رواية زينة المراد الفصل العشرون 20 والاخير بقلم مريم محمد
في المستشفي
كانت زينه في غرفه عاديه و مراد في الغرفه العاديه الي جنبها
زينه ببكى: ونبي خليني اروح اشوف مراد يا دكتور، ونبي خليني اروح لان هو ملوش غيري وانا مليش غيره ولازم اشوفه احنا ملناش غير بعض ولازم نطمن على بعض
الدكتور: اهدي يا انسه حاضر
سندها الدكتور و وداها عند الغرفه و سابها ومشي وهيا دخلت لقته نايم اثر البينج
راحت قعدت على كرسي قدامه
زينه ببكى: مراد قوم كفايه كدا نمت كتير وانا بحب اشوف عيونك مفتوحه، يلا افتح عينك و اتكلم
يلا عشان خاطر زينه، فتح عينك يا قلب زينه
كملت ببكى هستيري
زينه ببكى هستيري: قوم ونبي بقى انا هموت من خوفي، انا مش حاسه ب امان و هحس ب امان لما تفوق
مراد بحب: كفايه ازعاج بقى يا زنانه انتي مزهقتيش طول الشهر ده من العياط
زينه بفرحه وهيا بتمسح دموعها: مراد انت صحيت
مراد بضحك و شوية تعب: وفتحت عيني
زينه: مين الي عمل فينا كدا يا مراد
مراد بفحيح وشر: هعرف يا قلب مراد و هندمه
زينه بخوف عليه: بلاش تخاطر يا مراد، انا خايفه عليك
مراد بحب وهو بياخدها في حضنه: متخافيش يا قلب مراد
“بعد اسبوع”
في القصر كانت زينه بقت كويسه و مراد بقى كويس و بداء يبحث و يعرف مين الي عمل فيه كدا
في مكتب مراد
كان بيتكلم في التليفون
مراد: انت متأكد
رد الاخر عليه
مراد: طب ابعتلي كل الي الكاميره جيباه، يلا سلام
وقفل معاه و بعد دقيقه وصلوا فيديو و هايدي واقفه و معاها واحد و بتخليه يفتح عربية مراد و يبوظ الفرامل
مراد بفحيح: انتي الي جنيتي على نفسك
في ذلك الوقت دخلت زينه عليه المكتب
زينه ب ابتسامه: حبيبي بيعمل اي بقالوا ساعتين و سايبني لوحدي
مراد بحب: تعالي يا قلب حبيبك و خادها في حضنه و باس راسها و اتنهد تنهيده طويله
تاني يوم كان مراد وصل السيديهات الي معاه للبوليس و فيها فيديوهات دعا، ره لهايدي و اتقبض عليها
و عدت الايام على زينه و مراد بخير، و اليوم أخيراً هو اليوم الي بيتمنوه و أخيراً هيتجوزه
زينه بعصبيه:مراد شيلنيي
مراد: يا حبيبتي مش قادر
زينه بزعل: وانا مش هدخل القصر من غير ما تشيلني
مراد بضحك: ده الفستان نفسه يجي خمسين كيلو لوحده
زينه بغيظ: طيب يا مراد
و مشيت قدامه و مراد ضحك على زعلها و شالها
زينه بشهقه: خضتني يا مراد
مراد: حقك على قلب مراد، و اسكتي بقى ويلا نطلع بسرعه عشان هنتكلم في موضوع مهم
زينه: موضوع اي يا حبيبي
مراد: لما نطلع هتعرفي
و دخل بيها القصر و طلع السلم بسرعه ودخل غرفته
مراد و هو بيقلع القميص: هكلمك في حوار لازم نتكلم فيه كل يوم، و ده حوار كبير اوي
زينه: مالك يا مراد بتقلع ليه و حوار اي ده
مراد: هتعرفيه ياقلب مراد ولازم اقلع وانتي كمان
زينه: لا عيب مش هقلع حاجه
شدها مراد عليه بعد ما قلع القميص و بداء يقلعها فستانها و هو بيبوسها في رقبتها عشان يتوها و يخليها تهدي
مراد وهو بيحطها على سرير: بحبك
تمت