رواية ودق قلب الحجر الفصل العشرون 20 بقلم ميفو السلطان
الحلقة العشرون
ياريت شوية تفاعل
..خرجت شكران من الحمام لتجد بدار جالسا ينتظرها قطبت جبينها لتتركه وتتجه الي التراث تنهد ودخل ياخذ حمامه وخرج فوجدها نامت علي الكرسي من التعب اقترب بهدوء يقبل خدها .ظل يداعبها حتي استيقظت ابتسم لها لتبتسم هيا ايضا ليقبل شفتيها بحب تذكرت انها غاضبه منه لتقوم وتبتعد ولا تكلمه .فضحك علي طفوليتها ذهب اليها مبتسما….. ايه هتفضلي مخصماني اكده كتير ماهتحملش اني الا انها لم ترد فهتف طب خلاص ما هحطيكيش في الميه تاني لتنظر اليه غاضبه فشدها ……خلاص بقه حجك عليا.
هتفت……يعني تغرجني َتجولي حجك عليا عايز تموتني وترتاح مني جول.
تنهد…… يا بت انا اجدر برضك طب حتي اطولك واموتك بعدها.
لتشهق وتنظر اليه غاضبه فضحَك….. بعد الشر يا جلب بدار شدها واعتصرها بس ايه الحلاوه دي انت وشك احمر اكده ومناخيرك بجيتي جمر.
لتنظر اليه…… يا سلام بجيت ليه كت وحشه.
هتف…… يا لهوي وحشه دا االمز فرسه جامده تاخد العجل.
هتفت… يعني بتجدر.
داعبها…… طب ماتاجي اما اجدرك دانا هجدرك تجدير من العالي تعالي بس ليبدا في مداعبه قميصها لتخجل وتهتف بعد عيب اكده ودفعته وذهبت .
هتف ……..طب ايه مش هننزل تحت نجعد عالبحر الجو حلو بصي هناكل َونطلع نجعد في الهوا.. لتتنهد وتنزل معه تناولا الطعام ثم اخذها فكانت هناك خيم مكشوفه تطل عالبحر لمزيد من الخصوصيه .اخذها وجلس بجوارها لتجلس فنام علي قدميها وقد اخذ يدها علي قلبه لتتنهد فهتف ……ايه مبسوطه.
هتفت…..جوي المكان هنا ياخد العجل.
هتف …….طب ماتاجي نلعب حاجه..
هتفت نلعب ايه.. ليهز راسه باي شيء.
قالت…. طب تعالي نعلب اللعبه اللي بيدحرجو فيها العلب دي ليقوم ويجلس امامها هتف…… طيب نبتدي ليقلب الزجاجه فاتت ناحيتها هتفت.. طب.. عايز حجيجه والا شجاعه.
هتف.. حجيجه خلينا نجرب.
هتفت.. انت ليه كت بتعاملني اكده زمان واني ماعملتلكش حاجه.
ليتنهد….. كت حمار ضحكت قائله ….. لا بجد.
هتف….. ماخابرش والله ليه كت بعاملك اكده بامانه والله بس لما وعيت انك هتروحي عرفت اني ماينفعش اعاملك اكده ابتسمت ليلف الزجاجه هتف.. حجيجه ولا شجاعه..
هتفت……لا نختار حجيجه.
هتف وعيونه تشع حنانا….لو بعد سنه لجيتني معاملك حلو ومازعلتكيش واصل هتعدي ماهتهملنيش.
اطرقت بوجهها مسك يدها لاه جوولي بالله عليكي .
هتفت.. ماخبراش اما احس اني ساعتها مبسوطه هفضل.
هتف ..وايه اللي يبسطك اعمله تجعديلي .
تنهدت …..سهمت قليلا ..ماخبراش عارف اني طول عمري لوحدي بحس نفسي يتيمه .صوح امي واختي موجوظين بس مش جريبين مش حنينين .اني بعشج الحنيه جوي نفسي في حنيه يا بدار.كت بخاف منك جوي عيونك كت صعبه جوي .
مسك يدها وقبلها ..طب ودلوك . ميفو السلطان
تنهدت …شايفه حنيه بس خايفه ..خايفه اصدج اني غلبانه جوي مابعرفش اعمل حاجه وحشه لحد انجهر علي حالي وخلاص .
هتف …لاه صدجي والله هسعدك وهديكي حنيه .
ابتسمت ،..صوح والنبي مابتضحك عليا ..بدار اني غلبانه جلبي ما متحمل عارف كت اجعد لوحدي اجول هو اني ماليش نفس انسعد كلكو بتزعو امي واختي بيعدو النفس وبدر بخاف منه جوي وانت كت كت .
هتف ..كت حلوف كبير صوح ..بس والله اتربيت .تنهدت ..
هتف…… طب لو جبتي عيل هتجعدي.
لترتبك وتنظر بعيدا هتف…… جولي.
لتقول.. اكيد هجعد هروح بعيلي فين
هتف.. ايوه صوح هتروحي بيه فين بعيد عن ابوه. لتتنهد وتسهم في كلامه وانها لن تحمل منه خوفا وتاخذ الحبوب لتجده يلف الزجاجه هتف ……اسالي.
نظرت اليه.. بدار انت جربت مني وبتجول انك رايدتي دي محبه يعني بتحبني.
تجمد مكانه وتغير وجهه لتحس انها اخطأت بتسرعها كانت تريد ان تحس انه ممكن ان يحبها.. لتهب وتهتف.. اسفه ماتجاوبش ماكنش جصدي اجبرك لتستدير .
ادرك نفسه وشدها لتقع في احضانه…… استني هو انا نطجت.. لتخجل.. هتف…… عايزه اجابه علي سؤالك .نظرت اليه وتتمني ان تحس انه من الممكن ان يحبها مسك يدها هامسا…..انت طالما دخلتي حياتي هتخشي اهنه ودي لوحدها ماحصلتش جبل سابج لتتنهد فهتف اني رايدك و جلبي رايد اللي احنا فيه ده ……كان يلف ويدور حول كلمه الحب شدها وقبلها لتحس بنعومته وحنانه لتستكين بين يديه همس منفعلا….رايدك يا شكران كفايه اكده لتخجل ولا تنطق هتف يعني ايه اكده بالله انطجي.
همست…..بطل اني خجلانه.
هب وشدها….. لاه طالما اكده نشوف الموضوع ده في الفندج شدها وذهب بها مسرعا الي الفندق دخلا لتخجل وتهرب للحمام .
فهتف…… لاه والله اكده خلاص انت حره انتظرها حتي خرجت كانت تلبس قميصا قصيرا يبرز جمالها وعليه روب قصير ..اقترب ونظر اليها ليمد يده ويشد رباطه شعرها لتنهمر شلالات علي كتفها العاري لتتنهد وتبعد وجهها همس…..بطلي تبعدي بالله عليكي..
همست خجلا…… طب خلاص بقه اوعي اكده والنبي ليقترب منها لتظل تبتعد وهو يلتهمها بعينيه وهيا ترجف من داخلها وتعلم نظراته لتشتعل فحاوطها بيديه .صفحه حكايات ميفو …..واللي ماعتش جادر يبعد يعمل ايه. لتبتلع ريقها اقترب من وجهها يلفحها بانفاسه الحاره انت تاخدي العجل حاجه كده تشيط واني خلاص والله خلاص اقترب يتلمسها شعرت انها ستنهار هنا لم يعد يحتمل ….اندفع ويتوه في حب جارف ورغبه مهلكه لتنساب وتنساب ليتلقفها ويدور بها وقلبه قد اشتعل تماما وهو يتلمسها بحنان ليريحها وينهال عليها راغبا ياخذ منها ما اراده اخيرا اراد شكران جسدا يشتعل به وظن انه نال ما يريده ليتوه معها في جمال الهب قلبه ورغم انه زاد وزاد الا انه ارادها الف مره ليدرك ان رغبته فيها طاغيه لن تهدا بمره او اتنين ليدرك انها لابد ان تكون له العمر كله يشبع منها .ظل معها لوقت متاخر لا يتركها حتي هلكت وتاهت منه ونامت فاخذها في احضانه سعيدا بما وصل اليه همس اكده خلاص يا شكران بجيتي بتاعتي العمر كله رايدك الف مره.. خلاص يا بدار هيا ما جدرتش تجولك لاه وتاهت معاك يبقي رايداك دوس بقه َخد جلبها وهات عيال تجعدلك تربي عيلك جالتلك لو خلفت ماهتمشيش يبقي اكده ظل يتلمسها بحنان حتي نام اخيرا من تعبه من تلك الليله الطاحنه..
*************
استيقظت صبا بعد فتره كانت بائسه تشع بؤسا وقهرا لا تعلم كم مر عليها من الوقت وهيا مستلقاه علي الارض لتقوم وتحاول ان تصلب طرلها مسكت تليفونها لتجد منه رسائل فتحتها لتسمع لهفته عليها وطريقه كلامه ان لا تصدق ومدي حرقته لتنهار اكتر وتقرر ان تقفل تليفونها لا تريد ان تسمع منه او تراه او حتي يظهر امامها. لم تعلم كيف ستكمل بحالتها هذه وماذا ستقول لجدتها ماذا ستفعل لتقرر ان تتروري فجدتها متعبه قررت ان تخفي عنها كل شئ .ظل تفكر لتتصل بسناء صديقتها تطلب منها ان تجعلها تاخذ اجازه اسبوعا اخر حتي تستطيع ان تستجمع نفسها كان عقلها لا يستوعب ما هيا فيه وقلبها يتمزق واحشاؤها تؤلمها كانت انفاسها كسكاكين تدبحها لتظل ساهره طول الليل تفكر ماذا تفعل كيف ستقف له ميف ستمنعه من الاقتراب منها كيف ستحرق قلبه كما حرق قلبها ارادت ان توجعه ارادت ان تجعله يندم الف مره علي ما فعله بها فهو قد استرخص حبها وباعه مقابل الرخص واي رخص تلك الرغبه الجسديه التي فضلها علي العشق الذي تكنه له. كانت قد احست من كلامه بجنونه ومدي رغبته فيها لتدرك ان بدر يرغبها كانثي ولاشئ اخر لتتجلد وتهتف ماشي يا بدر بيه مش حرقتلي قلبي انا بقه هدعك قلبك ده تحت رجلي وهخليك تنح وتموت من قهرك عليا ان ماكت اعرفك ان حبي اللي رميته بالرخيص ده انت تحفي ولا تطولش مابقاش انا صبا .صبا هتحرقلك قلبك وتخليك تموت كل دقيقه وتعرف انك عمرك ماهتطولني ولا تحط صباع عليا وان واحده فلتت منك هتقهرك هخلي حرقتك نار في جوفك تشفني تتمني بس ابصلك .هعيشك تحلم باللي راح ..امنيه حيلتي اشوف نظره الحرقه في قلبك زي ما حرقت قلبي يابن العابد .حرقه الحب نار وحرقه الرغبه تقطيع في الجته ..هخليك تتسوي ان جتته صبا اللي هتموت عليها عمرك ما هتطولها ..اقفي واصلبي طولك قلتيله يتيمه وغلبانه تقريبا كان مفكرك هبله .بس ربنا يكفيك شر حرقه قلب الست ..الست بكلمه تجيب حنيته وبكلمه تخرجلك غل زي الطوفان يحرك مايخلي … لتبدا هيا بالتخطيط لحرق قلبه لتقوم وتتصل بتليفونها اتصالا سيغير مجري حياه ذلك الذي هانت عليه ظنا منه انها يريدها هكذا ولكن الداخل محترق واصبح متيما بتلك الجميله ولا يدرك ان البدر قد اصابه الصبا واصبح بداخله يهفو الي تلك الجميله التي تقرر ان ترميه من حياتها ولكن بعد ان توجعه وتخلع قلبه وتقضي عليه.
**********
عند بدر كان انهياره كافيا لفعلته فهو قد علم انها رات رسائله ولم ترد ثم غلقت تليفونها ليقوم ويدور لا انا هتجنن اكده هفضل جاعد اكده اعمل ايه دلوك اروح فين اجيبها منين اروح لسناء دلوك.. ليهب ايوه هروح قام مسرعا ذهب الي بيت سناء .فتح له ابيها ليرتبك بدر .
هتف الاب ……..بدر كيفك يا ولدي.
هتف.. بخير يا حاج عمر معلهش كنت رايد الابله سناء بس تجيبلي عنوان الدكتوره صبا عايزينها ضروري.
هتف الاب…… حاضر يا ولدي.. دخل لتخرج له سناء لتهتف …….ايوه يا استاذ بدر خير.
هتف بلهفه .. عايز عنوان الداكتوره صبا.
هتفت.. معلهش اسفه هيا طلبت مني ماحدش يعرف مكانها.
هتف غاضبا ……مالكيش صالح اني عايز العنَوان اسمعي اني بيني وبينها حاجات انت ماتعرفهاش.
هتفت غاضبه…..حاجات ايه دي اللي تخليها تتصل بيا وهيا واجعه ومجهوره عملت فيها ايه خلتها تاخد اجازه كمان وتحلفني ماعرف مكانها لحد.
هتف بقهر.. هو سؤ فهم بالله عليكي هاتي العنوان.
ههتفت…..اسفه يا استاذ بدر واستدارت وتركت ابيها يقف .
هتف بدر بلوعه…..بالله عليك يا حاج عمر خلبها تجيبه اني واجع في مشكله.
هتف الرجل ……حاضر يا ولدي هحاول ليتركهم وظل يهيم في الشارع لا يعلم اين يذهب من وجعه.
***************
نعود الي اميمه التي كانت تنتحب فما ان رات ابنه عمه كرم تجلس وامه تطلب منه ان يقعد معها لتحس بوجع لتهمس انت موجوعه ليه دلوك ماهو ده اللي كان هيحصل مستنيه ايه هيحبك عاد مستنيه ده. ما هيحصولش انت مخبوله لتمسح دموعها اعجلي وجضي ايامك وسيبيه ياخد اللي رايدها لتتذكر حنانه وقبلاته وقت ان كانو معا …… امال بيحن عليا ليه هو.. يا رب ايه ده.. لتتنهد لتقوم وتغير ملابسها وتجلس لتفتح تليفونها وتحدث صديقتها سناء وتبعث لها رسايل.
دخل كرم بعد مده ليتنهد ولا يعلم ماذا يقول اقترب وجلس بجوارها الا انها لم تعيره اهتمام اشتعل هو من لا مبالاتها ليشد منها التليفون هتف مغتاظا…… ايه ماحساش اني دخلت.
هتفت……. اعمل ايه يعني.
هتفت……..ايه مش راجلك ودخل مش تبصيله عاد.
لتهمس ساخره…….. راجلي اه ماشي طيب.
صرخ…… هو ايه اللي طيب مالك بارده اكده.
هتفت غاضبه….يعني انت جعدت تحت جعدتك وانبسط وطالع تزع فيا ليه عملتلك ايه ماتنزل تكمل جاعده مع الحلوين اللي مابعصبوكشي.
هتف…… جصدك ايه حلوين مين..
هتف…… مافيش ماليش صالح ومسكت تليفونها جلس مشتعلا من برودها بعد ان كانت مشتعله بين يديه ليقوم ويغير ملابسه ويعود ليجلس بالقرب منها اختنق فهتف ماتسيبي المحروج اللي في يدك ده.
لتتنهد وتضعه جانبا وتجلس صامته هتف بلين….. هو ايه اللي حوصل مالك انجلبتي اكده.
هتفت…..ماحوصلش حاجه يابن الناس جولي رايد ايه وانا اعمله وبلاش تتعصب وتطلع تخليجتك عليا اني ماجيتش جارك.
هتف…… واني بقه اللي بشد في شعري اياك.. لتظل صامته لم يعرف كيف يجعلها تتكلم هتف فجاه اني اني كلمت الدكتور وهروحله بكره..
لتستدير مسرعه و َتبتهج والنبي صوح هتروح للدكتور وتتعالح والنبي بجد.
ابتسم وتنهد …….ايوه هروح.
هتفت…طب هاجي معاك ليهز راسه لتهتف ليه طيب.
هتفت……اني عايز اكده..
هتفت……خلاص ربنا يجعل علي يديه الشفا وتروج اكده.
مسك يدها …….. يعني بهمك اني ابقي كويس.
هتفت بحنان…….. ايوه طبعا اني ماتمناش ليك الشر حتي لو مابتحبنيش او مش رايدني اني بتمني لخلج الله الخير يا واد عمي.
هتف……. اني كرم مش واد عمك.
تنهدت ……… انت بس تبطل تغضب وتتحول اكده وتتحكم في حالك بتغضب ليه طيب مافيش حاجه مستهله.. لتقترب وتمسك يده بحنان خابره انك اتحطيت في حاجه غصب ومش رايد خابره كل ده وخابره انك رايد بت عمتك لتطرق واني صدجني ماهجفش في طريجك اني مهما عملت ماتمناش ليك الا الخير .
رفع وجهها ليجد الحزن في عيونها تنهد ……مين جال اني رايد بت عمتي اني مارايدهاش والله.
قطبت وتنهدت وقفت وابتعدت……. بطل الله يخليك اني مش هزعل ماتخافش ولا هعمل مشاكل اني عارفه اني مش ليك ولا هكون يبقي اهه بساعدك وهتلاجي نفسك دنيتك راجت وفضت وبجيت زين.
اقترب وشدها فهتف…….. نازله رط وماهتسكتيش والكلام ده كله ماهواش صوح اني مش رايد بت عمتي اعمل ايه عشان تصدجي..
لتنفعل…… امال كت جاعد مع مين تحت انت هو ايه ده جولتلك اني ماليش صالح لتبتعد فشدها طب اعمل ايه مش رايدها هيا عافيه وماجعدتش مع حد والله.
نظرت اليه بعدم تصديق.. امال كت فين مش كت تحت لما طلعت.
تنهد….. لاه سيبت الدار كلياتها والله. لتحس براحه ليبتسم عندما وجدها تلين…… شوفتي ظلمتيني ازاي.
هتفت.. معلهش ماجصدتش.
هتف…… وترجعي تطلعي عفريتي وتجولي مالك بيا.
هتفت……..خلاص عاد حجك عليا ماجصدتش اضايجك .
هتف….. لاه مضايج وشوفي بقه هتصالحيني كيف.
هتفت…… اصالحك..
هتف…… مش جوزك جدام ربنا َهتتحاسبي ولو زعلت الملايكه هتزعل منك.
هتفت وتضع يدها علي يده…… خلاص حجك عليا اهه هز راسه لتقترب وتضع يدها علي صدره خلاص والنبي ماتحملنيش ذنب.
ذهب الي الفراش وركن عليه وهتف لاه وجابلي بقه غضب ربنا..
اقتربت لتجلس بجواره لتقول طب اعمل ايه طيب .
نظر اليها…… اجولك َتسمعي الكلام.
هتفت…… اه والله.
اشار الي خده وهتف…… عايز واحده اهنه.
هتفت و……..واحده…. َواحده ايه دي.
للمس شفتيها لتشهق وتبتعد شدها لاه هتسيبيني زعلان اياك.
هتفت …..بطل با كرم عيب اكده.
هتف……… خلاص جلبي وربي غضبان عليكي ليستدير .
فمسكته وتهتف……. لاه استني استني.. لترتبك وتبتلع ريقها وتقترب من خده لتقترب وتضع شفتيها علي خده لتشهق عندما قلبها وركن عليها لتنظر اليه مشتعله هتف لاه انا بقه هتصالح بكيفي اقترب منها وتاه معها لتتململ ليتحكم فيها ويضغط عليها همس بطلي اكده بتفوريني وماهملكيش لنكمش لينزل عليها مره اخري لتكتم انفاسها ابتسم وظل يتلمسها احست انها ستنفجر همس بالقرب منها ايه كاتمه حالك لميته همس …….كاتمه ولا كاتمه ولا حاجه اهه اعمل ما بدالك.
رفع جبينه……. ايه ده اكنه اكده دا الجمر جامد بقه ولا همه..لتشيح بوجهها ضحك يا بت ماهتجدريش عليا.
هتفت …اني مالي بيك انت وسع بقه عيب احنا مش اكده.
داعب جسدها لتشتعل ……. امال احنا ايه.
هتفت . بعد الله يخليك ماهينفعش ابقي ليك بعد..
اشتعل غضبا.. امال عايزه تكوني لمين انطجي دي كلمه تتجال
هتفت مسرعه…… اجصد اننا مش متجوزين اكده.
تنهد وهدا.. الجواز واحد في اي حته .ودلوك اني مبسوط باللي بينا ده ورايده.
همست ……رايده انت رايده.
لمس َوجهها ورقبتها رايده بس دا رايد بالجوي كانت اصابعه تدور باطرافها علي رقبتها لتغمض عينها لتشيح بوجهها فدفس راسه في رقبتها وانفاسه تلفح جلدها .
همس……. انت تاخدي العجل مد يده وفك قميصها لتتجمد وتمسك يده ليتنهد ويهتف طب لميته طيب ما جادرش لينهال عليها يقبلها بقوه وعنفوان لتستكين بين يديه ظل هائما احس انه اشتعل تماما فرغبته تعالت فيها لتحس بيديه تعبث بجسدها لتنتفض وتنكمش ليشدها اليه يحتضنها لتظل ترتجف .
همس …….اهدي اني راجلك مهما كان واللي ممكن يحصل بيناتنا لاهو عيب ولا حرام واعملي حسابك انك مرتي ولو ح صل بينا وهيحصل ما هيبقاش حاجه عفشه ومن اهنه لدلوك هتنامي في حضني وجوات صدري.. شدها والتصق بها وظل يداعبها لتحس بانها تريد حضنه وقربه لتنام باريحيه سعيده بين يديه.. اما هو فقد قرر ان ياخذها زوجته مهما حصل فرغبته فيها شديده حتي لو كانت جوازه قصيره حتي لو كان لا يحبها او هكذا ظن..
*********
نرجع للحزين ……..
مرت الايام علي بدر قاتله يحس بالجنون لا يعرف ماذا يفعل ولا كيف يتصرف ويصوب مافعله كان لا ينام وعصبيته اصبحت علي شفا الهاويه اصبح كالنار اصبح جسده يؤلمه ويشعر بتسلخات في داخله كانت نار العشق تكويه دون ان يدري .كان لوعته في فراقها قضت علي عنفوان البدر . كان يمسك صورها ويتلمسها بقهر ويضعها علي قلبه لعلها تطفيء حرقته فالحجاره تحتها مشتعل وكتمه النار تكوي ولن تزول الا بتحريك الحجاره من فوقها .ولكن عندما يعي صاحب الحجاره ان حجارته هيا السبب في لوعه قلبه…كان كلما مرت الايام كلما انهارت اعصابه والكل من حوله لا يجرؤ ان يقترب منه وكل ما يفعله ان يتصفح موقعها علي الفيس ويبعث لهاالاف الرسايل لكي تكلمه الا انها لم ترد عليه فهيا لا تفتح تليفوها من اساسه لياتي يوم كان يفتح تليفونه ليري ان كانت فتحت او ظهرت فتح صفحتها ليهوي قلبه وتجحظ عيناه رعبا وحرقه ويهب صارخا عندما..
يااااه طرب نح يا حزين ولسه ضحكات شريره متقطعه