رواية عصفورتي سجينة الفصل السابع عشر 17 بقلم سرين ميداد
كان سيمشي لاكن أوقفته عشق" بحبك" إلتفت بذهول وقال عيديها هتفت:بحبك يافارس بعشقك ونفسي أكون معاك أجابها:وأنا بموت فيك
إقترب منها وحاوط خصرها وضعت يدها على صدره وإرتفعت إلى خده وقبلته بعشق أما هوا تقدم أمام شفتيها وقال بحبك ونهال على شفتيها يقبلهم بعشق ويشرب من رحيقهم إبتعد ليأخد نفس فقد أحس بختناقها نضر لشفتيها متكرزتين مما زاده رغبة حملها ووضعها على سرير يفتح أزرار بجامتهابحب يقبلها مرارا وتكرار من عنقها وكتفها وكأنه يطبع صك ملكيته عليها أما هيا فكانت في عالم أخر فحبيبها بجانبها يطفئ نار البعد بينهما بعد أن أذاب سياج الجليد الذي حوله وضلو في موجة عشقهم يكتبون كتاب قد أغرق قارء في بحر غرام فوق سحابتهم الوردية حتا أصبحت زوجته قولا وفعلا في صباح الباكر إستيقضت عشق فوجدت نفسها فوق فارس تأملت ملامحه الرجولية كانت ستنهض لاكن وجدت نفسها مغطات بلحاف فقط كانت عارية نضرت فوجدت قميصه أمام السرير أخدته ولبسته بعد أن أقفلت أزراره بعشوائية كادت أن تنهض لاكنه جدبها
فارس:وهوا يقبل عنقها بعشق فين رايحا وسارقة قميصي كمان
عشق:صراحة يا حبيبي هدومي بعيدة فلبست قميصك يلا نقوم أصلن تأخرنا بنوم نهض وسبقها إلى الحمام
عشق:بس أنا لي فقت قبلك لاكنها تفاجأت بفارس يحملها إلى الحمام هتف "ناخد دش سوا ياقلبي
بعد قليل نزل كلاهما إلى المائدة رأى الكل تغير شيئ بينهما خاصة أيديهم المتشابكة مرت ساعات والوضع جيد عشق في المنزل مع العائلة وريان وفارس بشركة في اليل
عزيز:ألو رهام الخطة الثانية هلأ تتنفد
راهم:أيو يا بيك ريان وحده بشركة
عزيز:عايز عيلة جارجي ينفضحو صبح وإنتي لما تبعتيلي فيديوهات رح تروحي على المطار مش عايز ولا غلط وأقفل الخط وهتف:فضيحتكم رح تكون ب الجلاجل يا عيلة الجارجي
كان ريان منشغل ب العمل دخلت رهام وهيا تحمل كوب من القهوة
ريان:رهام الوقت تأخر لسا مارحتي
راهم:بخبث أيوا يا أستاد ريان في عندي شغل وأعطته القهوة وخرجت
كانت تجلس في مكتبها هتفت:كدا قهوة عطت مفعولها دلفت وجدت ريان يضع رأسه فوق الطاولة أخدت بالها من الكمرات وتجهت نحوه بدلع كانت تبين أن كل شيئ بإرادته وتجهو إلى شقةفي داخل الغرفة وصلت ريان رسالة من ملك ردت عليها رهام بأنه لن يعود إلى المنزل وأكملت عملها
في اليوم التالي صحي ريان وجد نفسه في شقة ونضر وإنفجأ وو يتبع
الثامن عشر من هنا