اخر الروايات

رواية بسمة موجوعة الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم زينب مجدي

رواية بسمة موجوعة الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم زينب مجدي 


بسمه موجوعه......الرابع والعشرون
تمر الأيام سريعه واتي فرح اسلام وياسمين
وفرح علا والمحامي أيضاً
كان البيت عند اسلام مليئ بالفرح والسعادة
والزغاريد...
وكان ملئ بالمعازيم والمهنئين
كان يوجد الجيران والأهل والاقارب كلهم سعيدين
بسمة..... ألف مليون مبروك يا حبيبي
أنا مش مصدقه نفسي إني أخويا خلاص هيتجوز انهارده
اسلام بسعاده ظاهرة على وجهه.... الله يبارك فيك يا بسمتي وعقبالك كده يارب
بسمة.... إيه رنيت على العروسه وشوفتها خلصت ولا لسه
اسلام.... آه كله تمام متقلقيش
بسمة.... ياسمين برضه مصممه إنها متحطش مكياج ...ده يوم واحد في العمر
اسلام...تعرفي يا بسمه كبرت أوي في نظري لما طلبت فرح إسلامي منفصل وكبرت اكتر لما قالتي أنا مش عايزه احط مكياج وحد يشوفني بيه...دي هتبقي حاجه لجوزي فقط
الكلمتين دول دخلو أ قلبي اوي...عرفوني يعني ايه تختار واحده
مش عارف اقولك ايه بس أنا مبسوط من الكلام ده أوي
بسمه.... ربنا يتمملك بخير يا رب
اسلام....يلو بينا بقي اتاخرنا
........... ............. .........
في منزل علا
والدها....يا بنتي لآخر مرة بسألك إنتي متأكدة من قرارك ده
المحامي إللي إسمه عماد أنا مش مستريح له
علا بقلق هي أيضا.....ماله بس عماد يا بابا الراجل طالب الحلال
والدها....يا بنتي متجوز ومطلق مرتين وعنده خمس عيال
غير إن الاتنين إللي كان متجوزهم اتمسكو بقضايا ومحبوسين.... وفي واحده تالته على ذمته
الموضوع كله قلقني قولي لأ وأنا هنهي كل حاجه
دخل عليهم عماد في ذلك الوقت
عماد.... المأذون وصل يا عمي يلا يا علا
نظر والد علا لإبنته منتظراً أن تقول لا وينهي كل شيء في الحال لكنها خيبت ظنه
ذهبت علا إلي عماد وقالت بصوت منخفض
إحنا على اتفقنا وقت ما احب أطلق هتطلقني
عماد.... طبعاً أنا عند وعدي ليك...يلي بقي اتاخرنا على المأذون
......... .......... ........
وصل اسلام إلي منزل ياسمين
وجد الكثير من المهنئين عند منزل ياسمين
دخل كي يأخذ عروسته
نظر إليها وابتسم ابتسامه واسعة وفي عينيه نظرات الانبهار بجمالها أقترب من أذنها وقال
إسلام..... ألف مليون مبروك يا أحلي عروسه شافتها عيني
تلونت خدود ياسمين بالاحمر القاني
اسلام بمزاج.... إحنا كده مش محتاجين مكياج بطلي تتكسفي علشان خدودك بتحمر ذياده
ياسمين....بطل بقي تكسفني يا اسلام
أقترب منهم كرم وفي عينيه دموع يحاول أن يمسكها
وقال.. أختي أمانه في رقبتك يا اسلام .... أختي دي اغلى حاجه في حياتنا حطها في عنيك ....واوعي تزعلها
اسلام..... متقلقش عليها خالص يا كرم دي في قلبي قبل عنيا
كرم....ماتحترم نفسك يا اسلام وتراعي إنك بتكلم أخوها
ضحك اسلام وياسمين على كرم
أقترب كرم من ياسمين واحتضنها وقال
خلي بالك من نفسك يا سوسو ولوزعلك بس قوليلي
أدمعت عين ياسمين وبدأت تزيد في البكاء
كرم.... اهدي يا حبيبتي. أنا مديكي لراجل عارف كويس إنه هيخلي باله منك
دخل والد ياسمين واحتضن ياسمين وظل يوصي اسلام عليها... ودخلت والدتها أيضا واحتضنتها وظلت تبكي على فراق ابنتها الوحيدة..فقال كرم
إحنا كده المصريين زعلانين نبكي فرحانين نبكي
يلو يا جماعه اتاخرنا على القاعه
ذهبو إلي القاعه واستقبلهم المهنئين بالزغاريد
دخلت ياسمين إلي الجزء الخاص بالسيدات وإسلام إلي الجزء الخاص بالرجال
كان الفرح هادي وجميل والسعادة مرسومه على وجوه الجميع
ظلو يحتفلون لوقت طويل...فالجو جميل وجميعهم سعيدين
.......... ......... ............. ...........
في منزل علا
تم الانتهاء من كتب الكتاب وغادر المأذون والشهود وما تبقى سوي علا. ووالدها وعماد
عماد.... طيب أخد علا واستأذن أنا يا عمي
والدها..... لأ لازم اوصلكم
عماد.... ملوش لزوم متتعبش نفسك
والدها... مفيش تعب ولا حاجه وبعدين دي بنتي هتعب لأغلي منها يعني
قام والد علا بتوصيلهم حتي باب المنزل واستأذن منهم وذهب بعد أن أوصي عماد على علا
ذهب وهو يشعر بالقلق الشديد عليها لا يعلم لما هو قلق عليها لهذه الدرجة...ظل يدعو الله لها ألا يعاقبها بأفعالها وأن يهديها
.......... .......... ........
عند اسلام..
أنتهي الفرح وعاد كل شخص إلي منزله
وأخذ اسلام ياسمين.. وذهب بها إلي شقته
اسلام..... اتفضلي يا عروسه مالك مكسوفه كده
ياسمين.... مش مكسوفه ولا حاجه
اسلام..... تعالي افرجك على الشقه
ياسمين بتوتر..... ماشي
دخل اسلام اولا إلي غرفة الاطفال وقال
إيه رأيك بقي في الاوضه..... أنا حابب الألوان بتاعتها أوي
ياسمين. طبعاً علشان إنت إللي مخترها
اسلام... طبعاً... تعالي بقي افرجك على الرسيبشن ألوانه على الطبيعة تحفه
ياسمين بإنبهار.... فعلاً جميل...شكله حلو أوي...طلع زوقي جميل وأنا مش واخده بالي
اسلام. طبعاً جميل.... استني بقي لما تشوفي اوضه النوم هتعجبك ألوانها اكتر
ياسمين.... ألوانها جميله زوقك حلو
اسلام.....طيب مش يلا نصلي بقي
ياسمين..... ياريت...لما بكون خايفه ومتوترة بحب أصلي
اسلام.... وإنتي خايفه من إيه.... اوعى تكوني خايفه مني يا ياسمين
ياسمين... مش خايفه منك طبعاً.... إنت عارف بقي حياه جديده وكده ومسئولية
اسلام... أنا أوعدك إني مش هحملك فوق طاقتك
وإني مش هزعلك أبدا .. وإني هعاملك بما يرضي الله
ودايما هيكون في ما بينا موده ورحمه... وإني هتقي ربنا فيكي
ياسمين.... وأنا أوعدك إني هكون زوجه صالحه ليك وإنتي عمري ما هزعلك أبدا
اسلام بابتسامة. ...طيب يلا نصلي بقي
واغلق الباب على اسلام وياسمين وهما يقفون بين يدي الله يبدأون حياه جديده في طاعة الله
.......... .......... ............
في شقة عماد زوج علا
عماد.... اتفضلي يا علا
دخلت علا وجدت أولاد عماد الخمسه جالسين
عماد..... إيه يا اولاد إللي جابكم هنا
احد ابنائه.....ماما قالتلنا نقعد هنا وهي راحت عند جدي ومش راجعه
إبنه الصغير.....بابا أنا جعان
عماد.....لو سمحتي يا علا ممكن تجهزي العشا للأولاد
علا بصدمه.... وبصوت عالي...نعم أجهز إيه
عماد.....ماتحترمي نفسك يا بت وصوتك ما يعلاش
علا..... إنت إزاي تكلمني كده...هو ده وعدك ليا إنك هتخليني ملكه
عماد.. عصر الملكات خلص ياحبيبتي واحنا دلوقتي رجعنا لعصر العبيد... أمشي يابت على المطبخ جهزي الأكل
علا ومازالت مصدومه.... إنت اتجننت إنت إيه إللي بتقوله ده
أخذها عماد ودخل إلي غرفة نومه وخلع حزام بنطاله وقال
مكنتش عايز أول يوم ما بينا يبدأ كده بس طالما إنتي صوتك عالي ولسانك طويل ما تلوميش إلا نفسك
علا..... إنت هتعمل ايه.. دا أنا اسجنك
بدأ عماد بضربها بشده وقال....شكلك ما تعرفيش أنا مين
أنا عماد المحامي يا بت
أنا سجنت اتنين من نسواني وديتهم ورا الشمس
وشكلك هتحصليهم قريب
علا.... أنا عملت فيك إيه علشان تعمل فيا كده
عماد.....مش لازم تكوني عملتي حاجه.... إنتي دخلتي دماغي كده
علا.....طيب أنا عايزة أطلق مش إنت قولتلي وقت ما تحبي تطلقي هطلقك
عماد... هههههههههههه دا كان كلام علشان توافقي بس واديكي وافقتي وكمان في بيتي
علا..... وأنا مش هقبل بالوضع ده. أنا هرجع بيت أبويا وهقول لأبويا على كل حاجه
عماد.... يظهر إنك لسه مستوعبتيش إنك متجوزه محامي
شايفه الشيك إللي ب١٠مليون جنيه ده وعليه امضة ابوكي
وشايفه الشيك إللي ب١٠مليون جنيه وعليه امضتك ده
علا... أنا مامضتش على حاجه ولا أبويا مضي حاجه
عماد.....الشيكات دي كانت في قلب الورق بتاع كتب الكتاب
وإنتي وابوكي مضيتي عليها
هتحكي لأبوكي على حاجه الشيك بتاع ابوكي هيوصل للنيابه وابوكي هيتسجن شويه حلوين
إنتي بقي محترمتيش نفسك وعيشتي معايا بأدب مش هسلم الشيك بس دي في حاجات كتير اوي أنا عملهالك
واولهم عيالك مثلاً يتخطفو.... وأنا هعرف ابيعهم بطريقتي للي يدفع اكتر
علا والصدمه شلت تفكيرها..... إنت بتقول إيه... إنت بتقول إيه
عماد.... قومي يا بت على المطبخ جهزي الأكل للعيال أنا معنديش أغلي من عيالي... وبعد ما تخلصي الاقيكي قاعده مستنياني في اوضه النوم
علا... إنت مش قولت جوازنا هيكون على الورق
عماد.....ما قولنا بقي انسي الاتفاقات دي
وكل ما تكوني كويسه معايا ومع عيالي هكون كويس معاكي
لو دوستي لحد من عيالي على ترف هتشوفي مني وش هخليكي تكرهي حياتك
قامت علا بألم ودموع دخلت إلي المطبخ ومازالت تحت تأثير الصدمات تشعر أنها في حلم لا بل كابوس
فعلت كل ما طلبه منها الاولاد..وهي تشعر بالضيق الشديد وتلعن نفسها على غبائها الذي اوقعها هذه الوقعه
............ ............. .....
وانتهي يوم كان من أسعد أيام البعض ومن اسود واتعس أيام البعض الآخر....واتي يوم جديد
استيقظ فيه اسلام علي صوت ياسمين
اسلام... إيه الصباح الجميل ده
نظرت ياسمين إلي الارض بخجل وقالت.. في حد بيخبط على الباب قوم شوف مين
قام اسلام وفتح الباب وجد بسمه واقفه وتحمل صينيه بها طعام
بسمه... لولولولولولولي.. ألف مليون مبروك يا حبيبي جبتلك الفطار
اسلام..... الله يبارك فيك يا حبيبتي تعالي أدخلي
بسمه...... لأ اسيبك تفطر إنت وعروستك..صبحلي عليها وقولها ألف مبروك
نزلت بسمه إلي الأسفل وجدت والدها ووالدتها جالسين
والدتها... صحيو ولا لسه يابسمه
بسمه.....لسه قايم من النوم. واديتله الصنيه
والدته.....يارب أسعده وهنيه وفرح قلبه وارزقه بالخلف الصالح يارب
والد بسمه.... تعالي يا بسمه كنت عايز أكلمك في موضوع
بسمه..... اتفضل يا بابا
والدها..... عبدالرحمن...باعت عايز يعرف ردك إيه
نظرت بسمه إلي الأرض في خجل وقالت....موافقه يا بابا
وقامت سريعاً من أمام والدها
عندما سمعت والدة بسمه الموافقة... أطلقت الزغاريد
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close