رواية اجبرني علي الانجاب الفصل السادس والعشرون 26 بقلم منه سمير
الفصل السادس والعشرون26
الظابط : انتي متهمه في قضيه دعاره
جه الظابط من َوراهم : مافيش اي حد جوا يباشا
الظابط بحده : انطقي يا بت الواد ال كان معاكي راح فين
مايان كانت مصدومه ومش مصدقه ان ليل هو ال عمل فيها كدا وسابها ومشي قعدت تعيط وتصرخ وهي مش واعيه ومش بتقول اي حاجه غير انها عاوزه امها
الظابط باحتقار : في القسم بقا ي حلوه تبقى تشوفي ماما هاتهوها
****
كاميليا بصتله وهي خايفه بعدين بصت ع مامته لاقت ليل جه وقف قدام مامته
وكاميليا وراه
ارتفع صدرها بتوتر وخوف واضح هي اول مره تشوفه بعد ما اخر مره ضربها فيه ومشي
ميرفت : اي ال انت عمله في مراتك دا
ليل ببرود وهو يضع يده في جيبه : مراتي وانا حر اعمل ال انا عاوزه فيها
ميرفت بغضب من بروده : هي بنات الناس لعبه... يعني ايه مراتك يعني... طالما بتعمل فيها كدا يبقى طلقها احسن وسيبها
ليل ابتسم بحده وغضب : مش هطلقها ولو اخر يوم في عمري يا ميرفت هانم
ميرفت كانت لسه هتتكلم : وياريت تتفضلي عشان انا راجع تعبان
ميرفت بانفعال شديد : خارجه يا استاذ بس قبل ما اخرج عاوزه اعرف مايان فين
ليل بايجاز : معرفش وميخصنيش
ميرفت : مي مش عارفه توصل ليها من الصبح وهي قافله تليفونها
ليل : وبعدين... مفروض انا اعمل اي بقا
عن اذنك يا ميرفت هانم لان مش فيا طاقه للكلام الفارغ دا
ميرفت بصتله ومشت وهي مش مرتاحه وحاسه بشك ناحيته وان يعرف حاجه عن مايان
***
ليل جتله رساله من رقم غريب شافها وابتسم بعدين لف ل كاميليا ال كانت واقفه وراه من ساعتها
وتقريبا كدا انها عرفت مين مايان دي
ليل قرب منها : حظك ان مزاجي رايق انهارده والا كان هيبقى ليا تصرف تاني معاكي ع وقفتك وكلامك مع امي
قبض ع ايدها بغضب وقربها منه : لو في حاجه بينا وحصل انها طلعت برا لأي مخلوق مين ما كان هخلي عيشتك كلها سودا سامعه
كاميليا وهي بتان من الألم لان ضغط ع كدمات ايدها : ااه س سامعه س سامعه
ليل ساب ايدها وكشف الاسدال ع دراعها وشاف علامات الحمرا مكان قبضه ايده
كاميليا حست بخوف وهو حس برعشه ايدها ف بصلها شويه وشاف الطرحه الا لبساها ومد ايده عشان يشيلها بس لقاها بتعيط وخايفه : اا انت عاوز ايه
ليل بهدوء : متخافيش مش هعمل حاجه
اول ما شال الطرحه وبانت ملامحها الجميله دق قلبه فجأه بعنف وابتلع ريقه بشغف فقد شعر بأن قد بدأ بأن يفقد السيطره ع نفسه
لاحظت تلك النظرات بعيونه التي تلمع ببريق جذاب لتلاحظ تغير لون عيونه أيضا ليتحول الي الرمادي الداكن
لمس وجهها برقه شديده واخذ يتفحص ملامحها لايدري كم من الوقت لكنها كان يستمع حقا وهو ينظر إليها كأنه كان يشتاق ليراها مره اخرى
ف شعر بأنه قد مر عام عليه دون رؤيتها فاشتاق إليها هو والي سماع صوتها
تغلبت عليه مشاعره ولم يستمع سوي لصوت قلبه فقط والي المشاعر التي شعر بها
ليفيق عندما تاوهت وهي تغمض اعيونها بألم
ليل بسرعه وقلق : انا اسف مخدتش بالي
قالها بتلقائيه شديده
كاميليا عيطت ومسكت خدها المتورم بوجع ليشعر بالندم والغضب الشديد من نفسه
ليل بعصبيه : خلاااص مكنتش اقصد اااهدي بقااا
كاميليا شهقت وهي تحاول أن توقف البكاء
ليل : قولتلك مليون مره بلاش تعملي زفت اي حاجه تخليني اتعصب عليكي لان وقتها مابعرفش امسك اعصابي
وكأنك مبتسمعيش ومصممه تعملي ال يخليني اتعصب عليكي وبس
كاميليا عيطت بخوف لحد ما وشها احمر من كتر العياط
ليل مسح دموعها واتكلم بغضب مكتوم : قولتلك مش هعملك حاجه خايفه كدا ليه
نظر إليها بغضب وهو لم يتحمل نظرات الرعب والخوف داخل اعينها
حاول تهدئه نفسه حتى لا تخشى منه اكثر من ذلك لم يدري سوي وهو يقبلها ع جبينها بحنان حتى تهدأ وتطمئن : ششششش خلاص بطلي عياط
صدمت من رده فعله لتنظر اليه بعدم تصديق والدموع تسقط ع وجهها
مسح دموعها مره اخرى : انتي العياط دا عندك اسلوب حياه؟؟
كاميليا : ايه
ليل : ايه ايه انت سامعاني اصلا
كاميليا بتوتر وصوت ضعيف : ا انا ت تعبانه وعاوزه انام
ليل حط ايده في جيبه : وانا لسه مخلصتش كلامي عشان تمشي ومافيش نوم الوقتي احنا لسه بدري
كاميليا بضعف : بس انا مش قادره أقف وجسمي كله مكسر ارجوك سييني انام
ليل بنفخ : والنوم ال نمتيه دا كله كان ايه ولا بتنامي بس اما تشوفيني
كاميليا : انا معرفتش انام بسبب الوجع والكدمات ال كانت في جسمي ااانت
هتفت بكلامها سريعا ولكنها توقفت فجأه لتهتف به بصوتها الضعيف : انت ضربتني جامد اوي
وكل ما اجي انام بتعب وبتوجع اكتر واقعد افتكر ال حصل فارجوك سيبني يمكن اعرف ارتاح شويه
ليل ببرود : يعني عاوزه ترتاحي اوك
اقترب منها سريعا ليقوم بحملها فجأه لتصرخ بخضه : ااا انت بتعمل اي نزلني
ليل ببرود : هعملك ال انتي عاوزاه وهسيبك ترتاحي بس عاوز منك اجابه ع سؤالي الأول
كاميليا : اجابه ايه
ليل : ال انت عملتيه دا صح ولا غلط؟؟
كاميليا :
ليل بحده : وانتي عارفه رد فعلي ومتاكده هتكون ايه لو عرفت؟
مش عاوز منك اجابه بس عاوزك تعرفي ان اول مره في حياتي اتساهل مع حد خاني او غفلني في حاجه
يعني انتي احمدي ربنا
كاميليا : خ خيانه انت ب بتعاملني ع اني خاينه
ليل : الموضوع دا اتقفل ومتفتهوش تاني ودا احسن ليكي وليا تمام وراعي ان مش دايما مزاجي رايق
افتكري كلامي دا عشان مش هقوله كتير
وضعها ليل ع السرير وكان سيذهب ولكن وقف عند جملتها : انت مين بالظبط.؟؟ انت عصبي ولا هادي... قاسي ولا طيب مغرور ولا حنين... ليه شويه بحسك انسان تاني خالص غير ال قابلته في شركتك وبعدها بترجع أسوأ من الاول
انت مين في كل دول؟؟
ابتسم ليتلفت إليها : انا حد عقلك اقل من انه يعرف يفهمه او يوصفه حتى.. عشان كدا متتعبيش نفسك بالتفكير كتير فيا يا كاميليا...
كاميليا : تفكير فيك ََ؟؟ انا من يوم ما جيت هنا وانا حياتي كلها تعب ومافيش ليه اي ملامح...
ليل اضايق اوي لما لاقاها بتعيط والحزن يكسو ملامح وجهها الجميله
اقترب منها : وعد مني أن التعب دا كله هيروح وحياتك كلها هتتغير وقريب.... قريب اوي يا كاميليا
قالها بهدوء مريب ثم مسح دموعها وقبلها ع خدها وابتسم لها ثم غادر من الغرفه
****
مايان اغمى عليها في القسم حاولوا كلهم انهم يفوقوها مافيش فايده
لحد ما اخيرا بعد معاناه فاقت
الظابط : حمدالله ع السلامه يا سنيوره
مايان بخوف وعياط : ارجوك خليني اكلم ماما والله انا اتضحك عليا اانا اصلا اول مره اروح المكان دا
الظابط بحده : اسمعي ي بت انتي حوارتك كترت من ساعه ما جيتي وانتي لسه مستجده هنا فخلي ايامك الجايه تعدي ع خير معانا احسن ليكي
مايان بعياط شديد : والله انا مظلومه ومعرفش مين الناس ال كانوا في العماره دول ولا انها شقق مفروشه للدعاره
الظابط : وايه ال وداكي هناك
مايان سكتت ومتكلمتش وهي خايفه من ليل
مش عارفه تتكلم وتقول الحقيقه ولا لا وفي الحالتين سمعتها هتبقى في الأرض
مايان : ارجوك لو سمحت مكالمه واحده بس لماما ومش عاوزه حاجه تاني والله
مايان مسحت دموعها : هي الوحيده ال ممكن تنقذني من المصيبه ال وقعت فيها دي وتثبت براءتي
الظابط :امسكي ي اختي اما اشوف اخرتها معاكي هما ٣ دقايق بس
مايان :ش شكرا
*****
سيف وصل للعنوان وبعته لحضرتك يا رامي باشا
رامي : بسرعه يا زياد اتحركوا ع العنوان دا وبسرعه عاوز البنت بس ومش عاوز اي لبش او حركات غبيه زي المره ال فاتت
فاهم
زياد : تحت امرك يا رامي بيه
رامي : جتلي الفرصه اني اثبت نفسي وجدراتي تاني ومش هسيبها تضيع مني المره دي
فهم طارق اني مش عاوز اي تعامل بعنف معاها خالص كل الحكايه اني هتكلم معاها بنفسي انا الأول اعرف علاقاتها بالواد دا اي وبعديها نقرر ازاي ممكن نتعامل
رامي بتفكير مع نفسه : يمكن نعرف نستغلها لصالحنا ونجيبه لحد عندنا برجليه...
زياد : تمام
***
مييييييييرفت ياااااااا ميررررررررررررررفت
صرخت مي بغضب وانفعال شديد وهي تدلف لداخل الفيلا
ميرفت نزلت جري ع الصوت بقلق : ايه في ايه
مي بعلو صوتها : بنتيييييييييي ممسوووووكه في قضيه آداب وبسبب ابنك ليل
ميرفت بصدمه : ليل انتي بتقولي ايه
مي قعدت تصرخ وتزعق ودموعها نازله ع وشها وبتنده ع ليل كل دا وميرفت بتحاول تهديها عشان تفهم اي ال حصل
كاميليا سمعت صوت صريخ تحت كانت متردده في الأول بس فتحت وخرجت تشوف في ايه
بصت لقت ليل تحت واقف بمنتهى البرود قدام مي ال عماله تصرخ وتزعق فيه
بقى بتلبس بنتييييييي اناااااا في قضييييه دعاااااااره
وتبلغ عنها بووووليس الاداااااب كمااان وديني لادفعك تمن ال عملته دا غالي يا ابن الهوارى
ميرفت بتوتر : اهدي ي مي اكيد في سوء تفاهم وليل هيعمل كدا ليه في مايان
مي بصتلهم بحقد وكره وغل وكانت لسه هتمشي
ليل بحده : البيت دا لو رجلك عدته تاني بدون اذني مش هتخرجي منه سليمه زي ما دخلتي واقترب منها ليبتسم بحده وغضب : والمره دي عدت ع خير... اعتبريها قرصه ودن بس عشان تبطلوا العابكوا ال**** ال بتلعبوها عليا دي ... بعد كدا تفكروا الف مره قبل ما تفكروا انكم تقربوا مني او من حاجه تخصني
مي هنا عرفت انه عرف كل حاجه وشها كله احمر من الغضب والزعيق ولسه هتتكلم
ليل قاطعها بغضب : براااااااا
*******
ميرفت ارتبكت وخافت من ليل بعد ما كشف أمرهم مكنتش مصدقه ان يوصل بيه الأمر بكدا وانه يبلغ عن مايان في تهمه دعاره!
ليل بصرامه : للأسف انك امي ومهما عملتي انا مش هقدر اعملك حاجه
ثم ابتسم بسخريه : الطمع ممكن يعمي انسان بس لو ام اكيد هيكون ابنها عندها اهم حاجه
اهم من اي فلوس
ميرفت : ليل انت عارف اني رافضه الجوازه دي من الاول وو
ليل : مش مهم... رفضك او قبولك مش مهم ومش دا المبرر يا ميرفت هانم اكيد... انتي كل ال يهمك الفلوس ومظهرك قدام الناس وبس
مش مهم بعد كدا اي حاجه حتى لو كانت مصلحه ابنك... قالها بسخريه شديده... : معلش لو فكرتك بحاجه مبتحبيش تفتكريها بقا عن اذنك
ليل طلع ع السلم ولقى كاميليا واقفه في وشه بصلها لثوان قبل أن يتجه إليها
كاميليا : انا س سمعت صوت عشان كدا ط طلعت اا
ليل بصرامه : شكلك بقيتي كويسه روحي اجهزي عشان هنروح نجيب الفستان
كاميليا : فستان ايه
ليل : فستان الفرح
وكده خلصنا واستنوا. ياتري ايه هيحصل لكاميليا وايه رد مي هيكون...