رواية زينة المراد الفصل السابع عشر 17 بقلم مريم محمد
“اول حاجه شكراً لكل الناس الي بتدعيلي اقوم بالسلامه و حاولت اكتب على قد ما اقدر و انشاء الله لما اخف اكون كتبت واحده جديده و البارت يبقى طويل”
دخلت زينه الغرفه بخوف و اشتياق و دموعها بدأت تنزل
زينه بصدمه من حالته كان خاسس جامد ولونه باهت وبدأت تنطق اسمه بحزن: مرر راد
بس مراد مبصش نحيتها، كان فاكر ان هو بيتخيل صوتها
قربت منه وقعدت جنبه على سرير و مسكت ايده
زينه ببكى: رد عليا
بص مراد عليها بصدمه مكنش مصدق انها قدامه بجد
مسك وجهها ب ايده الاتنين وهو بيتفحصها و بداء يبكى بشده و يحضنها جامد وهو بيعيط و يبوس كل انش في وجهها بالكامل و يدفن وجهه في عنقها
مراد ببكى بصوت عال: متسبنيش تاني والله ما اقدر اعيش من غيرك انا مش عارف انتي ازاي قدرتي تمشي و تكملي من غيري، خليكي جنبي اوعي تبعدي
زينه بحزن: اهدي اهدي، انا اسفه مستحيل ابعد عنك تاني
بداء مراد يتكلم بصوت متقطع: او ع دي ني “اوعديني”
زينه بحب و ندم: وعد يا حبيبي
مراد بحب: ا ا ن ا هتت هتج وز
زقته زينه قبل ما تسمع باقي جملتوا و وقفت قدامه
زينه بعصبيه و بكى: هتتجوز هايدي صح و بدأت تصرخ بردو بعد كل ده يا مراد بردو، ثم كملت بقسوه
بص انت الي هتندم بعد كدا و من انهارده انا بنتك او اختك بس وانت مجرد ابيه بنسبالي و اي حاجه غير كدا لا، عن اذنك
مراد بوجع: ب ب س بس انا قصدي هتح وزك انتى
في ذلك الوقت كانت زينه طلعت وهيا متعصبه و مش سمعت باقي جملته و راحت على غرفتها
“في غرفة زينه”
اتصلت على زين و هيا بتبكى
زينه ببكى: الو يا زين
زين بلهفه: مالك يا زينه انتي كويسه، مراد جرالوا حاجه
زينه وهيا بتحاول توقف بكى و تمسح دموعها: ممكن طلب و اوعي ترفضه
زين: اه طبعاً بس اهدي
زينه: مراد لسه عايز يتجوز اختك، و مش فاهم انه هيندم
زين بتساؤل: وانا ايه المطلوب مني
زينه بجمود: تتجوزني
زين بصدمه: نعمم
زينه: على ورق والله على ورق، انت عارف اني بحبه وهو بيحبني بس مش مقتنع بسبب كذا فكره بتيجي في دماغه ان هو مش هيلحق يربي عيالو وانه هيعجز وانا لسه شابه و كذا تفكير كدا ف انا وانت نتجوز على ورق وهو اكيد مش هيستحمل و يقولي انه عايزني، فهمت يا زين
زين: اه فهمت
زينه بتوسل: هتساعدني صح
زين: اه هساعدك
بدأت زينه تسرد عليه الي هيحصل
تاني يوم على فطار
زينه: ابيه عايزه اقولك حاجه
مراد:احم نعم يا زينه
زينه: زيزو جاي يتقدملي انهارده
ووووووو
يتبع…