اخر الروايات

رواية قاسي ولكن احبني الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم وسام اسامة

رواية قاسي ولكن احبني الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم وسام اسامة

رواية*قاسى ولكن احبنى*
الكاتبه *وسام اسامه*
البارت الحادى والعشرون
************************
ادم ببتسامة ثقه_:
شرطك ايه ياتقي بتقولي
تقي بتحدي:
ترجعني بيتي وبعد كدا اتجوزك
ادم وقد فهم مايدور في رأسها:
طالما هنتجوز وهترجعي تاني لازمتو ايه تروحي بيتك
تقي بهدوء:
دا شرطي
ادم وهب واقفا:
مش موافق وهتجوزك يعني هتجوزك
وغادر الغرفه وتقي تشتعل غضبا
تقي وهي تمسح دموعها:
من انهارده مفيش عياط تاني في ههرب من هنا مهما حصل همشي من هنا
نزل ادم من غرفة تقي متوجه الي غرفة مكتبه في الطابق السفلي
رأته سميه
اسرعت اليه قائله:
ها هتخليها تمشي ياادم
ادم بصلابه:
مش هتمشي من هنا وهتجوزها ياعمتو مفهوم هتجوزها
تركها ادم وتوجه الي مكتبه لأنجاز عمله
فأدم الصياد جزئين لا يقدر ان لا يمارسهما
القسوه
والعمل
اتصل ادم بعمار
فأجاب عمار بعد دقائق
الوو
ادم:
عملت ايه في الشغل
عمار بتقرير:
تمام الشغل كلو ماشي تمام بس انتا مجتش انهارده ليه
ادم بجديه:
عادي ياعمار
عمار بضيق:
بقالك كام يوم مش مظبوط من ساعة البت الي اسمها تقي
ادم بغضب:
مسمهاش بت ومتجبش سيرتها علي لسانك تاني ياعمار مفهوم
عمار بتعجب:
في ايه بس ياا
قاطعه ادم بحده:
مفهوووم
عمار بضيق:
مفهوم
ادم بحده:
لو حصل اي جديد في الشغل بلغني
واغلق ادم الخط كعادته
عمار بضيق:
يوووه مالو دا كمان بطل يسهر بقا مبيجيش الشركه لا وبيقولي متقولش عليها بت اموت واعرف ايه بيدور في دماغ ادم
رن هاتف عمار تأفأف عمار بضيق
قائلا في نفسه:
اوووف مريم هتديني المحاضره اليوميه انا مش عارف مين فينا الكبير
اجاب بضيق:
ايه يامريم عايزه ايه
أجابه صوت ذكورى
حضرتك صاحبت التلفون عامله حادثه جامده وهي دلوقتي في العنايه
حضرتك خد من اهلها
عمار بفزع:
اييييه مريم انا اخوها هي في مستشفي ايه
_مستشفي ****
عمار بخوف:
انا جاي دلوقتي
اغلق عمار والخوف ينهش قلبه فهو لم يذهب الي بيته من ليلة امس
اتصل عمار بأدم وهو يقود سيارته
ادم بجديه:
في ايه ياعمار
.عمار بخوف:
مريم في المستشفي ياادم عملت حادثه
ادم وهو يطمأنه :
متخفش هي في مستشفي ايه ياعمار
عمار بقلق:
في مستشفي*** انا قربت اوصل اهو
ادم بجديه:
ماشي انا جاي دلوقتي سلام
وصل عمار المستشفي ونبضات قلبه تزداد والخوف يقتحم قلبه تماما
عمار لممرضه:
لو سمحتي في واحده جايه في حادثه اسمها مريم رؤوف
الممرضه:
ايوا الدور التاني في العنايه المركزه
ركض عمار الي الدور الثاني ليرا شقيقته
وصل الي العنايه
نظر في الزجاج وجدها ممده والكدمات
تملئ وجهها وساقها مكسوره ويدها ايضا ورأسها مربوط بشاش
وجد عمار شاب وسيم انيق جالس امام الغرفه
حمزه:
انتا استاذ عمار اخو الانسه دي
عمار بغضب:
ايوا انا هي عملت الحادثه دى ازاي
حمزه :
مش عارف حضرتك انا لقيتها في عربيتها والدم بينزل منها والناس واقفه تتفرج
اخدتها واخد موبيلها عشان اعرف اوصل لحد من اهلها
عمار بشكر:
ماشي شكرا جدا لحضرتك تقدر تتفضل تمشي
حمزه وهو يصافحه:
ماشي وحمدلله علي سلامة الانسه
عمار بشكر:
الله يسلمك وشكرا مره تانيه
حمزه:
العفو
غادر حمزه المستشفي
ذهب عمار الي الطبيب ليعرف حالة مريم
الدكتور:
في كسور في جسمها في رجليها وفي ايديها وفي بس في نزيف في مخها ولازم نوقفو
عمار بغضب:
طب ماتعملو العمليه
الدكتور :
لازم ناخد موافقه منها او من حضرتك لان العمليه فيها نسبة خطوره
عمار بغضب:
اعملوها اعملو اي حاجه المهم اختي تخف انتا فاهم
الدكتور مهدئ اياه:
اهدي يا استاذ عمار هنعمل الي تقدر عليه
تركه عمار وتوجه الي العنايه ليلقي نظره علي شقيقته الممدده علي الفراش غائبه عن الوعي
وصل ادم الي العنايه هو الاخر
لمح عمار واقف ينظر الي مريم عبر الزجاج
ادم :
متخفش ان شاء الله تبقا بخير
التفت له عمار:
يارب ياادم يارب
ادم بتساؤل:
هي عامله ايه دلوقتي
عمار بتنهيدة حزن:
عايزه عمليه في دماغها والعمليه فيها خطوره بس لازم تتعمل
ادم بطمئنه:
هتبقا كويسه متقلقش
عمار بدعاء:
يارب ياادم
***************************
في قصر ادم الصياد
صعدت سميه الي غرفة تقي
طرقت الباب عدة طرقات ودخلت
كانت تقي جالسه علي الفراش متقوره في نفسها
سميه ببتسامه:
ممكن اتكلم معاكي شويه
اطمأنت تقي لتلك السيده التي رأتها صباحا
هزت تقي رأسها بمعني نعم
جلست سميه بجانبها علي الفراش
سميه ببتسامه:
انا سميه عمة ادم
تغيرت ملامح تقي الي الانزعاج
سميه بتساؤل:
عندك كام سنه ياتقي
تقي بصوت مبحوح:
٢٢سنه
سميه ببتسامه:
صغنونه اووووي تقي
ابتسمت تقي ايتسامه باهته
سميه بجديه:
انتي موافقه من جوازك لادم
تقي بغضب:
لو اخر يوم في عمرى مش هتجوزو
سميه بتنهيده:
طيب اهدي انا عارفه انك عايزه تمشي انا حاولت اقنعو بس مصمم
نظرت لها تقي بحزن
سميه متابعه:
ادم بيحبك ياتقي هو قالي انو بيحبك اوووي
تقي بصدمه:
اييييه بيحب مين هو دا بيعرف يحب اصلا ولا عندو قلب وبيحس زي البشر
سميه بحنان:
ادم قاسي شويه ياتقي بس جواه طفل صغير انا مبقولكيش وافقي علي حوازك منو انا بديلك فكره عن الي في قلبه
تقي ببكاء:
وانا بكرهو عشان دمرلي حياتي وعمرى ماهسمحو مهما حصل
نظرت لها سميه بشفقه؛
يارتني اقدر اساعدك ياتقي
ثم غادرت الغرفه وهي تتحسر علي حال تلك الفتاه التي يبدو عليه البرائه والبساطه
مر وقت كبير وانطفأت انوار القصر وعم الهدوء
لم يأتي ادم الي القصر بعد فكان الوقت متأخر
استغلت تقي الفرصه ونزلت لأول مره من غرفتها
وجدت القصر واسع وجميل مثل القصور الخياليه
كانت تمشي بخطوه سريعه لكي تخرج من القصر سريعا قبل ان يأتي ادم
فتحت تقي باب القصر بخفه
التفتت لتري هل من احد يراها
فلم تجد
وخرجت من القصر وجدت حديقه
كبيره والحرس منتشر بها
اختبأت تقي خلف الشجر لكي لا يراها احد
نظرت الي البوابه الكبيره وجدتها مغلقه
اتجهت نحو صور البوابه ولكن من جهه خفيه
ولكن كان الصور عالي جدا
وجدت حجر متراكم بجانب الاشجار
تقي في نفسها:
هحاول وهمشي من هنا يعني همشي
جمعت تقي الحجاره الكبيره فوق بعضها البعض وصعدت عليها ولكنها مازلت قصيره لا تستطيع ان تصل لحرف الصور
وقفت علي اطراف اصابعها
اختل توازنها وكادت ان تقع
ولكن طوقت يد قويه خصرها
ارتعدت تقي.............

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close