رواية ما وراء الشمس الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم ياسمينا
ماوراء الشمس (محاولة قتل )
جحظت عين توالين وكتمت شهقاتها بيدها وانتفضت من مكانها بذعر وراحت تتحسس المنشفه لتستر جسدها العارى ..ولوهلة التفت خُزيلة الى ما ورائها فوجدت حوض الاستحمام فارغا ...فتطاير الشر من عيناها وتبدلت لوحش لا يعرف الرحمه فقد عبدت المال وصار هو هدفها فتحقق ما امرت به من قبل الملك كشمار وهو قتل الاميرة ...توالين
******
فى جانب اخر فى زروت الحرب المشتدده
راح الاطباء يدخلون ويخرجون الى خيمة الملك جنجار الذى اصيب اليوم فى المعركه وكاد ان ينتهى امرة بسهما فى كتفه وتقهقر هو وجيشه للخلف حفظا لسلامته ...فكانت حالته خطيرة واصابته بالغه ...مما جعل كشمار وخيضر يحتفلون على نصرهم المحقق ...فاما سيحدث ايضا فى قصره اليله سيقضى عليه تماما فهم احكموا التخطيط ...
******
جلست روهان كعادتها بجوار صفي فهم يوميا يتسامرون ويستأنسوا بعضهم ببعض فى سعادة مخباه عن عيون العالم محتجزة بين الجياد فى ساعات متاخره من الليل ..
سالت روهان بإهتمام ...صفي ..كيف اتيت الى هنا
صفي ..اعتصر رأسه بصمت ..فلم يصل الى شئ ..وبعد صمت ..لا اعرف لا اذكر اى شئ سوى انى لم اولد هنا ...ربما كنت من اسرى الحرب او ربما بيعت ..اتذكر اشياء واهنه عن طفولتى وتحدث بنبرة اهتمام ...اعتقد كان لى اخ وكنا نلعب سويا ...ثم تغير وجه الى وجه حزين ...ربما كان حلما ..
مدت يدها روهان نحوه ..وربتت على كتفه فى محاولت منها لتهدئته ...
ربت هو ايضا على يدها التى على كتفه بهدوء وبإبتسامه مريره ...
*******
على الجانب الاخر حيث علقت توالين
دارت بعينها فى المكان وكانت ترى الاشياءبصعوبه بالغه وجدتت شرشفها ولفته تحت ابطيها لتتستر به ....اما خزيلة فقد احكمت غلق الباب من الداخل ...حيث تقف الوصيفات فى انتظار الاميره دون علم بما يحدث داخلها تحركت خُزيلة فى المكان بعيون زائغه فى محاولة ايجاد توالين لتخلص منها بهدوء ..التقطها حدقتها اخيرا بها فهى فى احد الاركان وما ان وقع عينه عليها حتى اتجهت نحونها بشر نافذ من عينها فأطلقت توالين صرخة عاليه واخذت تركض وتطيح بكل ما فى طريقها برعب وتحدث ضجه عاليه ..
حتى صفائح المياه الموقد عليها النيران ....وامتلائت الارض بالمياه شديدة الغليان ...
فى الخارج قد لاحظت احد الوصيفات الى الماء المتسرب من تحت قدميها مخلوط بدم ...وقد كتمت شهقاتها المتعاليه بأعين مذعوره ..وتجمعن الباقيات واخذن يدقون الباب هاتفين بأسم الاميرة ...
تولين فى الداخل محتجزة قد تموت وقد تنجوا ولكن المؤكد الان انها مذعوره
لم يستطيعوا فتح الباب نادوا الحراس فى حالة ارتباك من الحراس الذين رفضوا القرب حتى خشية من جذ عنقهم بدون اذن من الملك لان مثل هذه الفعله عقوبتها الموت
هنا تسارعت احدى الوصيفات تقتطع المسافه الطويله راكضه نحو جناحه عسى ان تنقذها ...وصلت الى هناك بأنفاس لاهثه طلبت من الحارس ندء الوزير لامر عاجلا ..
كان شركا بداخل يسمع صوت عاليا نسبيا وما ان استمع الى اسم توالين حتى اقتضب جبينه وتشنجت قسماته وفتح الباب على مصرعيه
الوصيفه.. سيدى انقذ الاميرة توالين .محتجزة بالحمام والدماء تخرج من عقبى الباب ...والحرس ينتظر الاذن بالسماح بدخول وحماية الاميرة
لم يتردد شركان فى الركض نحو توالين ..بسرعة البرق حتى وصل الى باب الحمام ورأى المياة المختلطه بالدماء المسربه وتملأ الارضيه ففزع قلبه وامر الحرس بكسر الباب على الفور ...
فى الداخل تأوهت توالين بصوت عالى وهى تتحرك على الماء الساخن بألم اما خزيله فقد تتحرك بسهولة لانها ترتى نعالا... وبدءت تتحرك نحوها
رافعت الخنجر عاليا
حتى فتح الباب على مصرعيه وظهرا المشهد واضحااا للجميع ...اتسعت عيناى شركان فور رؤيته توالين ...بهذا الشكل ..
وصاح بحدة فى الحرس ...ان يتوقفوا ويستديروا
فانصاع الحرس لأومره ..واولو الاميرة ظهورهم ...اما شركان فلمح الغدر فى عين خزيلة فدلف الى الداخل غالقا الباب من ورائه ...غير ابها بما سوف يحدث كل ما يعنيه هو خروج توالين سالمه ....
تحرك بخطوتين فقط كان امام توالين ...وحدق الى عينيها مباشراااً وخلفها وراء ظهره مواجها هو خزيلة بوجه غاضب محتد تندلع من عينيه شرارة خطره ...عرفت وقتها خزيلة انها هالكة لا محاله وبرغم من ادركها خطورة الامر الا انها لم تتخلى عن اشهارها الخنجر فى وجهه ...
شركان ...حاول تأمين توالين الذى يستمع الى تأوهاتها من خلفه و خلف يده على خصرها حضنها بقوة ...
شركان ...هدر بعنف ...من دفعك على فعل هذا
خزيلة ...بصوت لم يخفى منه الوقاحه ...من دفع اكثر
شركان ..علم انها الان خطر وانها ستهدر بما ليس فى صالحه
وفى مهارة وخفه هجمه عليها وامسك يدها والتى حاولت التملص بأى ثمن لكى لا تذهب الى الجحيم وحدها ...فغرست الخنجر فى يد شركان الذى لم يبالى والتقطه من يدها من خلفها وثبت كتفيها
**************************
بعد ان ثبت شركان كتف خزيلة من وراء ظهرها نحرها وهو جامد التعبير غير مبالى سوى بالنظر الى توالين بوجه غائم يصعب تفسيره ..وتركها تسقط بلا مبلاه.ّ....جعلت توالين ترهرع الى الخلف
متراقصت فى عينايها الدموع الى ان تتداركت سخونة الارض من تحتها و انها لا يسترها سوى شرشف ...وما هى الاثوانى حتى دارت الارض من حوالها وسقطت مغشيا عليها ...التقطها بسرعه شركان بين ذراعيه وسرعان ما رفعها بين يديه ..وتفحص وجهها الشاحب والمبلل بقلق ...للحظات توقف به الزمن وهى واقعه بين احضانه الاميرةالغالية العالية التى لم يستطيع لمسها الا فى خياله غمراته احاسيس الامتلاك وضمها بقوة الى صدره وصار يلتقط انفاسه بصعوبه ..ومسح كل خلية بوجهها بعينيه ليمتع ناظريه برؤيتها عن كثب ...وهمس بخفوت ...سوف تكونينى ملكى ..وما اردته حتما..سيكون
حرر يده عنها قليلا حتى يبدوا طبيعيا ...وقبل ان يخرج من وسط المكان الذى عج بالكثير من الفوضى والدماء ..والقى عليها اخيراا نظرة جريئة متفحصه ثم فتح الباب بهدوء ...وتظهر بالجمود...
شركان ...بلهجة امرة... ااتوا بالطبيبه على الفور
اتجهه الى غرفتها ..ومن ورائه وصيفتها
************
فى الاسطبل
غاص صفي فى احلامه الورديه مع فرحة قلبه وسعادته روهان الصة الصغيرة التى قلبت ميزان حياته فما استطاع مفارقتها فى صحوه او منامه ...
وتملكت كل خلجه من خلاجاته
*************
تاكد شركان من التخلص من الجثث ودقق جيدا حتى تأكدت شكوكه بأن خزيلة كانت مأجورة من قبل كشمار وخنيضر ..لازهاق روح توالين ..تاخر الوقت وقاربت الشمس على الظهور ..فتحرك نحو جناح توالين ليطمئن قلبه ..
وقف امام غرفتها الخاصه ..ودق الحارس له الباب فخرجت له الوصيفه ..
فأتت التحيه ..برضاء بعد..موقفه الشجاع فى انقاذ الاميرة
شركان ..سألها بجمود..كيف حال الاميره الان
وصيفتها.... الطبيبه قد اعطتها شرابا يهدئ اعصابها وقد اغفلت عيناها
حرك شركان رأسه بهدوء .....والتف عائدة جناحه لينعم بقسط من الراحه بعد كل هذا التوتر..
فى جناحه
تمطع شركان فى فراش الملك واخذا يذكرما حدث ويتذكر وقتما كانت بين احضانه مازالت رائحة المسك عالقه فى انفه وصورتها شعرها المبلل وقطرات الماء على وجهها جسدها المنعم..بشرتها الصافيه تجسدت امامه ....وخيايلاته تذهب به لاشياء اخرى يطمع بها ويريد ا ن يفعهلها معاها....تركزت كل حواسه ليتخيل بلحظه واحده انه يلثمها بين شفتيه... فزفر انفاسه الحاره
وتمتم بصوت هامس .....
حبيبتي لا أجدْ لِوصفَها احَداً يُرام
فلِمثل جمَالها خُلق الغَرامْ
رددي أَحرُفَ الهوى فَكِلانا
في هواهُ معذبُ مقتولُ
لا تَقولي سَينتهي فهوانا
اختيارٌ و قدرٌ فَلنْ يَردهُ المستحيلُ .
**************************
اما سيدار فلا منقذ له سوى نفسة اذا مكث فى هذا المكان فسيفقد عقله او سيموت ...وان كان قد تسالل الى عقلة بعض الافكار ...بأن ما يحدث له بسب ماهية البيئه المحيطه به ...وعليه المغادة ..على الفور ..، فتوالى جمع اغراضه
وتهيئ جواده وهم بربط سرجه ولجأمه وبدء فعليا فى تنفيذ ما يفكر ....الا نه توقف فجأة عندما سمع صوت نحيب يأتى من بعيد وبفضل خلاء المكان وصل الى اذانه ...اذا دار بعقبيه يبحث عن مصدره ...وظل يتحرك فى المكان بقدمه وببصره ...واخيراا وقع نظره على ...امرأة يبدوا على وجهها علامات الزمن تجلس على احد التلال وتنحب بصوت مسموع .... وقف سيدار لوهلة يحاول التميز ما بين الحقيقه والخيال ..فهو قد ادركه نفسه مبكراا وعرف قدر نفسه فلا حتى الخيال اوالواقع سيجمعه بتوالين ..من الصعب نتج السهل كم كان ذلك ممتعا عندما مرح معها ولكن كان ايضا ناقوس دق فى قرارة نفسه انه مجرد خيااااااال لا اكثر....
اغمض عينيه لوهلة وراح يعود الى جواده غير مبايلا بما يسمعه ..الا ان هذة المرأة ذادت فى النحيب بشكل هستيرى ....يدمى القلوب ..
دار مرة اخرى بوجهه فقط دون جسده وحاول تجاهل الامر ولكنه لم يستطيع ..يصعب على قلبه الرحيم ترك من يستطيع انقاذه ...فهذه المرة استدار بجسدة كاملا وترك ما فى يده بغضب من نفسه .....واخذا وجهته ناحيته
بحذر تام ...كلما اقترب منها ..اتضحت هيئتها ..الرثاء ..كان تخفى وجهها بيدها المتكئه على احدى ركبتها المثينى .....ثم هدر بصوت متحشرج ...ماذا اصابك
صمتت لوهله وكأنه تستمع له ...وبحركة بطيئه ازاحت يدها ...وبدء وجهها كاملا ..نصب عيناى سيدار ...والذى اتسعت حدقيته فى عمقهما دهشة
فذه المرأة تمحل نفس ملامح سيدار ...تشاركة نفس درجة لون البشرة نفس لون العينان الانف الطويل والشفه الرفيعه ...اضافة الى المشاعر التى نبضت داخله ...بشبيهت صورة قديمة محفوره فى ذاكرته ..لم تغيب عنه للحظه هى امة ....وبعد فترة من الصمت
حرك شفتيه هذا الوهم ...بصوت ناعم مليئ بحنو...ابقى الى جانبى يا سيدار.....
★★★★★★★★★★★★★★★★★★
سيدار وقف صامتا ليستوعب ما يراه ...فما يستطيع تميزه وهما ام حقيقه
..الا ان تلك المرأة نادته مرة اخرى .بحنو ...بنى ..سيدار ..ابقى بجانبى احتاجك
لوهله ..رق قلبه ..ومد يده المرتعشه ليدها الممدوده ..وقبل ان تتلامس يداهما تذكر كلمتها الاخيرة .الا وهى ....سيدار
فأمه لم تطلق عليه اسما فمن اطلقه عليه صفي وليس امه ..فالو قابل امة ما عرفت ابد اسم سيدار قط ..فقطع الشك باليقين ..ورفع يده بإتجاه اذنيه واغلقهما فأحال دونه ودون صوتها الذى يسيطر على عقله ..وتوجه نحو وهج بخطوات اشبه بالركض واسرع فى حزم امتعته ..وما عدده من زاد من خير البحر وبخفه قفز فوق جواده ..وسار يركض بعيدا سابقا الرياح وذاهبا للمجهول..
********
انتهت الحرب بعد عام من استمرارها بفوز الملك جنجار اخيرا وتقهقر الملك كشمار وخينضر بعد ان هزهمهم شر هزيمة وتواروا فى جحورا تاركين الجيوش لجيش ميكا يسحقه والان هو عائد الى مملكته برايات النصر التى تعانقها الرياح بسعاده وبغنيمة ستغدق على رعايا ميكا ....
تأهب القصر للاحتفال بالنصر واستعدت توالين لاستقبال ابيها بسعادة والشوق بعد الفراق ستروى عينيها المشتاقه برؤيت ابيها واظهرت زينتها ..كما لو تتزين للحفل زفافها الذى فاتها العام الماضى بسبب الحرب ...
توجهت للاسفل كى تقف فى الصفوف الاولى المستقبلة لابيها .، الا ان سعادتها تنقصها شفاء امها التى اشتد عليها المرض ولم تحضر معاها هذا الاحتفال... انتهت الطرقة المفروشه بالسجاد الاعجمى النادر وبدءت فى نزول الدرج ...حتى التقيت مع شركان الذى هو ايضايتأخذ نفس الجهه... وتحرك معا ...قفز الى وجهه ابتسامة واسعه وغزاها بنظرات جريئة متفحصه كل جسدها
اما توالين ..فما كانت تريد نزع فرحتها ..او التأثر بوجوده بعدما اثارت السلام وشكرته على موقفه الشجاع فى انقاذه لها من يد الفانيه خزيله بعدان نوت من قبل ان تكيد له وتزيحه من طريقها ولا يعكر صفو مزاجها مرة اخرى
شركان ...تحدث بنعومه خبيثه ...حمد لله رجوع الملك جنجار بالسلامه
توالين ..حركت رأسها ..مغتصبه ..ابتسامه على وجهها
شركان ...اريد ان اخبركى سرا
توالين رمقته باستفسار ..
شركان ..امال رأسه نحوها وتحدث بصوت يشبه الفحيح ... اقتربت من زوج معشوقتى
توالين ..وقد سرت بداخلها رعشة طفيفه ..وتظاهرت بالا مبالاه
بينما هو كان يتفحصها ليرى تأثير ما القى على مسامعه لتو ..ثم استرسل بخبث ..اقسم لكى انها لن تكون الا لى ولن يمسسها بشر سواى ....قال جملته ببطء شديد مفعم بالثقه ..وكأنه يضمن استيعاهبها كل حرف يخرج من بين شفتيه
فارتبكت ونظرات له بنظرات متقلبه فقد بث الذعر داخلها عن قصد ...
وقبل ان تجد الرد المناسب ...حرك رأسه بالتحيه ..وغادر المكان بخطوات ثابته مملوئة بالثقه ...
**********
استطاع سيدر النفاذ من بحر الاوهام ايضا ولا يعلم وجهته القادمه وما بإنتظاره وكان اليل ارخى سوادله لكن القمر الساطع استطاع اضأت موضع اقدمه على الدرب... وامتد زحفه فى البلاد ومضى من عمره ثلاث اعوام بعيدة عن موطنه واشتاق الى صديقه صفي...فمهما قابل من بشر لم يجد انقى منه
وتسائل بتوجيه لجواده ...ترى كيف الوضع هناك يا وهج ..
ترى هل تزوجت الاميرة ...ترى هل مازل صفي يفتقدنى ..كيف حال احصنتى ..وتحررت من عينه دمعه الم على حاله ..فهو كان يرضى بالقليل وبرغم انه ينعم بالحريه الا انه يفتقد السعادة التى نالها بجوار صفي ...
*******
اما صفي فما كان ينسى صديقه الذى نشأ معه وقاسمه الهموم ولكن لا بأس استطاعت روهان التخفيف عنه واصبحت تشاركه الهموم ...
*******
بعد مدة ليست بقصيرة ...
وتوالين تزور والدها....فى جناحه الخاص ...استأذنه الحراس فى ولوج وزيرة شركان ...فأذن لها بالدخول .....وبعد وهلة دخل شركان وتفأجئ بوجود توالين والتى لم يرها منذوا يوم الاحتفال فادا التحيه لكلا منهما ...
جنجار ..هتف بإبتسامه ..كنت اريدك فى امر مهم
شركان ...بقلق ..امرك يا مولاى
جنجار ..نظر لتوالين نظرة باسمه اثارت تعجبها ...نريد ان نقيم هذا العام حفل ثانوى لزواج توالين ...التى تبدلت ابتسامتها بقضب جبينه ...وقالت بتعلثم ابى ..لكن ...اااا ..امى ..مريضه لا يجوز
شركان ..وقد قضبه جبهته وصك اسنانه
جنجار ...سوف تشفى قريبا لا تقلقى يا عزيزتى
شركان ..مولاى ..هذا صحيح لايمكنا ..
جنجار ..فى حدة سوف تشفى بفرحتها بتوالين ...ثم قاطع توالين بنظرات ثاقبه ...ماذا نتظر اكثر قد فات ثلاث اعوام وهذا العام الرابع وهذا سن الزوج المناسب كان شركان ...يريد ان ينطق بما داخلة فى رغبته بالزواج منها وينهى العاصفة التى نشأت بداخلة وليكن ما يكون ...ولكن وقبل ان ينبث بكلمة واحدة
تحدث جنجار ..ابدء التجهيزات ...من الان وحتى الربيع اريد زفافا اسطوريا لم يكن له مثيل .
اغمضت توالين عيناها فهذة الزكرى تولمها
اجاب شركان ..بهدوء امرك يا مولاى
ربما تحتوي الصورة على: شخص واحد، ووقوف