رواية بنت الريف الفصل التاسع عشر 19 بقلم شمس العمراوي
كانت بدر تجلس في مكتبها وهي تتثائب وتشعر انها تريد ان تنام وجدة الهاتف الذي علي المكتب
رفعته وقالت: ايوا يا فندم
فهد بي برود قال: تعلي المكتب ثم اغلق الاتصال
نظرة بدر الي الهاتف الذي اغلق
بدر بي انزعاج : شرشبيل مغ، فل
وقفت وذهبت الي مكتبه وقالت بفتور: نعم يا فندم
فهد وهوا ينظر الي الورق قال: وقال خدي الملف دا نزليه لي الارشيف، وفي ايميلات ترجميها
وبدون قصد تثأبت بدر نظر اليها فهد وقال: ابقي نامي كويس معدش في سهر
بدر وهي تمسح عيونها قالت: بس انا مسهرتش
بعد ما سبتك امبارح نمت علي طول
هز فهد راسه ثم نا ولها الملفات ثم اخذتهم بدر ورحلت
خرجت بدر من مكتب فهد وذهب الا الارشيف
وهي تنزل من السلم كنت تشعر انها ليست بخير
تشعر بي تعب وان جسدها مخمول
بدر وهي تنزل بي تعب قالت: اظهر ان دخل عليا دور تعب
عند حربي كان يجلس علي الكرسي و امامه زيدان الذي لا يظهر ملامحه من شدة الضر"ب الذي تلقاه من حربي
زيدان وهوا يلهث قالت: كفيه يا بيه
حربي: امم قولتي بقا انت ماشي وري شهد ليه
زيدان وهوا ينظر اليه بخو'ف قال: شهد مين يا بيه
دي بنت شما'ل دا هي الي بجري وريا
نظر حريه اليه ببرود ثم: اممم هي الي بت جري ورك
ثم فجأة وجد قبضه من الفولاذ ترتطم في وجهه
زيدان بترجي قال: خلاص يا بيه و معتش قدر
ا ستحمل
حربي بي برود قال: عشان تعيش ابعد عنها ان شفتها بتعدي من ادامك عينك تكون في الارض
فهم
زيدان بي خو'ف قال: حاضر بس سبني ارجع بتي
حربي وهوا يقف ولم يتحدث بال خرج
وقابل احد حراسه و امره ان عطيه واجبه في موعد الطعام لماده اسبوع وبعد ذالك يالقو في اي مستشفى عام
بقي زيدان ينظر اليه وقال في نفسه: ينعل اليوم الي شفتك فيه يا شهد الك'لب
في المساء رجعت بدر الي المنزل وهي تشعر بي المرض ينتشر في جسدها دخلت الي غرفتها ورمت نفسها ورحت في سبات عميق وقبل ان تنم شعرة بي فهد الحديدي ينم عليها
اخذته في حضنها وراحت في سبات عميق
في الاسفل
كان الكل مجتمع علي سفرة الطعام
نظر فهد الي جودي وجدها تأكل بي شرود شعر بي القلق عليها بالاخص انها تبدو غير طبيعيه
فهد وهوا يضع عيده علي يد اخته وقال: مالك يا حبيبتي انتي بخير
جودي وهي تبتسم في وجه اخيها ف قالت: الحمدلله بخير
فهد: طيب انتي تعبانه ولا حاجه
جودي: متقلقش يا حبيبي انا بخير
هز فهد راسه
نزلت يسرا من علي السلم وجلست ثم سلمت علي جودي ويمن وقالت: اذيكم يا بنات عملين اي
يمن: كويسين الحمدلله انتي رجعتي امتا
يسرا: جيت الصبح
يمن وهي تبتسم: حمد لله علي سلمتك يا حبيبتي
يسرا: الله يسلمك يا روحي جبت معيا شويه هدايا لكم
يمن وهي تنظر اليه قالت: جبتي ليا اي بقا
يسرا: احب انك تشوفي بنفسك بس بعد الاكل
يسرا لي جودي: فين فهد وحشني الود دا اوي
جودي: قلي انه ريح لي بدر
قشرة يسرا عند سمعها اسم بدر وقالت: هي لسه هنا
نظر فهد اليها وهوا يفكر كيف اخبارهم انها زوجته ونه سوف ينفصل عن يسرا
ف هوا يعلم ان يسرا تحبه كثيرا هوا لا يريد ان يحطم قلبها
يمن: هي بدر مش ها تاكل ولاي
جودي: المفروض تنزل دلوقتي
يمن: خلاص هروح اندي لها تجي تاكل
طلعت يمن الي بدر ثم دقت علي باب غرفتها لم ترد عليها فتحت الباب وجدتها تنم و ينم فهد الصغير عليها قفلت الباب ثم نزلت الي الاسفل و قالت بي ابتسامه: نيمَ
جودي: و فهد
يمن بي ضحك: نيم فقها
ضحكت جودي وقالت: انا مش عرفه اي حبه انه ينام عليها كدا
شعر فهد بي الغيره من ذالك المشاغب الصغير
ف وقف و قال: الحمدلله
ثم طلع الي فوق وفي خاطره انه س يذهب و يأخذ فهد خرج غرفة بدر
عند شهد كانت تجلس في غرفتها وجدة هاتف يصدر رنين يدل علي ان احد يرن عليها
نظرة الي الرقم
ثم قالت: الو السلام عليكم
الشخص وكان حربي: وعليكم السلام
قرارت ولا لسه
شهد وهي تتنهد قالت: موفقه بس بي شرط
حربي بهدوء قال: و اي هوا
شهد: لو الشغل ما عجبنيش ها اسيبه وكمان في اي وقت
حربي وهوا يفكر بعض الوقت قال: تمام موفق
بكرا الصبح الساعه سبعه تكون موجد في الشركه و اي تاخير هتتحسبي عليه
شهد: ممكن اعرف انت بتسعدني ليه او اصلا انت عوز مني اي
اغلق حربي الاتصال ولم يجب علها
وخذ يفكر هوا ايضا لا يعلم لماذا هي بالتحديد لاكن شعر نها تخصه
في منزل الحديد كان مروان يجلس علي طاولت الطعام وكذالك سمر و اسماء و سراج
اسماء: عامل اي يا سراج
سراج: كويس الحمد لله
اسماء: نهله عمله اي
سراج: هي بخير و بعتلك السلام
اسماء: هي امك مش عيز تنزل مصر ولا ايه
سراج: كلها شهر و هتنزل اصلا عوزه تنزل عشان تدور لي علي عروسه
سمر بي هزار: اوبا هيبقا عندنا فرح قريب
سراج: ما تتامليش كتير انا مش عيز اتجوز صلونات
اسماء: و ملهم بقا الصلونات
سرج: بصي يا مرات عمي انا عوز البنت الي اتجوزه اكون بحبها مش اي وحده والسلام
اسماء: امم وانت في وحده معينه في بالك
سراج وهوا ينفي قال: معينه مين وبنك مش رحمني شغل
نظرة اسماء الي مروان وجدة شارد بعض الوقت
اسماء: مالك يا مروان
لم يجب عليها مروان
سمر بي خبث قالت: ترا مين الي وكل دماغك
مروان وهوا ينظر اليهم وجدهم ينظرون اليه
ف استغراب وقال: مالكم بتبصولي كدا ليه
سراج: بي نكلمك وانت ولا هنا
مروان وهو يقف قال : معلش مخدتش بالي
اسماء: ريح فين
مروان: هروح انم جي من الشغل تعبان
ثم تركم وذهب الي غرفته واخرج هاتفه وقالت: اعرفي جودي العمري كانت بتعمل اي في العماره دي
ثم اغلق الاتصال وشرد عندما خرج من الشركه هوا سراج
فكان يقد سيارته و لكن سراج في نصف الطريق اطر علي الرجوع الي الشركه لي عمل طارق
نظر الي من تمشي في الطريق وهي شارده ف انتابه فضول معرفة ما بها حتي وجدها ركبت سيارته وف لحق بها فوجدها تنزل من السياره في حي راقي ثم دخلت الي احد العمارات
وغابت ساعه ونزلت
وعندما نزلت نظر عليها وجدها شارده وكان روحها غادرة جسدها ووجد بعض الدموع التي تجمعت في عيونها و ركبت سيارتها وقادة بي صمت
بقي خلفها حتي يتأكد انها وصلت الي منزلها بي سلام
خرج من شرود علي رنين هاتفه فتح الاتصال ثم استمع الي كلام الحارس ثم اغلق الاتصال
دخل فهد الي غرفة بدر وجد فهد الصغير ين'م عليها وهي تضمه اي صدر'ها ف ذهب اتجه السرير ومسك يدها لي حمل فهد وجد يدها شديدة الحراره
ف وضع يده علي جبهتها وجدها شديدة الحراره
ف حمل فهد وذهب الي غرفته ووضع فهد علي السرير وذهب الي غرفت بدر
وجدها تنم بي ملابسها فك عنها الحجاب ثم خلع عنها الحذاء و وخرج هاتفه ورن علي طبيبه لي ان تتفحصها
وفي ذالك الوقت اجتمعت كل من بشرا وجودي ويمن في غرفت يسرا لي اعطائهم الهدايا التي أحضرتها معها
يمن بفضول قالت: بت يا بشرا امك مش نوي تنزل
بشرا: شكلها لا
يمن طيب وارني كدا انتي جبتي اي
اخرجت بشرا كل شيء من حقيبتها وبدأت في اعطاء كل واحده ما جلبت لها فقد احضرت فساتين و عطور و احذيه وادوات رسم لي يمن
و احضرت ملابس لي فهد الصغير
عند فهد حضرة الدكتوره
كانت الدكتوره تفحص بدر وبعد الانتهاء قالت: حراره عديه بسبب الاجهاد وتغير الجو ثم اخرجت ورقه وقلم وقالت: هي عندها كام سنه
فهد: 18سنه
الدكتوره: صغيره خلي بلكم منها مش هينفع اكتبها اي علاج عشان الحمل ف تاخد شور ميه عديه و اعمل لها كمادات و هتبقا تمام اعطته الورقه وقالت: دي دكتوره نسائيه كويسه تقدر تخدها بكرا عندها عشان تطمن علي الجنين
كان فهد ينتظر الي بدر وهوا لا يصدق هي حامل
اخذ الورقه منها وخرجت من الغرفه بقي ينظر الي بدر طويلا
ثم حم'لها و دخل بها الي المرحاض وملء حوض الاستحمام بي ماء وبدء في إزاحة ملا، بسها من عليها ووضعها في الحوض وهوا شارد في حملها الذي تفاجأ به يجب عليه ان يعلن زوجه منها في اقرب وقت
لا ينكر انه شعر بي السعاده انها تحمل طفله لاكن هي صغيره علي تلك المسؤليه يشعر انه ظلمها في ذالك
تنهد فهد عندما وجد بدر ترتعش ثم نظرة اليه
قالت بتقطع من ارتطام اسنانها بي بعض من شدة البرد الذي تشعر به بدر: انت بتعمل اي هنا اخرج برا
فهد: بس يا بدر
بدر وهي تنظر الي نفسها ثم احمرت من الخجل ثم بكت وقالت: اخرج بره يا فهد
فهد وهوا يذهب اتجه وقال: بتعيطي ليه حصل ك حاجه في حاجه بتوجعك
بدر وهي تنظر اليه قالت: والله يا فهد لو ما خرجت من الحمام لكون فت'حه دماغك اخرج
فهم فهد مقصدها ف وقف وقال: علي فكرا انا جوزك
وعادي
بدر وهي تصرخ: ااااخرج برررره
خرج فهد ووقفت بدر و ارتدت برنس بعد ان شعرة بي بعض الراحه وخرجت اليه وهي متعصبه وجدة فهد يجلس علي السرير بدر وهي تذهب اليه قالت: انت ازي تدخل الحمام و تخل'عني هدوم
فهد وهوا ينظر اليها من الاعلي الي الاسفل فقد اعجبه منظرها وهي هكذا ف قال بي برود: عادي انا جوزك وبعدين ما انا شفت كل حاجه قبل كدا
بدر وهي تبلع ريقها من شدة الاحراج ف قالت: مش لما تعترف لي نفسك الاول انك جوزي وبعدين انت قولت قبل كدا يبقا خلاص ما عدتش ها تتكرار تاني
اصل انت هطلقني قريب
فهد بهدوء قالت: انتي حامل