رواية خبايا قدر الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم ياسمينا
الحلقه 23
ويصعد سامح مسرعا لهيام يدق باب غرفتها بكل قوة تفتح له
هيام: نفذت اللى قولت عليه تحت
سامح: ادخلى نتكلم
هيام: انت مش هتدخل هتفضل برة
سامح: هيام ما تعصبنيش
هيام: ما يهمنيش انا ما شفتش منك غير قلم على وشى حاولت تثبت رجولتك بيه وانا شايفه انى اقدر اعتمت على نفسى ومش محتاجه اشباه رجال
.....قالتها وقد احضرت المارد....
فرفعها بين يداها ودخل الغرفة واغلق الباب بقدمه واتجه نحو السرير غير مهتم بصرخها به ان ينزلها قذفها ع السرير
سامح....نوريكى بقا الرجولة
مزق قميصة ومزق فستانها وهجم عليها وهى تصرخ برعب وتبكى وهو لا يسمعها ......... ونهى ما بدئه
بعد قليل
لملمت نفسها وانهالت عليه ضربا عشوائيا
انهارت انهيار شديد
هيام: انت حيوان انا بكرهك
سامح: امسك يداها وهدئها اهدى اهدى ويحاول يحتضنها
وهى تبعدة وتكرر بكرهك ابعد عنى بكرهك
سامح امسك ساعدها ...بعنف
وقال : وانا بحبك بحبك كررها فى غير وعى
صدمت هيام فاخر ما كانت تريدة ان يعترف لها بالحب بعد ما فعلوا بها
هيام ...بحزن اطلع برة
لملم شعره بيدة فى غضب
وهى دفنت راسها بين كفيها وبكت
وخرج
--------------------
في غرفته
معصب واخذ يلوم نفسه على ما فعلة
سامح يكلم نفسه
: ارتاحت كدا ايه اللى انا هببته دا بوظت الدنيا وايه اللى قولته فى الاخر دا يعنى لامنك عملتها بحنيه وقلتها بتحبها من قلبك ولا منك كنت معاها زى الاول بتحترمك ضيعت الاحترام وما بقاش فى حب وازى اصلا عملت كدا وازاى سمحت لنفسك وانت بتحميها من هانى تعمل فيها كدا غبى غبى
---------------
ومضتت اليلة فى هدوء تام
لا يوجد سواهم بالفيلا ولكنه غير قادر على ان يريها وجهه ليطمئن عليها بعد ما فعله واتسعت المسافه بينهم
كان قلقان عليها بس مش عارف يوريها وشه
وهى حالتها صعبة وعقلها يعتصر
اشرق اليوم التالى ولكنه اصعب من امس فلم ياتى النوم لااى منهم
،-----------------------
خرج سامح من غرفته
مشى ببطء ناحيه غرفت هيام
فهو يريد الاطمئنان عليها فاستجمع قواه ودق الباب ولم تجيب مرة اخرى ولا صوت ..... استحضر شجاعته وفتح الباب ودخل
ولكن سريرها فارغ
ادار عيناه فى الغرفه فى ضيق
يقع نظرة على البلكون فهى تجلس على الكرسى هناك
و بجانبها عمر
يذهب اليها بحذر ويجدهها مربعه يادها وتحدق دون نظر للجنينه يتضح عليها الحزن ينظر لها مشفقا علي حالتها الذى هو سببها
ويقبل عمر ويقف امامها ويرفع يده ليمررها على راسها كانها طفلة صغيرة غاضبه من والدها
ولكن هى لا تتحرك او تلتفت اليه
يضيق نفسه فياخذ نفس عميق بحزن
ويخرج من الغرفة بضيق لما هى فيه من حالة صعبه وينزل الدرج ويخرج من الفيلا
-----------------،---------
وهكذا مضى اليوم لم تخرج هيام من غرفتها
والفت تسالت كثير عنها كان الرد انها لاتريد النزول اليوم وارسلت عمر لجدته ليلعب معها
اما هانيا ففى فيلا والدها تحتفل مع هانى بانتصارها فى جعل سامح بغضب على هيام