جمال ...طلعوا الناس دي بره واي حد يحاول يدخل ممنوع وحراسه هنا 24ساعه ونظر الي عمار الذي امسكه رجال الشرطه بقوه اي حد شفوا اي حد يخالف كده يتمسك ويجيلي فاهمين
الرجال...حاضر يا فندم
وبالفعل خرج الجميع ووقف امام المشفي والكل يخاف من عمار لا احد يجرو علي الاقتراب منه
..........
في العين السخنه
كانت دهب وسليم يقومون ياعداد طعام بالمطبخ
دهب بضحك قوي ....انته بوظت الدينيه اهنيه ديه مبجاش موطبخ
سليم ...ههههههه مين ده انا شيف متميز
دهب ...علي يدي ههههههه
سليم ....جربي انتي السلطه دي بعد ما اخلصها وانتي تدمنيها
دهب .....بسخريه .. سلطه لاه وعلي ايه تتعب جوي اكده
كان سليم يهم بالرد حين رن هاتفه
كانت دهب تلاحظ تغير ملامح سليم وشحوب وجهه لا تعلم من المتصل ولكن ما تعلمه ان هناك شيء مريب قد حدث
اغلق سليم الخط
دهب ...مين
سليم ...بابا
دهب ..بتوترفيه حاجه
سليم ..وهو لا يعرف ماذا يقول امسك بكتفيها بقوه ونظر بعيونها وقال
سليم....احم دهب جدي حمدي اتقتل
دهب بصراخ ....لالاه جدي لاه
سليم .....وهو يحتضنها بقوه وهي تنتفض بين يديه
سليم ...اهدي يا دهب اهدي الله يرحمه بلاش كده حرام ادعيله يا حبيبتي ادعيله افضل حاجه بلاش تعذبيه بعمايلك دي حرام يا حبيبتي
دهب ..ببكاء ...جدي يا سليم جدي ابوي يا سليم حبيبي يا جدي
سليم ..بحزن.الله يرحمه ادعيله واجمدي يا دهب لازم نروح الصعيد لازم تكوني قويه عشان اللي هناك
دهب ببكاء...راح ابوي يا سليم راح الحيط اللي كنت بداري فيه واسند عليه راح حبيبي يا سليم جلبي وجعني جوي خد روحي معاه يا سليم
سليم وهو يمسك بوجهها ويمسح عيونها بقوه ....
سليم ...اهدي واثبتي عشان الي جاي
بكت دهب وهي تهز راسها بالموافقه
وهاهم يستعدون للذهاب الي الصعيد وكلهت ساعات وتصل وتعود دهب الي منزلها ولكن هل بطريقه نهائيه ام ستعود مع زوجها ثانيه.....
..................
كان عمار يقف يغلي من الغضب امام المشفي
حين اقترب منه احدي رجاله
الرجل ...عمار بيه
عمار ...بغضب ...فيه ايه
الرجل...بخوف ..عوز اجولك حاجه مهمه
عمار...جول وخلص في حديتك
الرجل..بتوتر ..اني شفت فهد الغمري خارج من عند الجد وقت ما سمعت عيار الطلج وهو بيجري وخايف يا بيه
عمار ....بصدمه ...فهد الغمري جتل جدي