رواية ليس العمر حاجز الفصل التاسع عشر 19 بقلم جنات بدر
الفصل التاسع عشر بقلم جنات بدر
صحي يونس من النوم على صوت أنين......نظر لي مصدر الصوت كان صوت نواره المنهاره من العياط
قام يونس بفزعه.......ومسك رأسه وقال...ااه بتعملي إيه اهنه انتي
قالت نواره بدموع أني كنت اساعدك باليل بس.....بس إنت مرحمتنيش ودمرت مستقبلي.....حطط ايدها على وجها وبقيت تبكي جامد
بص يونس وتفاجأه بي الد⅞ م اللي موجود على السرير وقال ايه ده مين عمل اكديه.......زاد بكاء نواره وقالت هو في حد غيرك في الغرفه......
دخل الكل واتصدم جري فهد على يونس وبقي يض⅗ ربه جامد
ووليد نزل ض¾ رب في نواره
يونس منطقش ولاكلمه ولا رد الض⅜ ربه لي فهد ..قال فهد بغضب وصلت بيك الحقارة تعمل اكديه في بت عمك ياو¹ سخ
والله ماهرحمك من يدي.....شدة جبريه فهد لي وراء ووقفت بينهم وقالت ايك تقرب من ولدي وبعدين ماسهله هويتجوز نواره
الكل اتصدم ويونس وقف مذهول.... قال حسن بزعيق عال عال ياست جبريه بقيتي بتخدي قرارات.....ومو⅚ تى الرجاله كلتهم....هو البيت ده مبقاش ليه كبير ولا ايه
رد يونس بحزن وانا موافق كده الموضوع انتهى.....الكل يخرج من غرفتي بعد إذنكم عشان هروح اجيب جنه من المستشفى
اتكلم بجمود بعد صلاة العشاء جاي المأذون وهنطلق.....عيطت جنه وقالت يونس منظلمنيش عشان خاطر عمك الله يرحمه مش عشان خاطري انا انت كده بتثبت إنو انا غلط
قال بغضب مكتوم وعيون حمراء من شدة الغضب انا معاكي مغلطيش طيب وانا قولتلك إيه بخصوص شعرك قولت لو حد لمح شعرك هقطع خبرك لكن ده شاف شعرك وجس⅞ دك الله أعلم شاف ايه تاني
قالت جنه بغضب يونس احترم نفسك أنت بتغلط في حقي.....مسك ايدها السليمه وضغطت عليها جامد وقال
وانتي مغلطيش في حقي لما تكوني على سرير شخص غريب وفي حضنه ده إسمه ايه .....عيطت جنه بكسره......
شد شعره بغضب وقال المأذون هيجي عشان نطلق وكمان هكتب كتابي على نواره مانا كمان غلط معاها الرؤس اتساوت بقي وسابها وخرج......
قعدت تبكي جنه.....دخلت سهر قالت مالك يا حبيبتي بتعيطي ليه....قالت جنه بكسره صوح يونس هيتجوزو نواره
قالت سهر بحزن ايوه صوح.....ليه ايه اللي حصل.....قصت ليها سهر كل اللي حصل......تنهد جنه وقالت تمام انا هنام .......ماشي يا قلبي نامي.....وخرجت......
في الليل....كانت نواره بتجهز نفسها وكادت تطير من الفرحه......دخلت جبريه وقالت جهزتي يامرات ولدي....
حضنتها وقالت أنا بحبك قوي ياخالتي ياحبيبتي .....شدته من حضنها جبريه وقالت وانا بحبك يا قلب خالتك انا مش عايزه غير سعادتك.....يلاه عشان ننزل
المأذون قرب يوصل خالي بت عايشه تم⅓ وت بغيظها وحصرتها.....
الكل اتجمع في البيت حتى رضوان واهله وصلوا
قال يونس اظن كده الكل موجود.....أنا محبتش أعزم أهل البلد
يمسكونا سيرة ونكون لبانه في حنكهم ازي واحد يطلق وفي نفس الوقت يتجوز عشان اكديه هنكون إحنا بس وقبل كتب الكتاب واطلق وقبل ميوصل المأذون
