رواية عشقت مجنونة الفصل الثامن عشر 18 بقلم اية يونس
عشقت مجنونة الجزء ١ - الحلقه ١٨
قرب الوتين ... خلف نبضة..... تحت ظل القلب يقع مكانك.... مجنونتي صاحبة الشعر الطويل الذي لم أحبه الا عندما رأيتك ...
دلف آدم الي الشقة التي بها روان ... لينادي عليها ولكنها لم تسمعه ... مستحيل أن تكون هربت فنحن في اخر دول في العمارة ... ليجري بخوف ناحيه غرفتها وهو خائف لأول مرة في حياته يشعر بهذا الشعور ... ليدلف لغرفتها بسرعة ليتفاجأ انها ليست موجودة في الغرفة ... هنا انهارت كل حصونه لينادي عليها بخوف وصوت عالي هز جدران المنزل ...
سمع صوت صراخها في الغرفه المجاورة ... ليجري بسرعه بإتجاهها وهو خائف أن يحدث لها شيئ ...
ليتفاجأ بها تجري ناحيته وتصرخ بشدة وكأن أسدا يطاردها ...
ليردف آدم بخوف وقلق ...: انتي كويسه ...!
روان بصراخ وهي تشير للأرض ...: عااااااااااااااااااا صورصااااااااااار .... حاااااساااااااب وراااااااك ... عااااااااااااااااااا دااااااا بيقرررررب عليااااااا ...
لتجري روان ناحيه آدم وتقفز علي ظهرة ليحملها هو ...
روان وهي تحضنه من ظهره ... : مووووووته مووووتوووووووه متسيبهوووووووش متسكتلوووووووووش عااااااااااااااااااا ....
آدم بإنزعاج من صوت صراخها ....ليردف بغضب ....: ياااااا بتتت المجنونة كل دا عشان صورصار ...
روان وهي تحتضنه بشدة من ظهره .... وبخوف حقيقي من هذا الكائن الصغير صاحب الشنبات التي تشبه الصينين ....
لتردف بخوف ...: والنبي يا آدم متسيبنييييش موووته مووووته ....
ليذهب آدم بغضب ...فكان حقا في قمه الخوف علي تلك المجنونه ليتضح في الاخير أنه صورصار ... ليتجه ناحيه الصورصار ويدهسه بحذائه الغالي ... لتردف روان بتصفير وتصفيق...: فووووووو ... الله عليك يا فخر العرب ...
آدم وهو يحاول كبح ضحكته فحتي وهو غاضب هي الوحيدة التي تجعله يضحك ... ليردف بجدية ...: ممكن تنزلي من علي ضهري ...
روان وقد لاحظت ما فعلته ...لتنزل مسرعة بخجل ...لتردف وهي في قمه خجلها مما فعلت ...: احييييييه انا هببت ايييه ... والله يا استاذ آدم انا كنت خايفه و... و...
ليقاطعها آدم بإيماء وهو يحاول منع نفسه من الضحك علي شكلها ووجهها الاحمر المتوهج ... ليردف بجدية زائفة ...: ماشي خلاص حصل خير ... انا كنت جاي اطمن عليكي بس ...
ثم أردف وهو ينظر لما ترتديه ... كانت ترتدي فستانا احمر ينساب علي جسدها بمنحياته المثيرة ليجعلها لوحه متكامله من الأنوثة المتفجرة .. بالطبع كان بكم وطويلا وترتدي عليه حجابها حتي لا يتكرر موقفها مع هذا الشخص الغريب عنها الذي خطفها ... حتي وان كان زوجها ....
لينظر لها آدم بشرود واعجاب ... كم انتي جميله حقا بهذا الفستان وكأنه صمم خصيصا لكي ... كم اشتاق وبشدة رؤيه شعرك الطويل الذي اشتقت له ... ليكمل روعة تلك اللوحه التي امامي من اجمل جميلات العالم ....
ليردف آدم بغضب ...: انتي لابسه حجاب ليه ...!
روان بغضب هي الأخري ...: عشان حرام اتكشف علي حد غريب ...
آدم بغضب أكبر ...: حدددد غررررريب انااا جوزك يا روووااان ...
روان بغضب وتحدي ...: انت اتجوزتني غصب يعني متعتبرش جوزي والجوازة باطل وحراااام ...
آدم وقد بلغ الغضب ذروته ... ليشد حجابها من علي شعرها بشدة .... لينفرد شعرها البني الطويل المجعد علي ظهرها ليكمل لوحه الفستان الفنيه علي جسدها الرائع ... ويعطيها مظهرا ليس جذابا وحسب بل في قمة الجاذبية والجمال ... لينظر لها آدم بشرود وقد تناسي غضبه للحظه ... لينظر لكل ذرة فيها شعرها الطويل ... ووجهها الابيض ... خدود الطماطم التي ظهرت بشدة لخجلها منه .... جسدها الذي فاق حدود الوصف والجمال وكأنه منحوت بدقة ...
ثواني وعاد آدم للواقع ليردف بغضب ...: انا جوزك غصب عنك ... وانتي مراااااتي ... ليكمل وعيونه تحولت من الأخضر المتوهج الي الاسود الداكن ... وايااااكي تلبسي الحجاب قدامي تااااني فااااهمه ... ايااااكي ...
روان بخوف كبير وهي تومئ ...: ح ...حاضر ...
آدم وهو يحاول التحكم في أعصابه ... ليردف بهدوء قليلا ...: انا جبتلك اكل ابقي انزلي افطري ...
روان بغضب وتحدي ....: مششش عاااووزة منك حاجه ...
آدم بخبث وهو ينظر لها بتحدي ...: ولما مش عاوزة لابسة الفستان اللي جبتهولك امبارح ليه ...
روان بتعثلم وتوتر ...: عشان ...عشان مش لاقيه هدوم محترمه غيره في الدولاب ... ثم أكملت بغضب ... هي مين اللي كانت هنا وايه قله الادب اللي في الدولاب دي ...
آدم وهو يحاول كبح ضحكاته ... ليردف بخبث ...: ايه بتغيري عليا ولا ايه ..!
روان بخجل شديد ...: لا طبعا ... انا ...انا ... ثم اردفت وهي تهرب منه .... انا راحه اشوف الاكل ...
لتجري مسرعه من أمامه وقلبها يكاد يقفز من مكانه وهي لا تعلم السبب ...
أما آدم في الغرفه ... كان يضحك بشدة عليها ... ليردف بضحك ....: هههههه والله مجنونة ....
ليخرج من الغرفه ويتجه إليها ليجدها ممسكه بالشطيرة وتأكل بشراسه كأنها تفترسها ...
ليضحك بشدة علي شكلها وفمها ممتلئ بالطعام علي آخرة ... ليردف بجدية ...: كلي براحتك الاكل مش هيطير ...
روان وفمها ممتلئ ... لتردف بكلام لم يفهم آدم معظمه بسبب الطعام الذي في فمها ...: وانت مالك ...
آدم بضحك ...: انتي حرة بس كدا هتشرقي ... وبالفعل في التو واللحظه ... سعلت روان بشدة ...
روان وهي تسعل ...: كح كح ... حرااام عليييك انت حاطط ايه في الاكل..... كح كح ....
آدم وهو يحاول إخفاء ضحكه ...ليردف بجدية ... : انتي اللي بتاكلي زي الحمار ... اكيد لازم تشرقي ...
روان وهي تسعل ...: كح كح ... قوم هاتلي ميه هموووت .... كح كح ...
آدم ببرود وهو يضع قدما فوق الأخري ...: لا عشان قولتلك من الاول كلي براحتك بس انتي بتعاندي ...
روان وهي تسعل .. لتقوم بسرعه وتحضر لنفسها مياه لتشرب ... وبعد دقيقه هدأت من السعال ...
لتردف بغضب وهي توجه نظرها نحو هذا المتكبر ...: يعني كنت هموت قدامك وانت ولا هنا ...
آدم بغرور وبرود ...: تستاهلي عشان بتعاندي وبتتحديني ... ثم تابع وهو يضيق عيونه ... وانا متخلقش اللي يتحداني يا روان ...
روان بغضب ....: لا اتخلقت يا آدم ... وانت بنفسك اللي جبتها لحد عندك ...
آدم بإعجاب من إصرارها فلم يجرؤ أحد أن ينظر إليه لخوفهم منه ...وتلك القطه الشرسة تتحداه وتعلن الحرب عليه ....
ليردف بإبتسامة غير مطمئنه ...: تمام ... وانتي اعلنتي الحرب ...استحملي بقي اللي هيحصل ....
روان ببعض الخوف لكنها اردفت بشجاعة ...: ماشي وانا موافقه ... وانا بقي يا استاذ آدم اللي هكسرلك غرورك وعنادك دا ...
آدم بخبث وتحدي ....: مش انا اللي تتكلمي معاه كدا ...انتي لو عرفتي انا مين وممكن اعمل فيكي ايه عمرك ما هتتجرأي تبصيلي حتي ...
روان بشجاعة لا تعلم من اين اتت ....: وانت متعرفش انا مين ... انا روان ايمن خليفة اللي محدش يقدر يتحداني ويكسب ...
آدم وهو يرفع احدي حاجبية بمكر ... ليردف بتحدي ...: ماشي يا روان ايمن خليفة .... انتي اللي بدأتي ...
ثم قام من مكانه وخرج من الشقة بأكملها ....
بينما روان لا تعلم من اين اتت بتلك الشجاعة لتتحدي اكبر رجل أعمال في العالم ....بل والاكثر غرورا ...
لتردف في نفسها بخوف ...: كان لازم انسحب من لساني ... يوووة بت يا روان خليكي شجاعة كدا متنسحبيش من دلوقتي ... لتردف وهي تشير لنفسها بفخر .... خلااااص انا مبقتش اخاف زي الاول ... انا بقيت اخاااف اكتر عااااااااااااااااااا انا ايه اللي هببته دا واتسحبت من لساني ليييييه واتحديته .... ربنا يستر والفترة دي تعدي علي خير عشان مش مطمنه
أما عند آدم خرج من الشقة وهو يبتسم بتحدي ....فقد أعلنت تلك القصيرة الجميله الحرب علي نفسها ... ليردف بتحدي وهو يركب سيارته وينظر للاعلي حيث الشقة ....: انتي اللي بدأتي يا مجنونة ...ومش انا اللي حد يتحداه ويكسب ...
ليتذكر فعلتها وهي تركب علي ظهره وتقول له أن يقتل الصورصار ... ليضحك بشدة عليها ...
آدم بضحك ....ولاول مرة بعد أن عرفها وهو يضحك هكذا كل يوم ... كان تلك الفتاه تتعمد اضحاكه بعفويتها وجنونها ...
ليردف بضحك ...: اول مرة اشوف بنت كدا بجد .... بثبتلي كل يوم انها من طينه مختلفة عن طينه البشر كلهم ...
ليقود سيارته ويذهب لمنزله أو دعني اقول قصره الكئيب ... رغم وجود عائلته إلا أنه يكره هذا القصر بشدة فليس به جو العائله عدا أخته ياسمين التي تشعره بهذا الجو ... أما والدته فلا تهتم بأي شيئ سوي وجهتها الاجتماعيه فقط ... فتلك الشقة التي حبس بها روان بالنسبه له مصدر راحه كبير عن ذلك القصر الكبير الكئيب ... فلأول مرة يشعر أنه لا يود الخروج من تلك الشقة أو أن يترك روان ابدا ... لا يعلم ما هذا الشعور الذي اكتسحه ولكنه شعر بالإنجذاب إليها ... ربما لجنونها ... أو لشعرها الطويل الذي لم يري مثله ... أو لخجلها الشديد وخدود الفراوله خاصتها .... او ربما لتحديها له الذي لم يجروء أحد علي فعله من قبل ....لينفض تلك الأفكار من رأسه ..... ويقود سيارته الغاليه نحو قصره ....
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
عيناكي ليل اسود يستطاب بها ... وكفي بالليل فخرا أنه بعيناكي ....
استيقظت رحمه من نومها واحلامها السعيدة التي لم تراها منذ فترة كبيرة ... لتسمع صوته وهو واقف امام سريرها معطيها ظهره ويتحدث بالهاتف ...
احمد بجدية وحزم ...: الغي كل المواعيد الشهر دا ...
ليردف بعدها بغضب خافت منه ... انا مششش قووولتك تلغي المواعيد اسمعي الكلام والا اعتبري نفسك مطرودة يا رباب فااااهمه ...
ليرد بعدها بعصبيه اكبر .... الشركه اللي مستعجله الغي التعاقد معاها في داهيه ....
ثم اغلق الخط بوجهها وهو يتنفس بغضب ...
ليسمع صوتا عشقه بشدة ...
رحمه بخوف وتوتر ...: استاذ احمد ... حضرتك ممكن تروح شغلك عادي مش مهم تفضل هنا ...
ليستدير لها ووجهه لا يبشر بالخير ...
احمد بغضب ...: يعني ايه مش مهم ... انتي عاوزاني اسيبك هنا لوحدك ...
رحمه بخوف ...: عشان ....عشان الشركه و...و...
ليقاطعها احمد بهدوء وهو يجلس بجانبها علي الأريكة ... : في داهيه كل حاجه .... المهم سلامتك يا حببتي ...
رحمه بصدمة ...هل قال حبيبتي ...!
لتردف بصدمة ...: ايه ..!
احمد بإبتسامه اظهرت جماله وجمال عسليتيه ...: ايه انتي مش مراتي ولا ايه ...!
رحمه بخجل ولأول مرة لا تتعصب عليه ...: احم ... انا هقوم اشوف الدكتور ...
احمد بخوف ...: ليه دكتور .. في حاجه وجعاكي...!
رحمه وهي تنظر له بتفاجأ ... هل هذا احمد القاسي الذي لا يرحم ....! ام أنه يتصرف هكذا حتي اشفي ويعود لما كان عليه ...!
لتردف بجدية ...: لا عشان اعرف هخرج من هنا أمتي ....
ليقاطعها دق الباب ...ليدلف الطبيب بإبتسامه واسعه لرحمه أثارت غيرة احمد بشدة ...
ليردف الطبيب بإبتسامة ...: ما شاء الله يا مدام رحمه حضرتك بتتحسني بسرعه ... ان شاء الله كلها اسبوع بالكتير وتقدري تتحركي زي الاول ...
رحمه بإبتسامه هي الأخري ...: ماشي شكرا يا دكتور ...
احمد بغيرة من ابتسامتها تلك التي أشعلت النار في قلبه ... كيف تبتسم لغيره ....
ليردف بغضب للطبيب ...: ماشي تقدر تتفضل دلوقتي يا دكتور ...
الطبيب بخوف منه فهو يعلم مدي نفوذه ...: حاضر يا استاذ احمد ... عن ازنك ...
ليخرج الطبيب ... بينما احمد كان ينظر لرحمه بنظرات غاضبه ...
ليردف بغضب شديد ....: عاجبك اوووي كنت قوليلي امشي عشان افضيلكم الجو ...
رحمه بغضب ...: انت ازاي تتهمني بكدا ... انت بجد حيوان وهتفضل كدا طول عمرك بتتهم الناس من غير دليل عشان انت مرررررريض ...
احمد بغضب شديد يكاد يفتك بها ...: وبالنسبه لإبتسامتك اللي شوفتها اول ما الدكتور دخل دي اييييه ...!
رحمه ببكاء ...: المفروض اكشر عشان اعجب حضرتك وارضي غرورك .... انت بجد مرررريض يا احممممد طلقنيييييي انا بكرررررهك ....
احمد وهو يقترب منها بغضب ... لتتراجع هي بخوف من أن يحدث مثل ما حدث من قبل ....
لتردف بخوف ...: بالله عليك ما تعمليش حاجه ... انا اسفه بس ابعد عني ...
احمد بألم ... ألهذة الدرجه أوصلتها ...! ماذا فعلت بك يا ملاكي ...
ليشدها إليه ويحتضنها بشدة وكأنه يود إدخالها لقفصه الصدري وحبسها به ... ليدفن وجهه في شعرها الحريري ورقبتها وكأنه يتنفسها ولا يريد تنفس سواها ... ينما رحمه لم تبدي الي مقاومة ... بل لأول مرة تتجرأ هي الأخري وتمد يدها لتعانق رقبه بشده وكأنها تستمد منه الأمان الذي افتقدته بسببه ... وكأنه خوفها وملجأها في نفس الوقت ...
ليردف احمد من بين عناقها ...: انا اسف ... سامحيني ....
رحمه ببكاء وهي تعانقه ...: صعب ... صعب اوووي يا احمد اني انسي اللي عملته فيا ...
لتحاول الابتعاد عنه ... ولكنه شدها إليه بكل كيانه ولا يريد الابتعاد عنها ... وكأنه يخبرها أنه لن يتركها ابدا ...
دقائق وربما ساعات ... ابتعد عنها احمد ...
ليردف بحزن ....: انا اسف يا رحمتي ... سامحيني ....
رحمه ببكاء ...: اسامحك علي ايه بس ولا ايه ... اسامحك انك اغتصبتني عشان تنتقم من حاجه ملهاش وجود الا في نفسك ... ولا اسامحك عشان اهنتني واعتبرتني اقل من الخدامه في بيتك رغم اني مراتك ... ولا اسامحك عشان بتشك فيا كل شويه ... انت ايييييه لييييه كدااااااا
احمد بصوت عالي والدموع فرت من عيونه ....: عشااااااان كلكم خاينيييين ... بتجرووووو وراااا الفلووووس بسسسس ... ثم أردف ببكاء لم يشهده الا علي يد رحمته ..... مراتي ام ابني سابتني واتجوزت مديري في الشركه من خمس سنين عشان الفلوس ... ولما عملت شركتي وكبرتها من خمس سنين وبقي عندي اكبر مجموعه شركات استيراد وتصدير ...ثم تابع بسخرية ... تخيلي رجعتلي تاني تعيط بالدموع عشان جوزها الجديد فلس ومش معاها فلوس .... ساعتها طردتها وقولتها مشوفش وشك تاني ... ولما حاولت احب من جديد واخطب ... اكتشفت أن الهانم بتخوني مع واحد من صحابي .... يبقي ليا حق اشوفكم كلكم خاينين ولا لا هااااا .... ليتابع بغضب .... معاكي حق تشوفيني وحش قاسي مبيرحمش .... عشان انا فعلا كدا ومش هتغير ...
ليخرج من الغرفه بأكملها قبل أن يغضب عليها ويفعل شيئا يندم عليه ...
رحمه ببكاء من قصته ... كم تعرض حقا للكثير من الصدمات ... كم تأذي حقا ... قسوته نابعه مما رأه في حياته من بنات حوي ...
لتردف ببكاء في نفسها ... : انت ازاي اتأذيت كدا واستحملت كل دا ... ازاي في بنات كدا انا مش مصدقة.....
لتردف بتحدي من بكائها .... بس انا مليش ذنب يحصل فيا كدا وينتقم منهم فيا .... انا هعرفك يا احمد ...
أما احمد بالخارج ...
كان غاضبا بشدة .... يعلم أنه أخطأ في حقها .... ولكنها دائما من تتهمه بأنه وحش لا يرحم ... اذا كانت جميع الفتيات خائنات ... اذا فأنا فعلا وحش لا يرحم ... ولن يرحم ...
~~~~~~~~~~~~~~~~~
عيونك فتنه ... بسمتك جنة ... ضحكتك الحان ... سأخوض حربا من اجلكي .... وسأربح الحرب يا مجنونتي ....
كان يجلس علي مكتبه بإنتظار مكالمه مهمه ... ثواني ليرن هاتفه برقم انتظره طويلا ...
ليجيب اسلام بغضب ....: انططططق عنوانه ايييييه ...؟
الشخص بخوف ...: **** وأعطاه العنوان ...
اسلام وهو يغلق الخط ... ليقوم من مكانه ويخرج من المكتب ...
نعمه (السكرتيرة ) بتساؤل ...: استاذ اسلام في صفقه مهمه دلوقتي لشركة Dally ...
اسلام بغضب وهو يتجه للاسانسير ... : الغي كل حاجه دلوقتي يا نعمة ... أو كلمي فارس يجي يخلص الموضوع انا مش فاضي ....
ليغلق الاسانسير بابه وينزل به للاسفل .... ليركب سيارته مسرعا وهو يتجه الي وجهته وفي نفسه اقسم بالفتك به ....
ليمسك هاتفه وهو يقود مسرعا ويرن علي حراسته....
اسلام بغضب ...: أيوة ... تعالولي بسرعه علي **** وأعطاهم العنوان ... واغلق الخط وهو يتوعد لآدم بالانتقام ورد الصفعه مرتين ....
وعلي الجانب الآخر في شركته ...
قامت نعمه السكرتيرة بمهاتفه فارس الذي له خبره في مجال الأعمال فهو يعمل كمهندس مدني ... ولكنه اكتسب خبرة في مجال الأعمال بفضل اخيه احمد الدسوقي ....
ستووووووووب ***
فارس الدسوقي .... شاب في منتصف العشرينات ... الأخ الأصغر لأحمد الدسوقي( صاحب اشهر مجموعه شركات استيراد وتصدير في الوطن العربي) ... فارس يعمل مهندس مدني في شركة المانيه للهندسة مستثمرة داخل مصر ... بل إنه يعتبر مدير تنفيذي بتلك الشركه فقد استطاع في فتره قصيره إثبات نفسه وحصل علي مراكز عليا بها دون تدخل أفراد عائلته أو بمعني آخر بني نفسه بنفسه دون واسطه من عائلته المعروفه .... فارس يحب أخاه كثيرا ويدعمه في كل شيئ ... وايضا لديه صديق واحد وهو اسلام السيوفي الذي يعتبر صديقه وابن عمه .... فارس يحب علا جارته منذ الطفوله وعندما تقدم لخطبتها وافق الجميع الا والدتها التي تعتبر عائقا في حياتهم ....هو جذاب للغايه ... بل كان محور اهتمام الفتيات في جامعته ... فكانت الفتيات تتهافت عليه لشدة جماله ولحسبه ونسبه المعروف فهو من عائله الدسوقي المعروفه بالسلطه والمال والنفوذ ... فكان فارس احلام كل الفتيات ولكنه لم يكن مهتما بهم.....فكان يحب علا فقط ...
أخبرت نعمه السكرتيرة فارس بصفقه مهمه للشركه وعليه أن يأتي ... واخبرها بقدومه في الحال فهو لم يتردد لحظه في مسانده صديقه وابن عمه الوحيد ....
ليدلف فارس الي الشركه بوسامته الشديدة التي لفتت أنظار العاملات ....
ليردف برسميه وهو يحدث نعمة ....: جهزيلي الورق هدرس الصفقه قبل ما الاجتماع يبدأ ...
ليدلف الي مكتب اسلام ... وذهبت نعمه تجهز له ما يريد ...
أحب الحديث معك رغم أني لا أملك ما أقول ....
كانت تستعتد الذهاب لموقع العمل لدراسته ....
لمار بتأفف فاليوم مضغوط بالنسبه لهما ...: مش يلا يا سوسو ...
ياسمين وهي تأخذ حقيبتها ... : يلا يا ليمو ...
ليسمعا صوت عمر من خلفهما بلهفه ...: استني يا ياسمين ... ليردف بهيام ...انا جاي معاكي ...احم ...قصدي معاكو ...
ياسمين بإيماء ...: ماشي يلا ....
لمار بغيظ ...: ما تيجي مع صحابك ... تيجي معانا ليه ...
عمر بإستفزاز ...: بسيماما أما الكبار يتكلو الصغيرين يسكتو ...
لمار بغيظ ...: ولاااااا اتلم ياااااااض ....
كانت ياسمين تضحك بشدة عليهم ... لتردف بضحك ...: بس بس انتو شبه العيال الصغيرة والله ... يلا عشان نلحق الموقع قبل الزحمه ...
عمر بهيام ...: يلا يا قمر ...
ثم أردف وهو ينظر للمار الغاضبه أمامه ... ليردف بإستفزاز وهو يبتسم بخبث ...: يلا انتي كمان عشان اجبلك مصاصه يا طفله ...
لمار بغضب وهي تسير معهم ...: مستفز جتك القرف ...
عمر بضحك ...: سمعتك علفكرة ...
ليصل ثلاثتهم الي الموقع بعد قليل من الوقت ...
ليجدوا المكان فارغا ... فما زال هناك متسع من الوقت لحين حضور باقي المهندسين ...
عمر وهو ينظر في ساعته بملل ... ليردف في نفسه ...: هو راح فين دا ...قالي هاجي دلوقتي ...
ياسمين بتساؤل ....: مستني حد ولا ايه ...!
عمر بهيام وهو يبتسم بوسامه ...: لا ولا حاجه ...
ثم أردف وهو ينظر للمار بغيظ ...: ما تروحي تستكشفي المكان يا لمونه شويه ...
لمار بإستفزاز وهي ترفع حاجبها ...: لا هفضل هنا ...
عمر بغيظ وهو يكز علي اسنانه ...: طب انا عاوز اشرب ممكن تجيبي لي ميه من العربيه ...
لمار بإستفزاز هي الأخري ... هي تعلم أنه يريد الاختلاء بياسمين قليلا ولكنها غاضبه منه بسبب موقف الامس ...لتردف بإستفزاز ...: اللي عاوز حاجه يجيبها لنفسه ...
عمر بغضب ...: بت انتي اسمعي الكلام ...
ياسمين بضحك ...: ههههههه حرااام عليكو والله ... خلاص هروح انا ...
ليردف عمر بخبث وقد جاءت له فكرة ...: خلاص استني هاجي معاكي عشان نسيت حاجه هناك .... لينظر للمار بإبتسامة انتصار ....خليكي انتي بقي هنا براحتك طالما عاجبك المكان ....
لمار بغضب ...: ماشي ...
ليذهب عمر وياسمين تاركين لمار في قمه غضبها ...
ليأتي بعد قليل شخصا ويقف خلفها ...
لمار بغضب ولم تنظر للشخص ....: ايه جابك مش كنت من شويه هتموت وتفلسعني عشان تفضل مع ياسمين ...
لتسمع صوت ضحكات تعرفها ... ليست ضحكات عمر ...
التفتت لمار للخلف لتجدة عمار الواقف خلفها يضحك بشدة ...
لمار بغضب ...: انت تاني ... انت عفريت يا ابني بتطلعلي في كل مكان ...
عمار بضحك ...: هههههه تصدقي انك مجنونه ...
لمار بغضب ...: متقولش مجنونه ....
عمار بضحك ...: انا غلطان اصلا اني جاي اعتذرلك علي امبارح ...
لمار بعصبيه ...: وانا مش قابله اعتذارك يلا هوينا دا مكان عمل ...
لم تكمل جملتها حتي وجدته يشدها من يدها بقوه ... لتصطدم بصدرة العريض ...
عمار بغضب ...: انا اكتر حاجه بكرهها ان بنت تعلي صوتها عليا ... اياكي يا لمار تعملي كدا ... انتي بالذات ايااااكي فاااهمه ...
لمار بخوف وايماء ...: ح ...حاضر ...
لا تعلم لما قال هذا ...ولما هي تحديدا ... ولكنها خافت بشدة منه ... فعندما يغضب يصبح كالرجل الاخضر ... كل هذة الأفكار جالت بخاطرها ...
عمار بخبث ...: انا مش الرجل الاخضر علفكرة ...
لمار بإندهاش ...: انت عرفت منين ... !
عمار بضحك ...: صوتك كان عالي ... كالعادة بتكلمي نفسك بصوت عالي ... ثم أردف وهو ينظر لعيونها العسليه ... بس تصدقي عنيكي حلوة اوووي ...
لتبتعد لمار عنه بسرعه عندما أدركت أنها تقريبا في أحضانه ...
لتردف بخجل ...: انت قليل الادب علفكرة ...
عمار بضحك ...: هههههههه وانتي مجنونه علفكرة ...
ليأتي بعد قليل عمر وياسمين وهما يضحكان ... لتنظر لهما لمار بألم .... لا تعلم سببه ....
عمر بضحك ...: ايه دا انت جيت يا سحس ...
عمار هو الآخر بضحك ...: أيوة ... ثم أردف وهو ينظر للمار بخبث... والحمد لله اني جيت عشان اشوف العيون الحلوة ...
لتخجل لمار اكثر ...
ياسمين بضحك ...: ازيك يا قبطان عامل ايه ... !
عمار برسميه ...: الحمد لله ...
عمر بمزاح ...: بصو بقي ... عمار هيقضي معانا اليوم ... هو فاهم في شغل الهندسه برضه وهيفيدنا ....
ياسمين برسميه ...: تنور يا استاذ عمار ...
ليومئ لها عمار وهو ينظر للمار المتفاجأه ...
لتردف لمار بغضب ...: قضو انتو اليوم مع بعضكو ...انا ماشيه ....
عمر بإستغراب ...: ماشيه فين ... احنا لسه مبدأناش شغل ...
ياسمين هي الأخري بتفاجأ ...: هتمشي ليه يا ليمو ...!
لمار بعصبيه وهي تنظر لعمار الذي يبتسم بخبث ...وكأنه توقع أن تقول هذا ...
لتردف لمار بعصبيه ...: مفيش ...هبقي اجي بعدين ... سلام ...
وجاءت لتمشي ... ليوقفها عمار وهو يمسك يدها ...
ليردف وهو ينظر لياسمين وعمر المتفاجئين مما فعل ... : معلش سيبونا لوحدنا شويه ...
ليومئ عمر وياسمين ...ويرحلا بعيدا عنهم ...
لتردف لمار بعصبيه وخوف من أن يتحول الي الرجل الاخضر مجددا ... : انت ... انت ماسكني كدا ليه ابعد عني مش من حقك تمسكني ...
عمار بهدوء ...: مفيش عاوز اتكلم معاكي شويه ...
لمار بعصبيه ...: وانا مش عاوزة اتكلم ... ابعد عني ...
عمار بغضب شديد ...: هتسمعيني غصب عنك ... واتقي غضبي احسنلك يا لمار ...
لمار بخوف حاولت عدم اظهاره ...: ع...عاوز ايه ..!
عمار بهدوء قليلا ...: هتسمعيني للاخر وبعدها تقرري عشان الموضوع دا متعلق بعمر ...
وعلي الجانب الآخر ...
عمر بخبث ...: شوفتي بقي أنهم بيحبو بعض ... دي بنت خالتي وانا عارفها ... طول عمرهم كدا بيحبو بعض ويتخانقو شويه ويرجعو تاني ...
ياسمين بتفاجأ ...: بجد ... أصل لمار عمرها ما قالتلي ...
عمر بخبث ...: ما هو واضح اهو مش شرط تقول ...
ياسمين بإيماء وهي تتفق معه ...فقد رأت أن عمار يحبها ...لتردف بإيماء ...: صح معاك حق ...
عمر وهو يغير الموضوع ...: ما تحكيلي بقي شويه عن حياتك ... انا معرفش إلا أن اسمك ياسمين ... معرفش حاجه عنك وعن عيلتك ...
ياسمين بتعثلم .... فهي لا تريد أخباره انها اخت مدير الشركه التي يعمل بها ...
لتردف بتعثلم ..: ا...أصل انا من عيله عاديه يعني مش شرط اقول ...
عمر بتفهم ... ظن انها فقيره لذلك هي محرجه من أن تقول ...ليردف بحب ...: ولا يهمك ...ليردف بمرح ... احكيلك انا عن مغامراتي ...
ياسمين بضحك ...: ههههه انت هتقولي ... ما أولهم انك بتخاف من القطط ... زي القطه اللي في العربيه ... ههههه
عمر بضحك وهو ينظر لضحكتها بهيام ...ليردف بحزن ...: أيوة للاسف أصل كان عندي كلب وقطه من قطط الشوارع خربشته ومات مسموم ....
ياسمين بتأثر وحزن ...: بجد ينهاااار ... انا اسفه مكنتش اعرف ...
عمر بهيام ...: ولا يهمك يا قمر ...
ياسمين بإبتسامه ...: طب يلا بينا نشوف الجماعه الحبيبه اللي هناك دول ...
عمر بضحك ...: ماشي يلا ...
عمار بجدية ...: ها فهمتي ... !
لمار بغضب ....: اووووف ماشي بس متاخدش عليها ... قدامهم بس عشان اخلص من موضوع اخوك اللي منغص عليا عيشتي دا ....
عمار بخبث وهو ينظر لها بإبتسامه ...: ان شاء الله قريب اووي ...
ليأتي عمر وياسمين ...
لتردف ياسمين بمزاح ...: ايه خلصتو ولا نبعد شويه كمان ...
عمار برسميه ...: احم لا خلصنا ... ليتابع وهو ينظر للمار بخبث ... مش كدا حببتي ....
لمار بتأفف ...: اووووف أيوة ....
ياسمين بإبتسامه ...: طب يلا بينا يا جماعه المهندسين وصلو ...
عمر بهيام ...: أيوة يلا ...
ليذهبو الي مكان تجمع المهندسين ... لتتفاجأ ياسمين ونبضات قلبها تعلو وتهبط كالمصعد ...
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
العشق هو أن اكتفي بك ولا اكتفي منك ابدا ...
كان يعمل في مكتب آدم ... لتدلف رضوي بعد أن دقت الباب ...
رضوي بهدوء وجدية ..: في اجتماع مع الوفد الألماني بعد ساعه يا فندم ...
علي بجدية....: ماشي يا رضوي ... جهزيلي الورق ...
لتخرج رضوي وتغلق الباب ... وهي تقسم في داخلها علي أن تعود رضوي التي لا تحب ولن تحب مجددا ...
لتعود مجددا للداخل بعد قليل من الوقت ...
لتردف بعملية لعلي الجالس أمامها يعمل ...: يا فندم دا ورق الصفقه اتفضل ...
علي بمرح حتي يخفف عنها ...: فندم ايه يا دودو ... احنا صحاب يعني قوليلي علي علطول ...
رضوي بتحفظ تفاجئ منه علي ...: معلش يا فندم يا ريت نحتفظ بالحدود اللي بينا في نطاق الشغل بس ...
قالت ذلك وفي داخلها تتألم بشدة ...ولا تعلم السبب ...
علي بصدمة .... ولكنه أردف بهدوء ...: انتي شايفه كدا ...؟
رضوي بألم اخفته ...: أيوة يا فندم ...
علي بإيماء ...: ماشي يا انسه يا رضوي ... اتفضلي علي شغلك ...
لتذهب رضوي الي عملها وفي داخلها تلعن نفسها وقلبها الذي يؤلمها بشدة ...
ليأتي ميعاد الاجتماع ...
رضوي وهي تتجه خلف علي وتحمل الملفات ... ليدلف الاثنان الي قاعه الاجتماعات ... وكان الوفد الألماني بإنتظارهم يضم كبار رجال الأعمال بالمانيا وسيدات الأعمال ايضا ...
لتردف احدي النساء بفرح ...: أوه علي مش مصدقة انك انت اللي هتعمل الاجتماع ...
علي بجدية ...: أيوة يا كارولين انا اللي هعمل الاجتماع انهاردة عشان استاذ آدم غايب ... اتفضلي مكانك ...
كارولين بإبتسامه ...: حاضر يا علوشي ...
كانت رضوي تستمع للحوار بغضب وغيرة لأول مرة تشهدها .... كانت تود لو قتلت تلك الفتاه التي تدعي كارولين ...
ليردف علي بجدية هو الآخر لرضوي ...: اتفضلي يا انسه رضوي ... الاجتماع هيبدء ...
لتتجه رضوي الي مكان كرسي فارغ وبالحظ كان بجانب تلك الفتاه كارولين ... لتنظر لها الأخري بتعالي ثم تتجه بنظرها لعلي بهيام واضح اشعل غيره رضوي وبشدة ...
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
كانت تخطط للانتقام منه ... كيف يجرؤ ويصفعني وانا من عشقته ... بل كيف يهددني في منزلي ... ستكون ملكي يا اسلام وبأي ثمن ...
لتردف زهرة وهي تتحدث في الهاتف مع شخص ما ....: أيوة يا عادل ... عاوزاك تجبلي معلومات مهمه عن شركه الكيلاني .... أيوة عاوزة اعرف كل حاجه عنها ... بكرة تجبلي كل حاجه عنها وليك الحلاوة طبعا .... طيب خلاص اسبوع بالكتير وتكون كل حاجه عندي .... يلا سلام ...
لتردف في نفسها بعد ما أغلقت الخط ...: كدا بقي نبدء الشغل يا اسلام ... وانا هعرفك انا مين ...
Flash back ....
كانت زهرة تحاول بكل الطرق أن تعرف من هو خاطف تلك المدعوة روان .... ذهبت الي منزل هؤلاء الملثمين مجددا وهي تنوي معرفه من هو خاطفها ...
ليفتح لها أحد الملثمين ووجهه به كدمات ....
ليردف بإستغراب ...: انتي ..!
زهرة بخبث ...: أيوة وعاوزاكم في موضوع مهم ...ليكم نص مليون فيه ...
الرجل بإنبهار ...: طب تعالي ... لتدخل زهرة
وتردف بخبث ...: انا عاوزة اعرف مين اللي امركم تخطفو روان ايمن خليفه ...!
الرجل بإستغراب ...: مين دي ... معرفهاش ...!
زهرة بتأفف ... : البت اللي خطفتوها يوم خطوبتها من اسبوع ...
الرجل بتذكر ..: أيوة أيوة ... بس انا اسف مقدرش اديكي اي معلومات عنها ... دي فيها موتي ...
زهرة بخبث ..: طب لو قولتلك مليون ومش هقول لحد ما تخفش ...
الرجل بإنبهار من الرقم ...: كاااام ...!
زهرة بخبث ...: ها هتقولي ولا اعرف بطريقتي من غير ولا مليم ...
الرجل بسرعه ...: لا هقول ... اللي أمرنا نخطفها واحد اسمه آدم الكيلاني ....
زهرة بإستغراب ...هي تعلم آدم الكيلاني ...ومن لا يعلم اكبر مدير اعمال بالعالم صاحب شركات الآدم ....
لتردف في نفسها بتساؤل ...: يا تري خطفها ليه ...!
لتردف للرجل أمامها بجدية ...: فلوسك هتكون عندك بكرة ...
الرجل بإيماء ...: ماشي يا معلمه ...
لترحل زهرة من المنزل وهي شاردة الذهن ... لا تعلم لماذا خطفها آدم الكيلاني ... فمعروف عنه الجبروت والقوة وان من يتحداه لا يرحمه ...ولكن ما علاقته بها ...!
BACK ...
لتردف زهرة في نفسها بخبث ...: يا تري في ايه تاني يا روان ...! بس مسيري هعرف ....
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
دخل ادم قصره الكئيب ... ليتفاجأ بفريدة والدته بإنتظاره ... لم يعرها اهتمام وصعد لغرفته ... ليوقفه صوتها الغاضب ...
فريدة بغضب ...: انت اتجوزت من ورايا يا آدم ...!
آدم بصدمه ....: ايه ....!
فريدة بغضب ...: انت مشوفتش الجرايد انهاردة ... كلها بتتكلم عليك ... وانك اتجوزت في السر ...
آدم وعيونه تتحول من الأخضر للاسود ...
ليردف بهدوء ما قبل العاصفه ...: جريدة مين اللي نشرت الخبر ...!
فريدة بصدمه ...: الخبر ...! يعني الكلام صح ...!
آدم بغضب يفتك بالاخضر واليابس ...: جرديدددددة ميييين ...!
فريدة بخوف ...: جريدة ****
ليمسك آدم هاتفه بغضب كبير ويرن علي أحد الأشخاص ...
ليردف بغضب ...: تجبلي مدير جريدة **** علي المخزن وعلم عليه انت والرجاله ...
ليغلق الخط وهو غاضب بشدة ...
لتردف فريدة ببعض الغضب ...: آدم جاوبني علي السؤال ... انت اتجوزت فعلا من ورايا ...!
آدم بغرور وبرود ....: أيوة ...
فريدة بصدمه ..: اييييييه ....!!!
آدم بنفس النبرة ...: زي ما سمعتي يا فريدة هانم ...عن ازنك عشان عاوز انام ...
ليصعد الي غرفته تاركا فريدة في قمه الصدمة ... اكيد أنه يمزح ... مستحيل أن يتزوج ..مستحيييل ...
لتردف فريدة بغضب ...: لا لا مستحييييل .....
لتمسك هاتفها وتهاتف مجدي ...
مجدي بخبث ...: أيوة يا حببتي ..!
فريدة بغضب ...: آدم اتجوووز فعلاااااا وبيقولهالي بكل بروووود ..... انا مش مصدقه ... مستحيييل ...
مجدي بخبث ... اخفاه ببراعه خلف قناع الحزن ... : يا حببتي انا كنت حاسس ان الخبر حقيقي ....
فريدة بغضب كبير ......: انا هعرفه ازاي يعمل كدا من ورايا .... لتغلق الخط مع مجدي وهي غاضبه بشدة ...
أما علي الطرف الآخر ...كان مجدي يبتسم بخبث ووشك علي اقتراب مراده ...
لتصعد فريدة الي غرفه آدم ... وتدق الباب وتدخل بغضب ...لتجدة جالسا يحمل لاب توب خاصته ويتابع عمله ...
فريدة بغضب ...: انت اتجوزت بجد ...ولا انت بتقول كدا عشان تعكنن عليا وتحرق دمي ...
آدم ببرود وهو يتابع عمله ولم ينظر لها ...: اظن انا قولتلك تحت اني فعلا اتجوزت ....
فريدة بغضب ...: ميييين وازاااااي متقوليييييش....
آدم وهو ينظر لها ببرود عكس ما في داخله ....: اظن مش من حقك تدخلي في حياتي يا فريدة هانم ... روحي شوفي شغلك وحفلاتك المهمه ...
فريدة بغضب ...: آدم متغيرش الموضوع ... ميييين دي اللي تتجوزها من غير علمي انا واختك وعلم اي حد ....!
آدم بغرور ...: وانا مش هقولك يا فريدة هانم .... ويلا عشان عاوز اكمل شغلي في هدوء ...
فريدة بغضب ...: انا هعرف لوحدي يا آدم ... وصدقني هتندم ...
آدم ببرود ....: ابقي خدي الباب في ايديك ...
لتخرج فريدة وهي تكاد تنفجر من الغضب ... لتمسك هاتفها وتطلب رقم ...
ليرد الطرف الآخر ...
لتردف فريدة بغضب ...: عاوزة اتنين من رجالتك يراقبولي آدم ابني ... أيوة ... اللي انت عاوزة هيوصلك بس عاوزة اعرف هو بيروح فين وبيجي منين وبيقابل مين ... مفهووووم ...!
لتغلق الخط ...وهي تتنفس بغضب وشر مكتوم ...
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
كانت حزينه بشدة علي علي صديقتها ... فلم يصل إليها بعد اي اخبار عنها .... لتسمع رنات هاتفها التي باتت تكرهها ...
ميار وهي تجيب بملل ... : أيوة يا محمد عاوز ايه ...!
محمد بخبث ...: عاوز اشوفك يا حياتي ... ليردف بخبث كبير ....كفايه انك زعلانه وانا عاوز أهون عليكي .... واصالحك كمان عشان زعلتك ... بصراحه انا عاملك مفاجأة متاكد انها هتعجبك ...
ميار بهدوء ...: هبقي استأذن من ماما ونتقابل ...
محمد بخبث ...: ماشي يا حببتي ...
ليغلق الخط معها وهو يبتسم بشر كبير ...
ليردف صديقه ...: ها يا كبير ناوي علي ايه ...!
محمد بخبث ...: كل خير ....
صديقه بشك ...: مش مستريحلك ....
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
كانت تستعد للذهاب لجامعتها ... وفي داخلها حلم كبير تأمل تحقيقه في يوم ما ....وهو أن تكون صحفيه كبيرة في يوم من الايام ...
لتسمع صوت اخوها من خارج غرفتها ....: بت يا ندي خلصتي ولا لسه ...!
ندي بمرح وهي تخرج ...: أيوة خلصت يلا بينا يا كبير ...بس انا اللي هسوق ...
ادهم بإستغراب ...: بتعرفي تسوقي ...!
ندي بمرح ...: معرفش بس يمكن أما اجرب اطلع بعرف هههههههه
ادهم بضحك ....: ههههههه يا بت انتي بطلي هبل بقي الافلام هتقضي عليكي والله حاسس اني عايش في سينما ....
ندي بضحك ....: سيبتلكم الجد يا بتوع الجثث الا ما في حد فيكم عدل كلكم دكاترة جد كدا ايه القرف دا ...
ادهم بضحك ....: هههههههه يعني يرضيكي وانا بعمل عمليه اقول للمريض نكته اموته ...
ندي وهي تنفجر ضاحكه ....: ههههههههههههه تخيل كدا ... للاسف يا فندم المدام عندها شلل ومش هتعرف تقوم ... يقوم الراجل يقولك ... لا حول ولا قوة الا بالله ... وانت ترد عليه ... بهزر معاك يا راجل مراتك ماتت ههههههههههههه
ادهم وهو ينفجر ضاحكا ....: ههههههههههه يخربيت دماغك انتي مجنونة كدا طبيعي .....
ندي بضحك ...: لا كيصري ههههههههههههه
لتأتي والدتهم بغضب ...: انتو لسه ممشيتوش ... هتتاخري علي المحاضرات يا هبله ... وانت هتتأخر علي شغلك يا ادهم ....
ندي بمرح ....: لا دا امتحان ميعملش حاجه هههههه
الام بضحك .....: هستني ايه من واحدة مجنونة ....
لتردف وهي تنظر لادهم الذي يضحك علي جنون أخته ....: ادهم وصل ندي الاول وبعدها روح علي المستشفي .... خد بالك منها ...
ادهم بضحك ....: حاضر يا ماما .... بس هي اللي تاخد بالها مني مش انا ....
ندي بضحك ....: حضرتك معاك واسطه ؟ جامد جدا مثلا ؟
ادهم وهو ينفجر ضاحكا ....: ههههههههههههه يخربيتك ههههههههههه ...... يلا بينا يا اخره صبري ههههههههه
ليخرج الاثنان من المنزل ... ويوصل أدهم أخته الي الجامعه .... ثم يذهب للعمل ....
لتخرج ندي من السيارة مسرعه .... لتردف في نفسها وهي تجري ...: يلهيوووووي اتأخرت دا انا هيتعمل مني شاورما .....
لتصطدم دون وعي بشخص يمر بجانبها ....وتقع الكتب من يدها ....
ندي بمرح ...: في داهيه الامتحان ... اخيرا هعيش اللحظه اللي استنيتها من ٣ سنين .... وهننزل نلم الكتب انا وهو ...
ليردف الشخص بغضب وهو يكمل سيره ...: مش تفتحي يا عاميه ... ليذهب الشخص في طريقه دون الالتفات إليها ....
ندي بغضب ومرح ...: ليه ليه ولا ولا خد تعاالي يلااااا ...
لتنزل تلتقط كتبها بنفسها وتذهب للجامعه مجددا وهي تجري علي امل اللحاق بالامتحان قبل أن يبدأ ....
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
انتي كل عالمي واصدقائي ....
كان جالسا في غرفته يعمل .... ليتذكر المجنونة صاحبه الشعر الطويل ليضحك بشدة عليها وهو يتذكر مواقفها المجنونه .... كيف جعلتني تلك الفتاه اضحك هكذا في اقل من اسبوع ...
ليسمع صوت صراخ بالخارج .... ليتجه آدم الي الخارج بإستغراب ...
ليجد اسلام وحراسه دخلو القصر وكبلو والدته .....
ليردف اسلام بغضب ....: فييييييين رواااااااان يا ااااااادم ...!
(يا ابني فوكك منها وتعالي وربنا لاتجوزك في نفس اليوم وفي بيتنا عشان متخطفش