رواية جريمة عشق الفصل السابع عشر 17 بقلم مريم نصار
دمتم في امان الله
الحلقه ١٧
رواية جريمة عشق
بقلم Mariem Nasar
بسم الله نبدأ
ملك بتجري في الشارع
جاسر:- استني استني بس واخيرا حصلها
جاسر :-ممكن تقفي نتكلم
ملك ....
جاسر :- لو سمحتي ما تمشيش في الشارع معيطه كده
ملك ماشيه وما بتردش عليه
جاسر :- زعق ولاول مره في حياته:- لو سمحتي اقفي بقى هو انا بكلم نفسي بقالي 10 دقايق بجري وراكي!!!
ملك وقفت وعياطها زاد جدا
جاسر :- اهدى بقى وبطلي عياط لو سمحتي العياط مش حل كل مشكله واكيد ليها حل
ملك :- انا مشكلتي مالهاش حل انا خلاص انتهيت
جاسر :- ليه بس التشاؤم ده وحدي الله كده وهتتحل ان شاء الله ولو سمحتي بقى في كراسي هناك على البحر تعالى نقعد كده لان رجلي ورمت الجزمه جديده وديقه بيحاول يخرجها من اللي هي فيه
ملك ما ردتش
جاسر :- والله ما تخافي مني انا بس مش عارف انا ايه اللي خلاني اجري وراكي ممكن بقى نقعد وبعدين ده مكان عام
ملك :- اوكي
جاسر اخدها وقعدوا جاسر خرج من جيبه علبه مناديل وحطها ف ايديها
جاسر :- اولا انا اسف ان صوتي عالي عليكي
ملك خدت منه المناديل:- شكرا
جاسر :- ها ممكن بقى تحكيلي مالك وايه سبب عياطك وايه اللي وصل الرائد ادم انه يتعامل معاكي كده وازاي يحط ايده عليكي ممكن افهم انا كنت هدخل المكتب وأشوف في ايه لكن الرائد طارق وقفنى فياريت تحكيلى
ملك طبعا في لحظه انكسار وجاسر بيقويها وبصت لجاسر ورفعت راسها
جاسر :- ايه ده انتي متعوره في جرح هنا وشاور عليه
ملك حطت ايديها ع الجرح ...
ملك :-ده جرح بسيط مالوش اي قيمه بمقارنه الجرح اللي جوايا والجرح اللي احنا اتسببنا فيه لاخويا آدم
جاسر :- لحظه بس الرائد آدم يبقى اخوكي؟؟؟
ملك هزت راسها اه
جاسر :- مهما كان قوه الجرح وعمقه ما يدلوش الحق انه يمد ايده عليكي
ملك :- ماتحكمش عليه وانت ماعشتش ظروفه هو مجروح واحنا السبب
جاسر :- طيب ممكن تحكيلي
ملك بصت ليه:- خايفه احكيلك
جاسر :- بصي اولا انا علاقتي بالرائد آدم مش قويه اوي احنا بينا قضيه مش اكتر من كده ومعرفه بسيطه يعني صدقيني انتي لما تحكيلي هتستريحي وممكن اساعدك وكمان وممكن نلاقي حل
ملك :- استحاله استحاله يكون في حل
جاسر :- يا ستي سبيك من التشاؤم اللي انتي فيه ده واحكي و جربي مش هتخسري حاجه
ملك بيأس:- حاضر هاحكيلك
عند مريم
--------------
آدم نزل من العربيه وكان شكله باين عليه جدا ودخل من غير ما يكلم لطفي
لطفي . ربنا يستر يا آدم يابني شكلك كده قابلت خالد بيه والست ملك هاتها جمايل يا رب
آدم دخل الشقه وعيونه في كل حته عايز يرمي نفسه في حضنها
ومريم خرجت وقابلته شافت شكله واتخضت من منظر وشه
مريم :-مالك يا آدم . مالك يا حبيبي؟؟
آدم واقف مكانه و مريم هي اللي راحت لعنده
حطت اديها على قلبه وايديها التانيه على بوقها
شهقت
مريم :- ايه ده قلبك بيدق بسرعه كده وما كملتش كلامها
وآدم اترما في حضنها وبيكابر ومش عايز يعيط
ومغمض عينيه جامد ومش عايز يفتكر الماضي حضنها وما بيتكلمش
مريم فضلت تطبطب على ضهره بحنان وحضناه وهي حاسه بتعب ودوخه لانها من الصبح ما اكلتش حاجه
وهو في حضنها فتح عينيه هو بيتنهد ولسه عايز يقول لها خليكي جمبي انا ماليش غيرك
عينيه جت على صوره امه واخته و صورته على الترابيزه
والبلور كله متكسر على الارض آدم خلاص دخل جوه الظلمه من تانى
آدم خرج من حضنها وراح قعد قدام البلور
مريم خافت لانها اول مره تشوف آدم بشكله ده
مريم :- اا.. آدم ااا..اانا اسفه والله غصب عني كنت بروق البلور وقع منى واتكسرت غصب عني صدقني
آدم عينيه مفتوحه على الاخر وبتروح يمين وشمال
على البلور والصور ومش مصدق كده الجرح اتفتح كاملا وبينزف
ومريم شكلها اللي هتدفع التمن
آدم وقف وبص لمريم من غير ما يتكلم وبعدها شاور لمريم انتي عملتي ايه
مريم :- والله ما اقصد غصب عني
آدم :- عملتي ايه في امي عملتي ايه كسرتيها انتي كسرتي امي
ومسك مريم من دراعها وزقها جامد ووقعت على الارض
مريم خافت منه وقامت وجريت على اوضتها وقفلت الباب
وراح وراها وبيخبط جامد :- افتحي . افتحي يا فريال انا هقتلك كسرتي امي افتحي
مريم خافت و جريت لبست الاسدال وبتدور على النقاب
كان آدم كسر الباب ودخل عليها
مريم جريت على آدم:- اهدا انا مريم انا مراتك
آدم ضربها بالقلم و شدها من شعرها و جرجرها للصاله اللي بره
ومريم بتصوت وبتصرخ وآدم مش شايف مريم هو شايف فريال مرات ابوه
لان آدم في الضلمه دلوقتي
مريم :- اه سيبنى يا آدم انا مراتك حبيبتك يا آدم
ارجوك
آدم شدها من شعرها ووصلها لحد البلور المكسور على الارض ورماها قدامه
ادم:- فاكره يا فريال فاكره لما كسرتي صوره جوازك واتهمتي امي فيها وخالد
حط وش امي على الازاز ده وداس عليها فاكره ما تردي. . انا بقى هاعمل فيكي كده
مريم في اللحظه دي ادركت ان آدم مش شايفها
ومريم خايفه والهواء اللي حواليها بيخلص
وبتبص حواليها الموبايل على السفره وهي مش في قوه آدم
بتحاول تقرا قران بصوت مهزوز بيرتعش يمكن آدم يفوق
وبعدها نزل ع ركبه جمبها وشدها من شعرها وحط
وشها على الازاز وداس بايديه عليه ولسه هيضغط
الباب خبط جامد افتح يا آدم انا طارق افتح
مريم بتتشاهد
آدم مش سامع الباب وطارق سامع صريخ مريم
طارق هيتجنن و بيكسر في الباب ادم ضغط على ووش مريم بايديه بكل غل وكره وبعد ما الازاز عور وشها
شدها من شعرها ووقفها وكانت خلاص بتغيب عن الوعي
مريم :- اا. ادم. اا.. ادم
آدم :- انا هقتلك يا فريال هقتلك انتي وخالد
وعلا صوته:- هدفنكم هنا وكان ماسك مريم من شعرها وهي ندهت عليه واغمى عليها بعدها وهي واقفه
وزقها بعيد وقعت على الارض و متحركتش وشها فيه قطع قزاز صغيره مع دم
وفجاه طارق كسر الباب ودخل بسرعه وشاف
ما لا يحمد عقباه
راح جري على آدم:- انت عملت ايه يا مجنون وزعق:- آدم انت عملت ايه
آدم واقف بيبص على صوره امه وبص على مريم
:-هقتلك يا فريال فاهمه هقتلك
طارق شاف ان آدم مش في وعيه وبيشده جامد علشان يبعد عن مريم
وآدم زقه جامد وراح على مريم
طارق مسك آدم من الجاكيت بتاعه:- انت مجنون بتعمل ايه ها دي مراتك مش فريال فوق يا ادم فوق بقى
آدم بص لطارق وضربوا بوكس تاني
وطارق وقف متحركش لان هما لياقه بدنيه في نفس المستوى
طارق رد الضربه لادم وآدم ضربه
وطارق متغاظ منه وضربوه تاني وتالت:- فوق بقى فوق هتندم صدقني فوق. . والاتنين اتعورو
آدم مسك طارق وفاق على انه كان هيضربه بوكس تاني في وشه زق طارق بعيد ومسك المفاتيح
ومبصش على مريم وساب طارق في الشقه مع مريم وخرج
طارق بص حواليه اعمل ايه. اعمل ايه انزل وراه ولا اعمل ايه مراته معرفش اعمل فيها ايه وانا ما ينفعش اكون موجود معاها لوحدنا
طارق نزل بسرعه لعم لطفي وقاله يبعت بنته تقعد مع مريم فوق
طارق فتح فونه واتصل علي بيتر
و بلهفه:- ايوه يا بيتر
:- ايوه يا طارق مال صوتك
طارق :- مش وقته عايزك تتصل بحد بالمستشفى بتاعتك دلوقت وتبعت عربيه اسعاف مجهزه على عنوان شقه ادم بسرعه يا بيتر
بيتر قام وقف:- ايه إسعاف ليه في ايه ادم ماله
طارق :- آدم عمل مصيبه ومراته بتموت فوق في شقتها بسرعه يا بيتر
بيتر : حاضر في ثواني العربيه تكون عندك
طارق : بيتر بقولك عربيه الاسعاف يبقى فيها ممرضات ستات آدم لو عرف هيقتلني ستات يا بيتر مراته منقبه فاهم
بيتر : فاهم فاهم حاضر اقفل انت وانا هاتصل ب المستشفى
طارق قفل مع بيتر وبعدها اتصل علي رنا
رنا اول ما شافت رقمه فتحت على طول
رنا :-الو بقى كده يا طارق
طارق :- رنا مش وقته انتي تلبسي حالا وتيجي على شقه مريم فاهمه
رنا :- يا سلام يبقى عايز تصالحني عند مريم
طارق :- اصالحك ايه وهبب ايه بقولك البسي
وتعالى مريم تعبانه خالص وقبل ما تردي اوعى حد يعرف عندك في البيت فاهمه والا مش هيحصلك كويس
والله يا رنا لو امك او اخواتك وابوكي عرفو مش هاعديهالك بالساهل
رنا :- ما لها مريم يا طارق
طارق :- البسي وتعالى يا رنا قولت وما تقوليش لحد انك عند مريم اتصرفي قوليلهم اي حاجه وانك هتتاخري
رنا :- قفلت قبل ما طارق يكمل ولبست و نازله على السلم
شيرين :- ايه ي رنا نازله جري كده هاتقعي؟؟
رنا :- معلش يا ماما اصل مستعجله
شيرين :- مستعجله على ايه؟
رنا :- لو سمحتي يا ماما خليني اخرج دلوقت ولما ارجع هاحكيلك
شيرين :- ما فيش خروج غير لما اعرف رايحه فين
رنا :- لاول مره تكدب علي امها:- اصل اصل هنا .
هنا يا ماما تعبت خالص ونقلوها على المستشفى
شيرين :- لا حول ولا قوه الا بالله طيب روحي يا بنتي وطمنيني
رنا:- حاضر يا ماما
شيرين :- يا رب يا رب اشفيها واشفي كل مريض
عند مريم
------------
طارق واقف قدام شقه ادم ومش راضي يدخل وبنت عم لطفي قالتلهم انها ما بتردش خالص و متعوره ووشها كله دم طارق خايف على صاحبه وخايف على مراته
بيتر طالع على السلم جرى:- طارق في ايه وادم موبايله مقفول ليه وانت ايه اللي معورك ف وشك كده
طارق :-الاسعاف فين يا بيتر اتاخرت ليه؟
بيتر :- طالعين ورايا اهو والممرضات طلعوا شالوا مريم ونزلوا بيها
وطارق حظر الممرضات بلغه التهديد :-مش عايز اي راجل يشوفها هي منقبه
ونده على بنت لطفي اللي جابت نقاب مريم علشان الممرضات يلبسو لمريم في المستشفى والاسعاف اتحرك
واخدو مريم المستشفى
وبيتر:- يلا يا طارق هتيجي معايا ونشوف الجرح الل في وشك ده
طارق :- مفيش حاجه روح انت على المستشفى وانا هاقفل الشقه وجاي وراك
بيتر نزل
وطارق ادى فلوس لعم لطفي وقالو يصلح باب الشقه الل اتكسر
ورنا جت وهو كان مستنيها تحت وركبت معاه وتحركوا على المستشفى ورنا طول الطريق عياط
آدم سايق العربيه ووصل ل مكان بعيد ونزل من العربيه في حاله لا يرثى لها
وبدا يكلم نفسه لييبه
لييييه رجعت ليه انا بكرهك : بكرهك يا خالد كنت فين وامي محتجالك
كنت فين لما كانت تقولك انا تعبانه
وتقولها آدم ابنك عندك
كنت فين قوووووول كنت فين لما كانت عايزه تسعدك وتخلفلك عيال على حساب صحتها
كنت فين يا ظالم لما اللي انت جبتها من الشارع بتتبلى عليها راجع دلوقت لييه
راجع ليه انت سبتها تموت بين ايديا دول
انا امي ماتت بين ايديا بسببك
كنت فين لما كانت بتنام ودموعها على خدها
كنت فين لما مراتك تقولها اعملي ده وتؤمرها
وكنت فين لما جيت لحد عندك واقولك الست دى جايه تاخد فلوسك وفلوس مراتك وانت كذبتني وضربتني بالقلم قدامها وانا 20 سنه
كنت فين لما امي عينيها متعلقه بيك وتقولي بحبه يا آدم يابني وانت قلبك حجر
كنت فين كل ده انت ظلمت امي وخت نص فلوسها على طبق من دهب وسافرت واخدت اختي معاك
اخدتها عيله ومرجعهالي بنت فريال و مفكرني هقبلها راجع ليييييه
وصوت آدم كان عالى جدا وخرجت صرخه من قلبه وقال فتحت جروحي تاني ليه اااااه وآدم عيط ونزل بركبوا على الارض ونهار تماما
وخرج كل دمعه جواه كانت تعباه وبعد فتره كبيره والليل قرب يليل آدم قام من الارض وهدومه متبهدله
وراح ركب العربيه وحط راسه على الدركسيون و بيفكر
في اللي حصل ورجع راسه لورا وفرد ايده جمبه
ايده جت على شنطه وبص عليها شاف وجبات الاكل
اللي كان جايبها علشان يتغدى هو ومريم
وفي ثانيه افتكر كل حاجه وضربه لطارق
وافتكر اللي عمله وفتح عينيه ع الآخر وقال ...