رواية هيبة الكبير الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم ملك ابراهيم
استاذ حافظ: زهرة انتي صوتك رجع؟!
اتكلم دياب مع زهرة بعنف وهو بيسترخي في جلسته على مقعد عمه اكثر..
دياب: انتي مين اذنلك تتكلمي وانا موجود ؟ ارجعي عند الحريم تاني ومش عايز اشوف وش واحده منكم هنا من غير إذني
نظرة له زهرة بدهشه و ردت علیه بقوة اشد.
زهرة: انت مين الاول عشان تتكلمي معايا انا بالطريقه دي ..انت صدقت نفسك ولا ايه ولا فاكر ان الهيبه في الكرسي الا انت قاعد عليه عشان تتكلم معايا بالطريقه دي.. لا فوق الهيبه مش في الهيبة في الشخص الا بيقعد عليه الكرسي
وقفت صفاء بصدمه وهي تتابع من اعلى الدرج قوة زهرة وقوة حديثها مع دیاب وعلمت انهم لن يحصلوا على ما يريدون بوجودها معهم بهذا المنزل
اعتدل دياب في جلسته بصدمه ونظر لزهرة بزهول وهو لا يصدق ردها عليه فهو كان يعتقد آنها سوف تبكي بصمت مثل ندى زوجته...
وقف من فوق المقعد واقترب من زهرة واتكلم معها بعنف..
دياب: انتي ازاي صوتك يعلى قدامي كده يا بنت المهدي طب ورحمة اخويا وعمي ما انتي قاعده في الدار هنا لحظه واحده وهترجعي دلوقتي حالاً على دار جدك انتي وبنت عمك الفقر دي
ردت عليه زهرة بقوة..
زهرة: انت ملكش اي حاجه هنا عشان تقول مين يقعد ومين ميقعدش.. انا هنا قاعده في بيت جوزي وانت متقدرش تخرجني منه
رد دياب بسخريه: قصدك جوزك تاجر السلاح
نظرة له زهرة بصدمه ثم اتجهت ببصرها لاستاذ حافظ تريد فهم ما حدث...
زهرة: قاسم تاجر سلاح ازاي يا استاذ حافظ..؟
رد استاذ حافظ بحزن: قاسم مش تاجر سلاح یا زهرة ..قاسم عمل كده عشان يخرج ابوه.. يعني ضحى بمستقبله وحريته عشان ابوه
صدمة زهرة وامتلئة عينيها بالدموع واتكلمت ببكاء مع استاذ حافظ..
زهرة: استاذ حافظ انا لازم اشوف قاسم ارجوك
اتكلم دياب ببرود: يبقى تروحي تنسجني معاه لانه مش هيخرج منها
اتفاجأت زهرة من حديث دياب عن ابن عمه وشعرت بكرهه الشديد لقاسم لكنها لن تتخلى عن زوجها وسوف تقف بجانبه حتى آخر يوم بعمرها
نظرة ا ة الي دياب بقوة وتحدي واتكلمت موجها حديثها الي استاذ حافظ.....
زهرة: انا جايه معاك النيابه بكره يا استاذ حافظ لاني لازم اقابل جوزي وهعمل المستحيل عشان يخرج
ثم اتجهت ببصرها الي استاذ حافظ واتكلمت بجمود...
زهرة: وبعتذر لحضرتك احنا مش هنقبل اي عزاء دلوقتي لحد ما يخرج قاسم وياخد هو عزا ابوه بنفسه
ثم نظرة الي دياب وتابعة حديثها...
زهرة: لان قاسم هو الكبير ومينفعش يتعمل عزا والكبير مش موجود
جن جنون دياب ونظر اليها بغضب شديد.
اتحركت زهرة من امامهم متجه الي الاعلى...
شعر استاذ حافظ بالسعاده من قوة زهرة ووقوفها قصاد دياب وتوقيفه عند حده.
وقفت صفاء باعلى الدراج تتابع صعود زهرة ونظرة لزهرة بقسوة وغضب شديد.... تخاطتها زهرة متجاهله وقوفها واتجهت الي غرفتها..
ذهب استاذ حافظ من امام دياب بهدوء...
ثم نظرة الي دياب وتابعة حديثها...
زهرة: لان قاسم هو الكبير ومينفعش يتعمل عزا والكبير مش موجود
جن جنون دياب ونظر اليها بغضب شديد.
اتحركت زهرة من امامهم متجه الي الاعلى...
شعر استاذ حافظ بالسعاده من قوة زهرة ووقوفها قصاد دياب وتوقيفه عند حده.
وقفت صفاء باعلى الدراج تتابع صعود زهرة ونظرة لزهرة بقسوة وغضب شديد.... تخاطتها زهرة متجاهله وقوفها واتجهت الي غرفتها..
ذهب استاذ حافظ من امام دياب بهدوء...
اتكلمت والدته: دا اقل حاجه كنت تعملها بعد وقوفها قدامك كده
رد دیاب بخوف وهو بيضع يده على وجهه ويتذكر ضرب قاسم له...
دياب: كنتي عيزاني اضربها ازاي بس يا امي !! دي مرات قااسم
اتكلمت والدته بغضب: يعني حتى وهو مسجون خايف منه
لتتابع بنواح: يعيني عليا وعلى حظي ..مليش بخت لا في راجل ولا عيال ويوم ما قولت خلاص بقيت انا ست الدار تيجي مرات قاسم تقفلي وتعمل هي ست علینا
اتكلم دياب بعنف: مين دي الا تعمل ست علينا يا امي متخلنيش اطلع اجبلك رقبتها دلوقتي
ردت والدته: اسكت كتك خيبه وسبني افكر هنعمل معاها ايه.. البت دي لازم تمشي من هنا النهارده قبل بكره
اتكلم دياب: شوفي الا انتي عيزاه وانا هعمله
ردت والدته: انت الصبح تكلم عمها وتقوله ان قاسم طلع تاجر سلاح واتسجن وتقوله كامل هربان ومنعرفلوش طريق وان ميصحش بناتهم يقعدوا في الدار معانا هنا من غير رجالتهم وتقوله يجي ياخد بنته وبنت اخوه
رد دیاب بقلق: ومرات قاسم هتوافق تروح معاهم
اتكلمت والدته بقوة: انا ليا طريقه هعرف ازاي اخليها مترجعش الدار دي تاني
نظر دياب لولدته بعدم فهم..
اتجهت والدته للاعلى مرة اخرى وهي تفكر في طريقه تخرج بها زهرة ورقيه من هذا المنزل في اسرع وقت...
بداخل غرفة الحاجه زينب بالاسفل..
جلست ندى على الفراش بجوار والدتها وعيونها لم تتوقف عن البكاء لحظه واحده...
فتحت الحاجه زينب عينيها ونظرة الي ندى واتكلمت بتعب....
الحاجه زينب: اخواتك وابوكي لسه مرجعوش يا ندی ؟
نظرة ندى لولدتها ببكاء لتزداد شهقاتها بالبكاء اكثر واقتربت من حضن والدتها واستندت على صدرها وهي تبكي..
ندی: ابويا مات يا ماما واخواتي قاسم اتسجن بدل بابا وكامل منعرفش طريقه وياترى هو عايش ولا میت ...احنا مبقاش لينا حد يا ماما
بكت الحاجه زينب بصمت وضمت ابنتها اليها واتكلمت بإيمان....
الحاجه زینب: احنا لینا ربنا يا حبيبتي وان شاءالله اخواتك هيرجعوا
لتتابع حديثها بوجع وحزن...
الحاجه زينب: ربنا يرحمك يا حاج وينور قبرك ويجمعني بيك قريب يارب
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في منزل عائلة المهدي..
جلس الحاج توفيق ينظر امامه بحزن على وفاة الحاج رفعت...
قرب سعفان من والده واتكلم بغضب.
سعفان: في حاجه مش مريحاني يا ابويا
رد الحاج توفيق بحزن: ايه في الدنيا بقى بيريح يا ابني
اتكلم سعفان: موضوع سفر کامل ده مش داخل دماغي.. ازاي مايرجعش بعد موت ابوه ..في حاجه غريبه
رد الحاج توفيق: يمكن لسه معرفش ولا مش عارف يرجع دلوقتي
اتكلم سعفان: لا يا ابويا الموضوع شكله اكبر من السفر ..والبلد كلها بتتكلم وتسأل فين قاسم وكامل و ازاي الحاج رفعت يموت و میتعملوش عزا
الحاج توفيق: ربنا وحده الا عالم بيهم وبظروفهم واحنا برضه نعمل الا علينا ونروح الصبح دار الشرقاوي نعزي مندور ونبقى نسأل عن قاسم وكامل
سعفان: ربنا يسهل يا ابويا
اتكلم الحاج توفيق بحزن: ربنا يرحمك يا حاج رفعت وينور قبرك
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في الاسكندرية...
وقف كامل في المقابر ينظر لشمس بحزن بعد دفن جثمان عم عرفه...
اقترب منها واتكلم بهدوء...
کامل: شمس احنا لازم نمشي الوقت اتأخر
ردت شمس ببكاء: مش قادرة امشي واسيبه لوحده.. مش هقدر ارجع البيت من غيره ومش عارفه هعيش من غير ابويا ازاي
نظر کامل امامه بحزن وتذكر والده وشعر بالحنين الي والده ووالدته واشقائه وبيت العايله وتذكر آخر عم عرفه حديث قاله
((عم عرفه: متوقفش حياتك يا كامل على حكايه واحده ..انهي حكايتك القديمه وابداء حكايه جديدة لان كل حاجه بتحصلنا في الدنيا مهما كانت صعبه ..مع مرور الوقت بتبقى مجرد حكاية بنحكيها))
نظر الي قبر عم عرفه وهمس بحزن..
كامل: الله يرحمك يا عم يا عرفه
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في الصباح...
في منزل الشرقاوي...
غرفة زهرة
فتحت زهرة عينيها بتعب وهي مازالت على جلستها على الارض مستنده على الباب من ليلة امس...
وقفت بتعب واقتربت من خزنة ملابسها... فتحت خزنة الملابس لترى ما افزعها..
ملابسها ممزقه وملقاه باسفل الخزانه ..اخذتهم بصدمه ووجدت انهم ملابسها الخاصه بالنوم.. نظرة للملابس بصدمة كبيره وهي تفكر من فعل هذا ؟!!!!!!!
خرجها من شرودها صوت رنين هاتفها.... نظرة للهاتف وجدته استاذ حافظ ..اخذت الهاتف و ردت عليه سريعاً...
زهرة: السلام عليكم
استاذ حافظ: عليكم السلام .. هتقدري تيجي معايا النيابه النهارده يا زهرة
ردت زهرة بلهفه: اه طبعا هاجي
اتكلم استاذ حافظ: كويس جدا لان في موضوع مهم لازم اتكلم معاكي فيه قبل مقابلتك لقاسم ..انا هعدي عليكي بالعربيه دلوقتي
وقفت زهرة واتكلمت بلهفه: في انتظار حضرتك
اغلقت زهرة الهاتف واخذت ملابس للخروج واتجهت سريعا الي الحمام... رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في غرفة رقيه...
دخلت صفاء غرفة رقيه واقتربت من الفراش النائمه عليه رقيه..
اتكلمت صفاء بسخريه: يا بختك وانتي نايمه براحه ولا همك اي حاجه من الا بتحصل
استيقظت رقيه على صوتها واتكلمت بفزع..
رقيه: هو النوم هنا كمان بقى حرام ولا ايه
ردت صفاء بعنف: قومي اغسلي وشك وفوقي معايا کده عايزه اتكلم معاكي
جلست رقيه على الفراش واتكلمت.
رقيه: انا فایقه عايزه ايه..؟
جلست صفاء واتكلمت بجمود...
صفاء: عايزاكي تاخدي بنت عمك وترجعوا بيت جدكم قعادكم هنا مبقاش له لازمه
ردت رقيه بملل: وانتي فاكره ان انا هقول لبنتي عمي تعالي نرجع بيت جدي هترجع معايا ؟
اتكلمت صفاء: ما انتي هتخلي جدك وابوكي ياخدوها غصب عنها
رقيه بملل: هياخدوها غصب عنها ازاي ؟ طب وقاسم
ردت صفاء بسخريه: مبقاش في قاسم خلاص
اتكلمت رقيه بقلق: يعني ايه.. قاسم جراله حاجه..؟
ردت صفاء بشماته: هو انتي لسه متعرفيش ان قاسم اتحبس مكان ابوه وطلع هو صاحب السلاح
انتفضت رقيه من فوق الفراش وهبت واقفه بصدمه.
رقیه: قاسم تاجر سلاح ازاي ! يعني قاسم مسجون دلوقتي.؟
صفاء: ايوه مسجون ومش هياخد اقل من 25 سنه
رددت رقیه خلفها بصدمه...
رقيه: 25 سنه
صفاء: دي اقل حاجه
نظرة رقيه لصفاء بصدمه لتتابع صفاء حديثها بمكر.
صفاء: وطبعا انتي مش هتفضلي عايشه في العذاب ده 25 سنه
اتكلمت رقيه بصدمه: طب وزهرة عرفت ولا لسه..؟
ردت صفاء بخبث: عرفت امبارح واكيد هي هتفكر في مصلحتها وهتقول يالا نفسي
اتكلمت رقيه وعقلها رافض استيعاب ان قاسم اتسجن....
رقیه: طب وانا هعمل ايه وانا معرفش طریق کامل
اتكلمت صفاء بمكر: بصي يا رقيه انا هنصحك نصيحه لوجه الله ..انتي دلوقتي لا طولتي كامل ولا هتطولي قاسم خلاص.. والاحسن ليكي دلوقتي انك تفكري في نفسك شويه لانك مبقتيش صغيره والعمر بيجري ولازم تشوفي حياتك وتتجوزي وتخلفي يا اما عمرك كله هيضيع وانتي زي ما انتي
اتكلمت رقيه بتفكير: يعني كده زهرة هتطلق من قاسم
ردت صفاء بمكر: دياب كلم ابوكي دلوقتي وبلغه ان قاسم مسجون وكامل هربان وطلب منه يجي ياخدك انتي وبنت عمك وانتي وراحتك بقى .. عايز
تفضلي على ذمة كامل خليكي عايزه تطلقي منه برحتك بس الاكيد ان زهرة هتبقى ناصحه ومش هتضيع عمرها تنتظر قاسم 25 سنه
اتكلمت رقيه بتوتر: طب لو ابويا سألني جوزي هرب ليه..؟
ردت صفاء ببساطه: وقتها ابقى قوليلهم ان كامل ملوش في الجواز زي ما فهمتك قبل كده وانه هرب عشان ميتفضحش
اتكلمت رقيه بقلق: انا هخاف اقول کده
ردت صفاء بعنف: يبقى انا الا هقول الا انا اعرفه وهقولهم انتي قولتي ايه لجوزك خلتيه يهرب
نظرة لها رقيه بصدمه لتتابع صفاء حديثها بحده...!
صفاء: ابوكي زمانه على وصول فكري واختاري يا اما تتكلمي وتقولي الا انا قولتلك عليه يا اما انا الا هتكلم
اتجهت صفاء لخارج الغرفه ووقفت رقيه تنظر لها بزهول..
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في الاسفل...
جلس سعفان مع دياب وهو ينظر له بزهول بعد ان حكى له دياب عن سجن قاسم وعن هروب كامل...
اتكلم دياب: وطبعا ميصحش انهم يقعدوا في الدار معانا ورجالتهم مش هنا
رد سعفان بصدمه: عندك حق
ليتابع دياب حديثه: دلوقتي قاسم ابن عمي مش هيتحكم عليه اقل من25 سنه وكامل يا عالم هو عايش ولا ميت محدش يعرف وابويا من بعد موت عمي وهو في اوضته وتعبان مش قادر يقف على رجله وانا الا شلت كل مسؤليات العيله بس مش هقدر اشيل مسؤلية بناتكم ..انتوا اولى بيهم
رد سعفان: عداك العيب ..وبعدين قعادهم هنا مبقاش له لازمه
وقفت ندى امام غرفة والدتها وهي تنظر لدياب بقسوة وهي تراه يجلس على مقعد والدها ..وتذكرت ندالته وهروبه وتخليه عن الوقوف مع والدها..
اقتربت صفاء من دياب وسعفان وجلست بالقرب من ابنها مكان الحاجه زينب..
نظرة اليهم ندى بقسوة والدموع تنسال من عينيها وهي تراهم يأخذون مكان والدها ووالدتها..
اقتربت منهم زهرة واعتقدت ان عمها جاء لتأدية واجب العزاء...
نظرة الي عمها واتكلمت بهدوء...
زهرة: ازيك يا عمي
رد عمها بحزن على حظها هي وابنته..
سعفان: ازيك يا زهرة ..اومال رقیه لسه منزلتش ليه..؟
اتكلمت زهرة بزهول: تنزل ليه يا عمي..؟
ردت صفاء بسخريه: عشان ترجعوا داركم مع عمك يا حلوه
بكت ندى وهي تقف بعيداً تستمع اليهم وعلمت ان زهرة سوف تتركها هي ايضا وتصبح هي ووالدتها بمفردهم هنا
اتكلمت زهرة مع عمها بدهشه..
زهرة: يعني ايه نرجع دارنا؟ اومال احنا هنا فين..!!
اتكلم عمها: خلاص يا زهرة انا عرفت ان جوزك طلع تاج سلاح وهيقضي عمره في السجن وجوز بنتي كمان طلع هربان من بعد الفرح وانتو مخبين علينا
ردت زهرة على عمها: يا عمي انا جوزي برئ وهيطلع برآه وجوز رقيه هيرجع صدقني
نزلت رقيه وقربت منهم ووقفت بجوار زهرة ونظرة الي صفاء بتوتر ونظرة لها صفاء بقوة...
اتكلمت صفاء بمكر....
صفاء: اهي بنت عمك جت اهه ..ابوكي جاي ياخدكم یا رقیه ..ايه رأيك ؟؟
نظرة رقيه لصفاء بتوتر ثم نظرة الي والدها ثم الي زهرة واتكلمت وهي بتخفض وجهها للارض
رقيه: الا ابويا يشوفه انا هعمله
اتكلم دياب بسخريه وهو بينظر لزهرة...
دیاب: یا زین ما ربیت یا حاج سعفان.. هي دي التربيه صحيح
اتكلم سعفان بجمود: اطلعي يا رقيه جهزي حاجتك وانتي كمان يا زهرة...
كادت رقيه ان تتحرك متجه للاعلى لكن صوت زهرة اوقفها..
زهرة: مع احترامي ليك يا عمي بس انا مش هسيب بيت جوزي
نظر لها الجميع بصدمه واتكلم عمها بغضب.
سعفان: يعني انتي بتعصي كلامي يا زهرة
ردت زهرة بقوة: يا عمي حضرتك عارف ان انا مستحيل اعصي كلامك بس ده بيت جوزي وانا هفضل في البيت ده لحد ما جوزي يرجع بالسلامه
اتكلم دياب بقوة: قولتلك جوزك مش هيرجع
ردت عليه زهرة بنفس القوة...
زهرة: جوزي هيرجع وهيطلع برأه والمجرم الحقيقي هيتمسك ويتحاسب
توتر دیاب كثيرا واعتقد انها تشير اليه في حديثها عن المجرم الحقيقي
اتكلمت صفاء بغضب: بصي يا بنت الناس من الآخر كده.. كل حاجه هنا بقت ملكنا احنا وجوزك هيقضي عمره كله في السجن واخوه هيفضل عمره کله هربان واختهم تبقى مرات ابني وهي الا هتاخد
كل ده هي وجوزها يعني جوزك مبقاش له حاجه هنا عشان تقعدي وبيت اهلك اولى بيكم
اتفاجأت زهرة من حديث صفاء الغريب بالنسبه لها وفهمت ان صفاء عايزه تبعدها عشان تستولى هي وابنها على املاك الحاج رفعت...
اتجهت ببصرها الي ندى الواقفه تنظر لها ببكاء وتترجاها بعينيها بان لا تذهب.. ثم عادت ببصراها الي صفاء واتكلمت بقوة..
زهرة: انا ليه حسه في كلامك انك عايزه تقولي ان اولاد الحاج رفعت شبه ماتوا وان انتوا بقيتوا الورثه
نظرة لها صفاء بسخريه وابتسامه تأكد بها ما فهمته زهرة.. لتتابع زهرة حديثها بقوة..
زهرة: بس في حاجه هتبوظلك الحسبه دي كلها
نظرة اليها صفاء بسخريه ونظر اليها عمها ودياب باهتمام ونظرة لها ندى من بعيد بفضول ورقيه بدهشه..
اتكلمت زهرة: انا حامل