رواية عشقني في ماضيه الفصل الثامن عشر 18 بقلم ميفو السلطان
لبارت الثامن عشر
اقتحم ايهم الحجره ليبهت من منظر اخته فكانت تبكي بشده ومرتعبه ليصرخ.. هيا فين راحت فين..
ليجد فايز خلفه.. فيه ايه بتصرخ كده ليه ليقع وجهه علي زوجته المرتعبه ليقتحم الغرفه وياخذها في احضانه ويفك يدها َو فمها بلهفه ويهتف.. فيكي ايه مين عمل كده َانا اطلع روحه.. لتحتضن زوجها
ليقترب ايهم البت الصغيره فين انطجي..
لتقول وهيا تبكي..مرتك جت ورفعت السكين دي عليا وخدتها وكتفتني ماجدرتش اجفلها كات كيف الوحش..
لينظر ايهم الي السكين ليجده ملئ بالدماء لينظر الي اخته.. الدم ده منين بيكي حاجه.
لتهتف... لاه هيا اللي يدها كانت بتنزف كيف الحنفيه بس ولا هَمها خدت البت وراحت لاختها في القوضه التانيه..
هنا صرخ ادهم البت اللي في القوضه اني جافل عليها.. ليهجم علي الحجره ليجدها فارغه.. البت راحت البت اللي استنيتها سنين ولجتها راحت ليستدير بعنف ويذهب لاخيه.. راحو فين عملت فيهم ايه عشان تطفش اكده.
كان ايهم متسمرا وقلبه سينخلع من مكانه فهروبها كان الضربه التي هوت علي قلبه احس ان به شئ ياخذ انفاسه احس ان انفاسه تضيق لياتي ادهم ويهزه.. ماتفوج انت واجف متسمر وبتك ومرتك راحت..
ليهب ايهم وينزل جريا وفايز قد احتضن زوجته بشده والجميع في حاله من الرهبه..ليقترب فايز من زوجته اكثر ويهتف ايه يا جلبي بطلي بكي والله لو وعيتلها كت سخمطت عيشتها.
لتهمس.. بطل هتسخمط عيشه مرت اخوي..
ليهتف.. واسخمط عيشه اخوك نفسه دا جلبي ما يتفزعش اكده ولا عيونه تبكي اكده ليتلمسها بحنان السكينه لمستك يا جلبي لتهز راسها نفيا ليهمس جلبي مخلوع من شوفتك روحي كت هتروح.
لتتنهد اني منيحه يا جلبي.. لتصمت قليلا مستمتعه باحضان حبيبها لتهمس.. فايز.
ليهتف بلهفه.. روحه وقلبه.
لتهتف اني خايفه بتنا تروح ايهم صعب وخوف مرته.
ليهتف فايز.. لاه ماتخافيش يا جلبي ايهم ماعتش ايهم اللي تعرفوه. ايهم ده روحي اللي خابرها كويس ايهم من ساعه ما رجع هو مش ايهم اللي اعرفه. ايهم راجع متغير واحد تاني بيسرح كتير ومهزوز وبيكابر ساعات الاجيه مغمض وسهتان وبيبتسم لحاله زي الملبوس وبطل يبجي حمجي وهدي عن الاول ورايد كتير يسكت كانه ملبوس وجواه واحد تاني عايز يجعد معاه ايهم جواته طاحونه اني خابر اخوي بس ايهم عنده عنفوان وكبر دول اللي هيبهدلوه وهيبهدلو البت معاه بس اول ما يوعي لجواته هيعمل المستحيل عشان يرجع حياته بس اخوي لسه مهزوز ومش عارف يبقي مين بس تشوفي وشه وهو مغمض كانه ملبوس بجنيه عاشجاه وهو مش رايد يخرج من حالته تصدجي يجولي اجعد ساكت ماتنطجش لما تجيله الحاله دي وتلاجيه حاطط يده علي جلبه كيف الممسوس. ده مش ايهم ايهم كان بعيد عن النحنحه انما ايهم دلوك رايد يحس بجواته بس مشكلته الكبر بتاعه.
لتتنهد فريده.. ربنا يصلحله حاله مرته دورت عليه بالمشوار اكيد بتعشجه بس خافت وشكلها بت واعره.. ميفو ميفو
ليضحك فايز.. كيف اخوكي وده اللي هيشعلله ويكسر كبره ان كيف اكده الفرسه دي تنفد منيه اخوكي ماهيهملهاش اني خابر ربنا يهديه لحاله. صلوا على الحبيب
نزل ايهم كالمجنون الي الحرس وعرف انهم لم يخرجا فامرهم ان يبحثو في كل مكان ليهتف ادهم... النيل الناحيه التانيه.
ليجري ايهم كانه يصارع انفاسه وقلبه سينفلق احس انه يبحث عن نفسه وذهب الي شط النيل ليجد المركب اختفت ليصرخ في احد الحرس.. هات اللنش من الناحيه التانيه بسرعه. ليهب الحارس ويحضر اللنش ليصعد ايهم وادهم وينطلق بسرعه الصاروخ بحثا عنهم.
كانت داليدا قد بدات تشعر انها قد تهالكت.. لتجد احد الضفاف القريبه لتذهب اليها وتنزل بصعوبه وما ان نزلت حتي تهالكت وبدات تتوه لتصرخ دنيا لتهتف داليدا دنيا خدي فريده وامشي اهربي ببنتي وانا لو فيا نفس هجيلكو ماحدش يعرف طريقنا ولا مكانا...
لتصرخ دنيا.. لا مش هسيبك..
لتهتف داليدا.. امشي انجدي بنتي من الجحيم اللي هتعيشه ولو جرالي حاجه ربيها انا نزفت كتير ومش هقدر اكمل ولو مشيت خطوه هطب ساكته اهربي ابوس ايدك بنتي امانه عندك يا دنيا ربيلي بنتي وقوليلها امك َو ابوكي بيحبوكي كانت دنيا تنتحب واحست انها ستموت حيه فهيا ليست كداليدا ليست قويه لتدفعها داليدا.. يلا حبيبتي اجري الشجر هيداريكي اهربي واوصلي للفندق واهربي اهربي يا قلبي. وبدات تتوه وبدات الشبوره تجتاحها من كثره النزيف لتهب دنيا وهيا تشهق بالبكاء ونوت ان تجد شخصا ينجد اختها فقامت لتجري وسط الصخور والاشجار وتتسلق المكان لتبتعد تاركه تلك الجميله تواجه مصيرها.. سبحان الله وبحمده
كان ايهم ياكل النيل ويصرخ مش ممكن تكون بعدت هيكونو راحو فين كان يدور ويدور حول المكان واحس بانه جن لم يعرف ماذا اصابه ولكنه كل ما يحس به انه سيجن ويجدهم اعمل ايه دلوك جلبي هيجف اجيبهم منين اني دلوك هتتجنن يا ايهم هتتجنن انت عجلك بيغلي راحت فين دي امال كت جايه تهبلني وتمشي.. لاه لاه وظل يدور كالمجنون وعيونه تلتهم الضفه هنا وهناك ..
ليصرخ ادهم بص هناك عالصخور ليجدو المركب ليندفع ايهم باللنش ويذهب علي الفور ليصل الي هناك لييفزا مسرعين لينشل ايهم مكانه احس ان قلبه سينفلق فامامه تنام داليدا مستكينه وحيده والدماء تنشع من يدها وهيا تتأوه ليقترب منها برهبه ليهبط بجوارها وقلبه سينخلع ليرفعها اليه.. كانت هيا قد تاهت لتعود لتجد ادم زوجها يحتضنها لتبتسم له ابتسامه رائعه لتهمس.. قلبي انت رجعت يا عمري.. كانت تتوه وتعود وهو يضمها اليه واحس بالجنون عليها لتهمس.. وحشتني اوي.. كنت هموت يا قلبي عليك.. كان هياخدك مني بس عارفه انك حبيبي كانت تغمض عينها وتفتحهم لترفع يدها وتلمس شفتيه.. بحبك يا صعيدي.. قلتلك وراك لو روحي طلعت واهوه بتطلع.. خلي بالك من بنتنا. بنتنا مع دنيا ماتخليش الراجل اللي شفته يقربلها.. وبدات تتوه لتهمس بحبك يا قلب داليدا لتغيب عن و عيها ليصرخ لاه لاه جلبي لاه ليضمها اليهَ برعب لم يعلم ما هذا الخوف الذي تلبسه كانت نظراتها وكلامها وهمسها قد انغرز بداخله..
ليصرخ ادهم جوم البت هتفطس في يدك جوم وديها المستشفي واني عدور عالتانيه اجيبها.. جلبي هيخرج من مكانه الله يسامحك خوفت البت وقام يجري كالمجنون يبحث عن دنيا..
اما ايهَم فهب يحمل داليدا ليذهب بها الي المشفي وقلبه يدق لدرجه انه سيشق صدره ويخرج منه..
كانت دنيا تجري وتشهق بالبكاء وادهم ياكل المكان عدوا كان يجري بسرعه وخفه فهو رشيق وطويل ليلمح دنيا تجري من بعيد ليسرع في جريه حتي اصبح علي بعد امتار لتلتفت للخلف لتجده لتصرخ بشده وتجري اكثر وهو يزيد من سرعته حتي وصل اليها ليمسكها من الخلف ويحتضنها كانه وجد روحه كان يشدد عليها وهيا تصرخ وتنتحب وهو يحاول ان يهدئها ولكنها كانت مهتاجه وخاف علي الطفله لياخذ منها الطفله ولم يجد طريقه الا ان خبطها براسه كي يغشي عليها ليتلقفها بين احضانه ليضمها اليه ويجلس ارضا الطفله في يده ودنيا في احضانه وهو قلبه سيقفز من مكانه ليهتف.. دا ايه الغلب ده طلعتي روحي.. يا رب كتير عليها اكده البت بتتنفض منك لله يا ايهم البت مرعوبه اخدها في حضني كيف دي دلوك.. هيا خلاص بتاعتي لو حوصل ايه ما ههملهاش بس ايه البدايه الطين دي.. ليحاول ان يهدا ليقوم ويحملها علي كتفه والطفله بين يديه وييعود بها الي شط النيل ويطلب احد الحرس لياتي لياخذه.. ظل جالسا ينتظر الحرس وهو يضمها الي صدره ويرتب شعرها ويتلمسها بحب.. طب هتجومي هحب فيكي كيف وانت عايزه تطفشي مني وزمانك هتجومي مرعوبه اعملها ازاي دي والبت التانيه لو ماتت هنروح في مصيبه عاد.. اخويا طور ما عندوش عجل يا ربي.. استغفر الله اهدي يا ادهم مش بعد ما استنيت سنين وتلاجيها الدنيا تخرب اكده اهدي عاد.. شوف هتعمل ايه وتهدي الدنيا البت التانيه شكلها شديد وواعر والجمر كيف الجطه السيامي تتاكل اكل.. جمر يا بت الايه.. لينظر الي ابنة اخيه.. والجمر الصغير ده برضك بنت اخوي.. ابوكي طور يا جلبي وما حسش انك بته.. ربنا يهديه حاطط في عجله تبن ولا يحسش.. العسل ده ما يتحاسش ازاي بس وجلس يداعب ابنه اخيه حتي وصل الحرس واعطي الطفله له وحمل دنيا وترجل بها كانت مليحه وفريده تنتظرهم لتهجم مليحه علي الحارس وتاخذ الطفله.. لتهتف.. يا جلبي يا جلبي.. بت ولدي الجمر.. يا جلب ستك يا جلب ستك.. شفتي يا فريده جمر ازاي.. ايه ده جايه من السما اياك.. شكل امها اكيد ايهَ مش ده شكلها يبقي امها جمر والبت جمرين.. يا فرحه جلبك يا مليحه بت ايهم بت الغالي..صلوا على الحبيب
لتنظر لادهم والبت دي جرالها ايه دي امها يا ولدي..
ليهتف ادهم.. لاه امها ايهَم خدها المستشفي بتنزف دم يا اماي
لتهتف مليحه... يا مري مرت ولدي بتنزف ليه يا ولدي.
ليهتف... ماخابرش احنا روحنا لجناها غرجانه في دمها ربنا يستر.. ميفو ميفو
لتهتف فريده... طب يا ادهَم طلع البت دي قوضتي وانا هاخد بالي منيها..صلوا على الحبيب
ليضمها ادهم بسرعه ويندفع.. لاه لاه انا هاخد بالي مالكيش صالح بيها.. ليندفع بها الي احد الحجرات القريبه المصنوعه للمقعد النيلي ويدخل بها اليه ويقفل الباب وفريده ومليحه يقفان مزهولان فادهم كان مخلوعا علي تلك الفتاه لتهتف فريده.. ماله ادهم يا اما انهبل اياك خد البت وطفش بيها كاننا هناكلها.سبحان الله العظيم
لتبتسم مليحه.. همي مالكيش صالح ولدي وعي لحاله خلاص ودنيته نورت الله يفرح جلبه جريب واستدارت وهيا سعيده وفريده لا تفهم شيئا..
اخذ ادهم دنيا ودخل بيها الحجره كانت حجره جميله مفتحه علي النيل وعلي المقعد النيلي وتحوطها الخضره كانت استراحه للمقعد ليضعها علي الفراش بهدوء ليهتف.. نصحي الجمر اكده ويا رب تتبسملي عشان اهجم عليها عاد يا رب كيف الجمر وبدا يفيقها لتتاوه وتفتح عينها لتجد العيون ذاتها الا انها عادت لنفسها لتنتفض وتبعد عنه كان قلبها يرجف وتلفتت تبحث عن فريده برعب.
ليهتف اهدي بالله عليكي اهدي انت منيحه والبت الصغيره منيحه واختك بنعالجها.. اهدي والله ما حد هيجربلك دانا اموته بيدي..
كانت ترتجف ليهمس... طب ايه اعمل ايه عشان تهدي عاد يا بت الناس يمين بالله ما هاذيكي ولا اخلي حد يأذيكي عاد..
لتتنهد وتبدا تستكين ليبتسم ايوه اكده انت هتشالي عالراس اهنه العمر كله..ميفو ميفو
كانت في حاله من الارتباك ومنكمشه علي حالها ولم تتبين ملامح ادهَم جيدا لتقطب جبينها.. لتهمس فريده فين..
ليبتسم علي جمال صوتها ليهتف.. صوتك ياخد الجلب.. ليتنهد.. فريده فوج مع ستها وعمتها ما تجلجيش انت بس فوجي وانا هاخدك ليها..
لتهب بلهفه والنبي هتوديني..
ليهتف يا لهوي.. اوديكي دانت تامري اوديكي ان شالله اطلع بيكي السما عاد..
لترتبك وتخفض راسها.. ليهتف الجمر اسمه ايه..
لتهمس دنيا..
ليهتف بوله دنيا.. اي والله دنيا فعلا.. دنيا استنيتها سنين..
لتهتف.. انت بتقول ايه..
ليتنهد لاه ما بجولش اكتم احسن.. ليكمل خلاص بجيتي مليحه.
لتهتف... طب عايزه اروح لاختي..
ليهمس... اختك جوزها بيعالجها وهيعاود بيها اطمني والله اطمني.
لتهتف... بس ادم قصدي الراجل اللي بهدلها ده يخوف اوي هو عامل كده ليه دا متوحش.
ليبتسم.. اكنه متوحش. دا ايه الرجه دي.. اه والله متوحش وطور يا جمر.. دا ايهم اخوي..
لتنكمش.. اخوك..
ليسرع.. بس والله اني ماني زيه داني هادي وعاجل وراسي وحنين والله حنين وبموت في الحنيه..
لتخجل من كلامه وترتبك وتبعد وجهها...ميفو ميفو
ليبتسم ويقول طب ما تحكيلي بقه حكايتكو ايه عشان اعرف اساعدكو..
لتهب وتمسك يده وتهتف والنبي هتساعدني..
ليرجف قلبه يا لهوك يا ادهم.. ايه يا بت الناس انت عامله اكده ليه..
لتهتف.. عامله ايه ماعملتش حاجه
ليهتف.. امال مالك رجه وجمال وحلاوه وحنيه.
لتهمس.. عيب كده بطل
ليضحك اكن ابطل هو انا لسه بدات.. ماشي يا جمر بس الاول اوعديني انك ماتخافيش من حاجه واصل واني اهنه جارك وما ههملكيش واصل..
لتبتسم وتقول.. اوك ماشي اوعدك.. لتبدا في قص حكايه اختها وزوجها كامله وهيا تحس بالاطمئنان لذلك الادهم الذي يبدو انه يختلف عن اخيه وكل ذلك ولم تكن قد دخلت دنيا الادهم من توترها ورعبها مما حدث لهم ..
عند ايهم نجده يحتضن داليدا بشده ويجري بها داخل المشفي ليتلقفها الاطباء والممرضين ليصرخ بهم الحجوها دي جاطعه النفس دي داكتوره الحجوها بالله عليكَ.. لياخذونها ويبعدونها عنه ليحس ان روحه بتنسحب منه ليجلس جانبا يلهث بشده.. لياتي في باله الجواب الذي قراه.. اصحك تزعلها.. اصحك تزعلها.. ليغمض عينيه ويضع يده علي راسه ويشد شعره.. فيه ايه انا جرالي ايه عاد.. كان لا يستطيع الجلوس وهب واقفا يدور ويدَور والقلق ينهش قلبه ليهتف انت اتجنيت مالك مهبول عليها اكده فيك ايه انت مش ايهم.. ليهتف.. البت خلعت جلبي ليه اكده جرالي ايه من بعد ما راحت من حضني مالك يا ايهم اتلبست اياك.. البحراويه هتلحسلك عجلك.. ليغمض عينيه ليتذكر.. بحبك يا صعيدي.. ليحس بمراجل تشتعل بداخله.. حد بيحب حد اكده بتموت ونازله تحب فيا.. لاه مش فيا في المحروج التاني بتاع النحنحه بتاع الجوابات.. هيا هتحبه وتموت فيه ولا هتحبنيش.... ايه كان بيعملها ايه انت كت واحد تاني خليتها تتجن عليك عملت ايه اكده.. حد بيخلي حد يحبه اكده البت بتتجن عليك.. انت جواتك فيه حاجه البت جلبك بيرجف عليها ليه اكده وكت بتجري زي المجنون انها هتروح.. جواتك بياكلك ليه.... جلبك ماله هيفط من مكانه اكده وهموت من الجلج ليه دانا جلبي ميت.. مالك يا زفت.. ليجلس.. وظل ينهج.. انت اتلبست البت لبستك.. ما جواتك المحروج اللي بيعشجها.. ايه هعشج بحراويه.. ليسهم قليلا ويتذكر ملامحها في احضانه وهيا تلمس شفتيه ليضع يده علي شفتيه ويبتسم لا اراديا.. كان شعور. غريب.. هيا حلوه ليه اكده.. وفيها حاجه بتخلي جلبي يرجف.. مالك يا ايهم.. هتتجن علي مره من ميته يابن الناس..
ليهتف داخله.. دي مرتك وبتعشجك بت حلوه وفرسه كيف الجمر ودكتوره وبت ناس وفوج ده مخلفالك بت جمر ايه هتنهب البت جمر جايد كت بين يدي نار والعه ولعت جتتي هتلاجي احسن من كده فين.. خلاص تبقي مرتك وتكمل مرتك وتربي بتك.. انت رايدها والا مارايدهاش اوعي لحالك لو مش عايزها خلاص بعد وخد بتك ما هتجدرش تنكلم.. ليهتف لاه ابعدها عن بتها لاه حرام.. تجعد اهنه جنب بتها.. و اه ممكن تبجي مرتي ليه لاه.. بحراويه صحيح بس مرتي وجمر بينور وانا كت معاها راجل فاير ورايد يبقي ما هضايجش ماهي موجوده ماخدهاش ليه.. ايوه ماخدهاش ليه.. ليهتف لنفسه.. بس هيا هتسكت دا كيف الجطر هتجطع فيا دا هربت لحالها ولا همها دمها اللي بينزف.. فرسه جويه وتخلي الواحد عايز ياخدها ويرمح بيها بعيد..وما تسكتش ليه مش بتحبني عاد وعشجاني وهتموت عليا خلاص.. اعملها الواد المايع اللي تحبه هتجيلك جري.. انت جتتك فارت معاها َما حصولش اكده جبل سابج.. يبقي خلاص.. هيا مرتك وام بتك وعلي اكده عيشتنا.امك رايداك تنجوز واهه اتجوزت وجبت بت وتجيب تاني وتالت.. ولا هتتعب اهو خلاص امر واجع عليك.. جدر يا ايهم.... بتك رايده امها يبقي تخليها جارها.... هتلين دماغها كيف طيب.. دي عامله زيك كيف الطور لما بيهيج.. اعمل ايه انا خلجي ضيج ماليش في النحنحه بس لو دخلت حضني ما ههملهاش لو روحها طلعت بس هتدخل ازاي طيب دا جالتلي حضنك ده بجرف منيه.. الهانم بتجرف من حضني ورايده حضن المسخوط التاني اللي بيحب ويسحسح.. طب ايه ماهعرفش اجلب اكده.. بس انت جلبت يا ايهم وجبتها في ثانيه البت بس لمحتك ونطت رشجت في حضنك دوختك وكلت جتتك.. دانت كت جايد نار.. يبقي ايه خلاص يبقي اكده اجيبها بالواد التاني.. وتكمل علي اكده مرتي وام بتي مفيش حاجه تاني هيكون فيه ايه عاد .ليسعد بما وصل اليه واقنع نفسه انها زوجته وام ابنته وستعيش وتمتثل له طالما تعشق شكله فسوف يقبلها في حياته ويكيف نفسه علي ذلك فهو يرغبها ولن يمانع ان تكون زوجته.ولكنه لم يعلم انها اساسا محفوره بداخله فمهما اختفي العشيق وذهب عقله فعشقه منغرز بداخله يخبو ويصحو ولكنه ابدا لا يزول.. هل سيقدر ان يتصنع كونه العشيق ويحتمل كونها له ورغبتها لرجل اخر ليس هو ام انه سيسقط صريعا لها مثلما سقط في ماضيه وعاشه سعيدا هانئا بحبيبه.. هل سيتم ذلك في حاضره.. سنري .بقلمي ميفو السلطان